كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
مدونتي
,
مسآءَآتُ الذِكرَى اللّتي تطلبُ البكَآء !
مسآءاتُ الحنين اللّتي لآ تكفُّ عن قضّ وجعِي المسموم بِك ..
مسآؤُكَ رحب يآ رَجُلاً أعتقَنِي إلَى القَيد !
مسَآؤُكَ غياب تتقنهُ جيّداً و يأبى أن ينسلخَ منك ..
أترىَ هذا القَمر البَعِيد جداً عن متنآول أنفاسنا !
هذَا اللذِي كان وريف سمَرنا ذات ليله مخضّبه بالعشق المبتور !
و سمآءاتُ الحروف اللّتي تأبى الرحيل دوننَا كانت تحآربنا !
ذاتُ الإحساس اللذِي تملّكني تلك الليله كنتُ أخافهُ وجداً !
حتّى بدأت جديّاً أحارب ذلك الرحيل اللذِي يعيدني لشيخوخه مزمنه ..
أنا صبيّةُ وحيدهُ من فرآغ حبّك لذا أنا لأ أستعين بك كثيراً ..
أنا لا أثق بعهودك المقتصّه دائماً لذا أنا أكتبُ كثيراً ..
أكتبُ لأُنهِضَ الوجَع بسطر يتيم عابث أبَى إلا أن أكتبه على ورقه بآرده !
أكتبُ كثيراً لأنّي أدرك أن المنفه الوحيد لـ رحيلك هو الحرف ..
و لأنّي مؤمنه بأنّ الجهه اللّتي أتيت منها حريّة على أن تلد مرّتين !
لذا أنا لأ أنتضر وفقط ...
أنا أستعينُ بجدائلِ الليل الطويله لأحتضنها و أنام عبثاً ..
و أواري عيني المفتونه بكَ عن صورتكَ المعلّقه في السماء !
يا رجُلاً إهتزّ لهُ كيَاني , أنا لا أحبّك !
أنا أحبّ فقط حضورك اللذِي يبعثر جزيئات الكبرياء المتشبّث بي !
أحبّك لأنّك أنت المختلف وجداً عن بقيّة جنسك !
و لأنّك أنت اللذِي كنتُ لهُ يوماً ولم أكن لـ غيره ... ،
* الجود بنت يوسف :$
.
.
.
|