المنتدى :
مرسى القلوب
حرف باذخ :: غصات عذبة ! / الغصة الثانيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
غصات الألم غدت تفوح من كل ركنٍ من أركان الحياة
تلتصق بنا .. تحاول أن تَسِمَنا بها .. تتبعنا إن حاولنا نبذها
مثل خصلاتِ شعر أسود طويل
مهما طوحته الرياح بعيداً فهو جزءٌ منا
يلحق بنا متأخراً مرة
و يلطمنا على وجوهنا عقاباً لنبذة مرة أخرى
لا نحتمله فنقصهُ و نمضي في الدرب
متناسين أن جذوره ما زالت تسكننا
و أنه لن يلبث أن يطل برؤوسه المؤلمة !
لكن .. !!
المقاومة حتى الرمق الأخير هي سمة الأقوياء
البحث عن حجاب ٍ أبيض ٍ يشع بالأمل هي سمة المتفائلين
وضع الغصة و العذوبة في حلبة صبرنا هو قانون الحياة
أحيانا نعجز عن الفوز بالعذوبة و ارتدائها كبسمة أو طوق ياسمين
و أحياناً نحتكرها رغما عن أنف غصة الوجع
حيناً يبقى الصراع بين الغصة و العذوبة
و حينا تُعقد بينهما هدنة لابد منها
فيتعانقان على حلبة صبرنا التي أثخنتها الجراح
ليعزفا على بيانو الواقع بأزراره البيضاء و السوداء
" غصات عذبة !"
ليست قصص مكتملة و لا خواطر حرة
و لا حتى قصيدة منظومة !
هي نصوصٌ تتمرد على القافية و اللحن حينا
وتزورهما أحيانا
تتجرد من كيان الشخوص و الحبكة كثيرا
و تنسج وشاح حياة ٍ متكاملة غالبا
كل فترة – غير محددة – سأكتب غصة جديدة
قد تنتصر الغصة فيها و قد تنتصر العذوبة
و غالباً ما يجتمعان ... فهما صديقان بعد كل شيء !
قد أتكلم عن غصة وطن أو غصة فرد
أو أي كائن حي ، عن مشاعر ٍ مهمشة ..
أو حتى عن جماد لم تروا غصته الخفية من قبل
هاتف .. مرآة .. سرير مستشفى أو حتى جدار !
أتمنى و أرجو أن يروق لكم ما سأكتب
و كلما كان التفاعل منكم أعزائي
بالتأكيد سأتشجع لأكتب غصات جديدة
أترككم مع الغصة الأولى
و كلي أمل أن أسمع
رأيكم و نقــــــدكم كيفما كان
لكم دوما ... محبتي الخالصة
أوان
التعديل الأخير تم بواسطة الجُودْ ؛ ; 30-06-12 الساعة 09:09 AM
سبب آخر: إضافة الوسآم + حرف بآذخ ^ ـ ^
|