كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
أبدعتي يا زعيمة
السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته...
عدنا والعود أحمد ... بقى يا هومي طولي بالك على ... أصلك حيرتني وإنتي بتنزلي رواية كم وسبعين صفحة مرة وحدة ما عارفة شو أكتب وشو أخلي ... أصل كله في نظري مهم ....
أولا... في كل اللخمة والإزعاج اللي عملته قبل كدة نسيت أقول تصميم رهيييييييييييب يا بنت يا بيبو... فيس بيعاكسك برموشه بخجل... لا والله جد جبتيها وكملت على الرواية الرائعة بتصميم متوافق بشدة مع هومي ومع شخصياتها الحلوين خاصة شهودة الناعمة...
ثانيا...شخصياتنا الآعزاء ... شهد وحازم .... شهد الفراشة الرقيقة والفتاة الأنيقة والمتدينة شرقية الملامح والتصرفات بإختصار مثال للأنوثة الكاملة أما حازم العنيد المتمرد المعتد بنفسه لكن الشهم رياضي والوسيم مع بعض التحرر نموذج لشباب عاش بالخارج وإتخذ إسلوب جديد لحياته ... لكن لايوجد مكان للتمرد مع الآنوثة الكاملة ....
المتوحشان ... صورة تخالف الحقيقة تماما... شخصيتان قويتان مثال للطيبة والحنية ... النجاح والمرح... والأهم السند الحقيقي وفي حياة والدهما وأختهما الوحيدة قرة أعينهما...
السيدة هالة والمستشار محمود ... والسيدة سمر والدكتور عبد الحميد ... مثال رائع على أساس الأسرة المتين والتنشيئة السليمة ... مثال صادق لمدى قوة حب العشرة ومكانة الآزواج وإحترامهم لبعضهم البعض ...
حنين وأحمد... رغم إن دورهم صغير ... إلا انهم عائلة مستقبلية جميلة يكللها الحب والتفاهم العميق ...
رباب ... البنت المفرفشة صديقة شهد الصدوقة .... رغم إن دورها صغير هي الآخرى ... إلا أنه حمل كما مساوي من الرسالة والمبادئ المراد إيضاحها مع شهد... لتوضح أن الحياة ليست أسود وأبيض ... وبالألوان نصل لحيث نريد لكن يجب أن نجد من يمسك يدنا لنصل حيث النور ....
نجلاء ... صراحة بطبعي متحيزة للخير ... وما بحب أي شخص يجسد الشر ... لكنك جسدت شخصيتها بطريقة رائعة ووضحت ما يفعله الحقد والحسد بنفس الآنسان... فهي مثال للفتاة المتحررة التي لا ترضى أقل مما تريد وإلا تهد المعبد على الكل ....
أهم ميزة في كل الشخصيات... إنهم مألوفين ... يعني تشعري إنهم جيرانك ...أهلك أو بعض معارفك وبالتالي ما بتضطري تتخيلي وإنما بتعيشيهم فعلا ... بتفهمي تصرفاته وردات أفعالهم ... كمان وضحت جمال الآسر المترابطة وتاثيرها على المحتمع بصورة عامة ... ويا رب تجعل كل أسرنا ومجتمعاتنا مترابطة وذات قيم ومبادئ...
بسم الله نبدأ الرغي بقى.... بشابة جميلة تستقبل يومها بإبتسامة وبراءة ... كلمة بسيطة ومعنى عميق للتفاؤل في أبسط صوره... شهودة البنت القمر الناعمة المتدينة ... تعرف نفسها جيدا واثقة ومؤمنة بربها وبنفسها ... والله يا هومي لمن بديت بتفائلها إنشرح صدري .... من غير مجاملة... عكس صديقتها التي يبدو عليها بعض علامات التحرر لكن أكيد حسنة الآخلاق ... لانك تعرف الصديق من صديقه .... تعرفي هومي ذكرتيني بشنو ... بالمثل بتاع (الفاكهة المتغطية أحلى من الفاكهة المكشوفة).....
صورة الأسرة المتجمعة على الإفطار كعادة تدل على حميمية كبيرة بين أفرادها يفوح منهم عطر الدء والمحبة... (طفلاها الشقيان دائمي الصخب)... لا يا هومي شو طفلاها يا بنتي بعد الصور اللي إنتي حطيتيها دي .... بس صراحة يتحبوا خاصة سيف... ومن جهة أخرى هنالك العائلة الثانية التي لا تقل عن سابقتها جاها ووضعا إجتماعيا وأهم شئ ترابطا وخلق عالي ..... ظهر لنا حزومة الكسلان اللي متعب أمه وكا قادرة ترجعه لقواعده سالم إلا بتزويجه ... وخاصة بالبنت اللي في راسها وما يخفى علينا هي مين ... صديقتنا الرقيقة الفنانة .... اما سمر وزوجها فقمة في التفاهم والحلاوة حبيتهم جدا خاصة وهو بيخليها في حالها وهو عارف إنها ما راح تغير رأيها...ههههههه
هي الست سمر ظبطتها بالضبط فعروستنا خلاص بتخلص إجراءات التخرج ... وعريسنا بدأ شغله يستقر بعد ما أصر يعتمد على نفسه ... راجل والله يا حزومة .... بس ربنا يسهل الآمور ... حلوة المشاكسة بين الآخوان ذكرتني أهلي ... فيس بيدمع... بعدين هو زعلان ليه هو شكله متوحش أصلا ... ما قادرة أتخيل كل هذه الضخامة وهو بيقول (ألم تسمعيها أمي تنعتني أنا طفلك بالمتوحش)... لا يا هومي وكمان سيف بيكمل على الموضوع والآم ما بتقصر (و أنت أيضا طفلي الغالي حبيبي لا تقلق) والله موتيني ضحك يا بنتي ...
في الجامعة تعرض رباب للموقف المزعج جعلها تدرك بينها وبين نفسها مدى صدق وأهمية كلام شهد ... وللمرة الآولى تفتح عينيها على الحقيقة رغم محاولاتها مداراة ذلك بإستخفافها بالموضوع .... بينما في النادي فبدت سيدتينا الجميلتين لإعداد الخطط ونصب الشباك للسيد حازم ليقع في مصيدة الزواج ... لكني هم ماعرفين صاحبة الصوت المبحوح رح تعمل فيه إيه ...
قضية مهمة ... الزواج التقليدي في زمن الإنفتاح والعولمة ... لكن للأسف الشباب لا يدرى أنه غالبا ما يكون في الصالح ... صحيح أحيانا لا يحدث توافق لكن يمكن فسخ الخطبة وبكل سهولة ... والآن يواجه حازم الموضوع بالرفض الشديد كارها المبدأ قبل أن يعرف المضمون ... معتقدا إنه تسيير من قبل والدت لحياته في حين إنها فقط تفتح عينيه على الخيار السليم وله الخيار .... لكن الآن لا حيلة له فحسن تربيته يلزمه بإطاعة أمه لارضائها... بعدين يا عم إنسى موضوع نجلاء والكلام الفارغ ده ... إنت في إنتظارك مفاجأة رح تخليك تلف حول نفسك...
ظهرت حنو القمراية وزوجها الوجيه ... قلقها الشديد جعل زوجها يستنفر كل قواه لآخراجها مما هي فيه جد ضحكني وهو بيغيظها بإنه يمكن يغير رأيه فيها بعد سمع عن شهد... لا ولا الأحلى العقاب اللي كان راح يجيه .... ههههه بس نجد نفسه بسرعة ... لكن هل ستكون ردة فعل حازم مثل ما أعتقدوا فعلا!!! حلو إسم نونة ذكرني بحد بعرفه ...هههههههههه
أي نعم يا سيد حازم إنت تعجب الباشا وواثق في نفسك جدا ... لكن شهد برضه نور بيت أهلها وقرة عينهم ... ورح تخضع لمية ورح تخضع لمية متحان قبل لتحصل الموافقة إمتحان قبل لتحصل الموافقة ... وهي يا عيني عليها دايبة في الخجل دوب ... يا حلاوتها وهي بتتغاظ من متوحشينها... إختيار موفق لملابسها بألواننها المنعشة وطبعا طبيعية ملامحها من غير مكياج وما ننسي عدم وضع العطر ... لا وتأثر أخيها بمنظرها البسيط المشرق زاد من خجلها أكثر وأكثر... هومي أنا ناسية هي شو عملت ماري منيب ؟؟! فيس على راسه علامات إستفهام ... جد سبحان الله لمن ربنا يقسم لك بتنزل على الواحد سكينة ورضا غريبين رغم إنه في البداية لا يدرى السبب.... وهي ما بتقصر (أنا مشفقة عليه منذ الآن) يا بنتي ما تاخديش جانبه من الحين وهو عسسسسسسسسسسسسل (بدأت الخيانة مبكرا حسنا سأذهب لأمي تدللني هي التي لن تبيعني أبدا)... يا عمي بكرة تجي اللي تدلعك دلع ما شافوش حد بس ربنا يهدي الست هومي
حازم المسكين مازال يعاني من تسلط أمه حسب رأيه ... لكن بكرة يدعي لها صباح ومسا على إختيارها ... والآم ما قصرت مرتبة كل شئ وطلعت عينه لين خلصت ... وطبعا هو بيمشي فيها عشان يخلص سرعة ويحصل نجلاء ... بس كلام أحمد هدأه شوية .... صراحة كل حد محتاج له دكتور نفساني في بيته ... هههههههه... لكن الحمدلله نحن المسلمين وجود الآهل والآصدقاء الحقيقين بيغنينا عن الطبيب النفساني ...
وكانت مفاجأة حازم كبيرة في الإستقبال (لم يكن يعرف أن والدته حانقة عليه إلى هذا الحد .. تحاول ربطه بأخت هذان الدُبان!! ) لكن على الواحد ألا يحكم على الآشخاص بناءا على النظرة الآولى لانه فيه ظلم للطرف الآخر وقد يتبين لك العكس إن أعطيته الفرصة الكافية لذلك ... وهذا ما حدث مع المتوحشان وجازم .... وحنو مش قادرة تنتظر وراحت تجيب العروس بنفسها وحازم يده على قلبه من اللي راح يحصل .... وكانت مافاجأته أكبر وهو يرى هذه الفراشة التي هلت عليهم حتى إنه لم ينتبه إنه مازال واقفا بعد إيمائتها البسيطة له ... يعني يا أخي ما قلنا من أول اصبر شوية قبل تحكم ... أهو كدة كويس تفتح فمك قدام الناس وإنت مخلوع من جمالها كمان كان لازم تثق في ذوق أمك شوية أكثر من كدة.... والعجب لمن طلع صوتها خدته لعالم تاني (تبا لماذا يتحدثون معها لما لا يتركون هذا اللحن يسري بأذنه دون شوائب )... جمييييييل التعبير يا هومي ... والواد رجله بتجي شوية شوية في الخية وهو عمال يتأمل فيها وقرب يأكلها بعيونه....ههههههههههههه
حشمتها جعلت صورة أخرى تطرق ذهنه ... صورة لجسد مكشوف ومعروض على الكل لتمتع بالنظر إليه حين يشأ لكنه لم يدرك هذه الحقيقة بعد للأسف ... أما ي فتحينت الفرصة لمراقبة تفاصيله ... يا عيني عليه قمر ... فيسي اللي بيدوب على جرح الحاجب بحبه يا ناس بحبه...لا والا الجينز يجنن حلو مووووت بالكاجوال.. وتاهت بقى في خارطته وورطت نفسها دون أن تدري بالموافقة على الإنفراد ب بكل علنية وأمام الجيمع دون قصد ... ورغم خجلها منه إلا أنه وجد طريقة لآخراجها من صمتها ...( كأنه وجد مفتاح لسانها المفقود و سلمه) جد معبرة جدا جدا ... صحيح الواحد لمن يتكلم عن شئ يحبه فإن لسانه يصبح طلقا بصورة غريبة... ويفاجأ بالوقت الذي أمضاه معها دون أن يشعر قد تسرب سريعا ... وهي مرة تانية ما نوت ليه المراد وما سلمت عليه ... وهو رح يموت من الغيظ منها .... يا عمي دول بنات الناس لازم يضعوا الجواجز... بس حلو فيس المراهقة اللي لقى نفسه فيه ...وأمه بقى جد ذكية زعرفت تأثير البنوتة عليه وخاته يستوي على نار هادئة وإلا كان غير رأيه إذا حاولت تتكلم ... هههههههههه ... جد نسوان
إرتياحها للموضوع كان بداية في الطريق الصحيح .. أما صلاة الإستخارة فكانت الخاتمة التي رح توضح النتيجة الحتمية للموضوع ... يختي عليه وهو منور مكتبه ومالي مكانه بكل هيبة رغم صغر سنه لكنه عرف كيف يفرض مكانته بين موظفينه... لكن كل ده شئ والفي باله شئ تاني.. (مكان عابق بألوان الربيع و الذهب السائل و تسكن أذناه بحة شجية طاردته طيلة نومه و هناك أريج يسكن انفه لم يستطع الهرب منه منذ الأمس) تاثيرها قوى عليه وكويس إنه عرف الموضوع ده وإعترف بيه ... راااااااائع تعبير تعويذة اللي طغى على الرواية تعبيرا عن شعوره المفاجئ نحوها .... ههههههههههه... أصله مش مصدق إنه ممكن يقع بالسهولة دي ولواحدة مش ممكن كان يفكر فيها أو يناظر جهتها لو بإختياره ...
ظهرت نجلاء مبددة الصورة الجميلة من رأسه المشغول بتلك المشعوذة كما يسميها ... ورغم المشاعر الغريبة التي تجتاحه ما زال يفكر في موضوع نجلاء جديا ... لا وكيف يعتذر يقولها كنت في بيت خطيبتي زي وقع بلسانه لنفسه ... لكن هي ماقصرت وسامحته مباشرة ... وهو إرتاح للموقف (هو شخص لا يحب أبدا تبرير تصرفاته و هي أعفته من ذلك بكل سرور)... لكنه لا يدري أنه نوع من نصب الشباك ويوم يقع في المصيدة رح يشوف الوش التاني ... وش رايح فين وجاي من وين وليه ما خبرتني ... وكما بيقارن بنها وبين المشعوذة يا بني خاف ربنا وش جاب لجاب .... لكن على العموم دعوة المراضاة جات في الصالح ....والأمهات مش مقصرات وعمالين يوضعوا المزيد من الخطط...
رغم إعتياد حازم على المكان والرفيق لكنه وللمرة الآولى يعرف وجه الآختلاف وكان شهد فتحت عينيه على حقيقة التي أمام بطريقة غير مباشرة (شعر باهانة فهي لم تعطيه قدره من الاحترام و هؤلاء المتلصصون بالنظر يفعلون نفس الشيء فلما يسمح بذلك ..) وأدرك أهمية ملابس شد التي كانت تغطيها أمس حتى لآ تعرض نفسها وأهلها لإهانة مماثلة دون ذكر جانب طاعة الله سبحانه وتعالى فما كان منه إلا أن لجا لصديقه ليفسر له أسباب تغيره المفاجئ (خطاً وهمياً حدث فيه تغيراً لعالمي) خطيييير التعبير يا هومتي ... ورغم منطقية أسباب أحمد وكلامه الصحيح 100% (أنت بحاجة لإعادة تأهيل و ما أدركه قلبك لم يصل لعقلك الحجري بعد)... إلا أنه لم يقتنع بعد لإعتقاد بأنه يعرف نفسه جيدا ويعرف ما يريد...ومازال مصرا أنها ألقت عليه تعويذتها....
رغم إن السيدة سمر تركت على راحته على الآخر ... إلا إن د كمان جزء من خطتهم المدروسة ... فدخل هو في حيرة عندما رفض مقابلة شهد للمرة التانية دون إصرار والدته... لكنه كيد نسا بقى وإنت لسه شفت حاجة... ونجحت خطتها تمام وهو بيروح برجليه ليهم ... ونابه طلع على فشوش بعد الإستقبال الحافل من السيدتين وبعدها تركوه على نار في تساولاته ككا أضطره أن يفعل ما يريدان بالضبط ويجاهر برغبته برؤيتها .... هههههههه... حلو وهو حيموت من الغيظ....الحمد لله إنه ممكن يفرغ غضبه بالرياضة ...
طلت عليم هي بإشراقتها المعهودة التي زادت نورا بذكر حزومة ... يختي عليها قمراية ... رغم إنها ماخدة منه حبيتين عشان إماله لكن بسيطة يا ستي ... وهو عندما راها من بعيد ميزها مباشرة (فهي كالزهرة المتفتحة تجذب الأنظار إليها باستمرار و لكن دون ابتذال ) ...وجه مقارنة جميل مع نجلاء من موقفه معها أمس وإكتشافه لشئ جديد في شخصيته ... ألا وهو أنه رغم تحرره المفترض ... يحب أن تكون زوجته مصانة مكرمة وليس كما أعتقد أولا عندما فضل نجلاء... طبعا رجلينه إشتغلت من نفسها وفي ثانيتين كان قدامهم وهي عمالة تعاتبه بعينها وهو يبعت ليها الرد بطلب السماح ... حلوين والله من تاني لقاء وفهموا بعض يعني إشارة لعلاقة رح تكون قوية ومؤسسة صح بإذن الله ... (رفعت عينيها إليه تلقائيا كما تتجه زهرة دوار الشمس لقرصها ) حلو التشبيه... لكن طالما إن الوالدتين موجودات ما راح يعطوهم فرصة ... لكن ما قصر وجابها من الآخر أخد اليةم إجازة مراضاة لشهودة يا عيني يا عيني ... والكلام جاب الكلام زي ما بنقول لين بووووووووووووووووووم يصارحها بأهمية إتخاذ قرارها للخطوبة ... فجأة كدة يا سي حازم ما أنت كنت عامل تقيل ومش فاهم الموضوع ومش عاجبك... عالم ما تقيش إلا بالأدب العالي ... منظرهم مضحك من الآرتباك اللي سقط عليهم فجأة ... وتزيد صدمته بشئ لم يفكر فيه إستخارة الله سبحانه وتعالى في قراره المهم... وشوية تتصل رباب عشان يكتشف حاجة جديدة كمان ... التملك ... يا ختي ده ركب فيس الغيرة من الحين... طيب أصبر خلي البنت توافق أول... ولا إنت فاكرها بنت بتاعت حركات زي الأخت نجلاء... ولسه ياما حيكتشف أشياء جديدة في نفسه معاها وعشانها ... يختي على الأدب وهي بتستأذن والدها ... تصرفات بسيطة لكن لها دلالات كبيرة وعميقة
حرام علي وهو مصر إنها مشعوذة ... لكن أهم شئ إنه عارف إن ليها يد عليه.... يعني هو قضى مع والدها خمس دقايق وبعدها... (اخبريني بالرقم لقد سألت عمي و وافق) يا واد يا ملهوف ... والله ضحكتيني يا هومي ... يعني إحنا من البداية عمالين نقول يا رب تهديه ويسمع كلام أمه ... وبعدين يجي هو فجأة يستعجل الآمور على الآآآآآآآآآآآآخر وحتى هي إتخلعت من سرعة تصرفه ... لا وكمان بيتباجح وبيسأل بصراحة عن عطرها ...( عفوا !! أنا لا أضع أي عطر .. ليس من عادتي التعطر قبل الخروج فلقد نهي الرسول صلي الله عليه و سلم عن ذلك ) أيوه كدة يا بنتي أفحميه ... فهميه الفرق بين بنت الناس اللي تعرف ربنا ... وبنات تانين من غير ذككر تفاصيلهم... وكل ما عليها بتصرفاتها الصريحة بتزداد قيمتها في نظره... وتزيد على تعويذتها واحدة جديدة أريجها الخاص ... حلو يا هومي مفهوم إن النظافة والإعتناء بالنفس حيدا لا يغني فقط عن العطر وإنما يحعل لك واحدا خاصا بك
رح اصدمك يا هومي وأقول ليك إني ما خلصت ولي رجعة بالباقي إنشاء الله ... إدعى ربنا يحلك مني بالسلامة بإذنه .... هههههههههههه... لا جد ما بيحتاج تردي عليه كامل أنا جادة في الموضوع لاني عارفة نفسي رغاية ...
|