لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-12, 06:26 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رحيق الكلمات
☺بَـسْمَة لَـيْلَاس ☺


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 42045
المشاركات: 13,683
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي~ Amoَrat Nَajed ~ عضو ماسي
نقاط التقييم: 9508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~ Amoَrat Nَajed ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jen مشاهدة المشاركة
  
لدى سؤال بسييييييييط ...هناك بعض الكلمات العامية بالرواية ..وبعضها وضعتهم داخل أقواس ..لما لم تستبدلى تلك الكلمات بالفصحى ؟


للتوضيح فقط الكلمات العامية بين القوسين أنا حطيت القوسين هي كلمات ماقّدِرت أعدلها وأحورها لكلمات عربية فصحى .... غيرت قدر الإمكان ,,, لكن البعض ماقدرت أعدلها ...يعني لو ماعجبتكم لوموني أنا لأني المدققة

 
 

 

عرض البوم صور ~ Amoَrat Nَajed ~   رد مع اقتباس
قديم 03-07-12, 07:25 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186931
المشاركات: 2,578
الجنس أنثى
معدل التقييم: The Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالق
نقاط التقييم: 2529

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
The Golden Heart غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Love أبدعتي يا زعيمة

 

السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته...

عدنا والعود أحمد ... بقى يا هومي طولي بالك على ... أصلك حيرتني وإنتي بتنزلي رواية كم وسبعين صفحة مرة وحدة ما عارفة شو أكتب وشو أخلي ... أصل كله في نظري مهم ....

أولا... في كل اللخمة والإزعاج اللي عملته قبل كدة نسيت أقول تصميم رهيييييييييييب يا بنت يا بيبو... فيس بيعاكسك برموشه بخجل... لا والله جد جبتيها وكملت على الرواية الرائعة بتصميم متوافق بشدة مع هومي ومع شخصياتها الحلوين خاصة شهودة الناعمة...

ثانيا...شخصياتنا الآعزاء ... شهد وحازم .... شهد الفراشة الرقيقة والفتاة الأنيقة والمتدينة شرقية الملامح والتصرفات بإختصار مثال للأنوثة الكاملة أما حازم العنيد المتمرد المعتد بنفسه لكن الشهم رياضي والوسيم مع بعض التحرر نموذج لشباب عاش بالخارج وإتخذ إسلوب جديد لحياته ... لكن لايوجد مكان للتمرد مع الآنوثة الكاملة ....

المتوحشان ... صورة تخالف الحقيقة تماما... شخصيتان قويتان مثال للطيبة والحنية ... النجاح والمرح... والأهم السند الحقيقي وفي حياة والدهما وأختهما الوحيدة قرة أعينهما...

السيدة هالة والمستشار محمود ... والسيدة سمر والدكتور عبد الحميد ... مثال رائع على أساس الأسرة المتين والتنشيئة السليمة ... مثال صادق لمدى قوة حب العشرة ومكانة الآزواج وإحترامهم لبعضهم البعض ...

حنين وأحمد... رغم إن دورهم صغير ... إلا انهم عائلة مستقبلية جميلة يكللها الحب والتفاهم العميق ...

رباب ... البنت المفرفشة صديقة شهد الصدوقة .... رغم إن دورها صغير هي الآخرى ... إلا أنه حمل كما مساوي من الرسالة والمبادئ المراد إيضاحها مع شهد... لتوضح أن الحياة ليست أسود وأبيض ... وبالألوان نصل لحيث نريد لكن يجب أن نجد من يمسك يدنا لنصل حيث النور ....

نجلاء ... صراحة بطبعي متحيزة للخير ... وما بحب أي شخص يجسد الشر ... لكنك جسدت شخصيتها بطريقة رائعة ووضحت ما يفعله الحقد والحسد بنفس الآنسان... فهي مثال للفتاة المتحررة التي لا ترضى أقل مما تريد وإلا تهد المعبد على الكل ....

أهم ميزة في كل الشخصيات... إنهم مألوفين ... يعني تشعري إنهم جيرانك ...أهلك أو بعض معارفك وبالتالي ما بتضطري تتخيلي وإنما بتعيشيهم فعلا ... بتفهمي تصرفاته وردات أفعالهم ... كمان وضحت جمال الآسر المترابطة وتاثيرها على المحتمع بصورة عامة ... ويا رب تجعل كل أسرنا ومجتمعاتنا مترابطة وذات قيم ومبادئ...

بسم الله نبدأ الرغي بقى.... بشابة جميلة تستقبل يومها بإبتسامة وبراءة ... كلمة بسيطة ومعنى عميق للتفاؤل في أبسط صوره... شهودة البنت القمر الناعمة المتدينة ... تعرف نفسها جيدا واثقة ومؤمنة بربها وبنفسها ... والله يا هومي لمن بديت بتفائلها إنشرح صدري .... من غير مجاملة... عكس صديقتها التي يبدو عليها بعض علامات التحرر لكن أكيد حسنة الآخلاق ... لانك تعرف الصديق من صديقه .... تعرفي هومي ذكرتيني بشنو ... بالمثل بتاع (الفاكهة المتغطية أحلى من الفاكهة المكشوفة).....

صورة الأسرة المتجمعة على الإفطار كعادة تدل على حميمية كبيرة بين أفرادها يفوح منهم عطر الدء والمحبة... (طفلاها الشقيان دائمي الصخب)... لا يا هومي شو طفلاها يا بنتي بعد الصور اللي إنتي حطيتيها دي .... بس صراحة يتحبوا خاصة سيف... ومن جهة أخرى هنالك العائلة الثانية التي لا تقل عن سابقتها جاها ووضعا إجتماعيا وأهم شئ ترابطا وخلق عالي ..... ظهر لنا حزومة الكسلان اللي متعب أمه وكا قادرة ترجعه لقواعده سالم إلا بتزويجه ... وخاصة بالبنت اللي في راسها وما يخفى علينا هي مين ... صديقتنا الرقيقة الفنانة .... اما سمر وزوجها فقمة في التفاهم والحلاوة حبيتهم جدا خاصة وهو بيخليها في حالها وهو عارف إنها ما راح تغير رأيها...ههههههه

هي الست سمر ظبطتها بالضبط فعروستنا خلاص بتخلص إجراءات التخرج ... وعريسنا بدأ شغله يستقر بعد ما أصر يعتمد على نفسه ... راجل والله يا حزومة .... بس ربنا يسهل الآمور ... حلوة المشاكسة بين الآخوان ذكرتني أهلي ... فيس بيدمع... بعدين هو زعلان ليه هو شكله متوحش أصلا ... ما قادرة أتخيل كل هذه الضخامة وهو بيقول (ألم تسمعيها أمي تنعتني أنا طفلك بالمتوحش)... لا يا هومي وكمان سيف بيكمل على الموضوع والآم ما بتقصر (و أنت أيضا طفلي الغالي حبيبي لا تقلق) والله موتيني ضحك يا بنتي ...

في الجامعة تعرض رباب للموقف المزعج جعلها تدرك بينها وبين نفسها مدى صدق وأهمية كلام شهد ... وللمرة الآولى تفتح عينيها على الحقيقة رغم محاولاتها مداراة ذلك بإستخفافها بالموضوع .... بينما في النادي فبدت سيدتينا الجميلتين لإعداد الخطط ونصب الشباك للسيد حازم ليقع في مصيدة الزواج ... لكني هم ماعرفين صاحبة الصوت المبحوح رح تعمل فيه إيه ...

قضية مهمة ... الزواج التقليدي في زمن الإنفتاح والعولمة ... لكن للأسف الشباب لا يدرى أنه غالبا ما يكون في الصالح ... صحيح أحيانا لا يحدث توافق لكن يمكن فسخ الخطبة وبكل سهولة ... والآن يواجه حازم الموضوع بالرفض الشديد كارها المبدأ قبل أن يعرف المضمون ... معتقدا إنه تسيير من قبل والدت لحياته في حين إنها فقط تفتح عينيه على الخيار السليم وله الخيار .... لكن الآن لا حيلة له فحسن تربيته يلزمه بإطاعة أمه لارضائها... بعدين يا عم إنسى موضوع نجلاء والكلام الفارغ ده ... إنت في إنتظارك مفاجأة رح تخليك تلف حول نفسك...

ظهرت حنو القمراية وزوجها الوجيه ... قلقها الشديد جعل زوجها يستنفر كل قواه لآخراجها مما هي فيه جد ضحكني وهو بيغيظها بإنه يمكن يغير رأيه فيها بعد سمع عن شهد... لا ولا الأحلى العقاب اللي كان راح يجيه .... ههههه بس نجد نفسه بسرعة ... لكن هل ستكون ردة فعل حازم مثل ما أعتقدوا فعلا!!! حلو إسم نونة ذكرني بحد بعرفه ...هههههههههه

أي نعم يا سيد حازم إنت تعجب الباشا وواثق في نفسك جدا ... لكن شهد برضه نور بيت أهلها وقرة عينهم ... ورح تخضع لمية ورح تخضع لمية متحان قبل لتحصل الموافقة إمتحان قبل لتحصل الموافقة ... وهي يا عيني عليها دايبة في الخجل دوب ... يا حلاوتها وهي بتتغاظ من متوحشينها... إختيار موفق لملابسها بألواننها المنعشة وطبعا طبيعية ملامحها من غير مكياج وما ننسي عدم وضع العطر ... لا وتأثر أخيها بمنظرها البسيط المشرق زاد من خجلها أكثر وأكثر... هومي أنا ناسية هي شو عملت ماري منيب ؟؟! فيس على راسه علامات إستفهام ... جد سبحان الله لمن ربنا يقسم لك بتنزل على الواحد سكينة ورضا غريبين رغم إنه في البداية لا يدرى السبب.... وهي ما بتقصر (أنا مشفقة عليه منذ الآن) يا بنتي ما تاخديش جانبه من الحين وهو عسسسسسسسسسسسسل (بدأت الخيانة مبكرا حسنا سأذهب لأمي تدللني هي التي لن تبيعني أبدا)... يا عمي بكرة تجي اللي تدلعك دلع ما شافوش حد بس ربنا يهدي الست هومي

حازم المسكين مازال يعاني من تسلط أمه حسب رأيه ... لكن بكرة يدعي لها صباح ومسا على إختيارها ... والآم ما قصرت مرتبة كل شئ وطلعت عينه لين خلصت ... وطبعا هو بيمشي فيها عشان يخلص سرعة ويحصل نجلاء ... بس كلام أحمد هدأه شوية .... صراحة كل حد محتاج له دكتور نفساني في بيته ... هههههههه... لكن الحمدلله نحن المسلمين وجود الآهل والآصدقاء الحقيقين بيغنينا عن الطبيب النفساني ...

وكانت مفاجأة حازم كبيرة في الإستقبال (لم يكن يعرف أن والدته حانقة عليه إلى هذا الحد .. تحاول ربطه بأخت هذان الدُبان!! ) لكن على الواحد ألا يحكم على الآشخاص بناءا على النظرة الآولى لانه فيه ظلم للطرف الآخر وقد يتبين لك العكس إن أعطيته الفرصة الكافية لذلك ... وهذا ما حدث مع المتوحشان وجازم .... وحنو مش قادرة تنتظر وراحت تجيب العروس بنفسها وحازم يده على قلبه من اللي راح يحصل .... وكانت مافاجأته أكبر وهو يرى هذه الفراشة التي هلت عليهم حتى إنه لم ينتبه إنه مازال واقفا بعد إيمائتها البسيطة له ... يعني يا أخي ما قلنا من أول اصبر شوية قبل تحكم ... أهو كدة كويس تفتح فمك قدام الناس وإنت مخلوع من جمالها كمان كان لازم تثق في ذوق أمك شوية أكثر من كدة.... والعجب لمن طلع صوتها خدته لعالم تاني (تبا لماذا يتحدثون معها لما لا يتركون هذا اللحن يسري بأذنه دون شوائب )... جمييييييل التعبير يا هومي ... والواد رجله بتجي شوية شوية في الخية وهو عمال يتأمل فيها وقرب يأكلها بعيونه....ههههههههههههه

