كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: لن تسير وحيداً ، للكاتب : ALJeNeRaL ..
FONT=Traditional Arabic, serif]## // ## // ## // ##[/FONT]
الفصل الثاني
" الماضي.. ! "
كنت واقف أمام أخي الذي لم تلده أمي صدمت حينما أتصل ليبلغني بأنه في لندن كانت صدمة ابتسمت بهدوء له وقلت " حياك الله ماجد وإن كنت عتبان على أنك أخفيت حقيقة اللي صار "
ماجد بابتسامة " ﻻ يبدو لي أنك بخير … بصراحة توقعتك بتنتحر من كلام أبوك "
قلت بسخرية " ﻻ الحمدلله ما صرت مجنون .. !!! لكن لا تلومني عن ضيقي للحين مصدوم وإن كانت صارت أشياء نستني الموضوع شوي .. صدمة يا ماجد أنك تكتشف أختك وأمك كيف ماتوا وأنك السبب … !!! أشياء كانت مغيبة عن ذاكرتي وفجأه رجعت تتوقع ما يآثر فيني … !!! .. ماجد أنا كل شوي أحس أني أتقطع مني متخيل أني السبب وﻻ مب بس كذا بنت تسببت بعجزها عن الحركة للأبد !!!!!!!! قلي وشلون ما أتعب وأضيق وشلون يلومني أبوي ويرسلك بعد !!! صدقني ما تقدر تغير الحقيقة "
ماجد " ﻻ ما راح أكذب وأقولك بغير الحقيقة لكن هذا قدر الله والحمدلله على كل حال "
قاطعته " أنا راضي لكن اللي موجع قلبي يا ماجد أني السبب في اللي صار لأمي وأختي ولأخت سديم "
ماجد باستغراب " أخت سديم ؟! “
قلت " ما قلت لك البنت قابلتها هنا اللي صدمتها وأختها صار لي موقف معها … هي اللي ساعدتني في التذكر بالطبع ما قصدت تساعدني لأنها هاجمتني وكانت بتقتلني وأني دمرت أختها لحظتها استنكرت اللي سوته لكن لما تذكرت كل شيء ما ألومها .. وﻻ راح ألومها … أنا هدمت مستقبل أختها … وأختها كانت بتروح فيها بسببي على ما عرفت من فارس .. !!! الله يعيين بس "
ماجد " اسمعني يا محمد صح ما تقدر تغير الماضي لكن المستقبل قدامك تقدر تصلح اللي فات وبعدين ﻻ تنسى تراك ما قصدت الحادث والدية اندفعت لنا ولهم كل شخص أخذ حقه وخلاص … ما له داعي تحمل نفسك فوق طاقتها … "
قلت بضيق " ودي يا ماجد لكن ما قدر كل ما أغفي أتذكر هذه البنت كيف كانت تمشي بكرسي متحرك ينكسر قلبي … ما أقدر أتحمل .. !! “
ماجد باستنكار " أنت ما تفهم !!! قلت لك أنت ما قصدت وقدر الله ما شاء فعل !! “
قلت " مب مشكلة أنت جيت خلنا نروح نستانس سوا … إﻻ ما قلت لي كم يوم تقعد .. !! ؟ "
نظر لي وقال " اليوم راجع للرياض .. !! “
طالعته بصدمة وقلت " مجنون ترجع الرياض اليوم توك واصل ؟! “
قال لي بسخرية " وراي أشغال .. صدقني منب فاضي لكن وش أسوي ضحيت بأشغال يوم عشان خوي ويبدو لي ما فايدة من قعدتي أنت معند أنك السبب في اللي صار "
قلت بتساؤل وأحس الحزن ملأ قلبي " ما كرهتني يا ماجد ؟! زواجك كان قريب وأنا هدمت كل شيء !! “
