كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
هذا البارت عشرين ان شاء الله يعجبكم
عفاف : يلا الهنوف جبت المفتاح خذي
ركبوا سحر ورغد وليلى والهنوف تسوق والبنات الباقين خايفين معادا غلا ماراحت عشان الهنوف
شغلوا السي دي وكان فيه رااابح يعني قمة الحمااس وحركت السياره شوي شوي انواع الهبال بالسياره الهنوف تسوق ومع الحماس نست انه ماكانت تسوق الا مع اهلها بالبر يعني
ماتعرف تسوق صارت تسرع شوي وتهدي شوي بالمزرعه وتلف في جهه معينه من المزرعه فجاااااااه صار االلي ماكانوا متوقعينه مع سرعة الهنوف انحرفت السياره شوي وصددمت بالنخله
طبعا مافي اي بنت جاها شي لكن الهنوف علقت ماقدرت تطلع وبدت السياره تشب نار والبنات فكوها صيااااااااااح بيحاولون فيها بس مو قادرين يسوون شي وغلا على حقدها على الهنوف
لكن ماتبي يصير فيها شي للدرجه هذي وظلت تبكي وتدعي انه الله ينجيها وتقدر تطلع من السياره وسط صيحات البنات وهو يحاولون بالهنوف زادت النار شوي وارغمتهم يبعدون عنها فجاه
دخل فيصل بالسياره وماكان معهم بعد اللي صار
جاااااااااااااات عليه ركض اخته غلا وهي تصيح
فيصل : غلا ايش فيك
غلا وهي تصيح : الحقها الحقهااااا
فيصل بعد ماطلع من غيبوبته شاف السياره اللي تحترق ( طبعا السياره قريبه شوي من فيصل وكان ريحة النار طالعه لكن فيصل كان بعالم ثاني وقتها ومو حاس بشي ) راح للسياره
جري وسط شوي من لسعات النار وشوية من الدخان وصيحات الهنوف بالسياره اول ماوصل لها ناظر فيها وكانه يقول الله يمهل ولايهمل هي اول ماشافته وقفت صياح وجلست تسب بنفسها
وبالساعه اللي خلتها تسوي كذا بفيصل تبادلوا النظرات كانت نظرات الهنوف نظرات استنجاد بفيصل لكن الهنوف كانت نظران فيصل لها نظرااات غير مفهومه نظرات غامضه ماتعرف
تفسرهاا فجاه سمع صراخ البنات اللي طلعه من نظراته للهنوف
عفاف : يارب فيصل امانه طلعها بسرعه
ظل فيصل يجر برجلها العالقه لان رجلها كانت بين الباب والمقعده ولانها نحيفه رجلها صارت بينها وماكان ذاك القوه عليها لكن البنات وقتها مايقدرون بسبب ضعفهم اللي ماهو
بقوة رجل وفوق هذا لصعوبة الموقف اللي هم فيه اول ماطلعها فيصل ظل واقف يناظر السياره اللي وسط المزرعه والبنات حول الهنوف يتطمنوا عليها بدون تفكير ركب السياره
بيبعدها عنهم برا المزرعه وانطلق بسرعه كبير
غلا : فيصل فيصل وين رايح فيصل السياره بتحترق فيك
عفاف : كله مني انا اللي جبت الفكره
غلا تصيح من قلب على اخوها اللي اختفى عنهم اول ماطلع عن سور المزرعه فجااااااااااااااااااااااااه انفجرت السياره
غلا جلست على ركبتهااااااااا : لالا فيصل لا الا فيصل
الهنوف تاكل بنفسها وتعاتب نفسها وتسب بنفسها
ناظرتها غلا ورحت لها بسرعه ومسكتها مع حلقها بقووووووه : كله منك ياحقيره كله منك انتي السبب حقرتيه وشوفي ايش سوااا عشانك راح عشانك
والهنوف ماترد بحرف واحد ودموعها اربع بعيونها
الكل ظل بموقف لايحسد عليه فيصل طلع بالسياره عشان ينقذهم وينقذ على الموجودين من انفجارهاا لمن انفجرت بعد ماخرج من المزرعه بلحظااات جميعهم كان يتمى حصوول معجزه ويطلع فيصل
من السياره قبل ماتنفجر لللللللللللللللكن ................ لكن بنفس الوقت مايتوقعون انه طلع سليم من الانفجاار
.. : للدرجة هذي مهم عندك فيصل
الكل تغيرت ملامحه لابتسامه وعيونهم على الشخص اللي داخل
غلا رااااحت له جرررررررري وحضنته بااقوى ماعندها : سمعت الانفجار فكرت انك بالسيااااره
فيصل يبتسم : لاعاد بعيد الشر عني
غلا : ماكنت اتخيل ولو لحظه حياتي وانتي مو فيها بالذات واحنا بهذي اللظروف
فيصل حاوط يده عليها : ياحبيبتي طول مانا عايش لاتخافين
الهنوف فرحت من داخلها انه فيصل بخير بس حبت انها ماتبين لاحد : يابنات الحين ايش نقول عن السيااره اللي راحت ياويلي لو عرفوا باللي صار لها
غلا التفتت لها وبصراخ : هذا اللي هامك بس اخوي طلع من السياره الحمد لله بالسلامه وبدل ماتشكرينه مقهوره على السياره
الهنوف ماهمها اصلا السياره وعارفه لو عرفوا بالموضوع وانها بغت تروح فيها ماحد بيكلمها والسبب الثاني ان ابوها مدللها ومدلعها حيل : والله عاد حبيبتي ماحد قال له يصير شهم
ورجال واضرب بيدك على صدرك وقال انقذني اذا يبي فلوس عشان مساعدته ياخذها على الجزمه بس لايتمنن علينا بانه انقذني
غلا هنا عصبت حيل : تفو عليك وعلى اشكالك ياوقحه صدق انك منبع للوقاحه والنذاله ياحيوووانه انا مادري كيف الناس اللي حولك صابرين عليك وبالعينك
ناظرت في فيصل اللي واضح عليه البرود وانه ماتاثر بكلامها : وانت يافيصل ليه ساكت تكلم قول شي والله لو خليتها تموت كان احسن
فيصل يبتسم لها : حبيبتي انا والله العظيم عارف ردة فعلها وماستغربها عليها انا اصلا سويت كذا لاني ابي الاجر من الله ولا هي مابي منها شي وبعدين هذا المفروض يكون درس لها في
اغلاطها لكن هي ماتتعلم ابدا
الهنوف : انا ماغلطت
فيصل يبتسم ويرد يكلم غلا كانه مو سامع حاجه بنفس الوقت وهو يتكلم يوجه الكلام للهنوف بشكل غير مباسر : ياحبيبتي هذي المره الثانيه للي اساعدها فيها المره الاولى ساعدتها
بحسن نية وهي نيتها ثانيه المره الثانيه كانها تتعاقب على اللي سوته بالمره الاولى لما كذبت عليه عشاان انا اتكرم عليها ووو ... ولابلاشي اقول عشان ايش خلي الاجر كامل
لكن سبحان الله ماتابت احتاجت لمساعدتي ثاني وساعدتها وفوق هذا صراحه ماعلق على شي لكن يقولون الثالثه ثابته يمكن تحتاج لي ووقتها ياليت تراجع نفسها فيصل بيساعدني او لا
طبعا بهذا الوقت الكل يتابع النقاش اللي اشبه بمسرحية
الهنوف بعد كلام فيصل انقهرت والتفتت لعفاف وقررت تتكلم بنفس اسلوب فيصل : عفاف مادري عن هذا الشخص الله لايجعلني احتاج لمساعدته ولو تنطبق السماء على الارض ماطلبته يساعدني
فيصل يكلم غلا بصوت عالي : ياغلا بس الشخص هذا احيان مايقرر اني اساعده تحصليني الوحيد اللي اقدر اساعده وهو ياعيني عليه مو داري عن ربي وين حاطه بتدور فيه الايام وبيطلب
اني اساعده مثل هذي المره واللي قبلها لكن المر الجايه اذا جاني بطلع حق اللي راح كله على ظهره وبذله ذل ماحصل مثله وبهينه وبدوس بكرامته الارض
الهنوف هنا ماقدرت تتحمل كلام فيصل اخذت نفسها ودخلت داخل والكل مستغرب اللي صار وبمساعدة فيصل الاوليه للهنوف ويتسالون وش هي
فيصل يضحك : ههههههههههههههههه فكه
عند الهنوف بعد مادخلت داخل وهي ميته قهر منهم : اااااااااخ يالقهر انا الهنوف فيصل واخته العقربه ياخذوني مسخره قدام الكل طيب والله لاوريكم طيب ياغلا بيجيك يوم متى الله
واعلم لكن بسكت لك الين اشوف اليوم هذا جا وبتشوفين ايش بتسوي فيك الهنوف بنت سعود صدقني بتكرهم بحياتك وانت يافيصل اااااه يافيصل من جد استاهل التهزيئه منه ولا انا
اصلا من البدايه اول ماقلت له ساعدني ركض عشان يساعدني وانا كنت ابي اهينه وبدل ماذله واهينه اهنت وذليت نفسي قبل والمره الثانيه اللي احتجت لمساعدته على طول ساعدني
بدون تفكير وكانت بتروح حياته فيها وفوق هذا كله انا اتمسخر عليه ياترى بحتاج لك ثاني يافيصل مثل ماقلت ولا لا ؟ بس يالهنوف المره الجايه لو احتجتي له مابيسوي مثل كل
مره وينقذك من محنتك بيهينك وانا مابلومه بعد اللي سويته فيه مالومه
عند غلا وفيصل بعد مابتعدوا عن البنات شوي وهم يسولفون التفتت غلا لفيصل : الا فيصل ماقلت لي ايش اللي حصل والله خفنا على بالنل لما سمعنا الانفجار انه انت بالسياره
فيصل ابتسم لها : السالفه ياطويلة العمر ... بدا فيصل يسرد الاحداث ويتذكرها كانها حاصله قدامه
فيصل اول ماركب السياره : يالله البنات الحين ايش بيوخرهم عن الطريق والحين السياره لو بتنفجر بنروح فيها كلنا ولو اقول لهم اهربوا عنها يمكن مايستجيبوا لي كلهم مافي
الا حل واحد اضحي بنفسي ولا نروح كلنا
اتجه فيصل بسرعه بالسياره وهو منتظر في كل لحظه انفجار السيااااااره وهو فيهاااااااااا واول ماطلع من بوابة المزرعه ولانها المزرعه كانت في مرتفع على طول وجه السياره
وهي بسرعتها للنزله وقفز من السياره ونزل على الارض بيده اللي حس بالام فضيعه اول مانزل عليها وظل يتدحرج على الارض لما سمع صوت انفجار قووي كان يحس اذنه بتروح من قوة صوت
الانفجار حط يده على اذنه : ااااااااااه وش هو هذا الصوت
التفت للسياره شافها انفجرت : يالله انا لو تاخرت بالسياره خمس ثواني كان رحت فيها لكن الحمد لله اللي نجاني منها
وهو بقوم على يده اللي طاح عليها : اااااه ... مسك على يده : انا نااقص
بالوقت الحالي عند فيصل وغلا
فيصل : وهذا ياطويلة العمر كل اللي صار لي
غلا : ياحراام وانا من اول اشوفك ماتحرك يدك وي ياعيني عليك تعبانه
فيصل : لاتشغلين بالك تعب خفيف
غلا بدموع : فيصل طيب روح مستشفى
فيصل : ياحبيبتي لاتخافين عليه
غلا : كيف ماخاف عليك يافيصل وانت سندي الباقي لي بعد الله
فيصل : قلت لك لاتخافين اخوك قوي الا ماقلت لك بداوم اول مانرجع من المزرعة
فيصل : بداوم دوامين دوام بمكتب هندسي كبير ومعروف طلع صاحبه بن حلال قابله بالصدفه وانا بقدم الوظيفة عنده وشاف كيف درجاتي عاليه وقال اني بتعين جنب مكتبه وبيساعدني
على اني اكتسب خبره في هذا المجال
غلا : طيب والثانيه ؟؟
فيصل : بشركة اسسها يوسف ومعه اثنين غيره
غلا شهقت : كيف بتوفق بين الوظيفتين طيب ؟
فيصل : لاتخافين الله كريم بس انا ابيك تسامحيني شوي لاني ببنشغل عنك بس بحاول اتفرغ لك قد ماقدر وفوق هذا المره هذي اخوي يوسف بينضم لنا يعني بالوقت اللي ماكون فيه
اوقات فيه يوسف
غلا : طيب المهندس اللي تقول كبير عارف ؟
فيصل : ماعتقد بعدين حتى لو عرف ماهمني انا اسوي واجبي واكثرر لو يبي لكن هذي حياتي ماسمح له يتحكم فيني كان من كان
غلا : الله يوفقك ان شاء الله
فيصل : امين يارب
اليوم الثاني بالمجلس عند الرجال طبعا الكل عرف باللي صار وماكان فيه اي تعليقات من الكل الا خفيفه مره تكاد لاتذكررررر اما فيصل وغلا غادروا المزرعه كان سيف جالس جنب
سلطان وجنب سلطان عبدالرحمن
سيف قرب من سلطان وكلمه بصوت منخفض
سيف : اقول سلطان
سلطان : هلا
سيف : بنتي شيماء جا لها عريس متقدم لها
سلطان : غير الاول ؟
سيف : لا هو نفسه
في هذي اللحظه سلطان انبسط بداخله وبنفس الوقت هناك شخص سمع وصار قلبه يضرب بقوه خوفا من اللي سمعه واللي بيسمعه بعد
سلطان : طيب كيف الرجال سالتوا عنه ؟
سيف : ايه سالنا ونعم الرجل والرجال خبرك من ذاك الوقت متعلق فيها ويبيها بس مو هنا المشكله
سلطان : اجل وين المشكله ؟
سيف : انه البنت راااااااااااااااافضه فكرة الزواج
سلطان بعد صمت شوي بعدين حاول يسحب سيف بالكلام : والله مادري ايش اقول لك لكن ماييصير ترفضه بدون سبب
سيف : سبب مثل ايش يعني
سلطان : انها نفسها بشخص معين
في اللحظه هذي عبدالرحمن جنبهم ويسمع كل شي وهو من داخله يغلي غصب من ابوه
سيف بعصبيه : قصدك بنتي تعرف احد لا ياسلطان الا بنتي ماسمح لك
سلطان يحاول يرقعها : لا الله يهديك انا قلت تعرف احد ؟
سيف : مادري شوف كلامك اول انت
سلطان : مو شرط تعرف احد يمكن عينها على شخص معين والبنت المتربيه مثل هذي الامور تخفيها بصدرها ماتخليها تطلع لاي شخص حتى للشخص اللي هي ترغب فيه
سيف يتنهد : طيب والسواه ؟
سلطان : شوف لو مره مره رافضه ماعندك الا حل واحد
سيف : وش هو الحل برأيك؟
سلطان : نا شايف انه الحل انك تغصبها
عبدالرحمن هنا حس روحه بتطلع من ابوه وظل يكح
ابوه انتبه له جنبه ودقه بكتفه يعني انتبه لنفسك لاتخرب الل بسويه
عبدالرحمن قرب من اذن ابوه : يبى والله لو ماتزوجت شيماء لاظل طول عمري ماتزوج
سلطان بنفس همس عبدالرحمن : طيب البنت ماتبيك
عبدالرحمن : يبى انتم ماخذتوا رأيها اذا البنت رفضتني وقتها لكل حادث حديث
سلطان : صدقني البنت رافضتك
عبدالرحمن : ليه ماتكد كذا يبى وايش اللي ناقصني ويخليك تقول انه شيماء راح ترفضني
سلطان : امور كثير ماراح تفهمها الحين خليها لوقتها ووقتها لكل حادث حديث
عبدالرحمن : طيب يبى بنشوف نهايتها والله يستر من نهايتها
يوم زيارة مساجين النساااء
بسيارة فيصل
غلا : ماني مصدقه اني بشوف امي اليوم
فيصل : لاصدقي ياحبيبتي صدقي
غلا : يالله لي مده من اخر زياره لها اخاف امي تفهمني غلط وتقول اني مقصره بحقها
فيصل يبتسم لاخته : لاتخافي امي كانت دايم تسال عنك وانا قلت لها اني انا اللي اردك مو انتي لاني شايفك حساسه زياده ودايم بعد الزياره تاخذين يومين او ثلاثه وانتي في
حزن ماتكلمي احد ولاتاكلي شي
غلا : والله يافيصل غصب عني
فيصل : ها ترى اتفقنا بشرط تتركين هذي العاده ولا ترى برجعك البيت
غلا : لالا انا قلت لك وعد بتركها تشك بوعود اختك
فيصل : من قال اصلا ولا عندي واحد بالميه شك بوعودك
غلا : احسب
فيصل : لاتنسين لاتقولي شي لامي
غلا : ليه يافيصل ودي اشكي لها
فيصل : ياغلا امي كفايه اللي هي فيه مو ناقصه صدقيني وبعدين انا لو ادري امي بتنفعنا كان قلت لها من زمان لكن مثل مانتي شايفه امي وين واحنا وين امي اللي فيها كافيها
وماهي ناقصه هموم على همومها
عند شيماء اللي جالسه تفكر بالخطيب اللي جاها وهي رافضته وحاسه انه اهلها الى الان مو راضين بقرارها رغم ابوها الي طمنها انه الرأي رأيها
ام عناد : عناد ياولدي
عناد : يمى الله يخليك لو بتكلميني بسالفة رشا قفليهاا
ام عناد : ياولدي السبب اللي قلته مو سبب يستحق انك تحرم اختك من الجامعه عشانه
عناد : بس يايمى الله يهديك انا خايف عليها
ام عناد : كل الناس تخاف على عيالهم لو كلهم يسوون مثلنا ماحد دخل جامعة ولا حتى وظيفه
عناد : يمى الله يخليك خليني بحالي ورشا مابيها تدخل الجامعه
ام عناد : يمى ياعناد لو تبي قلبي يرضا عليك لاتوقف بوجه اختك انا اذا رحت عن الدنيا مالكم بعد الله الا بعض
عناد : بعد عمر طويل يمى بس
ام عناد تقاطعه : يمى لو تبي رضاي لاتوقف بوجه اختك وخليها تدخل الجامعة
عناد تنهد : اااه طيب يمى مايصير اللي اللي تامرين فيه
ام عناد : الله يرضى عليك ياولدي
دخلوا غلا وفيصللامهم بالسجن
هدى تناظر بفيصل وهي تبتسم له : هلا فيك يما
فيصل : يمى جايب لك مفاجاه اليوم
هدى : مفاجاه وش هي ؟
تقدمت غلا اللي كانت ورا فيصل وعلى طول نزلت دمعتها وامها نفس الشي راحت لامها وضمتها بقوووووووووووووه
غلا وهي تبكي : يمى محتاجه لك يايمى والله محتاجه لك
هدى وهي تبكي : يايمى والله غصب عني الله حسبي على الظالم حسبي الله على الظالم
غلا : يمى ليه ماتقولي لنا اللي اتهمك بالباطل عشان تطلعين ليه يايمى
هدى وهي مازالت ضامه غلا : يايمى لو قلت مافي دليل يثبت هذا الشي عليه وبظل مثل مانا لكن اذا ربي كتب لي عمر وخرجت كل شي راح يبان يايمى الله ماينسى عباده الظالم له يوم
ابو راكان : وش سويت لي بفيصل اللي كلمتك تجب لي عنه المعلومات ؟
الرجل : جبنا عنه المعلومااات اللي تبيها طال عمرك
ابو راكان : زين زين وعرفت لي هو وين الحين ؟
الرجل : بالسعوديه طال عمرك مايسافر
ابو راكان : خلاص اجل انا توني واصل لندن واول مارجع السعوديه ان شاء الله ابيكم ترتبون لي معه موعد
الرجل : ابشر طال عمرك والحمد لله على السلامه
ابو راكان : الله يسلمك يلا مع السلامه
عند فيصل بوظيفه الجديده اللي بالصباح
هو تعين بشركة مقاولات معماريه كبيره من اكبر الشركات بالبلد والمكتب اللي هو فيه مشاركه موظف ثاني وبنفس الوقت مكتبه مقابل لمكتب المدير اللي هو صاحب الشركة وصاحب الشركة
هو ابو ناصر
كان فيصل بمكتبه الظهر قبل ماينتهي الدوام بوقت قصير وكان بيده معاملات ينتهي منها
ابو ناصر شخص متواضع لابعد درجه وبنفس الوقت حازم بالعمل واللي وصل شركته لهذا التقدم هو اهتمامه بالعمل والموظفين بنفسه اللي دايم يتفقدهم
دخل باب مكتب فيصل
ابو ناصر :السلام عليكم
فيصل واللي معه : عليكم السلام
ابو ناصر ناظر بفيصل : انت الموظف الجديد ؟
فيصل : ايه طال عمرك
ابو ناصر : شايفك ماشاء الله مجتهد بالعمل خليك على هذا الحال وان شاء الله ماتلقى الا اللي يسرك
فيصل : ابشر طال عمرك
ابو ناصر : ان شاء الله مرتاح بالعمل ؟
فيصل : ايه الحمد لله
ابو ناصر يبتسم : زين زين
خرج بعدها ابو ناصر
الموظف اللي مع فيصل اسمه حمزه : شكله ارتاح لك ابو ناصر
فيصل : اسمه ابو ناصر ؟
حمزه : متوظف عنده وماتعرف اسمه
فيصل : اعرف اسمه بس ماكنت اعرف ابو من
حمزه : ايه المهم خليك على كذا ترى المدير على طيبته الا انه اكره ماعنده التقصير بالعمل يكره شي اسمه تقصير بالعمل
فيصل : ان شاء الله
بلندن بالشقه اللي فيها روان مع مشعل يقضون شهر العسل
روان : مشعل الله يخليك هذي مو حالة
مشعل : روان وش تبيني اسوي انا كل الاشياء اللي اسويها ابيك سعيده
روان : مشعل وين سعيدة وانت ماتسوي الا اللي براسك هذي مو سعادة يامشعل مو سعادة
مشعل : الحين ياروان اللي اللي اقدمه لك وتقولين مو سعادة اجل وين السعادة ها وينها ؟
روان : السعادة نجلس نسولف نضحك نفرح تستشيرني هذي هي السعادة مو انك تقرر وكل شي وفجاه تقول لي ياروان هيا هنا ياروان انا بخرج ياروان انا برجع ياروان هيا المكان هذا
والمكان هذا لا ياروان مانروح له
مشعل : يوووه روان حبيبتي لاتطشفيني ترى كلامك بدا ينرفزني كثيرررررر
روان : لاولله الحين صار كلامي انا ينرفزك مشعل انا اخذت انسان ابيه عاقل ويحكم الامور بعقله مو واحد ماهمه الا مشورة نفسه بالدنيا ولا يدري عن اي شي حوله
مشعل : الحين انتي بتفهميني انه انا مو عاقل ياروان ؟ هاااااا هذا اللي بتوصلين له ؟
روان : مشعل لاتسوي فيها زعلان من شي مايزعل انا قلت الحق واذا بتزعل من كلام الحق على كذا حياتك معي كلها بتكون زعل بزعل
مشعل : اجل الحياه هذي انا مستغني عنها على بالك انتي ببيت ابوك اللي مدللك
قال كلمته هذي وخرج من الشقه اما روان جالسه على ناااااااااار ماتدري كيف تتصرف ومقهوره منه
فيصل وعنده سيف وولده احمد
فيصل : حي الله من جانا زارتنا البركه
احمد : الله يبارك فيك
فيصل : دقيقه بجيب القهوه واجي
سيف : طيب
قام فيصل عنهم
احمد : يبى تظن بتوافق انها تتزوجني ؟
سيف : ليه ايش ناقصك هي اصلا تحمد ربها اللي تنازلت انت وخطبتها وبعدين مادري متى نقلوا لهذي الفله
احمد : يبى مهما يكون بالاول والاخير فيصل واخته منا وفينا
سيف : هذا كلامك الحين لكن لو رفضتك مادري بسمع هذي الكلمه او لا
احمد : يبى تفاول بالخير الله يخليك ان شاء الله ماترفض
سيف : شايفك متعلق فيها مره
احمد : مو تعلق مثل ماتظن بس اني اشوفها مناسبه مررره وانا ودي بالعائله واشوف هذي افضل وحده منهم
سيف : لو خليتيني اكلم سلطان كان ماحد رفضك الحين احتمال يرفضون واحتمال لا
احمد : اذا رفضت لكل حادث حديث انا مابي الا هي بالقوه ولا بالطيب بس ظنك سلطان بيخلي فيصل يوافق غصب عليه
سيف : لا بس بيخلي غلا هي اللي توافق غصب عليها
في هذي اللحظه دخل فيصل بالقهوه وهو مبتسم
فيصل : حي الله احمد وابو ماجد تو مانور البيت
احمد : البيت منور باهله
صب لهم القهوه ومدها لهم
سيف : صراحه يافيصل زيارتنا هذي لها سبب ولنا عندك طلب
فيصل : لو اقدر عليه من عيوني مايرخص عليكم غالي
سيف : تسلم يافيصل
فيصل : امرني وش هو طلبكم ؟
سيف : حنا جايين نطلب يد اختك غلا لولدي احمد
فيصل متفاجا : هااااااا
سيف : اظن انك سمعتني اطلب يد اختك لولدي احمد ولا حنا مو قد المقام نقبل ؟
فيصل : لاعاد حنا عائلة وحده مابيننا هل الكلام بس حتى لو انا ارفض هذا مو من حقي الرأي الاول والاخير للبنت
احمد : بس رفضك وقبولك له تاثير على رايها
فيصل : لو عليه انا انت رجال والنعم فيك يااحمد ماتنرفض لكن مثل ماقلت لك الراي راي غلا وصدقني ماراح ااثر عليها لابقبول ولا برفض
احمد وكان ارتاح شوي
سيف : حنا نترخص الحين
فيصل : لالا وين قبل ماتتعشو عندي
سيف : عندك الرحمن خليها وقت ثاني
فيصل : ان شاء الله بس ترى لازم تعوضونها بيوم ثاني تتعشون فيه
احمد : ان شاء الله
اول ماخرجوا احمد وسيف فيصل تنهد : الله يستر منك يااحمد
سكت شوي بعدين نادى على غلا : غلاااااا
غلا جات لفيصل : امرني
فيصل ابتسم لها : مايامر عليك ظالم تعالي اجلسي جنبي
جلست جنبه غلا : الله لايحرمني من هذي الابتسامه وراعيهااا
فيصل وهو ماظل مبتسم : امين يارب انا عندي لك خبر
غلا : هات وش هو الخبر
اخذ نفس طويل فيصل بعدين قال : احمد متقدم لك ويبي يسمع رأيك
غلا تفاجات : ااااااااااحمد !!!!!!!!!!
فيصل : ايه احمد واتمنة تاخذين وقتك بالتفكير ومابيك تتعرضين لاي ضغوط واي شي
غلا ساكته مو عارفه ايش تقول
فيصل حس فيها وحب يطمنها : غلا حبيبتي لاتخافين انا ابيك تفكرين وتاخذين راحتك بالتفكير مابي احس انك مضغوطه او شي
غلا بصوت منخفض وبهمس : ان شاء الله
ابو راكان بالجوال
ابو راكان : سلام عليكم
,,,,,,: هلا وعليكم السلام
ابو راكان : من معي يوسف ؟
يوسف : ايه وصلت من انت ؟
ابو راكان : انا سالم ابو راكان
يوسف : هلا حي الله ابو راكان وانا اقول نورت لندن ليه
ابو راكان : منوره بامثالك
يوسف : تسلم يابو راكان
ابو راكان : يسلمك المهم يايوسف انا ابي موعد لنا بالشركة وياليت يكون قريب
يوسف : ابو راكان انا مجهز كل شي وش رأيك لو يكون الموعد عندك بالفله اللي اخذتها هنا
ابو راكان : بس هذا موعد عمل وانا احب يكون موعد العمل بالشركة
يوسف : انا اعرف هذا الشي بس انا سعودي وماصدق القى احد اقدر اتكلم معه باللهجة السعوديه يعني موعدنا بيكون عمل + تعارف
ابو راكان : خلاص براحتك بس انت تعرف مكاني
يوسف : اكيد يابو راكان لانه اللي شجعني اني اخاطب شركتك انهم قالوا انه لك بيت بلندن وانت من محبين هذا المكان
ابو راكان: ايه صحيح بس انا احب اكثر اماكن اوروبا مو بس لندن
يوسف : المهم ان لندن وحده من هذي الاماكن
ابو راكان : والموعد ان شاء الله بيكون بكره
يوسف : وهو كذلك
بالمجلس الكبير كان محمد وسلطان جنب بعض محمد سرحان بتفكيره وسلطان كذك لكن الفرق بينهم كل واحد له تفكير
يختلف عن تفكير الاخر
محمد طلع من تفكيره لنظره لسلطان
محمد : اقول سلطان
سلطان : ها وش عندك ؟
محمد : تتوقع بنتي نور بترجع مره ثانيه لي
سلطان : محمد اخفض صوتك لاحد يسمعك
محمد : هذا اللي انت خايف منه ؟
سلطان : انت تعرفني ماخاف من شي لكن لاتفتح علينا ابواب مو وقتها انها تنفتح وبالنسبة لنور طال الزمن ولا قصر
مصيرك تقابلها
محمد بابتسامه حزينه : مادري على ايش انت متفائل عمري راح ياسلطان رااح ماحد يدري بعيش لبكره ولا لا
واذا عشت ماحد بيدري بظل بنفس صحتي هذي ولا بكبر اكثر وبخرف ووقتها حتى لو جات بنتي نور بيقولون
اني مخرف وماحد ياخذ برأيي
سلطان : انا مادري ليه انت مكبر السالفه معطيها اكبر من حجمها بنتك خلاص اذا ربي كتب لك بتشوفها واذا انت
مت او بنتك ماتت قبلك هذا امر ربك لاتعترض عليه
محمد : مادري من وين جايب قاوة القلب هذي ياسلطان
ضحك عليه سلطان : محمد مو عليه القلب الضعيف
محمد : عيالي ياسلطان عيالي هم ضعفي
سلطان : عيالك ماختلفنا لكن مافي احد قال لك ارميها بالطريقة هذي وبعدين تعال سوي نفسك ندمان
محمد : مو انت اللي مخطط لكل هذا ؟
سلطان : مو انا اللي خططت الامور جات كذا وانت بالموقف اللي المفروض تثبت حبك لبنتك وافقت تتخلى عنها
لاتجلس تلوم فيني
محمد : صادق ياسلطان اذا فيه شخص المفروض الومه فهو انا اللي المفروض الوم نفسي لكن عهد عليه من اليوم
ورايح اليوم اللي بتجيني فيه نور ماردهااا بأي مكاااان
سلطان ابتسم وقال بنفسه : هذا لو جاتك بعد اللي صار
اليوم اللي بعده بيت ابو راكان بلندن
ندى : بابا اليوم متى بنخرج ؟
ابو راكان : انا الحين عندي شغل
راكان : بس يبى ترى جايين نستانس وننبسط مو للشغل
ابو راكان : فعلا انا جايبكم تتمشون لكن فيه شغله مره وحده بغلق منها هنا
سلمى : ومتى بتغلق منها ياسالم ؟
ابو راكان : ان شاء الله اليوم باجتمع مع صاحب المشروع هنا بالبيت ووو يعني شغله بسيطه كلها يومين ان شاء الله وانتهي منها
ويعني اليوم اشوف المشروع واذا عجبني بيكون موافقتي عليه مبدئيه وبعدها بالشركة بيدرسون المشروع وبيشوفون رايهم
وبعدها بترجع لي الاوراق وانا بطلع عليها بنظرة نهائية واتخذ القرار
راكان : اووف يبى كل هذا يصير مشوااار
ابو راكان :التجاره اكبر من كذا بعد لو تدخل هذا المجال بتحصل ناس كثير اشكال والوان فيه اللي بيسوي نفسه ذكي
بيضحك عليك وفيه اللي بيحاول يتشطر عليك وهنا انت بدورك لازم تفهم اصول اللعب بالسووق وتدرس كل مشروع
مليون مره قبل ماتوافق عليه
سلمى : بس انت يابو راكان اول مره تخلط الشغل بالبيت
ابو راكان : اللي كلمني شاب سعودي وواضح من كلامه انه وحيد هنا ويحب يختلط بالسعوديين
ندى : ليه مايسافر السعوديه طيب ويعيش هناك ؟
ابو راكان : الله واعلم بظروفه
راكان : والله التجارة تعب
ابو راكان يناظر براكان : وانت ابيك تتعلم اصول الشغل من تبي يساعدني بعدين لو كبرت هااا ؟
راكان : لا يبى واللي يرحم والديك توني صغير على هذي الامور
ابو راكان : لا مانت بصغير وبما ان الاجتماع هنا بالبيت بتحضر وبما انه الرجال وده يختلط
بالعرب هنا خلاص فرصه تتعرفن على بعض
راكان : بس يبا انا
قاطعته ندى : اقول اسكت خلاص مافيها فكة هذا امر صدر من الجهات العليا
سلمى : ياولدي ياراكان انت مو خسران شي خلاص كلها وقت قصير ويمكن تصيرون اصحاب مو ابوك يقول شاب اكيد اعماركم متقاربه
راكان : خلااااااااااص طيب سويتوا لي مشروع موافق وسلمت امري لله
دق جوال ابو راكان بهذي اللحظه
ابو راكان : يلا هذا الرجال اتصل اسكتوا لحظه
اول مارد ابو راكان وبعد السلام والسؤال عن الحال
ابو راكان : ايه حياااك انت بالمجلس الحين صحيح ؟
يوسف : اي نعم استغربت الحارس يسال عن اسمي واول ماعرفني هاتك ياترحيب
ابو راكان : ايه انا عطيته خبر اول ماتجي يدخلك على طول خلاص انا الحين جايك
يوسف : زين انتظرك لكن لاتنسى تخلي راكان يحضر معك
ابو راكان : لاتوصيني يلا سلام
يوسف : سلام
اول ماقفل يوسف ابانت ابتسمه خبيثه عليه : بشوف وجهك كيف بيروح يابو راكان اول ماتعرف انه انا اللي جايك بالزياره
لا وبعد راكان كملت الحفلة
اما ابو راكان : شايف ياراكان يوسف يسال عنك يقول خليه يجي معك
راكان : الله من اللزقه من اولهاا
ابو راكان : راكان عيب استحي على وجهك يلا الرجال ينتظر
راكان : زين زين يلا سويت لنا زحمه يبا بهذا الرجال
اول مادخل بو راكان على يوسف وبعده راكان
طبعا ابو راكان مايعرف فيصل اللي يعرف فيصل هو راكان وبحكم الشبه اللي بين فيصل ويوسف راكان جا عى باله ان
يوسف هو نفسه فيصل
ابو راكان : سلام عليكم استاذ يوسف
يوسف صافح ابو راكان : هلا فيك وعليكم السلام
ابو راكان ناظر براكان اللي واقف مكانه متفاجا انه قابل فيصل بمثل هذا المكان مسكين مو عارف ان اللي قدامه يوسف
ابو راكان حس انه راكان بدا يفشله مع يوسف
ابو راكان يحاول يغطي اموقف بضحكه : راكان وش فيك ياولدي واقف مكانك خلك رجال سلم على الرياجيل
مشى راكان لخطوات وصافح يوسف بدون ولا كلمة
يوسف ابتسم بوجهه عقبها عرف اللي يدور ببال راكان
راكان واخيرااااااااا تكلم : يبا يوسف وين ؟
ابو راكان : راكان وش فيك من اللي قدامك اجل ؟
راكان : يبى بس انا اعرف هذا
ابو راكان متفاجا لكن الى الان الامور مو واضحه بالنسبة له وحاول يرقع الموقف
ابو راكان : راكان وش فيك انجنيت
راكان : يبا بس هذا مو يوسف هذا فيصل ال.... اللي صدمت بسيارته قبل تذكره ؟
ابو راكان الموقف صار صعب عليه مررره مو عارف كيف يتصرف هل يتعامل مع الشخص اللي قدامه
على انه يوسف للي بيوقع العقد معه او يتعامل معه على انه فيصل اللي قاله راكان
يوسف تكلم بعد صمت ثواني وبعد متابعة تصرفات وكلام راكان
يوسف : انت راكان ؟
راكان : ياسخفك ياشيخ الحين من اول ابوي يقول راكان سلم راكان عيب راكان سوي وافعل وبالاخير
تطرح هذا السؤال البايخ
ابو راكان : راكان بس عيب
راكان : يبى وش فيك عليه ترى والله هذا مو يوسف هذا ينصب عليك صدقني هذا نفسه فيصل اللي قلت عليه
ابو راكان يناظر بيوسف وكانه مو مصدق خايف يكون من جد هذا فيصل ويتورط
يوسف ابتسم على الموقف اللي صاير
يوسف : من فيصل هذا ؟
راكان : يافيصل انا عارفك زين وش اللي تقول انت لاتسوي عليه ذكي
يوسف : من قال اني اسوي ذكي او غيره انا اسمي يوسف وماحب الف ولا ادور بامكانك انت وابوك تجوني الشركة
بأي وقت تبون واضيفكم ومن وفوق هذا هذي هويتي تفضلوا تأكدوا والشركة تاكد لكم اني ماني فيصل اللي تقولون عنه
ابو راكان حس ان يوسف صادق لكن مع هذا مازال فيه شي مو مريحه بالموضوع
ابو راكان : لامايحتاااج
يوسف : واتمنى هذي تكون بداية صداقة بيننا ياراكان
يوسف طلع الاثبابتات اللي تثبت صحة كلامه
ابو راكان منحرج من يوسف لكن راكان ماصدق خبر اخذها وبدأ يطلع عليهاا
يوسف كان منسوب لزوج خالته اللي توفى واللي كان بحسبة ابوه واللي ورثه كل الحلال
راكان : صحيح بس اللقب واحد
يوسف بابتسامه : طيب ولو كان اللقلب واحد ؟
ابو راكان الافكاار توديه وتجيبه مايعرف وش يسوي خصوصا وهو ماكان يعرف بوجود يوسف
راكان : يبى الرجال هذا لايضحك عليك الموضوع فيه ان
ابو راكان ملتزم الصمت
يوسف طلع الكرت وسلمه لراكان
يوسف : لو حاس السالفه فيها تلاعب او غيره زورني مع ابوك الشركة واتوقع ابوك عارف اصول السوق
والتلاعب زين مستحيل تمشي عليه مثل هذي الامور وهو عنده مليون طريقة وطريقة يقدر يوصل للي يبيه
ويعرف لو انا متلاعب مثل ماحضرتك تقول او لا
ابو راكان واضح الارتباك عليه لكن حاول يخفيه
ابو راكان : عموما يايوسف هذي فرصه سعيده ومثل ماقلت انت اللي يبي يتلاعب بامور مثل هذي بينكشف
والان مافي وقت للتعارف ياليت نبدا بشغلنا اللي جايين عليه اما موضوع التلاعب هذا اتوقع انه ابعد مايكون عنك
راكان جا بيمشي لكن وقفه صوت ابوه : راكان
راكان : هلا يبا
ابو راكان : وش كان اتفاقنا ؟؟
راكان : طيب حااظر يبا ولايهمك بجلس وبحضر اجتماااع الامه
يوسف عينه على ابو راكان اللي صار ارتباكه واضح وقال بقلبه : لسه يابو راكان اللعب ببدايته هذي قرصة اذن
وقريب بتكون صدمتك الاكبر
عند فيصل بالسعوديه جاه اتصال ماتوقعه ابدا من عمته وضحى
بعد السلام والسؤال عن الحال
وضحى : فيصل يابوي ابي اطلب خدمه واتمنى ماتردني
فيصل بنخوه : يخسى اللي يردك ياعمتي
وضحى : ونعم ياولدي وهذا العشم فيك
فيصل : ولو ياعمتي انا بالخدمه باي وقت تحتاجيني فيه
وضحى : تسلم ياولدي يافيصل
فيصل : الله يسلمك امريني وش بغيتي
وضحى : مايامر عليك ظالم ياولدي بس بغيتك ياولدي تشوف لي قصر جاهز او فله بس ابي البيت اللي تدوره يكون
شرح ( شرح يعني واسح ) والمبلغ المطلوب انا بدفعه
فيصل : ابشري من عيوني ماطلبتي شي ياعمه بس متى تبينها ؟
وضحى : باقرب فرصه والافضل لو كانت من اسبوع الى عشره ايام بالكثير
فيصل : اااااااايش عشرة ايام بس مادري عمتي بحصل او لا
وضحى : لابتحصل ان شاء الله يمكن البعض مو مفكر يبيع بالوقت هذا بس لو تغريه بشوية فلوس زيادة بيتنازل ويبيع
فيصل : والله ياعمتي مادري وش اقول
وضحى : لاتقول ولا شي انت وافق وتوكل على الله
فيصل : طيب موافق بس
وضحى : عارفه المبلغ انت هات رقم حسابك وانا بودع الفلوس فيه
فيصل : لالا عمتي الله يخليك
وضحى : فيصل لاتخاف من احد لاتكون جبان
فيصل : عمتي صدقيني مو خوف بس انا الحين عندي شوية مشااكل لو زادت هذي فوق راسي مشكله زيادة من اخوانك
وضحى : ولايهمك ماحد بيعرف انك انت طرف الموضوع
فيصل : طيب متى بتنورين الرياض عشان اسجل البيت باسمك ؟
وضحى : ومن قال باسمي البيت سجله باسمك
فيصل : لالا عمتي الله يخليك الا هذي
وضحى : فيصل خلاص انا قررت وانتهى الموضوع
فيصل : عمتي الله يخليك اي قررتي وماقررتي انا مستحيل اقبل بالشي هذا
وضحى : لالابتقبل غصب علليك
فيصل : عمتي الله يخليك اانا مستحيل اقبل بهذا الموضوع مهما كلف الامر وبعدين عمتي الواحد مايدري
يومه متى مثل الامور هذي انا مابيدي اي شي الا الرفض واعذريني
وضحى : فيصل ياولدي وانا اقول لك الحين وبعدين انا راضيه بااي شي واي شي يصدر منك انا اسامحك عليه
فيصل : عمتي الله يخليك انا
قاطعته وضحى : لو تبيني ازعل عليك ارفض الشي هذا ولو صار وانا مت اعتبر هذا الشي هدية مني لك
فيصل : لاتقولين كذا عمتي بعد عمر طويل
وضحى : فيصل اتكلم جد انا معاعندي احد بعد الله يوقف معي غيرك
فيصل : عمتي وانا ماقلت اني مابوقف معك بس موم بالطريقة هذي
وضحى : فيصل ولله انت بهذي الكلام بتزعلني صدقني يافيصل بزعل والله بزعل عليك وبظل بمكاني هذا
اعيش باقي حياتي لاني ماثق في شخص اقدر اسلمه كل شي بالطريقة هذي غيرك
فيصل تنهد بصوت مسموع : خلاص ياعمتي سوي اللي تبينه انا عصاك اللي ماتعصاك
وضحى : اعذرني يافيصل اني بزيد الحمل عليك لكن انا مالي احد بعد الله
فيصل : لاياعمتي لاتقولين الكلام هذا انتي لو تبين عيوني بسلمها لك اهم شي رضاك ياعمتي
وضحى : الله يرضى عليك ياولدي
يوسف بعد مانتهى من لقائه بابو ركان توه خرج من عنده ودخل ابو راكان وراكان داخل البيت
راكان : ندى عمتي سلمى
ندى : وش فيك شوي شوي تكلم
راكان : بلاكم ماتدرون من شفت واللي بيكون صاحب المشروع مع ابوي
ندى : من يعني بيكون يعني صاحب شركة مايكروسوفت
راكان : اقول تستهبلين انتي ووجهك
ندى : طيب قول سريع من ؟
راكان : تذكرين فيصل اللي صدم بسيارتنا قبل ؟
سلمى كانت مو معطيه الموضوع بال على بالها راكان كالعاده مرجوج وبيستهبل عليهم
ماتوقعت يجي طاري فيصل ابدا التفتت لراكان
سلمى : فيصل فيصل ماغيره ؟
راكان : ايه والله نفس الشخص
ابو راكان وهو معصب لانه الى الان يحس فيه حلقة بموضوع يوسف وفيصل مفقوده
لكن مو قادر يوصل لها : راكان وبعدين معك يعني انا معقوله بوقع بمشروع مع واحد بدون
ماعرفه زين واتاكد من هويته
راكان : اجل يبى اخوه انت ماشفت فيصل هذا نسخة من فيصل تعرف وش يعني نسخة
ابو راكان : يووه ياراكان خلاص روح غرفتك وبعدين انا اقلب الموضوع براسي زين
راكان : خلاص خلاص رايح غرفتي بس لاتعصب
ببيت سيف بالسعووديه
سيف : احمد لاتفشلني وبعد فتره تقول معاد تبي الشركة
احمد : لا يبا ان شاء الله فيها على طول
سيف : متأكد ؟
احمد : اكيد
سيف : احمد انتبه ترى انت بالماليه يعني بمكان حساس والامور هذي مافيها ابوي وولد
عمي وهذا عمي هذا من اهم اقسام الشركة وايل تقصير بيكلفنا ويكلفك كثير
احمد : يبا لاتخاف ان شاء الله كلها كم شهر واصير بلبل بهذا القسم
سيف : زين زين ان شاء الله
يوسف تو رجع من عند ابو راكان ووصل للمكان اللي يحبه لكن تفاجا بروان بالمكان
اللي تعود يحصلها فيه دايم قرب منها لاحظ انها تبكي رغم انها متغطيه لكن لاحظ الشي
هذا من عيونهاااا
يوسف : رواااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روان ماكانت معه ابدا لكن اول ماسمعت صوته ميزته
كان يوسف على يمينها واول ماسمعت صوته قالت بقلبهاا : لايايوسف مو انت انت اخر
شخص اتمنى يشوفني بالوقت هذا بالذات سكتت وماردت عليه
يوسف للحظه من اللحظات كان بيقرب منها اكثر ويعرف وش فيها لكن فجاه تذكر اللي بينهم
وتذكر اللي سوته وتذكر سلاحه الدائم اللي كان يستخدمه معها وهو البرود
وقف وقال : لو دريت انك هنا ماجيت اصلا ( قال الكلمة اللي جرحتها اقوى ) خليك هنا مع
دموعك اللي تدل على ضعفك لاني انا استتمتع بضعفك ودمووعك
مشى على طول وترك روان بصدمتها بكلامه
بلندن
.... : ماذا وجدت من مراقبة يوسف ؟
.....: لاشيء الى الان ولكن ياجون اليس من الافضل ان نتخلى عنه ؟
جون : نحن نحتاج شخص بتفكير يوسف بالخليج
احد افراد العصابه مع جون واسمه اكسندر
اكسندر : ولكن ياجون انت تعلم اننا لانحتاج شخص بالخليج الا بعد سنه او سنه وستة شهور تقريبا
جون : الكسندر لابد ان يكون لك بعد نظر بهذه الامور بالخليج الخليات الارهابيه الكثير منها لم تستمر
لفترة طويلة والسبب في ذلك هو الاستعجال الان هناك هذه الخلية تنسق مع جماعتنا من حيث السلاح
ولابد ان نخطط من الان لكل شي يوسف هو انسب شخص وافضل شخص يقوم بالمهمه
لكسندر : وان رفض ؟
جون : يمووووت
الكسندر : ولكن لماذا لاتتركه وتبحث عن غيره لانه بقتل يوسف قد يكون هناك قضية
جون : القتل واخفاء الادلة تخصصنا لو رفض يوسف فهو يعلم بشي خطير قادم للخليج وقد يقف بصف بلاده ضدنا
ويوسف لو وقف ضدنا بما انه الانسب للمهمه بنفس الوقت قد يكون الاخطر الذي قد نواجهه لذلك في حالة
رفضه لانستطيع ان نتركه
الكسندر : ولكن يوسف تاجر وقد لايكون يملك الوقت الكافي لمواجهتنا وزد على ذلك ان يوسف ليس بيده
شي يعمله لانه وباختصار لايعمل بالحكومه يوسف تااااااااجر
جون : الم تسمع ياجون بالمخبرين اللذين يعملون تحت امرة الحكومه لقضلء عمل وطني قد يتطوع يوسف
لهذا العمل
الكسندر : لماذا انت مهتم كل هذا الحد ليوسف ؟
جون : يوسف ذكي وزد على ذلك قلبه قوي ولايخشى شيئا وانا يعجبني نوعية يوسف وكنت اتمنى انضمامه لي
من قبل فتره ولكن ان اتم هذا العمل وانهينا عملنا بالخليج سوف اجعله ينتقل للندن وسوف ينضم لي
يوسف في حالة انضمامه لي فانه يعتبر مصدر راحة بالنسبة لي وسوف يريحني في كثير من الامور التي سوف
اعتمد عليه بها مستقبلا ولكن في حالة وقف ضدي فسوف يكون من اكبر مصادر الازعاج بالنسبة لي
الكسندر : ولكن الم تتلقى اشارة من الرجال بالخليج بموعد العمل
جون : لا الى الان ولكن اخبروني بأنهم يريدون بدأ العمل تقريبا من سنه الى سنة ونصف وقريبا سوف يخبروني
الكسندر : هل انت واثق بهم ؟
جون : نعم كان لي عمل عدة صفقات معهم ولكن كانت خارج الخليج كانت باماكن متعدده باوروبا فهم مجموعة
من المخربين واللذين يحبون ان يحاربوا الحكومه وهم يخبرونا من الان لانهم يريدون احدث الاسلحة المتطوره
ويطلبون منها كميات كبيره ونحن سوف ندخلها الخليج بدفعات
ببيت عمر
نايف يطالع برغد معهم اللي سرحانه : رغد ايش فيك وين سرحانه الله لنا
رغد التفتت لهم : لا ابد معكم
سحر : طيب ليه ماشاركتينا الكلام ؟ في ايش تفكيرين ؟
رغد : اقول اهلي ليه يسوون كذا مع غلا وفيصل ؟
تنهد نايف بعدين قال : يعني ماتعرفين الى الان ؟
رغد : مو معقوله كل هذا عشان الفلوس
سحر : مو شرط فلوس بس يمكن الفلوس على امور ثانيه غيرها
رغد : بس صراحه
تايف : ايوا ياام الصراحه
رغد : حنا مقصرين كثير ولازم نقوي علاقتنا فيهم
سحر : فكره حلوه لكن انا والله شايفه فيها احراج
نايف : انا مع رغد وليه احراج ياسحر ؟
سحر : يعني بعد اللي سووه اهلنا فيهم وشتتوهم مادري ايش نهايتها احس انه ممكن يجي ببالهم انه احنا طالعين
لاهلنا او انه اهلنا اذا عرفوا يمكن يضروهم او يجي ببال اهلي انه فيصل وغلا بينتقمون منهم عن طريقنا
نايف : صحيح كلامك ياسحر واهلي مو اظن الا اكيد بيشكون وثاني شي لو فيصل وغلا فكروا بالشي هذا انا
مالومهم الي شافوه مو قليل ويمكن من جد الششي هذا انعكس عليهم وخلاهم يفكرون بالطريقه هذي
سحر : لاماظن يمكن بيجي وقت يفكرون بس اللي متاكده منه انه الى الان نية فيصل وغلا مو كذا
نايف : الحين حنا مابنحلل شخصياتهم الحين حنا ايش نسوي ؟
رغد : مادري عنكم
سحر : لاولله احنا لازم اذا بنسوي شي نتفق عليه سوا
نايف : سمعوا حنا بنتقرب من فيصل وغلا مهما صار هم منا وفينا وحنا بنفس الوقت مالنا ذنب باللي صار لهم وبنفس
الوقت لازم نحذر
سحر : نتقرب منهم ونحذرهم ؟
رغد : كيف جات اذا خايفين من ناحيتهم بلاشي نتقرب منهم مره ؟
نايف : حنا مو خايفين بس الحذر واجب وانا مالوم فيصل وغلا واتوقع لو انتم مكانهم كان فكرتوا تضروا اقرب الناس لهم
من زمان
رغد : انا محتاره مادري على ايش اقرر
نايف : قرري اننا نتقرب منهم على الاقل نخفف من ذنوب اهلنا فيهم
رغد : خلاص طيب اللي بتسويه انا معك فيه
سحر : وانا بعد
ننتقل الى غلا بغرفتها وهي الى الان مو مصدقه اللي سمعته ومو مصدقه انه احمد تقدم لها : معقوله معقوله اللي سمعته من اخوي
فيصل بعد كل اللي صار يتقدم لي احمد كيف اوافق عليه بعد اللي صار ؟ لالا احمد اعتذر وندم على اللي صار بس انا اذا رفضته
ماراح ارفضه عشان اللي سواه لانه سبق وسامحناه ولو رفضته عشان هذا السبب مابكون غلا اخت فيصل لانه مستحيل حنا نسامح
وبعدين ندخل الشي اللي سامحنا عليه في اي امر من امورنا
عند احمد وبنفس الوقت : اااااه ياغلا انتي ايش سويتي فيني سرقتي قلبي ياغلا سرقتي قلبي اااه لو توافقين صدقيني بكون اسعد شخص بالدنيا
وبخليك اسعد انسانه بالدنيا بس وافقي ياغلا بس وافقي
في بيت عناد
عناد : يمى حاب اقول انه وضعنا القديم تغير الحين اي شي نفسكم فيه انا بجيبه لكم ومابقصر معكم يعني اول يوم كنتوا ماتبو تطلبون عشان
المصاريف خلاص الحم لله كل شي تعدل ( طبعا تجارته بامخدرات تطوورت كثير )
ام عناد : الله يرزقك ياوليدي بس وين الشغله هذي ؟
عناد : يمى تجاره تجاره يمى
رشا : ومن وين لك راس المال ان شاء الله ؟
عناد : اولا هذا مايعنيك لكن رغم كذا بجاوب مو عشانك عشان الوالده تطمن انا شغلتي هذي ادل هذا على قطعه واخذ نسبه خفيفه وادل هذا
وهذا والحمد لله ربي فتحها بوجهي
رشا : ايه ياربي متى يجي اليوم اللي اتوظف واساعدك بمصاريف البيت
عناد : تتوظفين وين ان شاء الله فراشه مثلا ؟
رشا : لا طبعا باخذ شهاده جامعيه بعدين اتوظف
عناد حس باللي سواه بالبنات بالجامعه وتكلم بغضب : جامعه مااااااافي فاهمه انسي تدخلين الجامعه طول مانا حي تجلسين هنا بالبيت معززه
مكرمه الين يجي نصيبك وتتوكلين على الله
رشا : لاولله مو بكيفك انا حره مثل مو انت حر بنفسك بعدين انا ماقلت بصيع ولا بكفر قلت بدرس بالجامعه اعتقد هذا من ابسط حقوقي كبنت
عناد : رشا احسن لك اقصري الشر وجامعه مافي
رشا : عناد الله يخليك ابي الجامعه مكافاتي بعطيك هي بس ابي الجامعه
عناد : انا مو في حاجه مكافاتك بس مصروف جامعه مافي يعني مافي فاهمه كلامي ولالا
رشا : لا مو فاهمه مو فاهمه مو فاهمه خلاص كفاك
عصب منها عناد وتركها وخرج
رشا جات عينها بعين امها
رشا : يما انتي ماقلتي انه وافق ؟
ام عناد : والله يابنتي وافق لكن مادري ليه عصب لكن ولايهمك بكلمه ثاني اشوف وش فيه اختلف بهذي الطريقة
صباح يوم جديد في شركة ابو ناصر
فيصل جالس يشتغل باجتهاد لدرجة انه اوقات اذا انتهى اللي عليه يدور له حاجه يتسلى فيها ( قصدي شغله يخلصها ) من تحت الارض وكله في سبيل انه
يثبت جدارته في الوظيفه
جا موظف من اللي بالشركه وجلس مقابله
الموظف : السلام عليكم
فيصل : عليكم السلام والرحمه
الموظف : كيف حال الشيخ فيصل
فيصل وهو يبتسم : بخير من الله الحمد لله وانت كيفك بشرني عن اخبارك
الموظف : الحمد لله من احسن مايكون يااخي انا شايفك ذابح نفسك بالشغل هذا
فيصل : يارجال خليها على الله
الموظف : حنا كلنا مخلينها على الله بس انت مهلك نفسك بزياده فيه
فيصل : لامهلك نفسي ولا شي بس انا احب اشتغل وثانيا بثبت نفسي عشان اكون شخص الشركه نفسسها تتمسك فيني
الموظف : هههههههههه اما عاد تتمسك فيك
فيصل : ايه ليه لا اذا انا اغلق اشغالي وزياده بكذا بيعجبهم شغلي ويتمسكون فيني وبتشوف الايام تثبت لك
الموظف : اذا عن الفلوس يااخي انت ماشاء الله معك شهادة تقدر تتوظف بمكان ثاني وفوق كذا يعني تاخذ لك شغلات خاصه من تحت الطاوله
فيصل فهم قصده وهو طبعا الحرام : تدري ايش اعجبني بالشركه هذي انهم شديدين بالحسابات وانا شغلات تحت الطاوله هذي اله يغنيني عنها
والشي الثاني اللي اعجبني انها تقدر مجهود الموظف وانا هذا الشي اللي ابيه وبيجي اليوم اللي ان شاء الله ربي يغنيني فيه
الموظف : شوف انا عندي لك شغله تدخل ذهب بس يبيلها حرص ومغامره
فيصل باستغراب : وش هي ؟
الموظف : ليه ماتقدم تغيير مكان وظيفتك يعني بدل مايكون بالمكاتب ينتقل للمستودعات الكبيره وماشاء الله شهادتك توديك المكان اللي تطلبه
فيصل : فهمت عليك بس انا ارفض الشي هذا وانا يوم قلت ربي يغنيني ان شاء الله يغنيني بالحلال وانا بيني وبينك شغلتي بالشركه كلها على
بعضها حاب اكسب خبره وشغل لانه بيجي اليوم الي استقل فيه طبعا لاتنسى عائلتنا عاد ماشاء الله الله معطيها خير وانا لو اموت جوع مستحيل
افكر باللي قلته
الموظف : براحتك انا بغيت مصلحتك بس
في هذا الوقت طبعا ابو ناصر كان مثل عادته يلف بالشركه وباب مكتب فييصل كان مردود بحيث انه اللي برا عند الباب ممكن يسمع حديثهم بدون
ماينتبهون له وهو كان ورا الباب يسمع لمحادثتهم واعجب بفيصل كثير وحس انه شخص طموح دخل عليهم بعدها على طول
ابو ناصر : السلام عليكم
فيصل والموظف : وعليكم السلام
التفت ابو ناصر للموظف : هذا مكتبك ؟
الموظف : ها لالا طال عمرك
ابو ناصر : اجل ياليت تتفضل بمكتبك
الموظف : ابشر
خرج الموظف
ابو ناصر : فيصل ياليت يكون بعد خمس دقايق بالتمام تكون عندي بمكتبي
فيصل بنفسه "هذي والله المشكله الحين ويش يبي ( قطع تفكيره ابو ناصر )
ابو ناصر : فيصل ماسمعتني ؟
فيصل : ها الا سمعتك طال عمرك بس فيه حاجه ضروريه
ابو ناصر : تعال هناك وانت تعرف
فيصل : ابشر طال عمرك
عند شيماء وهي تفكر بعبد الرحمن : يالله لو عبدالرحمن صادق بكل كلمه بكون اسعد بنت بالكون بعدين انا متاكده انه عبدالرحمن
صادق بكل حرف انا بالاول والاخير نظل قرايب لبعض يعني مستحيل عبدالرحمن يفكر يغدر بي واللي اعرفه عن عبدالرحمن
انه انسان طيب مو مثل الخبيث اخوه خالد لكن عبدالرحمن غير غير عبدالرحمن الشخص اللي كنت احلم من زمان اني اعيش
معه واخيرا حصلت مناي الحمد لله
لكن قطع تفكيرها رنة الجوال اللي بتخرب عليها كل شي
ناظرت بالجوال : يووه هذا رقم اول مره اشوفه بعد تردد ردت
شيماء ساكته تنتظر الطرف الثاني يتكلم
....... : الو شيماء ؟
شيماء بنفسها يعرفني بس هذا صوته مو غريب عليه ابدا : هلا من معي ؟
سلطان : انا سلطان ياشيماء
شيماء : سلطان من ؟
سلطان : سلطان ولد راشد
شيماء شهقت وبنفسها ياويلي هذا متصل ايش يبي فيني معقوله بيسمع موافقتي عن عبدالرحمن ؟
سلطان : الو شيماء معي ؟
شيماء : هاا ايوا يوا معك
سلطان : اسمعيني زين ياشيماء انا مو متصل عليك عشان اسولف معك ولا اخذ واعطي بقول لك كلمتين بس وحطيها بااذنك
شيماء : قول انا اسمعك
سلطان : بخصوص ولدي عبدالرحمن
شيماء بنفسها وهي بطير من الفرحه انا قلت انه اكيد بيشوف موافقتي
سلطان : ابعدي عنه احسن لك
صدمه صدمه لشيماء اخر شي ممكن تتوقعه هذا الطلب هذا الطلب اللي ابدا ماجا على بالها ومن من ؟ من سلطان بنفسه
شيماء حاولت ترجع شوي من كرامتها لانه سلطان كأنه يقول انها هي تطرد وراه : من قال اني انا اطرد وراه اذا فيه احد يبغى
شي فهوولدك خلي عبدالرحمن يبعد عن طريقي انا من زمان ماحتك بعبدالرحمن واظن انك عارف ولدك زين واذا كان عبدالرحمن
اختارني انا من بين كل البنات فهو اختارني من قناعه بنفسه فيني بدون اي تاثيرات جانبيه من طرفي وان كان ماختارني واختار
غيري فهو ايضا اختياره من قناعه لانه عبدالرحمن كبير وعاقل ويعرف يحدد اختياراته
سلطان : اسمعيني زين انا ماني فاضي لمحاظرتك الطويله هذي وانا اعرف عبدالرحمن اكثر منك ومن نفسه واعرفك زين انتي
بعد واعرف ابوك اكثر منك ولانه عبدالرحمن اختارك لازم انتي توقفين هذي المهزله وتضعن لها حد
شيماء باستهزاء : صار هذا الشي مهزله ؟ شوف ياسلطان اذا لو انا اللي اغويت عبدالرحمن او انا اخترته بنفسي وعرضت نفسي عليه
هذا الوقت ياسلطان تكلمني وتقول ابعدي عنه وانا من عيوني بنفذ طلبك لك مو انا بنت سيف اللي اطرد ورا رجال واذا رجال يبيني
يتقدم لي بالحلال وهذا لوقت انا لي الوقت افكر بالموافقه او الرفض فاهمني ولا لا
سلطان : شيماء احسن لك لاتختبرين صبري ولاتكلميني بهذي الطريقه لانك بالشي هذا تختبرين صبري لكن شوفيه علم يوصلك ويتعداك
يابنت سيف اما حطيتي حد لهذا الشي وكلمتي عبدالرحمن وخليتيه يبعد عنك ليصير شي مايرضيك انا سلطان ياشيماء سلطان واظن فيه
عينات من العائله ذاقوا من ناري ومن خلالهم انتي عرفتيني زين وعرفتي ايش ممكن اسوي
شيماء بتموت خوف من كلام سلطان لكن بنفس الوقت تكابر : ماتقدر تسوي شي ايش بتسوي يعني بتذبحنا يعني
سلطان : اذبحكم عاد ليه وين عايشين حنا ولاتخافي مابذبحكم لكن بسوي شي اخليك تتمنين الموت ياشيماء اقتلك وانتي عايشه اخليك تحسين
بطعم الموت بكل ثانيه من حياتك ومو بس انتي صدقيني كل عائلتك واولهم ابوك
شيماء بخووووف : ايش قاعد تقول انت انت انت ماتقدر تسوي شي ابوي مابخليك تسوي شي
سلطان : عارفه اول شي بسويه معك بتزوجك واخليك معلقه طول مانا حي
شيماء : من سابع المستحيلات اتزوجك
سلطان : صدقيني لو ماسويتي اللي ابيه لاخليك بنفسك تجين الين حدي وتطلبين مني اتزوجك
شيماء وهي بتموت من لخوف سكتت ثواني حست انها هدت شوي ورضخت لامر سلطان لكن بطريقه غير مباشره حاولت تبين فيها انه كلام
سلطان ماله تاثير فيها ابدا تنهدي بعدين قالت : عموما ولدك مو من تفكيري وانا بالاول والاخير اعتبره اخ لااكثر ولااقل
سلطان : زين انه رسالتي وصلتك سلام يابنت ابوك
قفل الخط بدون مايسمع رد شيماء
شيماء باللحظه هذي رمت نفسها على السرير وصارت تصيح من قلبها على حظها : اااااااه ياحظي اااااه انا حتى مالحقت احلم بعبدالرحمن حتى
الاحلام خربوها عليه حتى الاحلام صارت محرمه عليه حسبي الله عليك ياسلطان حسبي الله عليك هذا وانا على بالي بتتصل تشوف رايي
طلع العكس اااه يالقهر انا برفضك ياعبدالرحمن اسفه لكن ماراح اتزوج طووول عمري مستحيل اتزوج ويظل عقلي وقلبي مع غير زوجي
فيصل عند مكتب ابو ناصر
فيصل : سلام عليكم
السكرتير : وعليكم السلام هلا امرني يااخوي
فيصل : مايامر عليك ظالم بس من شوي بس المدير ابو ناصر طلبني بمكتبه
السكرتير : انت فيصل ؟؟
فيصل : ايه نعم انا فيصل
السكرتير : تفضل توه ابو ناصر دخل وقال اذا جا موظف اسمه فيصل خليه يدخل على طول
فيصل بنفسه : لاهذا ناوي عليه الله يستر
التفت للسكرتير وهو داخل لابو ناصر : شكراا
السكرتير : عفوا
عند ابو ناصر وهو بالمكتب يكلم بالجوال : يلا حبيبتي تبين شي ثاني
دخل فيصل وناظره ابو ناصر واشر له بالجلوس
ابو ناصر وهو مازال يكلم : طيب روان انتبهي لنفسك سلام
قفل الجوال وظل يناظر فيصل بابتسامه : شكلك تقول وش هذا الشايب اللي مايستحي ويكلم ويغازل بالجوال قدامي
فيصل رد الابتسامه : لامحشوم طال عمرك
ابو ناصر : تسلم
فيصل : الله يسلمك
ابو ناصر : اكيد تستغرب انا ليه قلت لك تعال المكتب ابيك
فيصل : صراحه ايه وبيذبحني الفضول
ابو ناصر : هههه لاتخاف مافي شي محدد بس بغيت ادردش معك شوي
فيصل : خذ راحتك طال عمرك بس يعني اخاف على الشغل و
قاطعه ابو ناصر : الشغل عندي انا وانا سمحت لك تدردش معي وبعدين ماشاء الله عليك شايفك بالفتره اللي راحت هلكان
بشغلك ومو مقصر فيه ابد تسوي اللي عليك وزياده
فيصل : طال عمرك اول شي انا بحلل راتبي والشي الثاني انا بثبت جدارتي واظن لو اثبت جدارتي بشركه كبيره مثل هذي معناه
اني تخطيت مرحله كبيره وهي اهم مرحله واللي هي البدايه وفوق كذا بيكون دليل لي شخصيا عشان اثبت لنفسي اني راسم خطة
مستقبلي مثل مابغيت
ابو ناصر : صراحه كنت اتوقع كلامك بيعجبني لكن ماتوقعت بيعجبني بالشكل هذا صراحه اذهلني كلامك لكن لاتظن اني بالكلمتين
هذي انك خلاص صرت حاجه كبيره بالنسبة لي انا اعجب ببدايتك واعتبرها بدايه ممتازه جدا لكن الى الان انت بالبدايه واتوقع
لو استمريت كذا اتوقع لك مستقبل كبير اكبر من انك تكون مهندس عادي بمكتب بشركتي
فيصل : مشكور طال عمرك صراحه كلامك هذا يزيدني اصرار على تحقيق اهدافي اللي اسعى لها ويخليني اتحمس لمجهود اكبر
بعد يومين
فيصل : غلا حبيبتي متاكده انتي من قرارك هذا ؟
غلا : اكيد ياخوي متاكده
فيصل : استخرتي زين ؟
غلا : الحمد لله استخرت بصلاتي وكرت بما فيه الكفايه
فيصل : اجي زين انا بكلم احمد اعطيه موافقتك عشان نحدد ونرتب كل الامور الباقيه
غلا : خذ راحتك يااخوي بس يافيصل لاتنسى تقول شرطي الزواج بعد خروج امي بالسلامه من السجن
فيصل : طبعا لو ماطلبتي هذا الطلب انا كنت بطلبه هذي اختي غلا اللي اعرفها
في مكان ثاني عند احمد وهو مع اصحابه في خرجة وناسه
واحد من اصحابه : احمد سلامات وينك يالاخو معنا جسد بس
احمد : ها لاابد بس فيه موضوع بسيط كذا شاغلني وماخذ تفكيري وفوق هذا دوامي بالشركة مع الوالد
صديقه : ياشيخ واللي يرحم والديك لاتخلي شي يخرب علينا حنا هنا للوناسه
احمد يبتسم : ابشر ولا يهمك
في هذا الوقت دق جوال احمد وشاف رقم فيصل وفي داخله متردد يرد او لا خايف غلا ترفضه وفي الاخير رد
ويده ترتجف : هــ ـلا فيــ ـ ـصل
فيصل ابتسم ولاحظ ارتباك احمد ابتسم وقال : هلا والله يالنسيب
احمد تغيروجهه وصارت ابتسامته تشق الوجه شق وصاحبه لاحظ عليه وصار يضحك وهو يكلم فيصل : هه
هلا هلا فيصل حي الله فيصل
فيصل : الله يبقيك وين الناس يالنسيب
احمد : ههه فيه والله طلعت مع الشباب
فيصل : افا عاد تطلع مع الشباب تغير جو وانا قلت اكيد النسيب يفكر كثير ومايروح ولا يجي طلعت ولاعلى البال
احمد : ها لاولله ابد بس الشباب اصرو عليه ورحت يعني عارف الشباب اذا مسكوا على واحد ولازم يروح ياخذونه
بالقوه لو يسحبونه بالحبل
فيصل : ههههههههههه المهم انا اتصلت عليك عشان ابشرك واقول انه غلا وافقت بس بشرط تنتظر الوالده لما تخرج
من السجن بالسلامة ان شاء الله
احمد سكت ثواني وكانه راحت عن باله هدى : بس يافيصل امك كم باقي لها فتره وتطلع بالسلامه
فيصل : يمكن سنه وشوي
احمد : بس يعني يافيصل مو كانه الوقت طويل شوي
فيصل : والله هذا شرط غلا ياأحمد
سكت شوي احمد وبعدين قال : تدري لو تبي عشرين سنه بنتظرها ولا يهمك يالنسيب
فيصل : اوف اوف شوي شوي على نفسك لاتكون خفيف كذا
احمد : طيب امرك يالنسيب
فيصل :كانه كلمة النسيب اعجبتك ؟
احمد : هههههههههههههههه كثير
فيصل : طيب متى نتقابل عشان نتفق على باقي الامور لاني ماحب الامور تبقى معلقه لازم كل واحد يعرف اللي
له واللي عليه من الحين
احمد ضحك بدون سبب : ههههههههههههه خلاص الحين لو تبي امرك
فيصل : هههههههه سلامات يااحمد وين الحين كمل سهرتك بس وبكره بيننا اتصال
احمد : ان شاء الله
فيصل : ان شاء الله حاف ؟
احمد : هههه طيب ان شاء الله يالنسيب
فيصل : هههههههه ولا ابغى هذي قول لي عمي فاهم ولا لا ولا ترى ماعندنا بنات للزواج
احمد : ههههههههههه ان شاء الله عمي تامر امر
فيصل : ايوا خلك كذا يلا بقفل كمل السهره يالنسيب
احمد : يلا مع الف سلامه وسلم لي على المدام
فيصل : اووه شوف الرجال خربان من بدري هي انت هذي اسممها خطيبتك بس ماتشوفها ولا تشوفك ولا تسمع
صوتها ولاتسمع صوتك الا يوم الزواج وازيدك من الشعر بيت ماتشوفها الا بالبيت حتى وقت الزفه ماتشوفها
احمد فتح عيونه على الاخر : هي انت تبغى تجب لي جلطه
فيصل : ههههههههه وانت عاد لاتصير خفيف مره يلا مع السلامه
احمد : ههههههه مع السلامه عمي
اول ماقفل احمد صاحبه عنده ولاحظ كيف تغير بعد المكالمه : لا يالخاين تخطب ومن ورانا بعد ليه ماخبرتنا
احمد : قلت ماله داعي احد يعرف لحد ماخذ الموافقه
صديقه : لالامامعك حق في هذي انت عارف انك ماتنرد يعني المفروض انك تخبرنا من بداية خطبتك
احمد : هههههه طيب ياعمي غلطنا ومنك السماح
صديقه : هههههههههه شايف كلمة عمي اخذت على لسانك
احمد : ههههههههه اكيد عمي
صديقه : لاالرجال رايح فيها هههههههههههههه
نروح للعائله الي سافرت لندن وهي عائلة ابو راكان
ندى : يبى يلا نخرج
ابو راكان : وش الاستعجال هذا يابنتي
ندى : يبى ماصدقت نخرج نبي نروح نتمشى واذا ماتبي خلاص بروح انا وراكان وعمتي
راكان : الله ماتعرفين راكان الا وقت المصلحه
ندى : اجل ايش ابي فيك دايم مالت عليك بس
راكان : طيب ان شاء الله ابوي يرفض تخرجين وترجعين لي تبيني اخرجك ووقتها اوريك الذل على اصوله
ندى : شوف شوف هذا ماباقي الا هو يذلني
سلمى : خلاص عاد انت وهو اصلا مافي خرجة الحين تونا واصلين
ندى بزعل : لالا بنخرج ماصدقت نوصل لندن ونفتك من شغل ابوي
ابو راكان : يابنتي ياحبيبتي ورانا الوقت الكافي ان شاء الله الي نخرج فيه ونستانس فيه بما فيه الكفايه حنا
تونا واصلين ولاحقين خير ان شاء الله
ندى :طيب ومتى نخرج ؟
ابو راكان : انا ابغى اعرف ليه هذا الزعل قلنا خلاص ننام ونرتاح ونصحى من النوم وناكل لنا شي خفيف
ونخرج وقتها وين ماتبون لاني توني غلقت اشغالي ايش تامرين فيه اكثر من كذا ؟
ابتسمت ندى : ولا شي
راكان : الله يالدلع ترى مو لايق لو ظليتي ماده بوزك شبرين من الزعل كان احسن
ندى : يبى شوف هذا الا يبي ينكد عليه سكته ولا ترى بالجوال هذا بوجهه
ابو راكان : خلاص كفايه كل واحد يرتب اغراضه ويروح ينام بغرفته واذا صحينا يحلها الله
راكان وندى هزوا روسهم وكل واحد راح لغرفته
سلمى التفتت لابو راكان : سالم
ابو راكان : نعم
سلمى : هدى
فز قلب ابو راكان فجاه : ايش فيها ؟
سلمى : موعد خروجها من السجن قرب مادري باقي سنه او سنه ونص تقريبا
ابو راكان : وطيب ؟
سلمى : ايش اللي طيب ايش ناوي تسوي معها ؟
ابو راكان : ايش اسوي يعني ولا شي طبعا
سلمى : سالم افهمني اقصد من ناحية الاولاد
ابو راكان بان الحزن على وجهه : مادري ياسلمى مادري
سلمى : سالم لاتقول مادري هدى لازم تنسى انه لها اولاد
ابو راكان : سلمى لاتنسين انه هدى امهم
سلمى : لاتنسى انه امهم هذي اللي تتكلم عنها تاجرة مخدرات
ابو راكان : بس هدى تابت
سلمى : لاتقول تابت الله واعلم اللي بالصدور وهدى اللي كنا نعرفها ماكنا نشوف منها الا كل خير
لكن طلعت من النوع الصعب اللي يعرف يمثل انا ايش يعرفني انها تابت ولا تمثل علينا مثل زمان
وبعدين تعال قول لي كيف بتقدمها لاخوانك بتقول هذي امكم اللي انسجنت بقضية مخدرات واللي
قلت لكم من زمان انها ماتت
ابو راكان حس افكاره متلخبطه : سلمى الله يخليك اجلي الموضوع هذا لوقته بعدين لكل حادث حديث
سلمى : الى متى ياسالم ترى ندى وراكان انا امهم انا اللي ضحيت بكل شي عشانهم
ابو راكان : سلمى اول حاجه انا عارف انك تعتبرينهم مثل عيالك وانك ربيتيهم وماقدر انسى فضلك
هذا عليهم ومهما سويت ماقدر اجازيك على الي سويتيه لانك كنتي الام لهم لكن فيه نقطه احب اذكرك
فيها وهو انك ماضحيتي بشي عشانهم وندى وراكان ساعدوك اكثر من مساعدتك لهم
سلمى حست بالم في داخلها وتغيرت ملامحها ولاحظ عليها ابو راكان
ابو ركان : ياسلمى انا ماقلت كذا بقصد جرحك انا بس بغيت اذكرك باللي صار عشان ماتنسينه بيوم من
الايام وتجين مثل هذا الوقت وتقولي ضحيت انتي اختي واللي معزتها يمكن اكثر من عيالي وانا معتبرك
الام والاخت لعيالي لكن فيه امور لازم نذكرها دايم ومن ضمنها هذا الامر ومن ضمنها انه امهم الحقيقيه
عايشه وهي هدى سلمى مابيك تفهميني غلط اللي اعرفه انك اكثر وحده تفهمني
دمعت عيون سلمى : والله فاهمتك ياسالم والله فاهمتك
ابو راكان : اجل ليه الدموع وانا اخوك ؟
سلمى : مو دموع زعل منك بس لاني تذكرت اللي فات وماقدرت امنع دموعي لاتلموني ياخوي كل شي يصير
معي مو بيدي عياله احبهم واموت فيهم هم الشي الوحيد الي انا اخترته وزين انك ذكرتني بالشي الوحيد اللي
اخترته لاني احس بسعاده لان الشي الوحيد اللي اخترته كان شي حلو وجا لي الفرحه والبسمه
ابو راكان ابتسم : صلي لك ركعتين تهديك واذكري الله وارتاحي
سلمى : ان شاء الله
اما بمكان اخر بلندن بالتحديد بالبيت اللي فيه مشعل وروان
روان جالسه تتفرج على التلفزيون سمعت صوت عند الباب وقامت خايفه لانه تذكر مشعل معه مفتاح
وقفت تناظر بفتحة الباب لاحظت مشعل لكن شكله غريب فتحت له الباب
مشعل ( كان سكران ) : انتي هي ساعه عشان تفتحين لي الباب ؟
روان خافت من منظره : مشعل انت شارب شي
مشعل ايه شارب عندك مانع يامدام
روان بعصبية : انت انجنيت يامشعل وكيف تشرب لا وبعد مبسوط جاي البيت سكران
مشعل : يووووووووه اقول لاتخربين المزاااااااااج ضفي وجهك عني لاضربك كف ووواخليك تنامين منه
روان : تخسى انت اللي تمد يدك عليه
مشعل بعد كلمتها هذي على طول ضربها كف
روان يدها على وجهها متفاجاه من ضربة مشعل لها ماتوقعت بيوم يسويها سواء كان مشعل او غيره
مسك شعرها وقربها منه
مشعل وهو ماسك شعرها : الحين انا صادق ولا كذااب
روان بدت تصيح وهي بيده : اترك شعري اتركني
مشعل وهو مازال ماسك شعرها : صراحه انا كذاب لاني بعد ماضربتك كف مانمتي مثل ماقلت
روان وهي تتالم من مسكة شعرها : اتركني اتركني ياحقيررررررر
مشعل عصب زياده : شوفي كيف سويتي فيني حسبي الله عليك من بنت مزاجي خربتيه الواضح انك
بنت مو متربيه وتربيتك بتكون على يدي باذن الله
مسك شعرها بقوووووووه وجرها لما خرجها من البيت وقفل الباب بعدها وهي واقفه عند الباب تدق الباب
بقوتها كلهاااااا شوي وفتح لها مشعل ثاني : خيرررررررر مزاجي وخرباتيه وش تبين
روان : ابي عباتي طيب
مشعل : حدك ياحيوانه دقيقه تاخذين اغراضك وتذلفين من قدامي
روان : انا مو حيوانه
مشعل : يووه وبعدين معك اصك الباب يعني ؟
روان : خلاص دقيقه باخذ اغراضي واروح
ثواني روان بسرعه اخذت عباتها وغطايتها حتى بدون ماتلبسها ومعها شنطتهاااااااا
مشعل اخذ شنطتهااااا : انلقعي يلا وش تبين بالشنطه ؟
روان وهي تبكي : اقل شي ابي فلوسي وجوالي عشان ادفع لاي بيت انام فيه
مشعل : دبري حالك يلا
دفها وقفل الباب
روان وقفت عند الباب للحظات ودموووعها مغرقة وجهاا
روان : ااااااااه هذا مشعل اللي بغيت اقهر يوسف فيه انا الحين وين اروح مالي احد بعد الله
الا يوسف اروح له بس اخاف مايستقبلني ولو حتى لو ماستقبلني انا ماعندي احد ثاني بعد الله الا
يوسف على الاقل ذل يوسف ولا امشي بالوقت هذا ويمكن اطيح بناس العن من يوسف بمليون مره
يوسف بشقته يفكر بالامور اللي ناوي يسويها ويرتب لها قطع تفكيره دقات الباب اللي ورا بعض
راح بسرعه ناظر فتحة الباب وخاااااف لانه شاف روان بمنظر يقطع القلب
فتح الباب بسرعه
يوسف : رووووووووووان ؟؟!!!!!!!!
روان وهي مازالت تبكي : ممكن ادخل ؟؟
يوسف ماتردد ولو للحظة وحده فتح لها الباب وراح يشغل نفسه بالمطبخ ( طبعا يسوي انه الموضوع مايهمه )
اخذ بالمطبخ مايقارب ربع ساعه وكان يبي بهذا الوقت روان تهدى شوي وفعلا هدت روان شوي
خرج من المطبخ قابلها بالصاله جالسه
اول ماشافته روان قالت : شكرااااا
يوسف رفع عينه عليها : وش عرفك بمكاني
روان بقلبها : يووه بدا رفع الضغط
يوسف : انا سالتك
روان : انا شفتك من قبل ماتشوفني من كم يوم ومرات اشوفك داخل هذي العماره والحين سالت الحارس ودلني على
شقتك ووووبس ( طبعا الشقه اشتراها يوسف لان يوسف من النوع اللي مايحب يستاجر كثير بالذات بالاماكن اللي يطول فيها بسبب وجود اشياء شخصية )
يوسف : وانتي على بالك بتجلسين عندي ؟
روان بصدمة : اايش ؟
يوسف : انا ماني بمحرم لك وماراح نجلس مع بعض وبما اني انا صاحب البيت مستحيل اطلع وعشان كذا شوي
بس وتشوفي لك مكان ثاني تروحي فيه
روان حست الدنيا تدور فيها مو عارفه كيف تتصرف او ترد عليه
روان بقلبها : انا اللي جبت الشي هذا لنفسي وانا عارفه الشخص هذا بارد وماهمه احد وش لون بيهتم فيني
قطع تفكيرها يوسف وهو يكلم بالجوال
يوسف : هلا هلا وين الناس مالكم لاحس ولا خبر ... اايش سهره الحين ؟ ... تصدق ولا احلى بس انت عاد
تعرف جوي يعني لازم بنات ... لالا تقول صادق بنات جامعه ولا احلى خلاص انتم بالشاليه ؟ اهم شي
نبي الشغل عربي اجانب مانبي .... خلاص مسافة الطريق وانا عندك يلا باي
رفع عينه لروان اللي تابعت المكالمه
يوسف : احمدي ربك هذا اتصال جاني انا بخرج الحين وانتي تهني بالشقه برووح وراي سهره
روان بقلبها : لا وطلع تبع بنات وسهرات الله لايبلانا وفوق هذا انا جايه له برجلي انا اول مايخرج
لازم اشوف لي حل لو اتصل على اهلي او اسرق منه قرشين واردها اول ماقابل اهلي
يوسف دق جواله الثاني ( يوسف معه اكثر من جوال ) اول مادق الجوال الثاني جواله الاول
وضعه فوق الطاوله ونساه ثواني وقفل المكالمه وهو خارج وصل للباب ناظر بروان
يوسف : هذا المفتاح عندك لاتفتحين لاحد لما تشوفيه ونامي لما الصباح
اول ماراح يوسف
روان : يووه فكه منه
لاحظت جواله اللي على الطاولة قربت منه
روان : هذا جوال الخراااب
رفعت الجوال لكن لاحظت انه مقفل
روان : كيف مقفل جواله وهو توه مكلم فيه
فتحت الجوال واشتغل لكن الواضح انه الجوال بدون شريحة
زاد استعرابها اكثر
فكت الجوال وطلعت البطارية واكتشفت انه بجد الجوال ماكان فيه شريحة
روان : بس يوسف ليه يدعي انه يكلم بهذا الجوال
حست انها انصدمت اول مافكرت بالموضوع زين : لا مستحيل يعني يوسف سوى هذا الشي
بسببي سوا كذا يبيني اخذ راحتي بالشقه لالامستحيل يكون هذا تفكير يوسف بس مافي اي مبرر
لتصرف يوسف الا هذا المبرر وانا اللي قلت انه بيسهر مع بنات بس ليه يبيني اخذ فكره سيئة عنه ؟
روان حست ان يوسف غريب ناظرت بغرفته وفتحتها حبت تعرف او تشوف اي شي عنه
حست انه فيه اشياء بداخل يوسف تجهلهااا
اول مادخلت شافت ورد وفيه ورقه جاتها عاد اللقافه وحب الاستطلاع وحبت تشوفها
طالعت بالورقة شوي وحست ان الورقة مرت عليها والورد بعد
فجاه تذكرت رجعت بذاكرتها لورا
وقت حادث يوسف واخوها حمد بالدباب وقتها يوسف جاب الورد بالورقة لحمد
حمد قرا الورقة وابتسم
يوسف اول مانتهى حمد من الورقة اخذها وقال لحمد هذي بخليها ذكرى
فتحت الورقة وكان مضمونها : اولا حمد لله على السلامه وثانيا اذا سالك الضابط
لاتقول ان الدباب كنت انت اللي تقوده لانه مامعك رخصه ولا شي وبتروح فيها انا قلت انه انا سائق الدباب
اما فلوس الدباب اللي تسببت بالحادث وكسرته لي لاتخاف باخذها بس بعدين بضيفها لفلوس عملية الزايدة
واللي دفعت فلوسها بوجهك واضيف لهذا كله دمي اللي تبرعت لك فيه لما سويت عملية الزايدة
روان منصدمة من اللي مكتوب رجعت تتذكر الوقت اللي سوا حمد فيه العملية وقتها ماجا على بالها من دفع
اليوووم اللي بعد عملية الزايدة لحمد
يوسف كان وقتها تبرع بدم كثير لحمد لان حمد وقتها كان معه فقر دم حاااد
اول ماتبرع تعب يوسف وتنوم يوم بالمستشفى لان الاطباء نصحوه لايتبرع بكل الكمية اللي تبرع فيها
لكن يوسف ماسمع كلامه واصر يسوي اللي براسه وتبرع لحمد
اول ماخرج يوسف من التنويم كان واضح على وجهه التعب وروان فسرت هذا الشي بانه يوسف توه صاحي
من النوم طبعا عطت يوسف يومها كم نظره حاارة
يوسف يومها بس سلم على حمد بسرعه ولانه تعبان راح على طول وعاد روان انقهرت حيل من حركته
واللي ماكانت وقتها تعرف سببها
روان اول مارجعت لحاظرها رجعت كل شي مثل ماهو ونزلت دموعها ثاني
روان : ياالله يايوسف كل هذا يصدر منك وانا اللي كنت افكرك العكس انا اللي حبيت اقهرك بأي وسيلة
تطلع بالنهاية عكس كل توقعاتي بس ليه ليه يايوسف اثبت لي عكس شخصيتك ؟ ليه يايوسف ليه ليه كل هذا
ليه حبيت اني اخذ عنك فكرة سيئة اااه يايوسف انا مو لازم اثقل عليك اكثر من كذا لازم بكره ارجع للزفت
مشعل لو بكلم اهلي بيعايروني ويقولوا لي هذا مشعل اللي اخترتيه على يوسف
باليوم الثاني عند مشعل صاحي من النوم
مشعل بعد مامرت الاحداث اللي صارت على باله
مشعل : ياساتر انا وش سويت انا هدمت امور كثيررررره بيدي ابني ابني بالاخير بسبب الزفت اللي شربته
انهدم كل شي بسهوله
فجاه سمع باب الشقة انفتح شك للحظة انها روان او لا لكن اول ماشم ريحة عطرها عرف انها روان وسوى
نفسه نايم لانه قال بنفسه ان الحين مو وقت هواش وحساب للي صار امس وبنفس الوقت يفكر باعذار واكاذيب
يجيبها لها
دخلت روان فسخت عبايتها وجلست بالصااله وهي فاتحه التلفزيون
عند خالد وهو سرحان ويفكر قطع تفكيره صوت جواله ناظر بالشاشه وابتسم
خالد : هلا هلا والله وغلا تو اتصال نور الجوال
الطرف الثاني اسمها سميه : ههههههه اقول لاتبيع عليه كلام لايودي ولايجيب
خالد : هههههههه طيب مشيها على الاقل
سميه : كلنا فاهمين بعض ياخالد ماله داعي المجاملات
خالد : مقبوله ياحلوه ماعليه بس بشري كيف ماشي الشغل
سميه : لاتخاف كل شي تمام
خالد : طيب فيه شي جديد
سميه : اكيد فيه وانا اتصل عليك الا عشان الجديد على نهاية الاسبوع كل شي تمام
خالد : بعيد وانا حدي طفشان الايام هذي
سميه : ولله مافي الا الي خبري خبرك اذا تبي اضبط لك سهره معاهم
خالد : مو مهم عاد انتي عارفه ذوقي بس اللي نهاية الاسبوع مضمونه ؟
سميه : وانا قلت شي مو مضمون بس لاتنسى الحلاوه
خالد : كذا ازعل انا عمري نسيتك
سميه : الصدق لا بس اني اذكرك احسن
خالد : ماعليه ولايهمك على قد ماتجيبي شي حلو على قد ماعطيك بس هي عارفه بالموضوع ولا ياغافلين لكم الله ؟
سميه : هي مدمنه خفيف بس اذا جبتها بنزيد الجرعه لها نبيها يطير عقلها وماتدري عن اللي حولها
خالد : من هذي الناحيه ولايهمك بضبط كل شي على كيف كيفك
خالد : وكيف موضوع البضايع ماشي كل شي مثل ماخططناله ؟
سميه : احلى مما نتوقع خربنا بنات الجامعه على يدنا هههههههههههه
خالد : هههههههههههههه
سميه : يلا اجل باي طولت عليه
خالد : يالبخيله يلا سلام
بعد شوي من رجعة روان للبيت سمعت باب الشقه يدق
قامت تشوف من وتفاجات بيوسف
روان : هلا يوسف
يوسف : بظل واقف عند الباب ؟
روان : طيب دقيقتين بس لما اتغطى وادخل
يوسف : لاكون يضايق زوجك ؟
روان : زوجي نايم وثانيا انت تعتبر ضيف تفضل
بعد مالبست غطايتها روان دخل يوسف وجلس بالصاله
يوسف : ممكن اعرف ليه رجعتي بالسهوله هذي بعد اللي سواه معك ؟
روان : يوسف ارجوك هذي حياتي الخاصه وانا اشكرك انك استضفتني وارجو انك تتركني ادير حياتي
بالشكل اللي اشوفه مناسب
يوسف : مقتنعه بردك هذا ؟
روان : ايوا مقتنعه
يوسف : اتوقع السبب اللي ردك له خوفك ان اهلك يقولوا هذا اختيارك اللي فضلتيه على يوسف صح؟
سكتت روان وماردت عليه
يوسف : جاوبيني صحيح كلامي او لا؟
روان : انت تعرف انه صحيح ليه تسال ؟
يوسف : لاني حاب اسمعها منك انتي
روان : ايوا صحيح خلاص سمعتها مني وارجوك يايوسف رجاء خاص اهلي لايدرون
يوسف : على بالك انا جاي اطيب خاطرك لا انا لو تبين الصدق جاي اشوف الحالة اللي وصلتيهاا
اشوف حالتك كيف صارت بعد مافضلتي هذا السكران عليه
مشعل طبعا صاحي وسمع كل الحواار اللي دار : والله ولقيت شي ياروان راح لخليك تكملين معي بس اخذ
اللي ابي وارميك رمي الكلاب وهذا الخايس خليه ياخذ راحته بالكلام
اما روان بعد ماسمعت كلام يوسف نزلت دموعهااااا على طول وسكتت ماردت بحرف واحد
يوسف على طول قام وخرج مع الباب وقبل مايخرج وقفه صوت روان : يوووسف
وقف يوسف اول ماسمعها تناديه
روان : اوعدني ماحد يدري باللي صار
تنهد يوسف وقال : اووووووعدك
كمل طريقة وخرج
روان بقلبها : ليه يايوسف دايم تسوي انه مافي شي بالكون ممكن يهمك وانت العكس وليه معي انا
بالذات تتصرف بالشكل هذا
عند ماجد وعبير اللي رحنا عنهم فتره ورجعنا لهم الحين
عبير: هلا حبيبي دقيقه بس والقهوه جاهزه
ماجد لالا اجلسي حبيبتي بسولف معك لي كم يوم اشتقت لك كثيرررررر
عبير : وانا اكثر حبيبيي
ماجد : اقول عبير حبيبتي اانا ابيك بسالفه
عبير : امرني قلبي تدلل
ماجد : تصدقين عاد مادري وش اسوي بالذات لما اسمع كلامك الحلو هذا
عبير : يلا حياتي قول وش بغيت
ماجد : خلاص حبيبتي كفايه كلام حلو بكلامك هذا انا انسى اي شي ابيه
عبير : لا حبيبي كلامك صدقني احلى
ماجد : الله يجعل ايامك كلها حلوه
عبير : امين يارب وياك
ماجد : حبيبتي ترى انا قررت ابني بيت بالرياض واسكن فيه
عبير بصدمه : اااااااايش ؟
ماجد : مثل ماسمعتي قلبي والشي الاهم انا بعلن زواجنا قريب
عبير بخوف : لالا ماجد الله يخليك وش تعلن زواجنا لاتفتح علينا مشاكل الان حنا مو قدها
ماجد : حبيبتي لاتخافين انا مو الحين هذا الشي بعدين انا معي قرشين وباقي لي شوي واشتري ارض
عبير : طيب يعني كم قدامك ؟
ماجد : مادري بس تقريبا من سنه الى سنتين ان شاء الله البيت بيكون كله جاااااهز ووقتها
بس اقدر اعلن زواجنا
عبير بعد صمت ثواني : حبيبي سوي اللي تبيه انا بقوم اسوي لك قهوه واعرف اني معك على
الحلوه والمرررررره
تسلمي لي حبيبتي سويها وهاتيها على الغرفه انا رايح الغرفه
عبير : من عيوني
اول ماقام ماجد وراح الغرفه
عبير : يووه فكه
مسكت جوالها واتصلت
عبير : الو فرااس
فراس هذا واحد يشتغل مع عبير
فراس : هلا هلا بالزين كله
عبير : هلا الا كيف الشغل معكم ؟
فراس : كله من احلى مايكون بس ناقص انتي تشرفين
عبير : انا العله زوجي عندي بالوقت هذا مادري متى يفكني لكن اول مايفكني من شكله بجيكم على طول
فراس : عاد تدرين لي فتره عن السهره معك
عبير : اقول بطل كذب انا من كم يوم قبل مايجي ماجد كنا بسهره سوا
فراس : هههههههه لا عاد انتي مافهمتيني انا اقصد من سهراتك الخاصه
عبير : هههه ايه فهمت عليك عاد هذا لزوم الشغل فين ناس اكبر منك يحتاجون سهره
فراس : المهم السهره الجايه لو فيه كان من كان السهره معي
عبير : ولا يهمك بس وش الجديد عندكم ؟
فراس : الى الان مافي بس بالطريق جاي مقدمين حاليا على اكثر من عاملة من اكثر من دولة
يعني فيزا تبع مشغل وكوافيرات واللذي منه ومثل العاده اللي اشكالهم مش ولا بد نستفيد منهم
بالمشغل والتصوير وهذي الامور اما النوعية الثانيه يعني الحلوات نخليهم بشغلنا اللي تعرفينه
عبير : تمام وكيف الناس اللي تسهر يكف الورق عندهم ؟
فراس : صراحه مش ولا بد مو مثل اول الجامدين مررره وين ووين اذا احد يحضر وانا ماقدر اكلمهم الا في
حالة جبنا شي جديد لهم وحاليا لازم نغير مكاننا لانه صار مكان شبهه
عبير : زين سوي اللي تشوفه انا الحين بشوف العلة اللي عندي تاخرت عليه من اول يبي قهوه
فراس : ياحظه فيك
عبير : اقول سلام
يوسف متصل على ابو راكان
يوسف : عموما مبروك الشغل الجديد مع بعض وان شاء الله يكون بداية تطور واستثمار اكبر للشركتين
ابو راكان : ان شاء الله
يوسف : انا بكره ان شاء الله رايح السعوديه عارف انك بتفقدني بس ماعليه الجايات كثيره
ابو راكان بقلبه : هذا مره ماخذ مقلب بنفسه
ابو راكان ليوسف : عموما تروح وتجي بالسلامه يايوسف
يوسف : تسلم يابو راكان انا بس بغيت اهنيك على شغلنا الجديد واعطيك خبر اني بروح للسعوديه
ابو راكان وهو يبي الفكه : وصلت رسالتك
يوسف : يلا سلام
ابو راكان : سلام
اول ماقفل يوسف من ابو راكان شاف اتصال جاه من روان تردد يرد لكن بالاخير رد عليها
يوسف : نعم خير يامدااااام رواان
روان : الخير بوجهك يايوسف انا بغيت اخبرك بشي
يوسف بعدم مبالاه : شي وهو يعني بيكون الشي اللي مدام روان بتخبرني عنه
روان : انا لما كنت اشوفك اوقات كنت الاحظ انه فيه ناس يراقبونك
يوسف بصوت عالي شوي : ااااااااااااايش يراقبوني انا ؟.
روان : ايه انت
يوسف : روان متأكده ؟
روان : ايه متكاده من عيوني اللي شافتهم مثل ماني متأكده من سمعي ان اللي اكلمه
واسمعه هو صوتك
يوسف : طيب يعني هم وش اشكالهم ؟
روان : رجال يعني وش اشكالهم
يوسف : روان افهميني اقصد هم واضح انهم عرب او اجانب او من اي جنس هم
روان : لا واضح انهم اجانب
يوسف : طيب من متى لاحظتي ؟
روان : قبل ماتشوفني بثلاثه او اربعه ايام
يوسف : طيب شكرا روان مع السلامه
روان : عفوااا سلام
اول ماقفل يوسف من عندها : يعني من يراقبني ؟ مستحيل يكون من فيصل او حمد او نواف لان
اللي يراقبني اجانب واذا بغيت اقول ابو راكان روان تقول انهم قبل مايقابلني ابو راكان
وهو اصلا من البداية ماكان يعرفني لكن من من هذا اللي يراقبني ؟ لا مار اح اشغل بالي
كثير فيه لان عندي اشياء اهم اسويها واللي بيراقبني خليه يراقب لين يشبع
نواف بمكتبه معصب : وبعدين يعني معكم انا كم مره قلت اتركوا عنكم التقصير لكن انتم
واضح انكم ماتفهمون
الموظف : يااستاذ نواف انت تعرف المشاريع بالفتره اللي راحت زادت شوي على الشركة
ماشاء الله والموظفين صاروا مضغوطين اكثر وشي طبيعي انهم يتاخروا ببعض المعاملات ولكن
هذا مايسمى تقصير
نواف : وش رايك مره وحده تجي تجلس مكاني مو احسن ؟
الموظف : محشوم طال عمرك
نواف : طيب يعني والحل في تاخير الشغل هذا ؟
الموظف : انا من رأيي نفتح باب التوظيف بالشركة
نواف : خلاص اجل وشهر بالكثير وكل شي منتهي مفهوم ؟
الموظف : مفهوم طال عمرك
اول ماخرج الموظف من مكتب نواف نواف سند راسه على الكرسي
نواف : ماعرفت العصبية بالشكل هذا بالعمل الا من بعد ماعرفت نور ياترى وين تكونين يانور
يالله انا وش اسوي مع ضغط العمل ضغط بالشركة اللي مع يوسف وفيصل وضغط مع شركتي وفوق
هذا ضغط التفكير بنووووور اللي عذبني غيابها
اما عند نور اللي داخله جو مع شغلهااااا
مديرة المشغل : ماشاء الله عليك يانور انتي بارعة بشغلك وتعلمتي اشياء كثير بفتره قصيره
نور : الفضل بعد الله يرجع لكم
المديرة : بس يانور لو ماكنتي ذكية وفاهمه ماكان تعلمتي بالسرعه هذي ماشاء الله
نور : الحمد لله على كل حال
وهذا هو حال نور بشغلها
عند هدى بالسجن وشهد
شهد نايمه وهدى تناظر فيها وهي مبتسمه
هدى : الله يخليك للي يحبونك ياشهد انتي قلبك طيب وعلى نياتك
صحت شهد
شهد : خالتي ليه ماتنامي ؟
هدى : الحين بنام يمى انتي كملي نومك
شهد : اكيد ؟ لو مابتنامي انا بجلس معك مابنام
هدى : لالا بنام انتي اهم شي نامي وارتاحي
على طول شهد رجعت نامت ثاني لانها اساسا بالصدفه صحت وهي فيها النوم
هدى بقلبها : انا لازم اول ماطلع من هنا وشهد بعد تقريبا بتطلع قبلي بكم يوم بس
لازم اكلم فيصل والله اني اتمناها له وان شاء الله فيصل يرضى وهي بعد ترضى ويكونون
من نصيب بعض
عند الهنوف اللي تكلم شيماء
الهنوف : من جدك تتكلمين الحين احمد خطب غلا وغلا وافقت ؟
شيماء : اي والله ياحليلها تستاهل كل خير
الهنوف : ايه ايه تستاهل كل خير بس متى يبون العرس ؟
شيماء : غلا تقول امها بتخرج بعد سنه وكم شهر وتبي الزواج بحضور امها
الهنوف : وش تبي فيها بالله يعني بتسوي انها ترفع راسها بوحده طالعه من السجن لا
وبقضية مخدرات الله لايبلانا
شيماء : الهنوف قولي حمد لله على كل ششي ومو كل الناس بتفكيرك
الهنوف : ماعلينا الله يهنيهم معليش شيماء انا مضطرة اقفل الحين اكلمك بعدين اوك
شيماء : اوك يلا اجل باي
الهنوف : باي
اول ماقفلوا
الهنوف : بتجين للشر بنفسك ياغلا تزوجي وعيشي وحبي احمد هذا اللي مبسوطه فيه
وبما انك بتتزوجي احمد يعني بنتقابل كثير ثاني واذا تقابلنا كثير بتشوفين كثير
والله ماخليك بحالك وارد اللي سويتيه معي اضعاف سواء الكف الي بالسوق او كلامك
او اي شي سويتيه والله لاخليك تتمنين الموت وقتها
بلندن عند مشعل وروان
مشعل : حبيبتي انا اسف على اللي صار اتمنى تسامحيني
روان ماصدقت خبر اول ماسمعت مشعل يطلب انها تسامحه
روان : انا مسامحتك لكن اتمنى مشعل توعدني مايتكرر اللي صار
مشعل : اوعدك اوعدك معاد يتكرر
روان : مشكور شعولي
مشعل : ياحلوها من فمك
روان : خلاص مشعل كفايه
مشعل قلب جدي معها : روان
روان رفعت راسها لمشعل اول ماسمعت نبرة صوته اللي تدل على الجديه
مشعل : انا بقول لك سالفه بس مادري من وين ابدا
روان : قول عادي مشعل ابدا من اي مكان بتحب تبدا منه انا اسمعك
مشعل : روان انـــــــ ـــا انــــ ـــــ ــا
روان تشجعه : قول مشعل اسمعك
مشعل : روان اتمنى بالاول والاخير ماتزعلين مني
روان بدت السالفه تخوفها : مشعل واللي يعافيك قول
مشعل : انا تعبان ووماقدر اسوي شي
روان : مشعل سلامتك وش فيك تعبان اما مو فاهمتك
مشعل : انا رجل مو كامل ياروان لكن صدقيني فيه علاج وانا كلمت دكتور بس قال
فترة العلاج ممكن تاخذ سنه ونصف الى سنتين
روان منصدمه من مشعل ماتوقعت هذا كلامه ابداااااااا
مشعل اللي شجعه يقول الفكره هذي بعد ماعرف باللي يصير مع يوسف وانها رفضت يوسف
اللي اهلها كانوا يبونه وقبلت فيه وبهذا السبب عرف انها مابتطلب الطلاق ولا بتقول
شي طول الفتره
روان بعد صمتها اللي دام لثلاث دقائق تقريبا
روان : مشعل انا مستعده اعيش معك على الحلوه والمره واصبر عليك طول عمري
قالت كلمتها وقامت للغرفه على طول
مشعل بقلبه : كذابه ولله لو ماتخافين من اهلك كان اول رحلة للسعوديه رجعتي فيها
لكن اتمى يكون الوقت هذا ابوهس يفطس ويفكنا ويتحقق كل شي خططت له
عند لمياء اللي تكلم عبدالله
عبدالله فاجاها بطلبه : لمياء انا بتزوجك اتمنى تقبليني
لمياء منصدمه من طلب عبدالله مو عارفه وش تقول
عبدالله : لمياء انتي معي ؟
لمياء : ايوا معك
عبدالله : وش ردك عليه ؟
لمياء : بالسرعه هذي ياعبدالله تبي الجواب ؟
عبدالله : اللي راح كثير يالمياء ومعاد فيني صبر
لمياء سكتت شوي وقالت : انا حاليا وقبل ماقول اي شي ابيك تسمع قصة اختي واللي مصيرها يرتبط فيني
عبدالله شهد اختك وش فيها ؟
لمياء : شهد ..... بدت تقول كل قصتها بس بدون ذكر اسم خالد
عبدالله : ليه ماقلتي لي من زمان
لمياء : خلاص عبدالله اللي صار صار
عبدالله بعد ماتنهد : على قولتك اللي صار صار بس وش رايك بكلامي ؟
لمياء : موافقه ياعبدالله مو قادرة ارفضك لكن ياعبدالله ياليت يكون بعد خروج اختي
عبدالله بعصبية : عمري راح يالمياء وانا وانتي ماصرنا صغار وانتي بعد رديتي تقولين انتظر سنه وعليها
لمياء : سامحني ياعبدالله ماقدر
عبدالله بنفس عصبيته : لمياء ضحكتي عليه واستغفلتيني وعلقتيني فيك وانا الان الان شاريك مع انه المفروض
انا حتى مافكر فيك والحين بعد ماوافقتي تبيني اصبر
لمياء : صدقني ياعبدالله انا اللي سويته اعترف اني غلطانه مهما اعتذرت ماراح اوفيك حقك من الاسف والاعتذار
عبدالله قاطعها : لمياء انا مابي اسمع اعتذار انا سامحتك بس بعرف السبب
لمياء : صدقني انا سويت كذا لسبب اوعدك بقوله لك وقت مانتزوج لكن عبدالله مهما كان مستحيل مستحيل انا
اتزوج واختي شهد بالسجن
عبدالله : هذا اخر كلام عندك
لمياء خافت من طريقته بالكلام لكن قالت وبتردد : ايوا
تنهد عبدالله وسكت شوي بعدين قال : لمياء انا سواء قلتي سنه او سنتين او رفضتي انا بكل الحالات ماقدر
اعيش واتزوج غيرك لكن ممكن اقل شي يالمياء نكتب كتابنا عشان اسمع صوتك دايم بالحلال لان
اللي كنا نسويه اول غلط واكبر غلط
لمياء بخجل : طيب موافقه
عبدالله بابتسامه : خلاص اجل جهزي نفسك لكتب الكتاب بعد شهر من الان
لمياء بخجل : ان شاء الله
ابو راكان مع ندى وراكان وسلمى بوحده من الاماكن السياحية بلندن
فجأة قابلوا يوسف
راكان : اووه هذا وش جابه ؟
ابو راكان : راكان استحي هذا بيروح السعوديه اتصل عليه قال بيسلم عليه وعليك قبل رحلته
ندى : راكان ولله انك صادق يشبه لهذاك اللي صدمت فيه مو صح عمتي ؟
سلمى : اي ولله انكم صادقين سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
ندى : وانتي الصادقه بالشبه هذا ماتوقع فيه اثنين
قطع كلامهم يوسف : سلام عليكم
الكل رد عليه السلام
يوسف : عاد انا جيت ياعمي ابو راكان انت وراكان بودعكم قبل رجوعي للسعوديه
ابو راكان : تروح وترجع بالسلامه
يوسف : الله يسلمك عمي وانت راكان مافي تروح وترجع بالسلامه ؟
راكان : تروح وترجع بالسلامه
ندى لعمتها بصوت خفيف : صدق انه ثقيل دم عكس هذاك اللي سوينا معه حادث
سلمى تضرب كتفها : خلاص اسكتي عيب لايسمعنا الرجال
ابو راكان : كم باقي على رحلتك ؟
يوسف : اووه والله باقي انا بروح المطار بعد ساعه كذا بس قلت بجلس معك بس
بما انك مع الاهل قلت خلاص بروح انثبر من الحين بالمطار
ابو راكان : الله يردك سالم ان شاء الله
يوسف : الله يسلمك يلا عن اذنكم سلام
جا بيمشي بس وقف فجاه
يوسف : عمي ابو راكان انت وعمتي سلمى
سلمى : انا ؟
يوسف : مو انتي اخت ابو راكان واسمك سلمى
ابو راكان : ايه نعم هذي اختي
يوسف : تصدقون فيه شخص كاان عرفتوا يعني ايش كاااان يعزكم طلبني اوصلكم سلامي
ابو راكان : من هو هذا الشخص اللي مثل ماتقول كاان يعزنا وواضح من كلامك انه
هذا الشخص الحين زعلان وعتبان علينا
يوسف : اي ولله عتبان عتبان عليكم وبقووة بعد
ابو راكان يطالع بيوسف هو وسلمى مو مطمنين له حاسين انه بيرمي كلمة
قووية مايتوقعوها ابداااااا
سلمى : وعليه انا بعد
يوسف : ايه عليك انتي وعمي ابو راكان بالذات
راكان : اقول يالاخو ماتخليني بالحسبة مره وحده وتقول اني معهم بعد وهذا
الشخص زعلان عليه حتى انا
ندى بلقافه : عاد مايصير يزعل على ابونا وعمتنا وحنا لا
ابتسم على كلامهم يوسف : لاعاد هذي معرفتهم في ابوك وعمتك قديمه قديمه
مررره تقريبا وانتم صغار ويمكن حتى قبل ماتعرفون تقولون ماااااااما ( شدد
على كلمة ماما ) وبابا
سلمى وسالم قلوبهم بدا يتسلل لهم الخووف من كلام يوسف ونغزاته بالكلام وكانهم
حسوا بهذا الشخص وعرفوا من بدون مايقول منه
ابو راكان حب ينهي السالفه : عموما انا ماغلطت على احد ودامه زعلان ماهمني
ولايهمني اعرف منه
راكان : لا يبا خليه يقول منه هذا الشخص القديم اللي تلقاه كله غباااار من
ايام ابيض واسود زعلان عليك
ندى : عاد اللي بيزعل هذا وعتبان خليه يدق راسه بالجدر عن كل يوم عتب على
ابوي وعمتي فيه
يوسف انقهر من كلامهم لكن تحمل وتمسك بسلاح السخرية اللي يستعمله مع ابو راكان
يوسف : لاتخافون الدنيا ضربت راسه بالجدران الين دااااخ راسه اصلا هو عايش بين
اربع جدران
ابو راكان يبلع ريقه خايف من الكلمة الجايه ليوسف
يوسف ابتسم باتسامة خبث : عاد تدري من هوالشخص ؟ الشخص هو هو كاني نسيت لالا
ذكرت الشخص اللي يرسل سلامة عليكم امي هدى عاد عليها دين باقي لها من سداد
الدين سنه وكم شهر بس واول ماتخلص من دينهااا انا باخذ حقها من كل شخص لها
حق عنده بس ها شوفوانا اراجع دفتر حساباتها يمكن احصلك ضمن الحسابات وعشان
كذا انا من الحين اقول لك لو كان له حساب عندك حاول من الحين تستعد له لاني
ماراح اسامح على عشر هللات
ابو راكان وجهه صار احمر حس انه يختنق اول ماجا طاريها بالذات قدام عياله
وسلمى ماتقل خوف وتوتر عن ابو راكان
اما ندى وراكان هذي المره الثانيه اللي ينذكر اسم هدى قدامهم ويسوي هذا
التأثير فيهم
يوسف وابتسامته مازالت مرسومه على وجهه
يوسف : بس ابو راكان تطمن انا مو غدااار ( شد على كلمة غدار ) وشوف من الحين
اقول لك ترى هذا كله ماله داعي بمشروعنا انا مثل ماقلت لك حسابي يبدا بعد
ماتخلص دينها
ابو راكان بصوت مخنوووق : انت كذاااب هدى ماكان لها الا ولد واحد وبنت
يوسف : ابو راكان ممكن تصحح معلوماتك عندها خمسه ثلاثه عيال وبنتين طبعا
معلوماتك انه عندها بنتين وولدين لكن هذي قديمه وانا ان شاء الله اذا بديت
بالحساب بعد ماتخرج بقول لك وقتها كيف جيت انا ولدها
قال كلمته هذي وراح عنهم
ابو راكان جلس على طول على الرصيف اللي جنبه مو قادر يوقف
راكان وندى قربوا منه : يبى سلامتك
ابو راكان بصوت منخفض : مافيني شي
ندى : بس انت يبا
رفع يده يعني خلاص مافيني شي
وقفوا وتوجهوا لعمتهم سلمى واللي أثر عليها كلام يوسف لكن مو مثل ابو راكان
راكان : عمتي سلمى وش السالفه ؟ ومنه هدى هذي اللي ثاني مره ينسمع طاريها
وثاني مره ترتبكون من طاريها
سلمى رفعت عينها لهم : هدى هذي
ابو راكان بصوت عالي وعينه على سلمى : سلمى بس
راكان وندى استغربوا ابوهم وردة فعله
سلمى كملت كلامها بعد كلمة ابو راكان
سلمى : هدى اختنا من الرضااعه فضحتنا كانت تاجرة مخدرات ودخلت السجن طول
السنين اللي راحت وابوكم ووانا تبرينا منها ومن افعالها وخروجها قرب وهذا ولدها
ركان : ثقيل الدم يصير ولد عمتنا
سلمى : بالرضاعه وحنا ياما نصحناها لكن ماكانت تستجيب لنا وبهذا السبب قبل مايمسكونها
خيرناها بين تجارة المخدرات وبين العيش معنا ومحبتنا لها واختارت التجارة وبعد فتره
بسيطة مسكوهااا وابوكم حاول يزورها اكثر من مره لكن كان يروح ويجي بدون ماتطلع له
ابو راكان رففع عينه لسلمى وكأنه يشكرها على تبريرها للي صار بالذات انه الكلام
اللي قالته سلمى كان مقنع بالنسبة لردة فعلهم اللي صارت من شوي
طالع بسلمى شوي وراح عنهم على طول
راكان : صدق ناس ماتستحي الحين بعد هذا كله وتعتب عليه
سلمى : شايفين كيف
اما عند ابو راكان اللي راح عنهم : ااااااه ياهدى انا اسف على كل شي واعرف ان الاسف
مايوفيك حقك لكن رغم حبي لك بس حب اولادي اهم بمليون مررره ياترى وش بتسوين معي لما
تطلعين انتي من السجن
عند شيماء اول ماوصلت البيت بعد ماجات من دوامها وهي سارحه بتفكيرها باللي بينها
وبين عبدالرحمن
واخيرا قررت تتصل على عبدالرحمن
عبدالرحمن يدندن وعلى باله خلاص مافي اي شي راح يوقف بوجه علاقته هو وشيماء لكن قطع سرحانه
اتصال واول ماناظر بالشاشه شاف رقمها وابتسم ابتسامه عريضه
عبدالرحمن : ياهلا ياهلا والله وغلا بالصوت وصاحبة الصوت وراعية الصوت
شيماء بصوت متقطع : عبــ ــ دالــرحمــ ــ ن
عبدالرحمن على باله شيماء تكلمه كذا مستحيه مو عارف اي شي من اللي ينتظره : ياعيووونه
شيماء : ممكن قبل مانبدا كلامنا نتكلم بادب انا بالاول والاخير اظل بنت عمك مو اي بنت ممكن
تتعرف عليها وترمي عليها كلام معسول
عبدالرحمن يضحك عليها فكر انه شيماء تمزح معه رغم انه شيماء ماعمرها مزحت معه بكلام مثل
هذا : حااظر ياعمه شيماء
شيماء عرفت انه الى الان يفكر انها تمزح معه وتكلمت بجديه : عبدالرحمن انا اتكلم جد
عبدالرحمن عدل جلسته : طيب تكلمي ياشيماء انا سامعك
شيماء : عبدالرحمن ياليت تنسى الي بيننا واعتبرني اخت لك وبنت عم لاكثر ولا اقل
بانت الصدمه على وجه عبدالرحمن : ااااااااااااااايــــــــــــــــش ؟
شيماء : اللي سمعته ياعبدالرحمن
عبدالرحمن : انتي ايش قاعده تقولين من شوي لاتقول كذا ومو اي بنت اتعرف عليها وتتكلم
بادب شيماء فهميني حبه حبه عليه
شيماء نزلت اول دمعه من عيونها وهي من داخلها تتقطع على الشي اللي تسويه : ماعتقد كلامي
يبيله ترتيب قلت اعتبرني اخت لااكثر ولا اقل انا عمري مافكرت فيك غير كذا
عبدالرحمن : والكلام اللي بيننا ؟
شيماء : انا من البدايه اعتبرك اخ حاولت اتقبل فكره انه ممكن نكون زوجين لكن ماقدرت
عبدالرحمن : شيماء هذا مو سبب ( بصوت عالي ) ليه سويتي كذا مو بكيفك انا بخطبك اللي
يصير يصير فاهمه
شيماء فقدت اعصابها : اول خلي ابوك يوافق بعدين تعال كلمني وتفاهم معي
عبدالرحمن : ابوي ايش دخله ؟
شيماء بعد مالاحظت الكلمه اللي قالتها وقررت تكمل لانه عبدالرحمن فهم تقريبا
السالفه : ابوك هددني ياعبدالرحمن انا ماقدر اقبل فيك كزوج الا اذا اتصل ابوك
ووافق على زواجنا
عبدالرحمن : ابوي ماله شغل هذي حياتي
شيماء : بس ابوك دخل نفسه فيك كلمه يوعدني انه مايضرنا
عبدالرحمن : ابوي صراحه بالبدايه مو موافق بس بعد طلعة الروح وافق وماقدر
اكلمه بموضوع مثل هذا ولاتنسين مايقدر يضركم ابوك حريص وفوق هذا ابوك يصير عمه
شيماء : اجل اسمح لي انا من الحين ورايح معتبرتك اخ وبس
عبدالرحمن بعصبيه : انتي انجنيتي انا احبك
شيماء بهدوء وهي تاخذ نفس عميق : وانا ماحبك
هدا عبدالرحمن شوي وتنهد وهو داخله حاس انه شوي وينفجر تكلم برسميه وبحده : طيب
شي ثااني يااخت ( شدد على كلمة اخت ) شيماء ؟
شيماء : سلامتك
عبدالرحمن : مع السلامه
وقفل على طول
شيماء جلست بغرفتها تبكي على اللي صار غصب عنها : مو مني ياعبدالرحمن مو مني
غصب عني منك انت الي مخلي ابوك متسلط على كل شي من ابوك كلكم انتم السبب انت
اللي ماتقدر تواجه ابوك
::
::
والـــلـه ما كــان الفــــراق اختـيـاريـ
ولا عـمــري اخـتــرت الـوصـال ولقـيـتـهـ
::
::
وانـا اعـشقـك عـشـق الـمطـر للـصحـاريـ
مــهـمـا قـسـى وقتــك علـي مـا جـفـيـتـهـ
::
::
مـا كـان بـعـدي عـنـكـ بالـبـال طـاريـ
اخـتـرت بـعـدي عـنـكـ مـنـكـ ورضـيـتـهـ
::
::
لـو كـنـت داريـ بـس لـو كـنـت داريـ
مـا عـطـيـتـلـك قـلـبـي وحـبـك مـشـيـتـهـ
::
::
،،
لـو مـل مـن صبـري حـنـيـن انـتـظـاريـ
مـاقـلـت ابـيـكـ ولا رجـوعـك رجـيـتـهـ
::
::
اذبــلـت مـن طـبـعـك ورود اعـتـذاريـ
عـطشـان ذوق ولـطـفـكـم مـا ارتـويـتـهـ
::
::
لـيـت الـزمـن يـقـدر يـرد اعـتـبـاريـ
ويـبـري لـهـايب قـلـبـي الـلـي كـويـتـهـ
::
::
روح مـراح الـلـيـل واللـيل سـاريـ
لـو كـان مـهـمـا كـان حـبـك نـسـيـتـهـ
::
::
والـلـه مـا كـان الـفـراق اخـتـيـاريـ
بـس انـتـه مـخـتـار الفـراق ... ولـقـيـتهـ
::
::
وانـا اعـشـقـك عـشـق الـمـطـر للـصـحـاريـ
مـهـما قـسـى وقـتـك عـلـي مـا جـفـيـتـهـ
::::::
عبدالرحمن اول ماقفل من شيماء وهو مو حاب هدومه اللي لابسها حاس بضيقه بصدره : ليه
ياشيماء ليه تخليني اعيش المر بعد حبك ليه ليه تبيني انساك ماااااقدر ماقدر انساك
ياشيماء انا صدقيني راح اعجز عن نسيانك بس ليه ليه تخدعيني اللي يحب مايتخلى
بهذي السهوله
راحلـ …أنا عـــنك نعم
لقد قررت الـــرحيل
لا تسأليني إلى أين
ولكـــن إسألي قلبكي
لماذا رحلت عنه
إســـــــأليه
لماذا تخلى عن قلب هــــــواه
لمـــــــاذا
آلمـــتني ..وجــرحتني
لمـــاذا سقــــتني الداء
بدلاً من الــــدواء
راحلــــــــــ
إلى طــــريق اللاً عــــــودة
إلى ذلك المكــان
الذي كنت أسكن فيه
قــــرب آهـــاتي وزفـــرات قلبي
فالسعــــــادة
لم تكن أبـــداً لتعرف طريقها إليً
طالمــــا مشــــاعري
مجنونة ومتهورة
ســـأعود… من حيث أتيت
سألملم أحاسيسي التي تبعثرت بقربك
ســــــأزرع أشواكاً
في ممــــر حبـــــك
حـــــتى لا تستغفلني مشــــــاعري
وتتوجه إليكي
ســــأحكم قبضتهــــا وأغتـــالها
لأصبح إنســـــــان بلا مشاعر
إنســــــــان
دمـــرته أحلامه
خــــانته أحاسيســــه
إنســـــــان
أعيــاه البحـــث عن اللاً شـيء
عـــذراً يا حبيبتي
ربــما لن أنســــاكي
ولكـــن
ســـأمهل قلبي بعض الوقت
لينــدمل جــــراحه
وليستعيــد نشاطه من جديد
حـــــتى يقوى على محاولة
نسيــــــــانك
لقد قررت … الــرحيل
نعم سأرحل
وأنا أحمل الحـــــب بين ضلوعي
نعم سأهجركي
سأترك قوافـــل حبكي
تسلك طريقها وحدها
لقد كانت تقودني إلى الضيــاع
لكنني لم أيأس منها
كنت ألملم خطواتي وأخطوا إليكي
تبعثرت وتبعثرت
لكني أكملت طريقي إليكي
أحسست بأنها لعبة من ألاعيبكي
لكن الحب والشوق واللهفة
شغلتني عن الحقيقة
لأنك أنتي الوحيده التي كنت أستمع إليها
وأنتي للأسف كنتي مجرد كاذبه
تدعي الحب والغرام والصدق
لكنكي كنتي مجرد إنسانه فاشله
إنسانه بلا مشاعر بلا أحاسيس
فأنا لا أعاتبكي ولا أهينكي
لكنني حزين جداً
حزين لأنني سأرحل من حياتكي وأترككي
سأرحل لأني لم أعد أحتمل
كل هذا الألم والعذاب
لكن ماذا بي أن أفعل
بالحب الذي يحويني
أعلم بأنني سأتعذب بفراقكي وسأحتاجكي
لكنني ســأرحــل
عبدالرحمن راح لابوه
عبدالرحمن ووجهه متغير ولاحظ الشي هذا ابوه
عبدالرحمن بدون مقدمات : يبا ليه ماتبيني اتزوجها ؟
سلطان : لحقت تقول لك ؟
عبدالرحمن : ليه سويت كذا يبا ؟
سلطان اللي عرف ان عبدالرحمن بيتمسك برأيه
سلطان : خلاص اجل اتصل عليها وقول اني ساحب كلامي كله
عبدالرحمن : ممكن جوالك يبا
سلطان بصوت عالي: اقول عبدالرحمن ماتشوف انك قليت ادبك معي ؟
عبدالرحمن : انا اسف يبا
سلطان : والحين ممكن توضح لي ليه جوالي ؟
عبد الرحمن : برسل لها من عندك رساله انك تسحب كلامك وتهديدك وتوعدهم
انك مابتضر احد
سلطان : بس كذا ؟
عبدالرحمن : ايه يبى بعد اذنك
سلطان : موافق على كل شي بس بشرط
عبدالرحمن مستغرب : وش هو شرطك ؟
سلطان : فيه فرع في باريس فتحته جديد ويحتاج واحد ثقه يديره ومافي الا
انت اللي يديره
عبدالرحمن : بس يبا انت تعرف انه مالي بالشركة
سلطان : تتعلم وهذا شرطي تضبط الشركة بسنه ونصف او سنتين ويمكن اكثر على
حسب شطارتك وتجي تستقر هنا
عبدالرحمن : ليه طيب ؟
سلطان : لو كنت شاطر اثبت نفسك هناك ومنها تقدر تخلي الشركة ماشيه وانت هنا
بس هذا مايمنع من زيارات كل شهرين ثلاثه للفرع
عبدالرحمن بعد تردد : مووافق وان شاء الله ببيض وجهك
اول ماخرج عبدالرحمن من عند ابوه
سلطان : بوجهي لو تزوجتها ياعبدالرحمن
الان هنا وقفت بهذا البارت الطوووويل ومثل مانتم ملاحظين فيه امور كثيره
مثل البركان الخامد في فتره من الوقت وراح يثور هذا البركان بسنه او
اكثر شوي
يعني مصير هدى وخروجها من السجن ومقابلة راكان وندى ؟
مصير فيصل وفكرة تزويجه من شهد وهذي طبعا فكرة امه وهل ممكن خالد راح يدخل معهم بالاحداث لو تزوجوا ؟
مصير ماجد مع زوجته اللي تزوجها بالسر
مصير غلا وزواجها من احمد
مصير غلا والهنوف تتوعد فيها بعدين
مصير يوسف مع جون وبدا مغامره واحداث قوية معهم
مصير لمياء وزواجها من عبدالله
مصير روان ومشعل ايضا وتخطيط مشعل
روان وموقفها مع يوسف بالذات بعد ماعرفت جزء من شخصية يوسف
مصير نور المجهول الى الان مع اهلها
نور ونواف بيجمعهم القدر ثاني ؟
مصير شيماء وعبدالرحمن
|