لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-12, 09:00 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

##################




## /// ## // ## // ##




الفصل الخامس
" نور بعد ظلام .. !"








ما صدقت يوم خرجت أنا ورائد من المكان كنا كما يبدو آخر من خرج .. اندفعت بخوف وركضت من المكان واندفع لنا السكوتلانديارد وساندونا للإبتعاد .. وكنت أتوقع في أي لحظة ممكن يحدث الإنفجار .. !!


لحظات ولحظات من الترقب ولكن ﻻ شيء يحدث .. فجأه خرج شخص من الفندق ببساطه كان الرجل القنبله جونسون .. وهو يرفع يديه يعلن الإستسلام تقدم له السكوتلانديارد ليقبض عليه .. شعرت بالاستغراب مالذي غير رأي الرجل ودعاه للإستسلام .. !!




التفت أبحث عن رائد لأجده بجانب فارس تقدمت لهم سمعت فارس يقول " الحمدلله على السلامه يالغالي !!! وربي ما عاد ضايق لكن ﻻ تعيد هذه الحركات "


ابتسم رائد بهدوء وقال " إن شاء الله يا صاحبي .. “ والتفت لي وقال " الله يعطيك العافيه يا محمد … كلامك يعلم الله أثر فيني "


ابتسمت بصمت وتركتهم بحثت عن ماجد أبي أعرف وينه .. اختفى معقوله .. كنت بواجهه بالحقيقه حان وقت المواجهه .. فجأه شعرت بيد على كتفي من الخلف التفت له ولقيته ماجد يبتسم ويقول " يبدو لي أنك بطل المعركه اليوم .. بصراحة أحييك على شجاعتك "


قلت بعصبيه " وأنا أقول للآسف حسافه على هروبك !!!! وطبعاً ما راح أستغرب ألحين تنكر أنك حليت شيء وﻻ تعرف مين أنا "


ابتسم بهدوء وقال " بصراحة أظن هذا من حقك تعرفه صدقت أنا نفس الشخص اللي ساعدك في قضية المرأه .. وبصراحة فضلت الصمت لأسباب خاصة فيني أحتفظ فيها .. وأما اليوم بالطبع حليت اللغز لكن تعرف قضية الشجاعة والبطوله أكرهها أنا فقط عقل يا صاحبي أما عدا ذلك أفضل عدم مناقشته .. “


نظرت له باستغراب لاعترافه وقلت " يعني أنت نفس الشخص اللي ساعدني ما كنت أتخيل وﻻ في أخو توأم لك "


ماجد " بالطبع ما لي أخو توأم وﻻ كنت أنت تتخيل تقدر تطمن أنا نفس الشخص بس ﻻ تسألني أرجوك عن سبب اخفائي لهذه الحقيقه .. المهم أنا الآن أستأذنك لموعدي" وابتسم وكمل " وأظن الآن ما في سبب يمنعني من الذهاب للموعد "


استغربت وش سالفة هذا الموعد قلت بدون اهتمام " براحتك .. وما راح أسألك ليش كذبت وأنكرت معرفتك فيني المهم عندي أنك اعترفت لي وأعتذر اذا ضايقتك في التساؤلات !!! “


ابتسم لي بهدوء وغادر المكان .. كان يمشي بهدوء استغربت تفكير هذا الشخص لماذا أنكر يا ترى ؟! على كل ﻻ يهمني على الأقل حالياً .. حسيت بإرتياح لما التفت لرائد وهو يضحك مع فارس … أتمنى يخرج من صدمته يبدو لي أنه مب من النوع اللي يتحدث شكله ارتاح أنه تكلم لي وأنا من ناحيتي راح أدفن كل كلامه بداخلي بدون ﻻ أطلع أي شخص عليه بالطبع .. !!!!!








## /// ## // ## // ##






كان يمشي بهدوء وصمت .. ما أخبره لمحمد لن يؤثر في النهاية على ما يخطط له لذلك كان من الجيد أن يعترف لمحمد بحقيقة أنه نفس الشخص اللي ساعدة في قضية المرأه التي انتحر زوجها .. على الأقل حتى يكف عن فضوليته ومطاردته له .. !


ابتسم بهدوء وأدخل يده في جيبه ورفع السماعات لأذنه ثم أدار للمسجل ليعود للإستماع لذلك الحديث الذي جعله يغير نظرته للأمور ونظرته بخصوص محمد .. " يلا يا رائد تراني خايف تنفجر فينا القنبله ونروح فيها .. يلا يا صاحبي قم معي وﻻ تستسلم ترى أنت في النهاية لن تسير وحيداً في دروب الدنيا في أصحابك حولك وأعتبرني أحدهم .. وفي النهاية وفي قلب الظلمات ﻻ تنسى فيه رب فوق سبع سموات .. !! “


ابتسم وهو يغلق التسجيل والتفت لمحمد وهو يهمس بخفه " يبدو لي أنك لست بالشخص السهل يا محمد .. !!!!!!!!!!!! “










## /// ## // ## // ##










تقدم مع صاحبه القديم المسمى ريك .. وقف أمام الجثتين بصدمة خاصة ذلك الفتى الشاب الذي مقتبل العمر كان هو زميله في العمل الشاب واين .. !!!


قال جون " ﻻ يعقل أن يقتل الشاب واين لماذا !!! هل يعقل أنه مقلد أو ماذا ؟! “


ريك نظر للموقع ثم نظر لجون بغموض وخرج من المكان بسرعة ، تبعه جون مستغرباً وتساءل " ما بك ريك لماذا خرجت !! “


ريك بخوف " أرجوك ﻻ تدخلني بهذه القضيه مرة أخرى ﻻ أريد العيش بنفس المعاناه يكفي ما حدث في الماضي .. !!! “


جون باستغراب " هل تقصد أنه قاتلنا !! “


ريك بخوف " بلا شك أنه عاد للإنتقام .. ويبدو لي أن فتاك واين كان أذكى مما يجب مما جعل السفاح يتخلص منه .. أحذر يا صاحبي أني أحذرك من تتعامل معه شخص مملوئ بالإنتقام والحقد لن يرحم من يقف في طريقه أرجوك ﻻ تذكر اسمي فأنا ﻻ أريد التورط بهذا .. أرجوك !!! “


جون " حسناً لن أتحدث عنك … ولكن صدقني لن أخشى هذا السفاح وسأضعه خلف القضبان مهما كلفني الثمن .. !!! “










## /// ## // ## // ##








كان يستمع لكلمات رجل السكوتلانديارد .. لكنه في الحقيقه لم يكن معهم كان مازال ﻻ يعلم هل ممتن أم رافض لما حدث .. لقد اكتشف كل ما خطط له لم يتوقع أن يكون هناك رجل بهذا الذكاء بل وشاب كذلك ابتسم بهدوء .. وهو يستمع لرجل السكوتلانديارد يقول " استسلامك وعدم تفجير القنبله الأخيره قد يكون مساعد لك .. “


ابتسم بصمت للآسف هو كما قال لن يتراجع لكن يبدو أن الشاب المتحري سبقه بالعديد من الخطوات فقد عطل القنبله ﻻ يعلم كيف لكنه فعلها وﻻ يعلم حتى متى استطاع معرفة مكان القنبله وتعطيلها ابتسم بهدوء لعل ما فعله الشاب كان أفضل ما يمكن فعله … أغمض عينيه بألم وهو يتمنى أن يتمكن يوماً من العودة لعائلته من جديد وسعادة .. !!!!










## /// ## // ## // ##




###########
##################
############






نهاية الجزء الثالث .. !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-09-12, 11:40 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

الجزء الرابع
" من أنا ؟ "


###########

##################

############


## // ## // ## // ##

الفصل الأولى

" الضياع "

في كثير من الأحيان نواجهه حقائق صادمة وأمور لم نكن نتوقع يوماً مواجهتها .. وفي بعض الأوقات قد نظطر للإعتراف بحقيقة هذه الأمور وإن لم ترق لنا .. لكنها في النهاية حقيقه نتعايش معها .. !

ولكن لعل أكثر الأمور مراره وصعوبة أن تواجه حقيقة نفسك وأن تكتشف أنك لست ذلك الشخص الذي ظننته وأنك كنت مخدوع ولوقت طويل بحقيقتك حينها ستكون أمام مواجهه صعبه يصعب توقع نتائجها .. !!

## // ## // ## // ##

رغم مرور أسبوع على حادثة الفندق مازلت أشعر بشيء من المراره ليس لنفس السبب السابق ولكن للحقيقه التي مازلت ملزم بالتعايش معها .. حقيقه ما واجهته يوماً .. !

في كثير من الأحيان تكون هذه الذكريات المؤلمه خبرة اكتسبها المرء في حياته ولكنه مهما حاول الهرب منها تظل حاجز مؤلم يواجهه ويذكره بحقيقة الماضي .. !!

جلست على الكرسي بضيق وأنا أشعر بالإختناق كل ما تذكرت ما أحدثته في الماضي القريب .. ما مررت به كان أمر غريب كل شيء بحياتي كان يسير بشكل رائع .. خاصة مع خطبتي لإبنت عمي ظننت كل شيء يسير كما أتمنى لكن ما حدث بعدها مازال مؤلم .. !!

خرجت من أفكاري حينما استمعت لصوت الجرس .. نهضت بهدوء وفي داخلي تساؤلات عن الشخص القادم ﻻ أظن أن فارس وأصحابه سوف يأتون يوم الأثنين ؟!

تقدمت للباب بهدوء وبدون أن أنظر للقادم فتحت الباب لأقف لحظتها أمام آخر شخص توقعت مواجهته الآن نظرت بصدمة ثم التفت خلفي لا أعلم لماذا ؟! ولكن عدت للنظر لمن يقف أمامي لم يكن ذلك إﻻ صاحبي سعود من تزوج خطيبتي السابقة وبنت عمي أنه يقف الآن أمامي لم نتواجه يوماً إﻻ عبر الهاتف حينما حاول يبرر لي أسباب زواجه من خطيبتي السابقة وكانت كما ذكرت مبررات مريضة نظرت بصدمة وقلت " وش جايبك هنا ؟!!!! “

نظر لي وقال بتساؤل " أظن تقدر تقول لي تفضل .. أنا جاي أصلح اللي صار صدقني نيتي خير دخلني وخلنا نتفاهم !! “

سكت وبعد تفكير بسيط قلت وقلبي يتمزق بداخلي " أدخل " .. !!


## // ## // ## // ##


كنت جالس بهدوء وأنا أستمع لفارس يتحدث بالهاتف وإن كنت غير مركز لما يتحدث به حيث تفكيري كان في مكان بعيد .. انتبهت له يغلق الهاتف وقلت بتساؤل " آمر فارس وش بغيت "

ابتسم لي وقال " وش فيك أحس أنك متوتر " مد يده لكتفي وقال " ﻻ تشيل هم بس حاب أسأل وشلون أقنعت رائد ، تصدق أنا مدين لك بالكثيييير أنت وقفت معي وقفه ﻻ يمكن أنساها يا صاحبي "

ابتسمت بهدوء وقلت " عادي يا رجال ما سويت شيء .. “ وقلت مع كرهي لذلك " حتى ماجد ترى ما قصر "

فارس " بس أنت اللي أقنعت رائد بأنه يطلع صراحة رائد إنسان عنيد مب سهل تقنعه أنا من أكثر الناس اللي يعرفونه لكن الحمدلله هو وعدني بغير نظرته في كثير من أمور حياته ونصحته يرجع لأمه .. قلبها متقطع على سفرته مب مقتنعه وهو الله يهديه للحين بخاطره شيء لكن إن شاء الله تنصلح الأمور "

ابتسمت وقلت " إن شاء الله " .. وقلت بتساؤل " إﻻ وينه ماجد من يوم سالفة الفندق وﻻ شفت له أثر .. بعدين هو ليه هنا يكمل دراسة وﻻ سياحة وﻻ ايش "

فارس " والله هو مشغول أظن بالمعهد هو جاي يأخذ انجليزي وماجستير بس ما أعرف وش يعني تعرف هو مب النوع اللي يحب يجاوب على أسئلة أحد … !! “

سكت وفكرت معقوله فارس ما يعرف وهل يدري فارس أنه ماجد هو يعتبر سبب رئيسي في كشف المجرم اللي حاول تفجير الفندق لأنه ما سأل وﻻ أنا قلت له شيء وماجد اختفى من ذاك اليوم أتوقع أن فارس يعرف أكثر مما يظهر ويبدو لي مازال في أشياء غامضه بحياة هذا المدعو ماجد لكن حالياً ما يهمني خاصة بعد ما أعترف له أنه اللي ساعدني وأنقذني من السيدة العجوز .. وهذا يكفيني حالياً .. بالنهاية واضح أنه مب مجرم يمكن بس مغرور وجبان .. ضحكت من هذه الكلمة للحين مصدوم أنه هرب من الإنفجار رغم أنه في النهاية ما صار إنفجار واستسلم الرجل القنبله بهدوء .. غمضت عيوني بتعب وأنا أحس بأني مريت خلال هالشهر بأمور ﻻ يمكن يصدقها أي شخص .. شيء غير طبيعي .. !

فارس قطعني من أفكاري وهو يقول " محمد .. أنا صراحة طلبتك لشيء ثاني بعد مب بسألك عن رائد واللي صار ذاك اليوم في الفندق لكن أبي تساعدني .. ! “

قلت بتساؤل " في ايش ؟! “

بعد فترة صمت استغربتها وهو يتلفت قال " بصراحة في بنت أبي أخطبها وأبيك تجي معي اليوم .. ! “

قلت بعد صمت " تخطبها يعني أجنبية هنا وﻻ كيف "

نظر لي وقال " ﻻ ﻻ مب أجنبية بنت تعرفها أنت ، وقد صار بينكم سوء فهم كما يبدو "

استغربت مين البنت اللي أعرفها وصار بيننا سوء فهم ، أنا أصلا ما أحتكيت في بنات هنا لكن بعد لحظة ذكرتها البنت الوحيدة اللي هاجمتني وهددتني بسكين .. قلت بصدمة "سديييييم ؟!!! “

فارس بهدوء " ايه ، بصراحة البنت محترمه وارتحت لها وأفكر أتزوجها "

قلت بصدمة وإندفاع " صاحي أنت !!! ذي البنت اللي كل يوم مع رجال … فارس وشلون بالله عليك تفكر ترتبط بمثلها وبعدين وش لك فيها ياخي ما كثر غيرها وأهلك وشلون بتقولهم وﻻ ايش !!! وبعدين ايش حاجتك فيني أنا أصلا ما أبي أدخل مكان في هذه المريضه !!!!!!!!! “

نظر لي فارس بنظره غريبة شعرت أني أخطأت بإندفاعي في النهاية هو يتحدث عنها كفتاة ممكن تصبح زوجته وأنا قلت كلام بلا شك ﻻ يمكن يتقبله شخص يفكر يتزوجها وبلعت ريقي وأنا أحس العصبيه واضحة من وجهه لكنه قال وهو يطالعني بغضب " أوﻻً أتمنى تنتبه لما تتكلم عنها ترى هالإنسانه ممكن تصير زوجتي .. بعدين وش ذا القذف ما تخاف ربك !!! ما توقعت هذا يطلع منك يا محمد كيف كل يوم مع رجال ؟! من اللي قالك شايف عليها شيء وﻻ تسمع من مازن أنا عارف أنه مازن يتكلم عنها لكن أحب أقولك أن مب كل شيء يقوله واحد مثل مازن تصدقه وأحب أقولك كلامه كله كذب وأنا متأكد من هالشيء .. !! “

قلت بعد فترة صمت بيننا " آسف مب قصدي أضيقك فارس ، يمكن أنت صادق لكن ترى واعذرني اذا كلامي وقح لكن ملابس البنت مب محتشمة أبد وهذه ما ينسكت عنها صراحة !!! “

فارس بهدوء " يمكن صدقت بخصوص ملابسها لكن لما أتزوجها بلزمها بالملابس الصحيحة وبعدين بخليها تتحجب .. لكن بالأمور الثانيه حسب اختلاطي بالبنت هي محترمة وهي دخلت قلبي صراحة !!! “

نظرت له بإستغراب صراحة ما أقنعني كلامه هذا مب عذر ياخذ وحده مثلها .. سكتت وقلت " الله يوفقك بس وش حاجتك فيني !! “

فارس " اليوم بقابل أبوها ويعني ودي شخص معي لأن المشكلة ما معي أحد وصح أن أبوها على كلامها ما يهتم اذا أحد معي وﻻ ﻻ بس يعني شيء جيد أن في شخص يكون معي يشاركني الفرحة !!! “

قلت بعد تفكير " وأهلك وش وضعهم بتقولهم أنك بتتزوج !؟ "

فارس بضيق واضح " اهلي أصلا مقطوع كل صلتي فيهم وأصلا من فيه كلهم ثلاث أخوات وكلهم متزوجات !!! وأخو ما ينعرف أرضه من سماه كل يوم في مكان .. وأصلا أنا من سنوات ما أتواصل مع أحد منهم "

استغربت فارس مب من النوع اللي يتضح أنه قاطع لصلة رحمه سكت وقلت بعد تفكير " مب مشكلة اذا تبيني أروح عشانك ولو أني كصاحبك صراحة مب لشيء بس مب مقتنع في البنت أكيد بتلقى غيرها "

قال بدون اهتمام لكلامي " ما عليك يا رجال .. أنت بس عليك تجي معي .. !! “

قلت بتساؤل " ومتى بتروح تقابل أبوها ؟! “

فارس بإبتسامه " الليلة الساعة 10 “



## // ## // ## // ##



قلت بضيق " كيف تجي أنت وياها هنا .. !!! شيء غريب قبل أسبوع بس كان ممكن أكون بين الأموات وبعدها بأسبوع بس أقابل سبب معاناتي وكرهي للحياة والشخص اللي كنت أتهرب من مقابلته عشان ﻻ يطلع مني شيء أندم عليه حياتي كلها .. !!! “

نظر لي بهدوء وقال بتأكيد " أنا من تزوجت أتقلب على الجحيم حياتي معها جحيم كله منك صراحة !!! لذلك جيت هالمكان عشان أخلص اللي بيني وبينك الكل ينقد علي كأني مسوي جريمة وﻻ قاتل أحد ياخي تزوجت البنت على سنة الله ورسوله وش الغلط أنت وش عليك البنت أنهت اللي بينكم وبتتزوجني وﻻ من غيري !!! ما أظن زعلك وسفرك للندن كان له معنى الكل يلومني على سفرك ياخي اتق الله وارجع وخلنا أفتك من هالهم اللي على قلبي !!!!!! “

قال رائد بسخريه " ﻻ صدق هم على قلبك .. سلامة قلبك !! أجل ما تدري وش سويت لي مب هم ﻻ طعنت خويك في ظهره وتقول عادي بعد !!!! تصدق أنا ألحين مستانس أنك منت مرتاح ويالله أنك ما ترتاح وﻻ يوم في حياتك !!! “

نظر لي بصدمة وقال " لذي الدرجة الحقد ما لي قلبك على خويك .. ياخي وش تبي مني أنا ما غلطت عليك تزوجت بس فيها غلط اذا أخذت بنت كنت خاطبها وما توفقتم بالعكس هذا حق مشروع وﻻ فيه غلط … !! “

قلت بكره " شف سعود أنا مب مستعد للمشاكل لوسمحت أطلع وﻻ تخليني أفقد أعصابي وندخل في مشكلة ثانيه !! “

سعود بعصبيه " وش بتسوي بتقتلني مثلا ً !!! مثل ما حاولت تقتلها .. !!!!!!!!!! “

نظرت له بصدمة وقلت " من تقصد ؟؟؟؟ "

سعود بعصبيه " أعرف كل اللي بينكم هي قالت لي كل شيء وأصلا كل شيء واضح على جسمها مب بحاجة أني أسألها ضربك أوﻻ وهذا غير محاولات متكرره عشان تقتلها وأسلوبك في التعامل وش تنتظر منها بعد كل ذا تجيك وتقول عادي أنت كنت مريض وألحين تعالجت أنت ما تفهم يا رائد !!! المريض النفسي ممكن في أي لحظة يرجع له المرض ويرجع الظلام اللي بداخله وبصراحة أنا مني مقتنع أنك تعالجت وكنت من اللي رافضين خروجك من المستشفى لكـن "

قاطعته بإبتسامه وقلت " أكيد بترفض يا صاحبي الغالي لأنك ما تبيني أعرف أنك أخذت خطيبتي السابقة .. !!! “

نظر لي بصمت وقال " الله يهديك بس !! “ وقام من مكانه وهو يقول " بس كنت أبي أوضح لك اللي في بالي .. وأتمنى يا رائد تكلم أهلك وتفهمهم ذا الكلام أنا ما لي ذنب ويكفي الكل يتكلم فيني من قدامي وﻻ من ورا ظهري أني خنت صديقي تراني ما غلطت .. وتزوجت والحمدلله سواء خطيبتك وﻻ غيرها ما تفرق .. !!! “

وطلع من المكان وتركني أتبعثر من جديد غمضت عيني بألم وأنا أشعر بالماضي ما يبي يتركني كنت مستعد أتناسى الماضي لكن يبدو لي أن الماضي بظل يطاردني .. !

## // ## // ## // ##

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-09-12, 11:41 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

[/FONT]

## /// ## /// ## /// ##



## // ## // ## // ##



الفصل الثاني

" التشتت "

وقفت أتأمل غروب الشمس وأتذكر كلمات سعود وكأنه يبي يعيد لي الماضي المظلم .. كلماته قاسيه لكن ما راح أكذب على نفسي صدق في كلامه ما تنلام سارة يوم تركتني … في النهاية كان هو سبب المشكلة وهو سبب اللي صار وحتى وإن كان من غير قصد .. !



قبل سنة ونصف ..

كان يقف أمام الدكتور النفسي .. ابتسم بهدوء وهو يستمع للدكتور النفسي اللي بدء حديثه بقول " تأكد أنك في مكان آمن وكل ما سوف تحدث به سيظل هنا … يعني ﻻ تشيل هم فضفض .. “


قلت بضيق " يا دكتور أنا أعاني .. ! “


قال بعد فترة بسيطة من الصمت " واضح من عينيك الألم التردد الخوف .. من السبب ؟! “


أخذت نفس بسيط وقلت " بصراحة يا دكتور ما أدري يمكن أني أملك كل ما يتمناه غيري … يا دكتور أنا عندي كل شيء ممكن يتمناه انسان وآخر شيء بنت عمي اللي كل يمدح في جمالها وأخلاقها والكل يتمناها لي … يا دكتور أنا رغم كل هذا خايف من أني أفقد كل شيء ﻻ أنا مب خايف أنا أحس أني أفقد كل شيء … !!! “


ابتسم الدكتور بهدوء وقال " واضح الضياع وبمعنى أصح التشتت في عينيك يدل أنك ترى أنك تفقد كل شيء أنت ما تخاف أنت تشوف أنك تخسر كل شيء يبدو لي أنك في مرحلة حرجة لدرجة أنك مستعد تهاجم الكل عشان ما تخسر شيء "


قلت بإرتياح لما شعرت أنه حس باللي أفكر فيه " ايه يا دكتور صدقت هذا اللي أحسه مستعد أهاجم الكل .. !! وبصراحة أنا ما كان لي نية أكون هنا لكن زوجتي أو خطيبتي بسبب عدوانيتي معها نصحتني أعدل نفسي وﻻ بتتركني وأنا مستحيل أقبل خسارتها .. مستحيل أخسر شيء .. أنا أبي كل شيء يا دكتور ومستحيل أرضى خسارة شيء هي في النهاية ملكي مب بكيفها أصلا تتخلى عني "


الدكتور بإبتسامه " ﻻ تخاف راح نتعاون أنا وأنت على كل شيء وراح نتخلص من هذه المشكلة وصدقني ما راح تخسر أي شخص .. ! “











قلت بهدوء لها عبر الهاتف " اليوم كنت عند دكتور نفسي .. ! “
ولم يأتي أي رد وقلت " سارة قلت لك اليوم رحت لدكتور نفسي … صدقني مني مقتنع أن فيني شيء لكن عشانك رحت بس عشانك وﻻ أنا مب مجنون "

سارة " محد قال كذا ليه تفكيرك كذا للأمور ، رائد الدكتور النفسي مب للمجانين بس أنت بس فيك مشكلة نفسية وبعالجها ﻻ تصير حساس "


قلت بتأكيد " أهم شيء ﻻ تقولين لأحد … مني مستعد أقول لأحد أني أروح لطبيب نفسي … "


سارة " أنت تعرف مين أنا يا رائد مستحيل يطلع مني شيء "


قلت بضيق " المهم ما تتركيني يا سارة مني مستعد أخسرك "


قالت بملل " ﻻ تخاف ما راح تخسر شيء … شفت هذي مشكلتك دايم تعيد هذه الكلمة كاني بروح ألحين أنا قلت لك كثير ﻻ يمكن أتركك ليه تفكر دايم أني بتركك "


رائد بعصبية " وش فيك غلطت بكلامي بس أطلبك .. وبعدين ما أظن في كلامي غلط إﻻ اذا كنتي تخططين تتركيني وعشان كذا تعصبين لما أذكر الموضوع … أعترفي صدقيني مستعد أتحمل "


سارة بدون اهتمام لكلماتي " أنا بروح أنام خلاص "




صاحبي سعود " أنا بوقف معك ﻻ تشيل هم وما راح يطلع كلام مني "
نظرت له وقلت بابتسامه " الله يسعدك يا سعود .. ! “
ابتسم لي وقال " ما سويت شيء أنت صاحبي المهم سلامتك يالغالي "




الدكتور بهدوء " ﻻزم يكون في بالك احتمال فقدان زوجتك لأي سبب وأنا أشوف كلامها منطقي … وبصراحة أفضل يا رائد تبلغ أهلك بحقيقة مرضك لأن الموضوع يحتاج وقفة أهلك مب بس أنت لحالك تكافح لأن الموضوع مب سهل وﻻ بسيط .. !






قبل سنه ..

الدكتور بهدوء " توقعت بعد ما تبلغ أهلك وضعك يتحسن لكن يبدو لي أنك الآن وصلت لأسوء حالاتك أنت انهرت من جديد واستسلمت للمرض ممكن تقول لي ليه حاولت تقتل زوجتك "


نظرت للطبيب بحقد وقلت " دكتور ﻻ تتعب نفسك أنا مب مريض .. وﻻ سويت شيء وﻻ حاولت أقتلها الجبانة تحاول تتركني لكن صدقني مب على كيفها وﻻ كيفك أنا ما راح أخسر شيء وهي ما لها حق تتركني أنا اذا بغيت رميتها لكن هي ما تتركني … أنا ما كنت ابي أجي لكن عشان أمي جيتك وﻻ صدقني ماني طايق هالمكان .. أتمنى تسمح لي أغادر "


نظر لي الطبيب بهدوء وقال " آسف راح تنام عندنا على الأقل مدة أسبوع وضعك يحتاج ملاحظة شديده "




حسيت بألم من الماضي … ما كان فيني شيء مب بسيط كل إنسان يمكن يعاني أحياناً من حب التملك لكن أنا كنت مستعد في مرحلة من مراحل المرض أني أقتل وﻻ أخسر شيء يخصني …!



## // ## // ## // ##


كنت أقف في شقتي بألم وأحس بتردد ما ني مصدق الكلام اللي قلته اليوم لمحمد .. كيف تجرأت وقلته له لكن ﻻزم أواصل وأمضي في اللي أنا مقدم عليه .. وﻻزم ما أتراجع .. تقدمت لغرفتنا المشتركه حسيت بالألم يقطعني وبضميري يعذبني .. أنا أحس نفسي السبب يوم تركتها هنا لوحدها كانت مب مرتاحة لكني رفضت قلت ﻻ تخافين ما راح يصير شيء .. !!

تقدمت للغرفة اللي كانت في الماضي تجمعنا ونظرت للفراش كان نظيف لكني مازلت أستشعر الدم اللي كان فيه بالليلة المشؤومه .. ﻻ يمكن أنسى اللي صار ﻻ يمكن .. !!!!!!



قبل ثلاث سنوات ..

كنت راجع متآخر لأنه كان عندي شيء مهم أنجزه أو بمعنى أصبح مفاجأة بسويها لها .. فتحت باب الشقة بهدوء ، لتوقعي أنها نائمة وتقدمت للصالة كانت مازالت على منظرها غريبة ما رتبت الصالة مب من عادتها .. تقدمت لغرفتنا كان الباب مفتوح قليلاً ابتسمت وأنا أتوقع أن أجدها بالداخل نائمة بسلام ..


فتحت باب غرفة النوم وليتني ما فتحته كانت الصدمة اللي واجهتها كانت زوجتي تغرق في سرير من الدماء ممزقة بوحشيه … وقفت عند الباب وأنا أرى المنظر ابتسمت بهدوء وهمست " أكيد أني أحلم .. استغفرالله "


فتحت عيني وغمضتها عدة مرات لكن ﻻ شيء يتغير هل ما أراه حقيقة تقدمت لها وانسدحت بجانبها في السرير والدماء في كل مكان همست أناديها بهدوء " شذى .. ﻻ تستهبلين تكفين ترى ما أحب هالأسلوب .. يلا تراني شريت لنا بيت هنا في لندن مثل ما كنتي تتمنين أكبر من الشقة … وأبشرك سألت أحد الدكاتره عن حالتنا وقال في أمل يصير حمل .. يلا قومي خلي عنك الإستهبال يا شذى "


لكن ﻻ مجيب .. بهدوء حملت رأسها ووضعته على صدري وبديت أبعد شعرها وأناديها وأضربها بخفه لعلها تنهض .. شعرت بالضياع سكت ووقفت في مكاني وأنا أحس نفسي مازلت في حلم وهمست من قلب " يااارب أني في حلم " وما أدري بأي عقل كنت أفكر فيه انسدحت بجانبها وأنا أحس أنه ما يدور كله حلم في حلم .. !!!!!!!



كنت ضايع بعد مرور ساعة ولم أنم نهضت لأجدها على ما هي عليه تقدمت بهدوء للهاتف واتصلت بالطوارئ وأبلغتهم عن أني وجدت زوجتي مقتوله .. جلست بالكرسي الذي في الصالة أنتظرهم حتى وصلوا نظر لي أحدهم برعب وقال " ما هذا " ابتسمت له وقلت " زوجتي بالداخل مقتوله .. ولكني أشعر أنها تمازحني !! “


نظر لي باستغراب وتقدم للغرفة وبعد دقائق أخرجوها مغطاه حينها علمت أنها قد توفيت نعم رحلت .. أغمضت عيني وشعرت بالدموع تتساقط من عيني ..




المفتش بهدوء " اسمعني سيدي أنا أعلم أن ما سأقوله قاسي لكن أرجو أن تتماسك ، من قتل زوجتك نعرفه جيداً هو قاتل متسلسل يقتل ضحياه وﻻ نعلم حتى الآن نمط اختياره للضحايا ولكنه يقتلهم بنفس هذه الطريقه ويترك لنا رسالة للجريمة المقبله ويعرف بإسم بسفاح لندن .. أنا أعلم ربما لست مستعد لإستماع التفاصيل ولكن نحن بحاجة لإستماع كل ما لديك وماذا فعلت حينما وصلت هل ﻻحظت رجل غريب ليس الآن إن أردت في وقت آخر ونعدك سوف نقبض عليه "


نهضت وقلت " مستعد الآن لأي سؤال تريده .. المهم أن يتم القبض عليه
"


خرجت من الماضي وأنا مازلت أستغرب كيف أجبت على أسئلتهم في يومها .. أحس بألم في كل لحظة أتذكرها ﻻ يمكن أنسى شذى لأنها بتظل قلبي لكن كذلك الحياة ما راح تقف هنا ﻻزم يواصل ويحقق اللي يتمنى يحققه ولذلك جاء الوقت اللي أتزوج فيه وما أظن في أفضل من سديم تكون زوجة لي في هذا الوضع اللي أنا أعيشه هي المناسبة .. نهضت وغادرت الشقة وأقفلتها .. هذه الشقة بتظل حبيسه بداخلي في ضيقتي أعود لها تذكرني بمن غادرت وتذكرني بحقيقتي وتذكرني وين أبي أوصل له .. !!


## // ## // ## // ##


وقفت ألتفت حولي وأنا أتأكد من العنوان تقدمت بهدوء للباب وطرقته وانتظرت بضع دقائق ثم فتح الباب لي شخص ولكن ما آثار استغرابي الملامح لم تكن ملامح غربية أو أجنبية ؟!

نظرت له باستغراب وقبل أن أتكلم نظر لي وقال " وعليكم السلام أخوي .. خير مضيع شيء محتاج مساعدة ؟! “

قلت بعد تردد " أنت mr mystery “ ..؟!

نظر لي وابتسم وقال " أوه .. أنت من هناك .. حسناً تفضل وتقدر تناديني ماجد هذا يكفي يا صاحبي .. ! “



## // ## // ## // ##


كنت أرتقب قدوم فارس وبصراحة مازلت كاره فكرة ذهابي لبيت سديم أو أي مكان يخص تلك الفتاه لكن من أجل صاحبي فارس بأتقبل الفكره ورغم استنكاري للآن أنه كيف يفكر يتزوجها لكن المهم هو مقتنع بالزواج و..

انقطعت أفكاري على صوت طرق الباب تقدمت بهدوء وأنا أتأكد أن مفاتيح المنزل معي حتى أغلقها فالعجوز ذهب لحفلة حسب كلامه وما راح يتواجد إﻻ بكره ولذلك سلمني نسخة من مفاتيح المنزل لأغلقه حينما أهم بالمغادرة .. !

طلعت لفارس وابتسمت له بعد ما تأكدت من إغلاقي لأبواب المنزل .. وتقدمت معه بهدوء وأنا أرى صمت مطبق منه … صمت غريب نوعاً ما .. !






## // ## // ## // ##








فتحت عيني بهدوء .. والتفت لمن حولي لأجد سعود صاحبي الذي لطالما وقف معي ابتسمت بهدوء له ...

ابتسم لي وقال " الحمدلله على السلامة "

ولحظتها دخل الطبيب ليكلمني على إنفراد وغادر سعود الغرفة نظر لي بهدوء وقال " يبدو لي أنك أصبحت بأحسن حال .. “
قلت بإبتسامة " الحمدلله يا دكتور أحس أني أنولدت من جديد فترة علاجي آلمتني لكن الحمدلله المهم أني تخلصت من اللي فيني "

الدكتور بتحذير " ﻻ تترك الأدوية حالياً استمر عليها … بصراحة في إحتمال تظل تأخذ الأدوية على طول الوقت … لأن تركك للأدوية حالياً قد يعيدك للمرض فكرة أنك ممكن تعيش بدون الأدوية لكن ما أدري حاليا أفضل عدم المخاطرة .. “


ابتسمت بهدوء واستماع لكلمات الدكتور ثم غادر المكان ليعود صاحبي ابتسمت له وقلت " الله يسلمك .. “

سعود بتساؤل " مب بدري تطلع أحس حالتك مازالت مب مستقره "
قلت " ﻻ تشيل همي أنا بخير والدكتور على كلامه أني أقدر أمارس حياتي الطبيعية من اليوم بس بجهز لي الأدوية وأطلع … تصدق مستانس أني تخلصت من اللي كان فيني .. ابي أروح للوالدة أعتذر لها عن كل شيء وحتى زوجتي تحملتني كثير .. “

لحظتها كان ينظر لي سعود بتوتر غريب وسألته " وش فيك سعود ﻻ يكون صاير شيء "


قال بدون اهتمام " ﻻ وش صاير "

قلت بتساؤل " وش فيك متوتر "
نظر لي وقال " وش متوتر الله يهديك ﻻ تخليني أوسوس بنفسي "

سكت وابتسمت له وما كنت مدرك لحظتها أنه خايف أكشف طعنته لي وغدره .. !!!




حسيت بكرهي لسعود يزداد ماراح أكذب ﻻ يمكن أسامحه ويستاهل كل اللي صار له …

نهضت من مكاني وأنا قررت أغادر الفندق ﻻ يمكن أقابله من جديد مني مستعد للمشاكل أبي أنسى الماضي وﻻ أبي أذكر الخاينة اللي معه لأني لحظتها ممكن أتهور وأسوي شيء أندم عليه كثير .. !!!




## // ## // ## // ##



كان المنزل أقل ما يقال عنه قصر بمعنى الكلمة مما يدل على مدى الترف اللي تعيش فيه سديم حسيت بسخرية وكرهي لها يزداد بعذرها تلبس ما تشاء وتظن نفسها فوق الجميع … ونظرت لفارس اللي كان يتحدث مع والد سديم .. وأنا أرى ابتسامته استغربت هل يعقل فارس قبل في سديم بكل ما فيها من عيوب هل حقاً مقتنع أنه يقدر يغيرها ؟! أتمنى ذلك لكني غير متقبلها بصراحة للآن … !

انتبهت لفارس وهو يشير لي ويعرف عني بأني صاحبه وجاي معه ولحظتها ابتسمت لوالد سديم كان يحمل من الهيبة الكثير لكن ﻻ أعلم كيف يرتضى الأب أن يرى ابنته تخرج بلباس مثل ما أرى من سديم أمر غريب ابتسمت له حتى ﻻ يستشعر رفضي لقدومي لمنزله بالنهاية فارس من سوف يتزوج وبما أنه ارتضاها زوجي فلا يهمني لن أتحدث وسوف أرتضى ما أرى وهو أعلم بنفسه وما يريد … !




## // ## // ## // ##
[FONT=Traditional Arabic]













 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-09-12, 11:41 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

## /// ## /// ## /// ##
































## // ## // ## // ##




الفصل الثالث
" الماضي والحقيقة "


وقفت وأنا استمع لصوته من خلفي كرهت نفسي لحظتها فما يبدو ظاهرياً أني أهرب كالجبان من المواجهة وربما الإعتراف بحقيقة ما كنت فيه .. !


التفت بهدوء وقلت " خير يا سعود وش تبي "

نظر لي وقال " مثل ما توقعت تبي تترك الفندق … ليه ما تعترف أنك الغلطان ليه ما ترجع لأهلك وتريحهم وتريحني "

قلت بعد تفكير " وكيف عرفت أني مب رايح لهم "

نظر لي بصدمة " يعني بترجع ؟ بتترك لندن "

قلت بعد لحظات من الصمت " سعود تدري وش مشكلتك أنك تشعر بالذنب هذه هي الحقيقة يا من يفترض أن يكون صاحبي … أنت تحس بالذنب وعشان كذا تحاول تفرض علي أرجع لأمي … ما راح أكذب عليك ما أظن بسامحك لكن برجع لأمي مب عشان أريحك ﻻ عشانها وعشاني اشتقت لها ولأهلي هناك … المهم بالتوفيق وأتمنى تستانس أنت و " فكرت للحظة أنطق اسمها لكن قلت بغصة " وزوجتك .. وأتمنى تعذر صاحبك لأن وراي رحلة بروح خلفها "


تركت المكان له ولها … يمكن كذبت أني رايح رحلة ﻻ في الحقيقة رحلتي مب اليوم لكن قررت أرجع رفعت الهاتف واتصلت على الوالدة وقلت لها بعد عدة عبارات عتاب منها " خلاص يما ولدك راجع .. الأسبوع الجاي حجزت وجاي لكم … وسامحني على كل شيء غلطته فيك من قبل "


.. خلاص أبي أواجه الكل وأثبت لهم أني مب من النوع الضعيف لي شخصيتي صحيح مرضت لكن كافحت وقاتلت المرض .. أما خلال الأسبوع هذا ﻻزم أتجه لأصحاب أودعهم .. أشخاص وقفوا معي وقفات ﻻ تنسى .. !!



## // ## // ## // ##



لحظتها قال أبوسديم بعد ابتسامة " أجل أظن كذا اتفقنا يا ولدي على كل شيء وأبد بس حدد أنت وسديم الموعد المناسب لكم عشان نتمم فيه الزواج .. وبالتوفيق لكم "


ابتسم فارس وقال " بإذن الله "


بعدها أستأذن منا أبوسديم وغادر المكان على أساس ينادي بنته .. لحظتها نهضت لكن التفت لي فارس وقال " وين رايح "


قلت " الرجال ينادي بنته وأنت خطيبها أنا وش يقعدني بينكم "

ابتسم لي فارس وقال " يا رجال ﻻ تستحي اقعد بس "
نظرت له باستغراب وقلت " نعم "

قال بدون اهتمام " أقول اقعد ﻻ تستحي هي بتجي لي أنت اقعد وﻻ تهتم … " ثم كمل " أعرف وش تفكر فيه صدقني بعدلها يا محمد وبتشوفها أفضل من أول المهم يتم الزواج "


استغربت كلماته المهم يتم الزواج .. وش يحس فيه كيف يرضى أشوف زوجته لذي الدرجة غيرته الغربة جلست على مضض كما يقال وكرهت تصرف فارس هذا كيف ما يغار على زوجته المستقبلية وبصراحة استنكرت هالتصرف والأكيد ﻻزم أحذره لما نطلع فضلت حتى ﻻ أسبب مشاكل …


وقت قصير وقدم أبوسديم ومن خلفه بنته اللي كانت تفتقد لما يسمى بالإحتشام نظرت بإستنكار وجلست بهدوء بعيد عنا نظرت لفارس كان ينظر لها بإعجاب انصدمت بصراحة يبدو لي أن الغربة غيرت فارس وصار يفتقد للكثير من أخلاقيات الإسلام حسيت بكره للموضوع وتمنيت أغادر … ولكن فضلت أنظر للأسفل وألتزم الصمت على الأقل أغض بصري …


بعد دقائق نهض أبوسديم وقال " أترككم كلكم شباب وأنا بصراحة عندي عدة أعمال وأبد يا فارس أنت صاحب محل وصاحبكم بعد محمد "


ولحظتها غادر نظرت بصدمة للوضع معقولة يترك بنته ببساطة هذا أي رجل يمكن ان يكون التفت لقيت فارس يحدثها نهضت بكره وقلت لفارس " أنا أنتظرك برا "


فارس " وش فيك وين بتروح "


قاطعتنا سديم وقالت موجهة كلامها لي " أنا عارفة نظرتك لي يا محمد بسبب كلام مازن لكن يعلم الله كل اللي قاله مازن كذب في كذب والله كان يفتري علي "


قاطعتها بعصبية " اسمعي يا بنت الناس واعذرني يا فارس أنا رجال بقول كلمة حق بغض النظر وأنا ما أصدق كلام مازن لكن بالله عليك هذي ملابس تلبسها بنت مسلمة الله يهديك بسسسس "


وتركتهم بعصبية طلعت اللي في قلبي أهم شيء .. وﻻ يهمني يزعل فارس وﻻ ﻻ .. مستحيل أسكت عن خطأ خرجت من المنزل ووقفت عند الباب الخارجي كان البيت يتميز بالطابع الأجنبي كالعادة وإن كان يتسم ببعض الجوانب العربية تنفست بعمق وأنا أحس بالراحة أني قلت كلمة حق الله يهديها بس …


شوي وطلع أبوسديم وقال لي " سلامتك وش فيك طلعت يا ولدي "


ابتسمت وقلت " ﻻ يا عمي بس ودي أغير هوا شوي وأدخل "


ابتسم لي وغادر المكان ما كان له داعي أدخله في المشكلة وأصلا مستحيل يرتضي كلماتي أو ياخذ فيها …


تذكرت أهلي وأبوي وتذكرت صاحبي ماجد اشتقت لهم كثير وكذلك تذكرت لحظتها الشخص الثاني المكنى بـ ماجد المتحري ابتسمت وأنا أتذكر آخر موقف معه في الفندق والقضية اللي صارت من يومها ما شفته ودائما فارس لما أسأله عنه يحاول يغير الموضوع …


خرجت من أفكاري وأنا أسمع صوت حولي استغربت وللحظة استشعرت نوع من الخوف لكن شكلي أتخيل ..


لحظة وعاد الصوت من خلفي بشكل أقوى التفت للخلف لأجد فتاة غريبة لأول مرة أراها وهي تجلس على كرسي متحرك نظرت بإستغراب وقلت بتساؤل " مين أنتي " سبب تحدثي للعربية كان ملامحها الواضحة أنها من العرب وكذلك هي في سور منزل سديم مما يشعرني أنه لها علاقة فيها …


كانت تنظر لي باستغراب وقالت " أنا أخت سديم مناير .. أنت مو فارس لأن أعرفه وشفته من قبل .. “


سكت وبعد فترة قلت " ايه صاحبه اسمي محمد … "


كانت تنظر لي بغرابة وقالت " أنا متأكدة أني شفتك من قبل "

فكرت للحظة أن الشعور خالجني للحظة أن هذه الفتاة ليست أول مرة أراها لكن استبعدت الفكرة وﻻ أنكر استغرابي حتى الآن أن سديم لديها أخت وكما يبدو تعاني مشكلة في السير ..

قلت بدون اهتمام " ﻻ تتخيلين .. “ وكملت " شكل فارس بطول وشكلي بمشي "


نظرت لي وقالت بعد فترة وبصوت قوي " أنت هو إﻻ أنت هو نفسه … مستحييييييييييييل "


نظرت لها باستغراب وقلت " نعم خير وش فيك ؟! “


قالت بخوف وصراخ أرعبني " أنت هو إﻻ … كيف كيف ﻻ مستحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل "


لحظتها تراجعت بخوف وهي تصرخ لحظتها حاولت تتحرك وتقوم من الكرسي وطاحت على الأرض استغربت كانت تصيح بشكل مرعب ولحظات ثم طلعت سديم وخلفها فارس ركضت سديم لأختها وشالتها وضمتها وهي تهديها .. وتسألها " وش فيك مناير أختي ﻻ تخافين أنا عندك "


وكان تشير لي وتقول " هو نفسه … " وما عاد توضح كلماتها شفت فارس يلتفت لي قلت بخوف " والله ما سويتها لها شيء "


لحظات ونهضت سديم وتقدمت لي بحقد وقالت " أنت كيف تتجرأ تجي عندنا .. أنت وقح ما توقعت في إنسان نذل مثلك "


انصدمت وقلت بعصبية " وش فيك أنتي مريضة وش تبين أعرفك وﻻ تعرفيني … !! “ وقلت لفارس " بالله فكني من خطيبتك ما أبي مشاكل "


فارس تقدم لسديم وسألها " وش فيك سديم "


قالت بعصبية والدموع اللي في عيونها صدمتني " هو سبب اللي صار لأختي هذا الإنسان سبب كل معاناتنا … !! “


انصدمت وقلت " ايش أنا ما أعرف أختك أول مرة أشوفها "


قالت بكره " كذاب ونذل مب غريب عليك أنت ما عرفتها لأنك الظالم لكن هي عرفتك … أنت سبب الحادث اللي صار لها أنت اللي صدمتها … وﻻ بتنكر أنك صادمها .. قبل سنتين يالجبان يالكذاب .. الله ينتقم منك .. دمرت حياتنا .. “


قبل سنتين وقفت بصدمة ضايع كيف قبل سنتين كيف تقول هذا الكلام وكيف تتحدث بهذه الطريقة … كان منظرها دموعها وأختها ودموع أختها وخوفها كله يدل أنه ما يتكلمون عليه حقيقة مب خيال .. أو مدري حسيت بالضياع كيف قبل سنتين ما أذكر اللي تتكلم عنه ؟! هل يعقل تسببت بحادث ما أذكره قلت بعد بعد وقت وقلبي أشعر بتسارع نبضه " يمكنك تحسبيني شخص ثاني صدقيني ما أذكر أني سويت شيء "


صرخت فيني سديم وحاولت تدف فارس عشان توصلني لحظتها التفت فارس وصرخ " اطلع برا رح خلاص لأن أشوف وش الوضع "


لحظتها غادرت بسرعة بدون ﻻ التفت لصراخ سديم من خلفي وقفت في وسط الطريق المظلم ثم انطلقت أدور بين الطرق بضياع .. مدري ليه أحس بخوف برعب بقلبي يزيد نبضه ليه خايف أنا ما أخطأت هي غلطانة تعتقدني شخص آخر مستحيل أكون أنا سويت كذا .. صدمت أختها ؟! كيف وﻻ أعرف .. !!!!


لحظات بديت ألتفت حولي عرفت أني ضيعت حسيت بضيق تنفس رحت لأحد الزوايا الضيقة في الشارع وجلست وأنا أحاول أتنفس وأحس بصعوبة … ليه ليه … حسيت من زمان أن في شيء مشوش بداخلي … ايه ذاكرتي لطالما رفضت ترجع لحدث صار قبل سنتين ليه .. معقولة أنا تسببت بـ …..... !! حسيت بكل شيء يظلم .. !!



## // ## // ## // ##




قبل سنتين ..


قلت بملل " وش نسوي ﻻزم نتحمل عشانك يالغالية "


ابتسمت الوالدة وقالت " الله يخليك لنا يا ولدي ما تقصر … وهذي ملكة أختك تستاهل تتعب عشانها "


قلت بعد تفكير " ايه مب مشكله " والتفت لأختي شفتها ساكتة وقلت " مسوية مستحية … المهم انتبهي لزوجك ترى هذا ماجد خوي وأخوي وصاحبي ايه يا "


قطعت كلامي الوالدة " وش هالكلام مفروض تسوي صاحبك "


ابتسمت وقلت بثقة " يمة ما يحتاج صاحبي وأعرفه كفو ما راح يظلم أختي … الله يوفقهم "


وسرحت شوي بتفكيري قبل أن تخرجني منه الوالدة وهي تصرخ فيني " انتبه سيارة قدامنا "


انصدمت من السيارة حاولت أتفادها .. بكل طريقة بكل وسيلة لكن كل شيء وقف كأن الزمن توقف وفجأة حسيت بالحطام حولي والدنيا تظلم أمامي .. !!!!!!!!!!!!!!!

"

## // ## // ## // ##


###########
##################
############



نهاية الجزء الرابع .. !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-09-12, 11:42 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

الجزء الخامس

" الإصطدام والمواجهة "
###########

##################

############


## // ## // ## // ##

الفصل الأولى

" الوقوف أمام الحقيقة "








كانت الأجواء باردة وأشعر في زخات المطر تتساقط على جسدي ولكن عقلي لم يكن متواجد كنت أشعر أن عقلي لحظتها كالمفقود التائه ﻻ يعلم إلى أين يتجه …

كنت أشعر أني شخص مبعثر ومصدوم من ما حدث كأني الآن فقط أعلم بالحادث وكما يبدو أني فقط الآن علمت به …

كنت أعلم بوفاة أمي وأختي ولكن كلما حاولت العودة لما حدث أو التفكير به أشعر بالخوف والضعف لذلك تناسيت السبب وفقط كنت أشعر بفقدانهم تألمت ولم أعلم كيف وماذا حدث وربما لم أرد أن أعلم حتى والدي لم يخبرني شيء ولم يذكر شيء حينما غادرت المستشفى فقط كنت أعلم أنهم غير موجودين لسبب ما اختفوا من الحياة دون أن أبحث عن الأسباب ….

الآن فقط علمت الحقيقة الكاملة أنا السبب في الحادث وما جرى يومها والأصعب أني لم أحطم عائلتي فقط بل قتلت مستقبل فتاة سببت لها جرح لربما ﻻ يذهب أبداً …

هذه الفتاة التي كانت في يوم الحادث لا أتذكرها جيداً لكني علمت الآن ما أحدثته … التفت لما حولي كنت منعزل بأحد زوايا الشارع وكنت على الأرض بإستسلام وضعف ضممت نفسي وأنا أشعر بالبرد والخوف من حقيقتي شعرت أني ﻻ أعلم من أنا ؟!

كيف أنسى ما حدث !! ﻻ أصدق أني نسيت ما أحدثته ﻻ أعلم كيف سأواجه نفسي كيف سأكمل ما جئت لأجله وأنا أعلم ما حطمته بسبب إندفاعي وتهوري … !

أغمضت عيني بخوف ومددت جسمي بكامله على الأرض وأنا أحاول الهرب ﻻ أعلم كيف لكني أريد الهرب من هذه الحقيقة التي أنا عليها .. !!!!!!!



###########







كنت واقفة أتأمل أختي في غرفتها .. وخايفة تنهض في أي لحظة .. بصعوبة نامت وخايفة تقوم ثم تسوي في نفسها شيء … للحين مصدومة من صاحب فارس هذا الإنسان اللي اسمه محمد .. كلماته لي في الماضي كانت جارحة وقاسية ولكن حاولت أتقبلها وتوقعت أن نيته طيبة لكن حقيقة أنه سبب حادث أختي ﻻ يمكن أسامحه … الجبان كان يحاول ينكر الحقيقة ..

بعد ما صار غلطه ينكر ويتهرب وﻻ أستغرب أنه ما يذكر في حياته ما جاء يعتذر لنا على الألم اللي سببه وأكيد ما راح يفكر يعتذر …

أحس بتعب لكن في نفس الوقت ما أقدر أنام وأترك أختي أخاف تقوم وﻻ تشوفني حولها ويصير لها شيء وﻻ تسوي شيء في نفسها مسكينة تعذبتي يا مناير ليتها وقفت على الحادث ليتها وقفت على الحادث كان اهون لكن … حسيت بقلبي يتقطع وأنا افكر في حال أختي وأنه ممكن أفقدها في يوم وﻻ أشوفها في حياتي .. !!







###########






بعصبية قلت " كيف ما تدري وينه هذا صاحبك … أنت منت صاحي يا فارس كيف تتركه بعد هذه السالفة !! “

فارس " والله مدري يا رائد أنا ضاع عقلي من اللي صار البنت بغت تموت علينا وش تبيني أسوي … وبعدين محمد رجال يشيل نفسه .. وأتوقع أنه في السكن .. بس شكله مب مستعد يسمع أحد عشان كذا قفل جواله ... "

قلت بتخوف " الله يستر … "

فارس بتساؤل " والله السالفة مب سهلة يا رائد يعني صدمة اللي صار أمس أنا مدري لكن يبدو لي أنه البنت تعرفت على محمد لكن هو أنكر وحسيته صادق … الصراحة الموضوع محيرني .. “

قلت بتساؤل " طيب ما تسأل بقية الشباب أخوياك ماجد ومدري مين بعد عنه يمكن أحد شافه وﻻ شيء .. "

فارس " سألت الكل ما أحد عنده خبر عنه … أنا أحسك مكبر السالفة إن شاء الله أنه بخير يمكنه يحب يختلي بنفسه يمكن ما تدري وش السالفة بالضبط لذلك أنا افضل ﻻ نشيل هم ونشوف لين بكرة "

قلت بعصبية " ياخي كيف ما تشل هم … ﻻزم نعرف وش فيه والله خايف يسوي في نفسه شيء وﻻ يصير فيه شيء .. "

فارس نهض وقال " طيب بروح السكن الخاص فيه عند العجوز وأشوف إن كان موجود وﻻ وينه .. "

قمت بسرعة وقلت " وأنا معك … يلا مشينا .. “






###########







فتحت عيوني بصعوبة لأجد ما حولي يحيط به اللون الأبيض .. ثواني معدودة حتى أدركت أني في المستشفى لكن كيف وصلت كل ما أتذكره أني مددت جسدي على الأرض بإستسلام ثم .. ﻻ أذكر إﻻ كأن شخص جاء وأصبح يناديني نعم .. أتذكر لقد كان " ماجد " !!!

ﻻ أعلم ولكن هل كنت أتخيل أم ماذا .. دقائق وقدمت لي الممرضة وتساءلت عن حالي أجبت بهدوء " أنا جيد .. كيف وصلت هنا ؟! “

نظرت لي نظرات غريبة ثم قالت بإنجليزية " أنت جئت بنفسك هنا ؟! ألا تتذكر "

ثم أكملت بهدوء " بما أنك نهضت سوف أستدعي الطبيب لك " وغادرت المكان وبصراحة فضلت الصمت لعلي كنت أتخيل ماجد ولكن لما هو ؟! ﻻأعلم ، وتذكرت ما حدث بالأمس وشعرت بألم في داخلي وﻻ أنكر أنني مازلت أشعر بالصدمة من ما أنا فيه وحقيقة ما حدث فيما مضى لربما أبالغ في تأنيب نفسي ولكن .. تذكرت والدي وبحثت حولي حول الهاتف ولكن قبل أن أجده ..

قدم الطبيب بهدوء وقال " أهلا بك يبدو لي أنك أفضل من الأمس حينما أحضرك صاحبك "

ابتسمت ولكن قبل ﻻ أتحدث قلت بتساؤل " صاحبي أي صاحب تقصد ؟! “

نظر لي الطبيب بإستغراب وقال " صاحبك ﻻ أعلم الذي أحضرك بالأمس لعلك ﻻ تتذكر لكنه كان خائفاً عليك ويتساءل عن حالك ولكن ﻻ أعلم أين ذهب … على كل أنت تستطيع الخروج من الآن فقط انتظر قليلا حتى أنهي الأوراق المتبقية ويسمح لك بالخروج "

أمر غريب من هذا الذي أحضرني ، هل يعقل أنه ماجد ولم أكن أحلم .. انتظرت قليلا حتى قدمت الممرضة لتخبرني بأن الطبيب قد كتب لي الخروج وأنه علي القدوم معها حتى أسدد المبلغ الذي علي قلت لها بإندفاع " من الشخص الذي أحضرني هنا .. أعلم أن هناك من أحضرني قد أخبرني الطبيب بذلك لا تحاولي الخداع "

نظرت لي بخوف قلت بعصبية " لماذا كذبتي "

قالت " أعتذر سيدي لكن هو حذرني من الحديث وكما يبدو أنه يعمل لدى السكوتلانديارد فقد أراني بطاقته "

بطاقته .. كانت هذه كلمة كافية عشان أعرف أنه ماجد بلا شك هو يملك بطاقة أتذكر … حسيت بإستغراب ليه يحذرها وأصلا كيف وصل لي .. نهضت وأنا أحاول أتناسى هذه الأمور لأن حالياً لدي والدي الذي يجب أن أتصل به حتى أكشف الحقيقة الكاملة وأعرف اللي صار بالضبط في الحادث لأن مازالت بعض الأمور غير واضحة بالنسبة لي .. !




## // ## // ## // ##


## // ## // ## // ##








الفصل الثاني

" الإصطدام "






شعرت بنوع من التشتت والضياع والتفت لفارس وقلت له " وش رايك … وش نسوي … العجوز وقال الرجال ما رجع من أمس … أنا متأكد أنه صار له شيء لكن عساه خير "

فارس نظر لي وشعرت أنه يفضل الصمت ثم قال بعد فترة من الصمت " برايك نبلغ عنه أنه مفقود وﻻ "

سكت وبعد تفكير قلت " والله مدري يا فارس لكن هذا الحل .. يعني مو معقولة محمد مختفي من أمس … بدون خبر وﻻ شيء … "

لحظات ولاحظت أن هاتف فارس يرن رفعه وقال بإبتسامة " هذا محمد يتصل " وبسرعة رد ولحظات وابتسامته تتحول لأشبه ما يكون بالإستغراب ثم نزل هاتفه ..

التفت لي وقال " محمد يقول ﻻ تشيلون همي أنا بخير "

قلت بتساؤل " بس ؟! “

فارس بإحباط واضح " ايه بس "

قلت بعصبية " ألحين شايلين همه طول اليوم سألنا عنه وفجأة يتصل يقول ﻻتشيلون همي وينه طيب رجع للسكن وﻻ وينه "

فارس " واضح يا رائد أنه يبي ينفرد بنفسه خلاص دام تطمنا عليه واتصل فإني أفضل نتركه براحته اليوم على الأقل "

سكت وفضلت الصمت ما أنكر غضبي من محمد وتصرفه لكن لربما فارس صدق يمكن يكون بحاجة للحظات مع نفسه .. نهضت واستآذنت فارس لأني كذلك بحاجة لإسترخاء مع نفسي .. !!










###########








وصلت للسكن الخاص بي وما أن دخلت حتى استقبلني العجوز بغضب نوعاً ما ليخبرني عن أصدقائي الذين يبحثون عني وكان كافي بالنسبة لي رؤية عدد المكالمات التي وردت منهم على هاتفي لذلك فضلت أن أطمئنهم علي ، واتصلت على فارس وقلت له أني بخير وأن ﻻ يحملوا همي ..

رفعت الهاتف بعد أن أخذت نفس عميق فأنا أود الإتصال بوالدي لكني أشعر بشيء من الخوف للعودة بالماضي ومناقشة ما حصل صحيح تذكرت الحادث لكن تظل تفاصيل كثيره غير واضحة بالنسبه لي في ذلك اليوم …

رفعت الهاتف وضغطت على أرقام والدي التي أحفظها عن ظهر قلب وما هي إﻻ دقائق حتى يجيبني الطرف الآخر وهو يرحب بي بمحبة ومودة فضلت الصمت بداية ثم حينما انتهى والدي من الترحيب فيني قلت بهدوء " يبا أنا عرفت كل شيء .. ! “

أبوي بقلق واضح " وش عرفت وأنا أبوك ؟! “

قلت بعد نفس عميق " يمكن الأصح أقول تذكرت اللي صار قبل سنتين " .. وأتبع كلماتي فترة من الصمت .. لربما والدي كذلك يتألم لما حدث قبل سنتين .. !!

ثم قال بعد فترة الصمت " وأنا أبوك بخصوص اللي صار قبل سنتين هذا قدر الله والحمدلله على كل حال "

قلت بغضب " يبا أنا مادري ليه تركتني جاهل بالموضوع وكيف تخليني أسافر وأنت تدري أني ناسي اللي صار وليه أصلا نسيت أنا صح ذكرت بس في أشياء مب واضحة … وبعدين من اللي كان مخطأ في الحادث أنا وﻻ هم .. !! “

أبوي بمحاولة لإمتصاص غضبي الواضح " اللي صار صار والحمدلله على كل حال .. وبخصوص نسيانك وأنا أبوك أنت كنت في حالة اغماء لمدة أسبوعين وبعد نهوضك وحسب تحليلات الطبيب وبعض أسئلته لك عرف أن فيك فقدان بسيط في الذاكرة وهو فقدان لحادثة ذاك اليوم .. وتوقع أنك احتمال كبير ما تستعيد الجزء المفقود لأن مخك يحجبها لأنها تألمك .. أذكر كلامه للحين بداخلي تألمت على وفاة أمك وأختك وخفت أخسرك لكن الحمدلله ما تسبب هذا في مشكلة لك خاصة أن بقية ذاكرتك سليمة .. ولذلك كان ﻻزم أتركك تواصل حياتك الطبيب حذرني أذكرك بالموضوع لأنه ممكن يكون عكسي عليك … والحمدلله أنت واصلت حياتك "

قلت " الخطأ في الحادث كان على من ؟! علي صح ! “

أبوي بهدوء " وأنا أبوك هذا شيء صار وانتهى ما أظن في فايدة نفتح الماضي واللي صار لأمك وأختك مقدر ومكتوب والحمدلله "

قلت بعصبية " يبا سألتك جاوبني على سؤالي من الغلطان أنا صح !! تكفى علمني وخلني أرتاح "

قال " أنا مدري وش يفيدك هذا السؤال .. !!! خلاص اللي صار صار ما راح تقدر ترجع الماضي وﻻ شيء حاول تنتبه لدراستك .. يلا بخليك ترتاح "

قلت بغضب " يبا ﻻ تقطع صدقني اذا ما جاوبتني على سؤالي راح أجي على أول طيارة وﻻ راح أكمل دراسة .. !!! بس جاوبني ما طلبت شيء "

قال أبوي بعد فترة صمت " النسبة الأكبر من الخطأ كانت عليك لكن ﻻ تعتقد للحظة أنك سبب موت أمك وأختك مثل ما قلت هذا أمر الله وﻻ اعتراض !! “

قلت بصدمة " يعني أنا تسببت في موت أمي وأختي وأنا سبب معاناة البنت يعني ما كذبت يوم قالت أني السبب .. !!!!! تهوري دمر عائلتين …...!!!! “

حسيت أني أبي أصرخ قطع أبوي أفكار وهو يقول لي " اسمعني أترك عنك الكلام ذا وبعدين أي بنت تتكلم عنها .. !!! “

قلت بضيق " يبا تدري كيف ذكرت قابلت اللي صدمتهم هنا وبنتهم عاجزة عن الحركة كلياً كله بسببي وبسبب الحادث "

أبوي بغضب " أنت ما تفهم هذا أمر الله وحنا دفعنا كل شيء لهم وأنت ما قصدت اللي صار خلاص … ﻻ تضعف أنا ما ربيتك على الضعف … !!! “

قلت بضيق " يبا سامحني بقطع الخط أنا تعبان أبي أنام " وبدون ﻻ أنتظر رده قطعت الخط وتقدمت للفراش وانسدحت محاولاً الهرب من حقيقة اللي صار ..!


###########

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب, aljeneral, تصدر, وحيداً
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t177477.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 02:36 PM
Untitled document This thread Refback 23-07-14 12:30 PM


الساعة الآن 09:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية