السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ...
طيش .. تجمعنآ أمآكن متخمة بالذهول ... مفخخه بالصدف الجميله ..
لا أنكر أنني تسللت بعبث لأقف منذ وصولك الأول في ليلاس ..
أقرأ مآطرحتيه من أحرف .. وبعد لقآءك لا أنكر أيضآ أنني أصبحت
أتسلل بصفه شبه دوريه كلمآ سنحت لي الفرصه لأتوآجد هآهنآ ..
لكنني أحتآج لأستنشآق أكسجين خآلي من مزآجآت سيئه مع كوب
قهوة صبآحيه لأقف وقفة جآدة نحو روآيتك وأتآبعهآ منذ البدآيه
حتى نهآيه مآتوقفتي .. لا أحب قرآءة روآيه وهنآك مآيعكر صفو
خيالي فالأنسجآم التآم في أحرفهآ ...
عن النقد .. نعم رد معزوفة حنين كمآ ذكرتي .. وقبلهآ الكثير ..
لكن معزوفة << ( وجهآ خير علي ^ ^ ..وأحبهآ في الله ...)
يكفي في توآجدهآ الرآقي الكثير من الروح المرحه والتعآمل الجميل ..
أتعلمين طيش .. كنت ممن يبحث عن أي نآقد في روآيتي الأولى ..
وغلطتي الوحيده هي هذه النقطة .. لربمآ تبآدر لذهني أن الوآقع
نستطيع مقآرنته في عالم النت الوهمي ...
كنت لا أتردد في طرق مكتب أسآتذتي في الأدب
أطلب منهن نقد نص كتبته .. وفعلا أجد النقد الوآفي ..
وعند دخولي النت حدث مآتعودت على عمله في وآقعي..
لم أفصل عن عالمي وعالم النت الوآسع .. ربمآ لأننآ ككتآب
بوجود من يحسنون النقد .. مأخوذين بمهآرتهم الجبآرة في ردودهم نحو روآيآت
وكآنت الضربه هي بصرآحة النقد الغير موجه ..
والتبرير .. هو أنك من طلبتي التوآجد والنقد وعليك تقبله ..!!
أتعلمين .. لم أعد أطمح بتوآجد من يروقني حرفه ..كمآ فالسآبق
ثمة أمور وعلاقآت لربمآ تربط الكآتب ببعض قرآءة .. علاقآت لاتظهر لنآ
نحن ككتآب .. ربمآ أكون مخطئة بتقديري لهذه النقطة وربمآ أكون
على صح .... لكنني أصبحت على ثقه تآمة طيش أن القلم حين ينبض
بالعطآء سيجد من يقف بجآنبه سوآء بالنقد السلبي أم الأيجآبي ..
لاجدوى من بحثنآ نحن ككتآب عن من نريد ..
في حين لربمآ سيتوآجد أمآمنآ من لا نتوقعه في لحظة مغمورة بالأنكسآر ..
كلامك يآسيدة حرفي جميل .. هو حقآ مآيجب علينآ فعله ..
أن لا نلتف سوآ لأنفسنآ .. أن نعطيهآ حقهآ بالنقد والمديح ..\
وقع أحرفك على قلبي كبير جدآ .. مذهله حقآ طيش ..
أنآ دومآ أحمل على عآتقي هموم قرآءي في التوآجد .. في الأنتظآر ..
في متآبعتهم لي وتكملة المشوآر ..
التوقف يآسيدتي يعني خذلانهم ..
أن أقوم بعمل وأذآ بأشخآص لا أعرفهم يسآعدونني دونمآ مقآبل ..
هو شئ عظيم .. تلك السعآدة الكآمنة بينك وبينهم هي سر
الأستمرآر .. فكيف لي أن أتوقف طيش ..
لا أقوى على فعل ذلك .. سأصبح كمن ينتزع قلبه النآبض في
عالم الروآيه ويرميه في مهب الريح ..
قرآآءي هم رصيدي الخآص في بنك الخيآل ..
أصرف منه على قلمي حيث أشتري به طآقه التوآجد والأرتقآء أكثر ..
أبيع للحيآة أخطآءي .. أتخلص بهآ عن طريقهم ...
في روآيتي هذه .. أصبحت أحآرب الظروف .. وأختلس من فم
الظروف أوقآآت تأتي علي بالحسرة حتى أكتب لهم فصل
من روآيتي .. أجرد ذآكرتي بصعوبه أحيآنآ من تلك الأفكآر المتلاصقه
بهآ على جدآر الحيآة وأكتب لهم ومن أجلهم.. أصدقك القول أشعر أن وصولي
معهم للفصل السآبع والعشرين أنجآز ضخم مقآبل مآ أمر به
من ظروف في الفترة الحآليه ....
طيش .. أنآ أم لدي لربمآ مهآم تتصدر الأهميه أكثر من متعة روآيه ..
لدي منزل وزوج .. لكن ثقي تمآمآ .. لا أفلاس من الوقت
مع التنظيم .. أنظري لقلمك بأي سآعه تجدينه ينتظرك ..
تجدينه ملهمآ بالحرف حد الأندمآج ...
أنتظري القلم ... لا تجعليه هو من ينتظر همومك وأعمآلك حتى تنجزينهآ ..
فأنآ أجزم أن الخيآل وغصوبته يحتآج لمزآجيه عميقه .. صآفيه جدآ ..
لاتقفي أمآمه مشغولة بكم هآئل من الأعمآل .. لتتبآدر لذهنك تلقآئيآ
أجزم أنك حينهآ ستجدين الأبوآب تقفل أمآمك لا ليفتحهآ خيآلك ..
ستجدين بنك أفكآرك مفلس .. وأنفآسك تضيق ..!!
بأي حالة تكتبين طيش هذآ هو السؤآل الذي عليك
عندمآ تنتهين من أعمآلك وتريدين الرآحة فتهرعين لقلم لتجدين
عندمآ تستيقظين في يوم ذآت أجآزة لديك .. تستنشقين عبق
الصبآحآت الجميله ويتبآدر لذهنك القلم ..؟!!
عندمآ تعودين من عملك متعبه .. فيظهر من بين أنقآض التعب
يفتح أبوآب الألم بمتعة التعب نفسه..؟!!
عندمآ تودين الخلود ألى النوم فأآ ذآ بك تخوضين صرآعآ مميتآ مع نفسك
من أجله ... تكتبين وتكتبين متجآهله طرقآت النوم على أبوآب عينيك ..؟!!
لكل شخص مزآجيه خآصه فالكتآبه ... لربمآ تصل للغرآبه ..
. أنآ تكمن مزآجيتي وطآقآتي
كلهآ في صبآحآت يوم مجهول ... يضيع خيآلي وحرفي في المسآء .. أبحث
عنه .. حآولت مرآرآ وتكرآرآ أن أكتب روآيه في أمسية يوم جميل ..
تحت القمر .. تحت ضوء أنآرة منزلنآ ..
تحت أنغآم أنشودة أتذوق بهآ معآنآة بطل من أبطآلي
وحين أستيقظ أجده في أنتظآري يرتآح على مسآحة شآسعه من البيآض ...
لا أجيد الكتآبه وأنآ متعبه .. تخآلفني بهآ أختي .. فهي تكتب مآتريد
حين يصل بهآ التعب قمته .. !!
أفسحي لقلمك وقتآ مقتطعآ من يومك .. تعرفينه أنتي جيدآ ..
تنظمين أعمآلك وكل مآيشغلك قبل ذهآبك أليك ..
حآولي دمجه مع مزآجيتك فالكتآبه ..
فالقلم بوآبة ضخمة تضم أفكآرك وعآلمك متى مآترآجع متعبآ
ستجدين كل شئ يسقط .. مفلسه أنتي بدونه ..!!
ورغم ذلك الظروف تحتل المرآكز الأولى في أخضآعنآ نحن والقلم
على أخذ الحذر .. لذلك علينآ أن نزفر ثآني أكسيد
التآمر على قلمنآ .. فالكتآبة مشوآر طويل سينتهي وسيقرأه
من بعدك قرآء لايعلمون عن ظروفك شئ .. لم يتآبعوآ ردودك
في التوآصل مع من كآن يقف ألى جآنبك لذآ أيآك وكتآبة
حرف وآحد لايرضي ذآتك .. لاتقدمي نصآ لقرآئك
دون المستوى .. فهنآك من سيقدم له عملك كآملا ..
أعتقد يآطيش أن قرآءك أنفسهم لن يرضيهم نص لم يتعودوآ
عليه ... فالحرف نغمته جميله متى مآ ضطربت ثقي
أن أضطرآبهآ سيشعر به من يقرأ مآعلى السطور ..
أتذكر مقوله لغآدة السمآن أن لم تخونني ذآكرتي أن الأفكآر كالرصآصة
أن أطلقهآ كآتبهآ خرجت عن سيطرته ..!!
لذلك الحذر ثم الحذر من أن يتصآعد الوقت فوق القلم .. وجب علينآ
أن تقف أقلامنآ وأمآمهآ مسآحة شآسعه من الوقت تكفيه
وهذآ مربطة بأيدينآ ..نحن ..
لم يجبرنآ كآن من كآن لأن نجعل لأنفسنآ مسآحة ضيقه من الوقت
نخوض بهآ حربآ شرسه ونحن ملزومون بحيآة خآرج
الكثير والكثير من الأعمآل والمهآم ..
لذلك .. كآن لنآ أن نعطي قلمنآ الوقت ..ووقتنآ التنظيم ..
عن الأحبآط .. أقآومة برمي قلمي بعيدآ والعيش في قلم أدبآء يشآطروني
متعه الوصول لنصف طموحهم ..
قول كل مآيجول بصدرك .. لك المسآحة
فأنآ لا أمتلك أي سؤآل حين الودآع ..
هآأنآ أقف على أخر صفحآت اللقآء .. يلزمني بطآقه
أوقع بهآ أنتهآئي من حوآر يعيش دآخل أنفآسي ..
أقسم لك .. لو أمتلك الوقت لأن أشرح سعآدتي.. مفآجأتي بشخصيه
كشخصيتك أحتآج لألزآم الجود بتمديدي ثلاث أيآم أخرى ^ ^ ...
صديقة أصبحتي تشآطرني نفس الذكريآت
مع أننآ لم نلتقي .. وهذآ أول متصفح يجمعنآ معآ ..
بحجم مدآد أحرفك يآمذهله ..
بحجم التألق الذي يشآرك أحرفك متعتهآ ..