ماجد نظر لي وقال " ما أنكر لحظتها كنت أبي أقتلك انقهرت وتألمت لكن لما شفت حالك أوجعني قلبي لأنك خوي وصاحبي وهذا قضاء وقدر … الحمدلله وما نقول إﻻ الله يجمعنا مع كل غالي في الجنة "
ابتسمت طول عمره يتحمل الألم ماجد أصيل ومضحي .. وصبور ابتسمت له هذا الصاحب اللي ﻻ يمكن يتعوض بأحد ما يجمعني فيه شيء كبير ﻻ يمكن لي وصفه
ابتسمت وقلت بتساؤل " ماجد ما لك نية تتزوج ؟! أختي توفت الله يرحمها بس أنت وراك العمر ؟! مو معقول تعيش بدون زواج "
طالعني باستغراب وقال " من شوي تقول أنك السبب في اللي صار وألحين تعرض علي الزواج !!! “ ابتسم وكمل " شكل هذا تحسن كبير "
وأكمل بتأكيد " من ناحية الزواج … وراي العمر ما تدري يا رجال متى نموت يمكن أموت بكره اذا ربي أراد .. لكن فكرة أني أتزوج بعد منى صراحة مب داخلة راسي للآن أنا راضي الحمدلله لكن القلب وما يهوى يا صاحبي وألحين النفس ما تبي الزواج … الشغل مكفيني ومشغلني "
قلت بتأكيد إن شاء الله بتتزوج حتى أختي ما راح ترضى تكون كذا … فكر وكذلك أنا بحاول أتناسى الموضوع ما أنكر أني للحين تعبان منه لكن الحمدلله على كل حال .. !! “
ابتسم ماجد وقال " يلا أجل شف لنا مطعم نتعشى فيه ترى وراي رحلة الفجر !! “
طالعته باستغراب وقلت " من جدك تسافر اليوم "
قال بتأكيد " ايه وش فايدة قعدتي … بجيك يوم ثاني تكون عطلة وﻻ أنت يمكن تسبقني وتجي لكن ألحين صدق يا خوك وراي أشغال مب فاضي "
قلت باستغراب " وليه جيت أصلا ً من البداية "
ابتسم لي وقال " أخوي في مشكلة ما أجي أفزع له ؟! “
ابتسمت لكلماته يقصدني .. ما أنكر ارتحت من كلمات ماجد صدق أنه نعم الصاحب … اليوم بنظري الأمور تغيرت ولله الحمد للأحسن بعد ما كنت في لحظة أواجه مسدس من ذاك الفتى إلى أنه وثق فيني وكشف ما يخفي ثم لقائي بصاحبي وأخي ماجد .. !!
الحمدلله يارب .. ! هذا ما همست به في نفسي .. !
###########
كنت أنتظر خارج الفندق واللي آثار استغرابي حتى الآن ﻻ يوجد أثر لسعود كان أمر غريب ؟! وينه .. من الغير المعقول أنه في الداخل وشاهد سارة تغادر بدون حجاب وﻻ شيء .. ويتركها وكذلك مو معقول أنه للآن في الخارج .. !!
لحظات وألاحظ سارة تغادر واستغربت وش يجعلها تغادر هذا الوقت ما أنكر حميتي ظهرت وللحظة تمنيت أتبعها ويمكن أتخلص منها !!!
الجبانة تستغل غياب زوجها وتطلع ﻻ حجاب وﻻ شيء … كيف هذه الجرأة معقولة وزوجها ﻻ يعقل أنه ما يدري …
تتبعتها لكن هذه المرة راحت لمقهى قريب من شقتها دخلت وكانت تلتفت حتى جلست بجانب شخص ما … شعرت بصدمة وظليت أراقبها شفتها تتكلم معه ومن ثم دموعها تنزل انصدمت الشخص كان معطيني ظهره … لحظتها تقدمت بحقد وكره وأنا ناوي على الشر كله .. لما وصلت لهم .. !!
قامت ساره بخوف وقالت " رائد "
لحظتها التفت الشخص اللي كان معطيني ظهره وكانت صدمتي كبيره أنه كان ماجد صاحب فارس … نظرت بصدمة وقلت " مستحيل أنت !!! “
لحظتها نهض وقال لي بتأكيد " ﻻ تستعجل في الحكم يا رائد … هذه البنت ما "
قاطعت كلامه وقلت " يالخاين كيف تطعني في ظهري .. !!! أنت ما تستحي أنا أصلا ما ارتحت لك من البداية "
ماجد بتساؤل " البنت تعرفها ؟! “
صرخت بغضب " بنت عمي … يالنذل "
ولحظتها مسكته ودفيته على الجدار ولحظتها الناس تجمعت وأما سارة اختفت من المكان شعرت بالغضب كنت أحاول أوصل لماجد اللي كان يحاول يتحدث ويبرر لكن خلاص ما في شيء ممكن يبرر لي ما صار .. !!
أبعدوني الناس عنه وهو غادر المكان واختفى … جبان أكيد يهرب مستحيل يظل … نهضت ورحت للفندق وأنا أحس أنه ما راح يردني شيء لها .. !!
###########
وقفت أمام الشرطي من السكوتلانديارد وهو يطرح علي التساؤلات الروتينية المعتادة شعرت بكره وقلت " ممكن أفهم وش الغرض من هذا كله .. ! “
المفتش أجابني " سيد فارس أنا أعتذر عن أي إرباك تسببنا به لك لكن نحن نعيد ملف قضية سفاح لندن للنقاش لأن السفاح قد عاد من جديد "
طالعته وقلت باستنكار " عاد ؟! كثيراً ما نسمع عن أشخاص يتبعون تقليد أسلوب أحد السفاحين المشهورين لكن هل عاد ﻻ أعتقد .. !!! ومن ثم اذا عاد هل تريد القول أنكم تستطيعون القبض عليه ؟! ﻻ أظن ذلك حضرة المفتش فقد قضت عدة سنوات ولم أرى أي نجاح منكم وقد اختفى فجأه فما الذي يعيده ؟! أم أن القضية تريد أن تعيد الألم والحزن لي هل هذا ما تبحثون عنه ؟! “
نظر لي المفتش وقال بهدوء " أنا أعرف شعورك وهو أمر ﻻ أستغربه وأعتذر إن ضايقك استدعاؤنا لك .. وصدقني سنحاول القبض عليه بل أعدك هذه المرة سوف نقبض عليه "
سكتت ونهضت من مكاني وقلت " أظن هكذا انتهى استجوابي ويحق لي المغادرة "
ابتسم المفتش ونهض وقال " نعم وأي شيء جديد سوف نبلغك به سيدي "
نهضت وغادرت المكان وبداخلي أحس بالضيق يزيد وزفرت بضيق وثم انتبهت للجوال يرن رفعته ورديت بدون ﻻ أنظر للمتصل لأستمع لصوت أنثوي " هلا فارس شلونك ؟! “
ابتسمت بهدوء وقلت " هلا والله سديم .. أنا بخير أنتي كيفك "
قالت " بخير .. ! “ ومن ثم بدأت تسولف معي كنت أجيب بإجابات بسيطة .. للآن اللي صار لشذى صعب أطلع منه مب بالسهولة هذه وﻻ أظن حتى أني أقدر أطلع منه لين أسمع نهاية قاتلها أو حتى اقدر أوصله وأقتله … ما عاد فيني أتحمل منظرها كل ما أتذكره أحسه يوجعني ويألمني .. !!!
###########
التفت للداخل وكان ذاك المتحري أو السيد الغامض كما يلقب كان ينظر خلفه بتوجس قلت بتساؤل " وش فيك "
نظر لي وقال " الفتاة اللي قلت لك عنها استغلت اهتمامي في الرجل الضخم وخدعتني لتنصب لي كمين .. “
قلت بتساؤل " ايه أذكر كلمتني عنها لكن قلت لي أنه انقطع اللي بينكم بسبب أنها بالغت في مشاعرها وانجرفت معك ؟! “
ماجد " صحيح بس اليوم اتصلت علي تقول أنه قابلت الرجل الضخم من جديد … بصراحة شعرت بصدقها لأنها كانت خايفة أنه يطاردها ولذلك كان ﻻزم أكتشف الحقيقة .. وقلت فرصة أجي لندن عشانك بعد أبلغك بالجديد اللي صار لكنها نصبت لي كمين ليكشفني ابن عمها واللي بالمصادفة طلعت أعرفه "
قلت باستغراب " ابن عمها هو زوجها "
ماجد " ﻻ ما أعتقد لأن ابن عمها قال صلته فيه وﻻ يعقل أنه يقول بنت عمي وهي زوجته المشكلة الآن أكيد ببحث عني وبسأل فارس وهذا يجبرني أختفي كم يوم لين أقدر أصرف الموضوع … لكن تصدق غريبة اذا مب زوجها ليش كان يراقبها واضح أنها مستقصده أنها يشوفها بس مدري ليه .. !! “
قلت " المهم خلنا من هذا الكلام .. وش الجديد اللي جاي عشانه "
ماجد بإبتسامة " صدقت هذا الأهم … حبيت أكلمك بخصوص محمد الفضولي .. أنه صار في صفنا وأظهرت له بعض الحقائق "
قلت له بتساؤل " لكن واثق منه أنت "
ماجد بإبتسامة " مثل ثقتي فيك يا صالح أنا ما أعرفك صحيح أنك من طرف ميرفي وأنك واجهت قضية سوتها المنظمة لكن ما يمنع أنك من المنظمة وتحاول تخدعني لكن صدقني مب بهذه السهولة أنخدع لذلك أنا أعرف صدقك وأعرف صدق محمد .. !! “
ابتسمت بهدوء وأنا أحس بإرتياح .. ما أنكر الألم لفراق زوجتي وعيالي لكن وصولي للقبض على هذه المنظمة يعني تحرري من هذه الجريمة اللي حسب ما فهمت أنه ما راح تنفك إﻻ بالقضاء على المنظمة .. !! ما أدري شيء عنها إﻻ ما أخبرني ماجد منظمة إجرامية ضخمة قد تكون دولية ﻻ يعلم الكثير عنها فقط نعلم عن شخص واحد حالياً شخص ضخم قدر يوصله ماجد ما عرفت كيف وﻻ وشلون عرف أنه من المنظمة لكن الفتاة سارة هي المفتاح اللي راح تقودنا له وإن كان الموضوع يصعب كل مرة .. !!!
###########
وصلت بجنون للفندق وركضت لغرفتهم اللي أعرفها … اندفعت وبديت أضرب الباب وﻻحظت أنه مفتوح واندفعت بجنون أبحث عنها ولما عثرت عليها كانت جالسة في زاوية خايفة وهي تقول " تكفى ﻻ تضربني يا رائد … صدقني تقدر تتعالج .. !! تكفى ﻻ تضربني .. ! “
نظرت لها بحقد قلت " يالخاينة … تطلعين مع غير زوجك ما تخافين ربك... أنتي صحيح مب زوجتي لكن ما أرضى على صاحبي .. وﻻ أرضاها على بنت عمي .. و "
واندفعت بجنون لها لكن ما قدرت أوصلها لأن شخص سبقني وسحبني لورا ودفني ولما رفعت راسي كان سعود قلت بإندفاع " شفت زوجتك الخاينة !! “
سعود بحقد " ﻻ والله شفت رائد المريض … "
قلت بحقد " وش مريض أنت ما تدري أنا شفتها .. “
قطع بقية الكلمات صوت أبوي وهو يصرخ فيني " يكفي يا رائد .. يكفي وأنا أبوك .. كل شيء واضح للآسف أنت ما تشافيت للآن يبدو لي أن الطبيب غلط لما طلعك "
التفت لسارة اللي كانت تحتمي بسعود اللي صرخ " صدقني اذا شفتك في وجهي بأذبحك وﻻ راح يمنعني عنك أحد "
سحبني أبوي ومشيت خلفه وأنا أشعر بالضياع لأني فهمت كل شيء لكن متآخر من البداية كل شيء كان للإيقاع فيني .. !! بس كيف عرفت أني أراقبها .. !! “
###########
كنت أتجه لبيتها لأن بنظري هذا الحل هو الأنسب وبكون راحة لي .. تأملت البيت بهدوء .. وإن كان مسمى البيت مجحف فهو كان قصر بمعنى الكلمة .. تقدمت بهدوء وطرقت الباب وظللت أنتظر في الخارج .. كنت أشعر بتردد وخوف .. لحظات وﻻ تخرج لي الخادمة قلت لها أني أريد سديم وأني صديق لها … !
لحظات فقط وخرجت لي سديم ويوم نظرت لي قالت بعصبية " وش تبي ما كفاك اللي سويته بأختي !!! لوسمحت ابعد وﻻ أبيك تجي "
قلت بإندفاع " سديم أنا آسف .. ترى يومها أنكرت مب تهرب مثل ما تصورتي لا … يعلم الله لأني كنت ناسي صدق في جزء من ذاكرتي كان مفقود و.. وأنا آسف "
قالت بعصبية وكره واضح " آسف من وين أصرفها أختي ما عاد تمشي ونفسيتها رجعت ساءت من شافتك ممكن أفهم وش تبي يا أخي انقلع عن حياتنا ما أبي أشوفك في وجهي … ومنب مسامحينك ﻻ دنيا وﻻ آخره "
شعرت بألم بداخلي من كلماتها وقلت " والله ما ألومك اللي صار صعب أحد يتقبله أنا غلطت وأعترف … وأنا راح أصلح غلطتي .. “
سديم " قلت لك ما نبغى منك شيء !!! وش تصلح يعني بتساعدها تمشي … جينا هنا وعندنا فلوس ومع ذلك للآن ما وصلنا لحل أكيد الكل يقول يمكن تقدر ويمكن ﻻ وأنت جاي تقول تصلح غلطتك "
قلت بعد تردد كبير بداخلي " سديم أنا مستعد أتزوج مناير .. أقصد يعني أبي أتقدم لها !! “
ناظرتني بصدمة واضحة والصمت كان يطغى على المكان ولكن كنت مستعد أصبر وأصبر فقط لأسمع الرد وأتمنى الموافقة لأنه بنظري الشيء الوحيد اللي راح يخليني أرتاح أني أتزوجها !!!!!!
###########
أبوي صرخ فيني " أنت متى تعقل وتصير رجال … !!! للآسف يبدو لي أنك مازلت منت صاحي "
نظرت لأبوي وقلت " صدقني يبا أنت ظالمني لكن ما تترك لي فرصة أشرح لك "
أبوي بعصبية " اي فرصة تفترض أشياء من راسك !!! اسمعني وأنا ابوك أنا كنت معصب لدخولك لمستشفى لكن ألحين أقولك أرجع أدخل يبدو لي أنك تعبان وتحتاج علاج !!! “
نظرت لأبوي بصدمة وقلت " تشككني في نفسي يبا أنا ما فيني شيء وتعالجت لكن سارة سوت اللي سوته عشان تطيحني وتظهر أني أحاول أتعدى عليها صدقني يبا "
نظر لي أبوي وقال " ودي أصدقك لكن وأنا أبوك كل شيء واضح .. أبيك تشوف أفضل مستشفى هنا وأنا مستعد أتكفل بعلاجك … "
قلت بضيق " أول يبا .. كنت أتمنى أسمع الكلام هذا منك لما كنت مريض لكن ألحين أنا الحمدلله تشافيت وسارة تبلت علي بالباطل "
## // ## // ## // ##
|