كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
معليش على التأخير تعرفون الاختبارات وكذا وهذا الجزء الرابع
الجزء الرابع
)اختناق على طريق الحياة (...
بين ونين الزمان ...وقدر المكان ..
تغمض عينك بأسى مسموع ..
ترى ...لكن لا تورى ...
تسمع .... لكن لا توسمع ..
تنطق .... لكن ضوضاء الحياة أكبر..
تختنق ..
تتلفظ بنسمات الحياة ..
تركض ...
لكن ... ما من جدوى ..
تموت وتحياء ...لكن تبقى كما أنت ..
تسخن ...تبرد حتى التجمد ..
ولكن للأسف تبقى على قارعة طريق الحياة ...
ومهما حدث لك ..
فقد بدأت بالاختناق ..
نزل الياس على أحد الكراسي وقال لآدم : خلاص خله هنا ...
آدم : خلاص ..
طلع آدم ... وقرب طلال من جنستا ... طلال : شجيبك
هنا ..؟
جنستا : أمي مسافره لعمتي وحده مريضه بجده ويعقوب معها ... وأنا مابغيت أروح ....
طلال : ليه ؟
جنستا بحياء وإرتباك : أبي أكون جنبك ...
أنصدم طلال بلي يسمعه ... وأنشل عقلياً مو مصدق إلي يسمعه ... أنتهاء كل أمل لطلال أنه ينساها ع شان أخوه ..طلال : جنستا أنا مو فاضي للإستهبال ...
روحي للمطبخ وجيبي ثلج لي ...
جنستا : أمبيه شفي خويك دايخ ولا يدري وين الله حاطه ...
طلال :صاير له حادث ..
جنستا: يلا بروح أجيب ثلج ...
طلال رجع لالياس : ها الياس كيفك ؟
الياس يتوجع : ياخي عياء يوقف الدم
طلال : يا قلبي عليك والله ..أن شاء الله طهور ..
جابة جنستا الثلج له ....ورجعت للمطبخ بسرعه ...لأنها كانت لابسه عبايه من ساعتين ومضايقتها ...
حط طلال على أنف الياس الثلج ...وراح به لغرفته وهو ماسك يده ..
طلعت جنستا من المطبخ وهي معصبه ..: شجاب ذا بعد ..؟
يوم كنت أبي أقابله وأصارحه بحبي ...يجي ذا ...
وش ذا الحظ الي ما غسل يده ..من جد وافق شنن طبقه ..مالت على وجهي لا شنن ولا طبقه من حظي الخايس ..
تأففت ... وطلعت لغرفتها عند قصر خالها المخصصه لها ...
----------------
بعد ما أنسدح الياس ع السرير وطلع طلال من عنده ...
الياس يفكر : يالله إلى متى وأنا على هذا الحال ...
خلاص يكفي ..... أنا مليت ...ولا يمكن أن عمي يصير طيب معي بيوم من الأيام ...لكن أنا راح أنتقم منه بس كيف .....
وقف من التفكير وأستعاذ بالله من شر الشيطان ...
وغط بنومه ....
عزيز توه يطلع من المستشفى ... رجع مع تاكسي وكانت الساعه 12 الليل ...
وكان يفكر طول الطريق ..: كيف أنا خليت ريان يروح
لوحده ...
أستعاذ بالله وقال : هذا قدر الله ....
طول الطريق وهو يفكر بريان لأنه يحبه حب أعماء ..
نزل البيت وهو حزين مرررره ... فتح الباب ولما خش ..
سمع صوت مو غريب عليه ... صوت جشع وطمع ...
تذكر أنه أبوه وخوي أبوه ... أبو جاسم ....
قرب من المجلس ولما دخل ..
عزيز : السلام عليكم ..
أبو جاسم : وعليكم السلام ...
أبو عزيز ما يداني عزيز مره ...لأن عزيز دايم يتاشكل
مع أبوه ...
لأن أبوه دايم يهدد أمه بالطلاق ...وعزيز ما يرضى على أمه ..
أبو عزيز : سلمت وخلاص ...يلا عاد طس ...
عزيز ناظر المجلس ...كله قوارير عرق ..وكم صحن
مكسارات ..
وقناة غنوه ....
عزيز بنفسه : هههههه فاضين ...
عزيز : تصبحون على خيرر ...
أبو جاسم : لا يا عزيز ...
أستغرب عزيز وش الي لا : وش الي لا ..؟
أبو جاسم : مو تصبحون على خير ... الأصح أنك تقول تصبحون على خير ....
أبو جاسم وأبو عزيز : هههههههههههههههه..
عزيز بنفسه : نعنباك يالسامج ...
خلاهم وراح ...
دخل الصاله ولقى أخته قدام التلفزيون ...
عزيز : السلام عليكم ...
لمار بدون نفس : هلا ..
عزيز : وأنتي ليه ما نمتي لهالحزه ...
لمار : بابا يقول عادي ...
عزيز بضحكة سخرية : ههههههه ...))يقلد صوتها ....بابا يقول عادي ... أقول زين أن أبوك ما يدري وين الله حاطه فيه ...
لمار : أقول لو سمحت أحترم نفسك ...
عزيز : أنا محترم نفسي من قبل لا أشوفك ....
لمار : أوووووف ... خلاص تبغى شي ...خلني أشوف
المسلسل ...
عزيز : وين أمي ؟؟
لمار : أمي وينها يعني أكيد بغرفتها ... مرض التوحد ..
أرتفع ضغط عزيز من أخته : صدق أنك قليلة أدب وما يملئ عينك إلا التراب ...
لمار : أقول لو سمحت روقنا بس ...
عزيز رقاء لفوق ووده يكفخ أخته ...
طق غرفته ولا سمع رد من أمه ....
فتح الباب ... نزلت دمعه من عيونه ...
لما شاف أمه تصلي ...
عزيز بنفسه : سبحان الله يا هذي المره ما يهزها جبل ...طول وقتها صلاه وعباده وذكر ... وما تمل من حياتنا التعيسه ...
ولا بكت من ضرب أبوي ..
ولا تعبت نفسيتها من أهانة أختي لها .. ولا مره في عمري شفتها مفرطه في صلاتها ولا في قيامها ... طول وقتها ذكر وصلاه ...سبحان الي خلقها ... وهذا هو سر سعادتها ...
قفل الباب وراح لغرفته ....
شادن بالطريق مع أمه ...
شادن وأمه تبكي : خلاص يا قلبي لا تبكين دموعك ما تهون علي ...
أم شادن من بين دموعها : أبكي على ولدي إلي دخل غيبوبه ومدري متى بيطلع منها ....
شادن : أن شاء الله يطلع بكره من العنايه ونروح نشوفه ...
أم شادن وهي تشاهق : أن شاء الله ...
وصلوا للبيت ورح كل واحد لغرفته ..
جلس شادن يفكر بأخوه الي ما يدري كيف صار له الحادث ..
ويفكر في ريم إلي بداء يحس أنه بداء يميل لها ...
طق بابه ..
شادن : مين ؟؟
ريم : أنا ممكن أخش ...
شادن أستانس وقال : تفضلي ...
دخلت ريم ... وهي مستحيه ومنزله راسها ..
ريم : أسفه ع الإزعاج ...
شادن : لا عادي ... تفضلي قولي الي تبينه ...
ريم : مدري شقولك .. لكن لازم أقولك ...
شادن بقلة حيله : وانا بعد أبي أقولك شي ...
فكر شادن يعترف بحبه لها ويفك نفسه ويتزوجها ..
ريم : طيب أنت بالأول ..
شادن : لا أنتي بالأول ...
ريم : طيب أمري لله .. الصراحه أنا أبي أعتذر من خالتي...
شادن : عادي تعرفين طريق غرفتها ..دقي الباب وقولي لها
أسفه ..
ريم : هههههه لا عارفه بس أبي بينا وسيط ..
شادن : أها يعني أنا وسيط ..
ريم بحياء : تقدر تقول ..
شادن : خلاص أبشري ...
لكن ممكن انا أكلمك بموضوع عندي بعد ...
ريم وهي تبتسم : تفضل ..
شادن بيعترف بحبه لها والي فيها فيها : صراحة أنا كنت بقولك أني ....
دخلت عليهم أمه ..
أم شادن : ما شاء الله متكي معها ...
شادن أرتفع ضغطه أن أمه دخلت وقال : لا ريم تبي تعتذر
منك ..
أم شادن : ريم مثل بنتي ... أنا ماني زعلانه الي صار قدر من الله سبحانه ...
لكني زعلانه أنها تخالف أمر ريان ...
ريم ضفت عمتها وباستها ع خدها وهي تقول : أخر مره
يا عمه .
أم شادن : طيب أنا مسامحتك بس بشرط ..
ريم بإستغراب : وشو ؟؟
أم شادن : أبيك تتعشي معي ..
ريم : من عيني هذي قبل هذي ..
وتأشر ع عيونها ..
طلعوا وخلو وراهم شادن إلي منقهر لما جاته الجراءه يقولها دخلت أمه عليهم ...
طلال وهو يتمشى بحديقة بيتهم : يالله كيف يعني جنستا تحبني ...يعني مو بس أنا الي أحبها ...لكن أخوي بعد يحبها ..يالله شسوي طيب ... أحس نفسي بموت من القهر .... أنا شذنبي أخسر واحد وأكسب واحد ....وأهم أعز الناس عندي ... إذا أخترت سنمار ... راح يتزوجها سنمار وبموت ألف مره لما أشوفها معه .... ولو أنا أخترتها بكون أنا الخسران بعد لأني بخسر أخوي إلي ولا مره بعمره أهاني أو غلط علي ... وش كثر أنا غلطت عليه وهو يسامحني ...
رجع للبيت مسرع لأنه تعب من التفكير ...
دخل للغرفه وكان الياس على سريره ..
أنفطر قلبه على خويه الي كل يوم ماكلها تبن ..
قرب من خويه ومسح على راسه وهو ياقول : حبيبي والله يا الياس أنت ما تدري أني أغليك ..))ناظر خويه الي كان داخل بنومه عميقه..)).. والله ما تهون علي يا الياس لكن وش اسوي ..
الله يهون عليك مصيبتك ..))قرب من راس خويه وباسه ..
الياس فتح عيونه وهو مبتسم :لا تخاف مانمت ..
طلال أنخرش<<انخرش معناها خاف ..: بسم الله أنت مانمت..
الياس بكدر :لا ...
طلال قام من السرير وهو يقول : الله يعينك ..راح للدرج .وطلع له بجامة نوم ...وفصخ التيشيرت قدام الياس ..
الياس وهو يضحك :ههههههههه...الأخ وين عايش ؟؟بأمريكا ولا بريطانيا ..
طلال ببرائه : ليه شفيه ؟؟
الياس : تفصخ التيشيرت قدامي ... أنا لسى عذراء عيب عليك ..لا لا خلاص ما بقى إلا البنطلون كمل عليه ..
طلال فهم عليه :ههههههههه لا تخاف البنطلون الله يعيني بدورة المياه ..
الياس حب يتسمج : دورة المياه ولا الهواء ....
طلال وهو متكتف :ها ها ها ها ها ...سامجه مالت عليك ...
الياس قفاء للجهه الثانيه ..: أنقلع بس ..
طلال راح ولبس البنطلون ورجع ينام ...
طلال : الياس ..
الياس : همممممم...
طلال كان يبي يستشيره : أنت نايم ..
الياس : يا قلق أيه ...
طلال : أوووووووف خلاص نام ..
الياس وهو مبتسم لأن خويه ماعنده صبر ..: طيب ...
وراحوا بنومه ..
--------------------
أشرق يوم جديد على مدينة الرياض ....
بعواصفه وبغباره الكثيب..
هم يزاح وهم يأتي إليك ...
تعصف الرياح بهم من جميع النواحي ...
لكن تبقى رواسيهم ثابتةٌ ...شامخه لا تتحرك ...
لكن حين تقترب منها العواصف الغاضبه والشنيعه ..
في ذلك الوقت لا وجود إلا للتراث ...
الفجر
صحصح من نومته وقام على صوت الأذان ...
سيف : بسم الله الرحمن الرحيم ..
قام من سريره وهو متجه لدورة الميـــــــــــــــــاهـ...
توضاء ...وراح للمسجد ..
بطريقه كان يفكر بسر كره أخوه زياد لالياس ..
يوسف كان يمشي وراه رايح للمسجد ولا حس فيه سيف ..
يوسف قرب منه وصاح بذنه ..
سيف نقز من الخوف وقال : العن شكلك خوفتني ...
يوسف : لا من اليوم ورايح مافيه خوف .. أوكيك ..
سيف : أوكيك ..
صلوا وبعد ما طلعوا ...
بالطريق ..
سيف : يوسف ..
يوسف :أمر ..
سيف : ياخي ودي أقولك شي ...
يوسف : قوووول ...
سيف : بما أنك خويي وجاري ... شفت أخوي زياد ..
يوسف ما يداني زياد : وش فيه ..؟
سيف بجديه : يخوي ناشب لي يقول لا تكلم الياس ...
يوسف : وشو ؟؟ ... ووش مصلحته يقول هالكلام ...
سيف : مدري والله ..
يوسف جاته فكره شيطانيه عشان ينتقم من زياد ))لانه قد تضارب معه ((: قاطع أخوك زياد ...
سيف : كيف يعني معد أكلمه ..
يوسف بخبث : بالضبط ...
سيف : والله مدري شقولك .. لكن تصدق أنها فكره جنونيه ..
يوسف ناظر خويه الأبله الي بجمبه وقال : أكيد ..
سيف : خلاص أتفقنا ...
يوسف : وش الي أتفقنى .. أنا مالي دخل .. لكن هذا شوري بس ..
سيف : أيوه .. أيوه فاهم عليك ..
يوسف بمكر : عن أذنك بروح للبيت أرجع انام وبعدين أجهز للجامعه ..
سيف: أوكيك ... باي ..
يوسف : بايات ..
راح سيف ... ويوسف وهو يمشي : والله يا هو درج .. مسكين على نياته ..لكن والله لا أوريك يا زياد النجس ...
طلعت الشمس ...
وقرب تجي الساعه 7..
قام طلال على صوت المنبه هو والياس ..
طلال : صباح الخير ...
اليـــاس : صباح النور والسرور ..
طلال : أنقز رح جب ثيابك من بيتك ..لأن لو تلبس ثوبي جلس يسحب عليك ..
ضحك الياس وقال : أبشر ..
طلع مسرع وبالطريق لمح ظل دخل المطبخ ...
الياس : ياحليله سنمار حتى بهالحزه قايم ..)الحزه يعني الوقت(
دخل المطبخ وهو يقول : صباح الخير يا أحلى سنــ نـ نــمممممممممار ..
أنصدم من الي يشوفه بنت في قمة الجمال والروعه ..
جنستا : لو سمحت أطلع ..وهي تتغطى بجلالها ...
الياس : أنــــــا أسف ما كنت أقصد ...
وطلع مسرع من البيت ..
جنستا : ما شاء الله عليه والشعر لو يعطيني منه شويه ..
سمعها طلال وهي تقول هالكلام وهو داخل المطبخ ..
طلال وهو مبتسم :من هو ... الي شعره حلو أكيد انا ..
ضحكة جنستا : ههههههه .. لا لا أكيد مو أنت ..
طلال وهو مبتسم : أجل منو ؟؟
جنستا : خويك أبو خشم .. إلي صدم أمس ..
طلال أرتفع ضغطه حس بغيره تقتله .. : ليش كيف شفتيه ..؟
جنستا : لا بس دخل المطبخ يفكر اني سنمار ..
طلال أرتاح : أهااا كويس ...نبي فطور ...
جنستا : أبشـــــــــــــــــر ..
الياس وهو بالطريق : ما شاء الله ... ما قد قالي طلال أن عنده خوات ...
دخل البيت وهو يمشي ع رجوله ..... شوي شوي ...
رقاء الدرج ودخل غرفته ... : أوووف الحمد لله ما شافوني ..
وراح يتروش ...
بالطريق للجامعه ..
يوسف دق ع الياس : ها يا وسخ ... وينك ..؟
الياس : والله مدري كيف أجي الجامعه .. سيارتي خربانه ..
يوسف : خلاص بمرك تجهز ..
الياس : أبشر ...
قفل مننه ودق ع طلال ..: الو هلا طلال ..
طلال : هلا وغلا بالثقل أبو أعصاب في الثلاجه ..
يوسف : ههههههههه ... أما عاد بالثلاجه ..
طلال وجنبه جنستا .. وتفكر أنها بنت ..
طلال : لا بعد بالفريزير يا حلو ..
كان يكلم يوسف على أنه بنت ويسوي انه ولد ..يبي يشوف ردة فعل جنستا ..
عاد جنستا يوم قال يا حلو كانت ودها تفقع وجهه بالصحن الي قدامها ...
يوسف :لا الرجال مروق ياحلو وبعرفش شو ... بمرك ها ..؟
طلال : لا لا ما يحتاج ...
يوسف : بكيفك ...أنا بمر الياس ..
طلال : أبو خشم ...ههههههههههههه
يوسف : ههههههههه ليه شفيه وكيف طلعت هالعياره ..
طلال : لا بس وحده من خداماتنا عيرته بهالأسم ..
هنا أنفجرت جنستا ورمت عليه كرتون جبن جنبها ..
طلال : أأأأأأه صك راسي يوجع ..
يوسف : من هو؟؟
طلال : يوسف والله شغالتنا رمتني ....... شوي وأدق عليك خلني أتفاهم معها ...
يوسف : ههههههههه الله يعينكم على هالشغاله ..باي .. وقفل وهو ما يدري أنها مو شغاله ...)درج هههههه(
بعد ما قفل جنستا : أنا خدامتكم يا وسخ ..
طلال : مو وسخ أسمها وصخ ..
جنستا زعلت : خلاص لعد تكلمني ...
مسك يدها يبي يراضيها وهو ما يقصد شي ..: أنا أسف ..
جنستا هنا راحت وطي : لا عادي ..
تذكر طلال أنه يبي يبعد عنها .. فك يدها بسرعه وخاف أنها تعترف بحبها له ..
طلال : فمان الله ...
أستغربت جنستا تصرفه : فمان الكريم ..
طلع من البيت مسرع وهو يتذكر أعتراف أخوه له بحبها وهي تلمح له ...
حس الدنيا بتصك بعينه ...من كثر التفكير ...
ركب سيارته وهو زعلان من الموقف الصعب إلي هو فيه...
حرك السياره وأتجه للجامعه ...
طلع الياس من غرفته لأن جواله ما سكت من يوسف ..
طلع من غرفته ولقاء آدم بوجهه ..
الياس : صباح الخير ....
آدم : صباح النور والسرور ... على وين ؟؟
الياس : والله بروح الجامعه ..
آدم : طيب لا أحم ولا دستور..
الياس : أسفين يا الشيخ آدم المره الجايه بنستأذن منك ..
رن جوال الياس وكان يوسف الي يدق ..
رد الياس : هلا ..
يوسف : انا راح أمشي وأنت ألحقني ..
الياس : هذا انا عند الباب ...
يوسف : يلا بسرعه ..
الياس قفل وناظر قدامه ومعد لقاء آدم ..
الياس : بسم الله الرحمن الرحيم ؟.؟ الي كان قدامي جن ولا أنس ...
طلع الياس مسرع وركب مع يوسف ...
يوسف : ليه تأخرت ..؟
الياس يدور على تصريفه : لا بس صار لي موقف غريب ..
ناظره يوسف بطرف عينه : أكيــــــــــــــــــــــــد ...
الياس وبعيونه تحدي : أكيدين ... أسمع...
وبداء يحكي له عن آدم وكيف أختفاء ...
وصلوا الجامعه وكان يوسف راسه يوجعه من كثر ما تكلم الياس..
نزلوا ...
يوسف: أشوفك بعدين ...
الياس : أوكيه ...
دخل يوسف المحاضره صح أنهم كلهم صيدله بس جداولهم تختلف شوي عن بعض ....
ومشى الياس للكفتريا ياكل له شي ...
فجأه شاف بوجهه موقف قدامه ...عزيز ..
الياس : عزيز ..
ما أنتبه له عزيز ..
الياس قرب منه ومسكه من كتفه ..
عزيز ومبين عليه التعب ...: هلا وغلا .
الياس : هلا بك زود ..
قرب من وجه خويه وشاف بعيونه التعب ... الياس: شفيك؟؟
عزيز : هاه ..لا ولاشي ..
الياس بخوف :أكيـــد ..؟؟
عزيز ببلاهه : أكيد ..
الياس : أمش أمش أنا أحس وراك بلوى ..
طلع هو وياه من الجامعه بسيارة عزيز ..
وراحوا ع أقرب كوفي ستار بوكس ...
الياس بعد ما طلب من الويتر ثنين كافي ..
الياس : شفيك ..؟
عزيز بقلة حيله : أنا تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان ..
الياس : كيف يعني ما فهمت ؟.
عزيز نزلت منه دمعة قهر : أنا أحس نفسي بدون ريان ولا شي..
الياس حس بخويه ويبي يصبره : يا عزيز أن شاء الله يكون بخير ويتصلح كل شي ..
عزيز : ما أظن ما أظن ..
الياس وهو يربت على يد خويه : يخوك هونها وتهون ...
عزيز: الله يقومه بالسلامه ..
الكل من قلب : أميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ..
الياس : كل واحد يحس بخويه وبوناته حتى لو من بعيد ..
عزيز : بس والله أحس أني بدون ريان حياتي مالها طعم .. هو أبوي وأخوي وكل أهلي وكل الناس .. والله أنتم ما تعرفون قدر ريان بقلبي ..
الياس بحزن على خويه : لا كلنا عارفين ومقدرين ..شف يا عزيز كل واحد منا يحس بقهر من الي يصير له لكن محد يعرف قيمت مصيبته لين يشوف مصيبة الي أعظم منه ..
عزيز بحزن والدموع بدت تهل مره ثانيه : لكن فقدان ريان مافيه مصيبه أعظم منها ..
الياس :يا شيخ ما تدري ممكن أنه يقوم بالسلامه وممكن أن صار له شي هذا قدر ربي .. لا مبدل لكلمات ربي ..
عزيز والدموع بدت تملى عيونه : الله كريم ... الله كريم ..
****************عندما تهوى النفوس **************
طلع من بيتهم ناوي يروح للمستشفى ..
أخوه بحاجه له ..
ودع أمه وطلع لدوامه ...
بالطريق : أنا ما أصدق أني صرت أميل لريم ...
جلس يفكر كثير لكن ما فيه فايده ...
حس نفسه ضايق وأستعجل ومن السرعه بغاء يصدم ..
بداء يهدي شوي شوي .. لين وصل المستشفى ...
دخل ولقاء خويه شهاب وصل قبله ..
قرب منه شهاب والفرحه غامرته ..: كم لي على البشاره ؟؟
شادن وهو مبتسم : لك عيوني ...بشر ..
شهاب : ريان طلع من العنايه الفائقة ..
شادن بقلة حيلة ضف خويه ورجع يفكه : يعني خلاص طلع من الغيبوبه ..
شهاب : لا ... لكن حالته في تحسن ..
شادن : الحمد لله ... على كل حال ...
شهاب : تعال شفه ..
شادن : يلا ...
راحوا له بالغرفه ... فتحوا الباب وخشوا ..
شادن لما شاف أخوه... الأسالك ملتويه عليه والأجهزه مره
كثيره ...
رحم أخوه ...صح أنه دكتور ومتعود عليها ..
لكن صعب أنه يشوف بينها أعز أنسان له ..
سحب كرسي وجلس جمب أخوه وبداء يقراء قرآن ...
رن باب البيت ... وراحت تركض على بالها أنها خالتها ..
قالت : مين ؟؟
مارد عليها أحد ..
وسمعت زي صوت الونين ورى الباب ...فكرت انها خالتها تعبانه ...
لانها مريضه بالسكر ..
فتحت الباب لكن أنصدمت من الي تشوفه ..
أبو نوف : نووووووووووووووف ...
نوف بخوف:يبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ...
|