كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
سلطان وعبدالرحمن بالمستشفى عند خالد اللي بالعناية
طلع لهم الدكتوور وقرب منه سلطان
انتبه سلطان لولده عبدالرحمن لكن مسك كتفه وقال : لاتدخل بشي احسن لك قريب من اخوك
وقت اللي صار وماسويت شي والحين خليك بعيد
عبدالرحمن مايقدر يعارض ابوه استجاب لرغبته وتراجع للخلف
سلطان بجبروته المعتااد وهيبته المعتاده قرب للدكتور : ها بشر يادكتور كيف وضعه ؟
الدكتور : الحمد لله تجاوز مرحلة الخطر بس لازم له عملية لان الضربة جات بالظهر واثرت
على العمود الفقري والمريض تعرض لشلل ولازم له عملية مستعجله
سلطااان واقف وضاغط على اسنانه وشفايفه بقهرر ساكت ولاول مرره يحس نفسه عاجز عن شي
لكن هذا مو اي شي هذا ولده ماتوقع بيوم يكون بمثل هذا الموقف
الدكتور انتبه لسلطان اللي طول وهو مايرد عليه : استاذ سلطان ماقلت رأيك ؟
سلطان : طيب يمكن ننقله لمستشفى ثانيه خارج السعوديه ؟
الدكتور : للاسف حالته ماتسمح حاليا
سلطان : طيب نسبة نجاح العملية كبيره ؟
الدكتور : مااخفي عنك نسبة نجاحها مو كبيره لكن مافي شي صعب على الله فيه ناس كانت نسبة نجاح
العملية كبيره لكن بعد ارادة الله فشلت العملية وفيه العكس
سلطان : اجل مابيدنا شي الا ادعي الله يتوفق ولدي بالعملية هذي ويرجع يمشي مثل اول
الدكتور : احسن ماقلت ياليت تتفضل معنا حتى توقع العملية
سلطان التفت لعبدالرحمن : عبدالرحمن روح لاامك بالبيت اكيد هي تحتاج احد يطمنها على خالد
كلمها وقول ان خالد بخير وحاول انك ماتجيبها هنا مفهوم حتى تتحسن حالة اخوك
عبدالرحمن : ابشر
يوسف في احد المطااعم وكان معه داوود
القرسون : طلباتك ياباشه ( وسلم داوود ويوسف كل واحد منيو او قائمة الطعام وكان كاتب
في اللي م يوسف اسم مازن ويوسف فهم انه من طرفه )
يوسف فهم عليه على طول
يوسف : هات ,,,,,
القرسون : حاظر دقايق ويكون طلبكم جاهز
دقايق بس وجاب القرسون طلبات يوسف وداوود لكن بحركة مقصودة طرح الاكل من يده وصار على ملابس يوسف
يوسف سوا نفسه معصب : وش هذا الاسلووب وش المعامله من شغلك هنا انت ومن سمح لك تكون بمثل
هذا المطعم
داوود : يوسف هدي اعصابك انت بمكان محترم
يوسف : يعني انا مو محترم
داوود : مو هذا القصد بس
يوسف : لابس ولا شي
داوود فضل انه يسكت ومايتدخل في يوسف وبيشوف نهايتها مع عصبيته
القرسون او رجل الاستخبارات : اسف صدقني مو قصدي
يوسف : وين اصرفها مو قصدي انت عارف البدله هذي بقيمتك وقيمة اهلك
القرسون : الله يخليك لاتتسبب بطردي انا بوقع على اوراق اني اسددها لو اقساط مو مرتبي
يوسف : اي مرتب ها ؟ اي مرتب اللي تتكلم عنه انت لو تشتغل عشرين سنه وكل مرتبك تجمعه
ماتجيب قيمتها مو عاد تقسط جزء منه
القرسون : انا اسف والله اعذرني
جا واحد من الموظفين : يااستااذ تفضل على المكتب نتفاهم وان شاء الله مابيصير الا اللي يرضيك
يوسف : مايضريني الا طرد التافه هذا
الموظف : ولايهمك بس الانظار كلها علينا ياليت تتفضل معنا
قام معه يوسف وكان بيقوم داوود لكن قال يوسف : خليك انا دقايق اشوف سالفتهم واجيك
داوود : خليك صدقني مايحتاج نهايتها بيقول الاكل على حسابنا
جلس يوسف وقال : خلاص ماني بقايم
الموظف : معليش ياليت تتفضل لازم نراضبك
بوسف يبي يبعد داوود عن السالفه مرره : خلاص راضي مايحتاج
الموظف : انت راضي بس بعد لازم نكون راضين عن انفسنا واعتبره رجااء خااص تتفضل معايه للمكتب
استجاب لرغبته يوسف وقال لداوود ارتاح انا دقايق وجاي
دخل المكتبوكان بعيد شوي عن مكان جلستهم وقابل قدامه مازن اللي شاف منظر يوسف وفكها ضحك عليه
مازن : هههههههههههههههه منظرك مو معقوول صراحه يستحق الصوره
يوسف التفت على اللي رمى عليه الاكل : وانت بس قالوا لك وسخ ملابسه رميت كل الاكل عليه
مازن وهو مازال يضحك : هههههههههههههههه والله منظرك من جد توحفه
يوسف : وانت الثاني ماكان فيه طريقة الا هذي
مازن : وش نسوي تعبنا كله من داوود كل شوي نخترع طريقة نقابلك فيها والله ولا الافلام هههههههههه
يوسف : المهم خلينا نتكلم بالمهم ماعندنا وقت
مازن بجدية : طيب شوف انا من جد كل شوي مطلعين طريقة غريبه نقابلك فيها لو كثرت يمكن يشكون
والمسؤولين بعد يقولون لازم تتخلص من داوود باقرب فرصه وانت قلت الخطه عندك وانا بصراحه اعتبر
هذا اخر لقااء حتى تتخلص من داوود لاني مابقدر ادبر شي ثاني نتقابل فيه
يوسف : انت من اول مو رأيك نتخلص منه
مازن : ولاول مره اعترف اني كنت مخطأ في شي مثل هذا انا توني حسيت بخطر داوود وباهمية التخلص منه
داوود طول فترته معك مو مخليك تتنفس ومو مخليك توصلنا الاخبار المهم هات وش هي خطتك ؟
يوسف : خطتي هي كالتالي ........................
مازن : صراحه ماستغرب افكارك الجهنميه هذي بس انت واثق من زوجة داوود انها بتوقف بصف الحكومه ضد
داووود زوجها ؟
يوسف : ماتوقف بصف الحكومه بتوقف بصفي انا لانها ماراح تعرف اني مع الحكومه
مازن : خطتك هذي ان شاء الله ناجحه مية بالمية بس بشرط زوجة داوود انا اسالك ثاني انت واثق فيها ؟
يوسف : مو واثق فيها بس واثق انها بتسوي الشي اللي مخططين عليه
مازن وهو منبهر من خطة يوسف : بصراحه انت داهيه
يوسف ابتسم : قول ماشاء الله
مازن : لاتخاف ماشاء الله ولايهمك بس بصراحه من السالفه اللس حلصت في الامارت والحادث اللي تسببت
فيه لنفسك عرفت انك بيكون لك تفكير خطير وبيكون بصالحنا
يوسف : المهم انا مو فاضي لكلامك الفاضي برجع لداوود انا طولت عليه بس هات الرقم اللي كلمتك عليه قبل
مازن : خذ صفر خمسه .....اوك روح له الله معك يابطل
يوسف : سلام
قرب يوسف لداوود
يوسف : هيا داوود
داوود : وين نبي نتعشى مو على حسابهم ؟
يوسف : انا مالي نفس اكل شي لو تبي بجلس انتظرك بس حتى تنتهي
داوود : يالاخو ترى بدلة لاراحت ولاجات
يوسف : انا كذا مزاجي تعكر من اللي صار بتمشي ولا اروح انا
داوود : يلا يلا طيب
بكيفك عفتني بكيفك اخترت الفراق
بس انك لا بغيت ترجع ماهو بكيفك
ابشر ترى بعد اليوم ما عدت اشتاق
نسيتك لا عاد يزورني بالحلم طيفك
عشقك وهم ووصلك ما عاد ينطاق
دام القلب قلبي والسيف كان سيفك
كيف تبي اليوم ترجع بوصل وعناق
دخيلك اشرب قهوتك انا ماني بضيفك
انا يوم قلت احبك قلتها بكل شعوري
ما هقيت اني بمحبتك باصير ندمان
ارحل ما عاد حبك بحياتي ضروري
دام الصبر باقي باقدر على النسيان
ما بيك تعتذر اليوم انا انتهى دوري
كيف تبي ترجع والفرق بيننا شتان
كيف ارجع لك وبيديني احفر قبوري
واعيد قصة هوى غدرك لها عنوان
ياللي حبك غدا داخل القلب منحوت
يجري مجرى الدم بداخل شراييني
لو جيت بحكي يجي اسمك مع الصوت
كنه ذكرك حالف لحظه ما يخليني
مرات استحي واجي باذكرك بسكوت
تخوني الكلمه والصدى يفضح حنيني
صار قلبي مسجل وحبك غدا ريموت
ولولا الحيا قلت انك بكيفك تمشيني
خوفي انطق اسمك ان جاني الموت
وادخل جهنم وبسبتك ربي يجازيني
مبروك فزت وخدعتني باحساس زايف
ضيعت عمري ودنيتي حسبي الله عليك
قلبي انعمى وبعيني ابد ما كنت شايف
العقل قال خاين بس للاسف قلبي يبيك
لا تحسب اني بماضيك ما كنت عارف
بغبائي عشقتك وادري الغدر منك وفيك
طعت قلبي يوم العقل من ماضيك خايف
مسكين قلبي خدعته ما كان يدري بيك
واليوم جيتك بعزتي وعلى فرقاك حالف
وحتى القلب اقسم ابد ما عمره يجيك
حسافه حسبتك بالوفا عن الكل غير
واثرك مثلهم قاسي وحبك مصلحه
حسافه يا زمن ما بقى فيك خير
تصون قلوب غيري وقلبي تجرحه
ماتت فيك المشاعر يوم مات الضمير
الطيب عنك تخلى والوفا منك انمحى
وين كلامك يوم قلت بسماك انا طير
كتبت حلمي بوعودك وغدرك يمسحه
انت السبب ابد لا تحمل خطاك الغير
بابك تسكر وحلفت بالله ما يوم افتحه
ببيت فيصل غلا جالسة بحزن تفكير بااخر موقف لها مع احمد واللي صار بينهم
غلا بقلبها : للدرجة هذي وصل فيك الكره يااحمد ماكفاك اللي سويته فيني
عذبتني واهنتني واتهمتني بشرفي وماكفاك ياترى يااحمد متى بتكتفي من تعذيبي
متى تنتهي من اهاناتي متى تحس انك اكتفيت من كل شي يربطني فيك بعد ماموت ؟
ليه يااحمد قتلت الحب اللي بقلبي ليه قتلتني ليه خلاص انا من اليوم ورايح
بكون غلا ثانيه بكون غلا اللي تكره احمد انا كل اللي سواه فيه فيصل ماكفااني
بس انا اعرف كيف اشفي غليلي منه
مسكت جوالها واتصلت على يوسف
شوي وجاها صوت يوسف : هلا بالاخت العزيزه هلا
غلا بصوت واضح فيه الحزن والقهر : هلا يوسف كيفك
يوسف لاحظ صوتها اللي متغير كثير : انا بخير غلا وش فيه صوتك وص صاير انتي بخير ؟
غلا عضت شفايفها حاولت تكتم صيحتها اول ماسالها يوسف : اهئ لا يايوسف اختك مو بخير
اختك مو بخير يايوسف
يوسف قلبه اعتصر على على اخته وعلى المهاا
يوسف : ياقلب اخوك وش صاير من اللي تعبك ؟
غلا : بتقدر تاخذ حقي من اللي تبعني يايوسف ؟
يوسف : وعد عليه لااخذ حقك وانا اخوك حتى لو كان اللي لك حق عنده ميت لاخذ حقك بعائلته كلهم
انتي قولي سلامتك وش فيك من اللي مزعلك ؟
غلا بصياااح وهي تنطق اسمه : احمد
يوسف عرف السالفه وقال بقهر : وش سوا الحيوان ثاني ؟
غلا : وش ماسوى يايوسف احمد اهاني ثاني يايوسف كسرني ثاني
يوسف : ماعاش من كسر بخاطرك وانا اخوك وهذا وعد عليه طول مانا عايش ماينكسر خاطرك ثاني
بس احكي لي كل شي وش اللي صار ؟
غلا : .......... حكت له كل شي صار بعد مكالمة يوسف الاخيره
يوسف : الحقيررررر انا اوريك فيه
غلا بقهر وكره لااحمد : يوسف مابيك تضربه الضرب مايرد حقي ضربة وبينساها ابي شي يظل ذكرى
معه بحياته كلها فيصل قبلك ضرب احمد وهذا هو احمد رجع يعيدها ثاني
يوسف : طيب ماراح تدخلين باللي اسويه او تشفقين عليه مع الوقت ؟
غلا بقهر : مستحيل
يوسف : طيب ابيك تقولين اهم الصفات اللي بااحمد وكبريائه اللي مابتنازل عنها ؟
غلا : اهله وعزة نفسه قووية يحب يكون رراسه دايم مرفوع قدام نفسه اولا وقدام الناس
يوسف ابتسم : لقيتها اجل بس انتي ترضيبن فيها
غلا : طيب وش هي ؟
يوسف : اول انت يهمك احمد بالوقت هذا يدري ان اللي ببطنك ولده ؟
غلا : لا حاليا مابيه يعرف ابيه يتعذب بشكه واذا عرفت انه يئس وقتها بقول له بطريقتي
يوسف : حلو اجل شوفي الحين احمد بباله ان اللي يبقالك عن ولادتك ثلاثه شهور وانتي
بالحقيقة يبقالك خمسة شهور صحيح ؟
غلا : ايوا
يوسف : خلاص وقت الولادة يكون كل شي بالسر وانا بخلي احمد غصب عنه يعترف باللي ببطنك وغصب
عنه ينسبه لنفسه يعني ابيه يظن انه ينسب لنفسه ولد مو ولده
غلا : بس كذا انت بتثبت تهمته عليه
يوسف : لا ياشاطرة احمد اذا اعترف بيظن الكل ان احمد كان عنده سوء تقدير باللي سواه
وبيكون احمد هو الوحيد اللي يعرف الحقيقه وفي الواقع هو اصلا من الاساس مايعرف شي
وانا بزور شهادة ولادة لااحمد الاصلية بنخليها للوقت اللي بتكشفين فيه عن حقيقتك لااحمد
غلا : بس اخاف احمد يدور عن الحقيقة بالمستشفى او ياخذني يحللني ثاني
يوسف : بعد اللي صار اليوم احمد بداخله متأكد ان اللي ببطنك مو ولده يعني مابيسوي ولا شي
غلا : اجل انا بنتظر النتائج اوك
يوسف : اوك ولايصير خاطرك الا طيب
امسى الحزن مستولي ٍ كل الأركان
.يا كل حزني .. جعل ربي يجازيك
..,
زاد الوفا !! صاير تقدم لي احزان
..هذي جزات اللي يحبك ويغليك
..,
يعني انا ماني بشر؟؟ ماني انسان
..ماحس بك يومك تملل وانا اجيك
..,
واشوفك بعيني تبسّم لخلان
...وانا عشانك بعت خلان ل اشريك
..,
باين حبيبي.. وكل شي اتضح .. بان ..
.يومك تجاهل عبرتي يوم اناديك
..,
وقف ترى جرح الزمن ما بعد هان
...من وين اودي جرح صمتك واوديك
..,
تدري حبيبي؟ موعد الهجر قد حان
...ماهي جديده .. ياعسى ربي يهديك
..,
خلني اصد هناك وشوله انهان
.عيب ٍ علي .. صارت دموعي تسليك
..,
لو هو عدو.. سوّى سواياه ماكان
..صارت مثل سود السوايا باياديك
..,
لا تبتئس .. وخل العذر في خبر كان
..ما عاش منهو يا حبيبي يخطّيك
..,
كانت ظنوني .. واغلب الظن خوان
..وامواج حظي عاندت رغبتي فيك
..,
خلني اصد هناك .. وشوله انهان
..وقبل الرحيل اصبر دقيقه بحاكيك
..,
مابي جوابك.. ما أبي منّك احزان ..
..هذي جزات اللي يحبك ويغليك
نروح لااحمد صاحب السالفة : انا ياغلا تسوين فيني كل هذا انا تخليني فرجة للي يسوى واللي
مايسوى وبالاخير تطلعين مخطووبة بس صحيح كيف تنخطب وهي في حاامل ؟ مستحيل غلا تقول انها
حامل من غيري وتعترف اكيد بتتمسك برأيها ومصيرها بالاخير تلجأ لي وتطلب اني انسب الولد
لي لانها لو بتنسبة لغيري اكيد الكل بيعرف السالفة وبتصير فضيحة لهااا لكن ماعليه ياغلا
انا وانتي والزمن طويل وبنشوف من يضحك بالاخر جرحتيني بما فيه الكفايه ودخلتيني بدوامة
حزن وانتي مبسوطة وتبين تتزوجين ولاعلى بالك معقولة ياغلا انتي شاطرة للدرجة هذي بالكذب
انا كنت اشوف الحب بعيونهاا كنت اشوف الحنان بعيونها لكن مستحيل شخص يكذب لهذي الدرجة
بيت سلطان دخل عبدالرحمن ولاحظ صمت رهيب صمت مخيف
هو متعود على هذا الصمت ببيتهم دايم لكن المره هذي غير عن كل مره مايدري ليه خااف من
الهدووء هذا حس بالخوف والرعب منه
وقف ثوااني اسفل وهو متردد يطلع للاعلى
نادى بصووت مرتجف وكأنه عارف الاجابة انها بتكون الصمت : يومه ؟
سكت لثوااني لعل وعسى يلقى جواااب ونادى مره ثانيه : يومه !!!!
لكن الى الان لامجيب الى الان
نادى بصووت اعلى : يوووومه
لكن المره هذي سمع صوت احد يرد نداائه
الخادمه : نعم بابا
بالاول سمع حركة وحس بفرح بداخله لكن اول ماعرف انها الخااادمة رجع بوضعه الاول
عبدالرحمن : فين ماما ؟
الخادمة : مايعرف بابا
عبدالرحمن : كيف مايعرف انتي مو عايشه بالبيت ؟ ولا انا غلطان
الخادمه : ايوا بابا بس بابا سلطان دايم كلام مافي يدخل غرفة حقي مررره الا ازا هو فيه كلام
( سلطان من حرصه منبه الشغالات ماحد يدخل غرفته الا باامره طبعا بشرط تواجد غاده بالغرفه )
( عبدالرحمن عكس خالد وسلطان قلبه اضعف منهم بكثير لذلك هو رسم بباله منظر ان امه يكون صاير
فيهاا شي لكن يدعي ربه يكون الشي هذا مو صحيح )
عبدالرحمن : انتي قابلتيهاا اليوم ؟
الخادمه : لا بابا اليوم كله مافي شوف
عبدالرحمن خوفه على امه بدا يزيد بالذات وهو ماوصله اي اتصال من امه وهي عارفه بحادثة خالد
عبدالرحمن بدا يصعد الدرج بحرص وخوف شديد
يصعد الدرج درجة درجة من شدة خوفه كانه خايف على الدرج من تحته
وصل لاعلى الدرج وبدا يتجه لغرفة ابووه وامه فتح الباب واخذت بؤرتي عينه تدور بالغرفه لكن
بااخر لحظة نزلت عيوونه للاسفل وشاف الشي اللي توقعه لكن ماتمناه
شاف امه على الارض طااايحه مايدري حية او ميته
عبدالرحمن حااول وحااول ينطق بكلمة وحده وبعد جهاد مع نفسه طلعت كلمة وحده منه : يووومه
الخادمة من خلفه انتبهت لمنظر غادة وهي طايحه بالارض وعلى طول صااااحت بااعلى صوتها
الخادمه : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
غطت على عيونها وهي تبكي
عبدالرحمن مو عارف يفكر انشل عقله عن التفكير لكن بعد لحظات حس انه رجع له شي من عقله
يعلمه بالشي اللي لازم يسويه وهو انه ياخذها ويوديها المستشفى
قرب منهاا ويده ترتجف ومسح على راس امه وحصلها بااردة وحس ان اللي قدامه جسد امه بدون رووح
حرك راسه وكأنه يبعد هذا التفكير من راسه وصار بيده المرتجفه يقرب لعنق امه بس كااااانت
الصدمه لعبدالرحمن ان امه ماتت رجع بيده على ورا وكانه مضروب بكهربااا
وضع يده على راسه ودموعه اعلنت النزووول طالع بالارض ثواااني ورفع راسه
عبدالرحمن : لاماماتت انا بوديها المستشفى ايه بوديها اكيد بتعيش هنااااك
شالهااا بالقوه وهو بالقوة يشيل نفسه بسبب اللي شافته عينه
توجه فيها لخاارج الغرفه والخادمة على وضعيتهااا تبكي وهي جالسه لكن كل هذا خارج مسامع
عبدالرحمن اللي مايسمع الا الكلام اللي يدور بداخله
( عبدالرحمن صحيح قوي وقادر يشيل امه بسهوله لكن الوضع يختلف الان عبدالرحمن من الشي اللي
شايفه صاير ضعيف حااس ان امه زادت فوق وزنها عشر مرات )
توجه فيها للدرج بخطوااات بطيئه جداا وبيد وجسم كله يرتجف
نزل مع اول درجة وهو ياخذ نفس عميق واول مانزلت رجوله على بداية الدرجة الثاانيه اختل توازنه
بسبب امه اللي شايلها وهو خايف ويرتجف طاحت امه من يده وطاااح هو من اول الدرج لااخره
رفع راسه وهو مجرووح ونازل دم من طرف راسه وبصووت بااكي : اااه لاا قتلتك يوومه قتلتك
اخذ يردد هذي العبااره حتى غااب عن الوعي ودمووعه بعيونه
الخادمه انتهبت للصوت وتوجهت له واول ماشافت اللي صااير حست نفسها بتنجن صاحت بصوتهااا كله
برااا تصيح وهي عند الباب من الخاارج
انتبهوا عليها الحااارس والسائق وتوجهوا لهااا بسرررعه واول ماشافوا المنظر بدون تردد
نقلوهم للمستشفى مبااشرة
ببيت فيصل
شهد وهدى وغلا وهم جالسين كل وحده بحااالة مايعلم فيها الا الله الهم وااضح على نظراااتهم
قطع هذا السرحااااان دخووول شخص عليهم
التفتت شهد واول مانتبهت للشخص اللي داخل مع الباب تقدمت بسررررعه وضمته بشووووق وهي تبكي
شهد : اشتقت لك اشتقت لك مووووووووووت
فيصل تلف عينه على اللي واقفين يتابعون المشهد وهم امه وغلا
فيصل : مو كاننا بالصاله ومنظرنا مو حلو هنا ؟
شهد انتبهت لغلا وهدى اللي كانوا يتابعونهم ماسكين الضحكه
تراجعت للخلف وهي مستحيه : اسفه
صمت لمدة ثوااني وحب فيصل يغير الجو شوي
فيصل : ماتبون تسلمون يعني ولا ايش
ابتسمت غلا وتقدمت لفيصل : حمد لله على السلامه
سلم عليها فيصل وراح لاامه : كيفك يالغاليه
هدى ردت له الابتسامة : بخير يالغالي حمد لله على سلامتك
فيصل : الله يسلمك
( على ان فيصل ماطول ماخذ الا كم يوم وخرج عن طريق سلطان الا انه الكم يوما لقصيره
كانت طووويلة حيل على الكل بالذات وهم خايفين ان فيصل ياخذ حكم بالسجن طبعا الحق اللي
على فيصل تنازل عنه سلطان والحق العااام صار عفو فيه )
بالمستشفى عند سلطااان اللي ينتظر خرووج الدكتوور وبيشوف نتيجة العملية
خرج الدكتور ووجهه مايبشر بالخير
قرب له سلطااان بخطوااات ثابته وبطيئه وكان الامر عادي عنده
سلطان : ها بشر يادكتور ؟
الدكتور : بصراحة العملية مانجحت للاسف
سلطان : اصلا عارف وجيهكم مو وجيه نااس تنجح عندهم عمليات
الدكتور : انا مقدر صدمتك يااستااذ سلطاان بس هذا قضااء وقدرر لازم تمسك نفسك في مثل
هذي الامور لاتفقد اعصاابك وتقول كلام مو صحيح صدقني عملنا اللي علينا
سلطان : على بالك شي مثل هذا بيهزني او بيخليني اضيع بالكلام واقول كلام مو قده ؟ لا تظن
ان احد عيالي لو مرض او حتى ماات بيكسرني او بيهزني لا مو انا اللي ممكن اتأثر بأي شي بالدنيا
الدكتور ارتبك : اا اسف والله ماكان قصدي بس
سلطان : لا بس ولا شي اسكت وروح شوف شغلك لااسمع لك حرف زيادة
سكت الدكتور وهو مو عارف كيف يرد على سلطان وراح عنه
سلطااان مازال واقف بمكانه تدوور عينه حول المكااان اللي واقف فيه وهو يفكر بكل شي ناوي
يسووية وقطع تفكيره كلام السااائق اللي قرب من سلطان بدون مايحس سلطااان من كثرة تفكيره
السائق بتردد : اا بابا سلطان
انتبه له سلطان ولف عليه بيسوف وش عنده
ناظر السوااق ينتظره يتكلم لكن واضح الخوف على عيون السوواق مو عارف كيف يتكلم
سلطان شك بالساالفه : غادة فيها شي ؟
السواق : هناك فيه غرفه عند دكتوور
ترك السوواق واتجه للمكان اللي دله عليه السووواق طبعا لانهم بنفس المستشفى
ساال حتى وصل للدكتور المسؤوول عن حالة غاده ( بنظره هو )
سلطان : يادكتور فيه مريضه جات من شوي اسمها غاده
الدكتور : هي زوجتك ؟
سلطان : ايوا
الدكتور عرف ان الكلام اللي وصل لسلطان انه غاده عايشه لكن استغرب عدم سؤاله عن ولده
وهو في الواقع ماحد تجرأ يزيادها على سلطان ويتكلمون حتى عن عبدالرحمن
الدكتور : غاده او المريض عبدالرحمن
سلطان بشك وخوف : عبدالرحمن ولدي ؟
الدكتور : وصلنا مريض اسمه عبدالرحمن سلطان بنفس وقت وصول غاده
سلطان : وش فيه عبدالرحمن ؟
الدكتور : بصراحة ياستااذ سلطان مو عارف من فين ابدأ من عبدالرحمن او غاده
سلطان غمض عيونه شوي وتنهد وفتحها ثااني : من اللي حالته ممكن تتحسن قبل الثاني
الدكتور : عبدالرحمن
سلطان : طيب كلمني عنه
الدكتور : هو فيه شوية رضوض يعني مو قووية نتيجة سقوطه من الدرج مثل ماكلمني اللي احضره لهنا
والى الان فاقد الوعي لكن ان شاء الله شوي بس ويكون من احسن مايكون بااذن الله
سلطان : وزوجتي ؟
الدكتور سكت شووي بعدين قال : بصراحه هي جات ميته وواضح انها ميته من عدة ساعات نتيجة لانخفاض
الضغط ومافي اي شخص اسعفهاا وواضح انه فيه خبر او شي كان السبب بعد الله في اللي حصل
سلطان حس بدووخه خفيفه لكن ظل وااقف حاول انه ماحد يلاحظ هذا الشي وانه يكون قوي مثل عادته
على طاولة العشا ببيت يوسف كان موجود داوود ويوسف وجوانا كالعاده
قربت الخاادمه تنزل اخر اطباق العشااء على الطاولة
نزلت الطبق ببطئ وتمشي ببطأ وكأن يوجد شي بتسمعه
يوسف التفت لها : بتجلسي اجلسي مافي شي بتستفيدين منه لو سمعتي
التفتت الخادمة ونقلت نظراتها بين يوسف وجوانا وكانها تقول الا فيه شي والشي هذا بينكم الاثنين
جوانا ارتبكت اما يوسف مثل عادته ولا همه من الموقف اللي صاار وكأن النظراات ماتعنيه ابد
يوسف اكل ملعقتين وهو موجه نظرااته للي معه على السفرة وكأن عنده كلام بيقوله
داوود : يوسف بعيونك كلام عادي تكلم
يوسف شال نظرته من داوود وركزهاا على جوانا قبل مايتكلم
يوسف : بكره بتزوج وزوجتي بجيبها بيتي
طاحت الملعقة من يد جوانا وارتبكت
داوود بنظرة شك لجوانا : وش فيك جوانا ؟
جوانا : ها لا مافيني شي
داوود : كانك مو طبيعيه
يوسف بابتسامة : يمكن ماتوقعت اني اتزوج بالذات بالظروف هذي وانت ياداوود تعرف قصدي بالظروف
داوود : فعلا غريبة زواجك بهذي الظرووف
يوسف يحاول يفهمهم ان زواجه مجرد انتقام مو حب وبيحاول قد مايقدر يوصلهم عكس اللي بقلبه
من بداية هذااا اللقاااء
يوسف : زوجتي اسمها روان بتكون ملكي انا مااحب احد يزعلها الا انا
جوانا : يعني انت عم تتزوجها لانك بتحبااا ؟
يوسف ابتسم على سؤالها : حب ؟؟ هه لا طبعا مستحيل يكون حب بس لانها فضلت واحد قبلي تزوجت وانا
خليته يطلقهااا والحين بتزوجهااا
جوانا فتحت عينهاا : شووووو بجد عم تحكي ؟
يوسف : اكيد بجد وماامزح
داوود : بس اللي يسمعك وانت تقول لااحد يتعرض لهاا حيقول اكيد بتحبهاا
يوسف : لا مو حب بس لانها شي خااص فيني يعني على سبيل المثال احيان بيتك ممكن تزعل وتضرب الباب
بقوتك كلهاا ماعليك وماعندك مشكلة لانه ملك لك خااص لكن اذا جا احد من الخاارج ويسوي نفس اللي انت
تسويه بباب بيتك بتزعل صحيح ؟
داوود : بصراحه انت مقنع
يوسف بقلبه ( مثل ماقنعتهم يوافقون على مووتك )
جوانا قامت من السفره : الحمد لله شبعت
داوود : وين بدري اجلسي طيب حتى نكمل اكل
جوانا : لا بدي رووح ناام ريح شوي حاسه نفسي تعبانه شوي
يوسف : سلامات يامدااام جوانا
جوانا اعطت يوسف نظره وراحت لغرفتهاا بدون ماتتكلم ( بالبيت اللي بجانب بيت يوسف الجديد )
يوسف ناظر بداوود : مزعلها بشي ؟
داوود بنظرات شك بعد اللي صار ظلت عينه على يووسف وقال : اتمنى مايكون صاير شي
وقام هو الثاني عن السفره
اما يوسف تنهد وطلع جواله وارسل رساله لرواان ( بكره بجيب شاهدين واكتب كتابي عليك ونتزوج )
عند الثلاثي محمد وسعود وسيف
سعود : بلاك مجمعنا يامحمد بمثل هذا الوقت ؟
محمد : يقولون الدنيا فرص وفرصتنا هذي بحياتنا ماتجي مرتين هي مره وحده والحين جاتنا ولازم
نستغلهاا
سيف : محمد اي فرصة الكبر الظاهر بدت تطلع علاماته
محمد : انتم ماتفهمون اقول الفرصة وجات لعندكم سلطان والحين شايفين حالته وهذي فرصتنا
سعود وسيف فهموا عليه وبدأوا يحبسونها براسهم صح
محمد : فهمتوا قصدي بالفرصة؟
سعود : بس سلطان كلنا نعرف انه مو بهذي السهوله
محمد : بس ياسعود لاتنسى اللي صاير لسلطان شي مو سهل مهما كان قلب سلطان قاسي يظل خالد ولده
واللي عرفته ان عملية خالد مو ناجحه واللي زاد الطين بلة طيحة عبدالرحمن ووفاة زوجته
سيف : بس مو كأنها صعبه جلستنا بالشكل هذا وزوجته توها متوفيه
سعود : محمد معه حق ياسيف هذي فرصتنا سلطان الحين بقمة ضعفه ماراح يجي يوم بيكون سلطان
اضعف فيه من اللحظات هذي
سيف : طيب وش السواة تعرفون سلطان وهو بقمة ضعفه مايكون ضعيف
محمد : فيه مناقسة كبيرة اعتقد كلكم تعرفونهاا الشركة داخله فيها واكبر راس مال هو مال سلطان
لانه داخل بنسبة ثمانين بالميه وكلنا الثلاثه نسبتنا عشرية بالميه بس
سيف اللي يحب فلوسه اكثر من كل شي : لاتقول نضحي بفلوسناا لا حبيبي انا اكثر واحد مشارك فيكم
محمد : انت ياسيف عشرة بالمية وانا خمسة وسعود خمسة ونقدر نخفف خسارتك لخمسة مثلنا
سيف : وش تخففها خمسة انت تعرف انها مو بكيفك
محمد : عادي كلمنا كلنا باجتماع وقول انك ماتملك الا مبلغ لخمسة بالمية وانت بتنسحب واعرض الخمسة
الباقيه علينا وتعرف انت سلطان لو بيده ياخذها كلهاا بس العشرية بالمية هي ترضية لنا وهذا حال
سلطان بالصفقات الكبيرة
سيف : اقتنعت بكلامك بس وش نسوي عشان تخسر ؟
محمد : شي بسيط اكبر الشركات المنافسة لسلطان نسرب لها معلومات
سعود : بس يامحمد كلنا نعرف انها شركة وحده ممكن تواجه شركتناا وهي مادخلت بالمناقسة لان دخولها
للمناقسة يعتبر مجازفة امام شركتنا وصاحب الشركة مايقدر يضحي بفلوسه لانه لو بيخسر بينخرب بيته
محمد : صحيح ونقدر نسرب له معلوماات ونخليه يدخل
سيف : هنا مربط الفرس كيف مين بيوصل له المعلومات مثل هذي المعلومات مو أي شخص بيكون صادق
محمد : بيكون صادق لانه انا
سعود : ههههههههه محمد انت امس داخل السوق ؟ تعرف انه ماحد بيصدقك
محمد : بس لو قلنا اني بضمن له خسارته في حالة الخسااره بيرفض ؟
سيف : وش قصدك ؟
محمد : لو خسر الصفقة بكتب ضمان على نفسي ان الخساره تكون عليه انا
سعود : انت تعرف حجم كلامك اللي بتقوله ؟ هذا يعني انه سلطان بيعرف بكل مخططنا ضده
محمد : ويعرف وش بيصير ؟ بيكون وقتها الفاس وقع بالراس وسلطان خسر ووقتهاا بنكون كسبانين خسارته
سيف : بس يامحمد لو خسر سلطان لاتنسى اننا بنخسر
محمد : كم بتخسر عشره او عشرين مليون ؟ اعتبر بهذا المبلغ انك تشتري بعاد سلطااان الفرقه من
سلطان عيد لاتنسون ان سلطان ناوي علينا من زمااان وكان بينتظر هذي الفرصه وهو مهيأ لهاا خلينا
نتغدى عليه قبل مايتعشى علينا
سكتوا شوووي كلهم
وبعدها تكلم سيف : خلاص اجل انا موافق
سعود : وانا موافق
محمد : خلاص على بركة الله لازم نستعجل بالموضوع لان سلطان مشغول الحين والصفقة قرربت وانا من بكرة
ببدأ تحركاتي
سعود : اتفقنااا
سيف : اتفقنا
بصباح اليوم الثاني بالمستشفى
سلطان يتكلم مع الدكتور المسؤول عن حالة عبدالرحمن
سلطاان : ها بشر يادكتور كيف عبدالرحمن
الدكتور : بصراحه بدون ماخفي عنك حالته بالبداية كانت عادية لكن ولدك فااق وطلع متعرض لصدمة
نفسيه مع الضربة اللي حصلت له ونتيجة لذلك تعرض للعمى
سلطان مسك راسه خلااص يحس هذا الشي هو الشعره اللي قسمت ظهر البعير غمض عيوونه وحس بدوخة خفيفة
لحظات زادت دوخته وماقدر يوقف على رجوولة قرب منه الدكتور ومسكه قبل مايطيح
الدكتور : سلامات سلامات ياماجد يارؤى بسرعة سرير ( ماجد ورؤى ممرضين بالمستشفى )
نترك سلطان شوي ونتوجه الى .........
سمعت اللي حصل معه ونزلت دموعها غصب عنها واقفه عند باب الغرفة متردده بالدخور مو عارفه كيف
ممكن يعدي الموقف هل بيعدي بسلام ونسبة انه يعدي بسلام ضعيفة بالنسبة لها لانها تعرفه زين وتعرف
طبعه او ان الموضوع يعدي بعصبية وصرااخ وتهزيئة
مسكت طرف الباب فتحته بشووويش بدون ماتفتحة على الاخر وبدون مايطلع صووت طالعت فيه بنظرات شفقة
وحب وحزن على حالته اللي ماتوقعت بيوم توصل لهذي الدرجة
شافت عيونه معلقه بالسماااء نزل المزيد من دمعاتها لما تذكرت كلام الدكتور على انه اصيب بالعما
تقدمت اكثر ماكانت تبيه ينتبه لوجودهاا بس بالاخير سمع صوت
عبدالرحمن : من ؟
انتبه لشهقتها وعرف انها هي اللي عند الباب
عبدالرحمن : وش تبين ؟
شيماء وسط دموعها : اطمن عليك
عبدالرحمن بجمود : ليه ؟
شيماء : لانك زوجي وحبيبي
عبدالرحمن بدا يعصب منها : انا ماااشوف ويلا اذلفي برا
شيماء حاولت تكون قوية قدامه : لاماراح اخرج بظل واقفه بجانبك
عبدالرحمن وكأنه توه تذكر امه : امي وين ؟ قولي وين
شيماء سكتت وزادت شهقاتهااا بدون ماترد عليه
عبدالرحمن حس باللي صاير وبصوت عالي وصراخ : قلت لك وين اكيد ماتت هو انا ذبحتهاا
شياء بصيااح : لاماذبحتهااا
عبدالرحمن بصوت اعلى : لا انا ذبحتهاا ذبحتهااااا ايه انا ذبحتهاا ولهذا السبب ربي جازاني وصرت
اعمى اعمى للابد
شيماء قربت منه وهي تبكي على حالته : عبدالرحمن مو للابد مو للابد
عبدالرحمن جاته حاله اشبه ماتكون للجنون : الا انا صرت اعمى افهمي كيف تعيشين مع اعمى واللي اكثر
من هذا انا شخص قتل امه فاهمه وش يعني قتل امه الى متى بتعيشين معي الى متى بتقولين نجيب عيال
ونربيهم احسن تربيه لكن انا اقول لا والف لا ماابي عيال مابي عيال يذبحوني مثل ماقتلت امي فاهمه
ماابي ماابي اخرجي برا انا مابي اعيش معك
قام من السرير وهو مايشوف شي بغى يطيح لكن مسكته شيماااء
دفهااا بقوته كلها على الخلف وارتطم ظهرها بالجداار وتعورت لكن تحملت ولما جات بتحاول تساعده
على الاقل لايفقد توازنه ويطيح خاب املهاا وطاااح وهو يحاول يوقف ويبكي بصوته كله اطلعي من حيااتي
احبك مابي اعذبك معي اطلعي انا انسان فاشل وعاااق انا قتلت امي اطلعي
بهذا الوقت طلعوا الممرضات والدكتور لما سمعوا الصراااخ حاولوا يوقفون ويرجعونه بسريره لكن
عبدالرحمن نفضهم بيده : ابعدوا خلوني اموت ليه تهتمون فيني ليه ربي جزاني وخلاني اعمى لاني عااق
وقتهلتهاا اتركوني
وسط صراااخه قدروا على الاقل يخدرونه بالابره وجلس يهذي ويصرخ انا قتلت امي حتى ناااام ثاني
التفتوا لشيماء اللي دافنه راسها بالارض وتصرخ بصووت عاالي على الحالة اللي وصلها عبدالرحمن
وحده من الممرضات : يامدام فيك شي حاسه بشي ؟
شيماء وسط شهقاتها : انا بخير
وقفت على رجولهاا بالقووه لازم تكون قوية لازم تكون هي بالوقت هذا صاحية غير الكل
نفضت ثيابها وعبايتها من الغبار اللي جا عليها وقامت حتى صارت مقابله لعبدالرحمن اللي شالوه
وسدحوه بالسرير بعد ماخدروه بالابره
صارت تمسح على شعره بيدها بكل حنان
شيمااء وهي تبكي وتتكلم كأن عبدالرحمن النايم يسمعهاا : لاياعبدالرحمن ماجيت شفقة ماجيت شفقة جيت
لسبب واحد وهو اني احبك احبك ياعبدالرحمن والله العظيم احبك
جلست على الكرسي اللي جنب السرير وقربته ووضعت راسها على السرير وهي جالسة بالكرسي وغمضت عيونها
بغرفة اخرى بنفس المستشفى
قام من السرير
قرب الدكتور حاول يجلسه لكن هو عصب عليه
سلطان : انا مو اصغر عيالك تبي تمسكني بالسرير بالقوه
الدكتور : بس انت تعبان انخفض عليك الضغط لازم ترتاح شوي
سلطان : انا قوي مو دوخة مثل هذي تجلسني فاهم
الدكتور خاف يهزئة سلطان مثل اول تركه بحاله
سلطان وقف وهو الى الان حاس بشوية دووخة لكن قال بنفسه هذا مو وقت الضعف مو وقت طيحتي اعداائي كثير
اللي ينتظرون مني اطيح لكن ماراح اعطيهم فرصة ماراح اسمح لهم ابدا يشوفون ضعفي انا سلطااان
سلطااان ماراح اخلي ظروفي تتحكم فيني
توجه لخارج الغرفة وهو تعبان ويعاند التعب اللي بجسده وتوجه لخارج المستشفى حتى بدون مايمر يشوف
خالد او عبدالرحمن حتى بدون مايسأل عن أحد فيهم لانه يعرف ان حالته تعبانه ولو شافهم بهذا الوقت
بيرجع يتعب ثاني
عند يوسف بالمكتب جالس بتابع بعض امور الشركة وبجانبة داوود اللي كل شوي يتكلم كلمتين واذا
شاف يوسف مايعطيه وجه يسكت قطع شغل يوسف رنة جواله وشاف المتصل ورد
يوسف بابتسامة : اهلا مستر جون
داوود لما سمع طارية ارتبك وانتبه له يوسف بدون مايوضح له
جون : اهلا سيد يوسف ماهي اخبارك
يوسف : اخباري من أجمل مايكون
جون : هل داوود بجانبك
يوسف : نعم
جون : حسنا اريد مكالمتك لوحدك بعد قليل ولااريد لداوود ان يلاحظ ذلك وانا سوف اشغله عنك
يوسف : حسنا لاعليك افعل ماتراه مناسب
جون : حسنا الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء
اول ماقفل وهو مبتسم لانه حس باللي بيقوله جون
اما داوود متوتر مايعرف ليه ( طبعا البعض مستغرب ليه متوتر لاتخافون بتعرفون بعد قليل )
داوود بارتباك : وش يبي جون ؟
يوسف بنص عين : جون لو يبيك تسمع شي كان قال لك عن اللي يبيه واعتقد انت تعرف الكلام هذا
داوود تفشل وسكت لحظات بس ودق جوال داوود
داوود بيحاول يقهر يوسف مثل ماقهره وضع رجل على رجل ورجع بظهره على الكرسي بتكبر
داوود : اهلين سيد جون
جون : اهلا داوود اسمعني جيدا بما أن يوسف بالمكتب انا قلت له بأن يبقى بالمكتب وخبرت احد الاشخاص
بمراقبته لحين وصولك للفندق اللذي اقيم فيه لكي نتوصل لحل لباقي الامور بيننا
داوود : حسنا حسناا سوف البي دعوتك وخلال وقت قصير سوف اكون متواجد بالمكان المطلوب
جون : حسنا الى اللقاء
داوود : الى اللقاء
داوود اول ماقفل من جون كان نفسه يوسف يسأله عن شي بس خااب ظنه وقف وهو عينه بيوسف ينتظره يقول شي
لكن انقهر اكثر لما قال له يوسف : بسرعه روح شكلك بتتاخر عن الموعد مع جون
داوود : هاا ايه صح يلا سلام
خرج من المكتب ويوسف مبتسم على تصرف داوود
لحظات ودق جوال يوسف وكان المتصل جون
جون : هل خرج داوود ؟
يوسف : نعم
جون : داوود لدية صفقة ويريدها بدون علمك ويريدها بتعامل معي شخصيا لانها لايعرف احدا هنا
يوسف : اعمل ماتراه مناسب انت تعلم باانك صاحب العمل الاول
جون : ولكن اشك بداوود
يوسف : لالا كيف تشك به وانت تعلم باانه همه الاول قبل كل شي هو الاموال
جون : قد يكون دفع له من قبل الحكومه مبلغ كبير
يوسف : اذا لابد ان تتأكد من ذلك
جون : انا تأكدت من ذلك لان الرجل الذي يريد ان يتعامل معه في الحكومه وهو يريد التعامل معي
شخصيا لانه يريد الاطاجه بي وهذا هو السبب اللذي طلب مني ان اتعامل معه شخصيا وابعدك عن
هذه الصفقة
يوسف : ولكن قد يتعامل هو معهم بدون ان يعرف
جون : وميف اتاكد اكثر ؟
يوسف : راجع حساباته لو أن له تحويل مبلغ ضخم على حسابه فهذا يقطع الشك باليقين ولكن ماذا تريد
ان تعمل لو اثبت ذلك عليه ؟
جون : بدون شك عقابه الموت
يوسف : حسنا ولكن لاتطلب مني ان اقتله انا
جون : لا عقابه سوف يكون لي انا بالبداية سوف اجعله يريد الموووت ويتمناه ومن ثم اقتله
يوسف : حسنا ولكن لاتخبر زوجته بذلك فلنقل انك قتلته
جون : لانية لي في اخبارها وادخالها بالموضوع هذا موضوع يخصني شخصيا جميع من كان يريد الاطاحة
بي قتلوا على يدي
ابتسم يوسف بداخله على الانجاز اللي سواه واللي قدر من خلاله يجيب راس داوود ويتخلص منه
بالعصر بالمستشفى عند خالد بالغرفه بالتحديد جا سلطان يشوف خالد بعد مامر عبدالرحمن وطلع نايم
خالد : شايف يبا وش سوا فيصل شايف خلاني مامشي يايوبه
سلطان : فيصل باخذ حقك منه
خالد بعصبية : بس انا ابي اخذ حقي بنفسي
سلطان : انت تقوم ان شاء الله بالسلامه ووقتها انا بساعدك تاخذ حقك منه
خالد بعصبية مره ثانيه : لا مستحيل اصبر حتى اقوم مااقدر الناار بداخلي لازم ابدا من اليوم لازم
سلطان : خالد لاتصير مثل الاولاد انت تعرف انك حاليا مو قادر تسوي شي تقوم اول وسوي اللي تبي
خالد بقهر : لايغرك اني مامشي انا اقدر اسوي واسوي اشياء كبيره انا بنتقم
سلطان : اوعدك ننتقم سوا من كل اللي يحبهم فيصل من اخواته ومن كل شخص يحبه حيل
خالد : انا الحين لازم اسوي شي واول شي لازم اسويه هو بزوجته لازم نبدأ فيها
سلطان : خالد وش فيك كل شوي الحين والحين قلت لك الحين مو قادر تسوي شي انت ليه مو فاهمني
خالد : انت بس اسمع كلامي وبعدين احكم لو اقدر اسوي او لا
سلطان بنفاذ صبر : طيب قول
استمع سلطااان لكل افكاار خالد الشيطانية واللي يفكر فيها ابتسم على فكرة خالد وشاف ان خالد
صادق بكل حرف يقووه
سلطان : هذا ولدي وهذا اللي بيصير دام هذا تفكيرك انا مطمن عليك وبتكون الضربة الاولى لفيصل قاسيه
بتكون ضربة موجعه
عم السكوت للحظااات وكل واحد راح يفكر باللي بيسوية لكن لحظتهاا خالد تذكر شي مهم واستغرب بنفس
الوقت
خالد : اقول يوبه
سلطان : نعم
خالد : مااشوف عبدالرحمن وامي وينهم ؟
سكت سلطان لثواني بعدين قال : خالد لازم مايهزك شي وتكون انت وريثي الحقيقي وانتي بتورثني حتى
بكل صفاااتي
خالد : يوبه وش دخل كل هذا بعبدالرحمن وامي ؟
سلطان : اوعدني تكون قووي واللي مفكر تسويه مهما صاار ماتتناازل عنه
خالد : يوبه انت تعرفني قووي ومهما صاار لايمكن اتنازل عن حقي عند فيصل او اتراجع عن اللي بسوية
بس فيه شي صاير بدون ماادري ؟
سلطان بدون مقدمات : عبدالرحمن اخوك طااح واصيب بالعمى وامك ( بتردد ) ماتت
خلص جملته هذي وخرج على طول من عند خالد اللي انصدم باللي يسمعه حاس بان كل اللي يسمعه خيال
ومو حقيقه مو عارف هل هو فعلا حصل كل اللي تكلم فيه ابوه او يتهيأ له
خالد بصوت عالي : مستحيل وش اللي صاير لعائلتنااا انا انا خاااالد مااقدر امشي وعبدالرحمن صار
اعمى ؟؟؟؟؟ وامي امي مااااااتت لالا كذب كل اللي يتكلم فيه ابوي كذب بس وش لون كذب لا صحيح امي
ماتت ماتت لو كانت عايشه كان شفتها الحين قدامي تبتسم وتقول حمد لله على السلامه ااااااااه كله منه
كله منك يافيصل ماحصل هذا الا من تحت راسك شليتني وامي اكيد ماتت بعد ماظنت انك قتلتني وعبدالرحمن
ايه عبدالرحمن حتى عبدالرحمن صار اعمى بسببك كله بسببك ( كانه مايدري ان كل اللي صار هو قضاء
وقدر وهو فرصة لخالد ولسلطان حتى يعرفوا حجم اخطائهم يمكن يحسوا بحجم المعاناه ويتوبون عن اعمالهم
ولكن لاحياة لمن تناادي بدل مايفتح خالد وسلطان عيونهم على الامور اللي صايره غمضوا عيونهم وصار
كل اللي يدور ببالهم ان فيصل لازم ينتقمون منه اشد انتقاام ومايعرفون ان اللي حصل هو عقااب بسيط
بالدنيا بسبب اعمالهم واذيتهم للنااس )
بوسط صوت خالد العاالي دخل صاحبه عنااد اللي مايدري كيف جاته الجراه ومسك خالد وضمه لصدره
وصار مايسمع الا شهقات خاالد وصيااحه
ولاول مره يسمع صوت بكاااء خالد ولاول مره بحياته يشوفه يبكي كان دايم يشوف خالد قوي قاسي القلب
حاد الطبااع ولكن الان مثل الطفل بحضنه يبكي
خالد كان وسط صياحه مو عارف من هذا الشخص اللي دخل وضمه كان ممكن يقول عبدالرحمن بس مستحيل عبدالرحمن
يوصل له لانه عارف بحالته وابوه طبعا مستحيل يسوي مثل هذا الشي
تراجع شوي للخلف وانتبه لهذا الشخص اللي صدمه وهو الوحيد اللي ماكان يبيه يضمه
انتبه لعنااد اللي يطالع خالد بنظرات مختلطة بين الحزن والشفقة والحب
خالد بصوت متقطع لانه هدا اول مانتبه للشخص اللي ضمه : عــ ــنـ ــاد
ابتسم له عناد : ايه صاحبك عناد ياخالد ماتعرف ان لك صاحب بيوقف معك بمثل هذي المواقف ؟
خالد بقلبه : ليه ياعناد الا انت الا انت مابيك توقف معي انا غدرت فيك بااختك انا ضيعتهااا
كنت ممكن اقول لا بما انك اخت عناد لكن اصريت على غلطي قبل هذي اللحظة كنت معتبرك تسلية فقط
لكن انت اعتبرتني صديق لك انا ماستاهل كل هذي التضحية وكل هذا الحب منك ياعناد
عناد : خالد وين سرحاان مافي تفضل تقهوى
خالد بهدووء : من متى كل هالحب ياعناد ؟
عناد : هه ادري مستغرب واان نفسي مستغرب
جلس عناد على الكرسي المقاابل لخاالد وخالد يناظره وبنفس الوقت تنزل دمعاته غصب عنه مو قادر
يمسك نفسه عن الدمووع
كمل عناد : تبي الصدق ياخالد من جد انا مستغرب من نفسي ماتوقعت انا بيوم من الايام اعتبرك صديق
لي كنت امشي معك لاني ابي وناستي واصرف على نفسي وانا اعرف انه انت بتعرف كل هذا وبنفس الوقت
انت بتستفيد مني بكل شي تسويه لكن مع الوقت وبكل صفاتك السيئة ومع العيش والملح معك غصب عني صارت
لك معزه بقلبي لاني اصلا ماكان لي شخص غيرك امشي معه حاولت ابعد هالشعور لكن ماقدرت وصرت مرات
اغالط نفسي واقول لا هذا مجرد شي بسيط وبيعدي لكن بعد ماسمعت الخبر واللي صار فيك حزنت ياخالد
وانا اللي ماتوقعت اني بيوم من الايام اشيل لك بقلبي اي ذرة معزه كنت اقول بنفسي بيوم من الايام
بكل اللي تسويه بيجيك يوم ياخالد بس ماكنت عارف متى بيكون هذا اليوم وكنت اقول اذا صار فيك
شي اكيد شعوري عادي تجااهك لكن طلع العكس حزنت ياخالد لاني صرت اعزك معزة ااااخ
خالد وهو مقهور من نفسه وبصوت عاالي : بس ياعناااد بس الله يخليك بس كفاايه اطلع برا ياعناد
عناد منصدم من ردى فعل خالد : اايش ؟
خالد : عناد الله يخليك اطلع برتاااح اطلع محتااج اجلس مع نفسي اطلع
عناد نزل راسه ولما جا بيوقف مسك يده خالد لما تذكر حاجه مهمه ومستحيل يسويها اي شخص غير عناد
خالد بضعف : عناد محتاجك
عناد : امرني ياخالد
خالد : احتاجك ابي اخذ حقي من فيصل ابي اقهره بزوجته
عناد بلع ريقه : خالد انت اغرب شخص اشوفه بحيااتي انا قد مامشي معك مافهمتك ابد انا بلحظات
شفتك ضعيف وبلحظات تغيرت نظررات ضعفك لقسوة انت كيف تقدر تبدل كل شي بداخلك بهذي السرعه
خالد : عناد انا مثلك تماما وتوقعك فيني من البداية صحيح وانا ماكنت اظن اني بعزك بيوم
كان دايم يجيني احساس الاخوه ناحيتك لكن اكذب نفسي لكن بعد اللحظة هذي عرفت بصدق الشي اللي كنت
احس فيه تجاهك وانا عندي قاعده لازم اكون قووي بالذات امام اعداائي كل انسان يمر عليه لحظات
يضعف لكن مو لازم تدمره هذي اللحظات وتخليه عايش معها طوول عمره وانا ابيك تساعدني انتقم
عناد : اللي يسمعك قبل شوي مايصدق انه انت نفس الشخص بس ماعليه قول تكلم كيف تبيني اسااعدك ؟
ببيت فيصل ندى بزياره لاامهاا ومعهاا راكان طبعا شهد معهم بس متغطيه ومعهم بعد فيصل وغلا وهدى
هدى : ايووا كذا زورونا داايم وانتبهوا لاتقطعوناا
فيصل : عاد ابيك تزعجونا من كثرة الزياارات ابيكم من كثرة زياراتكم تحسسونا انكم ساكنين معنا
راكان : هههههههه ولا يهمك وترى ماعطيتونا فرصة نقول لك الحمد لله على السلامة
فيصل : الله يسلمكم
ندى : عاد تدري كنا خايفين عليك حيل
فيصل : تسلمون لازم تخافون مو انا اخوكم الكبير
راكان : ايه من الحين كبر راسك علينا
قطع عليهم دخول الخادمه ومعها القهووه والحلا
اخذته شهد وصبت للكل
راكان : الا اللي صبته السكين وش صار فيه ؟
فيصل وهو يتنهد على سيرته : يقولون مشلول
شهقت ندى : حرااام
غلا عينها بفيصل اللي متحسف على اللي سواه رغم انه ماكان قااصد وحصل كل هذا غصب عنه وحاولت تلطف الجو
غلا : هذا قضااء وقدر
التفتت لشهد اللي مرتبكه من طاري خالد : امم اقول شهد مافي شي بالطريق
هدى : اسكتي بلا قلة ادب
فيصل : بنتك لسانها متبري منهاااا
غلا : هذي جزااتي انا قلت لو فيه شي نعرف كلناا مره وحده بجمعتنا هذي
ندى : عاد ومافي الا الطريقة هذي
شهد مستحيه مو عارفه وش تقول
هدى : خلاص عاد شوفي البنت مستحيه تلقينها تقول الحمد لله اللي متغطيه اكيد وجهها رايح اشكال والوان
قطع كلامهم اتصال سلمى براكان واللي كانت بتعرف بجمعتهم هذي بس كانت بتخرب عليهم لانها تظن ان هدى
ودها تضم راكان وندى لصفهااا وتقلبهم ضدهااا
راكان : دقيقه ياجمااعه بكلم عمتي
رد عليهاا : هلا وغلا عمتي
سلمى بعصبية : اي هلا وغلا وينك انت ؟
راكان : انا ببيت اخوي فيصل اتحمد له بالسلامه
سلمى بصووت عاالي : الله لايسلمه نصيحتي لاتكون بصفهم هذي الام خريجة سجون وزوجة اخوك والحين انضم لهم
اخوووك العاائلة كلهااا لاتماشيهم صدقني بتصيبك عدوى السجن منهم
الكل عرف ان اللي صاير طلبه من تغيرات ملامح راكان لكن ماحد عارف السبب
بس هدى حست باللي صااير
راكان يحاول يرقع لعمته : اايه عمتي وش هالكلام ان شاء الله مو صاير الا الخير بعدين انا كلمت
ابوي وقال سوي اللي تبيه انت واختك وانا زرت امي مو غريب
سلمى : هذي مو امك هذي خريجة سجون انا امك فاهم والحين تتركهم وتجي انت واختك
راكان : طيب خلاص ان شاء الله شوي وجاااي
سلمى بعصبيه اكبر : قلت الحين
راكان : خلاص عمتي ان شاء الله يوصل سلامك مع السلامه
قفل على طول وهو يتصنع الابتسامه قدامهم
راكان : عمتي سلمى تسلم عليكم
الكل : الله يسلمهاا
التفت لفيصل : وتتحمد لك بالسلامه
فيصل بابتسامة : الله يسلمك ويسلمهاا
عند يوسف ومعه اثنين من معارفه جايبهم شهود وداوود والمملك خلاص اخذ موافقة روان وخررج
الاثنين باركوا له وهو ابتسم لهم
بعد دقايق فضى المجلس بعد ماتعشى الشهود وطول هذي الفتره داوود سااكت وبعد ماغسلوا
داوود : مبروك
يوسف : بدري مابغيت تقولهاا
داوود : وهذا انا قلتهاا لك مبروك
يوسف : الله يبارك فيك
( تستغربون وش لون كتب الكتااب هذا يوسف كان يبيها كذااا يوسف تعمد كل هذا روان لوحدها
منعها من صديقاتها بيومها هذا بحجة انها عاشت احدااث العرس قبله وكأنه يعاقبها من البداية
وبنفس الوقت منع نفسه من كل شي وكأنه يجرب شعورهاا بالوحده ماخبر اي احد لافيصل ولا امه او اخته
وداوود لوما الظروف كان ماخبره وجوانا قالت تبي تكون لوحدهاا ماتبي تحضر هذي المنااسبة المصغره
لانها بداخلها تحس بغيرة ناحية روان حتى وان قال يوسف انه ماخذها انتقام
يوسف رفع جواله واتصل على فيصل
جاء صوت فيصل : هلا مرحبا يوسف
يوسف : هلا فيصل انت وينك ؟
فيصل : بالبيت الحين ورايح للعزا الحين
يوسف : طيب تعال البيت انا باخذ مكانك واروح العزا
فيصل باستغراب : ليه ؟
يوسف : اكيد بيكونون كلهم هناك ابي اشوف ضعف سلطان لوين وصل وكيف قدرة التحمل لسلطان ومنها مره وحده
اشوف باقي افراد العائلة الكريمة
فيصل : اخاف تنكشف
يوسف : من بيكشفني لاتخاف عليه
فيصل : بس انت عارف قد ايش سلطان حاقد عليه اخاف يسمعك كلمة او يطردك
يوسف : ولهذا السبب بروح اشوف سلطان بيقدر يتحملك يافيصل او مايقدر بشوف هل هو بيمسك اعصابه او لا
فيصل : براحتك بس ترا انا حذرتك وانت براحتك
يوسف : اوك تعال لاتتاخر عليه يلا سلام
فيصل : سلام
اول ماقفل وهو ينتبه لنظرات داوود له
داوود : قبل سمعت انكم متخاصمين تصالحتوا ؟
يوسف : ايه
داوود : ماكانت هذي سياستك سياستك هي الوحده ماتخلي اي شخص قريب مادري ليه تتبعها لانك خايف على
اللي تحبهم او لانك فعلا تكرههم وماتحبهم
يوسف طالع فيه وابتسم وبقلبه : ماتهمني ياداوود خلاص يومك قرب
داوود : وش فيك تناظرني مبتسم ؟
يوسف : لا ابد سلامتك مافي شي بروح اشوف المدام داخل قبل مايجي فيصل
داوود : افهم انك تقول لي روح لبيتك ؟
يوسف : تعجبني وانت فاهمني
داوود : هه اوك يلا باي
يوسف : باي
خرج على طول داوود من بيت يوسف
وتوجه يوسف لداخل بيقابل روااان اللي ابد مكياج خفيف وعاادي كأنها بتسهر عند وحده من صاحبتاتها
وحتى الفستااان اللي كانت لابسته بس الفرق في فستانها هذا ان الاكمام طويلة ومافيه فتحة بالصدر
كانت مصممة الفستااان مخصوص لهذي المنااسبة مع انها مو بالعاده تلبس مثل هذي الفساتين
دخل عليها يوسف وهي بالصاله تفرك يديها بتوتر وعينها بالارض
قرب يوسف حتى جلس بالكنبه اللي مقابلها
يوسف مسكها مع يدها بهدووء : ليه ماتطلعين الغرفه ؟
ماردت عليه
قومها وصار يمشي وهو ماسك يدها وهي بدون ماتعارض بأي كلمة تمشي وراه حتى دخل الغرفه
جلسها بالسرير وهي قدامه وعينها بالارض ومازالت تفرك بيدها بتوتر
يوسف ابتسم باستهزااء : يعني بتقولين انك متوتره من هذا اليوم ؟
روان بتوتر تتكلم وصدم يوسف كلامها : ليه تزوجتني ؟
ماتوقع سؤالها بغى يقول لاني احبك بس تراجع بااخر لحظة هو حاط بباله لازم يخليها تحبه بالاول
بس قبل كل شي لازم يعلمها الدنيا على اصولها هو يعرف روان على طيبة قلبها لكن فيها غرور وتكبر
ولازم يكسر هذا الغرور ويخليها انسانه طبيعيه ادب واخلاق مافي مثلهاا ولازم كل هذا يصير على يده
يوسف : ليه بتتوقعين تزوجتك ؟
روان مازالت بتوترها : انتقام
ابتسم يوسف على كلامها : تصدقين نفسي اضحك بس تعرفين انا و من النوع هذا لاني ماحب الضحكه تطلع مني
وهي مالها حس بداخلي بس اعرفي شي واحد انتي ياروان اصغر من اني انتقم منك بكثير خاب املك
انا ماتزوجتك للانتقام
روان : اجل ليه تزوجتني ؟؟
يوسف : عشان اادبك واخليك تعرفين حجمك الحقيقي هذا اول سبب والسبب الثاني هو لعيون ( قالها بغصه)
اخوك حمد الله يرحمه وابيك تعرفين من اللي فضلتيه عليه شوفي وش سوا قتل كل اللي يحبونك لاتظنين
اني تزوجتك من اجل استقرار او من اجل اني احصل حب معك لايارواان لايجي ببالك يوم اني ممكن احبك
ناظرها شوي وهي منزله راسها وده لو ترفع راسها شووي ويشوف وجهها اللي ياكثر ماحب يشوفه
هو يعرف انه جرحهااا لكن بباله انها لازم تتعود تتحمل بعض الاشياء اللي كانت السبب فيها وهو
مقرر على كثر مايوضح لها بعض من سيئاتها تجاهه الا انه بيوقف جنبهااا داايم بيكون لها
مثل الطبيب اللي يدااوي المريض بكية الناار صحيح يجرحهاا لكن بيداويهاا من صفاتها السيئة
واللي كانت سبب في بعد الكثيرين عنهااا من صديقاتها
انتبه لدمعاتها اللي نازله من عينهااا وبدت تقطر على يدها اللي تفرك فيها بتوتر
تألم لدموعهااا قرب يده منها ورفع راسهااا حتى جات عينه بعينها الممتلئة بالدمووع
قال بقلبه : حلووه ياروااان وانتي تضحكين وحلوه وانتي تبكين لكن الدمووع ماتليق فيك وبجمالك
مسح دمعتهاااا ووقف
يوسف : عن اذنك ورايه مشواار مهم
خرج وسكر باب الغرفه بعده ووقف عند الباب وهو متألم لحالتهااا : بتعب معك ياروان بتعب معك
اما روان اول ماخرج رمت نفسها بالسرير وصارت تبكي بحراره وبصوت طالع فيه صوت شهقاتهااا المتتاليه
بالعزااا
سيف وبجانبه سعود
سيف : اقول تظن فيصل بيجي بعد عملته مع سلطان ؟
سعود : مادري يمكن كل شي جايز
سيف بملل : بس انا ماصدق لو وش ماصار مستحيل يكون له وجه يجي وهو السبب بكل شي يصير لسلطان
سعود : بس هذا مقدر ومكتوب
سيف : يعني بتفهمني انك طلعت جملة مهمه بالدين ؟
سعود : سيف ترى حنا بعزا وبكره بيكون الناس تعزي فيك بمثل هذا الموقف
سيف توتر من كلمة سعود ومسح على رقبته بيده وسكت
سعود تذكر شي : الا تعال قول محمد ماكلمك عن اخر الاخبار اللي بنسويها ؟
سيف باستغراب يناظر سعود : من شوي تموت والناس تعزي فيك والحين تسالني عن الشر اللي بنسويه؟
سعود : اقول عن فلسفتك قول وش صار ؟
سيف : يقول كلها ثلاثه شهوور وينضرب سلطان ضربة عمره
سعود : ايه هذي الاخبار السنعه مو موت وحياه وماني عارف وشو
انصدم الكل من دخول يوسف واللي كان ماخذ دور فيصل والكل على باله الشخص هذا هو فيصل
تقدم يوسف وهو ياخذ نظرة سريعه للكل لكن لفت انتباهه نظرة شخص له وهي الكرررره والحقد
عرف ان هذا شخص بدون شك هو سلطاااان قرب منه ومد يده وعينه بعين سلطااااان
ظهرت ابتسااامة خفيفه من يووسف وبنفس الوقت نظرة تحدي لسلطاااان اللي ظل مايقارب دقيقه
وبالاخير مد يده ليوسف
شد الاثنين على يد بعض وتركوا يد بعض
يوسف بعدها بدأ يسلم على الباقين ولما وصل عند محمد وسعود وسيف عرفهم على طول انهم اعمامه
بس مايعرف يميز اسمائهم مايعرف من محمد ومن سيف ومن سعود
سلم عليهم وتعمد انه يجلس بينهم
ابتسم وقال : لايكون خربت جمعتكم
محمد انقهر منه : فيصل انت بعزا
يوسف عطا محمد نظرة وقال : ادري بعزاا مو انت اللي تذكرني بتصرفاتي
بلع ريقة محمد وسكت
سيف وكان بجانبه على طول سعود
سيف : سعود فيصل متغير
سعود : باايش متغير ؟
سيف : مادري نظراته حركاااته وكان فيصل صار بثوب جديد غير ثوب تصرفاته الاولي
سعود : يمكن لانه عزاا او حس باللي سواه
سيف : انت ماتشوف فيصل تغير للاسواا نظرااته تحسها شوي وتحرق الكل
سعود : خايف ؟
سيف : لا طبعا بس فيصل مختلف عن فيصل من كم يوم
سعود : لامتخلف ولا شي فيصل هو نفسه فيصل
سيف : اتمنى
سعود : يعني انت ببالك فيصل سهل انت وانت كلنا نعرف فيصل الوحيد اللي ممكن يقدر عليه هو سلطاان
اما عند محمد ويوسف
يوسف استنتج ان اللي بجانبه على طول هو محمد لانه واضح كبر السن الزاايد والي يدل عليه كثرة
التجاعيد اللي باينه بيده وبملامح وجهه
يوسف : كيفك ؟؟
محمد : تسال عن حالي بعد اللي سويته
يوسف : وماراح اندم على اللي سويته
محمد : ليه كذا يافيصل انت ماكنت كذا
يوسف : يعني لو قلت اني مو بقاصد بيتغير شي ؟
محمد سكت لثواني : بصرااحه لا
يوسف : اجل خليني كذا اتفاخر باللي اسويه واللي يصير يصير سلطان بينتقم خليه لو يبي ينتقم
ينتقم مني وانا قاهره على اللي سويته بدون قصد واقول اني سويته بقصد
محمد : وجهة نظرك عجبتني
يوسف ابتسم بخبث وبغمووض : وبتعجبكم دااايم
اما سلطان اللي كل دقيقه والثانيه يرسل نظرة كره وحقد ليوسف واللي يرد عليه بنظرات كلها تحدي
محمد انتبه لنظراتهم وقرب ليوسف
محمد : صدقني يافيصل انت الخسران قدام سلطان
يوسف : ماندري من يكسب بالاخر ترى فيصل اللي تعرفونه مااات وبيطلع لكم فيصل جديد
ابتسم يوسف باستهزااء واستصغار ليوسف
اذن المغرب والبعض ردد ورا الاذان
بعد مانتهى الاذان وقف يوسف ومشى وقرب من سلطااان : اطلبني بالخدمه وتحصلني واقف بجانبك دايم
سلطان : انت قد كل هالنظرات اللي ترسلها لي ؟
يوسف : انا عمري بحياتي ماقدمت على خطوة مو بقدهااا
سلطااان وهو من داخله مقهور من فيصل : روح اجل الله يستر عليك
يوسف : انتبه لعياالك ( وقال باستهزااء ) يااخوي والقلب داعي لك الله يقومهم بالسلامه
سلطان وتوه تذكر شي : الا يافيصل مو عيب ماتزور ولد اخوك بالمستشفى ؟
يوسف : كيف اكيد عيب هذا حق وواجب وانا بعد شوي بروح له اتحمد له بالسلامة وعقبال مايوقف على رجوله
نتركهم شوي ونروح لبيت فيصل
الخادمه : تفضلي مدام
شهد اخذت العصير : شكرا
الخادمه : عفوا مدااام يبغى حاجه ثانيه ؟
شهد : لا شكرا
( اخذت العصير وهي تحس بتوتر من لحظة اللي صار لخااالد مسكت العصير وشربته كله تبي تبرد على نفسها)
شهد : وش هذا ؟ احس رااسي حااسه بدووخه
تو قامت من مكانها لكن رجعت ثاني ماتقدر تقووم وفقدت الوعي وهي ع الكنبه
نتجه للمستشفى عند خالد بالتحديد
خالد : ها وش سويت ياعناد ؟
عناد : سويت اللي قلته بالحرف الواااحد الخادمه سوت كل اللي قلناه لهااا بعد ماسلمناها قرشين
خالد : باقي دورك الحين اذا جيت يافيصل بتشفى فيك والباقي اكثر يافيصل
عناد : ههههه هذا وانت بالسرير ومشلول اجل كيف لو متعافي
خالد عصب لان عناد ذكره بعجزه واللي بنفس الوقت مو بقادر اصلا ينساه
ناظر بعناد نظرات غضب وبغى يتكلم لكن باخر لحظة فضل السكووت
عناد حس بالشي هذا وحب يصرف نفسه
عناد : خالد بروح مشووار وراجع
خالد : طيب الله معك
اول ماخرج عناااد جلس خالد يفكر بوضعه مع عناااد وكيف وصل لهم الحاال خالد كره نفسه من اللي سواه
برشااا طلع جووواله واتصل على ...
سمية : هلا حمد لله على السلامه سمعت باللي صار لك
خالد : بلا كثرة كلام انا ابيك بسالفة
سمية : لالا هذا دليل انك زعلان لاني مازرتك انت عارف وضعك صعب ازورك
خالد : انتي ماهميتيني تزوريني او لا المهم رشا اخت عناد
سمية ررفعت حاجبها : وش فيها تبيني اجيبها لك المستشفى ؟
خالد : ياغبيه افهميني اول رشا لاتخرجينها لشباب فاهمه
سمية : ايش ايش لاحبيبي هي صارت مدمنه
خالد : خلاص وفري لها كل شي على حسابي بس شوفيني احذرك بدون شباب
سمية بعدم اقتنااع : طيب براحتك
خالد : سلام
قفل على طول بوجهها
اما عند سمية انقهرت منه : قال ايش اعطيهاا على حساابه على باله بسمع كلامه هههههههه
ببيت يوسف بمواقف السيارات
يوسف سلم فيصل سيارته
يوسف : فيصل زور خالد شكل وراهم سالفه ابوه يلمح لك يبيك تزوره
فيصل : اكيد اصلا انا ناوي ازوره الحين يعني من عندك لعنده ان شاء الله
يوسف : اوك الله معك انتبه لنفسك
فيصل : طيب سلام
وبالغرفه بالتحديد عند روان
روان بتفكير لبعيد : تبي تأدبني يايوسف ؟ ماعليه هذا وانا اقول لايابنت خفي عنه خليه هادية
مهما كاان يظل زوجك وصاحب اخوك الله يرحمه واكيد بيحن عليك لكن طلع كل توقعي غلط يوسف قلبه
صار اقسى من قبل بكثير ( قررت روان انها ترجع روان الاوليه روان المغروره واللي تقهر الكل
لو تبي )
دخل يوسف
يوسف : سلام عليكم
ناظرته بغرور وماردت عليه السلام
يوسف : ترى السلام لله
روان تسوي نفسها مستغربه : تكلمني انا ؟
يوسف : لا الطوفه الي جنبك
روان : مجنون تطلع منك حركة انه انت تكلم الطوفه
ابتسم يوسف : افهم من كلامك وحركاتك انك تبين تعاندين ؟
روان : سمي اللي تسميه انا بكل الحالات هذي صفاتي عجبك عجبك ماعجبك اضرب راسك بالجدار
يوسف : مو عاجبتني ومو ضارب راسي بالجدار بس تدرين انتي ترى بتخسرين سبق وقلت لك انتي اصغر من
انه تتحديني صدقيني انتي خسرانه حتى قبل ماتبدا الجوله
روان حبت تقهره : تخسى اخسر منك انت مو ند لي
يوسف : انتي خليتيني بحكم المناافس لك وانتي اصغر من كذا بكثيررر
روان : لا انا قدها وقدود
يوسف قرب منها ومسك يدها وضغط عليها بقوه شوي
روان تالمت حاولت تكتم لكن ماقدرت
روان : ااااااه اترك يدي
يوسف تركهااا
روان ماسكه مكان فرصته وتتالم منها
روان : بس هذا اللي تقدر عليه تفرد عضلاتك وبس
يوسف : مافرد عضلاتي من قال افردها
روان : واللي من شوي وش اسميه ؟
يوسف : على بالك انا بتعامل معك بالعنف وفرد العضلات ؟ لا ياماما مو انا اللي تعاملي بالطريقة
هذي مع الانثى انا تعاملي غير ولايجي ببالك اني بتعامل معك بالضرب بعد مو هذا انا بس عقابك
بيكون اسوأ من الضرب
روان : بتسوي انك خوفتني بكلامك ؟
يوسف : لا مابي اخوفك ولا شي بس هذي الحقيقه اليوم ماراح اسوي شي لانك عروس لكن من بكره
راح تشوفي يوسف الثااني وراح اندمك وأأدبك
روان بتحدي : نشوف يايوسف
اما بالمستشفى بالتحديد بغرفة عبدالرحمن
عبدالرحمن فتح عيوونه خفيف وهو كان يتمنى اللي صار حلم لكن يوم شاف الظلام رجع لواقعه وعرف
ان اللي صار هو حقيقه ماهو بمجرد حلم
جا بيحرك يده وحس بثقل عليهااا
بيده الثانيه صار يتحسس اللي على يده واول مالمس شعرهااا ولمسة يدها عرفهااا زين انها
شيماااء حس بالقهر من نفسه ومن عجزه
عبدالرحمن بقلبه : لازم ابعدها عني مو لازم تعيش معي مو لازم لازم اخليها تكرهني
شيماء وهي نايمه من التعب حست بيد تشد شعرها على ورا وبقوووه
شيمااء باالم : اااااااه
انتبهت ليد عبدالرحمن اللي شادة شعرها : عبدالرحمن اتركني الله يخليك انت تألمني
عبدالرحمن : وطول مانتي على ذمتي بتتألمين مره ومرتين وثلاثه قلت لك اطلعي من حيااتي ماتفهمين
ماعندك احساس انتي باللي صاير فيني مابيك كيف ترضين تعيشين مع واحد يكرهك يذلك يهينك واعمى
وقاااااااااتل
شيماااء وهي مجرووحه بداخلها وبصوت عاالي : بس بس خلاااااااااااص احاول اتأقلم لكن ليه
ماتعطيني فرصة اوقف جنبك ليه انا احبك ابيك
عبدالرحمن ودموعه و الثاني نااازله مسك شعرهاا وجرهااا لقرربه وباسها بووسه طوويلة وشيماء
متجمده بمكااانها ومنصدمه من تصرفه
بعدين ابعدها عنه ودفها للخلف
عبدالرحمن باالم وقهررر وببكااء : انتي طالق
شيمااء حطت يدها على فمهااا مصدووومه منه كيف يطلقهااا بهذي السهوله كيف يطلقها بدون مايختبرها
ويخليها توقف جنبه كيف يصير كل هذا
فتحت الباب بسرررعه وودعت عبدالرحمن بنظررات كلهااا حزن ودمووووع
عبدالرحمن مسك المخده اللي تحت راسه ووضعها على وجهه وصار يبكي بحرقة ويشهق : انا ماستااهلها
ماستاهلهااا ماستاهلهااا انا استاهل المووت الموووووووت ااااااااه ياقهر قلبي اااه
انا شيماااء صارت جالسه عند باب الغرفه ودافنه راسها بين رجووولهااا ومستمره بدموووعهااا
سوف أحرق كل الرسائل والصور
والمشاعر التي أحبتكـ
لم أعد أريد ذلك الحب والشوق
والأحلام والأماني التي أخلصت لكـ
كم سامحتكـ .. كم عفوت عن زلاتكـ
عن اخطائكـ ترفعت عن حماقتكـ
واغمضت عيني متجاهلة ..
تحملت غيابكـ ..
سوف احرق صوركـ اليوم وأنا كلي شموخ
بأني انتصرت في معركة الحب الفاشلة
حقاً كم هو قهرا وألم وقلب محروق..
ودموع حارقه تقف في الاحداق
ارخصتني وارخصت قلبي ..
وحبي
واخلاصي .. لكـ
قهرا نهيتنا معاً
سوف انسحب من عالمكـ
من أوهامكـ
أحزانكـ
وأنا ابكي ايامي ..
واحمل قلب ينزف ..الماضي .
اعدكـ لو تمرد قلبي في يوم
واعلان عصيانه لي وحن واشتاق لكـ
سوف اطعنه بخنجركـ
كما طعنتني بالظهر..
تأكد ..
موتي ..
ولا ذل قلبي لكـ..
انتهينا ..
وفوضة الاحساس
لاتنتهي
يوسف وهو جااالس يفكر بمشكلته مع رواان واللي واضح انهم بيتعبوون كثير قطع تفكيره اتصال من الجوال
مسك الجوال وشاف المتصل هو .........
جون : اهلا سيد يوسف
يوسف : اهلين سيد جون ماذا حصل ؟
جون : داوود خااائن
يوسف يسوي نفسه منصدم : ماااااذا وكيف ذلك وداوود قلت لي سابقا انه يفضل الاموال على اي مصلحة اخرى
جون : واضح بأن الحكومه قد دفعت له اكثر
يوسف : وكيف عرفت ؟
جون : من التحويلات اللي صارت بحسابه
يوسف : والعمل الان
جون : سوف يمووت
يوسف حس ان اول اهدافه بدأ يتحقق وهو التخلص من داوود وبقلبه : الاول داوود باقي انت ياجون ومرزوق النذل
اما عند اشخااص طولنا عليه شوي نووور ونواااااااااااف
نواف بيأكلها بيده وهي : لا نووااف ولله شبعااانه ماابي ؟
نواف : بتأكلين من يدي يعني بتأكلين
لف بيده ناحيته وقال : شوفي كيف يدي مبوزه وحزينه كيف تردينهااا عنك وتكسرين بخاطرها ؟
نور فتحت عيونها : لالا للدرجة هذي يدك زعلانه
نواف يناظر بيده ويمثل الصدمه : لالا شوفي وش تسوي يدي تدعي على نفسها تقول ياعلني الكسر لو
نور ماتاكل منهااا
نور ضحكت بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههه
مسكت يده واكلت اللقمة اللي فيها
نور : بصراحه كنت اتوقعك ثقيل دم ماتوقعتك حبوب كذا
نواف بنص عين : تبين الصدق وانا بعد كنت اظن نفسي ثقيل دم ماحسيت بخفة الدم الا معك
نور : انت مامليت مني ؟
نواف بحب : نور انا ماصدقت تسامحين وتنسين المااضي واللي سببته لك
نور بحب هي الاخرى : لا يانواف الماضي جزء مننا عمري ماراح انساه بس اللي حصل انه انت بحبك غطيت
على كل جرووحي اللي بالماضي
نواف قام من السرير وتوجه للتلفزيون بيفتحه وجوال نور من اول يتصل
نواف وهو متوجه للتلفزيون اللي بنفس الغرفه : ترى ازعجنا جوالك ردي شوفي من
نور : خايفه مادري ليه
نواف التفت لها : حبيبتي لاتخافي وانا معك
قررت بالاخير ترد لانها شافت الرقم هذا اكثر من مره يتصل وباوقات متفرقه لكن كل مره تخاف وماترد
لكن المره هذي لان نواف جنبها قررت ترد
نور بتردد : الو
سمعت صوت شل كل تفكيرهااااا : ههههههههههه اهلين ياحلوووه نسيتيني بالسرعه هذي نسيتيني
لا مستحيل قلبك طاوعك تنسيني وماتسألين عني
نواف لاحظ جمود نوور ودموعها اللي بدت تنزل من عيونها بغزاارة
قرب منها نوور
نور طاح الجوال من يدهااا على الارض وتفكك وطلعت البطاية طبعا نواف انقهر لانه ماقدر يعرف اللي قلب
حال حبيبته بالشكل هذا
قرب لنور اكثر وضمهاا لصدره لانه شاف الخووف والشرووود بعيونهااا اللي غرقانه دموووع
لحد هنا يوقف فينا الباارت وهو طويل اطول من السابق بكثير
عاد بشوف توقعااتكم بفيصل وخالد واللي بيسويه مع فيصل وشهد ياترى وش سوت الخدامه ؟
ونور ومن المتصل المجهول اللي كلمها وقلب حالها للدرجة هذي وسلطان ومحمد واعوانه وتخطيطهم
على سلطااان وموووقف شيمااااااء من عبدالرحمن ولوين ممكن توصل حيااتهم وبعد رووووووان
ويوووووووسف ياترى من بيقدر على الثااني فيهم وش مفاجات يوسف لهااا
|