المنتدى :
الاقتراحات والطلبات والمواضيع الجانبية
طواريء لرواية مفقودة
طوارئ طوارئ طواااااااااارئ نداااااااااااااااااااااااااااااء ألى كل محبى هالمنتدى محتاجة لخدمة ضخمة جدااااااااااااااااااااا بالأختصار المفيد عندى صديقة عزيزة على وبتدور على رواااية مجنناها وقربت تفقد الأمل فى العثور عليها وعلشان أنا مش عوزاها تلسع قررت أعرض عليكو موضوعها يمكن وأكيد طبعا هتكونو أحسن منى فى معرفة الرواية دى تطلع مين حضرتها؟؟؟
وعلشان أحمسكو أكتر مش هذكر المرة دى ألى هى فكراة لأ مفاااجئة هعرض لكم بالنص
طااااااااااااااااااااااااااب أزاى وهى مش معانا أقولكم أنها لا تملك غير صفحتين كاملتين من الرواية أستنو أستنو متفرحوش كدة دول من المقدمة بس يعنى للتحميييييييييييييييييييييييس وبما أن الرواية أكل الدهر وشرب عليها وقربت ملامحها تنتهى وتندثر.قررت ألجأ ليكو علشان ذنبها ميتعلقش فى رقبتنا وطبعا أقصد الرواية مش صاحبتى ههههههههههههههههه نبدأ بقى
راقب جوليوس اشتعال فتيل معركة جديده في الحرب الضروس والممتعه في ذات الوقت بين حفيدته الصغيره والقادمه من بعيد وحفيده الاثير الى قلبه.لم يرى في حياته ابدا شخصا يستطيع ان يثير اعصاب ستيفانو القوي الباس كما تفعل ابنة خالته جيني ولم يرى قط من هو قادر على ان يقف في وجه اعاصير حفيدته سوى ستيفانو ذاته.رغم المتاعب والحوادث الطريفه التي تحدث حيثما وجدت جيني منذ اتتهم طفله في الرابعه وتعلقها بخيال ابن خالها اينما ذهب تعلقا بدا بانه لاقى تجاوبا من ابن الحادية عشر الذي كان يصارع فكرة وفاة ابيه وترك امه له لاجل رجل اخر. وبدى ان الامور ستبقى كما هي حتى ترافقت زيارة جيني وهي في العاشره من عمرها مع توام الخاله تانيا المقاربين لها في العمر وبدا العصيان العام والتمرد وحين عادت اليهم في الثالثه عشر كانت قوانين الحرب قد وضعت وعبادة بطل الطفولة قد ولت.وهاهي تعود اليهم بعد غياب ثلاث سنين روح متمرده تطرق ابواب العشرين. ورغم تهديدات ستيفانو وتذمره من تواجدها.الا انه لطالما احس بان هناك بريق افل في عيني حفيده كلما راه بعيد رحيل جيني من زياراتها الصيفيه.ولما الرسائل التي تبعثها جيني لجدها دائما تجد طريقها من حاوية المهملات الى درج صغير في حجرة المكتب.
صفحة المقدمه الثانية وليست بداية القصه.على حد قولها
- انظر ايها المتوحش ما فعلت ..لقد انتزعت كتله بأكملها من شعر رأسي
- لا أرى بوادر صلع من حيث أقف
- اما كان بامكانك القفز والعوم لأنقاذى بدل أن تشدني من شعر رأسي
- لو فعلت لغرقنا معا ..فكما ترين وبفضلك ساقي لم تتعافى بعد من أصابتها (رفع نظره اليها وأبتسامة مريبه تعلو شفتيه)ساكذب لو قلت لم استمتع بالطريقة التي أنقذتك بها.
- أيها الوغد
رفعة يدها لتقذفه بصندوق هديته الصغير التي ماكادت تستقر في حضنها ولكنه مال براسه وبالكاد تفاداها عاد لينحنى ملتقطا العلبه وقد غادر المرح وجهه.وضعها بهدوء على طاولة صغيره قرب الباب
- لا تاخذي الاشياء بجريرة اصحابها
- خذ هديتك الثمينه فليس سهلا شراء مغفرتي
- من قال أنها غالية ماكنت لأكلف نفسي شراء هدية لك..ولكن ..ظننتها مناسبة لك.
قال ذلك ثم غادر مغلقا الباب وراءه.أوشكت أن تقذف باهمال الهديه لكن الفضول القديم والذي أوقعها بكثير من المتاعب تغلب عليها.رفعت قفل الصندوق المخملي للأعلى لتجد مشط شعر فضي تزينه فصوص عقيق أخضر .تاملته لا تعلم قيمته قد يكون رخيصا ولكنه جميل..ماذا قصد بانه مناسب لها؟؟ وضعته بين خصلات شعرها فانعكس ذات اللون في عينيها.لقد قال لها ذات يوم بان عينيها عينا ساحره ولم يقصدها بالمعنى اللطيف فقد أهداها في ذاك الوقت مكنسة قش بحجم الكف . لكن ماقصده بهذه الهديه وانها مناسبة لها.انتزعت المشط الفضي واعادته لمكانه يخالجها شعور بانها قد راته من قبل.ولو انها أمعنت التفكير لتذكرت صورة قد رأتها منذ سنوات في محفظة ستفانو صورة قديمه ممزقه الاطراف لجدته من امه.ورغم بهتان الصوره الا أنها لم تخفي البريق في عيني المرأة ومشط الشعر الفضي المرصع بعقيق لونه مبهم.
منقوووول بس عجبتني قلت أجيبها هنا ممكن أحد يعرفها
|