هههههههههههه ف البارت الماضي صح ..
لكن بهالبارت لآ .. " سالفه الساعه طرت فبالي قبل لآانزل البارت بثواني ..
استغربت انها لفتت انتباهك هههههههه ..



لك البارت حبيبه قلبي .. وشآكرهه لك مرورك آلقميل ><

***
@، البارت الـ 20
..
رن تلفون البيت ..
نواف : تغدوا خلوني اشوف من متصل ؟ / آلو
(تغير وجهه ) أي نعم بيت الـ ...........
كييف ؟ من متى !! مااحد بلغنااا لا !
إن شاء الله الحين .. لابجي لكم الحين
مع السلامه .. > قفل السماعه ووجهه مايبشر بالخير
نواف توجهه للباب : عبدالعزيز تعال معي
عبدالعزيز : على وين !
نواف : عبدالعزيز
( عبدالعزيز فهم نبرهه اخوه وقام معه .. )
ام عبدالعزيز : وين رايحين ؟ والغدااا
( نواف طلع بسرعه وعبدالعزيز لحقه واستفهام كبير على راسسه
ركبوآ السياره .. ولف عبدالعزيز على نواف : شسسالفه ترا خرشتني ؟
نواف ضرب على الدريكسون : اخوك !
عبدالعزيز : أي واحد .. وليد ؟
نواف : في غيرهه جايب لنا المشاكل !
عبدالعزيز : وش مسوي هالمره
نواف شغل السياره ومشى : مدري ! نروح للقسم ونشوف
عبدالعزيز خاف : أي قسسسم !
نواف : وليد بالتوقيف

***
وصلوا قسم الشرطه ودخلوا .. طلبوا يشوفون الضابط المسؤول .. بعدها جابوا لهم وليد .. كان شكله مبهذل حيل وتحت عينه سوااد .. وشعره مبعثر على وجهه ..
عبدالعزيز : وليد
وليد : زين جيتوااااا عشان تطلعوني اقولهم انا ولد محمد الـ ..... تسجنوني مع هالخايسين .. انا انسجن .. انااااا
عبدالعزيز ابتسم بتوتر وقال بين اسنانه : طيب اسكت خلاص بتطلع .. نقدر نروح ؟
الضابط : أي تقدر .. لكن لازم تطلبون من اهل المجني عليه يتنازلون عن القضيه .. ولا بنضطر نسجنه ثاني مره .. ويطلع بكفاله زي اليوم
عبدالعزيز : لا بنتفاهم معاهم ان شاء الله ..
وليد : عطهم كم الف وبيمشي وضعي ..
عبدالعزيز : وليد اسكت .. بنتفاهم معاهم ومايصير الا كل خير .. عن اذنك ,
الضابط : اذنك معاك
نواف دف وليد وطلعه برا : اطلع والي يرحم والديك
عبدالعزيز : فشلتنا الله يفشلك .. هذي اخر مره ندخل هالأماكن نطلعك .. عاد يله باقي نروح نترجاهم يتنازلون عن القضيه عشان ماتنسجن انت ووجهك
..
(ركبوا السياره )
نواف رمى مفتاح سيارته على عبدالعزيز : لاتترجا ولاشي .. قرقش جيبك وبيمشون وراك سيده .. ( لف على وليد ) وبعدين انت وش مسوي للولد .. ؟
وليد : انا الي يحتك معاي ينتهي ..
نواف : والله انت بتنتهي يوم يجيك واحد يكسر خشمك عشان تتعلم ..
ثواني رن جوال عبدالعزيز .. رفعه وشاف الاسم : اشش / الو ..
رهف : الو .. مساء الخير
عبدالعزيز بجديه : نعم ؟
رهف : عبدالعزيز لو سمحت .. جب لريان حليب .. علبته خلصت
عبدالعزيز : يصير خير
رهف : بتجيب ولا اقول للسواق
عبدالعزيز : ايش يعني اخلي ولدي يموت من الجوع .. بجيب خلاص
رهف : طيب !
(عبدالعزيز قفل الجوال بوجهها )
نواف : تسمح لي اسأل وش فيكم ؟
عبدالعزيز متنرفز : لآ
نواف : بتقول وانت رجال صاحي
عبدالعزيز : نواف انا دم قلبي حد يشك فيني .. تشك فيني تستاهل المعامله الخايسه الي بتشوفها
نواف وطى صوته : بس انتم عندكم ولد ..
عبدالعزيز : وانا ماراح امشي هالزواج الا عشانه ..
نواف مو عاجبه الحكي .. لف على الطريق وطالع فيه بصمت .. جت بباله شهد على طول .. ممكن تصير علاقته هو وياها مثل ماهي مع اخوه وزوجته الحين .. صحاه من هالتفكير صوت عبدالعزيز : نواف ..
نواف فز : ها ؟
عبدالعزيز : البيت .. وصلنا !!
نواف فتح الباب : أه أوكي أوكي .. (طلع فوق لغرفته على طول .. تذكر انه واعدها يطلع معاها اليوم .. شاف الساعه كانت 7 المساء .. قام بسرعه ودخل للحمام .. خذ له دش سريع وطلع .. / اتصل عليها عشان يأكد لها .. رن رنه وثنتين وثلاث .. بعدها رفعتها : آلو ..
نواف : مرحبااا
شهد : آهليين
نواف : هلآ فيك والله .. كيفك يالبطه ؟
شهد : ههههههه تمام .. كيفك انت ..
نواف : بخير الحمدللهه .. ها لايكون نسيتي موعدنا اليوم ؟
شهد سكتت شوي : يووووه
نواف : وشو !
شهد : اليوم يوم ميلاد صاحبتي .. وقالت لي الصباحح ووعدتها اجي ..
نواف : طيب ؟
شهد : وربي مرا نسيت اني بروح معاك ..
نواف انكسر خاطره شوي .. ابتسم وبين من صوته : لآ عادي ..
شهد : نوافي .. لايكون زعلت وربي اسفه
نواف : لا ايش ازعل .. ميلاد صاحبتك مره بالسنه .. انا يرزقني الله بيوم ثاني
شهد : خلاص مابروح لها .. بروح معاك
نواف : لا روحي مايهمك .. انا مااطول عليك يلا تجهزي .. تبين مني شي
شهد : اووفف مابيك تزعل ..
نواف : مازعلت يابنت الحلال !
شهد : طيب انتبه لنفسك ..
نواف : وانتي بعد .. باي
شهد : باي ؛
( لف على الهديه الي جمبه .. ناويها لها وماراح يرتاح الليله الا اذا صارت بيدها .. ابتسم وقام لبس ثوبه .. خذ الهديه معاه ونزل .. قبل لايطلع وقفه صوت وليد .. )
وليد : يالخرووف
نواف ضحك بسخريه ولف عليه : سم ؟
وليد : لمين هالهديه ..
نواف : والله انك متفرغ .. (فتح الباب وطلع ..

***
فبيت ابو فهد ..
روان جالسه بالصاله وتهز رجلها بطفش .. سمعت رنه جوالها مدت يدها وسحبته .. شافت اضافه على البلاك من شخص !
ابتسمت بخبث وقبلت الاضافه .. كلمها على طول ..
: مرحبآ
روان : مرحبتين ..
: كيفك حياتي ؟
روان : حياتك مين
: انتي
روان : هههههههههه شكلك غلطان بالبن
: لا وش دعوه روني اغلط بالكل الا انتي !
روان : مين انت ؟
: واحد ..
روان : تعرفني طيب ..
: ايوا اعرفك ..
روان : طيب خخبرني مين ..
: لامايحتاج .. طيب انا اخليك الحين .. مشغول شوي .
روان : لاتعااااال .. قولي مين بليز
.. > قرا حكيها ولا رد ..
روان تأففت بقهر .. راحت لأسمه وحذفته : احسن ياحيوان
ثواني دخل فيصل .. وتلفت : هاي روان ..
روان : اهلين ..
فيصل : اشبك البوز شبرين قدام ؟
روان : مافي ..
فيصل : طيب .. بس ممكن تطلعي فوق .. لأن محمد جاي معاي .. او تحجبي واجلسي براحتك
روان قامت تخربط بصوت واطي : ايش يبغى هدا كمان اووفف اليوم دا ماراح يعدي على خير !
فيصل باستغراب : قلتي شي ؟
روان قامت وتوجهت للمطبخ : لآ .. انا بروح اعمل لي حاجه آكلها .. اذا طلعت من المطبخ خليه يغمض عينو
فيصل : اوكي .. حياك محمد ؛

***
نرجع لنواف .. الساعه كانت 10
ارسل لشهد في البلاك .. ( حياتي خبريني مكانك .. )
ردت عليه بعد ربع ساعه ( انا باستراحه الـ .......... الي بالـ ........... / ليه ياقلبي ؟ )
مارد عليها .. الا لما وصل للاستراحه الي قالت له عنها .. كتب ( ممكن تفتحي لي الباب :$ )
( شهد قرت الرساله اكثر من خمس مرات من الصدمه مو عارفه ايش تسوي .. استعانت بصاحبتها .. )
منال : افتحي له
شهد : تستهبلين ؟
منال : اجل تتركينه عند الباب !
شهد : لامو كذا بس .. المكان كله بنات كيف افتح له من جدك ..
منال : عاااااادي ندخل داخل .. او نجلس بعيد لما يروح .. وبعدين ماراح يطالع فينا مدام انتي قدامه
شهد : هههههههههههههه لا ماادري ماادري
منال سحبتها من يدها : شوش لايكثر .. روحي عدلي نفسك بالمرايه وتعطري يلا ..
شهد : يوووه وربي ماابي .. بقوله يجي بكرا لبيتنا .. بس الحين مابي
منال تعدل فشعر شهد : ششوش اوص
شهد : اوفف لالا تنفشينه خليه كذااا كويس .. ( ضربت يدها ) وخري وخري
منال : ههههههههههههه استحت البنت .. خذي تعطري من هذا ..
شهد طلعت عطرها : لا بتعطر بعطري أخف ..
منال : كيفك بس بسرعه ترا مو حلوه جلسته عند الباب تطول ..
شهد : طيب كيف .. بتقولين للبنات ؟ اخاف يروح بالهم بعيد لو شافوني فاتحه الباب وطالعه منه !
منال : لا بيعرفون انه خطيبك .. وبقولهم يبعدون عن الباب .. انتي اسرعي بس ..
شهد تمسح تحت عينها : يااااربي بطني عووورني فجأه
منال : ههههههههههههههه حششا امتحان
شهد مشت لما وصلت عند الباب : ليته امتحاان ولا يصير قبالي هو نظراته تخوف يختي
منال : افتحي الباب يلا ( وبعدت مع البنات ) بنااااات تعالوا هنا .. خطيب شهد عند الباب لايشوفكم ..
( كلهم تجمعوا عند الخيمه .. )
: خطيييييبها
: ووواااااي ابي اشووفه
: هههههههههههههههههههه ياحبيلها
منال : اششش لاتفشلون البنت ..
..
شهد اخذت نفس عميق .. وفتحت الباب وهي تنتفض ..
اما نواف لما شاف الباب انفتح .. نزل من السياره الي كان صوت اغنيه الكبيسي " يااكثر انسان " طاالع منها ..
من سمعت الاغنيه .. كانت بتقفل الباب من الحياء بس تعوذت من ابليس ووقفت ورا الباب تحتريه .. )
قرب من الباب وهمس : مسا الخير ..
شهد بلعت ريقها .. من وصلتها ريحه عطره : مسا النور ..
نواف : فيه احد ..
شهد أشرت للبنات يبعدون وكل وحده اخذت أي شي قدامها وغطت وجهها .. يبون يشوفون شكلها معاه .. وماراح يدخلون بالخيمه .. بناااات ><
..
نواف دخل ومد يده لها مسكت يده .. رفع يدها وباسها .. "/ استحت من حركته كثير !
المشكله قدام البنات وبيمسكون عليها أي شي وبيحرجونها
نواف : عبالك قلتي ميلاد صاحبتي بخليك ..
شهد : ههههههههههه وهو بيدي
نواف : ادري مو بيدك .. بس انا مشتاق لك حيل .. ( مرر يده على خصلات شعرها الي على كتفها ) وماقدرت أأجل شوفتك .. على الاقل لو لمحه ماراح تضر ..
شهد ابتسمت بحيا :$
نواف ابتسم لها .. ومد الكيس الي معاه : تفضلي
شهد : ايش هذا نواف ..
نواف : شي شفته وعجبني .. قلت انتي بتحلينه اكثر ..
شهد طلعت العلبه وفتحتها : حبيبي .. ليش تكلف على نفسك :$
نواف مسك السلسه الذهب منها .. ولفها عشان يلبسها : ترا تزعليني منك ..
شهد رفعت شعرها : لا خلاص كل شي الا زعلك
نواف قفلها ولفها عليه : عجبتك ..
شهد تطالع فيها : حبيبي مرآ تجنن
نواف ابتسم برضا : زين .. يلا انا لازم اروح .. خربت حفلتكم .. (قرب منها وباس خدها ) أقري على نفسك .. بسم الله عليك محلوه ..
شهد هزت راسها بالايجاب بحيا : وانت كمان .. لآتسرع
نواف اشر على عيونه : ابشري من عيوني .. يلا باي
شهد ابتسمت له : باي < قفلت الباب من هنا .. صرخوا البنات عليها من هنا
: ياححححححيوووووانه
: ههههههههههههههههههههه وششش عندهاا
: وشش ذاا الخقه ياششهد
نواف ضحك على هبلهم .. : ماراح تنامين اليوم ياشهد > ركب السياره وابتسامته شاقه وجهه .. توجهه للكورنيش .. الشباب مجتمعين اليوم هناك ..
..
اما من ناحيه عبدالعزيز .. الساعه 12 بالليل /
جالس هو وسالم بالصاله .. فجأه تذكر ولف على سالم : سلوم
سالم : هلا ..
عبدالعزيز : تروح تجيب لريان حليب .. قسم بالله نسيته .. اشوا انها مانزلت ولا بتبلشني ..!
سالم قام : اوك .. احس اني مخنوق والله .. بحاجه لمشوار
عبدالعزيز طلع فلوس ومدها له : الله يعافيك
سالم ردها : لا معاي
عبدالعزيز : غريبه !
سالم ضحك واخذ مفاتيح عبدالعزيز من الطاوله : مافي اشياء اضيع فيها فلوسي هالشهر ..
عبدالعزيز ابتسم : دووم ان شاء الله
سالم : هههههههههههه ترا باخذ سيارتك .. لما يضبط مزاجك وتجيب لي وحدهه > فتح الباب وطلع ..
عبدالعزيز رفع صوته : شوي شوي علييييها ..
..
توجهه للصيدليه ودخل : السلام عليكم
عطني حليب نيدو حق سنتين !
الصيدلي : وعليكم السلام .. دا ؟
سالم : أي اتوقع .. هاته ..
الصيدلي : بس ..
سالم : لا لحظه / راح لجهه شامبو الشعر وقام يقلب بالعلب يدور نوع جديد ..
: هذا حلو ..
سالم مارفع عينه : لا انا متعود على واحد بس ماادري وينه ..
: سالم ..
سالم رفع عينه .. مشبهه على الصوت بس شاك : مين ؟
لولو الي كانت مغطيه وجهها بطرحه : انا لولو ..
سالم علا صوته بصدمه : لولوووووو
لولو خافت اخوها يسمع صوته : اشششش وشفيك تصرخ
سالم ارتبك : لا وشوو ! ايششش جايبك هنااا
لولو : جايه مع اخوي اشتري كم غرض
سالم : كيييف عادي ماقالوا شي .. وشصاااااااار
لولو بهمس : سالم تكفى قصر صوتك وربي اخاف يسمعك اشش
سالم : عطيني أي شي اقدر اتواصل فيه معاك .. عندك بيبي ؟
لولو : أي عندي ..
سالم فتح جواله : بنك بسسرعه ..
لولو : يووه سالم
سالم : بسسسرعه
لولو : طيب 278........
سالم انتظر شوي : وصلتك ؟
لولو : ايوه
سالم : خلاص روحي لايشك .. (اشر على الجوال ) احاكيك هنا
لولو : طيب طيب
قبل ماتبعد مسك يدها .. وهي لفت عليه بسرعه : انتبهي لنفسك
لولو : ان شاء الله ..
.. > تركها وراحت للكاشير
صالح ( أخوها ) : شفيك طولتي ؟
لولو : لابس ماحصلت الي ابغاه .. نروح ؟
صالح بطفش : يلا !
..
طلع سالم من الممر وصادف اخوها بوجهه .. صد بسرعه وراح للكاشير يحاسب ؛
طلع من الصيدليه ورجع للبيت .. دخل ورمى الحليب على عبدالعزيز وطلع فوق
عبدالعزيز : سللوووم تعال عطها اياه على طريقك ياخي .. والله مالي خلق ..
ششكرا طيب !
سالم دخل االغرفه بسرعه ودخل عليها وازعج امها بالبنقااات لما ردت ..
لولو : هلا
سالم : قولي لي كل شششي
..
امآ عبدالعزيز رقى الدرج بطفش وبيده كيسه الحليب .. : الله يقلع شيطانك ياسالم كانك بتبلشني ..
(فتح الباب ودخل .. حط الحليب على طاوله البوفيه .. وتوجهه للكنب فتح التلفزيون عشان يتابع فلمه مافيه حيل ينزل .. )
رهف سمعت صوته من دخل .. راحت للصاله عنده : شكرا !
عبدالعزيز بدون مايطالع فيها : سالم الي جابه
رهف : اه ! اوكي
(عبدالعزيز قام بطفش باين على وجهه ودخل للغرفه .. )
رهف : قفل التي في طيب !!
عبدالعزيز رمى نفسه على السرير : بنام !
( رهف قفلت اللمبه وتوجهت للسرير .. عبدالعزيز بعد عنها لما وصل بالطرف .. )
رهف : ماراح انام جمبك لاتخاف
عبدالعزيز ضحك : زين ريحتيني
( رهف انقهرت من بروده كان ودها تطب فوقه تصفقه )
عبدالعزيز فصخ النظاره وحطها على الطاوله .. : هدوء لو سمحتي .. مرا تعبان
رهف : ............
عبدالعزيز لف على جمبه ونام ..

***
بشقه عبدالله وديما ..
جالسه بطرف السرير وتعض اصابعها بتوتر .. طلع عبدالله من الحمام وشافها على هالحال همس : وشفيك ؟
ديما : ماكو
عبدالله رمى نفسه على السرير : أكيد
ديما تطالع فيه وبعدت عينها : لا
عبدالله : وش صاير
ديما بخوف من رده فعله : يوسف طلع
عبدالله جلس بصدمه : شقلتتتي !
..
انتهى البارت الـ 20
توقعاتكم ><
هل بيستمر هالبرود بين عبدالعزيز ورهف !
وش بيصير على سالم ولولو ..
نواف وشهد ..
يوسف ؟ وكيف درت ديما انه طلع .. !
رده فعل عبدالله بهالموضوع ..
.. ب البارت الجاي ان شاء الله

البارت الـ 21

..
عبدالله طالع ديما بشك : وش دراك انه طلع !
ديما ردت بسرعه : صاحبتي قالت لي !
عبدالله : وصاحبتك تعرفه ( انتظر شوي ) ردي علي !
ديما : أييي ياعبدالله أي
عبدالله قام اخذ جواله وديما لفت عليه : وش تسوي ؟
عبدالله : اتصل على نواف ..
ديما : لااااا !
عبدالله تنرفز : يعني وش تبيني اسوي .. انا مااعرف عن ذا اليوسف الا اسمه .. نواف ادرى مني فيه .. ايوه هلا .. اخبارك نواف
نواف : تمام وش عندك متصل هالحزه ..
عبدالله : نواف لآزم اشوفك .. عندك شي بكره
نواف : لا ماعندي شي .. ليش وش صاير ؟ ديما فيها شي
عبدالله : مو صاير الا العافيه .. بكره افهمك كل شي
نواف : اوك بكره بكره
عبدالله : يلا مااطول عليك .. آسف ازعجتك
نواف : مابيننا هالحكي
عبدالله ابتسم : مع السلامه
نواف : هلا والله ..
قفل ولف عليها : نامي وبكره كل شي بينحل
ديما دمعت عينها : توعدني عبدالله
عبدالله ابتسم يطمنها : اوعدك ..

***
من بكرا ..
بشقه ملاك وثامر .. الساعه كانت 2 الظهر .. $
ملاك ماقدرت تنام من بعد ماصار امس ..
شافت ثامر طالع من الغرفه ويعرك عيونه بكسل اول ماشافته ابتسمت ورد لها الابتسامه بأكبر .. قرب منها وباس راسها ..
..
ملاك بفرحه : نقول لهم اليوم ..
ثامر : هههههههههههه لآ
ملاك راحت ابتسامتها : لييه
ثامر : نأجله شوي مو اليوم ..
ملاك : بس اليوم ماما توها متصله علي وتقول عاملين عزيمه ببيت عمي
ثامر : حطي عينك بعيني
ملاك طالعت بعينه : ها
ثامر : اذا هالشي يريحك .. قولي
ملاك انبسطت : الااااا يريحني .. وأحلا عشان كلهم يعرفون مراا وحدهه (بعدت عنه وتوجهت للمطبخ ثواني لفت عليه وجمعت يدينها ) حبيبي ايش تبغى تآكل ؟
ثامر ضحك : والله الي يجي من إيديك يهبل ..
ملاك : ههههههههههههه طيب :$

***
من ناحيه عبدالله ..
دخل للبيت وواصله معاه للآخر .. صدم واحد سيارته وانحاش لما كان موقفها عند محل .. وبعد سالفه يوسف شاغله باله .. هي شافت وجهه استغربت
..
ديما : عبدالله
عبدالله : نعم ؟
ديما : ما تبغى غدا !
عبدالله فك ازرار ثوبه : مو جوعان
ديما : بس انت متصل وقايل مشتهي الـ
عبدالله قطع حكيها : خلاص مو جوعاااان قلت لك !
ديما : طيب براحتك .. > قامت تشيل الاكل من السفره وتجمع الصحون الي مرتبتها عشانه .. ودخلت للمطبخ وكبتهم بالزباله !
(عبدالله كسرت خاطره .. اول مره تطبخ له وماياكل من اكلها .. تنهد وقام للمطبخ عندها .. سند على الثلاجه )
عبدالله : ليه كبيتيهم ؟
ديما ابتسمت بقهر : ماتنفع الا بوقتها ..
عبدالله : طيب يمكن اشتهيه بعدين !
ديما رفعت عينها : لاماراح تشتهيه .. اصلن مو حلو !
عبدالله قرب ومسك كتوفها : ديما
ديما : نعم ..
عبدالله : أي شي بتسوينه انتي حلو ..
(ديما ابتسمت تسليك .. )
عبدالله ابتسم : لآتسلكين لي .. بس والله متضايق
ديما : طيب
عبدالله فكها وطلع من المطبخ : بروح انام
ديما رمت الاسفنجه في الغساله بعصبيه : اخرررر مره اطبخ لك

***
الساعه 7 المغرب .. ؛
ملاك اتصلت على ديما .. رن لما انقطع ولا ردت .. اتصلت ثاني .. ثواني سمعت صوت عبدالله رد عليها بصوت نايم : آلوو
ملاك خافت : ديما ؟
عبدالله : مدري وينها وهالجوال ازعجني مين ؟
ملاك قالت بأرتباك : اها ! انا ملاك اختها .. بس كنت ابغاها بشي .. شكلي صحيتك من النوم اسفه
عبدالله شاف ديما داخله : تكلم بجوالي ؟
عبدالله مد الجوال لها : ازعجني ورديت .. اختك
ديما : الوو .. ايوه ملاك
ملاك : يمممممه وش يبغى ذاااا ليه يرد
ديما لفت عليه واعطته نظره : مدري .. ( طلعت من الغرفه ) ايوه ايش كنتي تبغين ؟
ملاك : كنت بقولك بتجين ولا
ديما : لبيت عمي ؟
ملاك : ايوه
ديما : مدري عن عبدالله .. مابي اقوله يجيبني .. وبيني وبينك مالي خلق نفسي
ملاك : افاا ليه
ديما : بس المعفن قاهرني
ملاك : ههههههههههههههه عاد بلا دلع انا ابي اشوفك .. من زمان عنك تكفين عاااد
ديما : ليش مصره طيب شعندك ؟
ملاك : ديماااا بليز تعالي عشان خاطري لااازم
ديما : طيب بجرب حظي معاه ..
ملاك : واذا عيااا قوليلي نجي ناخذك .. طيب ؟
ديما : ان شاء الله
ملاك : يلا حبيبي بااي اموووووااحح
ديما ابتسمت : بااي ..
( دخلت الغرفه وحصلت عبدالله مسند على يدينه .. ويطالع فيها )
ديما مافهمت نظرته : وشو ؟
عبدالله : وشو انتي !
ديما : عبدالله .. ابي اروح لبيت عمي معاهم اليوم ..
عبدالله بسرعه : لا
ديما : بس
عبدالله : لا
ديما : ملاك تمرني
عبدالله : لآ
ديما تنرفزت : ليييشش طييب !!
عبدالله ابتسم : مو انا المعفن ..
ديما : منووو قااال
عبدالله : هههههههههههههههههههههههههههه
ديما جلست على السرير : عبود ياخي ليش انت كذا
عبدالله جلس : وش فيني ..
ديما بقهر واضح بوجهها : طبخت لأول مره بحياتي ولاأكلت .. جيت حصلتك تكلم بجوالي وماقلت شي .. بس تقولي ماتروحين مااقدر .. كذا مااقدر .. من زماان ماشفت اهلي طيب ..
عبدالله : مااكلت من طبخك لأن نفسي منسده .. وكلمت بجوالك عشانه ازعجني .. اما على الروحه كيف اوديك وسيارتي مصدومه !
ديما : صدمت جااااك شي بسم الله عليييييك
عبدالله طلع عينه : جاني شي .. وبسم الله علي ؟ كل هذا عشان الروحه
ديما دفته من كتفه : ياسمجك وربي خفت علييك ..
عبدالله : يسلم قلبهم الي خافوا علي ياناس
( ديما طالعت فيه وضحكت )
عبدالله : أي اضحكي .. شحقه هالبوز .. لايوسف ولا طوايف اهله يسوى ضفرك .. وراح اوديك لو بتاكسي
ديما : جد
عبدالله : أي جد .. يلا انقزي تجهزي بسرعه
ديما قامت من السرير بسرعه .. بعدها رجعت : بس مابروح بتاكسي ! توديني ملاك معاها
عبدالله : ههههههههههههههههههه يصير خير ؛

***
خلصت ورجعت له .. انبهر من شافها
( كانت لابسه فستان تركواز قصير وماسك عليها .. ومحليه شعرها الاسود الي بدأ يطول كانت عاملته ستريت .. والشوز السوداء العاليه .. طالعه شي جميل )
ديما بحيا .. لأنه اول مرا يشوفها بهالشكل .. متعود عليها بجامه وجامعه شعرها فوق : حلو ؟
عبدالله ابتسم بأعجاب بس قال بسرعه : لآ
ديما : لا مو حلو !!
عبدالله يستهبل عليها : لامو حلو .. هاللون مو لايق عليك ابدا
ديما طالعت نفسها بالمرايه : حااابته !
عبدالله : اذا بتأخذي رايي انصحك تغيرينه
ديما : اوووفف بس الساعه 9 متى بروح .. اذا بغيرهه بغير كل شي يااااربيهه
عبدالله : لاعادي تونا بدري .. وبعدين انتي توك عروس مافي مشكله لو تأخرتي شوي
ديما كشت على وجهها : مالت على حظي
عبدالله : هههههههههههههههههههههههههههه الكل يتمنى يناسبني لاتنكرين
ديما : الا صح مافي منك اصلن
عبدالله : لايكثر حكيك بتغيرين لبسك وتروحين معاي ولااروح عنك ؟ مواعد اخوك انا
ديما بطفش : لابغير الشكوى لله ..
..
( بعد مرور ساعه طلعت له بفستان اسود طويل ورايق : هاا !
عبدالله جالس على الكنبه .. رفع عينه وطالع فيها : تصدقين .. الاول كان احلى !
ديما صرخت : تسسستهبل
عبدالله : لا شوفي الاسود مو لايق ولا التركواز بس الاول احسن غيريه غيريه
( وقف وابتسم ابتسامه واسعه ) ترا كنت بختبر طول صبرك .. ولا عليك انتي كل واحد احلى من الثاني
ديما تطالع فيه بصدمه : تتكلم جاد !
عبدالله ببراءه : هههههههههههه ايه حياتي
ديما مسكت اقرب تحفه ولحقته .. هو هرب لما دخل الغرفه : هههههههههههههههه ديما بعدي احسن لك
ديما بعصبيه : لاتعااال تعااااال وانا اوريك وربي مااخليك
عبدالله على الجدار وتفصل بينهم طاوله : ههههههههههههههههههههههههه طيب تعالي انتي > قلب الموضوع عليها ولحقها .. هي خافت وهربت لما مسك يدينها وجابها ورا ظهرها
ديما : ايييي يعور والله يعوور
عبدالله سحب التحفه منها بخفه : هاا من الي بيوريني الحين .. اسحبي كلمتك
ديما : آآآآآييييي سحبتها سحبتها بس فك ايديي
( عبدالله فك يدها بس لسه حاضنها غصب قرب من خدها وباسها .. وقفت من حركته كل شعره بجسمها )
عبدالله همس بأذنها : لازم نروح ؟
ديما بعدت عنه بالغصب : ايييي لازم وخر ..
عبدالله : هههههههههههههههههههه يالجفسه .. يلا امشي قدامي
ديما طالعت فيه .. مدت البوز ومشت : وعناد ماراح اغير .. مااحب هالفستان بس بروح فيه
عبدالله : ههههههههههههههههه

***
سالم كان يكلم لولو بالبلاك .. ويرسلها ملاحظات صوتيه اسرع : انا بقوم البس ورانا عزيمه ببيت عمي .. مدري شعنده بس لازم اروح !
لولو : اوك خذ راحتك ..
سالم : ولاطفشت بحكي معاك .. تحمليني معليش انا نشبه ادري
لولو : ههههههههههههههههه لاعادي شدعوه .. انت الي محلي البيبي
سالم : هههههههههههههههه الله يخليكك .. يلا عن اذنك
لولو : اذنك معاك :$

***
من جهه عبدالعزيز ..
( ريان جالس يدور بالصاله ويصارخ )
عبدالعزيز : يا بابا هات الجهاز ..
رياااان ..
يابوي هاااته ..
رهف دخلت : روني يله خالو جا ..
عبدالعزيز لف عليها : خالو مين ؟
رهف لفت الطرحه على شعرها : فهد ..
عبدالعزيز : لاماراح تروحون معه ..
رهف لفت عليه : تراه اخوي !
عبدالعزيز : أي ادري انه اخوك .. بس انا بروح .. تخلينه يطق مشوار من بيتكم عشان يجي ياخذك ! وش وجهي وهو يدري اني بالبيت
رهف : اوفف ياربي .. عند الباب هو يعني اقول له يروح
عبدالعزيز : وليش تتصلين عليه من الاساس بدون ماتقولين لي
رهف : يوه عبدالعزيز لاتكبر السالفه
عبدالعزيز صد عنها : روحي !
رهف مسكت يد ريان : ماراح تجي ..؟
عبدالعزيز : .................
رهف : عبدالعزيز اكلمك انا
عبدالعزيز : نعم ؟
رهف : ماراح تجي
عبدالعزيز بنفخه : لا ماراح اجي .. انسدت نفسي ومابي اشوف احد .
رهف : بس
عبدالعزيز قاطعها : رهف روحي لأخوك ..
( رهف نزلت بدون ماتناقشه زياده )

***
مشت العزيمه من أحلى مايكون .. ومااحد منهم خالي البال .. كل واحد سارح بشخص .. ويجاملون قد الإمكان ..
خلص العشاء .. وجلسوا البنات بس ملاك وقفت قدامهم : بناات
ديما : سمي
شيما : ايووهه
ملاك : بقولكم شي ..
رهف : ايش ؟
ملاك حمر وجهها : بس لاتصارخون ..
ديما : قولي حمستيني
رهف : ملاك ايش في ؟
ملاك بحيا : انا حامل
ديما وشيما بصراخ : حاااااااااااااااااممممل
ملاك : ههههههههههههههههههه وش قلت اناااا
رهف قامت وضمتها : حبيبتي مبروووكك ..
ملاك بين حضنها : ربي يبارك فيك ..
ديما قامت : قلبي وعمري وروحي انتي .. (قربت من بطنها وصرخت ) والله فيه بيبي جواااا هنا والله
ملاك : هههههههههههههههههه ديما بعدي عن بطني
ديما حطت اذانها : مابعد تحرك
شيما سحبتها : هههههههههههههههه امداااه .. (ضمت ملاك ) مبرووووك ياقمرتي
ديما حضنتهم كلهم : احوبكم
شيما : ههههههههههههههه انتي فيك شي اليوم .. وش مسوي لك عبيد اعترفي
ديما قلب وجهها : وش مسوي ماسوى شي
شيما : اها والالوان الي جت وجهك الحين وش افسرها
ديما دقتها : خلاص اسكتي بعدين اقولك
شيما : تقولين كل شي
ديما : أي بس اسكتي
شيما :هههههههههههههههههههههه وصاروا يستحون
ديما : ششيماا
البنات : ههههههههههههههههههههههههه

***
الساعه 2 الفجر
( رجعت رهف للبيت هي وخالتها مع نواف .. دخلت قسمها وهي دايخه حيل .. وكان نواف شايل على كتفه ريان لأنه نايم .. وخالتها من شافت وجهها كذا حلفت عليها ماتشيله .. دخله جوا .. )
نواف : وين احطه
رهف : خلاص الله يعافيك خله بالصاله هنا .. بغير له لبسه
نواف : اوك .. (وحطه ووقف عند الباب ) تامرين شي ثاني
رهف : الله يعافيك .. مشكور
نواف نزل راسه : العفو ولو .. تصبحون على خير
رهف : وانت من آهله ..
..
.> طلع وقفل الباب وراه .. رهف راحت تغير لبسها ودخلت للحمام .. خلصت وغيرت لريان ودخلته للغرفه .. عشان تحطه بسريره ..
شافت عبدالعزيز نايم بتعب واضح على وجهه .. تنهدت وطلعت برا الغرفه .. تسلط عليها الم راسها ثاني مره ولاراح تقدر تنام منه كالعاده ..
حاولت تتحمله .. لما صارت الساعه 3 ونص وبعدها ماقدرت الالم قوي اليوم .. دخلت الغرفه عند عبدالعزيز .. صارت تروح وتجي بالغرفه وهي تصيح تخاف تقومه ويعصب عليها ..
قالت بتقومه والي يصير يصير .. قربت منه وهمست : عبدالعزيز
( عبدالعزيز ماتحرك .. )
رهف والعبره بصوتها لمسته : عبدالعزيز
( عبدالعزيز فتح نص عينه وطالعها ومعقد حواجبه )
رهف تكرهه هالنظره : عبدالعزيز راسي يألمني .. مو راضي يخف
عبدالعزيز مااستوعب : ايش ؟
رهف بكت وصارت ترجف : راسي يألمني من زمان بس ماكنت اقولك .. بس الحين احسه بينفجر وربي عبدالعزيز مو قادره اتحمله
( عبدالعزيز اول مره يشوف وجهها كذا .. خاف ورجع نفسه على ورا وفتح لها البطانيه .. ورهف تطالع فيه مافهمت )
عبدالعزيز ضغط على نفسه وفتح يده لها : تعالي ..
( رهف قربت بتردد ونامت عنده .. وهو قربها من حضنه وغطاها زين .. كان رافع نفسه شوي عشان يقدر يقرأ على راسها .. ويمسح عليه .. دموعها مااوقفت وتمسك بجامته بقوووه كل مازاد عليها الالم )
عبدالعزيز : اششش .. (مسح دموعها .. وباس راسها بحنان ) غمضي عينك لاتفكرين فيه ..
رهف رفعت عينها وطالعت عينه .. وهو ابتسم لها رغم التعب الي فيه : وشو
رهف تعبرت : واحشني !

***
نزل نواف تحت لأنه مواعد عبدالله ويبغى يعرف وش صاير .. حصله جالس على الكنبه وديما مو عنده حكا : وين ديما ؟
عبدالله : طلعت فوق .. ماشفتها
نواف جلس : لا والله .. خلنا منها وش عندك انت ..
عبدالله : والله مدري وش اقولك .. احس هالموضوع تعرف فيه انت انسب .. لأني مااعرف ولا شي عنه
نواف : وش فيك تحكي الغاز .. خش بالسالفه على طول
( نزلت ديما ودموعها بعينها .. مسحتهم بسرعه لما شافت نواف يطالع عليها ..
نواف : وش صاير ماتفهموني !
عبدالله : يوسف طلع
نواف بصدمه : كييييف !! متى هالحكي
ديما والجوال بيدها .. مدته لنواف عشان يقرأ الرساله : توه مرسلها !
عبدالله : وش مرسل هالكلب !
نواف : عبدالله اهدأ الاهل نايمين فوق
عبدالله ماسك نفسه : انا هادي حيل يانواف .. لكن مدري وش بيصير على ذا اليوسف
نواف : بنحل الموضوع بهدوء مثل المره الماضيه .. بدون فضايح
ديما جلست : وش بتسوي
نواف : انا الي بتفاهم معه شخصيا هالمره
عبدالله : وانا معك ..
نواف لف على ديما : اتصلي عليه

***
توقعاتكم ب انتظارها ا ا ><

البارت الـ 22
..

( رهف قربت بتردد ونامت عنده .. وهو قربها من حضنه وغطاها زين .. كان رافع نفسه شوي عشان يقدر يقرأ على راسها .. ويمسح عليه .. دموعها مااوقفت وتمسك بجامته بقوووه كل مازاد عليها الالم )
عبدالعزيز : اششش .. (مسح دموعها .. وباس راسها بحنان ) غمضي عينك لاتفكرين فيه ..
رهف رفعت عينها وطالعت عينه .. وهو ابتسم لها رغم التعب الي فيه : وشو
رهف تعبرت : واحشني !

عبدالعزيز ابتسم وماعلق .. صار يمسح على راسها بهدوء .. وهي نزلت عيونها وفكت يدها من بجامته .. بعد دقايق رفعت عينها عليه حصلته نايم .. )

***
ديما بعدت الجوال عن اذنها : مغلق
نواف : وقته !!
عبدالله : هاتي الرقم ..
ديما تطالع بنواف : وش فيك عطيه الرقم !
ديما : أحس مو لازم نكبر السالفه .. خلاص !
عبدالله لف عليها : نعم ؟ وشو خلاص
ديما خنقتها العبره : مدري احس خلاص سالفه راحت .. وانا الحين تزوجت وبس !
نواف : انتي عاجبك وضعك الحين ؟ ردي علي
ديما : مافهمتك ..
نواف : يعني تبغينه يلعب ببنات الناس .. وكل وحده بتقول زي كلامك ياديما ؟
انتي الله رزقك وتزوجتي .. غيرك بتقعد ببيت اهلها ومحد قابل فيها
ديما بكت : بس
عبدالله : لا بس ولا شي .. هاتي رقمه مصيره يموت هذا !!
ديما : طيب !
قطع عليهم هدوءهم صرخه ريان وركض عبدالعزيز بالدرج .. نزل بسرعه وشايل بيده رهف
نواف وقف بخوف : وشششش صاير
عبدالعزيز ركض للسياره ونواف لحقه : ماراح يقدر يسوق وهو كذا .. ( صرخ بديما ) ارقي لرياااااان
ديما طلعت الدرج بخطوات سريعه وشافته واقف بأوله ويبكي بفزع .. ضمته ونزلته معاها تحت .. وجلست جمب عبدالله الي صار يمسح على ظهره : وش فيه ؟
ديما ماوقفت بكي : خايف "(
عبدالله يطالع بعيونها : ليش تبكين طيب !
ديما بصعوبه : مـ مـ مدري !
عبدالله شال المخده الي بينهم وقرب منها وضمها له : لا تبكين ..
ثواني نزلت ام عبدالعزيز بسرعه : وش فييييكم ؟
ديما : ماما رهف !

***
وصلهم للمستشفى /
ودخلوها للطوارئ .. وشبكوا بيدها مغذي وكمامه الاكسجين عليها ..
طلبوا من أفضل دكتور عندهم يشوفها .. بعدها طلع ..
نواف : طمنا يادكتور ؟؟
د / سعد : والله ايش اقولكم ؟ لازم ننقلها للعنايه
عبدالعزيز : ليييه ؟
د / سعد : اشتباه يكون عندها ورم بالراس .. والتنفس عندها بصعوبه
(عبدالعزيز جلس على الكرسي بضعف )
نواف مسك يده : ادع لها .. بحاجتك هي الحين اكثر من اول ..
عبدالعزيز : كله مني ياخوي كله مني !!
نواف : وش هالحكي يا عبدالعزيز
د / سعد : توكلوا على الله .. وادعوا لها .. راح نعمل لها اشاعه عشان نتأكد .. واذا صار صحيح العمليه بتصير لها بأقرب وقت .. لكن تحتاج لفتره راحه .. وإحتمال يخف الورم .. مافي شي كبير على الله
نواف : ونعم بالله
د / سعد : الله يصبر قلوبكم .. عن اذنك
نواف : الله يجزاك خير .. ( جلس جنب عبدالعزيز ) وش بتسوي ؟
عبدالعزيز لف عليه : والله ماادري !!
نواف : قم رح عندهاا .. لو ماتحكي شي .. بس خلها تحس انك جنبها .. يمكن يدخلونك ..
عبدالعزيز : خلني شوي ..
رن جوال نواف وقام : آلو .. / هلا شهد
شهد : كيفك نواف ؟
نواف : الحمدلله ..
شهد : ايش فيه صوتك ؟
نواف : مافيني شي .. طمنيني عنك ؟
شهد : كويسه الحمدلله .. بس قلبي كنت بتتصل علي عشان احكيك بموضوع
نواف : نسيتك والله .. آمريني
شهد : ماما مره مصره علي اقولك .. نقدم الزواج ويصير بعد اسبوعين
لأن فيه من اقاربها ماراح يقدروا يجو من الرياض الا بعد اسبوعين .. اما بعده او قبله لا !
نواف : بس ياشهد انا مااقدر اخليه بعد اسبوعين .. مره قريب !
شهد : ليش
نواف : ظروفنا ماتسمح
شهد : من ناحيه الماديه
نواف : أي ماديه يابنت لا .. لو على الماديه من بكرا نسويه .. بس ظروف اخوي وزوجته
شهد : طيب انا ايش اقول لماما ؟
نواف : قولي لها نواف رفض لأن عندهم ظروف ماتسمح يخلون الزواج بعد اسبوعين
حتى اني مابعد جهزت شي من ناحيه السفر .. ومن ناحيتي انا ماااستعديت كلياا
شهد : طيب !
نواف : اذا رفضت قوليلي انا احاكيها ..
شهد : ان شاء الله .. يلا مع السلامه أنتبه لنفسك ..
نواف : الله يحفظك .. مع السلامه
..
عبدالعزيز : وش تبي ؟
نواف : خالتي تبي الزواج بعد اسبوعين ... رايقه العمه
عبدالعزيز : ليش ؟ بعد اسبوعين حلو
نواف : أي حلو والي يرحم والديك .. مابعد استعديت لشي .. وبعدين شف ظروفنا الحين
عبدالعزيز ابتسم بغصه : عادي .. بتحضر الزواج ان شاء الله
نواف مسك يده : بتحضره وهي طيبه ومافيها الا العافيه .. البنت على ذمتي وماراح تطير .. والزواج بيصير ان شاء الله بأنسب وقت / قوم شوف اذا بيدخلونك ..
عبدالعزيز قام : ان شاء الله

***
يوم الجمعه الصباح #

فتحت ملاك عينها شافت ثامر جالس بالكرسي القريب من الشباك ..
شافها وبعد الجوال عن وجهه .. ابتسم : صباح الخيير
(ملاك قامت من السرير بسرعه على الحمام .. وهو لحقها بخوف )
ثامر : وششووو ؟؟ ملاك وش فييييك
(شافها جالسه على الارض وتستفرغ بكرسي الحمام .. قرب ورفع شعرها ومسكه .. وصار يمسح على ظهرهااا .. )
ملاك : كححح كحح ثامر ثـ ثـامر روح هناك رو روحح
ثامر : ماراح اخليك هنا مجنون انا !!
(بعد ثواني اشرت على المنديل )
ثامر سحب منديل لها : خلاص .. خلصتي
(ملاك هزت راسها .. قرب المنديل ومسح لها فمها .. ومسك يدها يسندها )
ثامر : قومي بسم الله عليك .. قومي
ملاك صرخت : ثاااامر ريحتك
ثامر تجمد بمكانه : وشو ريحتي
ملاك : اففف وربي افف < وطلعت من الحمام بسرعه
وهو لسه واقف بمكانه .. صار يشم نفسه بهستيريا .. بعدها علا صوته : تووي متروش ياملاآآآك
..
بالدوام ..

دخل لشركتهم وفكره سارح بعيد .. " أبوه طالب منه يداوم اليوم "
قابله السكرتير : استاذ ثامر .. القهوه مثل العاده ؟
ثامر وقف قدامه : الا ابسألك يا
السكرتير : محمد طال عمرك ..
ثامر قرب من مكتبه وقال بصوت واطي : ابسألك يامحمد .. بس لاتسئ الظن فيني
السكرتير مستغرب منه اول مره يحكي معه : سم طال عمرك
ثامر : وشي ريحتي ؟
السكرتير معقد حواجبه من هالسؤال : ريحتك ريحتك عطر !
ثامر : يعني مافيني ريحه غريبه ؟
السكرتير بخوف : لاحششا !
ثامر يفكر بصوت عالي لف عنه : اجل ليه تقولي ريحتك افف !؟ وش سالفتها
السكرتير تدخل : تتوحم
ثامر لف عليه : ايش ؟
السكرتير : اذا المدام يعني .. انا ماادري تتكلم عن مين .. اكيد متوحمه عليك اذا كانت تشم شي فيك ماتشمه انت .. هذا حكي الوالده
ثامر دخل مكتبه : تتوحم علي ؟؟ لا كملت !

***
من ناحيه عبدالله رجع لبيته هو وديما وتوه داخل بالنوم صحى على صوت جواله .. رد بنرفزه : هااااا
ياخي وش مخليك تتصل الحين .. مافي اححد نايم يعني
والله انك فاضي
ديما صحت على صوته بخوف : ايش في ؟
عبدالله اشر لها بنامي : اييه .. اقسم بالله يادحيم لو اتصلت ثاني مره بهالوقت .. عشان موضوع سخيف زي ذاا
انا وش يدريني عنك .. ينعن بليس .. فاارق > وقفل بوجهه
ديما : ليش تصرخ !
عبدالله كمل عليها : انتتتتي وش عليييك اصارخ ولا مااصارخ انا حررر يختي
اعوووذ بالله بسس > وقام للحمام
ديما استفهام كبير على وجهها .. ثواني طلع من الحمام : قووووومي صلي
ديما صرخت : ماالي صلاه هفف
( عبدالله انقلب وجهه وطلع من الغرفه .. )
ديما : بسم الله علي وشفيه !

***
ع المساء

فبيت ابو فهد ..
فيصل نازل من الدرج : فيه احد يعرف رقم رهف الثاني ؟ الاول مغلق !
( ام فهد جالسه على الكنبه وعينها تدمع )
فيصل : امي اشبك ؟
ام فهد : مافي شي ياولدي
فيصل : والدموع جت من الفرااغ ؟
ام فهد : رهف يمه
فيصل : اششبها !!
ام فهد : منومه بالمستشفى .. تو عبدالعزيز متصل علي
فيصل : وجالسسه .. قومي ياامي نشوفها
ام فهد تمسح دموعها : ماأقدر اشوفها بهالحاله
فيصل ركض للباب : انا رايح لهااا

***
ب المستشفى :
عبدالعزيز ترجاهم يدخل يشوفها ودخلوه ثواني بس .. مسك يدها وباسها دمعت عينه وحكا :
تعب شفته فيك .. سلامه كلك اصحي شوفيني اطالعك .. ااخخ لو بيدي اتنفس تعبك اقسم بالله تنفسسته
( سكت شوي ) حتى انتي وآحشتني طيب !!
..
من ناحيه ديما ..
شافت عبدالله يلبس شماغه : بتطلع ؟
عبدالله : ايه
ديما : طيب ممكن توديني بيت عمي على طريقك ..
عبدالله لف عليها : ليه وش عندك
ديما بتوتر : لا بس شيما متصله علي .. تبغاني اجي عندها نفسيتها مو كويسه ..
عبدالله : طيب جاهزه انتي ؟
ديما : خمس دقايق بس ..
عبدالله : يلا بسرعه
***
فيصل وصل المستشفى شاف نواف عند الكفتريا علا صوته : نوااف
نواف لف : هلا والله ( وسلم عليه ) اخبارك
فيصل : اسكت بس .. كيف رهف ؟
نواف اخذ المويه وحاسب ومشى : والله وش اقولك .. ماصحت للحين
فيصل بضيق : غيبوبه
نواف : شكله والله ..
..
عبدالله وصل ديما لبيت عمها .. ووعدها يأخذها على الفجر ..
نزلت وشافت شيما الي ماتوقعتها تجي لها ابدا

شيما : يممما وش جابك يالدوبا ؟
ديما مسكت يد شيما : لازم نسوي الي ببالي
شيما : وش ببالك ؟
ديما : قولي لخالتي اننا بنروح المول انا وياك مع السواق .. لازم
شيما : أي مول والله انك رايقه
ديما دمعت عينها : ابي اشوف يوسف قبل لا يوصل له عبدالله
شيما : كييييف تششوفين يوسف
ديما : هشش لا تصارخين .. وربي اني محلمه فيه اليوم .. مااقدر اخلي عبدالله يسوي الي بباله .. عبدالله مجنون !
شيما : وانتي للحين تحبين يوسف !!
ديما بضعف : شيما انا تزوجت غصب .. ويوسف خان ثقتي فيه .. بس ماادري ياشيما أي للحين احبه .. لازم احاكيه تكفين
شيما طلعت فوق بسرعه : انا بروح اجيب عبايتي
ديما : طيب "(

***
عبدالله عرف المكان الي يشتغل فيه يوسف من نواف .. وراح له / وصل لعند محله بنفس اللحظه الي وصلوا فيها ديما وشيما للمول ..
دخلت بخطوات سريعه قاصده محله .. بس وقفتها يد شيما : اصبررررري
ديما : وشوو
شيما تأشر بيدها : شوفي عبدالله !!
ديما بخوف : وش جااااااابه هنا .. مالي دخل تعالي ( شدتها لما دخلوا المحل .. وصارت شيما تتفرج على كفرات الجوال الموجوده بالعرض .. وديما علقت عينها على يوسف .. قربت من المكان الي كان واقف فيه .. وفصلت بينهم طاوله .. طالعت بعيونه وهو لف عليها : آمريني ؟
ديما ماقدرت تحكي بولا حرف .. اشرت بيدها على كفر وهو طلعه لها : هذا ؟
هي هزت راسها بالايجاب .. وعبدالله لف بعينه صدفه وحس ان الي جنبه ديما طالع بيدها وشاف خاتمها .. مافكرت كويس وشالت الخاتم قبل لاتدخل المحل عشان مايعرفها .. لمس يدها وهمس : كيف وصلتي هنا ؟
ديما صارت ترجف بخوف بس حكت بجرأه : ماراح اسمح لك تسوي شي مايعجبني
( ماحست الا بكف يخلي كل الي بالمحل تتوجه انظارهم عليها )
ديما : تضربني !
عبدالله : واكسر راسك بعد .. ( مسكها مع يدها وشدها بقوه ) يلا قدامي
شيما صرخت فيها : ديماااااااا لحظه
يوسف وجهه نظره عليها على طول : ديما !!
عبدالله قرب من طاولته وحكا بين اسنانه : أي ديما .. ديما زوجتي .. ولا لك حق فيها ولا تجيب اسمها على لسانك ..
يوسف : هي لك .. اشبع بها
عبدالله ضرب طاولته بقوه : انت ماتعرف تسكت .. شوف بلاويك وين وصلتك .. ودك ترجع تنسجن ؟ ترانا والله معطينك على جوك .. وماأستنذلنا عليك ..
يوسف : اتخسي ..
عبدالله سحب ديما وطلع من المحل .. وشاف السكرتير المناوب واقف عند الباب .. همس بأذنه : لآزم تنظفون المجمع من الحثاله الي جوا .. المحل الـ ....... جالس يلعب بأيده ورجله .. محد موقفه عند حده ..
السكرتير : سم ياابوي ؟
عبدالله : لاتحدني اتصل على اكبر واحد يجي يقلب عليكم المجمع فوق تحت .. ويطيرك من عملك ..
السكرتير دخل جوا على طول .. وديما طالعته بحقد : ليش !
عبدالله : انتي اوص .. لساني لا يجي على لسانك .. ومن بكرا لبيت اهلك

..
آنتهى البارت ..
قصير ادري .. " لكن والله مخي فاضي .. وزين طلعت بشي .. هههههه اعذروني
توقعاتكم بالبارت الجاي تفيدني كثير ..
ودي لقلوبكم ><

البارت الـ 23

..

بشقه عبدالله وديما ..

كان جالس يفكر بالحكي الي قاله امس .. وهي بس تنتظره يقولها قومي بوديك لأهلك .. كانت تطالع فيه بنظرات خوف .. لف عليها وحكا : المشاكل الي ببيت اهلك تكفيهم .. مو ناقصهم اجيبك واحطك عندهم زيادهه !
ديما : أهلي بيتحملوني .. اذا منت بحاجتي ودني لأهلي ليش تتعب روحك
عبدالله : لا ماراح اوديك .. غيرت رايي ..
ديما : مو امس
عبدالله قاطعها : امس راح .. ونواف صاحبي وعزيز علي ومو ناقص هم زياده فوق راسه
ديما سكتت .. بعدها قامت للغرفه والعبره بصوتها : انا بنام ..

***
ب المستشفى ..

(جالس بالكوفي ينتظر الي عندها يروحون .. جايين يزورونها بعد ماصحت من الغيبوبه ..
جالس وفكره سارح بعييييييد .. جاه بنق .. فتح الجوال بطفش حصله منها .. )
رهف : ماابيهم !
رد عليها وهو يبتسم : اجي اطلعهم ؟
رهف : أي
عبدالعزيز : ابشري ..
( قام وراح لغرفتها .. طق الباب بخفيف .. فهموها وقاموا )
ام مشعل : يالله يابنتي تقومين بالسسسلامه
شيما باست خدها وملاك وراهاا : ماتشوفين شر > وهي ابتسمت لهم
امها تطالع فيها ودمعتها بعينها ورهف حكت : ماما لاتبكي !!
قربت منها وضمتتتتها حييييل : وش اسوي يمه
رهف دمعت عينها وباست راس امها : انا كويسه ..
ام فهد مسحت على راسها : ادري .. بجيك بكرا ان شاء الله وبجيب ريان معي
رهف : لاتتعبين روحك ماما وربي مايحتاج
ام فهد : لا بجيك .. وانا بقدر انام الليله !
رهف : ربي لايحرمني منك ..
ام فهد : ولا منك ياروحي
ام عبدالعزيز : ولدي يحتري عند الباب يانوره .. يلا مشينا
ام مشعل : أي والله عيب .. عاد تلقين ريان هبل بديما
ملاك : صح .. ترا ديما تسلم عليك ..
رهف : ربي يسلمها ..
ام فهد : طيب .. مع السلامه
كلهم : مع السلامه
رهف : مع السسلامه ..
.> طلعوا من هنا ودخل عبدالعزيز .. بس مسكته ام فهد : انتبه لها
عبدالعزيز أشر على عينه : ف عيوني هي ..
(ام فهد تطمنت وراحت ..
دخل عندها والابتسامه على وجهه باس راسها .. وقرب كرسي لعند سريرهاا وجلس)
عبدالعزيز : كيفك الحين ..
رهف : الحمدلله ..
عبدالعزيز لف عيونه : الحمدللهه
رهف : عبدالعزيز ..
عبدالعزيز : سمي
رهف : دخنت ؟ مو اتفقنا خلاص
عبدالعزيز : وش اسوي
رهف : ايش تسوي !
عبدالعزيز : ماادخن الا اذا كنت تعبان
رهف : ايش متعبك طيب !
عبدالعزيز مسك يدها : تعبك تعبي يارهف
رهف دمعت عينها : بس هذا يتعبك زياده عزيز
عبدالعزيز : ادري ! مو بيدي يارهف والله
رهف سكتت شوي .. بعدها حكت : طيب اوعدني
عبدالعزيز : اوعدك بأيش
رهف : اوعدني
عبدالعزيز : اوعدك
رهف : ماعاد تدخن ثاني
عبدالعزيز : بس
رهف :عبدالعزيز اوعدني
عبدالعزيز : اوعدك ماادخن ثاني .. ، خلاص
( رهف هزت راسها .. )
عبدالعزيز باس يدها .. : نامي يلا
رهف : لا .. ابيك

***
بشقه ديما وعبدالله #

عبدالله يلاحق ريان وشاله من ورا : هااات جوااالي > وسحبه من ايده بقوه
ديما : شوي شوي عليه
عبدالله : ياالله يالحنين
ديما عطته نظره وشالت ريان منه : تعال حبيبو انت .. خل الوحش لحاله
عبدالله : وحش بعين العدو قولي امين
ديما : مب امين
عبدالله : ديما اركدي .. ومتى بيجون اهله ذاا
ديما : بخليه ينام عندي اليوم .. عندك شي ؟
عبدالله : ههههههههههههههههههههههه لا وش دعوهه .. لايقين على بعض
ديما : هه سخيف
عبدالله جلس جنبها : ادري
...
ديما طالعت التلفزيون تتجاهل وجوده .. وهو يقرب منها اكثر واكثر واكثر يحاول ينرفزها
ديما بصوت واطي لأن ريان بدأ يغفى : عبيد وخر
عبدالله بنفس نبرتها : لآ
مثل ماهو نايم بحضنك .. وماله حق عليك .. انا لي حق .. وبنام
ديما : عبيييد
عبدالله يستغل وجود ريان بحضنها لآنها ماراح تقدر تقوم بسرعه .. قرب من خدها وباسه بحنيه .. وهمس : ريحتك حلوهه
ديما قشعر جسمها وبلعت ريقها : شكرا
عبدالله ضحك وبعد عنها : ههههههههههههههههههه العفو
(رن جواله ورفعه مستغرب من الرقم ) : آلو !
ايوه .. معاك عبدالله ياهلا !
(تغير وجهه فجأه ) كيف ؟؟ من متى ؟
انت متأكد من الرقم
(بعد الجوال عن اذنه وقفل الخط .. ووجهه مايبشر بالخير ابدا )
ديما : وش صاير ؟
عبدالله سرح فكرهه ورجع لها : ها !
ديما : عبدالله من الي متصل ؟ وش فيك
عبدالله بصدمه : عبدالرحمن مات !
ديما بخوف : مين عبدالرحمن ؟؟
عبدالله وقف وصار يأشر على نفسه : عبدالرحمن صاحبي صاحبي انا مااات !!
ديما : مييين الي قالك !!
عبدالله : ماادري ياديمااااا ماادري > توجه للغرفه وقفل على نفسه الباب
تسند عليه ونزلت دموعه بصمت .. مسك التحفه الي جنبه ورماها على الجدار
سمعت ديما صوت التحفه وقربت من الباب وتصقع عليه تترجاه يفتح
ديما : عبدالله لاتسوي بروحك كذااا .. افتحح تكفففى
عبدالله صرخ وانبح صوته : روحححححي هنااااااااك روحي ..
( ديما خنقتها عبرتها وجلست على الكنبه الي قدام الغرفه .. تكورت على نفسها وغطت على اذانها ماتبغى تسمع صوت تكسير وصراخ عبدالله جوا الغرفه ..
استمر على هالحاله .. ساعتين ، حست انه هداا .. قامت لعند الباب فتحه بسسسرعه وتوجهه للمطبخ وصار يدور بالدرج )
ديما لحقته بسسرعه : عبدالله وش تسسوي
عبدالله طلع سكينه ووجهها ليده ودموعه بعينه : من بقالي .. كلهم راحواا كلهم .. انا بلحقهم ابي الحقهم ابي اروح معاهم .. ليش راحوا وخلوني ( صرخ ) لييييييششش
ديما دمعت عينها وماتدري وش تسوي : بسسسم الله عليك عبدالله عطني السكينه
وربي ماتدري انت قاعد تسوي ايش
عبدالله قربها من يده اكثر وحكا بهستيريا : لآ بقطع وريدي انااا .. ابي اخلي دمي يجري جري ويخلص بعدها اموت .. والحقهم
ديما بكت : عببببببدالله هاااات السكينه هااااتهااا
عبدالله : قلت لك لاااااااا (وجرح يدهه .. ثواني طاح من طوله على الارض وجلس / ديما ماكانت تدري ايش تسوي .. اخذت جوالها واتصلت بأول رقم طاحت عينها عليه )
ديما : الووووو
نواف كان توهه صاحي : هلا
ديما : نوااااف الحقنننننني
نواف حاول يستوعب : ديما ايش صاير
ديما : عبدالله قطع ايدددهه دممممه يجري بيموووووووت
نواف جلس بخوف : ديمااااا وقفي بكااا وفهميني شوي شوي
ديما : بيموووووت وربي بيموووت
نواف : ججايك > قفل منها بسسرعه وركض بالدرج

***
وصل عندهاا .. ورن الجرس
ديما ركضت للباب وفتحته
نواف : ويييينه ؟ وش صااااير
ديما لسه تبكي : بالمطبخ بالمطبخ
( نواف دخل المطبخ وانصدم من شكله .. لف على ديما .. ورجع لف عليه ! )
قرب منه : اتصلي على الاسعااااف بسسسرعه
ديما : اتصلتتت والله
( نواف حاول يسنده لكنه فاقد الوعي .. تركه وطلع من الشقه .. رن الجرس على الشقه الي قدامهم .. فتح له ولدهم *)
نواف : حبيبي وين بابا !!
الولد خاف من شكل نواف .. تي شيرته الابيض توصخ بدم عبدالله .. : طيب !!
ثواني جاه أبوهم : سم ؟
نواف : يالطيب .. ابيك بمسساعدهه
: آمرني
نواف مسك يده ودخله لشقه ديما : درررررب .. > ودخله المطبخ
: ياسسساتر !!
نواف : ساعدني الله يخليك ننقله للمستشفى
حاول يسنده مع نواف : توكلناا على الله
سمعوا صوت ديما المخنوق : بروحح وياااااكم لاتخليني بروحي

***
وصلوه للمستشفى ..
وعلى الطوارئ على طول
د : المريض محتاج تبرع عاجل بالدم .. فقد كميات كبيره .. ولازم نسوي له عمليه مستعجله ليده .. فصيله دمه تقبل أي نوع ..
نواف : طيب انا مستعد اتبرع .. لكن يبغى لنا كم واحد
ابو طلال : انا مستعد
نواف لف عليه : متأكد ؟
د : المتبرع لازم يكون دمه نقي .. يعني لامدخن ولا متعاطي لأي شي ..
ابو طلال : الحمدلله .. مستعد يادكتور
نواف : المشكله كل الي اعرفهم يدخنون .. مالي الا وليد > اتصل عليه ورن لما انقطع .. حاول مره ثانيه ورد ..
نواف : وليد
وليد : نعم ؟
نواف : تعال لمستشفى ............. سريع
وليد : ليه وش صاير ؟
نواف : عبدالله يحتاج تبرع بالدم .. مدري وش مسوي هالأهبل !
وليد : لاحول ولا قوه الا بالله ..!!
نواف : لاتتأخر ياوليد
وليد : لا مسسافه الطريق .. سلام
( جلس نواف على الكراسي .. لمحه عبدالعزيز من بعيد وقرب )
عبدالعزيز بأستغراب : نواف ؟ وش جايبك هنا
نواف وقف : عبدالعزيز ! مارجعت للبيت
عبدالعزيز : لا وش يرجعني .. مااحد عندها !
نواف : واحد من الشباب تعبان ..
عبدالعزيز اشر على ديما الي متكتفه وترجف : وش فيها ديما !!! وش جايبها !
نواف مسكه وسحبه بعيد .. وقال بصوت واطي : عبدالله مدري وش مسوي بيده وفاقد دم كثير ..
عبدالعزيز بصدمه : احلف
نواف : والله هذا الي صاير ! بيسون له عمليه بعد شوي .. بس ماادري بيلقون له دم ولا بنتبرع له !
عبدالعزيز تغير وجهه : لا حول الله .. وش هالمصايب الي قامت تتحذف علينا من كل صوب !
نواف : وش نسوي ..
عبدالعزيز : ليه جبتها ياشيخ
نواف : ماشفتها كيف تترجاني اخذها معي ..
عبدالعزيز بعد عنه وقرب منها : ديما تعالي ( وشال ريان من على رجلها )
ديما رفعت راسها وقامت ..
عبدالعزيز حوطها بيده ومشى : امي شايفها هناك .. توهم طالعين
ديما هزت راسها : طيب
نواف خذ نفس وزفره بعمق : لا اله الا الله .. ( لف الا الدكتور بوجهه )
د : استاذ نواف .. احنا حصلنا للمريض دم بالبنك .. مايحتاج تبرع
نواف : زين .. متى العمليه
د : الآن !

***
طلع عبدالله من غرفه الافاقه .. من بعد العمليه الدقيقه ليده ..
وصلوه للجناح الي اخذه له ابو عبدالعزيز ..
كان يفتح ويقفل عيونه من تأثير البنج .. ماهو معاهم ابدا ..
( برا الغرفه )
ام عبدالعزيز : يمه انا برجع .. بترجعين معي ..
ديما : لا بقعد هنا .. نواف بيقعد
نواف : ها ! كيف ؟
ديما : نواف بيقعد معاي يمه .. روحي انتي
ام عبدالعزيز : الي يريحك .. يلا مع السلامه
ابو عبدالعزيز : مع السلامه
ديما : مع السلامه .. ( لفت على نواف ) مابي ارجع لاتحاول
نواف : طيب ماقلت شي اناا
( ديما فتحت الباب .. )
نواف : انا بروح للكوفي تحت ..
ديما : طيب > ودخلت عنده ..
عبدالله لف يشوف من دخل .. لما شافها صد بعينه .. ماحبت تضغط عليه او تحكي حتى .. جلست بالكنبه الي على جنب بهدوء .. وطلعت جوالها
بعد نص ساعه قطع عليهم هالصمت صوته : ديما
ديما فزت : سم
عبدالله يأشر على حلقه : ابي مويه
( ديما قامت وفتحت الثلاجه .. طلعت له العلبه وصبت له بكاسه .. وهو يراقبها لما قربت عنده .. وقربت الكاس من فمه .. ويدها الثانيه تحت دقنه / عشان مايملي نفسه
لما بعد راسه هو )
ديما : خلاص
(عبدالله هز راسه .. حطت الكاسه ووقفت عند راسه .. / لف عليها )
ديما بتردد : عبدالله ..
ليه سويت كذا !
( عبدالله مارد عليها .. )
ديما : ليه !
عبدالله : لاتتدخلين بشي مالك خص فيه .. اسوي بروحي الي ابي
اصلا يهمك ؟ أنا ( توه بيكمل حكيه سمعوا صوت الباب يطق .. ديما رفعت يدها له تسكته خنقتها عبرتها .. رجعت جلست بمكانها بهدوء .. ثواني دخل نواف ومعاه كوبين قهوه .. حس ان الوضع متكهرب ومتوتر بينهم .. طالع فيهم : وش فيكم ؟
عبدالله ابتسم غصب : ولا شي ..
قرب نواف وسلم عليه : الحمدلله على سلامتك ..
عبدالله : الله يسلمك ..
نواف جلس جنب ديما : ياخي لاتخوفنا عليك ثانيه .. ( اشر على ديما براسه ) والله بغت تنهبل بسبتك ..
( عبدالله ضحك بخفيف وطالع فيها .. كانت تبتسم بخنقه واضحه بعينها .. )
عبدالله : انا اسف .. > وعينه عليها وقاصدها
نواف : عادي ياخوي .. بس انتبه لروحك مره ثانيه .. ولا بتخليها ترفع الاشياء الحاده عنك ..
عبدالله تغصب الضحكه : ههههههههههه توبه خلاص
( ديما طالعت فيه .. وصدت بعينها وقامت .. دخلت الحمام واستغل الفرصه نواف وقرب من عبدالله )
نواف : وش قايل لها !
عبدالله تنهد : ماقلت شي
نواف : لاتلعب علي .. اعرف وجهه اختي
عبدالله : اجل اسألها .. !
طلعت ديما والطفش واضح بعينها : نواف ابي ارجع البيت
( عبدالله طالع فيهاا بنظره مافهمتها )
نواف : مو تو تقولين ماابي ارجع !
ديما : بس ابي ارجع الحين ..
عبدالله : ديما خليك ..
نواف قام : بروح اقرب السياره .. ماتشوف شر ان شاء الله > وطلع
عبدالله : خليك !
ديما : ليه يهمك ؟
عبدالله : خليك عندي من يونسني
ديما اخذت شنطتها وقربت من الباب : مع السلامه عبدالله > وطلعت
وهو ضرب يده فالسرير بقوه وصرخ لأنها ألمته اكثرر
ديما كانت واقفه ورا الباب وسمعته .. أنبها ضميرها كثير .. طلعت جوالها واتصلت بنواف
ديما : الو نواف
نواف : هلا
ديما : خلاص بجلس بالمستشفى

***
"بنفس الوقت بمكان ثاني "
دخل ثامر الشقه .. وسمع صوت ملاك بالحمام .. تنهد وجلس
حكا بصوت عالي : ملاكي
ملاك ردت بعد فتره : سم
ثامر : كيفك
ملاك : كويسه ..
ثامر : زين .. بتطلعين الحين ؟ بقولك شي ..
ملاك : شوي وطالعه ..
ثامر : طيب .. > اخذ الجهاز وصار يدور على شي يطالعه ..
( ثواني طلعت ولافه الروب على جسمها .. وشعرها المبلول على كتوفها .. )
ثامر : آهلنن
ملاك ابتسمت : راجع بدري ..
ثامر : عادي اجي ابوسك ولا بتدخلين تستفرغين
ملاك : لالا خلك بعيد
ثامر : لاحول .. طيب انا بسافر اليوم
ملاك بصدمه : اليووووم !!!
ثامر وقف : فيه بعثه لبريطانيا .. واختاروني مع مجموعه من الشباب .. بس بصراحه جت بوقتها
ملاك : ليه ! وانا ايش اقعد اسوي لحالي
ثامر : مو انتي كارهتني وماتطيقين تشمين ريحتي .. بريحك مني شهرين
ملاك انقهرت : وشهرين بعد .. ثامر كثييير !
ثامر : والله ماكنت ابغى .. بس وش اسوي .. جت فرصه بترتاحين مني والله
ملاك دخلت للغرفه : اووفف
(ثامر لحقها بس قفلت الباب )
ثامر : ملاك افتححي
ملاك : بلبس
ثامر : هههههههههههههه لااه من متى
ملاك صرخت : ثااااامر
ثامر بعد عن الباب : طيب بسم الله علي

***
فبيت ابو مشعل ؛

ام مشعل : والله مدري وش صاير بهالدنيا
شيما : ماتلاحظين ماما كل يوم واححد يطيح بالمستشفى
ام مشعل : الله يستر علينا بس .. دنيا تخوف
شيما سكتت شوي : مدري وش مسويه ديما الحين
ام مشعل : مع عبدالله ؟
شيما : أي ياقلبي عليهااا
ام مشعل : الله يصبرها .. / شيما
شيما : نعم ماما ؟
ام مشعل : ادري مو وقته بس ابوك مصر نرد على الرجال
شيما خافت : وشو !!
ام مشعل : فيه واحد جاي يخطبك من ابوك قبل يومين
شيما بسرعه : لااااااا مابي
ام مشعل : لييه !
شيما : ماما شوفي زواج نواف لسه ماعملوه مأجلينه من متى .. وانتي تبغيني انخطب وربي مو وقته ابدا
ام مشعل : بس بيروح الرجال
شيما : يروح ويجي غيره عشرهه ..

***
( دخلت ديما عليه .. وارتسمت على وجهه ابتسامه الانتصار بس كاتمها قد مايقدر ..
اعطته نظره وجلست بالكنبه الي قدام التلفزيون .. وصارت تطالع بصمت )
..
عبدالله يحارشها : من متى تتابعي الاخبار ؟
ديما بدون ماتطالع فيه : من اليوم
عبدالله : طيب ديما ..
ديما : نعم
عبدالله : ايدي تألمني .. قولي لهم يجيبوا مسكن .. ممكن ؟
( ديما وقفت وقربت من الطاوله الي عنده رفعت السماعه وطلبت منهم مسكن .. )
ثواني جت النيرس للغرفه .. : ابره مسكن
عبدالله : ليه ابره ؟ مافي حبوب !
النيرس : لا بابا لفي يلا ..
ديما ابتسمت بأنتصار : ليه تخاف ؟
عبدالله لف جسمه بسرعه : لا .. لفي لاتطالعين
ديما : نشوف .. > كانت تراقب تغيرات وجهه وهي تدخل الابره فيه من ورا
بعدها ضحكت : ههههههههههههههههههههههههههههههه يالبيبي
عبدالله رجع لوضعه بعدها لف على جنب بسرعه : انبسطتي ..
( ديما هزت راسها
عبدالله عجبته ضحكتها وابتسم .. )

***
نواف كان طالع بالسياره واتصلت عليه ام خالد ..
نواف قصر على صوت رابح : يوه مو وقتها ذي .. آلو
ام خالد : آلو .. هلا نواف
نواف : هلا بك زود خالتي ..
ام خالد : والله مدري وش اقولك ياوليدي ..
نواف : سمي
ام خالد : والله قالت لي شهد .. ان عندكم ظروف وماتقدرون على الزواج بعد اسبوع
نواف : بعد اسبوع ؟ هي قالت لي بعد اسبوعين
ام خالد : لا هو بعد اسبوع بس يمكن ماقدرت تقولك
نواف : انا اسف ياخالتي مانقدر نخليه بعد اسبوع .. قريب وظروفنا العائليه ماتسمح ابدا
ام خالد : بس ياولدي أي ظروف تنحل .. وظروفكم ماتقدر تتأجل شوي
نواف : لا والله .. واذا إنكم مستعجلين على تزويج بنتكم .. زوجوها غيري .. انا مو مستعد حاليا
ام خالد : هو ! وش هالكلام نزوجها غيرك .. افهم من كلامك انك تبي تطلقها !!
نواف : ياخالتي افهميني .. زواج الحين ماراح يصير .. خليك قنوعه الله يهديك
ام خالد : انا بكلم امك يانواف ونتفاهم
نواف : وامي ماعندها غير الحكي اللي عندي ..
ام خالد : اعتبر البنت راحت من يدك
نواف : والله اذا بترضون على بنتكم تصير مطلقه بهالعمر .. وش بتصير نظره الناس لها ؟ توها بالعشرين ! ياخالتي انا شاريها وابيها .. وأظن انها تبيني .. اذا لهالدرجه مستعجلين مستعد اجي اخذها من بيتكم اليوم .. بدون زواج ولا قلق
ام خالد : وش هالحكي لا .. الزواج بيصير وانا بتفاهم مع امك .. مع السلامه
( قفلت بوجهه وهو بعد السماعه عن اذنه وتفل عليها : لا بارك الله فيك ياشيخه
يابووي وش ذي !
***
دخل الدكتور على رهف بعد ماأستأذن ..
دكتور / سعد : السلام عليكم ..
عبدالعزيز وقف ومد يده له : وعليكم السلام
د / سعد بعد ماطالع بسجلها : كيفك يارهف ؟
رهف بصوت هادي : الحمدلله
د / سعد : طيب .. انا جاي اخبركم عن موعد العمليه ان شاء الله .. راح يكون بكره .. يناسبكم ؟
عبدالعزيز لف عليها : يناسبك ؟
رهف هزت راسها بقناعه : أي وقت ؛
د / سعد : كويس .. انا راح اطلب من دكتور ماهر تبع التخدير يزورك الان .. عشان نشوف فيه مشاكل بالدم او حساسيه ولا لا ( قلب في الملف ) احنا عملنا لك تحاليل قبل مو ؟
عبدالعزيز مسك يدها : أي يادكتور
د / سعد : طب كويس .. متسهله ان شاء الله .. بكرا الساعه 9 الصباح موعد الدخول .. اوك ؟
عبدالعزيز : ان شاء الله
د / سعد قرب من الباب : ماتشوفين شر ..
عبدالعزيز : الشر مايجيك .. ( حس برجفه فيده منها .. لف عليها بسرعه ) وشفيك ؟ ترجفين !!
رهف : خايفه
عبدالعزيز جلس بالسرير جنبها وقربها منه وضمها : انا بكون جنبك هنا .. وين بروح ؟
رهف مسكت بثوبه : واذا مانجحت
عبدالعزيز : لااا بتنجح ان شاء الله لكن انتي تفاءلي خير .. ايش هالحكي الله يهديك
رهف طالعت فيه : طيب اذا فقدت الذاكره و ونسيتك !
عبدالعزيز بجديه : رهف ! لاتفاولين على نفسك ياقلبي انتي .. كل الامور بتمشي كويس .. وبتتحسنين وبتطلعين من هنا ان شاء الله وانتي مافيك الا العافيه
رهف : يارب !! ( مسكت فيه اكثر لما حسته بيقوم والعبره بانت بصوتها ) خلك هنا
عبدالعزيز مسح على شعرها : بتعدل بس ..

..
روايتي قربت تنتهي .. * تبقى بارتين بس ..
توقعاتكم شالجديد ..
على عبدالله وديما ..
ملاك وثامر ؟
رهف وعمليتها ..
نواف وزواجه ؟
كل الأجوبه بالبارتات الجايه ..
ترقبوا

انشأ لله تكون نهايه سعيده لابطالنا ورهف ما تموت بالعمليه ويتزوج عبدالعزيز نوف هههه وديما احوالها تعتدل مع عبدالله وتصبح نهايتها سعيده شموعه بانتظار البارتات القادمه: