السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
و عليكم السلام و رحمة الله
مرحبا نونه :)
بطل عليك بأخر جزء من تعليقي ... أعذريني غلبتك لكن خلاص رح ترتاحي
انا سعيده جدا بوجودك الطيب
بسم الله نبدأ... من حيث توقفنا المرة الأخيرة بزيارة شهد للشركة وترك حسام لهم على إنفراد.... والواد حازم عمال يتفاصح وأختك عندها قائمة وبتاع ... وانتظر بس أخوها يعطيه ظهره وبدأ يشاكسها لكن الله موجود وطلع له بسبب وريحها .... ههههههههه... يعجبني إعتماده على نفسه وتحمله لمسؤولياته ... يعني ما قال خلى السكرتيرة توصله أصلها قراته وخلاص وخليني أنا بقى مع خطيبتي ... لا هو بيعرف يرتب أولوياته كويس جدا... لكن الاخت نجلاء إستقلت الفرصة لتبدأ مخططها الشرير وهو تلمح لشهد بحميمية معرفتها بحازم ... لكن شهد بثقتها العمياء بحازم لم تولي إهتماما بهذا الموضوع الهامشي بالنسبة لها... أما عودة حازم المشرقة محت كل أثر لنجلاء في رأسها وهو يفاجأها بعدها بطلبه ... عقد سريع للزواج ...(
أعطته نظرة طويلة غنية بالذهب السائل) راااااااائع التعبير يا هومي ... أما دلالها فيبرد القلب المحترق ... جد أنثى بمعنى الكلمة ... وهي تسأله عن سبب التسرع لكن إجابته لم تمنحها أي سبب للرفض (
أريدك معي بكل مكان .. نختار منزلنا و نجهزه معا .. لم أعد أريد حواجز بيننا شهد .. أتوق للشعور إنني الأقرب إليك)... ما بتتخيلي بتسعدني قدر شنو كل ما أقرا هذه الجملة (
أنت هي المستبدة بيننا حبيبتي) لا أدري السبب ولا أستطيع وصف شعوري لكن أشعرها تجعل قلبي يبتسم....
يا رب دائما الابتسامة على وجهك و في قلبك .. الله يسعدك حبيبتي مثل ما اسعدني كلامك
نعم بالفعل هذه المره ثقة شهد بحازم تغلبت على خطوة نجلاء و لم تعيرها اهتماما لانها ليست شكاكة بطبعها بل دوما ظنها حسن
والأن جاء حسام بمفاجأة جديدة وغير متوقعة وتاخذهم بالإتجاه المعاكس بالنسبة لحازم (
بما انك ستكون زوجها آخر هذا الأسبوع إذن لا يصح لك رؤيتها إلى حينها) تعرفي يا هومي عندنا قبل العرس بشهر غالبا ويمكن أكثر.. العروس ما بتقابل العريس أو أي حد غريب.... بس أقرب الآقارب وعندنا طقوس طويييييييييييييييييييييييلة حق العروس ما بترتاح منها إلا ليلة العرس .... لكن ممكن تكلم العريس من فترة للتانية عشان الترتيبات وكدة لآنها فترة طويلة... وشهودة بكل براءة إفتكرت أخوها بهزر معاهم ... (
توقف كل شيء حتى يعرف والدها من حازم) جملة عكست كل الآحترام الممكن سواء أكان من الأخوين أو العريس ... لازم القرارت المهمة تتم أولا بموافقة رؤوس العائلة قبل أصحاب الشأن...
ههههههههههههههههه هذه حقيقه .. لا يري العريس عروسه قبل زواجهم بفتره و لا يحدثها ايضا .. هنا كانت الفتره قليله لان الوقت ضيق .. لو وجد حسام فرصه كان ابدع اكثر في استفزاز حازم لكن الوقت الضيق لم سمح له خخخخخخخخخخ
صحيح رغم انهم موقنين ان والدهم لن يعارض لكن احترامهم له فوق كل شيء
بدأت نجلاء الشريرة بتنفيذ خطتها على أمل أن تقلب الطاولة على رأس حازم وتهرب بعدها غير مهتمة بوظيفتها والمنصصب الذي تشغله.... حازم لطيب أصله لم يفهم خبثها وصدق ما رآه عندما أخبرها بإنفصالهم ... وبالتالي عاملها كأي زميلة ممكن أن تتعرض لموقف شئ وتستنجد به... وهي حبكت خطتها جيدا مستعينة بكل الحقد الموجود داخلها ... ودائما ما يكون الحقد أعمى وأفعاله ضارة جدا... من الواضح إنها تعمدت تغيير التاريخ لشئ في نفسها ... ربنا يستر منها ....وما تاخرت خالص لكن إستغلت الراحة اللي طلبها منها حازم وطارت طيران على بيت شهد .... صراحة هي لعبتها صح وما تركت منفذ وإلا سدته منعا لهرب شهد منه ورؤية الحقيقة...
نجلاء عاشت دور الضحية و اقتعت نفسها به كما اقتعت نفسها قبلا ان حازم لها دون اى تشجيع منه .. الانتقام منه ملك كل حواسها و لم تعد تبالي لا بسمعتها و لا عملها
خطتها كانت واضحه لكنها اعتمدت على صدمة شهد و تمثيلها المتقن امامها كما كان المشهد السابق في مكتبه له تأثير ايضا
شهد المسكينة لم تتوقع أن تنهار سعادتها فجأة بسبب الحقيرة في زي كسيرة الموجودة أمامها... مفاجأتها المقرونة بكل الآدلة ضد حازم أعمت عينيها عن تحليل الحقائق أو إعطائه حق الشك ومواجهته ... فقلبها الرقيق نزف للمرة الآولى في حياتها ولم تحتمل الآلم .... فنجلاء قد أجات دورها في الظهور بشكل البريئة المظلومة... أما هو فيا عيني على قوة الحب ... شعر بألمها وكربها ففضل أن يخرق القاعدة ويتصل بها لكنه وجه المتوحش كالعادة وأصابه الآحباط ...(
أهو توتر ما قبل دخول القفص .. سمعت أنه للفتيات فقط ) جد سكرة سيف دمه خفيف المخيف...وهم قال بيخططوا يحتفوا ما عارفين الحريق اللي ولع في شهد المسكينة...
بالفعل شهد اُخذت على غره فلم تفكر و دموع نجلاء اربكتها
هههههههههههه من حقه العريس يتوتر لكنهم مش عارفين السب .. قلبه حاسس المسكين
حتى في أشد ظروفها حلكة تدرك بأ، الله قد وجهها الي الطريق الصحيح لا محالة ... وقلبها يخبرها بأنه لا يكذب عليها ... لكن عقلها لامس الدلائل المقدمة وزي ما بيتقال عندنا (
إذا لااتنين قالوا لم راسك ما في المسه).. فلجأت لمصدر الراح والسكينة الخالصة .. للصلاة.. الغريب في الامر ان احدا لم يتفقدها طوال الليل ... بعد اختفائتها بعد المقابلة.. وفي الصباح اتخذت قراره لا عقد قران ... وتفهم الجميع قرارها عندما رأوا الالم الذي عرف طريقه لها للمرة الآولى ... وسرق البسمة من شفتيها والاشراق من وجهها... يا عيني على حنانه سيف يجنننننن
شوفي يا ستي لم يفتقدها احد لان حسام و سيف كانوا بالخارج طول الليل مع حازم و احمد و والدتها مشغوله بالترتيبات مع السيده سمر و الوقت ضيق انت عارفه فيس الامهات مع ترتيبات اى حفل .. اما والدها فظن انها يا اما مع والدتها او مع اخوتها فلم يبحث عنها حتى خرجت عليهم صباحا بقرارها العظيم و شكلها الشاحب
من الجيد إن فيس التحقيق إشتغل عند الأخوين قبل ما يلاقوا حازم ... والآم ماقصرت وخبرت اللي حصل ... ما قادرة أتخيل منظر المتوحشين وهم قلقانين من إخبار حازم الثائر... رغم إنه ثائر وكله مقبول منه إلا دي (
لو رأيتها سأدق عنقها ) ما في داعي تعصب يا سيف هو أصلا إذا راها زي ما بيقول رح ينسى نفسه... وجات بقى سيرة الفتاة ... وضربت الحقيقة المرة رأس حازم كالصاعقة عندما أدرك حقيقة الفتاة وفعلتها قبل أن تهرب .... وحان الان دور تبريره للمتوحشين... لكنهم لم يعطوه الفرصة اصلا بل قرروا عنه (
أحذرك أن تقترب من أختي مجددا )... رغم ان لم يعرف حقيقة ما فعلت نجلاء إلا أنه أدرك أن الحل بيد عمه وأن الأمر لا يحتمل الآنتظار..
اكيد حسام و سيف لن يمرروها دون فهم .. خاصة ان الموضوع يخص غاليتهم شهوده
خخخخخخخخخخخ شفتي كيف تحفز سيف لولا حسام العاقل خخخخخخخخخخ
ماله حل غير عمه لان خلاص لا حسام و لا سيف سيقف معه الان و لن يستطيع ارغامهم على الفهم
ولم يخب ظنه ووقف عمه في صفه بعد أن صدقه ... وهو في طريقه كان حسام يراضي صغيرته لاخراجها من مودها الصعب لا وعايز يرفه عنها وبأي طريقة (
ستأتي معي للتشجيع فلدي تمرين اليوم و سأبدع فيه لإخراج طاقتي السلبية بدلا من أن أخرجها في وجه خطيبك الأحمق) والله موتيني ضحك يا هومي على المشهد لا وكمان بيتحير من صدمتها ... حلو موووووووووووت... هههههههههههه... في هذه الأثناء وصل حازم مطالبا برؤيتها ومواجها حسام الذي حاول إرعابه ... لكن شهد كانت قد وجدت ضالتها بإشارة من الله سبحانه وتعالى ألا تظلمه دون أن تتبين الحقيقة منه... وكانت الحقيقة قوية عليها ... ففي لحظة تحولت من المظلومة إلى الظالمة وهي تراه هو حازم المعتد بنفسه صاحب الهامة التي لا تكسر قد برر من نفسه أمامها... لكن من الجيد إنها لم تأخذ الهاتف عندما أعطاه إياها لتتأكد وإلا لكانت كسرت شيئا بينهما صعب أن يصلح بعدها... رغم كل ثورته فيها لشكها فيه وفي أخلاقه ... إلا أن أكثر ما ألمها هي أنها جرحته دون أن تواجهه
سيادة المستشار رجل حكيم .. قاضي يحكم عقله قبل عواطفه
شفتي كيف طريقة حسام فعاله في الترفيه عن النفس خخخخخخخخخخخ لا يعرف غيرها المسكين
كثيرا ما ترسل الينا اشارات مثل هذه للاسف لا نلاحظها
هي كانت بحاجه لهزه فقط لتعود ثقتها به و لانها فاهمه شخصيته لم تجرحه اكثر .. فهو اشار لها على الهاتف على مضض و عيونه كأنها بتقول لها اياك خخخخخخخخخ
وجا يوم العرس ما بين إستعدادات واشواق في الانتظار لتروى ... عروس الرائعة المرتبكة والمترقبة لما سيحدث بعد الخصام والعريس ملهوف للمراضاة بعد الفراق ... لكن الترتيبات لازم تاخدها وقتها وتخليهم على نار... يا لهوي على الفضيحة وهي بتتسأل قدام العالم الموجودة دي كلها على الموافقة ... نحن يعني بيجي حد كدة بيسال وبيروح ... وحانت اللحظة ودخل العريس ليجد ملكة قلبه المتوجة بابهى طلة سلبت لبه المخلوب بها أصلا... وكانت سعادتها بتأثيرها عليه ونسيان ما حدث وكأنه لم يكن و:انهما إتفقا غيبيا أن يضعا تللك اللحظة وراء ظهورهم ولتكن الليلة نقطة البداية لحياة جديدة سعيدة....( رأى
عن قرب جيوش الخجل التي استعمرت وجهها) تعبير رااااااااائع يا هومي ...(
هل أنا محتاج لمناقشة قانون المسافات الآن ) ده الولد ما صدق يختي عليه وهو ملهوف... بعدين الحين أخينا حسام بيبص بقى للست رباب .... آآآآآآآآآآآآه لو يعرف إنها بتسميهم ديناصورات ...هههههههه...
شكرا يا حبي اخجلتم تواضعنا هههههههههههههه .. خليه يا نونه موضوع المسافات هذا ارقه كثيرا
لكن على مين اخواتها له بالمرصاد
اوووه انتوا اخدتوا بالكم من نظرات حسام ؟!! مع انه كان حريص جدا خخخخخخخخخخخخخخ
و لا يهمك هيعرف اكيد :) << فيس بريء
خاتمة سعيدة وأغنية رائعة ..و صارت أروع وأروع بعد الرواية... تعرفي يا هومي ... وإياك تزاعقي وتنسي الموضوع الاساسي وتمسكي في الجانبي حذرتك من البداية... تعرفي يا هومي كم مرة فكرت وحاولت أكتب قبل مأانضم للمنتدى ... يعني قبل مدة طويلة الصراحة ... ولمن إكتشفت الكاتبات اللي هنا وكل الإبداع المتفدق في الاجواء قلت يا بنت إنسي الموضوع مالكيش مكان هنا ... ومرات بقول وليه لا ما هي محاولة ...لكن بعد قريت ليك خلاص نو واي .... تعرفي يا هومي مع إنك مستصغرة تجربتك لكنها أثرت فيني أقوى من كل الموجود حاليا بكل الإبداع والقوة ... ورغم بساطة التجربة إلا أنها قوية المفعول ومؤثرة وتخترق القلب بحدة وتغرز فيه.... مهما قلت ليك ما رح تصدقي تأثيرها فيني ... وأقدر أعطيها حق أختي الصغيرة اللي عمالة تزن على إنتي شو يتعملي على اللاب طول هالوقت أو شو بتقري خليني أقرارمعاك ... الحين راح أرتاح من زنها شوية.... تسلم يدينك صديقتي ... وربنا يديمها عليك نعمة ويزيدك من نعيمه كمان وكمااااااااااااااااااااااان....
دا انا هزعق و ازعق
انت الى بتقولي هذا الكلام و انت اكثر واحده شجعني :(
اياك تعيديه .. يا خبر دا انت ما شاء الله عليكي اقدر مني بآلاف المرات .. يكفي استطاعتك على نظم الكلمات و اخراجها بشكل راقي بديع .. انا متأكده ان محاولتك القصصية هتكون ابداع .. توكلي على الله و ابدئي و لن تندمي
خوضي تجربتك و استكشفي هذا العالم الرائع و على رايك لن تخسري شيئا
والا سوسن موجوده و ورطاتها كثير انت حره :)
الله يسعدك حبيبتي و يزيدك من نعيمه
وفي الختام (في يوم سعيد ظهرت صبية.... عيناها بحيرة عسلية...صوتها أحلى من أغنية ....بملامح وجه شرقية ...زينتها أخلاق عالية...ألقت بتعويذتها السحرية .... على مسكين بروح أبية ... جذبت عينيه بحشمتها الطبيعية ... سرقت قلبه بألحانها الشجية... تحدت عقله بثقافتها الغنية ... فما كان منه إلا وأن نسى غروره وإعتداده.... ووقع بغرام الجنية)
والسلام ختام .....