لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-12, 05:14 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


9 / لا يمكنك الهروب !

منتديات ليلاس

ـ أنت تعرف أليس كذلك؟
قالت ماى ذلك بصوت أجش من دون أن تلتقى نظرتها تماماً مع نظرة جود.
كانت تخشى رؤيته هذا المساء للمرة الثانية فبعد أن توقفت عن التحديق بـ أبريل روبين هذا الصباح وهما فى المقهى الفندق التفتت لترى جود يحدق بهما معاً والذهول بادٍ فى عينيه....وكأنه لا يستطيع تصديق ما تنقله إليه عيناه على وجه اليقين . وسرعان ما أدركت أنه صدقه بعد أن أغمض عينيه الرماديتين بقوة وبصورة مفاجئة.
بعد ان إنتهاء ردة الفعل الأولى التى تنم عن الصدمة راح يتبادل الأحاديث بود مع المرأتين . بدا من الواضح بأن لا رغبة لديه للذهاب إلى أى مكان آخر. وهكذا اتيحت الفرصة لـ ماى كى تغادر أولاً لعلمها أنه لم يتبق لديها ما تفعله هناك هذا الصباح. لعلها جعلت الأمور أسوأ إذا ما صحت شكوكها بشأن جود.
وهكذا غادرت الفندق لتتابع أعمال المزرعة اليومية وهى مشوشة الأفكار. أثناء النهار رفعت سماعة الهاتف الموجود فى المدخل مرات عديدة لإلغاء موعد عشائهما المقرر لهذا المساء لكنها كانت تعيدها إلىة مكانها فى كل مرة لأنها أدركت أنها تؤجل فقط ما هو حتمى . والأهم من ذلك كله أن هناك احتمالاً ولعل أكثر من احتمال بأن يكون جود قد وجه أسئلة كثيرة لـ أبريل بعد أن غادرت هى الفندق منتديات ليلاس
لم تنم تعابير وجه جود عن اى شئ عند وصوله إلى المزرعة لاصطحابها عند الساعة السابعة ونصف تماماً . بدا وسيماً تماماً فى بدلته الرسمية الداكنة وقميصه الرمادية وربطة عنقه المربوطة جيداً وأستحق جود تلك النظرات التى صوبها إليه كل من ماكس و ويل وهما يساعدان جانيوارى و مارش فى تحضير العشاء مع أن الرجلين لم يعلقا فى الواقع على ذهاب جود وماى للعشاء معاً .
كانت ماى قد اختارت الملابس التى سترديها هذا المساء بعناية ولا شك فى أن ذلك الفستان الضيق ذا اللون الأخضر الداكن قد تناسب تماماً مه سترتها السوداء إلا أنها لم تعد متأكدة من ذلك بعد وصولهما المطعم الفرنسى حيث حجز طاولة لهما لهذه الأمسية . سمعت ماى عن فخامة هذا المطعم من قبل لكنها لم تجازف بالمجئ إلى هنا لأن دخل المزرعة لم يكن ليسمح لها بارتياد مثل هذه الأماكن .
كان حديث جود رقيقاً أثناء الطريق بدا لبقاً جدا أثناء جلوسهما إلى طاولتهما . لكن ذلك لم يكن بالنسبة لـ ماى سوى تأجيلاً لما هو حتمى . والآن بعد أن طلبا أصناف الطعام التى يرغبان بها . شعرت بإنها لم تعد تستطيع التأجيل أكثر.
لم يتجاوب جود مع تعليقها السابق فقالت بنعومة:"جود ؟ هل....هل تحدثت مع ابريل بعد مغادرتى هذا الصباح؟"
إنها لا تستطيع لومه لو فعل . استنتجت من النظرة التى ارتسمت على وجهه بأن لديه الكثير من الأسئلة التى تحتاج إلى أجوبة . ورد قائلاً:"حسناً ! بالطبع تحدثت مع أبريل بعد مغادرتك المكان فمن اللأئق أن ألا أفعل"
ثم صمت. قطعت حبل الصمت المخيم وأخذت نفساً عميقاً وهى تغمض عينيها لفترة وجيزة ثم نظرت إليه وقالت :"هل ستتوقف عن تجنب الموضوع يا جود وتبدأ....أنت تعلم أليس كذلك يا جود؟"
كان ذلك تصريحاً منها أكثر منه سؤالاً
أبتسم قليلاً قبل أن يرد وهو يعبس بشدة :"أنا.....يا للعنة يا ماى! هل يعقل أن يكون ذلك صحيحاً؟"
حرك يده بعصبية ةتابع قائلاً :"أنت....أبريل هى....."
شعرت ماى بالأسف تجاهه لأنها أحست باضطرابه وشكه فقالت بنعومة: "نعم ؟"
هز جود رأسه على الفور ثم قال بسخط :"حتى لو لم تخبرينى ذلك بنفسك فقد أعلمنى ماكس وو يل كل على حدى بأن والديك توفيا"
أكدت له ماى على الفور :"إنهما كذلك"
هز جود رأسه بقوة لدى سماعه هذا القول ثم رد قائلاً :"ألم انا وأنت بأن هذا الكلام ليس صحيحاً . ماى لا يمكن أن تكون عيناى قد خدعتانى هذا الصبا"
أكدت له ماى بجفاء :"لم أقل ولو للحظة بأن هناك عيباً ما فى عينيك"
ـ إذن فنحن الأثنان نعلم بأن أبريل هى والد....."
لكن ما سارعت إلى مقاطعته بقسوة كبيرة وقالت :"لقد تخلت هن هذا الحق منذ أثنتين وعشرين سنة حينما هجرت زوجها وبناتها الثلاث الصغيرات "
تنفس جود وبدا مدهوشاً الآن وكأنه بالرغم مما قاله سابقاً لم يستطيع تصديق شكوكه حتى لحظو اليقين هذه فقال :"إذن هذا صحيح !"
ارتشفت ماى جرعة من كوب العصير مانحة جود الوقت ليستجمع أفكاره كما أعطت نفسها فى الوقت ذاته جرعة من الشجاعة . لا شك أن ذلك الأمر سيكون أكثر كارثية مما تصورت فى السابق . لم تستطيع إخفاء نبرة الذهول من صوتها عندما سألته :"ألم تسأل أبريل عن الأمر ؟"
فالإثنان كانا صديقين حميمين وبدا منطقياً بالنسبة لها أن يتحدث مع المرأة الأخرى من شكوكه
قال بنفاد صبر :"بالطبع لم أسأل أبريل . أخبرتك بأن صداقتنا ليست حميمة كى تسمح لى بالتدخل فى حياتها الخاصة بتلك الطريقة"
ابتسمت غير مصدقة ثم قالت بنبرة ملؤها التحدى :"لكنك تعتقد بأن علاقتنا هى كذلك"
شعت عيناه الرماديتين ثم ذكرها بقسوة :"أنا لم أفتح هذا الموضوع....أنت فعلت ذلك"
هزت كتفها وردت قائلة:"من الغير المعقول أن نمضى الأمسية بأكملها معاً ونتجاهل الموضوع كلياً"
اعترف جود بتردد :"لن يكون الأمر سهلاً....لا"
ثم تابع كلامه بتأثر مشابه لتأثرها وقال :"لكن لو لم تثيرى أنت الموضوع لما أثرته أنا . فأنا ليست أفهم شيئاً مما يجرى يا ماى"
وأضاف بمرارة شديدة :"وعدم فهمى لأمر ما هو شئ لا أعترف به بسهولة فى العادة كما تعلمين "
ابتسمت ماى ابتسامة ساخرة وقالت:"أعرف ذلك"
بادلها جود ابتسامتها بابتسامة ناعمة وسألها :"هل تعلاف جانيوارى و مارش بأن أمهما مازالت حية؟"
سرعان ما تلاشت ابتسامة ماى هى ترد بصعوبة:"لا !إضافة إلى ذلك فأنا لا أريدهما أن تعرفا"
لتحقيق هذه الغاية كان لابد أن تطلب تعاون هذا الرجل وهو الأمر الذى لم تكن متأكدة منه....قالت بعد تفكير وبنفاد صبر :"بحسب رأيك ماذا سيكون موقفهما عندما تعلمان الحقيقة الآن؟ وماذا ستفكر أنت لو كنت مكانهما ؟"
جاء رده عصبياً عندما أجابها :"لكن الأمر لا يتعلق بى يا ماى ولا حتى بك أنت , فى الواقع...."
ـ بالطبع إنه يتعلق بى.....
هز رأسه ببطء كرد منه على كلامها الغاضب وقال :"لا إن كان حدسى مصيباً ونظراً لما لاحظته فى الأيام القليلة الماضية فقد عرفت على الدوام بأن أمك حية أما جانيوارى و مارش فتجهلان هذه الحقيقة . لربما كان ذلك صائباً فى ما مضى"
ثم تابع قوله :"لكن بوجود أبريل هنا فى إنجلترا على بعد نحو عشرة أميال فقط , هل تعتقدين حقاً بأنك تمتلكين الحق بإخفاء هذه المعلومة عن شقيقتيك بعد الأن؟"
كبتت ماى رد فعلها الغاضب مع وصول الدفعة الأولى من الطعام ووضعه على طاولتهما وبقيت صامتة حتى بعد أن عادا فأصبحا لوحدهما . ذلك أنها فى حقيقة الأمر لم تعد متأكدة من امتلاكها ذلك الحق بعد الآن .
لم تشك فى حقها ذاك عندما كنتا شقيقاتها صغيرتين . يومها عرفت بإن هذا الوضع هو الأنسب للجميع وخصوصاً للوالد . وهذا الأمر لم يكن ممكناً لو أن جانيوارى و مارش عرفتا بأن أمها ماتزال حية وأنها هى نفسها الآن الممثلة المشهورة التى تعيش فى أميركا.
لكن فى الأسابيع القليلة الماضية ومنذ أن استلمت ماى ذلك العرض للاشتراك فى تمثيل دور أبنة أبريل روبين بات الأمر مؤلماً وزاده إيلاماً إصرار دافيد مليتون على محاولة إقناعها بتمثيل ذلك الدور والآن ها هو جود يطرح عليها السؤال نفسه الذى أرقها فى الأسابيع القليلة الماضية وعلى الأخص منذ وصول أبريل روبين ظهورها على مسرح الأحداثث .
وظهورها على مسرح الاحداث .
راقب جود المشاعر التى توالت على وجه ماى المعبر وأدرك بأنه أصاب وتراً حساساً بسؤاله الأخير هذا . لكن ماذا عساه يفعب=ل غير ذلك ؟
ق4ال جود :"إنها سبب رفضك لدورك فى الفيلم أليس كذلك ؟ فأنت كنت تحاوولين تجنب حدوث مثل هذا الأمر ؟"
التمعت عيناه ببريق الغضب :"هل تلومنى على ذلك؟"
بدت ماى متألمة . إنه واثق من ذلك ولم يكن يرغب بشئ فى تلك اللحظة أكثر من أخذها بين ذراعيه وطمأنتها بأن كل شئ على ما يرام . إذ كيف ستكون ردة فعل امرأتين بالغتين إحداهما تبلغ السادسة والعشرين من العمر والأخرى فى الخامسة والعشرين عندما تبلغهما بأن أمهما التى أعتقدتا بأنها ميتة هى فى واقع الأمر على قيد الحياة وتنزل فى فندق يبعد عشرة أميال عن المزرعة؟
والأسواء من ذلك كله كيف يمكنها منع أبريل من إبلاغ جانيوارى ومارش بالحقيقة إذا ما قررت أن تفعل ذلك؟هذا إذا ما احتاجتا إلى من يبلغهما بذلك بعد لقائهما بالممثلة وجهها لوجه.
تذكر جود بأن رؤية ماى للمرة الأولى فى اليوم الأول من قدومه إلى المزرعة ذكرته بـ أبريل . إذ على الرغم من أن المرأتين كانتا على طرفى نقيض لأن أبريل مفرطة فى الأناقة دائماً بينما كانت ماى يومها مرتدية ملابس فضفاضة كعادتها بالإضافة إلى تلك القبعة الصوفية غير الجذابة التى تغطى شعرها فما زال بإمكان المرء أن يلاحظ ما يكفى من الشبه بينهما . كان ذلك كافياً ليجعل جود يشعر بشئ غامض يومها إلا انه لم يعرف كنة ذلك الشئ الغامض حتى هذا الصباح.....
أبلغها بلطف بالغ :"لست أنا من يجدر بك أن تخشى ملامته على أى شئ يا ماى. لكن عليك أن تقنعى جانيوارى و مارش بذلك"
منتديات ليلاس
تمنى جود لو أنه يتلفظ بهذه الكلمات فقد ظهر الشحوب على وجهها . كما بدت عيناها بركتين كبيرتين تنضحان بالألم . مد يداً مواسية نحوها إلا أن الغضب المفاجئ الذى شع من عينيها منعه من لمسها فعلياً . ففى تلك اللحظة بدت ماى متوترة إلى درجة أن أقل لمسة من شأنها التسبب بتدميرها كلياً
قالت موبخة:"كان على التكهن بموقفك هذاا"
تمسكت يداها بالمنديل الموضوع فوق حضنها وتابعت قولها :"بالتأكيد من السهل جداً إطلاق النظريات فى ظل الأمان الكامل الذى يوفره أبوان حريصان . لكن لا يمكنك أبداً أن تتصور ما كان عليه الأمر عندما تتركتنا أبريل بالطريقة التى تركتنا فيها....لا فكرة لديك على الأطلاق!"
بدا من الواضح أنها تحاول منع انهمار دموعها كما تحاول إحكام السيطرة على مشاعرها . وأدرك جود بألم بأن هذا الوضع هو مشكلة ماى لوحدها فهى الأخت الكبرى . إنها تكبر شقيقتها بسنة واحدة بحق السماء ! لا بد أنها كانت تقوم بحل مشاكل شقيقتيها بالإضافة إلى مشاكل الأسرة لكن من كان يحل مشاكل ماى ؟
هز جود رأسه وقال :"إنه حمل يفوق طاقتك ماى ولا تستطعين حمله بمفردك....."
قاطعته موبخة :"ومن هو ذلك الشخص الذى سيساعدنى ؟"
ثم نظرت إليه بنظرة ملؤها السخرية وتابعت قولها :"أنت؟ أنا لا أظن ذلك"
أجبر جود نفسه على عدم الرد على توبيخها هذا فهو يعلم تماماً بأن ماى تشعر بالألم فى هذه اللحظة وأنها مليئة بالشكوك حول صوابية أفعالها لجهة كتمان الحقيقة على أختيها مهما حاولت إظهار العكس.
هز كتفيه ثم اعترف بجفاء قبل أن تتمكن من الكلام مرة ثانية :"أنا سأساعدك لو تمكنت من ذلك وإذا سمحت لى بذلك لكنى كنت أفكر فى هذا الوقت بـ أبريل....."
قاطعته ماى بمرارة :"أوه , من فضلك أبريل هى آخر شخص أنتظر مساعدته!"
ومرة أخرى كبح جود جماح ردة فعله العفوية تجأه هذه الملاحظة التوبيخية . لاشك فى أن فقدانه السيطرة على أعصابه لن يساعد فى مثل هذا الوضع . بالإضافة إلى أن شدة الانفعال الذى تشعر به ماى يكفيهما معاً .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 14-07-12, 05:17 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كانا يجلسان فى مطعم يعج بالناس . صحيح أن الطاولات لم تكن قريبة جداً من بعضهما البعض لكنها قريبة بما يكفى لجعل بعض الأشخاص ينظرون باتجاههما عندما علا صوتيهما قليلاً . لاشك بأن هذا المكان لا يناسب إجراء محادثة كهذه.
أقترح جود بنعومة :"دعينا نبدأ بتناول الطعام"
تناول سكينه وشوكته استعداداً للبدء بتناول الطعام الذى طلبه . عندما لاحظ أن ماى لم تتحرك لتناول طعامها قال:"تبدو معظم الأشياء بصورة أفضل على معدة ممتلئة "
منتديات ليلاس
ظل الغضب بادياً عليها للحظات طويلة . لكنها بعد أن ألقت نظرة من حولها ورأت عدة أشخاص يرمقونهما بنظرات فضولية تأكدت من صوابية ما يقوله.
إلا أن ذلك لا يعنى بأنها مازالت مستعدة لملء معدتها جيداً بالطعام....
انتقت طبق القريدس ودفعت طبق الدجاج الذى طلبته بعيداً عنها بدون اكتراث . أما بالنسبة للحديث فقد كان معدوماً بينهما تقريباً لأن جود كان يتهيب البدء بأى موضوع من شأنه أن يدفع ماى لفقدان أعصابها أما ماى فبدت غير مبالية للحديث على الإطلاق .
اعترف جود فى سره بأنه لا يمكن اعتبار الأمسية من أنجح الأمسيات بالنسبة إليه لأن ماى رفضت تناول الحلوى وطلبت بدلاً منها فنجاناً من القهوة السوداء القوية.
ـ مـــــاى.....
التمعت عينا ماى بخضرة داكنة ثم قالت محذرة :"لا أرغب بمناقشة هذا الموضوع معك بعد الآن جود"
وهكذا ساوره مرة أخرى ذات الشعور العنيف الذى أصبح مألوفاً لديه. لماذا لم يلاحظ الشبه الموجود بين هاتين المرأتين من قبل ؟
حسناً ما الفرق الذى يشكله عنده اكتشاف هذا التشابه ؟ فها هو قد تأكد من وجوده الآن وهذه هى المشكلة الرئيسية , أليس كذلك....
ما الذى كانت ماى تنوى أن تفعله لو لم يلاحظ الشبه بين المرأتين على الأطلاق ؟ هل كان باستطاعتها أن تقنع أبريل بالمغادرة هكذا بمنتهى البساطة والهدوء؟ أم كانت ستقدم على أمر أخر ؟ ساوره شعور بأن الأوقات التى كانت تغادر أبريل فيها بهدوء قد مضت.
منتديات ليلاس
فـ جود قد رأى نظرات أبريل المليئة بالتوقعات هذا الصباح لمجرد ذكر جانيوارى و مارش . وهو واثق من أبريل بعد تمكنها من مقابلة ماى سترغب فى لقاء ابنتيها الأخرتين أيضاً. وهو الشئ الذى تعارضه ماى بالكامل . أخذ نفساً عميقاً وقال :"سواء شئتِ أم أبيتِ سيتحتم عليك مناقشة هذا الموضوع مع أحدهم"
ردت ماى بتحد واضح :"لماذا سيتحتم على ذلك"
اعترف جود بمرارة فى قرارة نفسه بأن الهدنة التى سادت أثناء تناولهما اتلطعام فقد شارفت فى نهايتها ولهذا أجابها بنعومة :"لأنك ملزمة بذلك . أفهمى يا ماى بأن أبريل لن تغادر هذا المكان لمجرد رغبتك أنت بأن تفعل ذلك....."
ردت ماى بحدة:"ولِمَ لا؟"
هز جود رأسه قليلاً ثم قال مفسراً تحت ضغط نظرتها المتسائلة :"ها قد عدت مرة أخرى للإجابة عن السؤال بسؤال آخر. أنت لاتستطيعين يا ماى أن تستمرى بالهروب من هذا الوضع مهما رغبت بذلك"
دافعت عن نفسها بمرارة:"أنا لا أهرب من أى شئ"
ابتسم قليلاً ثم علق قائلاً :"أستطيع أن أرى بأنك تفعلين ذلك"
قالت ماى موبخة :"هل الأمر كذلك فعلاً؟"
ثم مضت تقول مؤكدة له بإنكار كامل :"حسناً إنك مخطئ تماماً حول ما يمكننى عمله أم لا"
وضعت ماى منديلها على الطاولة قبل أن تنتصب واقفة وتابعت قائلة :"أما الشئ الذى أريده فى هذه اللحظة فهو أن أغادر هذا المكان وأتوجه إلى المنزل...."
اعترض جود بنفاد صبر قائلاً:"لكننى أنا الذى أحضرتك إلى هنا بسيارتى"
تناولت حقيبتها وتهيأت للخروج من المطعم وأبلغته من دون وجل:"إذن سأستقل سيارة أجرة"
لم تلتفت ماى فى طريقها يمنها ويسرها نظراً لتركيزها وتصميمها على المغادرة .
حدق فيها جود بخيبة أمل مدركاً فى الوقت نفسه بأنعدداً من الأشخاص الموجودين فى المطعم يراقبون مغادرة ماى العاصفة باهتمام كلى وهم يترقبون ليعرفوا ما إذا كان سيتبعها.
ذلك لا يعنى بأنه يهتم بما يفكر به الناس عنه أو عن أى شخص يكون برفقته . فكل ما يهمه الآن هو ماى .
لكنه لا يريد أن ينشغل بها بحق السماء , وهو حتماً لا يريد الإنشغال بأى امرأة إلى الحد الذى تمكنت فيه ماى كالندر من الاستحواذ على اهتمامه .
وهو لا يستطيع إنكار ذلك بعد الآن بل أكثر من ذلك أصبح الآن خائفاً تماماً وبشكل لا رجوع عنه.
ألزمه هذا الوضع باللحاق بـ ماى بعد مغادرتها المطعم , اعترف بذلك لنفسه بصعوبة وهو يقف ليدفع فاتورة المطعم ويسرع للحاق بها.

نهاية الفصل التاسع
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 14-07-12, 09:47 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
emn
اللقب:
فريق تصميم الروايات


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 223020
المشاركات: 796
الجنس أنثى
معدل التقييم: emn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييمemn عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1559

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
emn غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلمي يا عسل .......
احلى ما في الرواية انها تحكي مشاعر شخصين
لاني ما افضل غير الروايات اللي تحتوي على مشاعر متبادله بس بدون علم بعض
وما اميل للقصص اللي تحكي عن مشاعر البنت فقط ......
المهم نجي للأحداث
انا حزنت عليها هي مهي كبيره مايصير تتحمل كل ذا لوحدها
وبعدين هو نسي هدفه يشتري المزرعه نما راح المطعم
المهم شكررررررررررا قلبوووووو وبانتظار الباقي ^^

 
 

 

عرض البوم صور emn   رد مع اقتباس
قديم 15-07-12, 05:30 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emn مشاهدة المشاركة
   تسلمي يا عسل .......
احلى ما في الرواية انها تحكي مشاعر شخصين
لاني ما افضل غير الروايات اللي تحتوي على مشاعر متبادله بس بدون علم بعض
وما اميل للقصص اللي تحكي عن مشاعر البنت فقط ......
المهم نجي للأحداث
انا حزنت عليها هي مهي كبيره مايصير تتحمل كل ذا لوحدها
وبعدين هو نسي هدفه يشتري المزرعه نما راح المطعم
المهم شكررررررررررا قلبوووووو وبانتظار الباقي ^^

يسلم عمرك ايمى
أنا كمان بحب كتير الروايات اللى بتكلم فيها الكاتبة عن مشاعر البطل كمان
لا تزعلى عليها ..... ماى نسيته هدفه
تعالى نشوف أحداث الفصلين الجاين دول أيه اللى ها يحصل وكمان هما ملينين بمشاعر جود

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-07-12, 05:49 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


10 / لا يمكنك الهروب

منتديات ليلاس

لماذا لا يجد المرء سيارة أجرة عندما يكون بأمس الحاجة إليها؟ هذا ما تساءلت ماى عنه بانفعال أثناء وقوفها على الرصيف وهى تتطلع إلى ناحيتى الطريق بينما انهمرت دموع الخيبة من عينيها .
كان يجدر بها أن تدرك بأن جود لن يساعدها وأنه سينحاز إلى أبريل فى كل ما يجرى. كيف خطر لها أن بإمكانها الاعتماد على حس التعاطف لديه؟ لا بد ان جود مارشال يفتقد إلى مثل هذه الغريزة تماماً . فهو لم يوجه الدعوة إليها للخروج معه هذه الأمسية إلا بسبب نيته فى شراء المزرعة فقط . إنه.....
اقتربت سيارة جود منها وأمرها من خلال النافذة المفتوحة:"إصعدى إلى السيارة يا ماى"
أسرعت ماى لمسح دموعها التى تشى بما يعتمل داخلها من عواطف بظاهر يدها وأكدت له بانفعال :"أفضل أن أذهب سيراً على القدمين إلى منزلى على أن أتواجد معك فى السيارة أو فى أى مكان آخر"
وأستدارت لتنفذ ما أعلنت عنه تماماً
وسرعان ما خرج جود من سيارته ثم أغلق بابها بقوة ومشى إلى حيث واجهته ماى بتحدٍ. أمسك بذراعها مجبراً إياها على النظر إليه وقال غاضباً :"هل تتقاسمن أنتن الثلاثة ميزة التهور؟"
واندفع شارحاً أكثر أمام تعابير وجهها الغاضبة:"أنت الآن تحاولين قطع مسافة عشرة أميال مشياً لتصلى إلى المنزل . تشير الساعة الآن إلى الحادية عشر ليلاً وأنت تريدين السير فى طرقات مظلمة حيث يستطيع أى مهاجم أن يختبئ وراء كل شجيرة"
انهى جود كلامه وهز رأسه بإستياء فحدقت ماى بوجهه الذى ينعكس عليه أنوار مصباح الشارع المعلق وفكرت أين يظن نفسه هذا الرجل ؟ فهذه المنطقة ليست لندن أو أى مدينة أخرى مزدحمة إنها منطقة نائية فى شمال انجلترا....أجابته مستنكرة :"مهاجم وراء كل شجيرة؟"
تذكرت ماى أنه منذ أسابيع قليلة فقط وفى هذه المنطقة بالذات تم إلقاء القبض على مجرم يستمتع بضرب النساء . سخرت من أفكارها هذه على الفور إذ ما هى إحتمالات وجود رجل آخر كهذا و فى هذه المنطقة غير المأهولة؟
هزت ماى رأسها ثم أكدت له بتعالٍ :"سأجد سيارة أجرة فى طريقى"
زم جود فمه قائلاً :"أصعدى إلى السيارة "
لم يكن هناك تهديد فى صوته وإنما فقط القليل من الغضب بينما التمعت عيناه الرماديتان فى ضوء مصباح الشارع المعلق . وما لبث أن توجه لفتح باب السيارة لكى تدخل إليها فنظرت ماى إليه باستياء واضح :"أنك تبالغ فى ردة فعلك جود...."
رد عليها وهو يتفجر غضباً :"هل أنا الذى أبالغ فى ردة فعلى ؟ لقد خرجتِ ونحن نتناول عشاءنا فى مطعم مزدحم...."
قاطعته ماى بنفاد صبر :"كنا نتناول القهوة وذلك بعد إنتهاء عشاءنا"
شد جود على ذراع ماى وقال لها :"لا أستطيع أن أقول بأن هذه الأمسية هى الأشد متعة التى شهدتها فى حياتى حتى الآن . لكنى لن أسمح لك بأن تجعلينى أقلق عليك فى الساعات القادمة خوفاً على سلامتك . يكفى ما حدث من أمور سيئة فى هذه الأمسية"
حدقت ماى إليه بخيبة أمل كبيرة لأنها تعرف بأنه قادر على أن يتبعها بسيارته ببطء إذا ما قررت أن تعاود المشى نجو منزلها . وفى هذه الحالة فمن الأفضل لها أن تكون داخل السيارة الدافئة المريحة...
تراجعت قليلاً إلى الوراء وقالت:"حسناً لكنى لا أريد أن اتحدث عن أبريل روبين بعد الآن"
قوس جود حاجبين داكنين وتمتم بنفاد صبر :"هل تعتقدين يا ماى بأنك الآن فى موقف يسمح لك بوضع شروطك؟"
فتح باب السيارة وكان من الواضح بأن جود أقوى وأكبر منها وهو قادر تماماً على دفعها داخل السيارة فيما لو أراد ذلك سواء بإرادتها أو رغماً عنها . ومع ذلك فقد شكت فى أنه سيقدم على مثل هذا العمل....
لكن فم ماى أبى إلا ان يقول بعناد :"أتوافق على عدم التحدث عن أبريل روببين . إن لم تفعل فلن أدخل السيارة"
تأوه جود بخيبة أمل ثم أضاف بقسوة وقد بدا التعب فى عينيه:"حسناً فقط أدخلى السيارة"
وجهت إليه نظرة متفحصة قبل أن تلتفت وتدخل إلى مقصورة الركاب فى السيارة وهى مصممة على عدم التحدث إليه إلا ىإذا إضطرت لذلك فهما قد تحدثا بما يكفى لهذه الأمسية .
بدا جود لحسن الحظ غير ميال إلى التحدث أيضاً . قاد السيارة بصمت ثقيل وبدا ان الرحلة قد استغرقت ضعف الوقت المعتاد بالنسبة لـ ماى نظراً للتوتر الموجود فيما بينهما .
لكن هل توقع جود شيئاً غير ذلك؟
ما إن توقفت السيارة فى ساحة المزرعة بعد وقت قصير حتى قالت له: "شكراً"
أطفأ جود محرك السيارة قبل أن يتحرك فى مقعده ليلتفت إليها ويقول بجفاء :"بمل تواضع أقول لك ماى أى جزء من هذه الأمسية ستشكرينى عليه ,وجبة العشاء أم الرفقة.؟ فعلى حد علمى أنت لم تستمتعى بأى منهما"
أشاحت ماى ببصرها بعيداً عنه لتفتح الباب وتخرج من السيارة دون أى التفاتة أخرى وتقول :"بالرغم من كل شئ شكراً لك"
لكن بدلاً من أن تتوجه مباشرة إلى منزل المزرعة توجهت إلى الحظيرة حيث تحتفظ بالنعجة والحملين المولودين حديثاً . أضاءت الأنوار الخافتة فوق الباب ما إن دخلت وكانت قد لاحظت بأن المصابيح مضاءة فى المنزل عند وصولهما وأدركت أن شقيقتيها و خطيبيهما مازالوا مستيقظين وهى غير مستعدة فى الوقت الحاضر للدخول إلى المنزل و مواجهتمه جميعاً وخصوصاً مع احتمال كونهم فضوليين فيما يتعلق بأمسيتها مع جود فى الخارج.
الأمسية التى كانت كارثة منذ البداية حتى النهاية كما أدركت معترفةلنفسها وهى تلقى بثقلها على كي من القش لشدة تعبها وتغطى وجهها من فرط يأسها .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
calender mistress, carole mortimer, احلام, دار الفرشة, حبيبي المغرور, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the deserving mistress, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t178632.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 07-02-16 11:03 PM
Untitled document This thread Refback 10-10-15 11:20 PM


الساعة الآن 12:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية