كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
السلام عليكم ورحمة الله ...
ندووووووووووووش ألف ألف مبروك نزول الفصل الآول .... أعذريني عزيزتي .. وعدت نفسي أن أكون من أول المتواجدين عند نزول الفصل لكن للأسف حصلت لي ظروف خارجة عن إرادتي ولم أستطيع التواجد...
بسم الله نبدأ .... واكسوونة يا حياتي بصمتك واضحة على التصميم جد أكثر من رائع وناعم يوصل لقلب الموضوع مباشرة ... ما أعرف هل أصبح لك توقيع مميز في تصميماتك أم أنا صرت أميز تصاميمك أكثر ...
صداقة جميلة وقوية تجمع مابين جوانا وكريستي ... كل واحجة منهما تفهم وتقدر إحتياجات الأخرى ... مهم جدا وجود هكذا سند ودعم للإنسان في حياته ... مشكلة كريستس المسكينة أنها لم تتهنى بشهر عسلها مع زوجها العملي التفكير ... ببينما جوانا الجميلة تواجه معاكسات في عملها ... حلوة حركة اليوغا الكاذبة وهي تحاول التركيز...أعجبني فكرة رفعها لقدميها على الطاولة ... دليل عفويتها في التصرف ... أحببتها ...(أتيت في وقتك حبيبي) ... تعبير جميل يعكس مدى حبها للمطر ...تصرف أخير نحو العفوية الشديدة وهو خروجها تحت المطر ...علها تجد فكرتها الضائعة ... وفعلا ما أجمل السير تحت رذاذ المطر فهو ينقي الذهن من كل الشوائب ...
أدى مشيها تحت المطر مهمته المطلوبة ووجدت ضالتها .... أعجبتني رعونتها في التصرف وهي تصفق الباب بحدة ... أو تخبط باب الثلاجة بقوة ... أو تشرب العصير بالطريقة التي تناسبها ... تشعرك بأنها طبيعية ومألوفة ... وأهم شئ بعيدة عن المثالية والآنوثة... مما يجعلها قريبة من القلب ... وأعتقد أنه سيكون هناك تطور كبير في شخصيتها لاحقا...
رغم محاضرات كريستي عن المرأة الخشنة وعدم رغبة الرجال بها ... إلا أن جوانا توضح بكل صراحة إنها لا تهتم ... فهي تركز على مستقبلها ...لكن أعتقد أنه رغم إهتمامها بأحلامها .. وكل هذه التصرفات الخشنة ... فأنه يوجد تحت السطح إمراة تماثل هيئتها أنوثة ورقة ...
ماكس قمر يا خواتي قمر ... خلونا من الوجاهة التي تتجلى في ملامحه الرجولية ... لكن تلك الهيبة التي تحيط به تشع منه لتصل لكل من حوله فارضة عليهم إحترامه تحت واجهة خوفهم منه ... (كم أكره هذا الرجل )... لماذا على الموظف أن يكره رئيسه في العمل إن كان عادل حتى ولو كان كان عمليا ويأتي العمل قبل كل شئ بالنسبة له ...
تحت الواجهة المتحجرة لرجل الأعمال هناك رجل مجهد مما حوله من زيف ...متعب من التزلف له والخطا في حقه دون أن يعلموا ما يعانيه .... لتواجهه واحدة من ضحاياه المفترضين .. لكن لا أعتقد إنها مظلومة ... فعليها تحمل عواقب فعلتها ...
وحدث اللقاء وهي تترصده ولكنه لا يدري أن مشروع أحلامها القادم ... توقف الزمن وهما يتبادلان النظرات الحارقة ... وفي اللحظة الحاسمة كانت هي سريعة البديهة بعقلها العملي فدفعته من جهة الرصاصة لتصيبها هي ... أما هو فقد أثرت به الغزالة الرشيقة حتى قبل أن تنقذه والآن وجوده معها زاد مشاعره إرتباكا مما أدى إلى ردة فعل عكسية لديه تجاهها ...
لكنها إستيقظت في الوقت الصحيح مفاجأة إياه بلسانها الحاد الذي يخالف مظهرها الناعم ومرحها الموجه لسواه... مما جعله يتشكك في سلوكها خاصة برودها من الموقف الذي واجهته الآن كان ليجعل أي إمراة أخرى تنهار ... ولكنها ليست أي إمراة ... فحاذر يا ماكس ... وكما توقعت تماما لم يكن مخطئا في حق سكرتيرته وإنما هي من تأمل في المستحيل ومن المفترض أن تكون أدرى الناس به ....
رغم عصبيته الظاهرة علي تصرفاته ... إلا انه من الداخل كان تائها في خارطة هذه الغريبة ذات الرائحة الأغرب والملامح الجذابة ... وإزداد إرتيابه بها عندما أخبرته بسبب زيارتها الشركة طالبة مساعدته... فكان حله الأسهل دائما (شيك )... صراحة ندوش ضحكتني في تصرفها المضحك معه ومع الشيك ..ههههههههه ... لكنها صدمته بعدها برفضها للشيك محفزة بجاحته .. وهو يسال أين تريد أن يوقع لها ... لكنها لم تمهله كثيرا ليتهنى بنصره وهو يتأملها فتسقط قنبلتها ... أريدك أنت ...
وإشتغل حس المعالجة النفسية وهي ترى التاقض الحاد في شخصيته ... فجذبها فضولها له أكثر وأكثر ...لكنه فاجأها بوصفها بالمجنونة ....ههههه... لسه هو ما شاف حاجة من جنونها وما خفى كان أعظم ... سكررررررررررررررررة حبيتها وهي بتخت يديها على كتفه وتقوله ليه إسترخ ... وكانها بتعرفه من مية سنة ومش الراجل اللي خوف العالم .... لا جد ندووش كلما إتقدمنا أكثر حبيتها أكثر وأكثر ... لتعود وتصدمه مرة أخرى عند معرفته إنه موضوع دراستها الجديد...
صراحة أنا دائما ما أخاف من الذين يتعاملون مع غضبهم بهدوء شديد لآن إنفجارهم يكون أشد من العاصفة ... ومرة أخرى يعود عقلها العملي لإنقاذهم من موقف غير مرغوب فيه ... وتحفة أخرى من تحفها وهي تجره من كم سترته الثمين جارة إياه بين االطوابق ... عسسسل ... وعاد هو لينعتها بالمجنونة مرة أخرى لكنها ستدافع عن أحلامها وبكل شراسة ولن ينجو من بين يديها بسهولة وبدأت المناوشات بيهما تزداد عاكسة صلابته وعنادها ومرحها ...
ماذا حدث له حتى ما عاد يثق في بني البشر ونوياهم... مسكين ماكس وهو يعيش في عالم ظلله الشك ... معرفته بأنها معالجة نفسية جعلته هو من يتمسك بها راغبا بمعرفة حقيقتها ... وهو يزيد حنقها عليه كلما ناداها ب(يا امرأة )...
حبها للمطر أثار دهشته .... وجذبته طفوليتها ... لكن الخبر الزعج أعاده سريعا لطبعه المزعج ... با عيني عليها وهي بتدلع روبرت (روبي ) ... والله شكلها رح تجننه ... وكمان عايزة تاخده بيتها يعني هو كدة ما خلصان منها ... ربنا يعينه عليها ... لا وجات تكحلها عمتها (ماكسي ) ماكسيميليان بجلالة قدره تقوله ماكسي ...والله رح ترفع ضغطه ما كفاية ضحكتها اللي هزته من جوا ... لكن أعتقده سيعتاد الاسم سريعا لانها لن تتوقف عن ترديده..ههههههه
يبدو إن إستسلامها المفاجئ لرغبته يخبئ شيئا ما ... ربما لثقتها بردة فعل الصحافيين ... وتطفلهم المستمر على حياة االمشاهير ...فارادت تعليمه درسا .... حبها وأملها بالمطر أنساه كرهه له ... وصدق حدسي أو حدسها بوجود المتطفلين في الإنتظار ... فما كان منها إلا أن ستغلت الفكرة مجبرة إياه بالذهاب لشقتها...
ندوووووش فصل روعة حبيبتي .... جد فيه حس عالي من المرح ... ماشي بقانون تجاذب الأضداد ... يعني هو مهموم ومتجهم وكاره نفسه والناس ... وهي رغم مشاكلها ماخد الحياة ببساطة ... عملية ومرح ... جد حبيت شخصيتها ... شخصية فريدة حقا ... ومنتظرينك الإسبوع الجاي إنشاء الله بفصل جديد ... تسسلم يديك يا قمر ... مووووووووووه
|