حشمتها جعلت صورة أخرى تطرق ذهنه ... صورة لجسد مكشوف ومعروض على الكل لتمتع بالنظر إليه حين يشأ لكنه لم يدرك هذه الحقيقة بعد للأسف ... أما ي فتحينت الفرصة لمراقبة تفاصيله ... يا عيني عليه قمر ... فيسي اللي بيدوب على جرح الحاجب بحبه يا ناس بحبه...لا والا الجينز يجنن حلو مووووت بالكاجوال.. وتاهت بقى في خارطته وورطت نفسها دون أن تدري بالموافقة على الإنفراد ب بكل علنية وأمام الجيمع دون قصد ... ورغم خجلها منه إلا أنه وجد طريقة لآخراجها من صمتها ...( كأنه وجد مفتاح لسانها المفقود و سلمه) جد معبرة جدا جدا ... صحيح الواحد لمن يتكلم عن شئ يحبه فإن لسانه يصبح طلقا بصورة غريبة... ويفاجأ بالوقت الذي أمضاه معها دون أن يشعر قد تسرب سريعا ... وهي مرة تانية ما نوت ليه المراد وما سلمت عليه ... وهو رح يموت من الغيظ منها .... يا عمي دول بنات الناس لازم يضعوا الجواجز... بس حلو فيس المراهقة اللي لقى نفسه فيه ...وأمه بقى جد ذكية زعرفت تأثير البنوتة عليه وخاته يستوي على نار هادئة وإلا كان غير رأيه إذا حاولت تتكلم ... هههههههههه ... جد نسوان


إرتياحها للموضوع كان بداية في الطريق الصحيح .. أما صلاة الإستخارة فكانت الخاتمة التي رح توضح النتيجة الحتمية للموضوع ... يختي عليه وهو منور مكتبه ومالي مكانه بكل هيبة رغم صغر سنه لكنه عرف كيف يفرض مكانته بين موظفينه... لكن كل ده شئ والفي باله شئ تاني.. (مكان عابق بألوان الربيع و الذهب السائل و تسكن أذناه بحة شجية طاردته طيلة نومه و هناك أريج يسكن انفه لم يستطع الهرب منه منذ الأمس) تاثيرها قوى عليه وكويس إنه عرف الموضوع ده وإعترف بيه ... راااااااائع تعبير تعويذة اللي طغى على الرواية تعبيرا عن شعوره المفاجئ نحوها .... ههههههههههه... أصله مش مصدق إنه ممكن يقع بالسهولة دي ولواحدة مش ممكن كان يفكر فيها أو يناظر جهتها لو بإختياره ...

ظهرت نجلاء مبددة الصورة الجميلة من رأسه المشغول بتلك المشعوذة كما يسميها ... ورغم المشاعر الغريبة التي تجتاحه ما زال يفكر في موضوع نجلاء جديا ... لا وكيف يعتذر يقولها كنت في بيت خطيبتي زي وقع بلسانه لنفسه ... لكن هي ماقصرت وسامحته مباشرة ... وهو إرتاح للموقف (هو شخص لا يحب أبدا تبرير تصرفاته و هي أعفته من ذلك بكل سرور)... لكنه لا يدري أنه نوع من نصب الشباك ويوم يقع في المصيدة رح يشوف الوش التاني ... وش رايح فين وجاي من وين وليه ما خبرتني ... وكما بيقارن بنها وبين المشعوذة يا بني خاف ربنا وش جاب لجاب .... لكن على العموم دعوة المراضاة جات في الصالح ....والأمهات مش مقصرات وعمالين يوضعوا المزيد من الخطط...

رغم إعتياد حازم على المكان والرفيق لكنه وللمرة الآولى يعرف وجه الآختلاف وكان شهد فتحت عينيه على حقيقة التي أمام بطريقة غير مباشرة (شعر باهانة فهي لم تعطيه قدره من الاحترام و هؤلاء المتلصصون بالنظر يفعلون نفس الشيء فلما يسمح بذلك ..) وأدرك أهمية ملابس شد التي كانت تغطيها أمس حتى لآ تعرض نفسها وأهلها لإهانة مماثلة دون ذكر جانب طاعة الله سبحانه وتعالى فما كان منه إلا أن لجا لصديقه ليفسر له أسباب تغيره المفاجئ (خطاً وهمياً حدث فيه تغيراً لعالمي) خطيييير التعبير يا هومتي ... ورغم منطقية أسباب أحمد وكلامه الصحيح 100% (أنت بحاجة لإعادة تأهيل و ما أدركه قلبك لم يصل لعقلك الحجري بعد)... إلا أنه لم يقتنع بعد لإعتقاد بأنه يعرف نفسه جيدا ويعرف ما يريد...ومازال مصرا أنها ألقت عليه تعويذتها....

رغم إن السيدة سمر تركت على راحته على الآخر ... إلا إن د كمان جزء من خطتهم المدروسة ... فدخل هو في حيرة عندما رفض مقابلة شهد للمرة التانية دون إصرار والدته... لكنه كيد نسا بقى وإنت لسه شفت حاجة... ونجحت خطتها تمام وهو بيروح برجليه ليهم ... ونابه طلع على فشوش بعد الإستقبال الحافل من السيدتين وبعدها تركوه على نار في تساولاته ككا أضطره أن يفعل ما يريدان بالضبط ويجاهر برغبته برؤيتها .... هههههههه... حلو وهو حيموت من الغيظ....الحمد لله إنه ممكن يفرغ غضبه بالرياضة ...

