كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
خجلة من أن أخطو
خجلة من أن أكتب
خجلة من نفسي قبل أن أخجل منك
وقلمي كذا يخجل أن يعبر
آسفة
بل أكثر من آسفة على تأخري
رغم من هكذا إبدااع لا يستحمل التأخيير
غرقت في الروعة من شحمة أذني حتى أخمص قدمي
وأقولها لك خالتي العزيزة
وصدقيني هي كلمة تخرج من أعمق أعماق قلبي
لو كنتي فاكرة إن آخرك قصة قصيرة
واننا هنسيبك
فأنت تحلمين حلما بعيد المنال
ندخل إلى القصة
لا بد أن بحر الذهب السائل سيغرق فيه أي شخص تتطؤ قدمه على عتباته
ولا بد أن حمرة الربيع في خدي الأميرة ستأسر أي أمير شهم كعصفور صغير
حتى وإن كابر
وحاول بسيف الكبرياء قطع السلاسل
سيبقى جزء منه يأبى أن يتحرر
وسيسكن هناك إلى الأبد
وجزء اختار الفرار من واقع مؤكد
ذهب حازم إلى نجلاء لكن نبض القلب سكنته تلك الشهد
بعسلها حلو الطعم
فلأبدأ من البداية
بداية أيما بداية
نسمات لفحتنا قبل أن تلفح أبطالنا .. نسمات موشحة بالروعة .. وروعةأيما روعة
الحرارة التي شعرنا بها بنيران المشاعر التي تضطرم وسط الصفحات
و"الإيمان" "الروحانية" التي شعرنا بها هنا أعطتهارونقا آخر .. لذا كانت مختلفة عن أي قصة
دخلت قلوبنا فهدأت من روعها .. موجة خفيفة حملتنا معها إلى الأعلى ثمأخفضتنا وقد ارتسمت البسمة على قلوبنا قبل ان ترتسم في أفوهنا
أعترف ..
مذ زرعت عيني على أول سطر حتى زاد الطمع لدي "فياليتني كنت أستطيعأن أقرأ سطرين دفعة واحدة "
وحين انتهيت من الصفحة الأولى اتسع شجعي أكثر فأكثر "فيا ليتنيأستطيع قراءة صفحتين دفعة واحدة"
وحين استمررت في القراءة بلا توقف ازداد شجعي اكثر فأكثر فأكثر"يا ليتني أصل إلى النهاية ولا أصل لها "
يا للهول خالتي قصتك فعلت بي الهوائل
أتعلمين ليس لدي خالات :(
وكنت دوما أتمنى خالة وصدقيني لو اخبروني من تريدين فسأشير عليك
لكنك خالتي أيضا على كل حال ^^
آه نعود إلى العائلة السعيد عندما وصلت هنا أحسست بدفء علاقة هذهالأسرة البسيطة
>>> لقد وضعت في خلاط حين دخلت هذه الرواية التي حوت كلالمشاعر احترت مع أيها امتزج
وفي النهاية امتزجت معها كلها
فحين وصلت إلى أسرة حازم شعرت كيف هو الفراق والابتعاد عن حبيب
وكيف هي حلوة اللقاء بعد الفراق المرير
ثم تتوالى المشاعر فشعرت كيف يختار القلب من يريد وكيف يلفظ من أحشائهما لا يريد
وتلتها مشاعر حب وأخرى خيانة وغدر
كيف أن الانتقام يعمي القلوب
وكيف يسقط الطير
وكيف أننا بكل هيبتنا
في لحظة قد نغرق في بحر
ثم ..............................
ثم روحانية من جديد
ثم تأتي راحة القلب
هدية من الله وراحة النفس
وأقولها لك
أنت هبة من الله لنا
آه ما ذا أقول ... هذه أنت .. جنية سحرية .. خلاط من المشاعر .. خخخخخخ
سعادة لا متناهية غمرتني في النهاية .. حتى اني فكرت في الإقلاع عنموقفي تجاه الحزن ^^
لكنن اكتشفت في النهاية أن الحياة إن كانت سعيدة فستكون ماسخة
وإن كانت حزينة فستكون بائسة
وخير الأمور أوسطها
أرفع لك قبعتي مرارا ومرات
أنحني لك إنحاءة وإنحناءات
ويرسل لك قلمي العديييد من القبلات
ولا زال يكرر أحر الاعتذارات
ومني لقلمك أرق وأرقى التحيات :)
|