كاتب الموضوع :
عبَقْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحب أنوه قبل قراءة جاني انتقاد عن حال دلال واني انتبه قبل لا أبدأ..
احب أقول أنه انا مو قاعده أزين هالشي وأخليه
ممتع وشي كويس لا البدايه تكون حلوة بالنسبه لـ هالفئه والنهاية ..
الفصل الرابع
اخذت عبايتي وانا اتخذ قرار متهور ..التفت عليه عيوني بعيونه يناظرني بقسوة بقرف ..
زاد اصراري على الي افكر فيه طلعت من البيت ولحسن حظي ما كان فيه احد بالبيت وصلت بيتنا دخلت الصاله وانا اسمع صوت غيدا تلعب : غيــــــدا
ركضت لي وضمتني وهي تسالني وين رحت وليش ما نمت عندهم
سلمت على امي بجمود استغربت امي من حالي : تشكين من شي يا بنتي التفت لها وعيوني مغرقه بكيت بقهر لما ضمتني امي بقوة جلستني ع الكنب وهي تمسح على راسي : بسم الله عليك حبيبتي وش فيك ؟
: مـــاراح ارجع لهم يا يمـــــه
ضربت امي على صدرها : وشهوووو ؟
ضميت امي بقوة : تعبت يمه تعبت هو قاسي معاي مره واخته تذلني وتهيني بالطالعه والنازله تعبت يمه
غرقت عيون امي وبكت معاي وهي تنصحني
أمي .. فلذة كبدك يا أمي ..
أرهقها هذا الزمان فلذت كبدك يا امي غشاها قَهر الرِجال ..
فلذت كبدك يا امي .. قد ذَبُلت
سمعت خطوات ابوي غمضت عيوني وشديت امي عقد حواجبه من منظرنا : عسى ما شر
قالت امي بسرعه : ما شر يا سلطان بنتك تدلع شوي
قمت بعصبيه وصرخت بصوت عالي : لا ما اتدلع اني انهان ما يعني دلع .. انه يقسي علي بكلامه ماهو دلع يمه .. انه يناظرني بقرف بطالعه والنازله ما هو دلع جثيت ع ركبي وانا اشهق بألم ما هو دلع يمه ماهو دلع ..
حسيت بيدين ابوي تلمني بحضنه زاد صوتي بكاي بعدت من ابوي وقلت له بألم : اسبوعين يا ابوي حاولت اضحي اسبوعين يبه ومرت كنها شهرين ضحيت وما قدرت والله ما قدر اعتقوني لوجه الله تكفون طلعت غرفتي بسرعه ..
دقيت على شوق ردت علي بمرح : المهلي ما يولي
قلت بجمود : فاضيه ؟
: بسم الله الرحمن الرحيم
قلت بغصه : ما قدرت يا شوق ابي اضحي عشان ابوي بس انا ما اقدر مو قد المسؤوليه توني صغيره يا شوق توني صغيره على الهم ..
: بسم الله وشفيك ؟ وش صار معاك؟ توقعتك مبسوطه ؟
ابتسمت بسخريه من حالي : مبسوطه ؟ نظرات القرف تبسط ؟ سموم اخته الي تسمني فيها تبسط ؟ اااااه يا شوق لو تشوفين حالي يا شووق اصبح ببكي وامسي ببكي تعبت اختك يا شوق تعبت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قفلت من شوق وغفيت شوي وعيت على صوت صراخ ابوي ..
نزلت بسرعه وانصدمت ابو تركي وتركي بالصاله شهقت بخوف وتراجعت ع الدرج ..
قال ابو تركي بصرامه : تعالي يا بنتي ..
انتفض جسمي بخوف لا يبه وش سويت يا ويلي يا ويلي ..
مشيت بخوف وانا اناظر النار بعيونه تنهدت وجلست بجنب ابوي ..
ابو تركي : وش الي مضايقك ؟
رمشت بعيني وانا مدري وش اقول : ااا .. اانا
تركي بملل : انتي وشو ؟
: انا .. طلقنــي رجعني بيت ابوي خلاص انا مو قادره اتحمل .. واذا تبون مهركم الي متفضلين فيه عليـــــ...
قطع كلامي كف ابوي .. حسيت بخدي يشتعل ناظرته بخوف بأسى بقهر بضعف ثاني كف من يده بسبته ..
قال بغضب : انا ماربيتك كذا يا بنت امك وكانت امك صادقه دلع البنات هذا لازم تتركينه خذي عباتك وارجعي بيت زوجك
تعلقت بثوب ابوي بخوف : تكفى يبه الله يخليك خليني عندك انا .. طيب لين تخلص الاختبارات وارجع الله يخليك ..
مسكني من ذراعي بقوة : اسمعي الكلام وامشي
ابتسم بوجهي بسخريه استغربت جمود ابو تركي ورضاه بالوضع ..
ضميت عبايتي وبكيت بكــيت قهر والم ..
-
ركبت سيارة ابو تركي وانا اشهق بالبكي قال ابو تركي بقسوة : اجل متفضلين عليك يا بنت ابوك الشرهه على الي يبي يساعد بس صدق من قال ما يملى عين بني آدم الا التراب ..
نزلنا البيت ومشيت بروح جناحي بسرعه مسكني تركي من ذراعي
قال ابو تركي بشماته : لا ترتكب فيها جريمه يا تركي ..
سحبني بقوة لجناحنا تحت انظار ابوه رماني على السرير بقوة : سويتيها واشتكيتي يعني ؟
مسك شعري بقوة : ورب الكعبة يا ريما ان سمعت انك مشتكيه لأحد لا اقص لسانك هز راسي بقوة وانا ابكي بألم : فاهمه ، فاهمــــــــــــــه؟
دفيته بقوة وانا اصرخ : لا مو فاهمه والي بتسويه سوه لو أنك رجال كان ما قبلت بوحده ما تبيك أنتو ايش ما عندكم كرامه كافي ماخذني من بيت ابوي وانا بنت الـ18 لا حياة تهنيت فيها ولا دراسه ركزت فيها انتو ما تحسوون ما تحسون
رماني ع الجدار بقوة : مو رجــــال ؟ اوريييك من الرجاااال !!!
شفت الخبث بعيونه عيونه محمره نفس الحلم فهمت كل شي وهو يقرب مني بغضب تمسكت بالجدار الجمتني الصدمه لا إلا هذا إلا هذذاااااا صرخت بالم وانا احاول ابعده بس كانت قوته تغلبني ..
شق بلوزتي بقوه وهي يتمتم بكلام ما فهمته مافي راسي الا فكره وحده .. احس بدموعي تنزل بالارض قبل خدي حسيت بنفسي طايره بالهوا كان شايلني على كتفه وبقسوة اكبر رماني ع السرير مره ثانيه حاولت ابعد وانا اتراجع وهو يقرب وعلى وجهه ابتسامة ذئب اوشك على التهام فريسته ترجيته بكيت صرخت دعيت ومامن منادي الجناح بعيد عن الكل غمضت عيوني بضعف تمتمت بنفسي : اللهم اني استودعتك نفسي فحفظني يامن لا تضيع عنده الودائع .. غبت عن الدنيا كنت نايمه ومو نايمه كني احس بنفسي فتحت عيني بتعب ناظرت حولي الاناره خافته وما يبين شي تذكرت الي صار بثواني جلست على السرير برعب السرير فيه فوضى عارمه وكان معركه صارت خدي متورم ملابسي مقطعه لميت شرشف السرير علي بضعف بكيت بقهر أغتصبني أجبرني .. فرض نفسه علي .. علمني انه رجال وغلبني قهر الرجال ..
زحفت للحمام وانا ابكي دخلت ببقايا ملابسي البانيو فتحت الدش جلست تحت المويه بتعب وانا ابكي ..
طلعت من الحمام والمويه تقطر مني شعري وبقايا ملابسي رفعت راسي وشفته يناظرني بسخريه : صباحية مباركه يا عروسه .. التفت ع الشباك الشمس بدت تطلع ارتجفت بقوة ضميت نفسي ورجعت ازحف للحمام ما ابيه يشوفني وبنفس الوقت ما ابي اشوف نظرة السخريه على وجهه ..
بعد نص ساعه تقريبا سمعت صوت سديم بالجناح .. فزيت بسرعه فسخت بقايا ملابسي رميتها بالزباله وانا اصارع العبرة لبست روب الحمام بسرعه وطلعت بعد ما غسلت وجهي ..
شفت الاحراج بوجهها ابتسمت بتعب : هلا بغيتي شي ؟
: لا بس ابي اسألك بتداومين ولا لأ ؟
ارتبكت نفسيتي ابدا ما تسمح .. : لا .. ماراح اداوم
قالت بحيره : تعبانه ؟
: لا بس دايخه ما نمت
ضحكت وناظرتني بخبث : اييييييه قولي كذا من اول الله يسامحك يا تركي لوحت لي بيدها وطلعت بعد ما سكرت الباب اعتفس وجهي دلالة على بداية بكاء جديد ..
تفكر اننه معطيني ليلة رومانسيه .. ولاحد بيحس فيك ياريما مافيه غيره .. ربك مالك غيره رفعت راسي وانا اناجي ربي من داخلي صليت الي فاتني وقررت انام ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دخل ابو تركي مكتب سلطان ..
جلس بعد ما رمى السلام ناظره سلطان بقهر : وش تشرب ؟
: سلامتك جاي اكلمك بخصوص العيال
: ايوة ؟
: انا مدري بنتك من وشوم تضايقه عايشه في عز وجاه وعندها رجال ولا كل الرجال ..
هذا الي كان خايف منه منته بالفلوس بيمن علي بالفلوس يعني لازم الحوسه يا سلطان كان ربك بيفرجها ان شاالله لازم منة الناس ..
: انا مدري كيف ضربت بنتي واهنتها عندكم بس هذا ما يعني انك تجي تتفاخر بولدك انت مو ساكن معاهم ما تدري يمكن معاملته لها شينه ..
: انا لاحظت سوالف نسوان بينها وبين اخواته بس ما يحق لها تترك البيت عشان كذا لو عليها كان ما بقا حرمه في بيت زوجها ..
: صادق يا ابو تركي .. بس برضوي اليت تنتبه لها انت اخذتها امانه والامانه برقبتك ليوم القيامه
قام ابو تركي وقال بنبره غريبه : مو انت الي تعلمني كيف ادير بيتي انت سلمت لنا البنت وتحمل فعايلك
طلع ابو تركي وترك سلطان يتحسر على فعلته .. يارب جب العواقب سليمه يا الله ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ناظرت وراها بارتباك وهي تدور وجهه من بين الناس لقته بعيد عنها تنفست براحة مشت بعكس مكانه ابتسمت لما شافت سيارته دخلت بسرعه وسكرت الباب شخط بسيارته التفت لها بحب : الله حيه القمر
كشفت عن وجهها اول مره كان يشوفها انصدم فيها كان متوقعها من البنات الي يبالغون بجمالهم بس كانت صادقه كانت احلى من اختها الصغيره بيضة ووجها محمر من شمس الرياض عيونها وساع وبنيه انفها صغير شفايفها صغيره ومزمومه ومنفوخه شوي خصلات من شعرها كانت تتمرد على عيونها وهي تبعدها بملل وهو لا يزال متصنم من جمالها مستحيل لو انا اعطيها عمر 16 او 17 اما انها تكون بثاني جامعه مستحــييل مدت اصابعها برقه وهي تدور شريط يروق لمزاجها رفعت عيونها له سبلت بعيونها : انتبه لطريقك .
نفض فكرة تمردت براسه : وين تبين؟
: مممم أي مكان مطعم أي شي ..
دخلوا المطعم بعد ما حجز مكان بعيد شوي عن الناس عدلت حجابها ابتسم بسخريه بعد ما شاف كل شعرها بالسياره قاعده تعدله شي غريب صراحه ..
طلبو طلبهم وجلس يتأملها وهي مستحيه ..
رفعت راسها : ممكن تبطل ما تناظرني لو سمحت .
ابتسم لها قرب منها وجلس جنبها ..
وما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كنت جالسه في مرجيحه في الحديقه ضامه رجولي ومسنده راسي على ركبي ..
كنت ابكي بصمت وانا افكر في حالي ..
دخلت سديم قبل ساعه جلست معاي شوي وطلعت .. صرت ممله بعد مات كان الكل يتلاهف عليّ ..
وش الي غيرك يا انا .. وش الي كسرك ..
رفعت راسي وانا اناظر دلال تمشي وهي تغني ابتسمت بسخريه .. هذي وراها سالفه وشكلها سوالف .. بس مصيري بعرفها ..
ناظرتني من فوق لتحت : اووووف وش الي جابك هنا انتي مصّره تنكدين علي كل يوم يعني ..
: كملي طريقك يرحم والديك وخليك بحالك ..
: طالت وتشمخت والله تآمر وتنافخ في بيتنا قربت مني نفرت منها بسرعه وقمت انهي المعركه قبل لا تبتدي طلعت الدرج دخلت الصاله كان فيصل جالس ع الكنبه انفجعت فيه وركضت بسرعه للغرفه ..
ضميت نفسي برعب وانا ابكي نظراته ما تطمن لا وربي ما تطمن صرت اخاف من أي رجال اشوفه كلهم متشابهين .. انتفضت من فكره انه ممكن ينعاد معها نفس الشي من اخوانه .. انا كيف غفلت عن هالشي انا الحماره استاهل كنت امشي واجلس واضحك قدامهم وكني وحده من خواتهم ..
انا لازم القالي حل مستحيل ارجع اقابلهم اشوى اني ما قابلت اخوهم الكبير للحين الا مره ووحده وانشاالله انه نسا وجهي ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نزلت تحت بحذر .. طقيت الباب ما انتضرت لثواني الا ووجها بوجهي ابتسمت بخوف : مساء الخير خالتي أسفه اذا ازعجتك ..
: لا مافيه ازعاج تفضلي ..
دخلت وانا انتفض من الخوف قلت لها بهدوء : بطلب منك طلب عارفه أنه متأخر بس راجعت نفسي كويس ..
عقدت حواجبها : وش فيه ؟
: أأ... أنا ما اقدر انزل الوجبات معاكم ..
إعتفس وجهها وقالت بحيره : ليــش ؟
قلت بثقه : لأن .. لأن أخوان تركي مو محارمي وما يجوز افتش عليهم وكل وجبه مقابلين وجهي .. رفعت راسي : يمكن رشا تفتش لفيصل لأنه مثل اخوها الصغير ويمكن ربته .. بس انا صعبه ..
ابتسمت بفخر وهي تمسح على راسي : لك الي تبينه .. وعين العقل وكلنا غفلنا عن هالشي ..
وقفت : شكرا الله يطول بعمرك ..
طلعت وانا اتنهد براحة ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
صوت الاستريو بيكسر جدران الجناح .. كانت تغني بحب وتلعب بشعرها ..
جلسيت عالتسريحه وهي تضحك مسكت فرشه الشعر سرحت شعرها وهي تتأمل وجهها ..
قطع لحظه تأملها صوت جوالها ردت وهي تضحك : هلا هلا
..: أهليييييين
: كيفك ؟
..: الحمد الله ، هاه وش سويتي مع حبيب القلب ؟
: هههههههههه ، يخقق يا سحر آآآه بس
سحر بملل : كلها كم اسبوع وانتي فاكه ( فاكه = يعني قطعت العلاقه )
قالت بحب : لا يسوري حبيب قلبي مستحيل أخليييه ..
سحر بتحذير : دلال إعقلي لا يلعب بمخك و..
قالت بثقه : لا تخافين لو بسوي شي ماراح اسوي شي الا برضاي ..
صرخت سحر بحماس : وافقتتتتي ؟
مسكت خصله من شعرها : اذا ضبطتيلي الوضع أكيييد ..
سحر بحماس أقوى : ولا يهمك اسبوعين بالكثير وكل شي يجهز ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الساعه 5 المغرب في بيت ابو ريما ..
جلست ام ريما بعد ما صبت لزوجها القهوة بصمت ..
كانت ترتشف قهوتها بهدوء وصمت ..
ناظرها ابو ريما بتعجب : وين لسانك ؟
نظرته بنظرة عتاب : راضي عن الي سويته ببنتك قدام زوجها ؟ الفلوس ما قدرت تغيرك يا سلطان لمده 16 سنه على اخر عمرك تغيرك الفلوس على بنتك يعني عشانهم مطلعينك من السالفه تضربها قدامهم راضي يا سلطان ؟
تنهد سلطان : لا وربي مو راضي بس بنتك قللت قدري قدامهم اجل تنافخ علي كني اصغر عيالها وتكلم ابو زوجها الي هو بمقام ابوها بقلة ادب ؟
: اذا ذليتها قدامهم يذلونها يا سلطان انا مو مرتاحه للحال هذا وربك مو مرتاحه ..
: الله كريم ، قام بعزم : انا رايح لها ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ارتشف قهوته المره ..
سمع كلام سلمان بتركيز : تركي البنت مالها ذنب باللي انت عشته ..
كان يشرت قهوته بصمت وسلمان يتكلم مع نفسه ..
يتأمل وجهه وهو غارق بتفكيره فكره وحده تتفرع .. وهي كيف يتخلص من البزر الي دخلت حياته ..
لوح له سلمان بيده : وش تبي ؟
ضحك سلمان بسخريه : من جدك الحين ما سمعت ولا شي ؟
: انا لازم اتخلص من هالمصيبه .. 7 سنين عزابي لا مسؤوليه ولا شي ..
: يا شيخ ؟ والسنين الي قبل الـ7 سنين حقتك يا عزابي زمانك ؟ محد قالك انساها وحب الي عندك بس انا اعرفك يا صديقي انك موريها نجوم الظهر ..
: دامك عارف لا تستفسر عن شيء ، مستوعب ان بيني وبينها 10 سنين هي 17 وانا 27 ..
قال سلمان بحكمه : عمر العمر ما كان له عذر للاحترام ..
: سلمان انت شفيك ليش احسك مو واقف معاي ؟ تبيها اطلقها وخذها
عقد سلمان حواجبه بغضب : هيييه انت وش فيك وش جاك ؟ وش الي اطلقها واعطيك ومدري وش صاحي انت ؟ سند ظهره على كرسيه : عمرك ماراح تتغير ..
ابتسم بسخريه ورجع يغوص في افكاره ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نزلت تحت على صوت الشغاله ..
: وش فيك مخرشتني يا سوناتي ؟
: ماما بابا كبير يبي انتي في مجلس كبير !!
ضحكت على لغتها : طيب
اكيد خالتي قالت له شفيك لا تخافين ما سويتي شي بالطقاق والله يبوني اتكشوف عند عيالهم ..
بس انتي بالبدايه رضيتي .. لا انا غفلت وفيصلوه نبهني ..
دخلت المجلس وتفاجأت بوجود ابوي لحاله اتبسم لي ومد يدينه لي نسيت كل شي .. وركضت له وانا اضمه واشم ريحته ..
: سامحيني يا بوك
دمعت عيوني وانا ابوس جبينه : لا يبه مهما سويت تتضل فوق راسي والي راح راح
قبّل جبيبني وهو يدعي لي بدعوات اخجلتني وبنفس الوقت آلمتني قهويت ابوي وسولفت معاه شوي وطلع ..
يا سبحان الله يومين وانا ابكي ع الموقف وبنص ساعه راضاني وراح .. طلعت جناحنا ولفت انتباهي باب المكتب مردود التفت وراي وقفلت باب الجناح بالمفتاح فتشت بالجناح الحمد الله فاضي
دخلت وانا ارتجف من التوتر كان مكتب عادي مكتبه صغيره وفيها كتب يتوسطها مكتب خشبي ووراه كرسي جلد اسود كبير جلست على الكرسي وانا ادور فيه كان مريح بشكل ملفات مبعثره على سطح المكتب عقدت حواجبي وبديت ارتبها متناسيه كلام تركي لي مجرد تهديد فتحت الدرج الاول .. اوراق شغل وخرابيط والثاني والثالث اما الرابع كان مقفول بمفتاح حاولت افتحه بس مافيه فايده اقهرت ورفسته برجلي بقوة بقهر وانفجعت لما انفتح رفعت راسي للباب سكرته وانا متحمسه ما هددني الا فيه شي ما يبيني اشوفه ..
دفتر اسود عريض والبومات صور ..
مسكت الدفتر برعب تصفحته ببطئ كان كله خواطر وشكله هو الي كاتبه تفاجأت بموهبته كلاماته كانت مؤثره تحكي عن ألم وكنه فقد ... فقد حبيبته .. مسكت البومات الصور فتحته بشويش ..
: ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قبل ساعه ..
دخل البيت عقد حواجبه لما سمع صوت ابو ريما وريما يضحكون بالمجلس ..
طلع الجناح فتح مكتبه جلس على كرسي غمض عيونه بتعب .. مرت بذاكرته ذكرى قديمه ..
(( طريحة الفراش مسك يدها البارده : ماراح تخليني رنا ..
قالت بتعب وانهاك : أوعدني ما تنساني ..
مسح بيدها دمعته :رنو لا تقولين هذا الكلام انتي راح تعيشين صدقيني بتعيشين ..
ابتسمت بتعب : تركي حبيبي ولدك أتعبني مات وراح أموت وراه هذا يومي
ارتعش جسمه : انتي راح تعيشين وتجيبين لي احلى بنات وعيال رنا لا تتركيني الله يخليك ..
حركت شفايفها وكأن لها كلمة أخيره لكن القدر كان اسرع .. فجعته صوت اجهزة القلب وهي تصدر طنين مزعج مؤلم ينبأه بوفاة حبيبته ، وزوجته ..
.. ))
مسح دمعه كادت ان تعلن انهزامه رجع وجه تركي القاسي ..
ماراح تنسيني طفلة حبك يا رنا ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مسكت الدفتر برعب تصفحته ببطئ كان كله خواطر وشكله هو الي كاتبه تفاجأت بموهبته كلاماته كانت مؤثره تحكي عن ألم وكنه فقد ... فقد حبيبته .. مسكت البومات الصور فتحته بشويش ..
: ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أنتفضت وطاح الالبوم من يدي شفته يقرب مني وهو ينفث .. مسكني من شعري وقالت بغضب : تتحداني ولا أيــــــــش ؟ انا مو حذررتك وقلت لك لا تقربين من المكتب ؟
ارتجفت من قربه وتذكرت امس وش صار صرت ارجف بقوه وأبكي وهو يشد شعري ويصرخ وأنا مستسلمه له مسك رقبتي وحط عينه بعيني شد على اسنانه : لما اتكلم تردين ، قلت لك لا تدخلين ودخلتي صرخ بصوت افزعني : ما تفهمــــــــــييــــــــن ؟
ارتجفت شفتي وأنا اشهق : والله ما كان قصدي سامحني والله أخر مره والله أخر مره ..
ترك شعري وطخت بالارض بذل توجه للمكتب وهو يفتش ادراجه ثارت براكينه لما شاف درجه الخاص مكسور قرب مني بسرعه تراجعت للخلف بخوف ضربني على وجهي بقسوة : انتي وش تبين منــي وش تبيين ؟ دخلتي تبين تفتشيين وش تبين تعرفين تبين تعايرني تبــين تتشمتين فيني اني ما قدرت انقذ زوجتي وولدي تبين تعرفين ان زوجتي ماتت ان حبيبتي ماتتت ماتت ولا راح ترجع تبين تشوفينها عشان تصيرين مثلها وتخليني أحبك لالا لاتحلميين ولا احد ياخذ مكانة رنا ولا احد رنا البريئه العفويه .. هدأ من لحظه جنونه وهو يتنفس بسرعه بينما أنا كاتمة صوت شهقاتي بيدي جلس ع الارض بقهر : ماتت رنا يا ريمــا ماتت
رفع راسه يناظرني بألم قربت منه وانا ابكي وقلت بهدوء الله يرحمها ..
دمعت عيونه وأنقبض قلبي من شكله حوطت راسه بيديني ودفنته بصدري وانا اسمي عليه ..
إنتفض جسمي وهو يشدني لحضنه صار يشكي لي ألم فقدانه لرنا وصرت أشكيله حبه الوليد بقلبي ..
بعدني عنه وطلع طلعت بعده للغرفه وكان وهو مستلقي على السرير دخلت الحمام مسحت الدم من شفتي وانا احس بألم بوجههي من ضرباته
تذكرت كتفي المجروح نزلت كم البلوزة وانا اتأمل جرحي الي بدا يبرا ..
اتبسمت بألم من حالي
غسلت وجههي بموية بارده وطلعت سحبت مخده ولحاف انسدحت ع الارض بضعف همست بتعب : يارب ساعدني .. زوجوني وانا طفلة على قولته امي ما وجهتني ما نصحتني ما قالت لي ايش اسوي ..
أكييد كان يحبها هزت راسها بألم وبثواني غرقت بالنوم ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قالت بحزن : مسكينه ريما ..
ردت رشا بإهتمام : ليــش ؟
: وشو الي ليش ما تشوفين وش الي قاعد يصير معاها تركي يقسي عليها ودلال ترمي عليها كلام وابوي قالب عليها تنهدت بأسى : الله يعينها
رشا بشفقه : الله يعينها توها بأول ايامها ، للحين مراهقه كيف تتحمل هالمسؤوليه أي قلب هذا الي رضى على بنته هالشي
ام تركي بحكمه : هذا احنا تزوجنا بسن اصغر منها هي كم عمرها الحين 17 ولا 18 شوفيني تزوجت وانا عمري 15 وش زيني ..
سديم برفض : يمه زمان اول غير
: يا مو زمان اول .. الناس صار تفكيرها ثاني ..
: يمــه وش فيك قلبتي ع البنت ؟
: ما قلبت ولا شي لها معزه بس معزة ولدي ابقى واولى .. انا زوجته يرتاح زوجة تخدمه مو تشقيه .
رشا بهدوء : وهو عادي يمه يقسى عليها عاجبك وضعها يعني ؟
: قفلوها سيره
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛
فتحت عيوني وانا فوق السرير فزيت بسرعه وناظرته كان يفكر كالعاده رجعت انسدحت
قاطع الصمت بنبره غريبه : يومها كنت بالشركه مقفل جهازي ما أبي إزعاج .. طاحت رنا بالحمام وهي حامل وبشهرها الأخير كانت طايره بالبيبي ما بقى شي ما شرته له .. سوت لها قائمه اسماء .. طاحت وماكان احد حولها زحفت وهي تنزف دقت علي ولقت جهازي مقفل صارعت لحالها .. تألمت لحالها .. بكت لحالها ماحد سمعها محد واساها محد طمنها .. رجعت بعد ساعتين من طيحتها لقيتها طايحه عند السرير والدم مغرقها وسماعة التليفون طايحة شلتها وانا ابكي واصارخ دخلتها الاسعاف وكانت غايبه عن الوعي دخلت المساتشفى وبسبب اداره فاشله ما كان في غرف ولا سراير ولا شي حاولت بكل الطرق اني ادخلها ولو نقلتها ممكن تموت بالطريق بسبب عنايه فاشله صارت لها مضاعفات بسبب خطأ طبي وهم يطلعون البيبي شفتها تموت قدامي وما قدرت اسوي شي ..
كان يتكلم بألم بكل كلمه كان يقولها كان يغص فيها ما ادري كم مر على وفاتها وهالحادث بس شكله ما قدر ينسى بكيت لحزنه بكيت من حاله حزّني ما قدرت اتحمل قمت ع الحمام وبكيت هناك قام من السرير وسند جسمه ع الباب الحمام : لا تبكين على الي قسى عليك يا ريما ..
زادت شهقاتي وانا ابكي طلعت وصرخت متناسيه انه مو وقتي : دفيته من عند الباب وانا اصرخ : هي ماتت موته كريمه ماتت بقدرة ربي ماتت وما اجبرتها عليك ما اغتصبتها يا تركي ما عذبتها دفيته بقوة أقوىوانا ابكي : ما سميتها بالحكي عطيتها قلبك ماات مرتاحه ما ماتت وهي حية ما قتلت انوثتها لما ماتت ناظرني بأسى وخرج من الجناح وتركني أبكي لحالي .. عتب على نفسه انه تركها تتألم لحالها وتبكي لحالها ولا اهتم لي وانا من يعتب على نفسه اذا زعلني من يضيق حاله لا بكيت ولا حد يا ريما ولا أحد ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كونوا عند موعد عصر الاثنين بإذن الله ..
عبَق
|