طلت عليم هي بإشراقتها المعهودة التي زادت نورا بذكر حزومة ... يختي عليها قمراية ... رغم إنها ماخدة منه حبيتين عشان إماله لكن بسيطة يا ستي ... وهو عندما راها من بعيد ميزها مباشرة (فهي كالزهرة المتفتحة تجذب الأنظار إليها باستمرار و لكن دون ابتذال ) ...وجه مقارنة جميل مع نجلاء من موقفه معها أمس وإكتشافه لشئ جديد في شخصيته ... ألا وهو أنه رغم تحرره المفترض ... يحب أن تكون زوجته مصانة مكرمة وليس كما أعتقد أولا عندما فضل نجلاء... طبعا رجلينه إشتغلت من نفسها وفي ثانيتين كان قدامهم وهي عمالة تعاتبه بعينها وهو يبعت ليها الرد بطلب السماح ... حلوين والله من تاني لقاء وفهموا بعض يعني إشارة لعلاقة رح تكون قوية ومؤسسة صح بإذن الله ... (رفعت عينيها إليه تلقائيا كما تتجه زهرة دوار الشمس لقرصها ) حلو التشبيه... لكن طالما إن الوالدتين موجودات ما راح يعطوهم فرصة ... لكن ما قصر وجابها من الآخر أخد اليةم إجازة مراضاة لشهودة يا عيني يا عيني ... والكلام جاب الكلام زي ما بنقول لين بووووووووووووووووووم يصارحها بأهمية إتخاذ قرارها للخطوبة ... فجأة كدة يا سي حازم ما أنت كنت عامل تقيل ومش فاهم الموضوع ومش عاجبك... عالم ما تقيش إلا بالأدب العالي ... منظرهم مضحك من الآرتباك اللي سقط عليهم فجأة ... وتزيد صدمته بشئ لم يفكر فيه إستخارة الله سبحانه وتعالى في قراره المهم... وشوية تتصل رباب عشان يكتشف حاجة جديدة كمان ... التملك ... يا ختي ده ركب فيس الغيرة من الحين... طيب أصبر خلي البنت توافق أول... ولا إنت فاكرها بنت بتاعت حركات زي الأخت نجلاء... ولسه ياما حيكتشف أشياء جديدة في نفسه معاها وعشانها ... يختي على الأدب وهي بتستأذن والدها ... تصرفات بسيطة لكن لها دلالات كبيرة وعميقة


حرام علي وهو مصر إنها مشعوذة ... لكن أهم شئ إنه عارف إن ليها يد عليه.... يعني هو قضى مع والدها خمس دقايق وبعدها... (اخبريني بالرقم لقد سألت عمي و وافق) يا واد يا ملهوف ... والله ضحكتيني يا هومي ... يعني إحنا من البداية عمالين نقول يا رب تهديه ويسمع كلام أمه ... وبعدين يجي هو فجأة يستعجل الآمور على الآآآآآآآآآآآآخر وحتى هي إتخلعت من سرعة تصرفه ... لا وكمان بيتباجح وبيسأل بصراحة عن عطرها ...( عفوا !! أنا لا أضع أي عطر .. ليس من عادتي التعطر قبل الخروج فلقد نهي الرسول صلي الله عليه و سلم عن ذلك ) أيوه كدة يا بنتي أفحميه ... فهميه الفرق بين بنت الناس اللي تعرف ربنا ... وبنات تانين من غير ذككر تفاصيلهم... وكل ما عليها بتصرفاتها الصريحة بتزداد قيمتها في نظره... وتزيد على تعويذتها واحدة جديدة أريجها الخاص ... حلو يا هومي مفهوم إن النظافة والإعتناء بالنفس حيدا لا يغني فقط عن العطر وإنما يحعل لك واحدا خاصا بك

رح اصدمك يا هومي وأقول ليك إني ما خلصت ولي رجعة بالباقي إنشاء الله ... إدعى ربنا يحلك مني بالسلامة بإذنه .... هههههههههههه... لا جد ما بيحتاج تردي عليه كامل أنا جادة في الموضوع لاني عارفة نفسي رغاية ...

 
 

 

عرض البوم صور The Golden Heart   رد مع اقتباس
قديم 04-07-12, 12:15 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jen مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مرحبا بزعيمتنا الكاتبة المتميزة ريهااااااااااااااااااااااااااام

مرحبا بكاتبتنا و قارءتنا الاكثر تميزا جيني :)

بسم الله ما شاء الله ..ولا قوة إلا بالله ..
( كنت متأكد مع انى كنت شاكك..فيس توشكى بطل فيلم كلمنى شكراً )

ههههههههههههههههههههههههه ايوه هو ده

بأمانة شديدة ..كنت واثقة من أسلوبك اللغوى الواضح فى طريقة تعليقك.. لكن بحق لم أكن أتصور أن أسلوبك بهذا العمق وهذا الرقى..ويحمل فى جنباته تعبيرات جمالية استوقفنى الكثير منها..وعامل الوصف لديكي قوى جداً..كما يطغى علي الرواية روح خفيفة وحس دعابة مميز .

تربية ايديكم يا حبيبتي .. انا خريجة مدرسة كاتباتنا المبهرات

بحب الوصف لما اقرأ ليكون المشهد صاحي فتخيلت و وصفت انا اصلا كنت معاهم هناك يعني كنت مراسلكم الصحفي :)


أما عن القيمة من القصة .. كنت أعرف أنكِ لا يمكن أن تقربين من الابتذال أبداً وأنكِ بلا شك ستقدمين ما يحمل معنى نظيفاً.. لكنى لم أكن أتخيل هذا القدر المهول من القيمة التربوية التى تقرب للدعاية الدينية فى هدفها ومعناها والتى انتهجت طريقاً مستتراً شيقاً جذاباً يصل إلى القلب قبل العقل ويمس الروح قبل الفكر ..

الحمدلله اني وفقت في توصيلها بشكل غير مباشر .. عند هذه المواقف كنت بتوقف طويلا خوفا من انها تكون مقحمة او مستفزه .. كنت عايزاها طبيعيه مش نصيحه موجهه زي ما هي موجوده بحياتنا احنا في الاصل شعب متدين باختلاف طوائفه مسلمين و مسيحيين .. انا هذه مباديء و انا خريجة مدرسة راهبات يعني الهدف ان هذه هي طبيعتنا ساعات بتدخل بعض المفاهيم تلخبط شويه لكن بلمسه بسيطه بيحصل تغير

لنتحدث عما أردتى إيصاله من خلال القصة القصيرة فى سطورها ..الكبيرة فى قيمتها:-

كلمتك هذه هزت قلبي

-المظهر الخارجى ...

( هو الفكرة الرئيسية للقصة ..وقد تفرع منها عدة أفكار لكنها جميعاً تندرج تحتها )

*
*

أولاً : مظهر الفتاة هو أساس الحكم عليها ومنبع الانطباع الأول عنها

تبسط المظهر بغير نية سيئة لن يمنع أنه لايزال يعطى فكرة خاطئة عن صاحبته ..وليست كل الفتيات الغير ملتزمات بالحجاب مطعونات في أخلاقهن لكنهن موضع شك ..وقطعاً لكل الشكوك ..ناهيك عن الحكم الشرعى.. فحجاب المسلمة أسلم حل ..فهو الذى يقيها ويسترها من أعين المتلصصين وأفكارهم.. فالله لم يأمر به ظلماً أو تعسفاً ..بل لأن الفتاة جوهرة مكنونة لا يصح أن ينظر إليها كل من هب ودب..لا يصح أن يتمتع بجمالها إلا من كانت له نصفه الثانى وشريكته فى الحياة .. فعلى الفتاة ألا تقبل أن تبخس حقها بأن تمنح لعابرى السبيل ما لايستحقون الحصول عليه ...وقد ظهر الحجاب فى الرواية بمظهر ترغيبى فهو يتماشى مع خطوط الموضة ويتناسب مع المجتمع الشرقى.. وانتشرت من خلاله رسالة بأن الالتزام والحجاب لا يعنيان سوء المنظر..كما اتضح أن الحجاب يجذب الخاطب لا ينفره..ويعد بمثابة تقدير واحترام وهدية نفيسة لشريك الحياة سيقدرها ويزهو ويفخر بها ..وأيضاً الحجاب يحمى الشعر لأنه يمنع عنه مؤثرات الجو والشمس .
(يعنى من الآخر ..ضد المياة ضد النار ..ضد الحشرة ضد الفار ) خخخخخخخخ

بالضبط قد تكون فتاة محجبه بل و منتقبه و لكن تصرفاتها و اخلاقياتها ابعد ما تكون عن مظهرها و العكس فتاة غير محجبه و لكنها قمة في الاخلاق و النقاء
لكن تظل نظرة المجتمع هي الغالبة .. تجدي حين تتعرض فتاة لمعاكسة او تحرش اول سؤال يسأل " هي كانت لبسه ايه ؟ " و كان لبسها سوف يعطي زريعة لمن قام بالتحرش بها
هذا واقع و علينا التعامل معه .. هناك كثيرات ينفرون من الحجاب نتيجة الضغوط او لارتباطه بالتزمت و عدم الاناقه
فحبيت توضيح ان المحجبه ايضا انيقة و تتمتع بحس جمالي .. يعني نتمسك بشرع الله و نعيش حياتنا دون حرمان و تظل جميله كالزهرة المغلفة
يا جماعه المسيحيات ايضا ترتدي حجاب انا تعاملت من الراهبات و عمري ما رايتهم بدون غطاء و صور السيدة مريم العذراء كلها عليها غطاء و ترتدي لباس شرعي لمن لا يعلم ذلك



ثانياً: الزواج التقليدى فى قفص الاتهام

متهم بأنه بعبع لراغبى الحب والرومانسية ..يرونه جافاً خالى من الأحاسيس..توريطة عمر ومقصلة سعادة ومفرمة رومانسية .. هذه الفكرة المأخوذة عنه سببها أن إناس اعتمدوا على الزواج التقليدى اعتماد أعمى ..أحكموا عقلهم وتناسوا قلبهم ثم عادوا يلوموا عليه..

من المعروف أن الزواج التقليدى ما هو إلا لقاء شرعى لشخصين ليس لزاماً عليهما عندما أقدموا عليه أن يرتبطوا أبد الدهر ببعضهما ..إنما هو فرصة أن يجدا نصيبهما فى بعضهما البعض وقد لا يفعلا فلم يفوتا الفرصة التى قد تنجح بقدر ما قد تفشل ولم يحجمان عنه وقد يكون وسيلة فى أن يجدا ما يبحثا عنه خاصة أنهما قد لا تكون حياتهما بها مجالا لمقابلة الجنس الآخر ..كالفتيات اللاتى انهين دراستهن واستقروا فى المنزل بدون عمل أو كالشباب الذين لا يسمح عملهم بوجود الجنس الناعم كالضباط ومهندسى البترول مثلاً .....( هو يعد مقابلة مثالية إذن واستمراره رهناً بالطرفين..وليس كما هو متهم به )

كما أنه متهم من جهة الشباب بأنه ينقص من استقلالهم واعتمادهم على أنفسهم
وقد سلطتى الضوء على ذلك الاتهام الذى يرفض بسببه بعض الشباب الزواج التقليدى من خلال تلك الجملة ( أنت السيد العظيم الذى يظن أنه لو أعجب بفتاة رشحتها له والدته سيقلل هذا من شأنه ويهدد استقلاليته )

تماما احسنتي شرح هذه النقطه .. فالحب يأتي باى زمان و مكان شرط ان نبقي على طبيعتنا دون تحفز او تحيز
هي مجرد مقابله تحتمل القبول او الرفض لما يؤخذ الامر بحساسية حين لا يحدث قبول ؟ الامر عادي و لازم نوسع افقنا
الادهي ان فترة الخطوبه التي تعتبر فترة اختبار نفسها تحتمل القبول او الرفض لكن نري حروبا تشن حين تفسخ الخطبه مع ان هذا هو الهدف منها بالاساس
اامال يعرفوا بعض ازاى يعني مش عملوا الخطبه لهذا الغرض .. ليه بيزعلوا لما ميحصلش توافق !!

كمان حبيت اقول ان الرضوخ للاهل مش معناه ضعف شخصيه و لا قلة خبره بالعكس الانسان الذي يستمع لرأي غيره و يأخذه في اعتباره شخص يتمتع بالحكمة و قوة الشخصية و القدرة على الحكم على الامور



ثالثاً :
الحب ليس بالضرورة أن يكون اللقاء به خارج البيت..وليست هذه الوسيلة الوحيدة لنجاحه..فالحب بالنور وبمباركة الجميع ورضا الرحمن أبقى وفرصته فى النجاح والاستمرار أكبر..ويكفى تلك الشرعية المسبغة عليه .



رابعاً:
مظهر حسام وسيف الخارجى ليس مخيفاً كما قد يخيل إلى البعض بالانطباع الأول فهما مثقفان ومرحان وذكيان وباران بأهلهما وطيبان ..فى إشارة إلى التريث فى الحكم على الأشخاص لأن المظهر قد يخدع فعلاً .

هذه نقطه مهمه و بنقابلها كثير .. التسرع في اطلاق الاحكام من اول وهله و كيف يؤثر ذلك على صحة علاقات كثيره

خامساً:
انطباع الشاب المغترب عن ابنة بلاده بأنها أقل ممن قابلهن فى غربته من حيث الثقافة وعصرية التفكير..ولكن هذا ليس معياراً صحيحاً وليس مقياساً عادلاً..فالفتاة الشرقية يمكنها أن تكون على قدر كبير من الثقافة وتهتم بمختلف القضايا وتدافع عن بعضها ويكون لها رؤية ثاقبة للأمور وتثبت وجهة نظرها ببراعة ..وكثير من الفتيات الشرقيات بالفعل كذلك تماماً كما أن كثير من الفتيات الغربيات لسن كذلك ..هذه الصفات لا تخص بلد بعينها .

الله يفتح عليكي .. بيستغربوا جدا لما تناقش الفتاة و تدلي باراء و تصريحات واعيه و سليمه بكل المجال خاصة تلك المجالات التي يظن الذكور انها حكرا عليهم مثل الرياضه و السياسه
كثير عندهم فكره سائده ان البنات مش بتفكر غير في اللبس و المكياج و وسائل الترفيه

يعني بتخرج و تضيع وقتها و تتعلم و تتفوق بس عشان تليق بسي السيد القادم :(

سادساً:
ليس بالضرورة أن يرفض الشخص شىء ما جملة وتفصيلاً..(قد يكون الكيف هو ما يرفضه وليس المحتوى) أى أن رفضه يكون لظاهر الشىء وليس لباطنه...
وهنا نجد أن تصرف السيدة سمر حكيم ..إصرارها وضغطها عليه بالبداية لم ترد من وراءه إلا أن تنفض عن ذهن ابنها أفكاره الخاطئة عن الزواج التقليدى..كما أرادت أن تدله على زوجة صالحة ..وتترك له حرية الاختيار حينها ..فالإجبار لا يولد إلا العند والنفور..ومن هنا واجب الآباء .. التنبيه بلا توجيه..

لذلك على كل والدين ان يتعلموا الكيفية الصحيحة لتربية اولادهم من البدايه .. لو حدث هذا لن يكون هناك عقووق او عناد بين الطرفين لان لكل فعل رد فعل

سابعاً:
رغبة الشخص قد تخدعه ..وقد يكون ظاهرها غير باطنها..وهذا أمر مألوف وشائع عند الكثيرين الذين يكتشفون أن رغباتهم الحقيقية تختلف عما ظنوها عليه ..وهذا وضح فى تقدير وإعجاب حازم لشهد وتوقف إعجابه الوهمى بنجلاء..فقد ساهمت شهد فى أن يتعرف حازم على حقيقة ذوقه واهتمامه وأفكاره التى كان متوهماً فيها.

ساعات الانسان يعاند و يتشبث بوجه نظره حتى بعد ان يدرك خطئها فقط ليثبت انه على صواب رغم عدم اقتناعه .. مجرد عناد طفولي
لذلك هنا حازم اول ما تغيرت قناعاته اعترف و اخذ موقف ايجابي و اعلنه .. لا احد يمكن ان يصفه بالضعف او قلة الحيله هنا صح ؟
هذا ما اردت قوله الاعتراف بالحق قوة و سعة افق
و العيب ان يستمر الانسان على خطأه لمجرد العناد


ثامناً:
الأفكار الشخصية عندما يتم عزلها عن الواقع (فما يظهر منها لا يعبر عن الحقيقة كاملة) تخدع الشخص وتسيره فى طريق غير سليم ..فالأحلام التى بنتها نجلاء بأن حازم معجب بها وسيتقدم لخطبتها ..هذه الأحلام أوهمتها أنه مخطىء فى حقها عندما لم يفعل..وأنه يستحق العقاب والانتقام..رغم أن حقيقة الأمر ليست كذلك على الاطلاق..بل هو ليس مخطىء حتى لو لم يوضح لها حقيقة مشاعره وطبيعة علاقتهما فهو لم يقل حرف واحد يعدها بشىء أو يرفع به طموحاتها.


عندما يعيش النسان داخل وهم ينسخه لنفسه و يتشبع به لدرجه انه حين يخرج منه يصدم و تصور له نفسه انه ضحيه .. هكذا كانت نجلاء
ادخلت حازم لعالمها و اغلقت عليه لكن هو لم يعطيها اى اشاره تدل على ذلك لذلك لم تستوعب حين افاقت على الواقع .. لذلك لا يجب الانغماس كليا بالاحلام


تاسعاً:
إطلاق الأحكام بناءً على التهم الموجهة دون استماع إلى الدفاع يفضى إلى حكم غير عادل ولو أن الأدلة ثابتة إلا أن قد يكون لها تفسير آخر غير ما يوحى به ظاهرها..وهذا كان حال ما قدمته نجلاء لشهد من الصور والرسالة والاتصالات الهاتفية..ظاهرها يوحى بصدق ما تتهم حازم به والحقيقة أبعد ما يكون عن الظاهر الذى أدى إلى سوء الفهم وإلى التسرع فى القرار دون التريث لاستفهام حقيقة الأمر

للاسف هذا يحدث كثيرا .. انا بطلق عليه احادية التفكير .. شهد من حقها تنصدم لكن قبل اى شيء تشاور الطرف الاخر المعني بالامر و المفروض ان يتم ذلك فور ان ان علمت لتكون الفرص متكافئه .. اى انسان ليستطيع الحكم بحيادية يجب ان يستمع من طرفي النزاع دون تحيز ليكون صورة صحيحة عن موضوع النزاع
كما ادعو لعدم الاخذ بالظواهر و التمعن بجوانب المشكلة المتعددة


-البطل نموذج يحتذى به ..فــ(حازم ) يمسك بزمام أمور عمله ..وقد رفض مساعدة والده فى عمله وفضل مشاركة زميله اعتماداً على نفسه وحتى لا يفقد استقلاليته كرجل بالغ ..الا أن استقلاليته لم تمنعه من طاعة والديه والحفاظ على علاقتهما بأسرة شهد رغم رفضه الكامل للذهاب إليهم وخطبة ابنتهم ..كما أنه رجل شريف ليس من شيمه أن يعلق أى فتاة بأمل كاذب فى علاقته بها ولا يقبل أن تبنى أحلام مستقبلية زائفة..

نعم و على فكره هذا ليس خيالي موجود منه كثير في مجتمعنا و الحمدلله

-والبطلة (شهد) ملتزمة بالحجاب ومع أنها لا تتعطر قبل الخروج إلا إنها تحافظ على نظافتها الشخصية وتنبعث منها رائحة جميلة ..تمتنع عن مصافحة الرجال..تقرأ اذكار المساء..تواظب على الصلاة ..تقرأ وتتدبر كلمات الله..تتوكل على الله ..وتستخير ربها ليريحها ويهديها لخطواتها .

و كل هذا لم يمنعها من عيش حياتها و عصريتها و ممارسة كل حقوقها .. شاهدناها انيقة منطلقة مثقفة مثل أي فتاة طبيعية تعيش سنها

أحببت شهد وحازم ..ثنائى رائع لن أنساه أبداً .. تطور علاقتهما كان رائعاً وخفيفاً على القلب..
حسام وسيف إعصار بشرى فى غاية الرقة والطيبة والمرح..

لحسام و سيف لهم معزة خاصه عندي هههههههههههههه

العائلتين نموذج يحتذى به ..نجحوا فى تكوين أسر سليمة البنيان وقاموا بتربية ابنائهم على اسس سليمة واخرجوا للمجتمع نتاج متوازن سوى (كان هذا فى غاية الوضوح)

حاولت ان اتناول اسر موجوده فعلا .. الطبقة المثقفة المستورة كما يقال

رباب..مثال الصديقة الجيدة ..مثل يحتذى به فى إصلاح خطأها عندما أدركته

رباب فتاة جيده و صديقة وفيه هناك العديد منها حولنا و تعترف بخطاها بسهوله لكن دون ضغوط .. ما ان شعرت بمعني كلمات شهد حتى دخلت عقلها .. اى شيء يتم عن اقتناع و فهم يرسخ و يكون اساسه سليم هذا ما عنيته .. هي لم تقدم على خطوة الحجاب الا بعد ما اقتنعت

نجلاء..تحكم بها غرورها الأنثوى وتمكنت منها فكرة شريرة..عسى أن يحمينا الله من شر أنفسنا .

نعم ما انتاب نجلاء هو مجرد حاله دفاع شرس عن النفس لظنها انها اهينت .. كونها ضحت و تنازلت حتى تكسب حازم اعتبرت ان النتيجة حتميه انه سيكون لها و عندما انهارت امالها وضعت نفسها بخانة الضحية .. لا احد كامل كلنا بداخله العديد من الشخصيات .. المهم من يغلب من

أجواء الرواية ككل كانت مرحة ورومانسية وراقية

الحمدلله انها جاءت على مستوي اذواقكم الراقية هذا اهم شيء


الأغنية بحق متماشية ببراعة مع الرواية ككل ..
برافو عليكى يا ريرى ..حتى تمكنتى أن كل كلمة فى الأغنية يكون لها معنى فى الرواية
ونجد هذا واضحاً فى :-
-لو نبعد ثوانى بيرجعنا تانى واجرى عليك يا حبيبى واقولك حقك عليا
(من شهد لحازم )
-مش عايزك ولا يوم تظلمنى ..فى الحلوة وفى المرة قاسمنى..من غير ما اتكلم تفهمنى..من نظرة عينيا (من حازم لشهد )
....وبقية كلماااااااات الأغنية موجهة منهما إلى كليهما...

هذا صحيح هكذا تخيلتها .. من الغنيه بدأ كل شيء و كبرت الحكايه هههههههههه


وهذه العبارات استوقفتنى كثيراً ...رائعة يا هومى بحق ..الله يبارك فى قلمك ..

أولاً : تعبيرات جمالية مميزة :
-لم يكن يعرف ان والدته حانقة عليه الى هذا الحد ! تحاول ربطه بأخت هذان الدُبان!
-صوتها ذو البحة أخذه إلى عالم لا يوجد به أحد سواه..تباً لماذا يتحدثون معها ؟ لماذا لا يتركون هذا اللحن يسرى بأذنه دون شوائب !
-وكأنه وجد مفتاح لسانها المفقود
-لديه نبرة منخفضة تجعل لصوته ذبذبات مادية تشعر بها تلمسها
-خطف منها قبلة جعل جعلت ركبتيها كعيدان المكرونة المسلوقة

ما شاء الله عليكي هذه العبارات محببة جدا لدي

هقولك سر و انا أقرأها منك الان لم اصدق انها لي .. حببيتها :)

ثانياً : جمل حوارية رائعة سكنت فؤادى :
-حسناً حبيبى لك ما تريد..ماذا قلتى؟ لك ما تريد ..قبلها..حسناً..بعدها..حبيبى..من هو ؟ حازم . (عشقتهااااااااااااااااا)
-أختك لديها قائمة ممنوعات مطولة وتحميها بحياتها..لست هنا لحمايتها بل لأنقذك منها إذا تطاولت على قائمتها يا صديقى
-التزم بمسافتك ولا تتخطاها..أنتِ هنا بمنطقتى وأنا من يضع المسافات وبناءً عليه سوف ألغيها كلها الان
-لقد اكتفيت من كونى خاطباً التزم بالمسافات وقائمة غير منتهية من المحظورات

لمين هذه العبارات الحلوه !! خخخخخخخخخخ .. تسلمي يا روح قلبي

لدى سؤال بسييييييييط ...هناك بعض الكلمات العامية بالرواية ..وبعضها وضعتهم داخل أقواس ..لما لم تستبدلى تلك الكلمات بالفصحى ؟

نعم في هذه المواقف كنت اجد الكلمة الفصحي ثقيلة و شعرت انها لن توصل المعني كما اريده لذلك تركتها خاصة في جدال السيدة سمر مع حازم .. الاقواس من صنع بيبو الله يبارك لها و يسعدها .. حسيتها افضل هكذا حين حجزت بين الاقواس


بمنتهى الأمانة يا ريرى .. نظراً لأنها التجربة الأولى لكِ فأنتِ تعديتي كل الحدود..وأرسيتى ( وروفى جديرة بالذكر فى هذا السياق) مقياساً جديداً شاهقاً للتجارب الأولى .

خخخخخخخخخخخخخ
طول عمري ذكائي محدود و عدى كل الحدود هههههههههه على رأي حزلؤم
شهادة اعتز بيها و اضعها وسام على صدري
ما انحرم منك يا رب

ولن نقبل بأى شكل أن تطلقى على تعويذة حب (لعبة) فهى بحق عمل أدبى راقى وهادف وتربوى ومميز جداً ..وأحببته لشرقيته وتلقائيه وعفويته وروحه المرحة وإحساسه المرهف وسلاسته وتشويقه ..

هذا لانها نتجت عن لعبة فقط لكن خلاص و لا يهمك نعتبرها مزحه ايه رايك هههههههههه
يااااه يا جيني هذا الكلام كله كثييير جدا .. الله يجبر بخاطرك .. انا طايره في السما يا ناس


كما لن نقبل أن يكون العمل الأخير لكي..فيستحسن أن تفكرى بالأمر بجدية (أنا لا أمزح).. وإلا سنورطك بالعافية من جديد ..(الله يعطيها العافية سوسو صاحبة الفكرة )

لااااا خلاص بلا توريط .. ربنا يسهل باذن الله

يسلموووووووووووووووو هومتى ..بحق استمتعت كثيييييييييراً ..أبدعتى فأمتعتى يا ريهام
وأحب أقولك يا عسل..دمتى بكل الحب والود
مووووووووووووووووووووووووه


الله يخليكي يا جيني تحليل من امتع ما قرأت و فعلا خليتيني اشوف القصه كشيء جميل فعلا
كلماتكم جعلتني ارها بعيون اخرى .. اصدقك القول لم اكن واثقة ابدا انها جديرة بالقراءة
لكن ان تاخذ منك وقت بالقراءة و كتابه مثل هذا التحليل القيّم اخذت شرعيتها عندي و اعترفت بها .. بفضلكم رايتها حلوه ما انحرم منكم يا رب

يا رب يسعدك مثل ما اسعدتيني و و يوفقك في كل خطواتك القادمة

مووووووووووووووووووووووواه
ههههههههههههههههههههههه دمتِ بكل الود و الحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 04-07-12, 01:47 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 236284
المشاركات: 757
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عاليزهور الندى عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 945

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهور الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

لآ لآ لآ لآ مشششششششش مممممممممكن دا أبداع مفيش بعد كده خالص
لآ بجد والله مش مجاملة أنا اول مرة اقرأعربى رومانسى بصراحة أنا كنت ناويا أشوفها بس
بعد كدة مقدرتش مكملهاش رووووووووووووعة ما شاء الله زعيمة عن جدارة مش تقوليلى زعيمة أونطة

ههههههههههههه لآ وتقليلى ركبى سيبا هههههه أنا طول القصة والبسمة على شفايفى بجد بجد
مش مجاملة والحوار راااااااااااااائع نابض بالحياة وكلماتة بسيطة مفهومة وقصة فى مجملها سلسة وخفيفة
اوى مااااااااااا شاءءء الله عليك
حبيت اوى الجملة دى : حسنا حبيبى لك ما تريد !!! ههههههههه رووووووووعة
وأخلائك العالية باينة فى القصة من القرآن والصلاة والعظة وكل شىء بجد خيالى ريهااااااااااااااام أنا مش لقيا بس أنا ليا تعليق ليه صور الأبطال أجانب مش عرب !!!
كلاااااااااااام أكتبهولك يبينلك بجد احساسى وفرحتى بالقصة أد أيه حبيتها أووووووووووى
بصى بقى أنا هعملك مفجأة هدية منى لك استنينى فى اى يوم أوكيه أوعى تنسى
هومى بموووووووووووووت فيك تسلمى يارب ودى تكون البداية
لكل كبيييييييييير وجدييييييييد ومزيد من التألق

لك من ألف والف تحية وسلااااااااااااااام على لقااااااااااااء فى قصة جديدة مستنياااااااااااااك مووووووووووووووواة
أد راس البر كلها بالبحر بتاعها

 
 

 

عرض البوم صور زهور الندى   رد مع اقتباس
قديم 04-07-12, 02:11 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

احم احـــــــــــم
ريري
خخخخخ يعني انتظرت انك ت
وما
وبعدين قلت اااااا
لكن اتك
خخخخخخخ
ابعتيها لي وورد
عشان ااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, تعويذة حب, عربية, قصة تعويذة حب, قصة تعويذة حب ، رواية تعويذة حب, قصيرة
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية