كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 14 - قصة تعويذة حب بقلم . حسن الخلق .. مكتملة ( سلسلة بامر الحب )
في البداية هذا يعتبر أول عمل أقرأه للكاتبة وللأمانة لم أعرف بكتاباتها إلا من خلال هذه المجموعة وبسبب الاستضافة الجميلة لها وما شجعني علي تحميل الروايات كدفعة واحدة هو وصف نورهان لها بكاتبة الأمل والسعادة وبالتالي سوف يكون كل ما تكتب مفضل لدي لاني احب كل المعاني التي تعرض السعادة والأمل
وكانت البداية مع تعويذة حب
صفحات جميلة تاخذك إلي عالم ملئ بالحب والاحتواء الأسري كل فرد في الأسرة يعرف دوره ويوقم به علي أكمل وجه الأم في هذه القصة ينطبق عليها قول أمير الشعراء
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
وقد نجحت كل منهما في إظهار أبنائهم في أفضل صورة سواء كانت دينية أو دنيوية عرفوا متي يتم التقريع واللوم ومتي يتم الاحتواء والحب وهذه هي الأم الحق
الآباء لا خلاف عليهم عرف كل منهم مسئوليته تجاه زوجته وابنائه وحقق ما أراده ديننا العشرة الطيبة والمودة والرحمة وحفظ الزوجة التي رهنت عمرها له ولأبنائه
ونتيجة طبيعية عندما يكون الأم والأب كل منهم يعرف واجباته قبل حقوقه لابد أن يخرج أبناء ملتزمين المودة والرحمة والحب والتفوق منهاج لحياتهم حتي عندما نتعرض للصدمة يجب التفكير بعقلانية وتجنيب العواطف حتي لا نسئ الظن ونخسر من نحب وهذا ما حدث مع أبطالنا
احببت طريقة عرض التزام البطلة علي أنه من البديهيات لاي فتاة حتي التزامها الديني تم عرضه في صورة محببة كأنها شخص أعرفه وذلك لاني مقتنعة أن الدين من بديهيات حياتنا ولا داعي لذكره بطريقه مباشرة او فصله عن حياتنا وعرضه بصورة مستقلة لان الدين هو علاقة بين العبد وربه وهذا ما ظهر في القصة الدين لا يتعارض مع الحياة بل يحتويها ويوجهها بما يرضي الله ورسوله
سردت ما أحسست به ووجدت أنه هدف القصة الحياة مليئة بالمعاني الجميلة ولكن علينا أن ننتبه لها ونحدد اختياراتنا في اطار ما يرضي الله فلو ادي كل شخص واجبه باتقان سيحصل علي حقه كما يرضي وأكثر لانه لم يفرط في حق الاخرين
المودة، الرحمة، العائلة، الحب، الثقة، الأخوة، الصداقة، الاحتواء هذه هي المعاني التي وجدتها في القصة
لي تعقيب بسيط علي اللغة حيث أن هناك بعض الكلمات بالعامية كان من الممكن استبدالها بنفس المعاني ولكن بالفصحي
قصة جميلة وان شاء الله سوف اقرأ باقي القصص واعقب عليها وارجو ان تتقبلي تعقيبي واعتذر ان كنت تجاوزت .
اتمني ليكي حياة موفقة أدبياً ودينيا ودنيوياً
|