لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-12, 11:43 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

###########


ابتسمت بعد انتهاء إجتماعي مع الشركة ، هذه شركة أجنبية عرضت عليهم عقد اتفاقية مع شركتنا … وأكدت قبولها واستعدادها وهذا الشيء ممكن يجعل الوالد ينسى كل شيء ويستعيد ثقته فيني شعرت بإرتياح وهدوء .. !!

مواجهتي لسعود أزاحت هم كبير من صدري وﻻ يهمني اللي صار خلاص بنساهم مازال في قلبي الكثير لكن ﻻزم أنسى الحياة ما توقف لشخص والحمدلله يكفي مقاومتي للمرض … شعرت بالرضا لنفسي ، دقائق وشعرت بهاتفي يرن رفعته وانتبهت أنه رقم والدي .. !!!!

والدي ما اتصل علي من لحظة اكتشافه لمرضي ورفضه لي وأنه ما يتشرف في ابن مجنون كما يصفني نظرته لي أني شخص مجنون … أنا ذكرت لأمي عن عودتي يمكنه يحاول يمنعني أرجع .. !!

رديت بهدوء وقلت " وعليكم السلام أهلا "

سمعت صوته القاسي كعادته وهو يقول " وينك فيه .. !!! “

قلت بدون اهتمام لعدم رده على ترحيبي " أنا مع إحدى الشركات الأجنبية .. قبلت أنها توقع عقد إتفاقية معنا .. أتمنى تقبل هذا عربون اعتذار عن الأيام الماضية اللي غبت فيها يبا وتركتك .. ! “

قال بعصبية " الله ﻻ يحوجني لك … أصلا ما يشرفني ولد يفشلني دايم عند الرجال … أنا ألحين في لندن أبي أقابلك سامعني ألحين .. !!! “

انصدمت أبوي في لندن ليه جاء وش يبي .. قلت بخوف " يبا خير صاير لأمي وﻻ أخواني شيء "

قال بعصبية " دام أنك بعيد عنا حنا بخير .. “

قلت بغضب " يبا وش فيك دايم تقلل مني … كل ذا عشان أني مرضت … تراني ولدك واذا كنت أفشلك فهذي تربيتك "

قال أبوي " والله ما تستحي تخسى تكون تربيني هذه تربية أمك اللي طلعت لي مريض مثلك … اسمعني أنا أبيك تجيني ألحين في بيننا كلام اللي صار في لندن ما عجبني وﻻ راح يمشي .. اللي سويته في صاحبك سعود وفشلتني قدام عمك … هذا كافي فهمنا أنه تركتك بس وش تبيها تسوي تصبر على مريض مثلك أنا أبوك عجزت أصبر عنك .. !!! “

استغربت بنت عمي وسعود وش دخلهم في قدوم أبوي قلت " طيب يبا تآمر أجيك وأنا آسف كان ضايقتك .. وين أنت بالضبط ؟! “



###########


كان الوقت متآخر كما يبدو استغربت كيف طال فيني النوم بدون ﻻ أشعر .. !

نهضت من الفراش وقمت بقضاء ما فاتني من صلاة وبعدها خرجت للصالة حيث وجدت العجوز يجلس أمام التلفاز .. كان المنزل من النوع البسيط يحوي صالة ومطبخ مفتوح عليها طبعا هذا الدور الأرضي وغرفتي به أما الدور الأول فلا أصعد له ويحوي غرفة العجوز وابنه وغرفة زائدة ﻻ أعلم غرضها …

جلست في إحدى كراسي المطبخ بعد أن اعددت لي بعض الطعام الخفيف .. ﻻ أنكر حتى الآن اشعر بالألم من ما حدث لكن سأحاول نسيان ذلك على الأقل فيما تبقى من هذا اليوم ..

استمعت للعجوز يتحدث بغضب ويقول " ﻻ أعلم ماذا فعل هذا العامل الذي قدم إلينا .. لقد قال سيصلح التلفاز لكني ﻻ أراه أصلح شيء .. “

قلت بدون اهتمام " ﻻ شك أنه مخادع هل دفعت له المال ؟ "

قال العجوز " ﻻ هو عرض علي خدمات الشركة هذه المرة بالمجان لكنه كما يبدو لم يصلح شيء .. ذاك الأحمق .. منذ رأيته ذكرني بصاحبك الأرعن المغرور "

قلت بإستغراب " صاحبي من تقصد فارس ؟! أم من ؟ "
العجوز " ﻻ ليس ذا بل شخص آخر قدم هنا مرة واحدة فقط يسأل عنك .. ﻻ أعلم ما اسمه حتى لكنه قال لي ﻻ تخبره أني سألت عنه "

قلت بإستغراب " أنت تقصد ماجد بلا شك "

قال العجوز " ﻻ أعلم ما اسمه لم يأتي يوماً معك فقط مرة جاء وسأل عنك ولكني ﻻ أعلم ما اسمه"

نهضت من المطبخ وذهبت لغرفتي بإستعجال وأنا أشعر بتردد وتساؤل مما يريد هذا الشخص .. ماجد بلا شك هو من قدم و سأل عني وكذلك أدخلني بالأمس المستشفى لكن كيف وصل لي .. ﻻ أعلم لكني لست مطمئن له .. أنه يبحث خلفي فهو يريد مني شيء .. !!!

ﻻحظت درج الأحذية أمامي مبعثر استغربت كيف لم أنتبه وﻻحظت وأنا في المستشفى إني فقدت حذائي اللي بالأمس غريبة كيف فقدته ؟! وكذلك البعثرة اللي في درج أحذيتي كان أغرب .. نهضت وخرجت للعجوز لأتساءل " مستر والت مالذي بعثر درج الأحذية لدي "

نظر لي العجوز وقال بإستنكار " بدل أن تشكرني تتساءل غاضباً .. بصراحة وجدت أحذيتك متسخة بشكل غير مقبول لذلك أخذتها لأحد المحلات الذي سيتكفل بتنظيفها بالطبع أنت من ستدفع له ولكن عليك شكري أني أخذتها للمحل "

قلت بدون اهتمام " شكرا "
قال " حسنا ﻻ شكر على واجب .. ولكن ارجو أن تحذر وأن تسير في الطرقات فلا يعقل أن يلتصق اللبان في ثلاثة من أحذيتك .. يبدو لي أنك ﻻ ترى ما تسير عليه "

قلت بإستغراب " لبان وما دخل اللبان ؟! “

قال العجوز بسخرية " أتريد أن تخبرني أن ﻻ شأن لك .. أحذيتك التي أخذتها ثلاثة منها يلتص بها لبان وبصراحة ﻻ أقبل أن تدخل أحذية بها لبان لمنزلي فهذا يجعلها تتسخ وأنا ﻻ أقبل بذلك "

أمر غريب لبان في ثلاثة من الأحذية ؟! سكت ورجعت لغرفتي أفكر كيف صار هالأمر .. واختفاء حذائي اللي أمس .. الأمر حقاً غريب .. ورغم حرصي الدائم فيما أسير عليه بسبب تحذيرات العجوز لي بعدم الدخول بحذاء متسخ لكن ثلاثة من أحذيتي ملتصق فيها لبان .. لبان .. !!!!!!!!

وقفت برعب وأنا افكر بالإحتمال الوحيد … شخص يعرض خدماته مجاناً لمساعدة العجوز على إصلاح التلفاز ولبان ملتصق بأحذيتي ومن ثم كيف عثر علي ماجد وتحذيره للممرضة أن تذكرني وكذلك اختفاء حذائي ﻻ يعقل أنها مصادفة يمكن ما أكون بذكاء ماجد لكن كل شيء واضح ماجد يتبعني وهو الشخص اللي ادعى أنه يستطيع إصلاح التلفاز عشان يدخل للمنزل ويوصل لأحذيتي ولربما يزرع فيها اللبان أكيد في شيء أكبر من اللبان جهاز تعقب مثلا .. !!

هل يعقل يقتصر على الأحذية يمكن زرعها في أماكن ثانية التفت حولي وبرعب بدأت ألتفت حولي وأنا أشعر أني مراقب .. !!!



## // ## // ## // ##


## // ## // ## // ##





الفصل الثالث
" المواجهة "




وقفت أمام والدي كنت أشعر بالضيق لتعامله معي في الهاتف لكن شعرت برغبة وفضول لمعرفة سبب قدومه كان ممكن أتهرب لأني واثق أنه أي كان سبب المقابلة ﻻزم يقلل مني ويستحقر مرضي اللي مريت فيه …

مرت دقائق حتى فكر يلتفت لي ويهتم فيني قال بعصبية " ممكن أفهم وش اللي سويته في بنت عمك !! “

نظرت له بإستغراب وقلت " يمكن تقصد العكس وش سوت بنت أخوك فيني ؟! مدري يعني وش سويت فيها هي اللي تركتني مب أنا اللي تركتها ومع ذلك سكت وتحملت … هي تزوجت صاحبي وليت أي صاحب أعز أصحابي وأنا سكت يعني مدري وش اللي سويته وزعلها .. ؟! “

نظر لي أبوي وقال " ﻻ تستهبل تحسب ما أحد عرف بسواياك .. هي أعترفت لزوجها بكل شيء أحسن لك أعترف !!! تراني تعبت منك ويكفي اللي صار للآن "

نظرت بإستنكار وقلت " ممكن تفهمني وش تقصد .. !!؟ أنا ترى صدق مب فاهم وش اعترفت لزوجها ؟! أنا صحيح قابلت سعود اذا هذا قصدك وخلاص قلت له برجع لأهلي وهذا كان سبب مقابلته لي "

قال أبوي " ما أقصد هالكلام .. أنا أقصد اتصالك في بنت عمك آخر الليل .. ما تخاف ربك تتصل عليها وتزعجها .. تبي زوجها يشك فيها ويطلقها هذا اللي تبي تسويه "

قلت بصدمة واستغراب " وش ذا الكلام يبا !!! أنا مستحيل أسوي كذا أنت تعرفني وتعرف ولدك !!! “

نزل نظارته وقال والصدمة واضحة من كلام " ظنيت أني أعرفك لكن كل يوم تثبت لي أنك غير عن أخوانك هم دايم يرفعون راسي وأنت تنزله .. !! حسبي الله عليك يا رائد … أنا جاي أقولك كلمتين من الآخر صاحبك وزوج بنت عمك مسكها تكلم أحد في آخر الليل وصارحته بالحقيقة وأنك أنت تتصل عليها وتهددها .. هو اتصل علي وحلف أنه يذبحك وﻻ يخليك … وعمك ما يبي يكلمني .. أنت فشلتني وأنا بصراحة ما يشرفني ولد مثلك … !! “

انصدمت من كلام أبوي ما أنتظر يسمع رايي ويشوف صدقي من كذبي ببساطة شكك فيني صحيح ما ألومه لأني في شبابي ومراهقتي كنت ما أحترمه وأقلل منه وكنت أناني لكن الكل يغلط ويتغير هذا غير المرض اللي أتعبني حسيت بحقد وكره ولحظتها بدل ﻻ أصرخ أني مظلوم ابتسمت وضحكت شفت أبوي يطالعني بإستغراب ..

قلت بسخرية " أوه أجل عرف سعود أني أدق على بنت عمي .. أيه أنا أدق عليها آخر الليل عندك شيء وش دخلك أنت وياه … !! ألحين صار يهمك سعود لكن ولدك ما اهتميت له .. وبنت عمي مسوية أني أهددها .. صدقني اذا كنت أكلم بنت عمي فأنا أكلمها برضاها وصل هالكلام لأخوك خله يعرف حقيقة بنت أخوه !! “

ونهضت من المكان وغادرت وتركت أبوي مصدوم من كلامي والقنابل اللي ألقيتها … الجبانة تتهمني أني أتصل عليها .. الله ﻻ يسامحها وﻻ يسامحك يبا على تشكيك فيني .. !!!



###########




كنت أنتظر في المعهد بهدوء .. أنتظر فقط ألمحه .. الغريب ما كان فارس موجود اليوم مب على عادته لكن مب مهم ما كنت مستعد لأسئلتهم .. دقائق وانتبهت لماجد يسير وقادم نحوي ابتسمت بهدوء وقلت " أهلا في ماجد صاحبي العزيز "

ابتسم وقال " والله اشتقنا لك يا محمد … أمس الشباب يسألون عنك فاقدينك وخايفين لين قالي فارس أنهم وصلوا لك .. سلامات وش صاير معك "

قلت بتساؤل " ليه ما قالك فارس شيء ؟! “

قال والغموض يملأ عينيه " لا ما قال لي شيء ؟ ليه سلامات وش فيك يا محمد "

قلت بدون اهتمام " وﻻ شيء بس بعض الإختلافات .. مب هذا موضوعنا .. أنا كنت أنتظرك .. ! “

ماجد بإستغراب " خير إن شاء الله ؟! “

قلت وأنا ألتفت حولي " ما ينفع المكان .. ﻻزم نطلع نروح مكان أكثر هدوء "

ماجد بهدوء " خلاص موافق .. يلا "

نهضت معه وأنا أشعر في كل لحظة أني أخطو خطوات خطيره مع شخص غامض .. بل يلفه الغموض الكامل .. لكن كنت محتاج لمعرفة حقيقة ما يكمنه في النهاية ما أتوقع أنه يكمن شر لكن يبدو لي في سوء وجهات نظر أو فهم خاطئ .. !!!


###########


كنت جالس وأنا أشعر بضيق .. من كلمات أبوي وحقيقة ما حدث وشكه فيني كان الضربة القاسية اللي ما قدرت أتحمله حتى ما استمع لكلماتي أو دفاعي عن نفسي .. !!

لحظات وانتبهت لهاتفي يرن التفت له ورفعته كان رقم غريب لم يمر علي من قبل .. ضغطت على الرد ورفعت الهاتف لأذني ليصل لي مسامع صوت أنثى لم يكن غريب " هلا .. رائد ! “

قلت بتشكيك " خير من معي "
قال الصوت الأنثوي " معقولة نسيتني .. أنا سارة .. !! “

انصدمت ولم أتوقع إتصالها أبداً من انسحابها من حياتي لم أستمع لصوتها هربت من دون تبرير وعادت لتتهمني أمام زوجها وأبي لتكره الجميع بي ثم تتصل علي .. !!! وقفت مصدوم وأشبه بالضائع ولم أعرف بماذا أجيب .. !!!!!


###########


قلت بتأكيد " ﻻ تشيل هم محمد يا عمي .. أنا قدرت أحجز لي الليلة عن طريق صاحبي .. وألحين بأتجه للمطار … ﻻ تخاف صدقني يا عمي بنتبه له وراح أقنعه بكل اللي تقوله … ﻻ مستحيل يشيل عليك هذا ولدك .. ﻻ تشيل هم .. صدقني محمد طيب وﻻ راح يزعل على أبوه .. إن شاء الله .. يلا بالتوفيق "

انصدمت لما وصلني إتصال والد صاحبي يخبرني بأن محمد اكتشف اللي صار ورجعت لها ذاكرته المفقوده عن الحادث .. في اليوم اللي صار فيه الحادث كان قاسي علي فقدت خطيبتي اللي شعرت بسعادة معها وﻻ راح أنكر غضبت من تهور محمد لكن مع ذلك ظل صاحبي لأنه معزته كبيره وبالنهاية ما كان يقصد لكن ما عاد فكرت أتزوج بعد منال .. صحيح أني لما خطبتها كان لصاحبي لكن دخلت بقلبي .. ولكن مع ذلك تعايشت مع الوضع رغم رفضي التام للزواج من غيرها .. أما ألحين يبدو لي أني ﻻزم أواجه الماضي من جديد مع محمد .. من عرفت أنه تذكر وخوف عمي عليه كان ﻻزم أتصرف موقف حازم وهو أني أروح له أحس أنه بكون محتاج لي الآن والحمدلله قدرت بصعوبة أحصل رحلة إلى لندن الليلة .. !!!




###########




وقفت أتأمل في السماء وأتأمل المكان كان فاضي حيث أن ساحة لفيه للمعهد لكن ما أحد يتواجد فيها على الأقل في هذه الأوقات .. كنت أشعر بتوتر كيف أبدء الحديث ﻻزم ما يغلبني ويخدعني بأي شكل كعادته هذا الإنسان مرواغ وما راح يعترف بشيء بسهولة ..

التفت لماجد اللي كان ينظر لي بإستغراب ويقول " تراك خوفتني يا محمد خير صاير شيء لفارس وﻻ أحد "

قلت بهدوء " ﻻ تخاف الكل بخير لكن انا مب بخير يا ماجد .. !! “

ماجد بإستغراب " سلامات وش فيك ؟! “

قلت بعد تفكير بسيط " ماجد أنا أعرف أنك ساعدتني أمس وبصراحة أبي أعرف كيف قدرت توصل لي .. مع أني كنت ضايع وكذلك حذرت الممرضة أنها تخبرني أن في شخص أحضرني .. لكن يمكن ما انتبهت أن الطبيب انتبه لك وقالي عنك .. ممكن أفهم كيف وصلت لي ؟! “

ماجد بإستغراب " يبدو لي أنك رجعت من جديد لهذا الأسلوب اللي ما أحبذه يا محمد .. تحاول تضعني مجرم أو أني أطاردك .. قلت لك أنا ساعدتك صحيح وأكثر من كذا ما في شيء أقوله "

قلت بعصبية " تظن أني غبي يعني وﻻ ايش .. !!! أنا عرفت كل شيء سويته مب بس مساعدتك لي أمس ﻻ .. أو حتى قدومك للسكن اللي أنا فيه عشان تصلح التلفاز أو تدعي أنك تصلح التلفاز والحقيقة أنك وضعت أجهزة تنصت ومراقبة في المنزل .. في أحذيتي .. واللي حالياً ما أقدر أثبتها .. لأنها راحت للتنظيف وحذاء اختفى مني بالأمس .. هذا كله أدخل في داخلي شكوك حول شخص يترصد لي ويراقبني .. وبحثت في السكن الخاص بي وعثرت على الكثير .. “ وأخرجت من يدي جهاز من اللي عثرت عليها في السكن وقلت " هذا جهاز وجدته في غرفتي ما لي خبرة في مثل هذه الأجهزة لكن يبدو لي أنه تنصت صوتي .. وعثرت على كاميرا مزروعة في الصالة بين الكتب بحيث يصعب التنبه عليها مع صغرها يبدو لي أنك تبي تزرعها لمدة ثم تنزعها بس أبي أعرف ليه ممكن أفهم وش ضدك عني عشان تراقبني !!! “

ابتسم بهدوء وقال " أمر مثير اذا كنت صادق وما راح أكذب الصدق واضح من عيونك لكن قضية أنك تتهمني أني أراقبك عن طريق أجهزة تنصت هذا اتهام خطير ومبالغ فيه … أنا مدري ليه أنت دايم متخذ موقف ضدي يا محمد أنا بالعكس أحترمك … ومستحيل أفكر بالتنصت لك وأنا عندي لك حل يثبت الحقيقة نرفع بصمات هذه الأجهزة ونشوف .. !!! “

قلت بسخرية وعصبية " تمزح !! أكيد مسحت كل بصماتك .. اعذرني لكني مب ساذج مثل ما تتصور .. !!! “

نظر لي وابتسم وقال " أجل ما في دليل يثبت كلامك كلها توهمات يبدو لي أنك يا محمد بدأت تفقد السيطرة على نفسك .. أتمنى تبسط الأمور وصدقني اذا فكرت بعقلانية ليه أراقبك وش بيني وبينك ؟!”

قلت بغضب " جيت أسألك عن سبب مراقبتك .. ﻻ تحاول تبرر وتتهرب مني … وصدقني ما راح يمشي الموضوع هذه المرة كذا .. أنا راح أبلغ عنك السكوتلانديارد أنك هددتني وأنك تراقبني يمكن ما عندي دليل لكن راح يبحثون وراك وبيوصلون للبطاقة اللي تسمح لك بدخول مسارح الجرائم وأظن بتكون في مشكلة وقتها .. !! “

نظر لي بصدمة وقال " يبدو لي أنك تفقد السيطرة على نفسك واعذرني نقاش مع شخص غاضب ما راح ينتج عنه شيء مفيد .. !! “

ولحظتها جاء يمشي لكني مسكته وقلت " أفضل لك تعترف صدقني ما راح يمشي الموضوع بهذه البساطة .. !!! “

التفت لي وشعرت أنه يفكر وشلون يتلاعب فيني بكلماته قلت بإصرار " كن واضح اذا تبي ما أتجه للسكوتلانديارد وأدخلك في مشاكل أظن أنت منت مستعد لها .. !! “

نظر لي وقال بعد نفس " أنا مستعد أكون معك واضح لكن أتمنى تكتفي بالقدر اللي راح أقوله "

قلت " يعتمد على اللي بتقوله "

قال " صحيح أنا من وضعت الأجهزة وأنا ساعدتك أمس .. كنت قد وضعت جهاز يكشف لي موقعك عبر الحذاء وعن طريق هذا الجهاز وصلت لك أتمنى يكون هذا كافي لك .. وﻻ تسألني عن الأسباب أفضل أحتفظ فيها .. ! “

قلت بضيق " تعترف بجرمك ثم تقول لي ﻻ تسألني عن الأسباب … صدقني اذا ما قلت لي ليه تراقبني ما راح ينتهي الموضوع بالنسبة لي .. ! “

قال لي بعد فترة " صدقني ما راح تعجبك إجابتي لذلك أفضل ما أجيبك بسبب مراقبتي .. “ ثم أكمل " بالنهاية اقتنعت أو ﻻ ما يهمني تقدر تروح تبلغ عني السكوتلانديارد لكن صدقني أقدر أقلب الموضوع عليك "

ثم سار وهو يعطيني ظهره حسيت بحقد وقلت " أنا مستعد وراح تعجبني الإجابة أي كانت وﻻ صدقني ألحين أتجه للسكوتلانديارد أبلغهم عنك وعن مراقبتك لي واعترافك .. !!! “

وقف وقال لي " متأكد أنك مستعد تستمع لإجابتي "

قلت بتأكيد وإصرار وفضول يكاد يقتلني " أكيد مستعد .. ! “

لحظتها ﻻ حظت أنه يسحب شيء من داخل الجكيت اللي يرتديه والتفت لي كانت صدمتي كبيره وأنا ألاحظ فوهة مسدس موجهه نحوي نظرت له بصدمة ولحظتها قال بإبتسامة " حذرتك لكن فضولك تسبب في قتلك واعذرني أتكلم بصيغة الماضي لأنك خلاص عداد عمرك نفد وأحياناً نظطر لأمور ما نتقبلها … وأنا مظطر أنهي فضولك ويبدو لي أن هذا هو الحل الوحيد لأنك ما تبي تفهم أن في أمور ﻻ تبحث وراها … !! “

كانت صدمة ما توقعت أني ممكن أكون في هذا الموقف لساني انربط لحظتها وقدمي كذلك شعرت بصعوبة في التحرك والهرب وقلبي ينبض بسرعة رهيبة من الخوف ما راح أنكر الخوف يملأني … !

ماجد بتأكيد " أي كلمة أخيره لك أتمنى تقولها لأن الطريق وصل لنهايته "

تمنيت لحظتها يخرج شخص ما ﻻ أعلم من أين لكن شخص ينقذني من الموقف أو شيء ما ينقذني شعرت بالخوف يتملكني والرعب يسيطر علي لم تكن لي كلمة أخيره وﻻ شيء أقوله فقط أغمضت عيني وأنا أقول بشيء من الخوف " أطلق ما خفت منك .. !!! “ .. !!!!!!





## // ## // ## // ##






###########

##################
############



نهاية الجزء الخامس .. !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 07:03 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 245302
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: الليديM عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الليديM غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لن تسير وحيداً ، للكاتب : ALJeNeRaL ..

 

اسمحولي اني شاركـــ معكم انا تابعت روايتو الاولى أحقاد تحت الرماد من خلف الكواليس فما كان في مجال اني رد او اتفاعل معكم بسس بجد كانت رآآآآآآآآآآآآئعة ومشاء الله عليه مبدع حتى الموضوع كتير كان حساس وموجود بمجتمعنا بشكل كبير والله انبسطت كتير لما عرفت انو في رواية تانية << على فكرة انا لسى ما بلشت قرائة بس جذبتني البداية ورح نزلها وأقرأها وبتمنى انها تكون مميزة متل القبلهاااااا
وأتمنى انكم تكملوهاااااا
تقبلووو مروري

 
 

 

عرض البوم صور الليديM   رد مع اقتباس
قديم 07-10-12, 07:26 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لن تسير وحيداً ، للكاتب : ALJeNeRaL ..

 

حياك الله ياقمر ..
انا انزل الاجزاء مع الكاتب اول بأول ..

منووورة ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-10-12, 06:10 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لن تسير وحيداً ، للكاتب : ALJeNeRaL ..

 

الجزءالسادس
" اللقاء والفراق "




###########
##################
############






## // ## // ## // ##






الفصل الأولى
" الحقيقة غير"






لحظتها ﻻ حظت أنه يسحب شيء من داخل الجكيت اللي يرتديه والتفت لي كانت صدمتي كبيره وأنا ألاحظ فوهة مسدس موجهه نحوي نظرت له بصدمة ولحظتها قال بإبتسامة " حذرتك لكن فضولك تسبب في قتلك واعذرني أتكلم بصيغة الماضي لأنك خلاص عداد عمرك نفد وأحياناً نظطر لأمور ما نتقبلها … وأنا مظطر أنهي فضولك ويبدو لي أن هذا هو الحل الوحيد لأنك ما تبي تفهم أن في أمور ﻻ تبحث وراها … !! “


كانت صدمة ما توقعت أني ممكن أكون في هذا الموقف لساني انربط لحظتها وقدمي كذلك شعرت بصعوبة في التحرك والهرب وقلبي ينبض بسرعة رهيبة من الخوف ما راح أنكر الخوف يملأني … !


ماجد بتأكيد " أي كلمة أخيره لك أتمنى تقولها لأن الطريق وصل لنهايته "


تمنيت لحظتها يخرج شخص ما ﻻ أعلم من أين لكن شخص ينقذني من الموقف أو شيء ما ينقذني شعرت بالخوف يتملكني والرعب يسيطر علي لم تكن لي كلمة أخيره وﻻ شيء أقوله فقط أغمضت عيني وأنا أقول بشيء من الخوف " أطلق ما خفت منك .. !!! “ .. !!!!!!




مر وقت طويل كما أعتقد وكنت أغمض عيني بقوة أشعر بخوف ماذا حدث هل أطلق هل أصبحت في عداد الأموات ؟! لكن ﻻ صوت للرصاص وﻻ شيء السكون فقط … !!


استمعت لضحكات يطلقها ماجد … حينها فتحت عيني بتردد لأجده يقف وينظر لي وإبتسامة تملأ وجهه شعرت بإستغراب ولم أجد أثر للمسدس الذي كان موجه لي وقلت " ليه ما طلقت !! “


نظر لي بإستغراب واضح وقال " أنا مجنون أقتلك هنا في وسط الشارع .. صدقني يا محمد أنا مب شخص غبي !!! اذا فكرت أقتلك بدخل غرفتك وبقتلك وبتركها مغلقة وأجعلها إنتحار ومتأكد أنه مستحيل أحد يقبض علي .. !!! “
كالعادة ﻻ جديد هذا هو ماجد إنسان مغرور معتد بنفسه قلت والخوف مازال يملأني " يعني أنت تهددني أنك راح تقتلني في السكن الخاص فيني "


نظر لي بغموض وقال " محمد أنا ما كنت أفكر أقتلك كل شيء أنت فهمته غلط … كل اللي صار لك من مراقبة وتجسس وحتى إنكار بمعرفتك ومن ثم تهديدي لك بالمسدس أعتذر عنه كنت نوعا ً ما مجبر أسوي هذه الأمور لأني أبي أوصل لحقيقتك .. !! “


استغربت قلت " حقيقتي أي حقيقة .. !! “


ابتسم وقال بإجابة أغرب منها لم أسمع " أنك مجرد شخص عادي .. !! “


نظرت له بصدمة وقلت بعصبيه " وش تقول وش عادي ألحين تهددني وتراقبني عشان تقول هدفي كله عشان أعرف حقيقتك وأنك شخص عادي … يبدو لي أنك مريض نفسي و"


قطع كلامي وقال " أفضل نروح عندك في السكن وهناك بتفهم كل شيء "


نظرت له وقلت باستنكار " من شوي كنت تبي تقتلني وألحين تبي تروح معي السكن ؟! اعذرني لكن أنت مجنون "


لحظتها أخرج المسدس من السترة وشعرت بصدمة لما اقترب مني وصدمني أكثر لما وضع المسدس على يدي وقال " عشان ترتاح .. يلا نروح السكن عندك وصدقني راح تفهم كل شيء وتعذرني "




###########








قلت والضيق يملاني " ممكن أفهم وش تبين يا سارة !!! “
سارة بهدوء " أنا حابة أشكرك على موقفك معي وإعترافك بالحقيقة .. !! “


قلت بإستنكار " أي حقيقة ؟! أنتي تتبلين علي من راسك وتقولين أني أتصل عليك … ما تستحين ؟! اتقي الله واستحي وﻻ صدقيني ما راح تشوفين خير أنا مب فاضي لك ولمشاكلك مع زوجك … تروحين تتصلين آخر الليل ولما طاح عليك تقولين هذا رائد يزعجني ويهددني !!! “


سارة " رائد أنا آسفة أني حطيتك في هذا الموقف وأنت تعرف أنك عزيز علي وتراني ما كنت أبي أتركك لكن أبوي أجبرني لما عرف بمرضك .. !!! “


قلت بكره " يعني تعترفين أنك افتريتي علي كلام فاضي .. !! “
سارة بسخرية " ليه تسأل هذا السؤال يعني تحاول تسمع مني ايه وتسجل وتثبت لأبوك أنك بريء أنت ما تفهم يا رائد ما أحد يصدق مريض … لذلك ﻻ تتعب نفسك "


استغربت الوقاحة اللي منها وقلت وأنا أكتم غضبي " ممكن أفهم وش تبين طيب ؟! متصلة ليه عشان تقولين لي عن حقيقتي وأني مريض ؟؟ "


سارة بهدوء " ﻻ بس حبيت أشكرك على موقفك معي وأني ما راح أنساه وﻻ أبيك تزعل مني أني تركتك لأنه مب كيفي وﻻ أنا كنت مستعده أقعد معاك طول العمر "


قلت بدون اهتمام " لكن أنا مب مستعدة أقعد مع إنسانة مثلك .. تتصل في آخر الليل على مدري مين وثم تحط التهمة فيني … اعذريني مثلك ما أتشرف أرتبط فيها … وما أقول الله يعين زوجك عليك بس "


سارة " هذا رايك فيني شكراً يا رائد ما توقعتك كذا .. !! لكن يبدو لي أنك للآن مريض لذلك أحمدلله أني بس تركتك "


لحظتها قلت بعصبية " أنت وش تبين متصلة عشان تعيدين سالفة مريض ومريض … أنا مني زوجك وﻻ لي دخل فيك … !!! وصدقيني اذا ما فكيتيني لأوريك المريض على حقيقته وأجي بيتك وأذبحك أنتي وزوجك ووقتها ما راح أنلام لأني مريض "


ما أكملت كلماتي إﻻ انفصل الخط .. استغربت وش تحس فيه هذه الإنسانة وليش متصلة للحين أحس وراها شيء .. !






###########








كان يتفقد النوافذ ويتفقد المكان بنظره استغربت وقلت وأنا أشعر بالملل يتسلل بداخلي " طيب وبعدين وين تبي توصله ؟! “


جلس بهدوء على أقرب كرسي منه ونظر لي وابتسم وقال " الآن نبدء بالحديث يا صاحبي … أوﻻً اعذرني لما تسببته بك من مراقبة وتهديد .. لكن كنت مظطر أتأكد من حقيقتك .. أنا متأكد أنك تسأل ليش راح أعترف لك بكل شيء "


قاطعته وقلت " بصراحة أتمنى تعترف لأني ما أستغرب أنك تكذب سالفة عشان تسكتني "


أكمل بتأكيد " ﻻ تأكد كل ما راح اقوله لك الحقيقة ﻻ غير واذا تسأل لماذا أخبرك بالحقيقة لأني محتاج شخص مثلك يساعدني .. بداية أنا كان الخطأ الأول اللي ارتكبته لما كشفت القضية اللي ساعدتك فيها يمكن تستغرب وش الخطأ !!! الخطأ أني حليت القضية وكشفت عن شخصيتي أمامك وأمام السيدة وكذلك المفتش جون … "


قاطعته وقلت " ليه يعني الأفضل أني أتهم بالقضية هذا برايك الأفضل ؟! “


أكمل " ﻻ يا صاحبي ليس هذا ما أقصد … بالطبع أنا مستانس أني كشفت الحقيقة لكن هذا كلفني شكك ومطاردتك لي وهدد بكشف حقيقتي اللي أحاول أخفيها … لما شفتني مرة ثانية مع فارس والشباب كان ﻻزم أنكر لأني ما أعرف من تكون صحيح ظاهرياً أنت فتى ساذج أحمق وأتمنى ما تغضب من كلماتي لكن خفت أن هذا شيء ظاهري وﻻ الحقيقة أنت تتبعني .. تواجدك معنا شكيت أنه يكون من سبيل الصدفة ولذلك شعرت أنك تتبع الأشخاص اللي أطاردهم وأنهم ممكن استشعروا مطاردتي لهم وألحين أرسلوك تتبعني … لذلك كان ﻻزم أحذر وأبحث عن حقيقتك وأراقبك وتبين لي أن حكمي الأول كان صحيح أنت مجرد فتى ساذج لكن هذا ﻻ يجعلني أقلل من فائدتك أنت راح تفيدني ولذلك أعترفت لك بالحقيقة "


استغربت من كلامه وقلت " ومن يتبعك ؟! “


نظر لي وقال " بما أنك راح تكون معي فيحق لك تعرف الحقيقة كاملة .. وأحب أذكرك بحادثة حريق حدثت في الرياض قبل سنة تقريباً أو أقل يمكن سمعت عنها ؟! المباحث أوقعت بعصابة كبيرة عن طريق كمين لكن حدث حريق للمكان بسبب خيانة أحد رجال المباحث ومات كل رجال المباحث باستثناء الخاين وهربت العصابة … ! “
بعد تفكير وجيز قلت بتأكيد " أيه اتذكر السالفة كانت قضية مشهورة وأذكر أنه المباحث قدرت تقبض على جميع العصابة بما فيهم الخاين في النهاية .. ! “


قال ماجد " صدقت لكن رجل المباحث الخاين انقتل ولم يقبض عليه وأما العصابة تم القبض عليها جميعاً باستثناء الرئيس للعصابة البعض توقع أنه هرب للخارج والبعض قال أنه تم القبض عليه لكني سألت وبحثت وتأكدت أنه ما تم القبض عليه … وعندي أخوي كان من رجال المباحث وشارك في هذه القضية وهو من اللي راح ضحية في الحريق .. !! "


قلت بصدمة " ايش .. !!! أخوك … "


أكمل ماجد " ايه وكانت خسارة كبيره لنا ، ولكن الحمدلله على كل حال … "


وصمت لحظتها ماجد لدقائق لعله شعر بالألم للعودة لهذه الذكريات ولذلك فضلت الصمت وشعرت أن الموقف مربك كانت صدمة أنه مر بموقف مشابه لموقفي وفاة شخص عزيز عليه .. !!


خرج من صمته وأكمل " أكملنا الحياة طبعاً وتناسينا الموضوع خاصة بعد القبض على العصابة .. لكن في شيء غير نظرتي للموضوع وأن العصابة ما انتهت بمجرد القبض عليها … غرفة أخوي قفلناها بشكل نهائي وما أحد دخل لها لكن بعد فترة فتحناها ننظفها .. الغريب أنا دخلت ليلة وفاة أخوي لغرفته وأخذت دفتر من غرفته حيث كان عندي اختبار وأبي أستفيد منه … وأذكر كيف كانت غرفة أخوي مرتبة وقتها وﻻحظت أن الترتيب تغير بشكل بسيط يمكن ما يلاحظ لكني ﻻحظته استغربت وأنا متأكد أني آخر شخص دخل الغرفة إﻻ اذا افترضنا شخص دخل بعد وفاة أخوي ؟! وعشان ايش … ﻻحظت بعض الأشياء مفقوده وأن الشخص كان يبحث شيء ما عرفت اذا وصله وﻻ ﻻ لكن البحث كان واضح أن محصور في درج معين والدرج هذا بالمصادفة أنا أخذت منه الدفتر هذا شككني أنه قد يكون الدفتر هو المطلوب .. وبالطبع كان استنتاجي صحيح بالكامل .. !! “


أكمل بثقة " كان الهدف الدفتر بحثت بين جنبات الدفتر وﻻحظت صفحات واضح أنه مطبوع عليها أثر صفحة سابقة كتب عليه الغريب الصفحة اللي تسبق هذا النوع من الصفحات كانت بيضاء ؟! أمر غريب ماذا يعني بلا شك أن الأوراق تمزقت لكن كان هذا احتمال ساذج بنظري اذا كان هذا الدفتر مطلوب من شخص أو من عصابة فهل يعقل أنهم مب مدركين للحقيقة هذه إﻻ اذا كان ؟! “


وأكمل بتأكيد " الورق كان مكتوب عليه شيء لكن مخفي عبر حبر سري … طبعاً ﻻحظت شيء ثاني مفقود كان ليزر يحوي قلم بداخله وأدركت أن هذا الليزر هو الطريقة الوحيدة لكشف الكتابة السرية وهذا أسلوب منتشر .. !!! ولذلك وفرت ليزر مشابه له وكشفت عن الدفتر ليظهر لي أن استنتاجي صحيح !!! “


قلت " وش طلع كاتب أخوك ؟! “


أكمل بهدوء " حالياً الحديث عنه يطول لكن أقدر أقولك ملخص أن العصابة اللي تم القبض عليها مجرد واجهة حمقاء لمنظمة إجرامية عمالقة … هذه العصابة وأفرادها يبدو لي ما لهم أي علم بالحقيقة لكن زعيم العصابة كان متواصل مع المنظمة … المشكلة ما وضحت لي أهدافهم في الدفتر لكن عرفت أن المنظمة حرقت كرت العصابة وقررت التخلص منهم ولذلك المباحث قررت تضع كمين للقبض عليهم … أخوي كان متنكر داخل العصابة وأنه معهم وهو اللي جهز الكمين لكن الغريب أن الكمين انقلب عليهم وراح جميع رجال المباحث ضحية في الحريق … وعلى الرغم أن العصابة انقبضت عليهم لكن حسب ما قدرت أوصله أن ما أحد يعرف الزعيم بشكل صحيح يمكن الوحيد كان أخوي لأنه قدر يتقرب من زعيم العصابة بشكل كبير .. ولكن أخوي توفى ويبدو لي كان لهم علم بحقيقة أخوي يمكن في رجل من المباحث بلغهم عنه بس كيف عرفوا الدفتر هذا اللي محيرني لكن المهم أني وصلت له قبلهم "


قلت بتساؤل " منظمة معقولة !!! وأنت ليه جاي هنا ﻻ تقول لي تلاحقهم "


أكمل " ايه كان حسب مذكرات أخوي أنه مقرهم لندن .. ولذلك قررت أوصل لهم وأكشف الحقيقة اللي ما قدر أخوي يكملها .. !! “


قلت باستنكار " أنت مصدق نفسك !!! عايش دور البطولة … ألحين معقولة تترك أهلك وتجي هنا عشان تقبض على منظمة إجرامية ولحالك "


ابتسم لي بهدوء " مب بس كذا الموضوع أكبر في أفكار ثانية براسي وكذلك لما وصلت هنا التقيت بأصحاب يبحثون عن نفس الهدف لكن حالياً يكفيك اللي سمعته وأظن هذا كافي يجعلك تثق فيني على الأقل حالياً ؟! “


قلت بتساؤل " وكيف تبيني أساعدك … أعذرني يعني ما أظنك تنتظرني أقبض على منظمة كاملة أنا وياك بس "


قال بسخرية " ﻻ بالطبع … وأصلا هل تعتقد أنها بالبساطة عشان تقبض عليها هذا غير إنني للآن ما قابلت شخص منها أو عرفت شيء عنها لكن تقدر تقول في خيط بسيط وصلني قبل كم يوم ببحث حوله وبشوف وش أوصل له "


استغربت إصرار ماجد لكن ما أنكر سعدت أنه لم يكن بالصورة السيئة اللي تخيلتها … لكن مازال في غموض من جانبه وغموض أكبر حول هذه المنظمة الإجرامية هل يعقل أنه يعتقد أنه يقدر يوصلها ويدمرها لوحده وﻻ في أشخاص يساعدونه ؟! من يكونون السكوتلانديارد ...؟!


طلعت من أفكاري على صوت ماجد وهو يبتسم ويقول " أظن ارتوى فضولك إلى حد ما ولذلك اعذرني في كم موضوع أخلصه وبكون لنا لقاء في أقرب فرصة .. وأتمنى تبقي اللي بيننا سر لأني وثقت فيك حتى فارس ﻻ يعرف شيء لأنه ما يعرف كثر ما أنت تعرف … !!! “


سكتت واستغربت ثقته الكبيره فيني وهذا ما أنكر جعلني أتردد إلى حد ما لكن قلت بتأكيد محاولاً أخفي الشك " ﻻتشيل هم "


ماجد بإبتسامة " أزل كل شك عنك فأنا كنت صريح معك وثقتي فيك كذلك لحاجتي إليك وفيما بعد بتعرف كيف .. ! “


لحظات وغادر السكن الخاص بي وظللت أفكر بكلماته واعترافه ليه يا ترى أعترف لي وش الشيء اللي هو في حاجتي هل يعقل أنه صادق ؟! حسناً ما راح أكذب أميل لتصديقه … وﻻ شيء يدعوه للكذب !!




###########




كنت أقف بعيد قليلاً عن الفندق .. وأترقب سارة تطلع .. قررت أراقبها لعلي أصل لشيء وأعرف من الشخص اللي تتصل فيه آخر الليل ﻻ يمكن أظل سيء الصورة بنظر أبوي .. !!


كانت الدقائق تمر علي حتى خرجت امرأه من الفندق وكانت سارة ولكن ليس كما عهدتها … كانت ﻻ ترتدي حجاب وهذا صدمني استغربت ووقفت مكاني للحظات حتى استوعبت وتتبعتها .. !


وأنا أتبعها ظللت مستغرب وين يكون سعود هل يعقل أنه مب في الفندق .. !!
وصلت لكبينة هاتف ويبدو لي أنها تبي تتصل يا ترى بمين .. لحظات واتصلت على شخص .. انتظرت بعيد شوي .. ودقائق خرجت من الكبينة ورجعت أدراجها للفندق حسيت بخيبة أمل … لكن من اللي اتصلت فيه .. !!! “


## // ## // ## // ##

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-10-12, 06:12 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لن تسير وحيداً ، للكاتب : ALJeNeRaL ..

 

FONT=Traditional Arabic, serif]## // ## // ## // ##[/FONT]


الفصل الثاني
" الماضي.. ! "








كنت واقف أمام أخي الذي لم تلده أمي صدمت حينما أتصل ليبلغني بأنه في لندن كانت صدمة ابتسمت بهدوء له وقلت " حياك الله ماجد وإن كنت عتبان على أنك أخفيت حقيقة اللي صار "


ماجد بابتسامة " ﻻ يبدو لي أنك بخير … بصراحة توقعتك بتنتحر من كلام أبوك "


قلت بسخرية " ﻻ الحمدلله ما صرت مجنون .. !!! لكن لا تلومني عن ضيقي للحين مصدوم وإن كانت صارت أشياء نستني الموضوع شوي .. صدمة يا ماجد أنك تكتشف أختك وأمك كيف ماتوا وأنك السبب … !!! أشياء كانت مغيبة عن ذاكرتي وفجأه رجعت تتوقع ما يآثر فيني … !!! .. ماجد أنا كل شوي أحس أني أتقطع مني متخيل أني السبب وﻻ مب بس كذا بنت تسببت بعجزها عن الحركة للأبد !!!!!!!! قلي وشلون ما أتعب وأضيق وشلون يلومني أبوي ويرسلك بعد !!! صدقني ما تقدر تغير الحقيقة "


ماجد " ﻻ ما راح أكذب وأقولك بغير الحقيقة لكن هذا قدر الله والحمدلله على كل حال "


قاطعته " أنا راضي لكن اللي موجع قلبي يا ماجد أني السبب في اللي صار لأمي وأختي ولأخت سديم "


ماجد باستغراب " أخت سديم ؟! “


قلت " ما قلت لك البنت قابلتها هنا اللي صدمتها وأختها صار لي موقف معها … هي اللي ساعدتني في التذكر بالطبع ما قصدت تساعدني لأنها هاجمتني وكانت بتقتلني وأني دمرت أختها لحظتها استنكرت اللي سوته لكن لما تذكرت كل شيء ما ألومها .. وﻻ راح ألومها … أنا هدمت مستقبل أختها … وأختها كانت بتروح فيها بسببي على ما عرفت من فارس .. !!! الله يعيين بس "


ماجد " اسمعني يا محمد صح ما تقدر تغير الماضي لكن المستقبل قدامك تقدر تصلح اللي فات وبعدين ﻻ تنسى تراك ما قصدت الحادث والدية اندفعت لنا ولهم كل شخص أخذ حقه وخلاص … ما له داعي تحمل نفسك فوق طاقتها … "


قلت بضيق " ودي يا ماجد لكن ما قدر كل ما أغفي أتذكر هذه البنت كيف كانت تمشي بكرسي متحرك ينكسر قلبي … ما أقدر أتحمل .. !! “


ماجد باستنكار " أنت ما تفهم !!! قلت لك أنت ما قصدت وقدر الله ما شاء فعل !! “


قلت " مب مشكلة أنت جيت خلنا نروح نستانس سوا … إﻻ ما قلت لي كم يوم تقعد .. !! ؟ "


نظر لي وقال " اليوم راجع للرياض .. !! “


طالعته بصدمة وقلت " مجنون ترجع الرياض اليوم توك واصل ؟! “


قال لي بسخرية " وراي أشغال .. صدقني منب فاضي لكن وش أسوي ضحيت بأشغال يوم عشان خوي ويبدو لي ما فايدة من قعدتي أنت معند أنك السبب في اللي صار "


قلت بتساؤل وأحس الحزن ملأ قلبي " ما كرهتني يا ماجد ؟! زواجك كان قريب وأنا هدمت كل شيء !! “


ماجد نظر لي وقال " ما أنكر لحظتها كنت أبي أقتلك انقهرت وتألمت لكن لما شفت حالك أوجعني قلبي لأنك خوي وصاحبي وهذا قضاء وقدر … الحمدلله وما نقول إﻻ الله يجمعنا مع كل غالي في الجنة "


ابتسمت طول عمره يتحمل الألم ماجد أصيل ومضحي .. وصبور ابتسمت له هذا الصاحب اللي ﻻ يمكن يتعوض بأحد ما يجمعني فيه شيء كبير ﻻ يمكن لي وصفه


ابتسمت وقلت بتساؤل " ماجد ما لك نية تتزوج ؟! أختي توفت الله يرحمها بس أنت وراك العمر ؟! مو معقول تعيش بدون زواج "


طالعني باستغراب وقال " من شوي تقول أنك السبب في اللي صار وألحين تعرض علي الزواج !!! “ ابتسم وكمل " شكل هذا تحسن كبير "


وأكمل بتأكيد " من ناحية الزواج … وراي العمر ما تدري يا رجال متى نموت يمكن أموت بكره اذا ربي أراد .. لكن فكرة أني أتزوج بعد منى صراحة مب داخلة راسي للآن أنا راضي الحمدلله لكن القلب وما يهوى يا صاحبي وألحين النفس ما تبي الزواج … الشغل مكفيني ومشغلني "


قلت بتأكيد إن شاء الله بتتزوج حتى أختي ما راح ترضى تكون كذا … فكر وكذلك أنا بحاول أتناسى الموضوع ما أنكر أني للحين تعبان منه لكن الحمدلله على كل حال .. !! “


ابتسم ماجد وقال " يلا أجل شف لنا مطعم نتعشى فيه ترى وراي رحلة الفجر !! “


طالعته باستغراب وقلت " من جدك تسافر اليوم "


قال بتأكيد " ايه وش فايدة قعدتي … بجيك يوم ثاني تكون عطلة وﻻ أنت يمكن تسبقني وتجي لكن ألحين صدق يا خوك وراي أشغال مب فاضي "


قلت باستغراب " وليه جيت أصلا ً من البداية "


ابتسم لي وقال " أخوي في مشكلة ما أجي أفزع له ؟! “


ابتسمت لكلماته يقصدني .. ما أنكر ارتحت من كلمات ماجد صدق أنه نعم الصاحب … اليوم بنظري الأمور تغيرت ولله الحمد للأحسن بعد ما كنت في لحظة أواجه مسدس من ذاك الفتى إلى أنه وثق فيني وكشف ما يخفي ثم لقائي بصاحبي وأخي ماجد .. !!


الحمدلله يارب .. ! هذا ما همست به في نفسي .. !










###########




كنت أنتظر خارج الفندق واللي آثار استغرابي حتى الآن ﻻ يوجد أثر لسعود كان أمر غريب ؟! وينه .. من الغير المعقول أنه في الداخل وشاهد سارة تغادر بدون حجاب وﻻ شيء .. ويتركها وكذلك مو معقول أنه للآن في الخارج .. !!


لحظات وألاحظ سارة تغادر واستغربت وش يجعلها تغادر هذا الوقت ما أنكر حميتي ظهرت وللحظة تمنيت أتبعها ويمكن أتخلص منها !!!


الجبانة تستغل غياب زوجها وتطلع ﻻ حجاب وﻻ شيء … كيف هذه الجرأة معقولة وزوجها ﻻ يعقل أنه ما يدري …


تتبعتها لكن هذه المرة راحت لمقهى قريب من شقتها دخلت وكانت تلتفت حتى جلست بجانب شخص ما … شعرت بصدمة وظليت أراقبها شفتها تتكلم معه ومن ثم دموعها تنزل انصدمت الشخص كان معطيني ظهره … لحظتها تقدمت بحقد وكره وأنا ناوي على الشر كله .. لما وصلت لهم .. !!


قامت ساره بخوف وقالت " رائد "


لحظتها التفت الشخص اللي كان معطيني ظهره وكانت صدمتي كبيره أنه كان ماجد صاحب فارس … نظرت بصدمة وقلت " مستحيل أنت !!! “


لحظتها نهض وقال لي بتأكيد " ﻻ تستعجل في الحكم يا رائد … هذه البنت ما "


قاطعت كلامه وقلت " يالخاين كيف تطعني في ظهري .. !!! أنت ما تستحي أنا أصلا ما ارتحت لك من البداية "


ماجد بتساؤل " البنت تعرفها ؟! “


صرخت بغضب " بنت عمي … يالنذل "


ولحظتها مسكته ودفيته على الجدار ولحظتها الناس تجمعت وأما سارة اختفت من المكان شعرت بالغضب كنت أحاول أوصل لماجد اللي كان يحاول يتحدث ويبرر لكن خلاص ما في شيء ممكن يبرر لي ما صار .. !!


أبعدوني الناس عنه وهو غادر المكان واختفى … جبان أكيد يهرب مستحيل يظل … نهضت ورحت للفندق وأنا أحس أنه ما راح يردني شيء لها .. !!




###########




وقفت أمام الشرطي من السكوتلانديارد وهو يطرح علي التساؤلات الروتينية المعتادة شعرت بكره وقلت " ممكن أفهم وش الغرض من هذا كله .. ! “


المفتش أجابني " سيد فارس أنا أعتذر عن أي إرباك تسببنا به لك لكن نحن نعيد ملف قضية سفاح لندن للنقاش لأن السفاح قد عاد من جديد "


طالعته وقلت باستنكار " عاد ؟! كثيراً ما نسمع عن أشخاص يتبعون تقليد أسلوب أحد السفاحين المشهورين لكن هل عاد ﻻ أعتقد .. !!! ومن ثم اذا عاد هل تريد القول أنكم تستطيعون القبض عليه ؟! ﻻ أظن ذلك حضرة المفتش فقد قضت عدة سنوات ولم أرى أي نجاح منكم وقد اختفى فجأه فما الذي يعيده ؟! أم أن القضية تريد أن تعيد الألم والحزن لي هل هذا ما تبحثون عنه ؟! “


نظر لي المفتش وقال بهدوء " أنا أعرف شعورك وهو أمر ﻻ أستغربه وأعتذر إن ضايقك استدعاؤنا لك .. وصدقني سنحاول القبض عليه بل أعدك هذه المرة سوف نقبض عليه "


سكتت ونهضت من مكاني وقلت " أظن هكذا انتهى استجوابي ويحق لي المغادرة "


ابتسم المفتش ونهض وقال " نعم وأي شيء جديد سوف نبلغك به سيدي "


نهضت وغادرت المكان وبداخلي أحس بالضيق يزيد وزفرت بضيق وثم انتبهت للجوال يرن رفعته ورديت بدون ﻻ أنظر للمتصل لأستمع لصوت أنثوي " هلا فارس شلونك ؟! “


ابتسمت بهدوء وقلت " هلا والله سديم .. أنا بخير أنتي كيفك "


قالت " بخير .. ! “ ومن ثم بدأت تسولف معي كنت أجيب بإجابات بسيطة .. للآن اللي صار لشذى صعب أطلع منه مب بالسهولة هذه وﻻ أظن حتى أني أقدر أطلع منه لين أسمع نهاية قاتلها أو حتى اقدر أوصله وأقتله … ما عاد فيني أتحمل منظرها كل ما أتذكره أحسه يوجعني ويألمني .. !!!












###########




التفت للداخل وكان ذاك المتحري أو السيد الغامض كما يلقب كان ينظر خلفه بتوجس قلت بتساؤل " وش فيك "


نظر لي وقال " الفتاة اللي قلت لك عنها استغلت اهتمامي في الرجل الضخم وخدعتني لتنصب لي كمين .. “


قلت بتساؤل " ايه أذكر كلمتني عنها لكن قلت لي أنه انقطع اللي بينكم بسبب أنها بالغت في مشاعرها وانجرفت معك ؟! “


ماجد " صحيح بس اليوم اتصلت علي تقول أنه قابلت الرجل الضخم من جديد … بصراحة شعرت بصدقها لأنها كانت خايفة أنه يطاردها ولذلك كان ﻻزم أكتشف الحقيقة .. وقلت فرصة أجي لندن عشانك بعد أبلغك بالجديد اللي صار لكنها نصبت لي كمين ليكشفني ابن عمها واللي بالمصادفة طلعت أعرفه "


قلت باستغراب " ابن عمها هو زوجها "
ماجد " ﻻ ما أعتقد لأن ابن عمها قال صلته فيه وﻻ يعقل أنه يقول بنت عمي وهي زوجته المشكلة الآن أكيد ببحث عني وبسأل فارس وهذا يجبرني أختفي كم يوم لين أقدر أصرف الموضوع … لكن تصدق غريبة اذا مب زوجها ليش كان يراقبها واضح أنها مستقصده أنها يشوفها بس مدري ليه .. !! “


قلت " المهم خلنا من هذا الكلام .. وش الجديد اللي جاي عشانه "


ماجد بإبتسامة " صدقت هذا الأهم … حبيت أكلمك بخصوص محمد الفضولي .. أنه صار في صفنا وأظهرت له بعض الحقائق "


قلت له بتساؤل " لكن واثق منه أنت "


ماجد بإبتسامة " مثل ثقتي فيك يا صالح أنا ما أعرفك صحيح أنك من طرف ميرفي وأنك واجهت قضية سوتها المنظمة لكن ما يمنع أنك من المنظمة وتحاول تخدعني لكن صدقني مب بهذه السهولة أنخدع لذلك أنا أعرف صدقك وأعرف صدق محمد .. !! “


ابتسمت بهدوء وأنا أحس بإرتياح .. ما أنكر الألم لفراق زوجتي وعيالي لكن وصولي للقبض على هذه المنظمة يعني تحرري من هذه الجريمة اللي حسب ما فهمت أنه ما راح تنفك إﻻ بالقضاء على المنظمة .. !! ما أدري شيء عنها إﻻ ما أخبرني ماجد منظمة إجرامية ضخمة قد تكون دولية ﻻ يعلم الكثير عنها فقط نعلم عن شخص واحد حالياً شخص ضخم قدر يوصله ماجد ما عرفت كيف وﻻ وشلون عرف أنه من المنظمة لكن الفتاة سارة هي المفتاح اللي راح تقودنا له وإن كان الموضوع يصعب كل مرة .. !!!




###########




وصلت بجنون للفندق وركضت لغرفتهم اللي أعرفها … اندفعت وبديت أضرب الباب وﻻحظت أنه مفتوح واندفعت بجنون أبحث عنها ولما عثرت عليها كانت جالسة في زاوية خايفة وهي تقول " تكفى ﻻ تضربني يا رائد … صدقني تقدر تتعالج .. !! تكفى ﻻ تضربني .. ! “


نظرت لها بحقد قلت " يالخاينة … تطلعين مع غير زوجك ما تخافين ربك... أنتي صحيح مب زوجتي لكن ما أرضى على صاحبي .. وﻻ أرضاها على بنت عمي .. و "


واندفعت بجنون لها لكن ما قدرت أوصلها لأن شخص سبقني وسحبني لورا ودفني ولما رفعت راسي كان سعود قلت بإندفاع " شفت زوجتك الخاينة !! “


سعود بحقد " ﻻ والله شفت رائد المريض … "


قلت بحقد " وش مريض أنت ما تدري أنا شفتها .. “


قطع بقية الكلمات صوت أبوي وهو يصرخ فيني " يكفي يا رائد .. يكفي وأنا أبوك .. كل شيء واضح للآسف أنت ما تشافيت للآن يبدو لي أن الطبيب غلط لما طلعك "


التفت لسارة اللي كانت تحتمي بسعود اللي صرخ " صدقني اذا شفتك في وجهي بأذبحك وﻻ راح يمنعني عنك أحد "


سحبني أبوي ومشيت خلفه وأنا أشعر بالضياع لأني فهمت كل شيء لكن متآخر من البداية كل شيء كان للإيقاع فيني .. !! بس كيف عرفت أني أراقبها .. !! “










###########






كنت أتجه لبيتها لأن بنظري هذا الحل هو الأنسب وبكون راحة لي .. تأملت البيت بهدوء .. وإن كان مسمى البيت مجحف فهو كان قصر بمعنى الكلمة .. تقدمت بهدوء وطرقت الباب وظللت أنتظر في الخارج .. كنت أشعر بتردد وخوف .. لحظات وﻻ تخرج لي الخادمة قلت لها أني أريد سديم وأني صديق لها … !


لحظات فقط وخرجت لي سديم ويوم نظرت لي قالت بعصبية " وش تبي ما كفاك اللي سويته بأختي !!! لوسمحت ابعد وﻻ أبيك تجي "


قلت بإندفاع " سديم أنا آسف .. ترى يومها أنكرت مب تهرب مثل ما تصورتي لا … يعلم الله لأني كنت ناسي صدق في جزء من ذاكرتي كان مفقود و.. وأنا آسف "


قالت بعصبية وكره واضح " آسف من وين أصرفها أختي ما عاد تمشي ونفسيتها رجعت ساءت من شافتك ممكن أفهم وش تبي يا أخي انقلع عن حياتنا ما أبي أشوفك في وجهي … ومنب مسامحينك ﻻ دنيا وﻻ آخره "


شعرت بألم بداخلي من كلماتها وقلت " والله ما ألومك اللي صار صعب أحد يتقبله أنا غلطت وأعترف … وأنا راح أصلح غلطتي .. “


سديم " قلت لك ما نبغى منك شيء !!! وش تصلح يعني بتساعدها تمشي … جينا هنا وعندنا فلوس ومع ذلك للآن ما وصلنا لحل أكيد الكل يقول يمكن تقدر ويمكن ﻻ وأنت جاي تقول تصلح غلطتك "


قلت بعد تردد كبير بداخلي " سديم أنا مستعد أتزوج مناير .. أقصد يعني أبي أتقدم لها !! “


ناظرتني بصدمة واضحة والصمت كان يطغى على المكان ولكن كنت مستعد أصبر وأصبر فقط لأسمع الرد وأتمنى الموافقة لأنه بنظري الشيء الوحيد اللي راح يخليني أرتاح أني أتزوجها !!!!!!








###########










أبوي صرخ فيني " أنت متى تعقل وتصير رجال … !!! للآسف يبدو لي أنك مازلت منت صاحي "


نظرت لأبوي وقلت " صدقني يبا أنت ظالمني لكن ما تترك لي فرصة أشرح لك "


أبوي بعصبية " اي فرصة تفترض أشياء من راسك !!! اسمعني وأنا ابوك أنا كنت معصب لدخولك لمستشفى لكن ألحين أقولك أرجع أدخل يبدو لي أنك تعبان وتحتاج علاج !!! “


نظرت لأبوي بصدمة وقلت " تشككني في نفسي يبا أنا ما فيني شيء وتعالجت لكن سارة سوت اللي سوته عشان تطيحني وتظهر أني أحاول أتعدى عليها صدقني يبا "


نظر لي أبوي وقال " ودي أصدقك لكن وأنا أبوك كل شيء واضح .. أبيك تشوف أفضل مستشفى هنا وأنا مستعد أتكفل بعلاجك … "


قلت بضيق " أول يبا .. كنت أتمنى أسمع الكلام هذا منك لما كنت مريض لكن ألحين أنا الحمدلله تشافيت وسارة تبلت علي بالباطل "










## // ## // ## // ##

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب, aljeneral, تصدر, وحيداً
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t177477.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 02:36 PM
Untitled document This thread Refback 23-07-14 12:30 PM


الساعة الآن 01:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية