الالالاء
فكرة الخاطرة جميلة جدا ... العطاء وطرحتى سؤال فى غاية الاهمية هل حقا للعطاء نهاية ؟؟ ولكى نعرف يجب فان نعرف معناه فى البداية ؟؟؟؟
وبدأتى تعددى امثلة للعطاء بداية من رب العالمين الذى عطائه لا ينفذ ابدا .... رغم وجود الكثيرون ممن يغضبونه ولكن عطائه لا حدود له لكل البشر اجمعين ....
ويتنوع انواع العطاء ففيه العطاء المادى الذى يدخل الفرحة على قلوب البعض وهناك العطاء المعنوى الذى ايضا ينشر السعادة فى نفوس الاخرين ...
عطاء الاب والام الفطرى الذى زرع فى قلوبهم .. فهما على استداد لبذل الجهد والعطاء فى سبيل راحة اطفالهم ...
و العطاء بين الاصدقاء الذى يدعم جذورها .... عطاء معنوى .. يقوى الصداقة ... ولابد من وجوده حتى يسود الامان والثقة ...
والعطاء المادى لمن يحتاجون حقا .. ورؤية وجوههم وقد رسمت عليهم فرحة .....
اتعلمين شيئا كل انواع العطاء التى تحدثت عنه خاطرتك ما هو الا عطاء من رب العالمين للبشر .. فخصص الاب والام ليكونوا بدورهم عطاؤن لابناءهم .. وخصص هذا الصديق الذى يمد يد المساعدة لصديقه .... وخصص ايضا هذا الانسان ليدخل فى قلبه عطاء ورحمة ليقوم بدوره ويزرع الفرحة والمحبة داخل قلوبهم .......
انها سلسلة لا تنتهى من العطاءات اساسها وبدايتها الله يبحانه وتعالى ولا نهاية لها ....
وفى النهاية وضعتى تصور لحياة بلا عطاء .... الحياة بلا عطاء تزيد القلوب غلظة وقسوة ... تزيد الجفاء فى المعاملة ... تزداد الدنيا حروبا ........ فعلينا التمسك بما امر الله به ........لكى تسود المحبة بين الناس .........
اما الاسلوب نفسه فى هذه الخاطرة .. اسلوب صريح ومباشر وواقعى .. ابتعدتى فيه عن التشبيهات الجمالية فى الخاطرة لانك تحدثتى عن حقائق ثابتة .... كان هناك تناغما موسيقيا فى بداية الخاطرة عند قراءتها فى نهاية كل شطر ولكن التناغم فقد تدريجيا فيما بعد .... >> واوعى تكونى من النوع اللى بيزعل يالولو ....
تسلم ايديكى يا جميل ......... وموفقة باذن الله دوما ........