كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
مدونتي
,
و تسألُ أين دِمشــق ؟ !
قُلتُ في [ خلَدِي ] .....
فِي مآضِيّ الأسلآفِ ... , في عينِي ,
و بستآنُ الريآحين المعطّرةِ في كبدِي !
أوَ تسألين ؟ !
من بعدَ مآ كَانت جنّةُ الدُنيَا و تملِكُ قِدّاً سآحراً !
و أنتِ تحتسينَ التُوت تحت شُرفتِهَآ . .
تُوقضِينَ الحُبّ كلّ عصفُورٍ أمآم نخلَتِهآ ،
تأتين لِي لـ نجمعَ وردَ الحقُولِ مِن سآقيهَآ ... ,
نستبيحُ الحُبّ فِيهَآ ,
نكتبُ الأشعآر فِيهَآ ,,,
نرسمُ الألوَان لَوحاً ... في شفَتيهَآ ,
ألآ تعلمِين ؟ !
أنّها كَآنت صبيّةً عذرآءَ تولدُ فِي الصبآح ؟
تستفِيقُ الطَيرَ تركضُ و تُغنّي ,
تلعبُ الموّآل فِي صوتِ الريَآح ؟ !
و تهدهِدُ الحمآم النآغي في المسآءآتِ الشجيّه ,
تطلبُ التُوتَ الصغِير ,
تجمعُ الحُبّ الكبِير ....
تشتهِي مآتشتهِي كم كآنَ فِيهآ من شقيّه !!
كم كآنَ دآخِلُ رحمِهَا زهراً يزيدُ عن البقيّه ,
إنّها يا حُلوتِي دمشقُنا الخضرآء
أو تسألين عنهَا عِندمَا بَاتت لنا اليَوم : سبيّه !
عندمَآ آنتُهِكَت عُذريّةُ الحبّ فِي أحيآئِهَا ,
و بدَت كـ طيِرٍ يلفظُ الأنفَآسَ ، فِي عينِ شقيّه ,
أو تسألين ...... ,
أوَ تجهلِينْ بأنّ حُرمتهَا أستبَآحَت ,
و حقُولهَآ الخضرآء فِينَآ ... / قَد تهآوَت ..
و أصوآتُ الموآوِيل القدِيمةِ فِي زوآياهاَ الحَزِينه !
أو تُبدِينَ أنّكِ كُلّ هذَا تجهلِينه ؟ !
هيَ لم تعُد تلكَ المدِينه .....
هي لم تعد دمشقُنا الخضرآء ذآت القدّ السآحرِ الطوِيل ,
و ليلُهَآ الشجيّ الدآفِئُ العلِيل ...
و حقُولهَآ الغنّاءُ , طعمُ السلسبيـل !
و الحوآريّ القدِيمَآتِ السسعِيدَه ...
و الموآوِيل البسِيطَةِ فِي زوآيَاها ’ البعِيدَه ,
و الرآعيَ الفقِير ..
وصوتهُ المسرُور ,
*
يا صباح الزوء يا إمّ الجمال
يا صباحِ الحئ .. يا ميّة وَرِد !
و لك آوووف آووف آووووف
*
و مَآتَ رآعينَا الفقِير ...... !
* الجُود بنت يُوسِف :$
.
.
.
|