كاتب الموضوع :
لوشة العزاوي
المنتدى :
الروايات الرومانسية المترجمة
]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أوكي رجعنا مع مفاجأة تجهيزات العرس ... وصراحة وااااااااااااااااااااااو ريتشارد أبدع في تصميمات العرس ... يعني من أول إستقباله في المطار كان تحفة وقمة في الرومانسية وطبعا المصارحة في السيارة وضحت لها أشياء كثيرة لكن على مين العناد طبعا ... وكنت متوقعة منه كل التحضيرات دي لانه مش ممكن بكل هيلمانه يتزوج سكيتي من غير حفلة وإعلام وكدة ولازم يعلن للعالم إتحداه الإسطوري ده في كل العالم ... وهي فاتت عليها الحاجات دي لكن أظرف شئ إنها إستسلمت للأمر الواقع في النهاية ... وأهم شئ الإستسلام كان بكل رضاها ...
وأحلى شئ جوابه لمن سألته كيف يراها ... صراحة جواب وااااااااااااو يخطف الأنفاس (عروسي ... رفيقتي ... ملكتي ... وسوف يقدم تحية إحترام لك)... لكن ردها يغم النفس يعني الراجل عمال يرفع في روحها المعنوية ويحسسها بأهميتها وهي تقول (الصياد) ... فارسااااااااااااااااني جدا .... وطبعا الآخت آن معجبة جداااا بريتشارد لكن ليا حطتها في مكانها بكل بساطة ....
صراحة تصميم الفستان روعة ... أنا بحب الاستايلات القديمة جدا ... وريتشارد إهتم بكل التفاصيل ... ورغم ترددها في اللحظة الآخيرة إلا أن الآمور سارت جيدا ... رغم الشك الذي تلاعب بها في كل خطوة تسيرها في حياتها الجديدة ... ويا ويلي من وعده الصادق اللي وثقته عيونه لمن طلب ترفع عينيها وتطالعه... صراحة إذا ما فهمت إنه بحبها قبل كدة المفروض تفهم في اللحظة دي ... لكن قلة ثقتها في نفسها أكبر من أي شئ تاني ...
وكمان الإستقبال كان يجنن رغم بدايته العصيبة بالمؤتمر الصحفي والقصة الرومانسية اللي حكوها للعالم .... ولقاء العائلتين وزيادة الشكوك التي بثها كل فرد في عائلتها وعائلته لكن هو وإبتسامته يفعلان العجائب بها ... رغم حقد أخواتها الواضح ... وحديث الوصية الغامض ... وأهم شئ أنه بدأ يزرع الثقة نحوه داخلها ...فكان تأثيرهم يقل تدريجيا مع كل تصرف شهم ومحب من ريتشارد.... بس صراحة غاظتني جدااااااااا لمن إفتكرته بيمثل عليها ... حتجنني رسمي ... والله معاك حق يا لوشتي يعطي الزوج للي بلا سنان... إتذكرت أيام كنتي معصبة منها أيام الترجمة .. والله معاك حق ...
طبعا صعب أتكلم عن الليلة إياها ... فيسي اللي محمر جداااااااااااااااااااا يا لهوي بالي على ... خخخخخخخخخخخ.. . لكن أهم شئ أنه أثبت لها نها فعلا من يرغب ... ويحب لكن من يفهم ... وهي بدأت تكتسب الثقة بنفسها في وجوده بس صراحة لوشتي (أشوفك كلك ) شكلك كنتي منفهلة شديد يختشي وطلعت من اللهجة خخخخخخخخ.... بعدين يعني ليه مش مصدقة إنه إنتظرها طول الوقت عشان تكبر وهي قبيل إعترفت لآختها إنها بتحبه ...
حتى إختيار مكان شهر العسل كان رائع ... رغم الذكريات والآثار التي قلبت عليهم المواجع لكنها جعلتها تعرف أكثر عن خلفية ريتشارد حتى لو لم يحب هو ذلك ... لكن لم يجد بيده الحيلة أمام إصرارها الشديد سوى أن يصارحها بماضيه المؤلم ... ولكنها لم تكتفي بل أرادت ضمانات لحياة أسعد حياة خالية من خطط لورانس العقيمة ... ولم تفهم إلى الآن أن ريتشارد ليس متسلطا وجبارا بل يريد تحقيق العدل بكل بساطة ولن يضر أحدا في سبيل حصول ذلك....
وأثبتت له ان مهما فعل فيها إخوتها ووالدتها فإن روحها الطيبة لن ترضى سوى براحتهم ... لكنها لا تدري بأن حقد ريتشارد عليهم ليس من أجلها فقط بل من أجله هو الآخر ومن أجل كل ما تعرض له في الحياة يوما من قهر وحزن وكبت وظلم على يد من أتيا به إلى الحياة ... ورغم تأكيده بانه سيحصل على الشركة بكل الطرق الممكنة إلا أن رغبة ليا كانت كبيرة بالحصول على إبن حتى تنتهي الخلافات...
وهذا ما حدث ونالت مرادها ... إبن في الطريق وأمل كبير يتجدد قبل أن تهدمه أمها وتحبطها قبل أن تكتمل فرحتها ... ما تعرضت له هي وريتشارد على يد إمهاتهم جدير بهم أن يبتعدوا عنهم ويتناسوهم كما فعلوا بهم ... لكن الآم غير عن بقية البشر ... فمهما حاولت الإبتعاد ومهما كانت قاسية دائما ما يشد الإنسان خيط خفي في سبيل الصلح والوفاق وعادة المياه إلى مجاريها ... ورغم الشكوك الجديدة التي زرعتها الوالدة في قلب إبنتها بكل حقد ... إلا أن ريتشارد كان قد تمكن من كل خلية فيها ولن يعود لها سبيل حتى ولو قررت ذلك ... لكن ماذا سيكون ردة فعلها عندما تعلم حقيقته ؟؟؟ وحقيقة أن دم لورانس اتي هي سعيدة أنه لا يجري في عروق إبنها إنما هو متجذر فيه في كل خلية وليس دم فقط؟؟؟ وأن ريتشارد قد يرث من والده مالم تحب ؟؟؟
رغم أنها وجدت لدي مدبرة المنزل الحنان المفقود من الآم ... إلا أنها بمجرد أن جاءت أمها في زيارة غريبة بنية تصحيح الامور تمسكت بالفرصة بيديها وبقوة ... وهي ترى والدتها تفكر في حقيقتتها للمرة الآولي ... وترى ليا أخرى غير التي كرهتها طوال هذه المدة ... خوفهما المشترك جعل المسافة بينهما أقرب والصلح أسهل ... وتولد أمل جديد لدى ليا بغد أفضل وعائلة أجمل ... لكن ماذا يخفي الغد لها حقيقة؟؟؟ نعم سعادة في النهاية لكن عندما تمر بمقدار كبير من الآلم ...
لوشتي يا لوشتي متى رح تنزلوا الفصول الجديدة ... هو أنا ما ستحقش جائزة من هنا ولا من هناك بما إني كملتها في وقت قياسي وعلقت عليها كاملة كمان ... وهو التنزيل مرتين في الأسبوع وأي يومين ؟؟؟
شكرا يا قمر على الآبداع إنتي والزهرات الحلوات وفي إنتظار الفصل الجديد إن شاء الله ..
|