كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
..... : كيف الاوضاع عندكم ؟
....: الى الان بالبيت ماخرج
....: اايش الى الان ؟
....: ايه طال عمرك
....: طيب خليكم لاتتحركون حتى تشوفونه وسووا اللي قلت لكم عليه مفهوم ؟
.....: ان شاء الله طال عمرك
اما بالبيت عند فيصل وهدى
فيصل : صباح الخير يما
هدى : وين الصباح الخير ترى قربنا من الظهر
فيصل : يما الله يهديك باقي عن الظهر وينك ووين الظهر
هدى : لا مو بعيد الظهر
فيصل : ها كلمتي غلا
هدى : بغيت اتصل فيها بس خفت نايمه
فيصل : ايه الله يوفقها ان شاء الله
هدى : فيصل انت متأكد من أحمد انا كنت متردد بزواجها من البدايه
فيصل : لانه من العائلة يعني
هدى : خايفه يخربون حياتها
فيصل : قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا ولاتخافي على بنتك احمد يحبها
هدى : الله يوفقها معه ان شاء الله
فيصل : امين ان شاء الله
هدى : فيصل شوف السياره اللي هناك من اول فيها ناس مادري عنهم يمكن
يحتاجون مساعدة او سيارتهم متعطله
فيصل شك بالموضوع : وين ؟
هدى وهي تطالع مع الشباك : هناك على طرف الشارع
فيصل : ماعليه لو بيحتاجون شي عيال البلد فيهم الخير والبركة اكيد
مايقصرون معهم
هدى : لا انا لاني ملاحظه من اول واقفين
فيصل : كم لهم ؟
هدى : مادري بس من اول ماصحيت شفتهم
فيصل : لا خير ان شاء الله ماعليك يلا يما انا الحين خارج
هدى : وين بتروح الحين ؟
فيصل : الشركة يما الاشغال الحين زادت كثير عليه
هدى : الله يعينك ياولدي ويوفقك
فيصل : امين يارب هذا اللي احتاجه دعواتك يالغاليه
نزل فيصل وهو شاك بنسبة كبيره ان اللي موجودين ناوينه بشر
خرج مع باب بيتهم ببطئ وعينه عليهم
اول ماخرج لاحظ تحركهم اللي بدا وتقربهم منه
انتبه بأخر لحظه واحد منهم طلع مسدس كاتم صووت وموجهه نحوه
تراجع فيصل على طول خلف الباب بعد مالاحظ اكثر من طلقة جات
بالباب وهو من خلفه وماهي الا ثواني حتى انتبه لصوت لتوقف طلقات
المسدس اسرع بحرص وشاف السياره ولوحتهاا
فيصل : يصير خير انا اعرف كيف اوصل لكم ياحثالة
لحظات وجات هدى بعد ماسمعت صوت غريب بالاسفل شد انتباهها
هدى : فيصل وش صاير ؟
فيصل بيطمن امه : لاولاشي يالغاليه
هدى : وش الصوت اللي سمعته
فيصل : لا بس وانا بفتح الباب مارضي يفتح مادري وش فيه وانا معصب
شوي سببت للباب بعض الكدمات
هدى : يافيصل العصبية ماتجيب الا الضغط
فيصل : ولايهمك يالغاليه انا رايح سلام
هدى : الله يستر عليك
فيصل بقلبه : الحمد لله اللي ماشافت الطلقات اللي على الباب
ببيت محمد ببالتحديد بالغرفة اللي فيها نور
دق الباب على نور اكثر من مره
نور : وش تبي يعني افتح لك الباب يعني افتح الباب وادخل مو انا بسجن
دخلت عفاف وهي خجلانه مو عارف وش تقول
نور استغربت من البنت هذي اللي اول مره تشوفها
نور : من انتي ؟
عفاف : انا عفاف
نور : هلا بس عفاف من ؟
عفاف بحرج : انتي تصيري عمتي
نور : ايه انتي تصيري بنت اخوي ها
عفاف : ايه
نور : وش تبين ؟
عفاف وهي بيدها فطور نور : قلت اجب لك الفطور بنفسي
نور : لاماشاء الله فيك الخير
عفاف : انا سويت فطور لنا الاثنين ممكن اجلس ونسولف
نور تطالع بالباب : والباب فاتح
عفاف : وش فيه الباب ؟
نور : مابتخافي اهرب
عفاف : تهربي ليه ؟
نور : مافي احد يحبس احد الا خايف انه يهرب
عفاف : لاعادي خليه فاتح
نور : تفضلي عادي بس ترى مابي فطور
عفاف : عاد تصدقين انا جوعانه بس مابي اكل لوحدي قلت اجهز فطور
ونفطر سوا
نور : لافيك الخير احسن من جدك
عفاف : بس هو مو ابوك
نور : واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول عايشه معه من صغري اصلا هو
خسارة فيك كلمة الاب مني
عفاف : بس كذا مايجوز
نور : مو هذا اللي مصبرني انه مايجوز اقول له شي اخاف الله يغضب عليه
ولا هو ماسوا لي اي شي يشفع له بأني بيوم من الايام احبه او احترمه
كل الحكاية ومافيها انا خايفه من غضب الله ولا ماكان حصل مني اي احترام
عفاف : ادعي له بالهدايه
نور : المهم ماعلينا منه مو تقولي جوعانه ؟
عفاف : افهم من كلامك انك تنازلتي وبتاكلي معي
نور بابتسامه : وش اسوي مايهون عليه اشوف بنت اخوي جوعانه وماشاركها
عفاف بمزحه : بس هذا انتي قلتيها جوعانه يعني شوي شوي عن الاكل
نور : عاد انتي وشطارتك كلي بسرعه ولا ترى مابتلحقي معي اكل
عفاف : هههههههههههههه
( نور ارتاحت لعفاف كثير بالذات انها من اول مادخلت بيت ابوها ماحصلت
احد يعبرها او يحاول يتقرب منها وكانت عفاف اول شخص تقربت منها وعفاف
كانت نفس الشي ارتاحت لنور حست انها طيبة كثيرررر بالبداية عفاف حطت
ببالها صوره مغايرة لنور جا ببالها بتحصل بنت الشر يطلع من عيونها
وسليطة لساان لكن نور طلعت عكس كذا )
مع اول قطعة فطور اكلتها نور دخل شخص ماتوقعوه
عبدالعزيز : عفاف وش جابك هنا ؟
نور عقدت حواجبها عرفت ان دخلت عبدالعزيز ماكان فيها خير
عفاف : جيت افطر هنا
عبدالعزيز : انتي نور
نور : ايه وانت من اول
عفاف : هذا ابوي يانور عبدالعزيز اخوك
عبدالعزيز : مايشرفني اكون اخو لمثلك
نور انجرحت كثير وعفاف حست باحراج كبير
نور حبت ترد شي من كرامتها : يعني انا اللي يشرفني واحد اخو مثلك
عبدالعزيز :وترادديني بعد
قرب عبدالعزيز لها بغضب بيضربها لكن مسكته عفاف
عفاف : يبا واللي يرحم والديك انت ماعودتنا على الضرب بحياتنا كلها
وماعودتنا تحل الامور بالطريقة هذي
عبدالعزيز : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بس هذي مو متربيه
دخل عبدالله عليهم بوسط طلبتهم
عبدالله : من اول اتابعك قلت يمكن تتنازل وتضرب وتكسر راسها
عفاف : عمي ابوي مو من طبعه يحل الامور بالضرب وبعدين انتم طيبين ليه
صايرين بالشكل هذا مع نور وهي اختكم
عبدالله : انا طيب ايوا لكن ماراح اكون طيب مع الكل فيه ناس لازم لهم تربيه
من اول وجديد وتربيتهم ماتكون بالطيب
نور تتابع كلامهم الحديث اللي صاير بينهم تحس انها لو تكلمت بحرف واحد بتبكي
قرب عبدالله منها وعينه عليها للحظه حس بالرحمه لكن ابعد هذا الاحساس بـــ
كان على وجه نور موجه من عبدالله
عفاف حطت يدها على فمها ونزلت دموعها : كله مني
عبدالله : انتي مو متربيه وهذي الكفوف اللي بتربيك
نور بجمود : على بالك الضرب بيربيني ؟ انت اصلا ولاتعرف شي عن التربيه
ولاتعرف شي عن اصولها الكف ترى مابتأثر فيه ابد تعرف ليه ؟ لاني تعودت عليه
من صغري
الكل انصدم من كلام نور
كملت كلامها نور : وانت صغير كان لك ام تمسح على شعرك بحنان وبالمقابل انا
كان فيه شخص دايم يمسك شعري وبعذبني وانت صغير كانت يد امك تضمك لصدرها
بحنان بالمقابل انا فيه يد تضربني بشده وبدل مالقى حضن يحسسني بالحنان
كنت القى الارض بعد كل التعذيب وانت صغير كنت تحصل امك تدلعك وتمسح على خدك
بحنان اما انا كنت احصل الكفوف على خدي وانت صغير كانت امك لو بمزح معك
تقرصك مع خدك خفيف اما انا كل حياتي جد بجد بالمقابل احصل من يجرح خدي
وكل جسمي انا صحيح مو متربيه مثلكم بين حشن ام واب لكن انا اللي رباني الدنيا
علمتني كيف لو لي حق اخذه علمتني كيف اصبر حتى احصل على اللي ابي علمتني
كيف اصبر واصبر واصبر حتى اعاقب اللي ظلمني ويكون بعلمكم انا شفت شي بالعائلة
هو الجبروت وترى انا من نفس العائلة لي جبروت وباخذ حقي منكم كلكم بدون رحمه
والحين يلا اطلعوا برا ولاحد يوريني وجهه واعرفوا شي واحد انا بنت محمد ولي
مثل مالكم وانت ( متوجهه لعبدالله ) بيجي يوم ارد لك الصاع صاعين وانتم ( توجهت
لعفاف وعبدالعزيز ) بتكونون شاهدين على اللي حصل الحين وراح اذكركم فيه واقول
هذا حقي اخذته منك
جات بتتكلم عفاف تتاسف قاطعتها نور : بس ارجوك ياليت تتفضلون برا
خرج الكل بصمت قاتل ماحد عارف وش يقول
الكل يبغى يبرر يبغى يتكلم مقهور من نور لكن بنفس الوقت مو محصلين كلام
يقولونه ويبررون فيه اللي بيقولونه
ببيت سيف
سيف : ماجد انا بسامحك بس بشروط
ماجد : يبا اهم شي تسامحني وانا مستعد اسوي اللي تبيه
سيف : اول شي ابيه تعرف ان عيالك مثل ماهم غالين عليك تراهم غالين عليه
ماجد واللي ماتطمن من كلمة ابوه هذي لكن مع هذا مايقدر يقول شي
ماجد : اكيد يبا
سيف : اول شي تسويه عيالك يعيشون مع امهم
ماجد : وش هالكلام يبا
سيف : ماجد ماكملت كلامي
ماجد : اسف يبا كمل
سيف : عيالك مع امهم تحدد يوم تشوفهم فيه واذا نويت تاخذهم معك تكون لوحدك
يعني زوجتك مو معك
ماجد : يبا الله يخليك قلت عيالي وقلت مايخالف لكن بيوم واحد اشوفهم فيه
سيف : تقدر تشوفهم بثلاثه ايام بس يخرجون معك بيوم واحد وبدون زوجتك
ماجد : يبا ولله صعب عليه
سيف : انت اللي جبته لنفسك
ماجد : ابشر يبا وش ثاني
سيف : تصرف عليهم
ماجد : اكيد يبا انا مارضى احد يصرف عليهم
سيف : الله يرضى عليك ياولدي واذا بغيت تشوف عيالك كلم امك تروح انت وياها
ماجد : يبا ليه كل هذا ؟
سيف : لاتنسى انك طلقتها ثلاث طلقات وامك هي اللي بتكلمها وانت مع عيالك
وياليت تلتزم بكل شي بدون ماتثير المشاكل
ماجد : ان شاء الله يبا يلا انا بستاذن الحين
سيف : الله يستر عليك
بالبيت عند العش الزوجيه
أحمد بكل حب وحنان : الله ياغلا كنت احلم باليوم هذا اللي يجمعنا فيه سقف واحد
غلا بخجل : ماعرفت انك عشقان للدرجة هذي
أحمد : الا بغرق بالعشق والحب
غلا : للدرجة هذي ؟
أحمد : واكثر واكثر ياغلااااا والله واكثر
غلا : أحمد خلاص عاد
أحمد : يالبى الخجلانه
غلا : أحمد وبعدين يعني ؟
أحمد : احبك واحب خجلك واحب عصبيتك واحب زعلك واحب رضاك واحب فرحك
يعني باختصاااااار احب كل شي يرتبط فيك يااغلى شي بحبااتي
( هذا بس جزء من حالة الحب والعشق الي عايشين فيه احمد وغلا )
نتركهم بعشقهم ونروح لحدث ااخر يتربص فيهم
.....: ها سوناتا مثل ماوصيتك تجيبي اخبارهم ( سوناتا تشتغل بالبيت
االلي فيه أحمد وغلا )
سوناتا : ان شاء الله مدام
طبعا مايحتاج اقول من اللي يكلم سوناتا لاني متاكده الكل عرف من هي
الهنوف : شوفي ترى انا مادفع شي بلاش ابيك تقولي كل صغيره وكبيره مفهوم
سوناتا : ان شاء الله مدام
الهنوف : زين زين الحين روحي شوفي شغلك وخبريني عن عصافير الحب
سوناتا : ان شاء الله مدام
الهنوف : ياهي قاهرتني كلمة مدام انا لسه مافي مدام لاتقولين مدام
سوناتا : حاضر مدام
الهنوف عصبت عليها : الله ياخذك
قفلت على طول
اتصلت على رخش اخر
الهنوف : كل شي تمااام حسب اللي مخططه له .... لالا اللي ببالي الشيطان
بنفسه ماراح يخطر على باله وراح تسمع الاخبار اللي تسرك بوقتها ...
.. وقتها قريب وقريب مررره ... ولايهمك بس انت تسوي كل اللي اتفقنا عليه
الفلوس ابيها بحسابي والاهم من الفلوس ياليت توفي بوعدك .. يلا باي
اول ماقفلت : الله يستر منك ولله ماعندك وفى بوعدك انا لازم احسب حسابي من
الثعلب هذا ولا بنروح فيها
يوسف وهو يكلم مازن
يوسف : ترى جاتني اتصالات كثيره بعضها من طرف جون وبعضها لا وانا جون
نبهني كثير عن الاتصالات اللي تجي من الخارج قال لاتثق بأحد وانا يامازن
حياتي كل يوم عن يوم تقرب من الموت اكثر
مازن : ماحد يموت قبل يومه وبالنسبة لك وللبضاعه راح يكون شخص من طرفنا
بيستلم البضاعه وبيسلمك الفلوس
يوسف : كاش ؟
مازن : ايه اجل تبي احد يشك بالوضع عموما انتبه لنفسك الايام هذي فيه ناس
يسعون خلفك
يوسف : اهم شي يكونون بعيدين عن اهلي
مازن بقلبه : هذا كيف لو عرف ان فيصل يعرف بكل شي
مازن : ولايهمك
يوسف : يلا الباشا جاي وراي شغل اكلمك بعدين
قفل على طول
يوسف : اهلا مستر جون زياراتك للملكة كثرت بهذه الايام
جون : نعم فلدي اجتماعات مهمه باحدى الصفقات
يوسف : صفقات هنا الست قبل فتره من الزمن تستصغر الصفقات بهذه البلد ؟
جون : هه نعم والى الان انا مصر على رأيي ولكن هناك استثنائات
يوسف : اها
جون : هل حصلت أحد يشتري البضاعه ؟
يوسف : نعم
جون : ثقه ؟
يوسف : نعم
جون : هذه اول مهمه لك هنا ارجو ان تنفذها بنجاح وانا الاهم عندي هي الاموال
بعد الصفقة مباشرة تسلمها لي
يوسف : حسنا لاتخف الاموال سوف تكون بحوزتك بالغد
جون ابتسم بخبث : بالغد ؟ انت تعرف تصرفها بسرعة كبيرة لو علمت بالامر
لكنت تعاملت معك حين تقابلنا اول مره
يوسف : لاتخف سنعوض كل شي فاتنا
جون : استعد هناك سفرية وعمل بعد شهر من الان
يوسف : شهر انه وقت كاف لكي انتهي من بعض الاعمال المهمه لدي
جون : حسنا حسنا
يوسف بقلبه : شهر وابعد عن الكل ياترى وين بتوصلني معك ياجون الله يستر بس
بمكان اخر
..... انت الى متى بتظل تشتغل غير شغلي
.....: يبا الله يخليك كل واحد يشتغل الشغل اللي يناسبة
...... : انا مو مطمن وانت تشتغل بعيد عني ياعيسى
عيسى ( اظنكم سمعتوا بالاسم هذا ) : يبا الله يخيك اجل بتطمن عليه وانت تشتغل
بالسياسه وتبيني اشتغل معك فيها
مرزوق ابو عيسى : انا شغلي شي خاص شي ثاني بس خل اللي ببالي يتحقق وبتشوف
كل الدنيا تنقلب فوق تحت
عيسى : كيف تبي تنكب الدنيا وتفجر فيها وتقول تبي شغلك يمشي شغلك كذا
مايبي يمشي بالعكس يتعطل
مرزوق : شغلي هذا ماراح تفهمه شغلي مو ناس تموت او ناس تحيا فيه مصالح ثانيه
ومبالغ كثير راح تكون بصالحي وانت خليك بشغل المخدرات هذا اللي كل يوم خطورته
تزيد عن اليوم اللي قبله
عيسى : انا بس لو اقتل هذا الرجل اللي كسب ثقة الاجانب ومسك التجارة هنا
مرزوق : عيسى لاتخاطر بنفسك
عيسى : انت على بالك هذا عصابة هذا ذكي بس مسكين وحيد وراح اخليه يموت وحيد
وانت يبا ابي شي واحد منك بغيت مجموعة اسلحة
مرزوق : انت لحالك تبيني تاجر اسلحة يتوفر لك
عيسى : يبا كله للمصلحة العامه وبعدين الرجال نجا منها المره الاولى لكن صدقني
مايطلع منها المره الثانيه
مرزوق : عيسى ياليت كل شي يصير بصمت مانبي ضجة ترى الاسلحة اللي تجيك شي جديد
مافي منه هنا لو حققوا فيها وشموا خبر عنها راح يشوشرون عليه وانا ماني بفاضي
للشوشرة بمثل هذا الوقت شغلي الحين يبيله كتمااان مفهوم
دق جوال ابو عيسى
المتصل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرزوق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا يااخي
المتصل : ياسيدنا الشيخ وش اوامرك لنا ؟
مرزوق : كيف صاير وضع الاشخاص اللي عندك
المتصل : كلهم فداء للاسلام ياشيخنا وهم رهن اشارتك
مرزوق : جزاك الله خير جزاك الله خير
المتصل : ولكن ياشيخ هناك احد الاخوه ينكر مانقوم به وهو دائما ضدنا
مرزوق : اذا اصر على كلامه فهو مرتد
المتصل : ولكن ياشيخ هو مربي للحيته ومقصر لثيابه
مرزوق : يعتبر منافق اصدروا بعض الاخبار عنه بأنه مهاجر واقتلوه واحرقوا جثته
المتصل : امرك ياسيدنا
مرزوق : جزاك الله خير في امان الله
المتصل : في امان الله
( ملاحظه : هذي الفئة موجودة ببلادنا حفظها الله ليس القصد من هذا الغرض هو الاساءة
للفئة المحافظه بمجتمعنا هناك اشخاص مربوا للحا ومقصروا للثياب هم يعتبرون
قدوة لنا من حيث التقوى والعلم وهناك اشخاص هم عكس لهم وانا هنا بهذه المحادثه
قصدت الفئة الضاله من هذا النوع حمانا الله منهم وطهر البلاد منها ان شاء الله )
عيسى اول ماقفل ابوه : يبا اللي يسمعك يقول وش هذا النور الي طالع من وجهك
مرزوق : لازم اسوي هذا الي حتى اوصل لهدفي
عيسى : ههههههههههه هدفك توصله بالطريقة هذي
مرزوق : اللي تغلب به العبه
عيسى : بتغلب الحكومه انت يبا هههههههه
مرزوق : الحكومه قوية مو امثالي يغلبونها لكن مثل ماقلت لك اللي اسويه له اهداف
غير ماراح توصل لها
عيسى : عاد تصدق يبا انا على اني تاجر مخدرات بس اعتبر نفسي اشرف منك ههههههههههه
مرزوق : كل واحد يؤمن بالشي اللي يسعى له ويشوفه اشرف شي
عيسى : اقول يبا ترى انا مو من اللي تكلمهم هداك الله حفضك الله يعني لاتلعب عليه
وتجلس تقول اشرف ومو اشرف ترى كل اللي نسويه مافيه اي نقطة شرف
مرزوق : وانت سويت عليه ناصح اجتماعي توه تايب من تجارة المخدرات
عيسى : يبا الكلام معك مايوصل لنتجية انا وراي شغل وراي تجاره مخدرات هههههههههه
مرزوق : هه روح الله يستر بس من تحت راسك
عيسى : بتوقع يوم تكون من المطلوبين وعارضين عليك مبلغ وقدره
مرزوق : ماستبعد تسلمني لهم وتاخذ الفلوس
عيسى : لا يبا انا صحيح نجس بس مو للدرجة هذي انا قلت لك احس اني اشرف منك يمكن لو
انت تسويها
مرزوق : تربية الدشرة شوف وش سوت فيك خلتك تاجر مخدرات روح روح لشغلك بس
عيسى : رايح يالاب المثالي الشريف
مرزوق : بدينا دق بالكلام
عيسى : هههههههههههههههه
( هذا حال الاسرة اللي تعتمد على الحرام بكل شي لاالصغير يحترام كبير ولا الاب يكثرت
لشغل الصغير هل هو يشتغل بشي حرام ام حلال ولا حتى يكترث لحياته )
ببيت محمد بالتحديد بغرفة عفاف وخلود
خلود : وش فيك وجهك معفوس بالشكل هذا ؟
عفاف : مافيني شي
خلود : لا فيك شي قولي قولي وش فيك
عفاف : خلود احسن لك اتركيني بحالي
خلود : مو بكيفك اتركك ماراح اتركك بحالك قبل ماتقولي وش فيك
عفاف بعصبيه : يووه وبعدين معك يعني قلت لك مافيني شي ماتفهمين انتي
خلود : وش له العصبية خلاص فهمت
ببيت سيف
العنود : ياسيف ترى بنشتاق لعيال ماجد ولا حرام يظلون بعيدين دايم
سيف : بيني وبينك انا بعد اشتاق لهم
العنود : انت كيف رضيت تسلم الحرمه عيالنا ؟
سيف : وش اسوي ولدك ماعطانا فرصة سود وجهي من الناس وانتي شاهده عليه
كيف ضرب الحرمة قدام الكل وفوق هذا طلقها
العنود : بس لو وصلت معهم لحل وسط
سيف : هذا لو ماسوا ولدك اللي سواه لو على الاقل ماطلقها بس وش اسوي
لودك طلقها لا وكانت ثلاث طلقات وش تبين اسوي اكثر من كل هذا
العنود : في هذي صادق ياسيف ماجد زودها وزودها كثير بس هذا شي مايرضينا
عيالنا نشتاق لهم داايم
سيف : انا ببالي حل بس مو الحين
العنود باستغراب : حل وش هو
سيف : ماعليك انتي خليك بحالك لاتشغلين نفسك بس لو جا الوقت المناسب بقول
العنود : ومتى وقتك المناسب
سيف : لو انتهت هنا من عدتها
العنود : سيف !!!
سيف : نعم
العنود : انت على ويش ناوي ها ؟.
سيف : لاتخافين مو بناوي الا على كل خير
العنود : كلامك مايدل على انه خير
سيف : لا ان شاء الله مابيكون الا كل خير
العنود : احلفك بالله على ويش ناوي ؟
سيف : الحين ليه تحلفيني قلت لك كل خير شي فيه مصلحتنا
العنود : انا حلفتك بالله
سيف : بيني وبينك بس الكلام هذا لايطلع انا ناوي ازوج هنا لااحمد
العنود : ايش انجنيت انت
سيف : هذا الحل اللي بيخلي عيال ماجد يعيشون معنا ونشوفهم مثل اول
العنود : انت ناوي تخرب حياة احمد على حساب حياة ماجد
سيف : ومن قال ؟
العنود : قال كلامك اللي ناوي عليه وبعدين وش مصير غلا اللي يحبها ولدك ؟
سيف : غلا معززة مكرمه لو تبي تستمر تستمر لو تبي الطلاق الله يستر عليها
ان شاء الله احمد مع الوقت ينسجم مع هنا ويتعود عليها
العنود : انت كيف تقول الكلام هذا وهي كانت بيوم من الايام زوجة اخوه
سيف : وان كانت زوجة اخوه سابقا هذا شي حلال حلله الاسلام وانا ماسويت
كل هذا الا لاني بربي عيال ولدي وابيهم قريبين مني
العنود : طيب افرض لو ترفض هنا
سيف : لو ترفض الوجه من الوجه ابيض انا سويت اللي مابيه وقدرت مشاعرها
وخليت عيالها معها ولازم ترد الي سويته عشانها لو رفضت باخذهم منها
وبعدين لاتخافين انا بقنعها بالبدايه بقول تزوجي بس لو نكون قريبين من
عيال ماجد واذا قبلت مع الوقت بيتغير حالهم
العنود : وظنك ولدك احمد بيوافق ؟
سيف : غصب عليه لاتخافين
العنود : شايفتك ماتغصب ماجد دايم على اي شي ببالك مثل احمد
سيف : لان ماجد غير احمد وبعدين كلهم عيالي
العنود : حتى انت راسك يابس ولله مادري وين بيوصلك راسك اليابس
ببيت ابو راكان
سلمى : ياابو راكان الوضع ماينسكت عنه انت من ساعة ماجات هدى وانت حالك
من ردي لااردى
ابو راكان : وش اسوي ياسلمى وش اسوي انا اعرف سلمى ودام يوسف هذا ولدها
اكيد الدعوه مابتوقف على زيارة وحده وبس فيه امور كثيره تبي تطور لكن
الله يستر انا ماني عارف كيف احلها والعيال العيال ياسلمى وش بتكون ردة
فعلهم هدى طلعت من السجن وهي الحين قريبه مننا دايم وبتكون ورانا حتى
يعرفون راكان وندى بكل شي انا خايف من اليوم اللي يلوموني عيالي فيه
سلمى : اجل ماعندك الا حل واحد
ابو راكان : ريحيني قولي لي وش هو
سلمى : هو مابريحك بس هو الانسب
ابو راكان : وش هو طيب
سلمى : انك تخبر عيالك باللي صار قبل مايدرون من هدى او واحد من عيالها
ابو راكان : اايش مستحيل انا اعلمهم مستحيل بعد العمر هذا كله اقول امكم
كانت بالسجن وانا قلت لكم انها ماتت
سلمى : بسيطة اجل ياابو راكان نألف لهم قصة وتمشي عليهم
ابو راكان : وش قصته وش عرفك بتمشي عليهم يمكن هدى تقول كلام غير
سلمى : اللي انسجن هدى واللي موقفها ضعيف هدى واللي ممكن يكذبونها هي هدى
وبعدين انا ماحب اظلم احد ياابو راكان بس انا بصراحه خايفه على راكان وندى
لاتنسى اني اعتبرهم مثل عيالي اللي الله مارزقني بهم وانا الام اللي ربيت كيف
هدى تبي تضمهم لها بالسهوله هذي كيف تبيهم يكونوا حولها بهذي السهوله
ابو راكان بقلبه : ياخووفي يدرون عن علوم اكبر من اللي تعرفيها ياسلمى ياخوفي
ابو راكان : خلاص سوي اللي تسويه انا مابيدي شي الا اني امشي معك ومع تخطيطك للاخر
والله يستر من الاخر هذا
بصباح اليوم الثاني بمكتب محامي ابو حمد
مشعل : خير وش له هذي الجمعه
دق جوال مشعل بهذا الوقت
مشعل : نعم ؟ خلاص خلاص الله يهديك انا باجتماع شوي بس وانتهي منه واحضر . طيب ولاتزعل
بعجل الاجتماع لو اضطريت اني الغي الاجتماع انا ياطويل العمر يشرفنا الدخول بمشروع
من المشاريع مع شركتكم الموقره ... خلاص ابشر ولايهمك مابتاخر عليك .. ان شاء الله
ان شاء الله وانا سعيد لثقتكم بشركتنا وان شاء الله اكون عند حسن ضنكم .. مع الف سلامه
يوسف : اعتقد يامشعل حنا قلنا اجتماع مهم ثلاثتنا مو من الذوق تقطع الاجتماع بمكالمه
مشعل : مكالمه اهم منك اقطعها يعني لعيونك
المحامي : يااخوان الحين انتهى الاتصال وخلونا بالمهم
مشعل : ياليت تستعجلون انا مثل ماسمعت من شوي عندي اجتماع مهم
المحامي : ان شاء الله بصفتك يامشعل المتحدث الرسمي على لسان زوجتك روان انا طلبتك
لهذا الاجتماع
مشعل : زوجتي المصون الغت التوكيل
المحامي : حتى لو مازالت تحت عصمتك ومايجوز نطلبها للاجتماع وانت زوجها وبهذا
السبب طلبناك لهذا الاجتماع
مشعل : اعتقد الاجتماااع سبب تافه مافي سبب قووي حلال ابوها واخوها يصير لها
وهذا شي معروووف اما الاجتماع اعتقد بيكون بخصوص الشركات والمشاريع
المحامي : فيه امور صارت كثيره يااخ مشعل
مشعل : حتى لو صارت امور كثيره اعتقد هذا اللي جايبه معك ( يقصد يوسف ) ماله
اي داعي يحضر الاجتماع هذي امور ماتخصه
يوسف : كانت ماتخصني بس الحين تخصني يامشعل
مشعل : انا ماني صديق او واحد من اخوانك ياليت اول شي تعدل كلامك وتقول استاذ
مشعل وتعرف مقدارك زين
ابتسم يوسف : ان شاء الله يااستاذ مشعل ها راضي الحين ؟
مشعل : اكيد برضى دام امثالك عرفوا حجمهم اما تواجدك هنا وش اسبابه لايكون بس
انت صرت اخو لحمد وولد لابو حمد وانا مادري ؟
يوسف بابتسامه خبث : لا وانت الصادق انا صرت صاحب الاملاك كلها
مشعل مو مصدق : اايش ؟ املاك ايش اللي تتكلم عنها ؟
يوسف : وش املاك ايش املاك ابو حمد رحمة الله عليه
مشعل باستهزااء : ومن انت حتى تملك كل املاكه
يوسف : انا يوسف اللي انكتب كل الحلال باسمي
مشعل : انت واحد كذاب
يوسف : عن الغلط يااستااذ مشعل وبعدين هذا المحامي قدامك معه كل الاوراق
اللي تثبت صحة كلامي
مشعل : وهذا الكلب مايلقى الا انت يكتب املاكك باسمه
ثاروا فيه يوسف والمحامي
يوسف : احترم نفسك انت الحين بشركتي لاتخليني اهينك قدام كل الموظفين
المحامي : انت انسان قيل ذووق وش الالفاظ اللي تقولها عن واحد توفى
مايجوز له الا الرحمة
مشعل : انتم كلامكم مايدخل العقل
المحامي : تفضل يامشعل هذا صورة من الملفات والمستندات اللي تثبت صحة
كلامنا لك
دق جوال مشعل بوسط هذي الفوضى
مشعل : الله يخليك انا حصل امر طاارئ وتاخرت عنك شوي .. خلاص بحضر بحضر اهم
شي انت انتظرني لاترووح ... خلاص بأجل كل شي لبعدين ... مع السلامه
يوسف : شايفك مستعجل
اخذ مشعل الاوراق من المحامي بدون مايرد على يوسف
ناظر بالاوراق مايقارب العشر دقايق
مشعل بعدم تصديق : مستحيل كيف صار كل هذا متى كتب كل شي باسمه ؟
المحامي : مادري بس هذا اللي صار
يوسف : يعني من الاخير الاملاك اللي خططت لها ضااعت منك
مشعل حايس بالتفكير افكاره مشتته ومتضاربه ابتسم له يوسف بخبث
يوسف : شوف سبق وتقدمت لروان ورفضتني بسببك وش رأيك انا بقدم لك عرض
مشعل : عرض ؟
يوسف : انا بنتقم لنفسي من روان بعد رفضها لي وقبولها لك
المحامي : يوسف انا امسمح لك بالشي هذا مستحيل اسمح لك
يوسف عينه بمشعل مارد على المحامي
مشعل : ماراح اطلق راح اعذبها
يوسف : تعذبيها يريحني بس بيكون احلى لو كان من تحت يدي
المحامي بعصبيه : من انتم حتى تحددون مصير بنت بينكم
يوسف : خلك على جنب انت وانت يامشعل عرضي هذا من ساعتين جا ببالي
وانا جهزت عرضي لك باوراق توقعها
مشعل : اوقع اوراق منك انت ؟
يوسف : ايه مني انا وانت قبل ماتوقع اي ورقة اقرا كل شي ووقع
وبعدين لك حرية الاختيار توافق او لا
مشعل : وش مضمون الورقة
يوسف : اول شي تطلق روان
مشعل : طيب ؟
يوسف : ثاني شي لك مقابل طلاقك لها مليون ريال
مشعل : من جد تتكلم انت ؟
يوسف : ايه بس مليون مو مقابل الطلاق وبس
مشعل : اجل ؟
يوسف : تطلقها وماتطالبها بحقوق بالمحاكم وضمن الاوراق انك متنازل عن كل شي
وماراح تطالبها بريال واحد وماتعترض طريقها وان كان لك ولد ببطنها ماتطالب
فيه وبنفس الوقت تصرف على ولدك لانه من صلبك ونت ملزوم فيه
وبالورقة هذي مكتوب انك طلقت روان ثلاثة طلقات يعني مالها رجعة لك وتثبت
الطلاق بالمحكمه بكره ان شاء الله
مشعل سكت يفكر فيها هو عارف انه ماقرب من روان يعني مستحيل يكون له ولد منها
مشعل : موافق هات الاوراق
يوسف سلم مشعل سبعة اوراق
مشعل : وش هالاوراق
يوسف : اقرأ الاوراق براحتك بس هنا لان خروجي من هنا بيكون واحد من امرين ياموافق
يامو موافق على كلامي يعني مافي تأجيل ماتقول لي بعدين بشوف الاوراق انا ماضمن نفسي
يمكن بأي وقت اتنازل عن قراري هذا لذلك خذ وقتك ساعة ساعتين اقرأ مثل ماتبي الاوراق
كثيره لاني مفصل أدق الامور اما جوالك قفله لحين تقرأها
مشعل : ماقدر اقفله
يوسف : عموما سوي اللي تبي خروجك من هنا وانت ماعطيتني رأيك انا بعتبره رفض
مشعل معه الاوراق بدأ يقرأ بالورقة الاولى دق جواله
مشعل : يااخ نواف الله يخليك انا والله الحين بحضر ... اايش ؟ لالاتمشي الله يرحم والديك
خلاص الحين والله لالغي كل شي وبجيك بااسرع وقت
قفل مشعل الجوال
يوسف : الظاهر انك بتمشي بدون ماتقرأ الاوراق وتوقعها ترى خرودك من هنا بعتبره رفض
مشعل وهو متردد : الاوراق وش فيها غير الكلام اللي قلته ؟
يوسف : ولا شي هذي الورقة الاولى كانت ورقة الطلاق والورقة الثانية انك استلمت
المبلغ وهذا الشيك تفضل بالمبلغ المذكور وباقي الاوراق شي يثبت حقي وحقها بعدين
اخاف تنسى ولا شي ترى الشيطان شاطر
اخذ مشعل القلم ووقع الاوراق وسط ابتسامة الخبث على وجه يوسف
مشعل وهو بيمشي
يوسف : وقف وين لحظه
مشعل : وش بعد ؟
يوسف والجوال بيده : روان معك مشعل
مشعل : بعد مضبط كل شي
يوسف : نفذ وطلق
اخذ مشعل الجوال : روان انتي طالق .. طالق .. طااااااااااالق
اخذ يوسف الجوال وقفل الخط من عند روان وارسل على طول رسالة مضمونها
( موعدنا بعد العدة على طول اول يوم تنتهي فيه العدة بكون عندكم بالبيت ومعي المملك )
خرج مشعل مستعجل
المحامي : غريبة مشعل وقت الاوراق بهذي السهوله كيف وافق بدون مايقرأ شي ؟
يوسف : الجوال اللي ازعجه
المحامي : صراحه الجوال ازعجني حتى انا
يوسف : هذا اللي ابيه الجوال انا اللي متفق مع التاجر اللي كلم مشعل يزعجه بالطريقة
هذي عشان مشعل مايركز الضربة الاولى حين قلنا لمشعل ان ابو حمد سجل كل شي باسمي
تشتت شوي واللي شتته اكثر هو اتصالات الجوال مشعل على باله الصفقة بطير منه مايدري
انه بمجرد خروجه من هنا التاجر اللي كان يكلم مشعل خرج من شركة مشعل على طول
يعني اصلا مافي صفقة ولا حاجه ولا على بالك بخلي تاجر من طرفي يثق بمشعل ويشتغل معه
المحامي : وانت من جد تبي تتزود روان
يوسف : ايه
المحامي : يوسف لاتكون ؟
يوسف : لاتخاف روان بتكون بعيوني بس لازم تتحملني شوي وانا بتزوجها بحميها من نفسها
اول شي ومن الدنيا انا اعرف اني مو زوج مناسب لها بالذات بالوقت هذا بس غصب عني
اسوي كذا لمصلحتهااا روان مالها احد بعد الله بالدنيا
اما عند روان اول ماقفلت الجوال من مشعل وشافت الرسالة نزلت دمعتها
روان : خلاص يايوسف تبي تبدا بانتقامك من كل الايام اللي طافت شفتني ضعيفه ويتيمه
وكسيرة وقلت اكيد روان ماهي الاولية لازوج ولا اخو ولا اب تحتمي فيهم اااه بس الزوج
اللي المفروض يحميني يوسف هو الي حماني منه وطلقني منه
عند جامعة البنات سمية تكلم خالد
سمية : هلا خالد
خالد : وش وش الاخبار
سمية : مافي أي شي جديد
خالد : اللي اسمها ندى ماوصلتي لها ؟
سمية : الا وصلت لها بس مادري شغلة المخدرت صعبه شوي معها ويبيلها وقت اطول ويمكن
تمشي ويمكن لا
خالد : اجل ابيك تصورينهااا وترسل لي صورتها
سمية : خالد وش ناوي تسوي ؟
خالد : ياغبية لايروح فكرك بعيد انتي بتكوني صديقتها وبتوقفي جنبها حتى تثق فيك
وتهديد من هنا وكلمة منك وتهديد مني وكلمة منك ويصير كل اللي ابي
سمية : ظنك بتنجح خطتنا هذي ؟
خالد : لاتخافين هذي مضمونه بس بشرط تصاحبينهاا
سمية : هي الحين تعتبرني صديقتها صحيح مو مقربه بس اعتباري صديقة لها هذا شي
ايجابي بصالحنا
سمية : ان شاء الله ولايهمك
اول ماقفلت سميه وهي خارجة من الجامعه شافت شخص تعرفه وتعرفه زين
سمية : هذاا هو ايه هو بس من بيأخذ من الجامعة ؟ معقوله له اخت بالجامعه ؟
الا اكيد اخته معنا بالجامعه لكن والله لو طلع صدق هذي اخته بيكون يوم الهنا لي
والله لاشربه من نفس الكاس اللي شربني يااه واخلي اخته كل يوم بشقه وكل يوم ببيت
***** ولامااكون سميه بكره من بدري بحضر هنا وبنتظر سيارته حتى اشوفهاا واشوف
البنت اللي بتنزل منها ويارب تكون اخته او زوجته او وحده تعز عليه هي اكيد
تعز عليه ولا ماكان نزلت من جنبه
ببيت أحمد
غلا : حبيبي من جد حاجز لي وبنسافر مع بعض ؟
أحمد : ايه اجل امزح معك
غلا : تسلم حبيبي بس بالاول بمر على امي واخوي فيصل
أحمد : اكيد ياقلبي مايبيلها كلام
غلا : كم باقي عن الرحلة ؟
أحمد : لاتخافين فيه وقت تروحي لاهلك وتجلسي معهم وتأخذي راحتك وبعدين نروح
غلا : طيب يلا مابنتاخر عنهم
أحمد : يلا اول جهزي شناطك وبمر على اهلك نسلم عليهم ونروح المطار
غلا : واهلك ؟
أحمد : لاتخافين بسلم عليهم الحين
غلا : طيب مابطول دقايق وبيكون كل شي جاهز
بغرفة الهنوف : بيسافروا شهر عسل ها ؟
سوناتا : ايوا ماما
الهنوف : لازين تعدلتي صرتي تقولي ماما على الاقل اهون من مدام المهم ماسمعتي
كم المده اللي بيجلسوها ؟
سوناتا : لا ماما
الهنوف : طيب يلا مع السلامه
الهنوف اول ماقفلت : صار مسافرين ها ههههه ولله ياغلا حياة السعادة هذي مابخليك
تطولين فيها ولامااكون الهنوف بس كيف يسافروا شهر عسل وهذي عندها جاامعة
طالعت بجوالها شووي يبلغها باتصال : مو مهم الحين خلينا نشوف وش يبي هالعله
الهنوف بدلع : هلا حبيبي .... لالا ماقدر .............. هذي حياة الهنوف غلط بغلط
عند سلطان وولده خالد
خالد : انت مو على بعضك الايام هذي
سلطان : الامور كل مالها تصعب اكثر
خالد : من أي ناحية ؟
سلطان : من كل النواحي المهم وش سويت مع اخت فيصل اللي بالجامعه
خالد : الى الان احاول لكن لاتخاف معي مافي شي يصعب عليه
سلطان : خالد لاتطول السالفه
خالد : لاتخاف يبا الا بسألك انت ليه ناوي كل هذا بفيصل انا على الاقل اكرهه من صغري
تعودت اني اكرهه لكن انت ليه تسوي كل هذا ؟ عشان حاقد من شي ؟
سلطان : انتم صغار على الحياه ياخالد وبدري عليك افهمك كل شي انا اكثر خوفي
عليكم من فيصل وودي احطم فيصل من الحين انت واخوك عبدالرحمن بعدين مادري كيف بتشتغلون
فيها من بعدي لكن لو كان فيصل بقوته وقتها صدقني بيضيع كل شي انا اللي اسويه مو من حقد
الي اسويه ابي أأمن مستقبلك انت واخوك من بدري بصفي لكم الجو وبخليه خالي لكم لوحدكم
اخت فيصل مو عقاب لفيصل لوحده هذا عصفورين بحجر واحد هذا لفيصل ولابو البنت لانه
الفتره هذي بدأ يزعجني وانا بخليه ينشغل باامور اولاده لان هذا الرجل اكبر همه عياله
ولاتظن ان فيصل بس هذا اللي بيصير له فيصل فيه امور اكبر من كذا محضرهاا له
خالد : ليه كل هذا اقتله وريح بالك اجل دام كل هذا الخوف
سلطان : لا الموت اخر الخيارات عندي اذا كل اللي اسويه مانفع بقتله واريح نفسي وقتها
بغرفة شهد وهي تتأمل صورة فيصل اللي شافتها وومبسوطه حيل وتبني احلامها عليها
شهد : ياالله باقي على موعدنا انا وفيصل اسبوعين بس اسبوعين ونكون مع بعض الله يكتب
لنا السعادة مع بعض دااايم يارب من يصدق انا واختي لمياء نتزوج بوم واحد
قطع حديثها مع نفسها وصول رسالة لجوالها فتحت الرسالة وتغيرت ملامحها مية
وثمانين درجة كان مضمون الرسالة ( مبرووك عليك فيصل ياحلووة عاد فيصل سوا
خير بيقربنا انا وانتي من بعض اكثر وبيقرب قلوب الاحباب مع بعض كان نفسي انا اتزوجك
بس ماعليه فيصل مو غريب اكيد تفكرني من انا بس لاتخافين ماراح ادخلك يالغاز ياشهودة
انا *** حبيبك خالد s+k ***
شهد رمت الجوال بقوووه الله ياخذك حسبي الله عليك سويت كل هذا فيني وماكفاك خربت حياتي
مره وتبي تخربها ثاني حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ببيت محمد
عبدالعزيز : يبا البنت مايصلح تظل محبوسة كل الوقت
محمد : افهم من كلامك اني اخليها تخرج من غرفتها ؟.
عبدالعزيز : ياليت يبا صدقني بيكون افضل لها
محمد : واذا حصلتها فرصه وبعدها معاد نشوفها ثاني بالله من يرجعها ؟
عبدالعزيز : يبا البنت بالاول والاخير بتخرجها مستحيل تظل العمر كله
محمد : لا صدقني ناوي اخليها بالغرفه هذي حتى يجي يومها والله ياخذها
عبدالعزيز : يبا مايصير الكلام هذا هذا مايجوز وبعدين البنت حتى
لو كانت غلطانه لاتنسى انه جزء من المسؤوليه يقع عليك يبا انا ماتوقعت
بعد كل هذا العمر تطلع عندي اخت بكبر بناتي وعيالي يبا انت بتصرفك
هذا ترى تكبر حجم الغلط بنتك احتويهااا يبا لاتضيع منك اكثر من كذا
محمد : عبدالعزيز انت جاي بتعلمني الصح من الغلط ؟
عبدالعزيز : يبا انا كنت غلطان وانت كنت غلطان بس مايصير نستمر بالغلط
البنت غلطت غلط كبير يبا ومن الاسباب اللي دفعتها للشي هذا هو انت يبا
لازم تعترف بالشي هذا
محمد : خلاص يصير خير
عبدالعزيز : افهم من كلامك انك بتخليها تاخذ راحتها بالبيت وتخرج من
الغرفه اللي محبووسه فيها ؟
محمد : ماقلت كذا بفكر واشوف
عبدالعزيز : يبا الله يهديك مثل الامور هذي مايحتاج لها تفكير
محمد : عبدالعزيز ترى انت زودتها معي خلاص قلت لك بفكر
عبدالعزيز : طيب تخلي بنتي معها دايم ؟
محمد : براحتك انت وبناتك
عبدالعزيز : تسلم يبا الله يخليك لنا ذخر
بالشركة عند نواف
نواف : هلا بالشيخ يوسف وينك: يارجال لي زمان عنك
يوسف : فيه بس انت كيفك وش اخبارك ؟؟
نواف : بخير
يوسف : وش اخبار الشغل بالشركة ؟
نواف : فيصل مو مقصر رغم اني كل ماقابله احس وراه شغل غير الشركة
يوسف : كل الناس كذا
نواف : تصدق !!
يوسف : ايش ؟
نواف : احسك اوقات غامض حيل
يوسف : اوقات ؟
نواف : صراحه لا مو اوقات الا كل الوقت احيان حتى احسك ماتحب احد
يوسف : كل واحد يحب اللي حوله بالطريقة اللي تناسبه
نواف : بس مو كل طريقة مناسبه
يوسف : فيه امور تجهلها يانواف انا احب اللي حولي باافضل طريقة
انا اشوفها مناسبة بنظري
نواف : وانتقامك من سلطان يعتبر نوع من انواع الحب ؟
يوسف : انتقامي راح يكون من عدة اشخاص مو بس سلطان كل واحد كان له يد
في اذية شخص عزيز عليه انا بنتقم منه اشر انتقام
نواف : بس مو كل الناس مثل سلطان
يوسف : عارف انا كل واحد اعرف اكثر شي ممكن يهزه واكثر شي ممكن يعذبه
واضربه بالنقطه هذي
نواف : تستغل نقطة ضعفه يعني ؟
يوسف : لا مو مسألة نقطة ضعف بالعكس انا اذا بغيت اضرب شخص اضربه بمكان
قوته بالمكان اللي يستمد منه القوة كل ماكان المكان قوي كل مانهاار هذا
الشخص يعني فرضا سلطان مكان قوته امواله لو ضربته بمكان قوته راح ينهار
ويمكن يمووت فيه شخص بعد ثاني انا ناوي عليه مكان قوته ولده وبنته هو
كبير بنظرهم لكن لو صغرته بنظرهم وضربته بهذي الطريقة راح ينهاار وراح
يبعد اولاده اللي كان كبير بنظرهم عنه بالذات لو يعرفون مصايب ابوهم وفيه
شخص لا مغتر بنفسه في باله انه مافي احد مثله لكن لو تكسر خشمه وتذله راح
يكون اكبر عقاب له
نواف : وهذا ضمن جدولك ؟
يوسف : مااعرف شخص بالشكل هذا لكناعطيك مثال
نواف : وانا وش انطباعك عني
يوسف : بدون زعل ؟
نواف : اكيد
يوسف : مالك امان
سكت نواف كانه يوسف جابها على الجرح
يوسف : زعلت ؟
نواف : لا بس انا احيان استغرب من نفسي انا اصلا ماامن نفسي بس كيف عرفت
الشي هذا فيني ؟
يوسف : عرفت الشي هذا فيك لانك تتعامل معي وعرفت الكثير من اطباعك
نواف : تخوف انت
يوسف : مو اكثر منك نواف انا لو بيوم كنت حجرة بطريقة بتشوتني وبتنسى
اللي فات كله
نواف : مايجي يوم تعتبرني صديق ؟
يوسف : هذا لو انت تسويها قبل بس انت قلت لك قبل مالك امان لالصديق ولا قريب
عند شيماء اللي سرحانه بعالمها
شيماء : ياترى ياعبدالرحمن وش بيكون مصيري معك الى وين راح يوصلنا غدرك
وخيانتك وطمعك انا راح اوقف بوجهك ووجه ابوك وماراح تنفذون اللي ببالكم
وماراح اخلي سلطان يكرر اللي سواه بغلا وفيصل ماراح يكرره مهما كان الثمن
بجامعة البنات
رشا ماشيه وصدمت فيها بنت لدرجة المتها
رشا : ااي وش فيك ماتشوفين انتي ؟
..... : ااه اسفه
البنت جلست على الارض دايخه
رشا خافت : انتي وش فيك سلامات انا والله ماكنت اقصد
..... : لا حبيبتي ماصار الا الخير تطمني انتي شكل وراك محاظره روحي لها
رشا : لا ماراح امشي من هنا لحد ماطمن عليك وبعدين محاظرتي الثانيه بعد ساعه
.... : انا صدقيني الحين طيبه
رشا : خذي هذي موية اشربيها وانا بالساعه هذي بجلسها معك ولايهمك
..... صدقيني مايحتاااج
رشا : كيف مايحتاج وانتي هذي حالتك ؟
..... : واالله خلاص طيبة
رشا بمزحه : انا طفشانه بتمنعيني يعني من الجلسه معك ؟
..... : لا ابد تفضلي عادي بالعكس يسعدني الشي هذا اني اتشرف بجلسة بنت بطيبة
قلبك حبيبتي
رشا : تسلمي انا اسمي رشا وانتي؟
.....: انا سميه
رشا : اهلين سمية عاشت الاسامي
سميه بابسامة مكر : عاشت ايامك حبيبتي
رشا : كيف الجامعه معك ؟
سمية : ماشيه الحمد لله
........ وبكذا ابتدت علاقة رشا وسمية واللي تخطط للشر على رشا وكملوا
سواليفهم باامور متعدده
عند فيصل
فيصل يكلم واحد من اصحابه : ها جبت لي المعلومات عن صاحب السياره ؟
صاحبه : ايه هذا واحد يشتغل بشركة .... تحت ادارة رجل اعمال اسمه عيسى
فيصل : يعطيك الف الف عافيه ومشكور على الخدمه تعبناك معنا
صاحبه : ولو عيب عليك والله لاتعب ولا يحزنون انا اتشرف بخدمتك والله يلا الحين
فيصل اعذرني انا والله مشغول بس حبيت اخبرك عن اللي استفسرت عنه قبل
فيصل : يعطيك العافيه يلا سلام
صاحبه : سلام
فيصل اول ماقفل : ايوا بكذا وصلنا لطرف الخيط الحين بوصل للكلب الموظف هذا
وهذا بعدين بيوصلني لعيسى انا لازم ابعدهم عن طريق يوسف ماني مستعد اشوف
يوسف وحيد وماوقف جنبه
ببيت سيف كان ماجد وزوجته بعير بزيارة لبيت اهله
ماجد : كيفك يبا
سيف : بخير الله يسلمك
ماجد : يبا تعال بالمجلس بسولف معك
سيف : بخصوص الاولاد ؟
ماجد : ايه يبا بس الله يخليك تعال معي لاني بعرف وش اللي بيكون لي وش اللي
بيكون عليه من اموور ومتى اقدر اشوفهم
العنود : خلاص يما ماجد انت روح مع ابوك وانا وزوجتك بنجلس هنا بالصاله نتقهوى
سيف : يلا الحقني وانتي كلمي احد يسوي لنا شاي او قهوه
العنود : ان شاء الله
بعد دقايق من دخول سيف وماجد للمجلس عبير كانت ترسل نظرات استحقار للعنود
وبيدها الشاي وحطت رجل على رجل وكانت موجهة رجولها ( وانتم بكرامه ) جهة العنود
العنود متضايقه من نظراتها وحركاتها اللي تنرفزت منها
العنود : انتي وبعدين معك وش الاسلوب هذا وش الابتزاز هذا وش قلة الادب هذي
عبير تناظر يمينها ويسارها : تكلميني انا ؟
العنود : هو فيه قليلة ادب غيرك هنا ؟
عبير : مادري اسمع صوت وكلام مو عاجبني بس ماعرف من وين بالضبط بس اللي اعرفه
ومتأكدة منه انه الكلام هذا مو طالع من انسانه محترمة طالع من انسانه بيئة نكديه
تجيب القرف والهم والامراض كلها ؟
العنود : والله وطلع لك لساان وبعدين نزلي رجولك يجعلها الكسر
عبير : والله رجولي متوجهه للمكان الطبيعي وبعدين شافتك من اول جالسه بالجهه هذي
شكلك عرفتي مقدارك زين
العنود عصبت حيل : لالا انتي مره مو متربيه انا مادري ولدي وش محصل فيك
قامت العنود تبي تأدب عبير ومع قومتها قامت عبير ومسكت يدها وضربتها بكوعها
على صدرها لدرجة المت العنود ورجعت على ورا وصدم جسمها بالكنب وصارت بمكان جلوسها
قربت عبير وبطرف كعبها دعست على رجول العنود تالمت العنود ثاني وصرخت عليها
بصوتها كله
عبير خافت وبحركه سريعه خربت شعرها وكبت الشاي على يدهاا ( لان الشاي اصبحت
حرارته خفيفه يعني تتألم لكن بشكل خفيف مره ) وصارت طايحة عند رجول العنود وتصيح
هي الثانيه بكذب
جا بسرعه ماجد وابوه
ماجد : خير وش صاير
سيف : وش فيها اصواتكم واصله لاخر الشارع
العنود تطالع بعبير اللي عند رجولها ( تمثل كأنها مضروبه ومن قوة الضرب صارت طايحه
تحتها شايفين الشر كيف بس ) المهم
العنود : اسأل العقربه هذي
عبير قامت وبعيونها دمووع كلها كذب بكذب : شوف حبيبي وش سوت فيني مسكت شعري وفوق هذا
كله تضرب فيني وبعدين كبت الشاي عليه حرقت جلدي ياويلي بتشوه ياماجد
سيف : اايش كبته عليه مستحيل العنود تسويها
العنود تتابع اللي يصير سمعت انه زوجة الابن تضرب وتعلي صوتها وتكذب لكن ماجا ببالها
انها تكب الشاي وتتهمها بالشي هذا
عبير : الا والله والله كبته عليه عجوز النار هذي اللي ماتخاف الله
جا لعبير كف من ماجد خلاها تنصدم وتلزم الصمت على طووول من قوة الصدمه
ماجد بصوت عالي : انلقعي للسياره يلا
على طول راحت عبير للسياره
ماجد التفت لامه اول ماخرجت عبير : يمى الله يهديك انا اعرف انك ماتحبينها بس ماتوصل
فيك المواصيل انك تحرقينها وتضربينها وتسوين هذا كله
سيف : ماجد ماتشوف انك تعديت حدودك مع امك وبعدين هي اكيد كذابه
ماجد : يايبا الله يخليك كذابه لو شعرها او قالت ضربتني لكن شااي ؟ مستحيل احد
يطش الشاي على نفسه عشان بس يتهم غيره
العنود : خلاص انتهيت من كلامك ؟
ماجد : يما انا ادري ماتحبونها بس عشان خاطري يمى حاولوا تتقبلونها او حتى جاملوها
وانا اوعدكم بزوركم دايم بس هي راح تكون زياراتها خفيفه مررره لكم تفاديا للمشاكل
العنود : خلاص تحصل ست الحسن والدلال زعلانه بالسياره روح راضيها
ماجد : يمى انا اللي سويته بسويه الحين ودايم فيها وبكسر راسها انا مارضاها عليك
مهما كان ومهما كان حب البنت هذي بقلبي وحتى لو غلطتي انتي عليها هي تسكت وتحط
لسانها بحلقها
العنود : لا فيك الخير الحين ياماجد ياليت تروح لزوجتك بالسياره ويصير خير بعدين
ماجد : بس يمى
قاطعه سيف : روح لسيارتك ياماجد وكلامنا بعدين نكمله
ماجد : ان شاء الله يبا عن اذنكم
سيف : الله معك ياماجد
عند عبير بالسياره والعه ناار على اللي صار مابغت اللي صار يصير ابدا
عبير : طيب انا اوريكم من اول معاد ابي ولدكم لكن الحين ابيه بس بعذبكم معي
واجننكم انتظروني بس
انتهبت لماجد جاي للسياره وكملت تمثيليها نزلت دمعتين كذاابه
طلع ماجد بصمت للسياره وحرك
بعد لحظات وهو يسمه بكاء عبير تقطع قلبه عليها ماوده يشوفها تبكي
ماجد : حبيبتي
عبير ساكته ماردت عليه
ماجد : ياعبير ياقلبي انا ابيك تعرفين امي خط احمر اللي يصير بينكم خبريني
فيه بس بدون متغلطي على امي وانا باخذ حقك
عبير وهي تبكي : كيف بتاخذ حقي يعني ها ؟ بتضرب امك طبعا لا انا مارضاك تسويها
ولا راح اطلب انك تسوي الشي هذا لاني بنت اصول واعرف الصح من الغلط
ماجد : ياحبيبتي دامك تعرفين الصح من الغلط ليه سويتي اللي سويتيه وغلطتي على امي
عبير : انا من قهري تخيل تكب عليه الشاي وتمسك شعري وتجر فيه وتجيبني عند رجولهاا
وتضرب فيني ضرب وفوق هذا كله جيت انت وماقصرت كملت الباقي وضربتني
وصار الغلط كله عليه
ماجد : انا اعرف الوالده غلطت وانتي نفس الشي لما تكلمتي عنها قدامي بالشكل اللي صار
عبير : بس هي المتني وانا غصب عني زل لساني وش اسوي
ماجد : معليش حبيبتي بعدين تحمليها عشان خاطري
عبير : لا ياماجد الله يخليك مابي اتحملها ولا تتحملني انت بتروح لاهلك روح زورهم مثل ماتبي
لكن انا بظل ببيتي اذا اولها ضرب وهواش وحرق بالشاي الحار اجل وش تاليها
ماجد : صدقيني معك حق بكل الكلام الي قلتيه ولا يهمك مايصير خاطرك الا طيب
عبير بابتسامه مسوية نفسها خجلانه : مشكور قلبي
ماجد : ايوا خلينا نشوف الابتسامه الحلوه هذي ان شاء الله ماننحرم منها
بعد كم يوم
عند مشعل : وش لون ضحك عليه الحقير هذا وش لون سوا الي سواه انا واحد مثل هذا يضحك عليه
بس هين اذا مارديتها عليك ماكون مشعل
بعد كم يوم
يوسف : اسمعني ابيكم تشوفون اللي اسمه مشعل وتوديه الاستراحه اللي بالبر وتحبسه هناك
....: الى متى طال عمرك ؟
يوسف : خليه هناك حتى انا اجيك سوا اي شي او قاوم او ازعجكم هناك اضربه ادعس عليه مفهوم
....: ان شاء الله طال عمرك
يوسف : بس انتبهوا لاحد ينتبه لكم
....: ان شاء الله
يوسف : ابيكم ترفسون فيه ويكون طول الوقت مربوط مفهوم
...... ان شاء الله
يوسف : اونتبه انتبه لايهرب منكم ولايعرف المكان
...: ان شاء الله
يوسف : يلا سلام
يوسف : طيب يامشعل دوواك عندي اذا ماعذبت فيك على بالك عذابك بيكون فلوس وبس
طلع جواله وارسل رساله لروان ( بعد دقيقه من الان كوني بغرفتك لوحدك برسلك رساله
وياليت الرساله ماحد يقرأها غيرك وتحذفينها على طووول وياليت يكون جوال الوالد
الله يرحمه معك وارسلي رساله لو صرتي بغرفتك ))
وصلت الرساله لروان استغربت الرساله وطريقة يوسف باللكلام بالرساله
راحت غرفتها وارسلت ( خلاص انا بغرفتي ارسل )
ارسل لها يوسف ( افتحي جوال ابوك على الرسايل وبتعرفي اللي قتل ابوك وحمد بالرسايل
عندي اسبوع كامل تفكيرن فيه لو سامحتيه بتركه لو ماسامحتيه بيأخذ جزااه ولاتخافي انا
ان شاء الله من السالفة هذي مابيصير فيني شي لك اسبوع مابي ردك الان ابدا بعد اسبوع
ارسلي رساله بس اكتبي فيها مسامحه او لا ولاتنسين تحذفين الرساله الان )
روان حذفت الرساله ومثل المجنونه فتحت جوال ابوها ( جوال ابوها مغلق لانه ماجا ببالها
تفتحه ابدا وكان بدون رقم سري )
شافت اخر رساله لابوها قبل مايموت وانصدمت حيل نزلت دموعها تلقائي غصب عنها
روان : مشعل الكلب اللي لايسامحك ولا يسامحني لو بسامحك الله ياخذك ياارب الله ينتقم منك
هذا مو بشر هذا حيوان هذا وحش حسبي الله ونعم االوكيل عليه
بصباح اليوم الثاني غلا بتصحي أحمد
غلا : أحمد يلا اصحى مو انت قلت صحيني بدري
أحمد ناايم ولا رد عليها
غلا : أحمد يلا وش فيك
رفعت صوتها شووي تبيه يصحى وتضربه خفيف على راسه
أحمد قام معصب : يعني وبعدين خلاص ماصحيت اذلفي عني لاحذفك مع الطاقه
غلا تجمعت الدمووع بعينهااا وخرجت بسرعه خافت تبكي قدامه
أحمد رجع بينام لكن معاد جاه نووم : يالله انا وش سويت وش ابي انافخ عليها انا صدق قلت
لها صحيني صباح اعوذ بالله من الشيطان هذي وش بيراضيها الحين
ببت محمد كان مجتمع عبدالعزيز وعبدالله ومحمد وعندهم ضيف غير مرغوب لهم كلهم
محمد بعصبية : هذا انت ياحيوااان وش تبي بعد اللي سويته
نواف : انا جاي اخطب بنتكم
قام عبدالله بيهجم عليه
مسكه بقوه عبدالعزيز : عبدالله عيب اللي تسويه مهما كان هذا ضيفنا مهم كانت العداوه معه
عيب اللي تسويه
محمد : عبدالعزيز جر اخوك بالقوه وطلعه خلينا نتفاهم
عبدالعزيز سحب اخوه حتى طلعه برا
محمد : انت لك وجه تجي مره ثانيه ؟
نواف : انا قلت لك طلبي انا ابي اتزوج بنتك
محمد : صدق اللي اختشوا ماتوا
نواف : لاتسوي مواعظ انا بتزوج بنتك بصلح غلطتي
محمد : وبكل سهوله وبرود تقول هالكلام ؟
نواف : وش تبيني تسوي يعني اكتب لافته عند بابك يعني
محمد : انت ليه تسوي كل هذا ؟
نواف : تصدق عاد استمتع المهم بتزوجها وش قلت ؟
محمد : انت جاي تشتري قطعة اثاث عندي وش هالاسلوب ؟
نواف بابتسامة وهو فعلا مستمتع باللي يسويه بمحمد : انا هذا اسلوبي
محمد : ماعندنا بنات للزواج طلبك مرفوض
نواف : عموما كنت اتوقع الشي هذا انا رقمك عندي وشوفني الحين ارسلت
لك رساله مكتوب فيها انا نواف فكر بملصحتك ومصلحة بنتك بعطيك مهله عشره
ايام اختار اي يوم ترد عليه فيه بس بالموافقه يعني بكره او بعده الى عشره
ايام واذا مارديت عليه خلال الفتره هذي بعتبر عدم ردك هو الرفض يعني مايحتاج
تتصل وتقول رافض يلا ياليت تشوف لي طريق بروح
بعد لحظات من خروج نواف
محمد : انا صحيح ليه مافكر فيه هو اللي غلط معها وهو الوحيد اللي ممكن يتزوج
بنتي ويستر عليها
بيوم عرس عبدالرحمن وشيمااء
خالد : انا اللي متعجب منه كيف رضيت بالزواج هذا
سلطان : وش اسوي لاخوك مسوي فيها العاشق
خالد : انت كنت رافض وبقوه بعد
سلطان : كل مارفضت اكثر اخوك يتمسك فيها اكثر
خالد : عموما الله يهنيهم
سلطان : الله لايهنيهم ان شاء الله عن قريب تسمع بطلاقهم
خالد : انت ماتبي له الخير يعني ؟
سلطان : الخير مع غيرها
خالد : ليه ماتبي بنت سيف يعني ؟
سلطان : الحين ماراح تسبب لي اي مشكله لكن بعدين فيه امور بتطور وبتخرب
بحياتي انا وعبدالرحمن طبعا عبدالرحمن بعدين بيوقف بصفها
خالد : انت ناوي على سيف بشي يعني ؟
سلطان : هذا انت فاهمني
خالد : اها تبيني اخرب عليهم ؟
سلطان : لالا اخوك لاتقرب منه انا اعرفك زين واعرف خرابك انت خليك بس بخرابك
الخاص وباللي طلبته منك
خالد : ولايهمك
بالعرس عند شيماء اللي مو واضحه عليها اي ملامح فرح او حزن ملاحمها كانت جامده
تماااااما ماتدل على شي
شيماء بقلبها : خربت فرحت اليوم هذا عليه ياعبدالرحمن ومستحيل اسامحك على الشي
هذا وانا بخرب عليك حياتك كلهاا صدقني لاارد لك الصاع صاعين
عند عبدالرحمن الابتسامة شاقه وجهه الدنيا مو سايعته من الفرحه
خالد كان بالعرس يدور فيصل لما حصله
خالد بابتسامة كذب : هلا بعمي فيصل هلا
فيصل : هلا فيك
خالد : سمعت يقولون بتتزوج ؟
فيصل : ايه ان شاء الله قريب بيتم العرس
خالد : وان شاء الله اني معزوم
فيصل : مايحتاج لك عزيمه
خالد : ايه صح انت عمي بس تصدق ياعمي فيصل انا عتبان عليك
فيصل : خالد انا عارف بتنكد عليه روح عني احسن لك
خالد : بس انا ياعمي ابي مصلحتك ومايرضيني اللي بتسويه
فيصل مارتاح لكلمة خالد : لو كنت اصغر عيالك ابشر بسوي اللي يرضيك
خالد قرب اكثر لفيصل : عاد يافيصل تتزوج خريجة سجوون
فيصل بلع ريقه ماتوقع الكلمة هذي من خالد
فيصل : معلوماتك كلها غلط بغلط
فيصل على طول ترك خالد ومشي بصاله ثانيه
خالد : غلط بغلط ها ههههههه المشكله انا اللي مدخلها السجن بس ماعليه
يافيصل وراك وراك والزمن طويل
فيصل وهو بالصاله الثانيه : هذا وش عرفه بشهد وانها كانت بالسجن
من وصله المعلومه هذي ياترى ؟
بعد العرس وبالتحديد عند العريس والعروس شيماء وعبدالرحمن
عبدالرحمن ملاحظ صمت شيماء لكن فسر الشي هذا بأنه خجل منها
عبدالرحمن مسك يدها : حبيبتي اخيرا صرنا لبعض
سيماء تركت يده
عبدالرحمن مسكها ثاني : حبيبتي وش فيك كل هذا خجل وحيا
شيماء كانت فعلا خجلانه لكن بنفس الوقت مقهوره من عبدالرحمن
قرب يدها ببوسها لكن شيماء نفضت يدها منه بعنف
عبدالرحمن استغرب اللي صار : شيماء وش فيك
شيماء : لاتقرب مني
عبدالرحمن : طيب ولا يهمك بس قولي وش فيك ياقلبي ؟
شيماء : لاتقول قلبي وحبيبتي خلاص ياعبدالرحمن بطل كذب وخداع
عبدالرحمن مصدوم مو عارف وش السالفه يحس انه بكاميرا خفيه
عبدالرحمن : شيماء وش هالكلام ؟
شيماء : اللي سمعته على بالك بتخدعني بكذبك وخداعك يانذل ياكذاب
عبدالرحمن : بس خلاص احترمي نفسك
شيماء : احترم نفسي مع مين معك اصلا انا مو شايفتك شي مو شايفتك رجال
شايفتك مخاادع وتمشي بين الناس بالكذب والمكر والخيانه
وقف عبدالرحمن فجاه ومسك شعرها : انا مادري ليه تقولي الكلام هذا لكن
ايا كان السبب مابسمح لك تتجاوزين حدودك بالشي هذا ولو يريحك خلاص
نامي واصحي لوحدك
شيماء : بيكون احسن اترك شعري
عبدالرحمن وهو مازال ماسك سعرها : هذا اعتبره اقوى مقلب اخذته بحياتي
واقوى درس ولايجي ببالك بتركك واطلقك بالسهوله هذي انتي صدمتيني صدمة
عمري ماكنت اتوقع اول ليله بتخليها بالصوره هذي
شيماء : مو اكثر من صدمتك لي اترك شعري
فك شعرها وراقبها بنظراته للحظااات بحزن واسى على نفسه
شيماء تركته وخرجت برا الغرفه
ببيت ابو راكان
سلمى : راكان ندى !!!
راكان وندى مستغربين لهجتها حاسين وراها شي مهم بتقوله
راكان : وش فيه عمتي ؟
سلمى : انا عندي موضوع مهم بفتحه معكم لكن مادري من وين ابدا
ندى : عمتي من متى كان بيننا مسافات بالكلام ؟ عادي قولي كل اللي عندك
مثل ماعودتينا دايم
سلمى : بس المره هذي غير عن كل مره المره هذي اللي بقوله لكم بتنصدمون منه
مابتتوقعونه ابد
ندى : عمتي وش السالفه ترى بدينا نخاف
راكان : من جد عمتي احس وراك مصيبة بتقولينها
سلمى : عن مصيبة فهي مصيبه ومصيبه مو سهله بعد
راكان : اللهم اكفينا الشر عمتي وش السالفه
سلمى : قبل اي شي ابيكم تاخذون بعين الاعتبار انه اي شي صار هو بمصلحتكم وانه
ماصار من ابوكم او مني الا عشانكم وعشان نحافظ عليكم
ندى : عمتي مايحتاج كل المقدمه هذي قولي السالفه على طول
سلمى : الموضوع كبير مستحيل يكون بدون هذي المقدمه
راكان : عمتي وش السالفه ؟
سلمى : ابوكم وانتم صغار كان اللي حوله اصحابه واللي قريبين منه دايم يعرضون
عليه العرس بشكل مستمر ابوكم ماكان يعيبه شي بالعكس اوقات كان يتعرض لحرج كبير
بعض الرجال اللي لهم مركزهم وهيبتهم من اعجابهم بابوكم كان يعرضون بناتهم على
ابوكم وكانوا البنات جميلات واخلاق لدرجة ماتتصورونها لكن رغم كل هذا ابوكم رفض
امور ومغريات كثيره كانت تحثه على الزواج كله في سبيل انه يظل جنبكم ومايجيب لكم
مرة ابو تقسى عليكم ابوكم فضل حياتكم على حياته وفضل سعادتكم على العيش بحياه
مثله مثل اي رجل يبغى يتزوج ابوكم كان يشوفكم بالنسبة له اهم من اي شي
سعادتكم كانت سعادته فرحكم كانت فرحته باع كل شي حلو بالدنيا واشترى الشي الاحلى
منها وهو انه يبقى بجانبكم
راكان : عمتي هذا كلام كلنا نعرفه بدون ماتقولينه وحنا مستحيل ننكر اللي سواه ابوي
لنا بأي حال من الاحوال ومستحيل بعد مهما سوينا نرد له ربع اللي سواه لنا بس ليه
ندى : بس ليه ياعمتي كل هالكلام بهذا الوقت بالذات فيه شي صاير ؟
سلمى بعد تردد وصمت استمر مايقارب الدقيقه : امكم عايشه
بانت الصدمه على ندى وراكان
ندى : اايش
راكان : عــ عــممتي وش هالكلام اللي تقولينه ؟
سلمى حتى تأكد اللي سمعوه : امكم عايشه
ندى : عمتي بس بس هي ليه ماحد علمنا هي اكيد ماتبينا صح عشان كذا ابوي ماحب يجرحنا
صح عمتي ؟
سلمى هزت راسها بمعنى لا
راكان : اجل ليه ماعرفنا ؟
ندى والدموع شوي وتنزل : وهـــي وين ؟
سلمى : قريبه منكم
راكان : عمتي امنا ليه توكم تعلمونا وليه ماعلمتونا من زمان ؟
سلمى : بقول كل شي بس ماحد يقاطعني
ندى : عمتي مو وقت كلامك قولي احكي لنا كل شي
راكان : رغم اني متأكد انه اي سبب بتقولينه ماراح يبرر اللي سويتوه وخلاكم تخبون عنا
سلمى باندفاع : لالا صدقني لو تعرف بتعرف ان ابوك سوا كذا لمصلحتكم بالاول والاخير
وصدقني لو عرفت السبب بتعرف لو علمكم من زمان بيكون اكبر غلط يسويه ابوكم
ندى نزلت دموعها غصب عنها : بس وش اكبر غلط اكبر غلط انه يعلمنا باأمي
راكان : ليه وش السبب ؟
سلمى بتردد اكثر من قبل : لااأأنها كانت مسجووونه
زادت صدمة راكان وندى عن قبل بكثيررررر
ندى بكت غصب عليها ونزلت دموعها اكثرر وتكلمت بكلام متقطع : مممـ مـ تحيل لاتقولين امي
اأأ أأ مي هي هدى ؟
سلمى هزت راسها بمعنى ايوا
راكان مسك على راسه : لالا الا هذي يالله انتم وش لون يصير لكم قلب تكذبون علينا هاا ؟
سلمى : ياراكان انا وابوك
راكان : بس بس لاتقولين انا وانا مستحيل فيه سبب يبرر اللي سويتوه اخفيتوا عننا
وماخليتونا نزورها ونقوم ببر الام وحرمتونا منها بصغرنا وبتحرمونا منها بكبرنا
خليتوني عاق فيها خليتوني اعلي صوتي عليها انا كنت حتى بضربهااا ومافي احد منكم
حتى دافع عنها
سلمى : بس بس ياراكان كفايه امكم تاجرة مخدرات كانت تهرب مخدرات ومن قواة عينها
كانت تهربها مع ابوك بدون علمه والله اعلم كانت تواعد احد او
ندى بصياح : خلاااص لاتتكلمين عن امي كفايه لحد هنا
سلمى بصوت عالي وبصياح هي الثانيه : لا بتكلم من اول تتهمونا انتم ماتعرفون قد ايش
ابوكم يعاني من زمان وهي مسجونه ابوكم كان يحبها من كل قلبه كان ابوكم وامكم
مضرب للمثل بالحب امكم اللي يشوفها ويشوف مظهرها يقول طيبه ومافي اطيب منها لكن
للاسف امكم
راكان : عمتي بس لاتتكلمين عنها
ندى : مستحيل الحرمه اللي ضمتني وحسيت بكل حنان من حضنها تكون بالحقاره هذي مستحيل
مستحيل الحرمه اللي حسيت الطيبه فيها حتى بدون ماتتكلم تكون بالكلام اللي وصفتيه
عمتي كفايه اللي يخليك كذبتوا بالبدايه قلتوا امكم ميته ولما ظهرت امنا كذبتوا
ثاني وقلتوا انها عمتنا والحين تقولوا امكم مرتين كذبتوا علينا مستحيل نصدق الثالثه
باامي مستحيل
راكان : عمتي انتي وابوي عودتونا على الصدق وسويتوا معنا عكس الصدق سامحينا لو
ماصدقناكم بالكلام اللي تقولينه
ندى : عمتي انتي ربيتينا وهذا الشي مستحيل احد ينكره او ينكر فضلك علينا فيه لكن الام
مهما سوت ومهما فعلت تظل خط احمر مهما كان المفروض ماحد يتجاوزه
تركوها ومشوا عنها
سلمى : وين بتروحون ؟
راكان : مادري بخرج وبس
ندى : احس الارض ماتشيلني من اللي سمعته وعرفته بطلع غرفتي بحاول اخفف عن نفسي الحزن والهم
اللي صار فيني من اللي عرفته مادري كيف كنتوا تعيشون بسعادة وانتم مخبين شي مثل هذا بقلوبكم
سلمى : هذا عشانكم قلت لكم والله عشانكم
تركوها راكان خرج برا البيت وندى راحت لغرفتهااااا
بعد نصف ساعه تقريبا دخل البيت ابو راكان وحصل البيت هدوووء وسلمى جالسه على الكنب ومنزله
راسمها بين رجولها
ابو راكان : سلمى ؟
رفعت سلمى راسها وعيونها مليانه دموع
ابو راكان خاف : وش صاير ؟؟
سلمى : ندى وراكان
بلع ريقه وحس بخوف اكبر عليهم : وش صاير بعيالي فيهم شي ؟
سلمى : عرفوا بسالفة هدى كلهاا
انقلبت ملامح ابو راكان للحزن : عرفوا كل شي خلاص ؟
سلمى : ايوا
ابو راكان : وهم وين الحين ؟
سلمى : راكان خرج وندى بغرفتها
تنهد ابو راكان وقال : الله يصبرني عليهم
شهد مع اختها لمياء
شهد : لمياء انا خايفه
لمياء : خاايفه ؟
شهد هزت براسها بمعنى ايوا
لمياء : من ايش ؟
شهد : خالد اللي كلمتك عنه قبل وتسبب بدخولي بالسجن حسبي الله عليه
هو قريب فيصل ارسل لي رساله
لمياء : رسااله ايش ؟
شهد : وش بتكون يعني استهزااء واستحقار الله ياخذه
لمياء : حسبي الله ونعم الوكيل ماعليك انتي توكلي على الله ولاتشيلي هم
شهد : بس انا ماقدر اقول انه خالد هو اللي تسبب بدخولي السجن لانهم قرايب
ويمكن فيصل مايعرف خالد زين يمكن مخدوع فيه
لمياء : يابنت ماعليك انتي توكلي على الله وان شاء الله مايصير الا كل خير
وبعدين انت خلاص وافقتي وكتبتي كتابك عليه وعرسك ماباقي عليه الا كم يوم
يعني لاتحطين ببالك ولا واحد بالميه انك ترفضين
شهد : ومن قال اني افكر ارفض انا ماقلت برفض انا جيت اقول اللي محيرني
لمياء : انتي صحيح ماقلتي لي بس انتي اختي وانا اعرفك زين
شهد : الله يوفقني معه يارب ويتمم لنا على خير
لمياء : امين يارب
ببيت ابو راكان
ابو راكان : سلمى راكان مارجع ؟؟
سلمى : لاولله من خروجه اليوم مارجع البيت ابد
ابو راكان : كيف يخلينا حايسين كذا وهو يعرف اننا بنقلق علبه
وهو حتى جوالاته مايرد عليه
سلمى : هدي نفسك وان شاء الله مايصير الا كل خير هو الشي اللي عرفه
مو هين طول بالك عليه وهو مو صغير ان شاء الله بيرجع عن عناده
ابو راكان : عيالي بتعبوني ياسلمى بتعبوني والسبب اني سويت
شي لخاطرهم والله ماسويت كل هذا الا عشانهم وبس
سلمى : ياسالم انا اعرف كل هذا وبعدين فعلا امهم غلطت بغلطتها هذي
لازم تعرف انها خسرت راكان وندى
سالم بقلبه : هذا كلامك الحين ياسلمى ياخوفي وش بيصير اذا عرفتي الحقيقه كامله
سلمى : سالم وين سرحت ؟
سالم : لا ولا شي انا بروح لغرفتي عن اذنك
بغرفة ندى
ندى ودموعها بعينها : ليه يايبى انت وعمتي سويتوا كل هذا ليه خبيتوا عننا
مستحيل اي شخص بالعالم يعوض عن الام امنا عايشه وحنا مو عارفين عنها شي لو
جات ماكان احد علمنا اكيد علمونا خايفين نعرف من احد منهم يعني فيصل
اللي قابلناه هو اخوي ؟ ويوسف بعد هو اخوي ؟ الارتباك اللي حصل لابوي والكلام
اللي كان يقوله يوسف لابوي كان المقصود فيه امي بس انا مره سمعت امي تقول له
انت السبب ياترى في ايش السبب ؟
هل ابوي كان بخيل عليها وهذا اللي خلاها تسلك
هذا الطريق ؟؟ ( سكتت شوي ندى وتذكرت حضن امها لما قابلتها اول واخر مره كانت )
لالا مستحيل شخص يملك كل هذا الحنان وكل هذا الحب يسوي الفعله هذي يعني يمكن ابوي
وعمتي انخدعوا باللي صار ؟ واحد ضحك على امي وهي ماتعرف ؟ يمكن كل شي جايز بس
انا لازم اشوف امي لازم انام بحضنها لازم اعوضها عن الايام الي ماشافتني فيها واعوض
نفسي عن الايام اللي ماحسيت بحنانها فيها انا بتصل على راكان واقول له
عند راكان بالسياره مع اثنين من اصحاابه واحد عماد وواحد رشاد
عماد : ياابو سالم فلها وش فيك قالب وجهك كذا
رشاد : ترى تسرح ويروح بالك عن الدنيا بعيد وكل هذا مايودي ولا يجيب بالدنيا
خليك فرفوش وانسى شوي اللي فيك
راكان بهم : الي فيني مستحيل اقدر انساه ومستحيل اقدر افكر في شي غيره
عماد : طيب وش فيك انت ؟
راكان : هموم
رشاد : تبينا نسوي بريك كذا على كيفك بمناسبة ركوبك اول مره معنا بالسياره وبمانسبة
نخفف عنك شوي
راكان : ياجماعه مشكورين ولله مايحتاج هذا كله صدقوني
قطع عليهم الجوال
عماد : جوالك من اول يدق يااخي رد شوف من اللي ازعجنا
طلع الجوال واول ماشاف صاحب الاتصال
راكان : هلا ندى
ندى : راكان وينك فيه
راكان : متضايق من البيت ومن اللي صاير فيه
ندى : طيب ياراكان ارجع البيت ابيك
راكان : مالي نفس ارجع الحين اذا طلعت اللي براسي رجعت
ندى : بس ياراكان انا ابيك بسالفه ارجع بقول لك عنها
راكان : قولي بالجوال مابي ارجع الحين
ندى : بنشوف امي
راكان سكت ثواني بعدين قال : هاا
ندى : اللي سمعته
راكان : خلاص بااقرب وقت ان شاء الله يلا خلاص انا الحين راجع
ندى : طيب يلا باي
راكان : باي
عند روان بغرفتها : على ايش ناوي يايوسف وكيف بيموت مشعل بعد اللي سواه ؟
ياترى يبلغ عنه ولا وش بيسوي ؟ انا مستحيل اسامح مشعل على الي سواه كل مافكر
حتى مجرد تقكير انه مشعل ورا اللي صار فيني اموت قهر واموت حزن هذا هو مشعل
اللي اخترته على يوسف بالاخير خلاني اخسر كل شي اخوي وابووي والشخص الوحيد اللي
دخل قلبي وانا بسبب كبريائي وغبائي فرطت فيه ياترى يايوسف بتسامحني ؟ انا ماقدرت
اسامح نفسي انا الي وصلت مشعل لكل هذا انا اللي وصلته لابوي وانا اللي وصلته لاخوي
وبعد هذا كله تبيني افكر يايوسف اسامحه او لا انا ماقدر حتى افكر في اني اسامحه
التفكير في سماحه يعذبني يقطعني من داخلي
مرزوق يكلم جوون
مرزوق : جون يجب ان تستعجلوا العمل هناك مستجدات
جون : ولكن الوقت ثمين بالنسبة لنا
مرزوق : حصلت امور خلت الكفة بصالحنا الفتره هذي ولازم تعجل شوي بالموعد
جون : حسنا ولكن ذلك سوف يكون مكلف
مرزوق : لاعليك هناك من هم مستعدين يدفعون لك ماتريد ولكن الاهم من ذلك نريد
الاسلحة مثل الاتفاق اسلحة قوية ومدمره
جون : حسنا لك ذلك سوف انظر للموضوع بشكل اكبر وواعمل كل شي استطيع عمله
ولكن متى تريدها ؟
مرزوق : بعد خمسة شهور
جون : هذه قليلة اظن اني لااستطيع توفيرها لك بهذه الفتره
مرزوق : سوف اعطيك كل ماتريد
جون : لاتعطيني كل مااريد اعطيني المتفق عليه ولكن انت تأخذ البضاعه وتدخلها
بطريقتك للبلاد
مرزوق : ولكن انت تعرف اني لااستطيع وانا ادفع لك لكي تسلمها لي
جون : انا قلت لك لاااستطيع بهذه المده هذه مخاطره كبيره هذا يسمة انتحار
انا في هذه الفتره اعمل على دخول السلاح ولاتنسى ان السلاح بطريقه اليكم يمر على
عدة دول لسلام ليس بهذه السهوله
مرزوق : اعلم ولكن انا في عجلة من امري لذلك ياجون لااستطيع ان اضغط عليك اكثر
من ذلك ولكن اطلب ان تستعجل بها قدر الامكان وانا في الانتظار
جون : حسنا حسنا سوف اعمل على تهريب السلاح في اقرب فرصه وسوف احاول قدر المستطاع
ان يصلك السلاح في خلال ستة اشهر
مرزوق : جميل اتفقنا
جون : اتفقنا الى اللقاء
عند مرزوق
مرزوق : عيسى
عيسى : نعم يبا
مرزوق : الفتره هذي ابيك تشتغل معي
عيسى : يبا انا قلت لك الشغل معك مابي
مرزوق : هذي صفقة عمري بس ساعدني فيها وبعدين خليك بدنيتك
عيسى : هذا ارهااب هذي رقبه يبا
مرزوق : يعني المخدرات اللي ماتطير رقبتك فيها لو مسكوك
عيسى : بس انا ماحب الشغله هذي
مرزوق : مابيك معي على طول بس اذا انتهيت من اللي اسويه بعدين اقول توكل على الله
وخليك بشغلك لكن الحين محتاااج احد جنبي اثق فيه
عيسى : والله مادري وش مستفيد من الاسلحة والقتل هذا اللي سويت لي فيه زحمه
مرزوق : هذا فيه اضعاف اضعاف اللي تطلعه انت يامسكين
عيسى : تشتري وتفك الاسلحة بلاش وتقول اضعاف
مرزوق : من قال اني اشتري انت مسكين ليه اصرف على الناس انا
عيسى : اجل وش مكسبك من هذا كله ؟؟
مرزوق : بقول لك كل شي بس اول ابيك تشتغل معي
عيسى : الشغل هذا مامنه فكه طيب خلاص بس ترى تنتهي شغلتك هذا
وبرجع لتجارتي
مرزوق : ابشر ولك باللي يعوضك بتجارتك هذي اللي بتوقفها مثل ماتبي
عيسى : ومن قال بوقف شغلي انا شغلي بيستمر بس بخففه عن اول شوي
مرزوق : سوي اللي تسويه
عيسى : ماقلت لي وش مكسبك منها هذي التجاره ؟
مرزوق : هذي الحركة الجهاديه الللي هنا فيه ناس كبار من برا البلد
تدعمها وفيه ناس بعد من داخل البلد لكن الدعم الاكبر من الخارج وهم
لهم شغلهم ومايبون يجازفون ويظهرون بالصوره يبون واحد يمشي لهم
امورهم هنا
عيسى : والواحد هو انت ؟
مرزوق : عليك نور
عيسى : بس ماقلت وش مستفيد ؟
مرزوق : الحين انت وش تسوي مو تشتري شحنة مخدرات من برا وتبيعها هنا ؟
عيسى : ايوا
مرزوق : هذا نفس الشي اشتري انا الاسلحة من الخارج وابيعها هنا عليهم
باسعار عاليه وانا اللي ماسك كل اموالهم
عيسى : يعني انت بوجه المدفع ؟؟
مرزوق : اي مدفع هذا لو احد وصل لي الفائدة الثانيه انه من ضمن الداعمين
لهذي الحركه نااس مثل ماقلت لهم اسمهم وبهذا السبب في امور كبيره وكثيره
هم يمشونها لي يعني عصفورين بحجر واحد حتى لو كانت مو قانونيه وبالفتره
هذي فيه عملية كبيره بيقومون فيها يحضرون لها من زمان والى الوقت هذا
مانتهى التحضير منها يمكن ينتهي على خمسه او سته شهور بس هذي العمليه
عشان تنجح يبيلها اسلحة مو سهله مو مثل الاسلحة اللي معكم انتم ياتجار
المخدرات اسلحة قووية لسببين السبب الاول انه بعد العمليه راح تولع ناار
بالمنطقه والسبب الثاني انه الحركه بتصبح مطاردة من الحكومه بشكل اكبر
وبهذا السبب هم يحتاجون للسلاح اكثر وكل ماكان السلاح قوي كل ماكان افضل
عيسى : ولله مانت سهل
مرزوق : ها بتشتغل فيها ؟
عيسى : خليني افكر بعد العملية الجايه ويصير خير
عند يوسف وهو جالس لوحده بالبيت وصلته رسااله كان مضمونها
( يوسف انا كل مافكر اسامح مشعل احس بنار تشتعل بقلبي واحس حقدي وكرهي
له يزيد ماقدر ولو مجرد تفكير اني اسامحه التفكير في مسامحة مشعل يعذبني
يجرحني وبالاخير انا اشكرك على كل اللي سويته لي ولوقفتك جنبي واذا كان
اللي بتسويه فيه خطر عليك امانه لاتخاطر بنفسك ,,, انتهى )
ابتسم يوسف : بنت ابوك ياروان ماتبيني اخاطر بنفسي لاتخافين بالشي هذا
ماراح يصير لي شي بااذن الله من ناحية مشعل راح اقتل مشعل بنفسي انا الى الان
قلبي مولع نار عليك يامشعل ونار قلبي ماطفت
ببيت سعود عند الهنوف وليلى
الهنوف توها بتتصل
ليلى : الهنوف انتي ماتملين من المكالمات ترى والله انا اللي ماكلم طفشت كيف انتي
الهنوف : هذا شي مايخصك فاهمه وخليك مع جهازك ومنتدياتك وحواطرك اللي ترفع الضغط
ليلى : عاد تصدقين هذا ابرك من مقابله وجهك
الهنوف : والجوال والمكالمات ابرك من ممقابله وجهك بعد
قامت الهنوف لداخل ودق جوال ليلى
ليلى : اهلين توك على بالي من بعد طلبه مع اختي
....: اختك هذي متوحشه مادري من وين جايبة كل هذي الوحشية
ليلى : وش نسوي عاد امر الله ابتلانا بااخت مثلها
....: عاد اختك هذي مو ناعمه ووكيوت وخقق مثلك
ليلى : بس عاد انتي الثانيه بتحرجيني كذا
....: انا اقول الصدق شوفي الفرق بينك وبينها
ليلى : عاد تصدقين سنااء انتي الوحيده اللي يسليني مافي اي شي بالبيت يسلي
كل شي بالبيت يجيب الهم والضيق
سناء : ماعليك تفرج ان شاء الله ها ماتبيني اجيك
ليلى : بتجي حياك الله
سناء : لاامزح مو وقت زياره هذا
ليلى : ومن قال زياره انتي صاحبة بيت حبيبتي
سناء : تسلمين بس انا اصلا مافيني اجي ادخلي على الماسن تبعك وخلينا نتكلم
على الكام حبيبتي
ليلى : ان شاء الله
سناء : باي
ليلى : باي
عند الهنوف وهي تكلم بالجوال
الهنوف : عيسى حبيبي لو اطلبك شي تلبيه لي ؟
عيسى : اكيد ياحلووه انا كم هنوف عندي
الهنوف : تسلم لي
عيسى : ها قولي امري تدللي وش تبين تطلبين ؟
الهنوف : طلبي مو الحين بس بيكون بعدين بس ترى و صعب شوي
عيسى : الغالي يرخص لك وبعدين هذا انتي تحبيني وتقولي كلام وش زينه
كل ماقلتي كلام حلو واعجبتيني اكثر كل مارتفع رصيدك باللي تبينه
الهنوف فهمت ان مشعل يلمح لها على ان طلبها له لازم بيكون بمقابل
الهنوف : لا حبيبي انا من زمان قلت لك مو محتااجه ولا راح احتاج
بيوم ان شاء الله بس عاد فيه شغله ثانيه يبيلها قلب شوية تعب
عيسى : جربيني وماتخسرين صدقيني وانا متأكد بعد اني مو خسران معك
الهنوف : تسلم لي حبيبي ,,,, استمرت المكالمه مايقارب نصف ساعه
اول ماقفلت الهنوف : هذا الغبي على يعتقد انه بيسوي اللي بباله
لكن حامض على بوزه انا الهنووف ماباقي الا واحد مثل هذا
اما عند مشعل : ماعليه يالهنوف مثلك مثل غيرك بجيبك يعني بجيبك
بيم عرس لمياء من عبدالله وشهد من فيصل
كان العرس بسيط جدااااا ماحضر اي شخص وهذي كانت رغبة شهد ولمياء
والسبب هو اللي صار لشهد ودخولها للسجن صارت تكره اي مناسبه
لانها تتصور الكل يتكلم فيها
عند فيصل وشهد بفندق
فيصل بابتسامة لشهد : ملاك ياقلبي ماتوقعت بيوم من الايام انه بيجي اليوم
اللي اشوف فيه البنت اللي تحرك قلبي تصدقي حتى لما جيت اخطبك طلبت اني اشوفك
فجاه لاني بعرف طبيتعك لكن ماكنت حاط ببالي انه قلبي ومشاعري بتتحرك ناحيتك
كنت حاط ببالي انه لو شكلك حلو ومقبول واخلاقك زينه بتزوجك الحب هذا كان اخر
حساباتي بالحياه
شهد كانت تسمع كل كلمة يقولها ومع كل كلمة كان فيصل يتعمق بداخلها ويبني له
مكان اكبر من قبل بقلبها ومع كل كلمه كان فيصل ياخذ مساحه اكبر بقلبهااااا
كانت بقمة جمالها وخجلها ماكانت عارفه وش تقول ولا وش ترد عليه كانت بتقطع نفسها
الخجل
فيصل ابتسم على خجلها وقال : انا بروح اطلب العشا وانتي بدلي وتعالي لي بالصاله
حتى نتعشى سوا تراني جوعان لاتتاخرين عليه وماباكل لما تجي
شافها خجلانه حيل وعرف انه خجلها مو مخليها تتكلم ابد مسك دقنها ورفع راسها شوي
لكن عينها مازالت بالارض
فيصل : خلاص حبيبتي الحقيني طيب ؟
شهد بهمس يادوب ينسمع : طيب
خرج فيصل لحظات بس اعلن جوال شهد بوصول رساله شهد خافت على طول فتحت الرساله
وصار اللي خافت من شهد ( ها وش رأيك بعمي فيصل يجي منه ولا ؟ شوفي ترى ماسمح له
يدخل قلبك انا الوحيد اللي بيسكن فيه ولا ترى بسوي فيه مثل ماسويت فيك قبل
تراني خالد هاا اظنك تعرفين منه خالد وايش يقدر يسوي عموما مابي اطول عليك حبيت
ابارك لك واقول لفيصل هنياله محبك خالد )
مسحت الرساله على طول وشدت على الجوال بقووه ونزلت دمواعها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك
اما عند عبدالله ولمياء
عبدالله : الله ياحياتي اخيرا صرنا تحت سقف واحد بصراحه صرت فاقد الامل في انه يجي
هذا اليوم ونكون لبعض عارفه انا اسعد انسان بالدنيا لاني واخيرا حصلت على اللي اتمناه
كنت انتي بالدنيا اكثر شي اتمناه وان شاء الله حتى بالاخره ربي يجمعنا سوواا ونعيش
مع بعض بالدنيا والاخره بالجنه
لمياء بهمس : امين
بعد خمس دقايق من الصمت ونظرات الشوق والوله من عبدالله للمياء لميياء انحرجت كثير
لمياء : عبدالله ممكن تطلب لنا اكل ترى ماتعشينا
عبدالله : هاا تصدقين من جد راحت عن بالي يلا بطلب لك على ذوقي وجاي سريع
لمياء : طيب
طبعا طلب لمياء كانت تبيه يخرج عنها تبي اقل شي تبدا فستان العرس
عند خالد : هههههههه نفسي اشوف شكلها كيف صار الحين ياترى فيصل كان جنبها لما شافت
الرساله او لا؟ ليته كان جنبها يذبحها ويروحون اثنينهم مع بعض واحد بالسجن ووحده تموت
هههههههههه هين يافيصل وراك والزمن طويل
ببيت محمد بالصبح
عبدالعزيز : يبا وش فيك مهموم سلامات يالغالي ؟
محمد بهم : الهم عندي يامحمد في اختك نور الاعراس كثرت عندنا بالفتره اللي راحت لنا
فتره مافي اي عرس فجاه صار اول عرس وكان الناس تنتظر واحد يتزوج حتى يبادرون هم
ويتزوجون
عبدالعزيز : يبا وكل امرك لله نور ان شاء الله بيجيها ولد الحلال اللي يستر عليها ويسعدها
محمد : ممكن يستر عليها لكن سعاده مافي هذا خير وبركة لو ماتجيك باليوم الثاني مطلقه
لكن انا الحل عندي
قام محمد وسط استغراب عبدالعزيز اللي ماتطمن من قومة ابوه راح ورا ابوه يشوف وش السالفه
( محمد كبير بالعمر لكن من الناس اللي يحافظ على صحته واللي يشوفه يعطيه اصغر من عمره
لدرجة انهم يظنون محمد اخو عبدالعزيز مو ابوه )
طلع محمد للغرفة اللي فيها نور
فتح الباب وهي كانت نايمه ماحست عليه لانها نامت متأخره والسبب الثاني انه الباب مانفتح
بصوت عالي
محمد اخذ موية بكاسه وكبها كلهاا على نور اللي شهقت اول ماحست بالمويه
محمد ماوقف عند هذا الحد رفع العصا اللي معه ونزل بها على صدر نور وكرر هذا الشي اكثر
من مره ونور مصدومه تحاول تدافع عن نفسها ومع محاولة دفاعها طااح محمد من يد نور
وصار الشي هذا على دخلة عبدالعزيز اللي سمعت صوت نور عبدالعزيز طيحة ابوه خلته مايشوف
من الغضب طلع عقاله ونزل فيه ضرب على نور وسط صرخات نور اللي مالقى اي رحمة بقلب
محمد ولا عبدالعزيز
دخلت عفاف عليهم تحاول تمسك ابوها وتوقفه عن اللي يسويه
عفاف : بس يبا الله يخليك خلاص البنت بتموت بين يدك
عبدالعزيز وكأنه رجع لوعيه من جديد ناظر بنور اللي واضح عليها التعب والدم الخفيف
على جزء من ملابسها من ضرب العصا بالبداية وضرب العقال
محمد طلع بسكوت وطلع وراه عبدالعزيز اللي واضح عليه الندم من اللي سواه
عبدالعزيز : يبا
محمد : خلاص بس ياعبدالعزيز
طلع جواله واتصل على رقم ماكان يبي يتصل عليه لكن بباله انتهت كل الحلول ويبقي بالدنيا
كلها الا هذا الحل
محمد : الو
.... : هلا من معي ؟
محمد : انا محمد
عند نواف اللي اول ماسمع اسمه ابتسم ابتسامة جانبيه : هلا خير فيه شي مهم
محمد : انت ماقلت تبي تتزوج نور ؟.
عبدالعزيز واقف مصدوم من اللي يسمعه لكن مع هذا مو قادر يقول شي بالاول والاخير هذا يظل ابوها
نواف : ايوا اذكر طلبت منك
محمد : خلاص اجل تعال وجيب معك المملك واثنين شهود وخذها معك البيت
نواف مستغرب : بالسهوه هذي ؟
محمد : ايه مالنا عازه بالبنت هذي ماجابت لنا الا العار
نواف بجمود بعد اللي سمعه : خلاص مسافة الطريق وانا عندكم سلام
قفل على طول
عبدالعزيز : ييا ببالك هذا الحل المناسب
محمد : اسكت ولا كلمة اللي اسويه هو المناسب البنت هذي مالها مكان عندي
عبدالعزيز : الله يهديك يبا
عند نور اللي تبكي وبنفس الوقت دايخه من قوة الضرب
عفاف بمضمها لكن تحركت نور وافهمت عفاف انها لمست مكان ضربه
عفاف : ماعليه حبيبتي الله يفرج همك قولي امين
نور ماتتكلم بس تبكي من اللي صاير فيها
عفاف : انا لله وانا اليه راجعون الله يصبرك ياارب نور انا بظل جنبك دايم صدقيني
قطع عليهم دخول محمد : الحين بيجي هذا اللي غلطتي معه بيملك عليك ويأخذك بيتك
عفاف : جدي حرام اللي تسوونه فيها
محمد : حرمت عيشتك
طلع على طول وزاد صياح نووووووووور
نور : انا وش سويت ليه يصير كل هذا من مصيبة لمصيبة من مشكله لمشكله اكبر والنهايه
نواف هذا بيظل ورايه الى متى يبي يذبحني يبيني امووت
ضمتها عفاف ومسحت على راسها : خلاص حبيبتي بس قطعتي قلبي
بالبيت عند أحمد وغلا
غلا : احس بغثيان أحمد
أحمد : هااا
غلا : وش فيك ؟
أحمد : حبيبتي قومي البسي سريع
غلا : وش فيه غثيان شوي وبيروح
أحمد : انتي البسي ولاتنتقشيني
غلا : حبيبي صدقني ماله داعي كل هذا الخوف بيكون غثيان خفيف وينتهي
أحمد : ازعل منك ياقلبي يعني ؟
غلا : طيب دقايق واكون جاهزه ولاتزعل
عند الهنوف اللي جاتا اتصال
الهنوف : نعم
سوناتا : مدام هذا فيه تعبان يبغى يروح مستشفى
الهنوف : مين تعبان ؟
سوناتا : ماما غلا فيه دوخه كذا يمكن فيه حمل
الهنوف باستعجال : طيب
قفلت على طول واتصلت على رقم ثاني
الهنوف : اسمعني زين انت الحين عند بين أحمد ؟
..... : اي نعم
الهنوف : ابيك تشوف لي اي مستشفى بيروح لها مفهوم
....: ان شاء الله
قفلت من عنده
الهنوف : هههههههههه والله وقربت نهايتك ياغلا صبرت صبرت ونلت بالاخير
عقبال ماشوف دموع الحزن عليك خليني ادق على الثاني هذا بتأكد منه
الهنوف : عيسى حبيبي حمد لله رديت بدري
عيسى : انا قلت لك قلبي بالخدمه دايم
الهنوف : تسلم ياقلبي
عيسى : بس عاد انا بثبت لك ولائي باللي تطلبيه باقي انتي
الهنوف : وانا بنفذ ولائي لك بااللي تطلبه
عيسى : لا حبيبتي اول اعرف طلبك يعني عشان اطلب منك شي بمقدار اللي طلبتيه
الهنوف : خلاص ولايهمك يلا باي وراي اشياء برتبها
عيسى : باي
عيسى اول ماقفلت منه الهنوف : والله البنت هذي ماوراها الا كل شر لكن وش عليه
والهنوف اول ماقفلت من عند عيسى اتصلت على رقم ثاني
الهنوف : سلام ياسلطان
سلطان : هلا الهنوف
الهنوف : رد السلام واجب
سلطان : اخلصي وش تبين
الهنوف : ولو اني ماحب اللهجة الجافه هذي بس ماعليه انت ماطلبت مني اشوف مصيبة
لغلا لانك تبي تشغل فيصل بأي شي بالفتره هذي ؟
سلطان : ايه صار
الهنوف : صراحه ولو اني شايفه انه حرصك زايد عن حده يعني ماله داعي تجيب المشاكل
لفيصل بس رغم كل هذا قررت اخدمك من ناحية غلا لاني من ساعة الكف اللي صار وانا مانسيته
لها وناوية انتقم منها وانت طلبت مني وانا شفتها فرصه
سلطان : طيب بدون مواعظ المطلوب مني وش هو ؟
الهنوف : 200 الف ريال
سلطان : ليه ؟
الهنوف : مو لي هذي لعيون غلا
سلطان بدا يفهم عليها : طيب خلاص بحولها لحسابك بعد شوي
الهنوف : يلا باي
قفل سلطان على طول
ببيت محمد بعد ماتم كتب كتاب نور على نواف
نواف : انا مجهز لها مهر بس ابي
قطع كلامه محمد : مالها مهر هي اللي باعت نفسها برخيص
نواف بصوت مكتوم : الله يصبرني
محمد : عبدالعزيز شوف الطريق لنواف خليه ياخذ زوجته برا البيت
سكت نواف مارد عليه وعبدالعزيز استجاب لكلام ابوه ومشى قدام نواف
قبل مايدخل غرفة نور وقف وطالع بنواف
عبدالعزيز : انا ماكنت ابي كل اللي صار يصير بس وش اسوي هذا الوالد
وكلمته تمشي على الكل ودامك جيت لهنا وتبي تصلح غلطتكم هذي بادرة خير
منك انك حسيت على الجرم اللي سويته واتمنى تحافظ عليها
طالع نواف بعبدالعزيز بنظرات استخفاف وقال : شوف الطريق باخذ زوجتي
فتح الباب عبدالعزيز وشاف نور وقلبت تقطع عليها لانه هو السبب بالشي هذا
اما نواف انصدم من شكلهاا توقع انها تبكي او تعبانه لكن ماتوقع انها
مضروبه بالشكل هذا التفت لعبدالعزيز : هذي اللي تبيني احافظ عليها ؟
انا مادري كيف لك وجه تطلب اني احافظ عليها وهي مضروبه عندكم بالبيت
بالشكل هذا
سمع صوت محمد من وراه واللي توه طالع لفووق حس انه مازال مقهور من نور
ومن نواف مع بعض : خذها يلا وانقلع من قدامي
قرب نواف لنور يبي يسندها لكن نور نفضت يده حس على نفسه وسكت وخلاها
على رغبتها
محمد : توك تنفضين يده لو نفضتيها من زمان اللي يكسرها
نور : انت اسكت مالك شغل فيني
محمد قرب يبي يضربها بالعصا ثاني لكن وقفه نواف
نواف : اول ضربتها كانت تحت امرك لكن الحين انا زوجهااا اياني واياك تمد
يدك عليه
سكت الكل ماحد علق على كلمة نواف لان معه حق بالكلام اللي قاله
مشت نور بالقوه وهي مشي متمسكه بالجداار والكل يراقبها ونواف جنبها
الكل كان يمشي خلفهاا من ضمنهم محمد كان نفسه بمشيته هذي تكون زفتها
لكن بباله ان اللي سوته نور يمحي كل ذرة رحمة بقلبه تجاهها
قبل مايخرجون وقفهم صوت محمد : نور
نور اول ماسمعت صوته جا ببالها بيقول سامحيني او كلمه حلوه على الاقل
قبل ماتخرج من جحيمهم وتروح لجحيم نواف مثل ماتعتقد لكن خابت امالها
بكلمة محمد : مابي اشوفكم مره ثانيه ولو صار وطلقك شوفي لك بيت يعولك
ابتسمت نور والتفتت لابوها : الحين هذا اللي قدرك الله عليه بدل ماتقول
زورينا وبدل ماتقول لاتقطعينا خلينا نشوفك دايم وبدل ماتدعي لي بالتوفيق
جاي تقول لي لااشوفك بالبيت بعد سنين الحرمان اللي خليتني اعيشها وانت
عايش باولادك واحفادك بعز وانا راميني عند الغرب راميني عند جاسم السكير
الطماع النجس الحقير من صغري عايشه عنده وعارف ليه قابل فيني ببيته من صغري
بسبب القرشين اللي تسلمها له كل شهر لكن بمجرد ماوقفتها رماني رمية الكلاب
وقتل امه عارف وش معنى انك راميني عند شخص جاته الجرأة يقتل امه ؟ لكن
اخر كلمه اقولها لك لو دارت الدنيا واحد منكم طلب مني السمااح انا اختصر عليكم
المسافه بدون ماتطلبونه واقول من الحين ماراح اسامحكم ابدا
التفتت لنواف وقالت : ومن ضمنهم انت
طلعت برا بعد الصدمه اللي القتها عليهم
الكل في حالة صمت وجمود من ضمنهم نواف اللي خرجت نور وهو مازال واقف مكانه
رغم خروج نور من البيت لحظات قليله من الصدمه ولحقها
اما اللي بداخل البيت الكل لازم الهدووء ( بانت الصدمه على وجه محمد وصارت واضحه
بشكل كبير محمد بحياته ماتوقع اللي صاير ماتوقع نور عايشه مع واحد بالوصف اللي
وصفته له نور
الكل كان ايضا مصدوم كثير باللي صار وحززين عليه طبعا كل العائلة كانوا حاضرين
المشهد اللي صار هذا
محمد بقلبه : ياربي وش الللي سويته انا يارب اللي سويته انا صح او غلط اااه
يامحمد ياكثر اغلاطك بالدنيا هذي في اشياء انكسرت كثير بحياتك يامحمد واللي انكسر
مستحيل يتصلح
بالمستشفى بعيادة النساااء عند اخصائية نساء وولادة
الدكتوره : صراحه يامدام انا يسعدني اني ابارك لكم لان الاعراض اللي صارت لك ماهياش
الا اعراض حمل
غلا بفرحه : صدق يادكتوره ؟
الدكتوره : اكيد واحنا بنعمل التحاليل وبنشوف انتي بأي اسبوع
أحمد : لا يادكتوره من الناحية هذي اطمني اكيد اسبوعين ثلاثه لانه ماصار لنا شهر متزوجين
غلا بخجل : اقول اسكت انت الثاني
الدكتوره وهي تضحك : ههههههه الله يخليكم لبعض دائما
أحمد : امين يارب
الدكتوره : عموما احنا عملنا التحاليل ومنها حنتأكد من بعض الامور ونشوف انتي بأي اسبوع
بالتحديد وبعدين اكتب لها الادوية والبرنامج اللازم اللي لابد تمشي عليه
أحمد : ان شاء الله
عند فيصل
فيصل وهو يكلم بالجوال : خلاص ابيك تتابعهم زين ... ابيك تجب لي كل الاخبار متى تسليم
البضاعه ومكانها وابيك تتابع لي مكان عيسى بالتحديد مفهوم ... لا من ناحية الفلوس لاتشيل
هم بدفع كل الفلوس المطلوبه .... يلا سلام
الهنوف وهي داخلة لنفس دكتوره النساء والولادة اللي دخلت عليها غلا
وهي تكلم بالجوال : مشكوور ياعيسى على المعلومات وان شاء يلا باي
دخلت على الدكتوره
الهنوف : سلام عليكم
الدكتوره اهلين يامدام وعليكم السلام
الهنوف : انتي كشفت عندك اسمها غلا ؟
الدكتوره : اه بس هي بتقرب لك ولا ايه ؟
الهنوف : شوفي انا مو فاضيه لهذي المقدماات انا جبت كل معلوماتك ومعلومات عيالك بمصر
عندك بنتين وولديك وعندك ثلاث اخوات بنات تبينهم يعشيون بسلام نفذي اللي اقول لك عنه
الدكتوره خافت مررره من كلام الهنوف لكن حاولت تتمسك بالقوه على الاقل قدامها
الدكتوره : انتي بتئولي ايه حببتي انا دكتوره ااه وطيبة ومافيش احلى مني لكن بصي
انتي لو فركتي مجرد تفكير تئربي من اي احد منهم حأطعك فاهمه
الهنوف : شوفي هيه بلاشي الكلام اللي مايودي ولا يجيب هذا شيك بمبلغ 200 الف ريال حجزت لك
على مصر بعد يومين تسوين اللي اقول لك علهي وتختفين مفهوم
الدكتوره : انتي بتئولي ايه بتخرجي ولا انده على الامن
الهنوف بعصبيه : اقسم بالله العظيم لو مانفذتي اللي قلت لك عليه لتفقدين حياة كل الاشخاص
اللي بتحبيهم مفهوم انا جبت معلوماتهم كلهاا بسهوله مو صعبه اوصل لهم وفاهمه ولا لا؟
الدكتوره خافت اكثر من الهنوف ومعاد تقدر تدعي القوة اكثر من كذا
الدكتوره : بس ياست دانا ولله غلبانه ومش عاوزه اكثر من لئمة عيش الحلال انا مش بأيدي
حاقة اسويها انا حي الله دكتوره اداوم واروح شئتي ومن شئتي ع البيت
الهنوف : اللي بطلبه منك غير خدمه بسيطة تسوينها بمقابل اني ماذي احد وفوق هذا تاخذين
المبلغ وترجعين بلادك وهذا طبعا كاله داعي بافاقنا هذا بس عشان ماتتعرضين لمشاكل
الدكتوره عرفت انه مافي مفر من الهنوف ولازم تسمع لها وتشوف وش المصيبة اللي تبيها
ادلكتوره : تفضلي حضرتك عاوزه ايه ؟طلباتك .؟
الهنوف : ايوا كذا حلوين اول شي خذي الشيك
الدكتوره وهي فعلا ماتبي شي : لا مش عاوزه يافندم
الهنوف : لا ولو انا برضه مارضى تعيشين هناك بمصر وانتي حالتك المادية يعني مش ذاك الزود
هذا شي مايرضي الله ( يعني اللي بتسوينه بيرضي الله )
الدكتوره استجابت لكلامها واخذت الشيك
الهنوف : الشيك بكره صباح تصرفينه مفهوم مكتوب لحامله
الدكتوره : حاضر يامدام بس ماعرفتش انا ايه طلباتك
الهنوف : المريضه غلا تقولين لزوجها انه لها شهرين والحين تمشي بالشهر الثالث
الدكتوره : مستحيل اعمل كده دنتي بتخربي بيت
الهنوف : كنت اتوقع كذا
طلعت جوالها واتصلت بمكالمة مرئية ووجهت شاشة الجوال للدكتوره
اللي كلم الهنوف كان بمكان يتواجد فيه وحده من بنات الدكتوره بقرب بيتها بمصر
بعدين كملت الهنوف : اسمعني خلي عينك على البنت متى ماطلبت تاخذها خذها وخليها امانه
عندك نفهوم
..... : طيب
الهنوف : يلا باي
التفتت للدكتوره : ها وش رأيك تنفذين ولا لا ؟
[/CENTER]
|