لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-12, 05:51 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.
كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.
أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار.
لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون
فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون.
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك.
لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في
هواك يتعذب.
انا احبك حاولي ان تساعديني
فإن من بدأ المآسي ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها




بالجامعة عند شهد بالتحديد مع صديقاتها

شهد : اقول لكم اليوم حاسه اني انا غير شوفي اللبس والكشخه وش زينها عليه عمري بحياتي مالبست مثلها لا ولا بلبس مثلها

صديقتهاا : والله من جد طالعه جنااااااااان ماشاء الله عليك بس كيف جبتي فلوسها كذا يعني من زمان اذكرك تكشخين وتلبسين لكن مو للدرجة هذي

فجاه قطع حديثهم وحده مسكت شهد وسحبت شنطتهاا وفتحتها تفتشهاا

شهد بعصبية : انتي بأي حق تسوين كذااا

الي تفتش مطنشه شهد على الاخر فجاه طلعت مبلغ من الشنطه وصور بنات الجامعه ومخدراااات
شهد واللي معها منصدمين على الاخر

طبعا اللي فتشت الشنطه كانت من الحريم اللي يشتغلون بالحكومه ةهم مخبرين بعد بالجامعة

................. : الحين بعد هذا اقدر اقول لك ياليت تتفضلي معنا القسم بدون شوشره اعتقد اللس شفناه معك يجاوبك عن اي سؤال بتسالينه


شهد ودموعها بدت تنزل : والله العظيم والله العظيم مو انا انا ماسويت كذااا والله العظيم مادري كيف وصلت عندي

..................: امشي احسن لك جمعتي البنات علينا وبتزيد فضيحتك يلا امشي

وحده من صديقات شهد قربت منهم : بس والله شهد ماتعرف بالامور هذي انا اعرفها زين وبعدين
ممنوع تسوون كذا بالجامعه

................. : حنا من زمان ماخذين اذن من الجامعه وهذا شي مو من حقك تدخلين فيه

بدت تبكي شهد اقوى من اول وتمد يدها للي من الشرطه اللي حطت يدها بالسلاسل ومشتها

معها متجهين للقسم وسط نظرات البنات اللي بعضهم يعرف شهد ومو مصدق اللي صار وحزين

عليها والبعض مشمئز منها ويحمدون ربهم ان وحده مثل هذي راحت من الجامعه والبعض

يقول اللي يهديها ويجعل اللي صار لها يكون توبة لها

نظرات اخرى تتابع اللي صار وماهي الا لحظات حتى اعلن جوالها عن اتصااال

البنت : هلا والله

الطرف الاخر : ها بشري وش صاار

البنت : لا كل شي تماااااااااام ومصل ماوصيت فيه بالضبط

الطرف الاخر : هههههههههه يعني شهد نقول لها بح سجن يروح كل شبابها فيه ؟

البنت : ههههههههههههه وانت الصادق هذا رقبتها بتروح هذي يسمونها مفسده بالارض

الطرف : هههههههههههههههههههه عشان ماتحط راسها براسي بنت اللذين

البنت بنفسها انا من يفكني من شره مادري وش نهايتها معه : ايوا اكيد اكيد

الطرف الاخر : اهم شي صورتي كل شي بدون ماحد يدررري او يلاحظ ؟

البنت : ايوا صورتها بالكاميرا اللي اعطيتهي هي واصلا لو احد لاحظ كان رحت انا بخبر

كان ( طبعا الكاميرا كانت واضعتها البنت بوحدها من الشباصات اللي براسها كانت توجه

الكاميرا اللي يصير وجهاز التحكم بيدها كانت تشوف اللي يصير وتقرب وتسجل كل شي )

الطرف الاخر : اجل خلاص الليله بمرك واخذك الاستراحه ونشوف كل شي هناك

البنت : لالا واللي يعافيك بلاشي استراحه خليها كذا مايحتااااج انت مرني واعطيك الكاميرا بتسجيلها وكل شي

الطرف الاخر : ماعليه وهو كذلك

بمكان اخر وبشركة كبيره خارج مكتب المدير العااام

السكرتير : فيه موعد ياستاذ ؟

يوسف : لا بس قول له فيصل بيقابلك وهو يعرف على طول

السكرتير : اسف بس الاستاذ نواف مانع اي مقابله بدون موعد مسبوق

يوسف : بس انا مو اي شخص انا بعد رجل اعمال وكان عندي مواعيد ومتأخره مواعيدي

بسبب قدومي للاستاذ نواف وانا بالاول والاخير جاي لمصلحة لي وله ومستعجله وبسببها

جيت بدون موعد سابق

السكرتير : صدقني رغم كل اللي قلته بس الاستاذ نواف دائما دقيق ومهما كانت شخصيتك صدقني بالاخير بيعاقبني لو دخلتك بدون موعد

فجاه يوسف سمع التلفون اللي عند السكرتير يدق وكان نواف وكان التلفون سبيكر بصوت مسموع ويوسف على طول عرف انه نواف

رفع صوته يوسف : يانوااااااف انا فيصل بقابلك

بالجهه المقابله نواف صار بحالة صمت اول ماسمع كلام يوسف

سكت لثواني بعدها قال : خلاص خليه يتفضل الحين

السكرتير : ابشر طال عمرك

اول ماقفل من نواف

السكرتير : انا اسف اني مادخلتك بس نواف مانع اي شخص يدخل بدون موعد

يوسف : عموما حصل خير

عند فيصل وغلا

فيصل وغلا جالسين مع بعض بالفندق

غلا : فيصل الحين الى متى بنجلس هنا ؟

فيصل : قريب ان شاء الله بنخرج لكن مادري متى

غلا : اها

فيصل : اليوم ماعندك جامعه بدري ؟

غلا : لا عندي شوي

فيصل : غلا بقول لك موضوع مهم ولازم تكوني معي وماتقاطعيني

غلا باهتمام : موضوع ايش ؟

فيصل : هي سالفه وان شاء الله بتسعدك كثير بس اتمالكي اعصابك

غلا : فيصل وبعدين معك ترى انت تخوفني كذا وش هي السالفه

فيصل : غلا انا لي اخ توأم

غلا مصدومه وكان فيصل يمزح معها : وشووووووو هههههههههه وش توأم لايكون بتسوي فيني
مقلب بتغير ملابسك وتقول انه انت التوأم

فيصل : غلا والله جد اتكلم انا طلع لي اخ توأم

غلا : فيصل انا الى الان احس اني مو مستوعبه يعني مو كاني مصدقه اللي بيصير

فيصل : بس هذا اللي صاير ياغلا انا لي اخ توأم

غلا : وانت متى عرفت هذا الشي ومن قالك يمكن يطلع كذب

فيصل : كيف عرفت هذي سالفه يبيلها جلسه اما اللي قال لي ماكذب انا شفته بعيوني

يشبهني كثيررررررررررر لدرجة انه يقدر ياخذ دوري بااي مكان

سكتت غلا شوي بعدين تكلمت : طيب هو كيف

فيصل : وش اللي كيف ؟

غلا : يعني اقصد طيب او شراني ؟

فيصل ابتسم : اااااه مافي اطيب من قلبه شوفي هو يعني تقدري تقولي حنوون مررره وبنفس

الوقت تحسي قلبه واطباعه من النوع الحاار والمجرم ههههههه
غلا : هههههههههه حلو المجرم يعني تقريبا مثلك انت اذا بغيت تحارب الغلط تصير مجرم قدامه

فيصل : ههههههههههه لالا هو احسه اكثر اجرام شايف الاجرام بعيونه هههههه عيوونه على قد الشبه اللي بيننا لكن عيونه احسها اكثر حده مني ونظراته تدل على كلامي

غلا : طيب اقدر اشوفه ؟

فيصل : اكيد ( بمزحه ) بس اخاف ماتفرقين بيننا

غلا : لاتخاف افرق بينك وبين غيرك لو كانوا مية توأم

فيصل : خلاص ولايهمك باقرب وقت ان شاء الله اجمعكم

بشركة نواف وبالمكتب تحديدا

نواف بنظرات غامضه ليوسف وغير مفهومه ويوسف طبعا يبادله نفس الشي

الشي اللي ماقلته ان يوسف ماخذ شخصية فيصل

نواف ويوسف جالسين على الكرسي مقابلين لبعض

نواف : هلا وسهلا فيك يافيصل تو نورت الشركة

يوسف بغموض وابتسامه مزيفه : الشركة منوره باهلها

نواف : وش تشرب ؟

يوسف : تركي

نواف : من عيوني

طلب نواف قهوه تركي ليوسف

نواف : صراحه زيارتك عزيزة على قلبي لكن انا اعرف ان الزياره وراها سر

يوسف يبتسم : لا عاد وصلتها اسرار انت اعتبرها بداية صداقه ودردشة بنفس الوقت

نواف : ولا يهمك بندردش انا كم فيصل عندي

يوسف : تسلم

قطع كلمة يوسف دخول القهوه ليوسف

كلام نواف ويوسف يغلب عليه الحذر من الاثنين

نواف : بما انك انت الضيف وانت اللي بديت بالصداقه الافضل انك انت تبدا بالدردشة يافيصل

يوسف : ايش تبي مني لوين بتوصل معي ؟

نواف بعد صمت ثواني بانت ابتسامته ليوسف : نفس اللي انت تسعى خلفه انا بوصله

يوسف : وعن طريقي انا ؟

نواف : صراحه بالبدايه كان عن طريقك لكن طلعت انت تسعى لنفس هدفي

يوسف : والحين افهم من كلامك انك تنازلت وغضيت النظر عني ؟

نواف : لاطبعا ولكن الهدف اللي من ناحيتك تغير

يوسف : افهم من كلامك بتستخدمني اداه ؟

نواف : بالبدايه ايوه لكن بعدين تغيرت نظرتي وقررت اغير تعاملي معك

يوسف يبتسم : انت صريح يانواف

نواف : وطول مانت تتعامل معي راح تلقى الصراحه بيننا الا لو انت بديت اول

يوسف : والحين وش قرارك بالنسبة لي ؟

نواف : بيتغير من اداه الى شريك لي ؟

يوسف : والثقة ؟

نواف : كلمة رجال

طبعا يوسف عاش برا يعرف بامور الرجال وكلمة الرجل ولكن بنفس الوقت اخذ شوي من خصال المجتمع الغربي

يوسف : نواف من الاخير انا ماعرفك زين حتى اضع ثقتي فيك بمجرد ماقلت كلمة رجل انا ماقدر احكم عليك الى الان

نواف : من اي ناحية ماتحكم عليه ؟

يوسف : انا الى الان ماعرف انت من النوع اللي يوعد ويوفي او يوعد ويخون

نواف : فهمت عليك وانا مابيك تثق فيني لكن ابيك تتأكد ان هدفنا واحد يعني من الاخير بخليك

تتعامل معي بحذر يعني ماقدر اضرك ولا انت تضرني

يوسف : هذا الكلام الحلو اللي يعجبني

نواف : والحين يافيصل قول لي هدفك هو سلطان ؟

سكت فيصل لثواني بعدها ابتسم : هذا انت عارف كل شي وانا ماعرف ولا شي عنك

نواف : انا مثلي مثلك هدفي هو سلطااان

يوسف : ابي شي يخليني اصدقك قول السبب واثبت

نواف : سلطان فيه ناس كثير تضررزا منه وابوي واحد منهم صار مقعد على الكرسي وبعد ماكان صاحب ملايين ماتنعد ولاتحصى سلطان صفاه على الحديده

يوسف بثقة : بس الى الان مافي شي يثبت كلامك ممكن اي شخص يقول كلامك

نواف : اعرف وعشان هذا الشي انا ابيك تجي زياره للوالد بالبيت اعتبرها عزيمه بمناسبة بداية صفحة جديده بيننا

يوسف : كانك مدبر لكل حاده وعارف اني بقابلك

نواف : صراحه انا كنت بكلمك لكن انت اختصرت المسافه وجيتني

يوسف : ومتى امرك بالبيت ؟

نواف : متى مابغيت

يوسف : لو يكون بعد العشا بيكون افضل

نواف : اشوفك مستعجل

يوسف : احب الامور البسيطه اللي مثل هذي تمشي بسرعه لانها ماتستاهل ناخذ عليها وقت الوقت نبيه لاشياء اهم

نواف : ولا يهمك وهو كذلك

اما عند لمياء وهي بتروح البيت دق جوالها وشافت اسم شهد

شهد وهي تبكي تكلمت بدون مقدمات : لميااء الحقيني يالمياااء انا والله ماني عارفه ليه مسكووني
وموديني للقسم

لمياء وهي ميته خووف : لميااء شوي شوي عليه انا مو فاهمه شي وش قسمه ؟

شهد : مادري والله مادري

لمياء : طيب قولي للي معك انا كيف اوصل لك واجيك هناك

شهد : اخاف يرفضون لاني ماصدقت يسمحون لي بالمكالمه

لمياء : لازم تخليهم يكلموني عشان اجيك هناك

شهد بعد شوي كلمت اللي معها وقال للمياء اي قسم بتروح له شهد قفلت من عندها واتجهت للقسم


عند الخبيث خالد اول ماوصله مقطع شهد ظل يعيد بالمقطع اكثر من مره

خالد وهو بالسياره بعد ماشاف المقطع عدة مرات : هههههههههههههههه هذا مصير اللي تحط راسها براسي لكن

والله طلعت حلوووووه مووووووووت لو جبت راسها وخليتها تحت رجلي بيكون افضل لكن ماعليه راحت السجن شكلي

بقابلها عجووز هههههههههههههههه

فيصل وهو يتغدى بالبيت مع غلا

غلا : فيصل متى تبي تجمعني مع يوسف ؟؟؟

فيصل : الحين بتصل عليه واخليه يجينا بالفندق

غلا بفرحه : ووووووووالله ونااااااااااسه مررررررره

فيصل : وش فيك شوي شوي لاتطيرين من الفرحه وتجيك جلطة ولا شي

غلا : لاعاد بسم الله عليه

ضحك فيصل عليها وطلع الجوال يتصل على يوسف

يوسف : هلا والله وغلا

فيصل : هلا فيك وش عندك

يوسف : وش فيك كذا هلا والله وش عندك طيب قول كيفك مساء الخير وانا اقول مساء النور

فيصل : ههههههههههه طيب مساء الخير

يوسف : ايوا كذا خليك انت قلت مساء النور وانا برد عليك واقول مساء النور وبعدها بقول ماعندي شي وش بغيت ؟

فيصل : تعال بالفندق مرني

سكت شوي يوسف بعدين قال : قلت لغلا ؟

فيصل : ايوا بس ننتظر طلتك علينا

يوسف : طيب ولايهمك انا نصف ساعه وانا عندك ان شاء الله

فيصل : اوك حلو يلا سلام

يوسف : سلام

اول ماقفل فيصل من يوسف ناظر بغلا اللي واضح عليها الفرحه : ها انبسطتي ؟

غلا : كثيرررررررر

فيصل : المهم اذا جا ابيه ياخذ فكره حلوه عنك عشان يقول اني عرفت اهتم فيك زين

غلا : ههههههههههه ليه قالو لك بيخطبني على غفله

فيصل فكها ضحكه قووووووويه : ههههههههههههههههههههههه انتي ماتتوبين من حركاتك



اما عند لمياء وهي بالقسم بتشوف المصيبة اللي جات على راس شهد اختها

لمياء : يعني ايش شهد ضااع مستقبلها ؟

الضابط : يااختي للاسف الى الان كل شي ضدها سواء المخدرات اللي بالشنطه او صور البنات اللي تهددهم او

حتى التغير المفاجأ بلبسهااا

لمياء نزلت دموعها غصب : بس ياخوي اللي يخلي لك اهلك شهد اختي وانا اعرفها مستحيل تسوي هذا الشي انا

لبسها انا شريته لهااا والله العظيم


الضابط : للاسف يااختي اكثر اباء او امهات الناس المطلوبين عندنا مابيصدقوا ان عيالهم او بناتهم يسوون

المصايب اللي يسوونها

لمياء : بس شهد اختي مالنا الا بعض بعد الله دايم مع بعض عمري ملاحظت عليها شي بالعكس شهد صايمه ومصليه

وعابده على اكمل وجه ولله الحمد

الضابط : انا اسف كل هذا شي بينها وبين ربها اللي بين يدنا هنا هي اثباتات وادلة تدين اختك الى الان

اختك بتكون تحت التحقيق لكن الدلائل اللي عليها تثبت انها مذنبه الا لو استجد شي بالقضيه

لمياء : شي مثل ايش الله يخليك ؟

الضابط : مو شرط حاجه معينه بذاتها لكن مثل مافيه كثير من الادلة الل تدين اختك بنفس الوقت لو اختك

بريئه ااكيد فيه ادله تثبت برائتهااا وان شاء الله بنسعى وراء هذه الادلة حتى نعرف ان كانت اختك مذنبه

او غير مذنبه او يكون معها شركااء بكذا الحكم ممكن يتخفف عنها

لمياء بخوف : اي حكم واللي يرحم والديك انت على طول قلت تخفيف حكم ومدري وشو الله يخليك قول كلام يطمني

مو يحطمني
الضابط : اختي انتي اخذتي اكثر من وقتك وانا وقتي اسمحي لي مو لي انا هنا عشان خدمة الناس اختك الان

مابيدي اي شي اسويه لها وانتي نفس الشي مابيدك الا الدعاء او كانت مظلومه ادعي ربي يفرج كربتها اما

لو كانت مذنبه ادعي من الله يكون هذا اللي صار لها درس وعبره ويكون بداية توبه بالنسبة لها
هزت راسها لمياء وهي تبكي وخرجت من المكتب بعد كلام الضابط وهي تفكر كيف بتحصل حل للمصيبة اللي هم فيها

بالسجن مع شهد اللي الى الان مصيرها يعتبر مجهوول هل تسجن مثل غيرها من المساجين المظلومين او

تخرج من السجن برائة مثل غيرها كثير من الناس اللي ظهر الحق بوقت كانوا بامس الحاجه لظهوره

مرأه واضح عليها الهم وبنفس الوقت التفائل اللي دائما ينمو بداخلها بابتسامتها الدائمه

المرأة وضعت يدها على راس شهد اللي متكوره على نفسها وتصيح بمراره

شهد رفعت راسها والدموع مليانه بعيونهاااا اللي صارت حمرا من كثرة البكاء

المرأه : يابنتي صدقيني من عيونك اعرف انك بنت طيبة وماتسوي الشينه مهما كانت استهدي بالله

شهد بصياح : والله ماسويت شي ياخاله مادري كيف الامور جات فوق راسي مره وحده

المرأه بابتسامه : اعتبري هذا ابتلاء من الله الله اذا حب العبد ابتلاه والعبد الصالح يصبر ويوكل امره لله كل

شي يصير معك فيه حكمه من ربك ماتدرين يمكن هذا الشي فيه رد بلاء عنك او في احد من اهلك

شهد : بس ياخاله انا والله بريئه والله بريئه

المرأه : انا والله من اول ماشفت عيونك عرفت بهذا الشي بدون ماتتكلمين شوفيني يابنتي انا بعد والله بريئه

ودخلت السجن عشت شبابي هنا ( امتلت عينها دموووع وهي تتكلم ) عيالي كبروا بعيد عن حضني عيالي عاشوا

عذاب الدنياااااا وانا هنا قلبي محروق مليون مررره وهم بعيدين عني ي

من عيالي اللي يزورني ( زاد صياح المرأه ) ومنهم اللي مايعرف اني هنا اصلا بعض عيالي مايعرفون اني

عايشه لكن ماقول الا الحمد لله ربك مايضيع احد وانا اعرف ان اللي صار لي ابتلاء من الله وصابره ومحتسبة

الاجر ان شاء الله اعد الايام والساعات والدقايق اتمنى تنتهي ابي اخرج من هنا ابي اخذ حقي من كل ظالم

خليك قوية يابنتي نصيحة خليك قوية الله يحب العبد القوي والله بيردلك حقك سواء بالدنيا او الاخره اللي ظلمك

بيلقى جزااه واتمنى اتمنى تعتبريني مثل امك ولو تحبي تناديني امك

شهد ارتاحت كثير لهذي المرأه اللي قدامها واول ماسسمعت طاري امها قاطعت المرأه اللي تتكلم : امي ماتت الله يرحمها

المرأة : الله يرحمهااااا يارب ويسكنها فسيح جناته بس اتمنى يابنتي تعتبريني مثل امك

شهد رفعت راسها للمرأة بعد ماخففت عنها كثير بكلامها : بس انتي كيف ( وبتردد ) امم مادري وش اقول لك

المرأه : عرفت قصدك كيف جيتك وقلت من اول شي انك بريئه وقلت اعتبريني بحسبة امك ؟

شهد بخجل : ايواا

المرأة : يابنتي انا من زمان بالسجن وتقدري تقولي جاتني سرعة بديهة حول الناس اللي تجي هنا اعرف وش

وراهم اعرف هذي مذنبه وتبي تتوب وهذي مذنبه مازال الشر يسري بدمها وهذي بريئه

شهد : كيف تعرفين ؟

المرأه : البريئه اشوف نفسي فيها والمذنبه التائبة اشوف الندم واضح عليهااا والقهر من اللي سوته

والمذنبه الي مازال معها شر اول ماكلمها يقبضني قلبي من اول ماشوف نظراتها

شهد : ااه والله ياخاله كلامك ريحني كثير اول مادخلت هنا حسيت ان ودي امووت من الحزن والهم اللي بداخلي

المرأة : الحمد لله على كل حال يابنتي الحمد لله والحين يابنتي لو بتحبي تسمعيني قصتك بسمعها من اولها لاخرها

شهد : ان شاء الله خالتي ... وبدت تقول لها القصه بس ماكانت تذكر اسماء

بالفندق عند فيصل وغلا جالسين ينتظرون يوسف

لحظات بس من الانتظار الا باب الشقه يدق يعلن بوصول زائر

فيصل : اكيد هذا يوسف وصل بقوم افتح له

غلا : فيصل لا والله خايفه

فيصل : الله يهديك من ويش خايفه ؟

غلا : مادري بس خايفه وبس

فيصل : استهدي بالرحمن وافردي ابتسامتك شوي

قام يفتح الباب واول مافتحخ فعلا طلع توقعه صح كان عند الباب يوسف

فيصل سلم على يوسف

فيصل : هلا وغلا تفضل

يوسف يبتسم له : زاد فضلك وين دلوعتنا اللي غثيتنا فيها

فيصل : هههههههههههه من البدايه غثيتنا شوي شوي على البنت ترى اول مره تقابلها واكيد خايفه منك

طنشه يوسف وكمل مشي وشاف غلا بوجهه

غلا تنحت فيه : سبحااان الله كأنه فيصل قدامي مع تعديلات خفيييييييفه مرررررررره

يوسف ابتسم لها : هذا اللي تقول خايفه

غلا قامت على طول تحضن يوسف : اهلا بثاني احلى اخ بالدنيااا صراحه بالبدايه خفت لاني ماعرف شكلك لكن اول ماشفتك حيل مثل فيصل زال كل الخوف

يوسف : الله الله ثاني احلى اخ ومن اول احلى اخ ؟

غلا بضحكه اول مافكت نفسها من حضن يوسف : ههههههههههه معروف طبعا

فيصل رفع راسه فوق شوي : طبعا وبدون تكبر هو انا

غلا : تبي الصدق قبل ماتجي كنت متوقعه مقابلتنا تكون بشكل ثاني غير هذا الشكل ابداااااااااااااااااااااااااااا

فيصل : ليه وش تتوقعي ؟؟
غلا : كنت اتوقع وحده ماعمرها شافت واحد وفجأه يطلع لها ويقول اخوك بيجي اللي ماكاكنت حتى تعرف ان لها اخ

يوسف : والحين وش صار بهذي الوحده ؟

غلا : الحين الوحده ه1ي ياطويل العمر صارت

قاطعها فيصل : بلا غباء قولي ان هذي الوحده هو انتي وخلصنا

غلا : ههههههههههههههه دايم مستعجل

فيصل : ههههههههه اكيد عشان بسمع كلامك اللي ينقط عسل

غلا : المهم اول ماشفت يوسف حسيت اني اعرفه من زمان وانا متأكده ان يوسف كان يتوقع استقبال مني حاار لكن ا

نا عاد فاجأته ههههههههههه

يوسف : صراحه اللي يشوفك اول ماقابلتيني يقول انك من ساعه كنتي جالسه معي

فيصل : المهم اليوم بتكثر الاشياء الحلوه وبنروح كلنا ان شاء الله زيارة لامي

غلا بفرحه : الله واربي حيل مشتاااقه لها

يوسف سكت ثواني وحس بحزن تعمق بداااخله اول ماجا طاري امه اللي ماعمره بحياته شافها : تتوقع وش بتكون ردة

فعل امي اول ماتشوفني بعد كل هذي السنين

غلا : صدقني امي قلبها طيب حيل حيل لكن الله يجازي اللي كان السبب

فيصل : عاد تدري اذا تبي تتصورها ببالك شوف غلا تراها امي هدى رقم اثنين

غلا : لي الفخر اكون مثل امي

فيصل : ايه من حقك تفخري

نتركهم شوي مع هبالهم ونروح لبيت ابو حمد

ابو حمد : عسى خير يابنتي علامك جامعتنا هنا انا واخوك

روان : يبى انت وحمد بسالكم بس قولوا بصراحه

ابو حمد : اسالي ياروان

روان : يوسف خطبني قبل مشعل او بعده ؟

حمد : تبين الصدق ؟

روان : اكيد

حمد : لو يوسف خطبك قبل مشعل كان قلت لمشعل من زمان البينت مخطوبه

روان |: لاولله هو بكيفك

حمد : مو بكيفي لو بكيفي كان ماخذت رأيك بيوسف

روان : انا مادري وش شايف بهذا يوسف المتكبر

حمد : روان احترمي نفسك

سكتت روان شوي بعدين تكلمت : يبى حمد انا خلاص قررت اللي بختاره

حمد ناظرها بخوووف وكانه خايف من اختيارهااا

ابو حمد : قولي يابنتي من تختارين

روان بتردد : مممــ مممشعل

حمد فتح عيونه على الاخبر : ااااااااااااايش قلتي مشعل تبدينه على يوسف

روان : هي جات على مشعل صدقني لو اي رجل بالعالم انا ابديه على يوسف صاحبك

حمد : روان قلت اسكتي وبعدبن انتي وش بينك وبينه ليه كل هذا الكره ليوسف

روان : مافي شي بس انا ماطيقه كيف تبيني اتزوجه وبعدين مو لان يوسف صديقك تخليه بالمقام الاول خلي دايم

ببالك عائلتك بالمقام الاول

قام حمد : هذا ظنك فيني ان يوسف بالمقام الاول عندي وانتم بعده ؟ صدقيني لو مالحيا كان من زمان انا خطبتك

ليوسف وانا اخترت لك يوسف لانكم عائلتي واخاف عليكم اكثر من اي شخص يوسف لو تزوجتيه صدقيني انتي الكسبانه

بالاول والاخير

روان حست ان حمد زعل منها لكن تكابر : هذا مو بعيد تكون انت كلمته وقلت له يخطبني

حمد يناظرها باستهزاء : روان قلبك طيب لكن لسانك هذا بوديك بيوم من الايام بمصيبة اتمنى من كل قلبي تتمهلي

شوي وتعيدي التفكير في قرارك اللي اتخذتيه انتي يمكن مالك يومين اول ماكلمنااك عن الرجال ويوسف وانا مابيك

تاخذين قرار يجي اليوم اللي تندمين فيه

روان : حمد انت تعرف مشعل زين

حمد : كنت اتمنى اني اعرفه زين على الاقل لو اعرف انه رجال يعتمد عليه سلمتك بيده وانا مرتاح اما لو اعرفه

رجال شين كان رفضت لكن انا كل اللي قدرت اسويه اني اسال عنه النااس ولكن الناس بالايام هذي ماحد يعرف لها

مواضيع مثل هذي يغطون عن عيوب اللي يتقدم

تسالين حارته والناس اللي حوله اللي يقول مافتيك بشي واللي يقول انه رجال طيب لكن نادرا ماتلقين رجل يقول

الحق وانا سواء اخترتي مشعل او يوسف اعرفي اني اخوك اللي يتمنى لك الخير دااااااااااائما

روان : حمد انا اسفه بس صدقني

قاطعها حمد : روان اختاري اللي ترتاحي له وانا بكون جنبك دائما

ابو حمد حب ينهي النقاش : خلاص ياولاد انا اليوم المغرب بكلم جماعة مشعل وبقول لهم يتقدمون والله يكتب اللي فيه

الخير ان شاء الله

حمد قام راح لغرفته وهو بطريقه لغرفته يتكلم بنفسه حيرران : الحين انا وش اقول ليوسف اقول اختي فضلت الانسان

اللي مانعرفه زين عليك انت اللي انا اعرفك اكثر من نفسي ليه ياروان تخليني بالموقف هذا ليه مع يوسف بالذات

ليه الله يهديك ياروان الله يهديك ويسعدك بحياتك

عند لمياء اللي حيرانه بالمصيبة اللي جات على راسهااااااا : انا وش اسوي الحين اختي تورطت بمصيبة كبيره

لكن من ورطتهااا من ابن الحرام اللي تسبب بالشي هذاا معها حسبي الله ونعم الوكيل يالله ساعدني انا ماعندي الا

شخص واااحد يساعدني بس ياترى بينسى اللي سويته فيه
ولا بيرفض يساعدني لالا مستحيل يسامحني اللي سويته فيه مو قليل انا خليته يكره صنف الحريم كلهم بس انا مابيدي

شي اسويه كل اللي بيدي اسويه اني اطلب منه يساعدني لو رفض ماراح الومه لان بعد كل اللي سويته فيه طبيعي

لو يرفض وانا مستعده اسوي اي شي عشان بس شهد

مسكت جوالها وصارت تتصل بيد مرتجفه وجبينها صار كله عرق من حالة الخوف والارتباك اللي تعيشها بهذي اللحظه

بعد لحظات من الاتصال والجوال باذنها تنتظر الرد جا الصوت اللي عمرها ماراح تنساه صوت الرجل اللي حاولت

تنساه بس كان النسيان شي بعيد المنال عنها

الطرف الثاني : الووو


لمياء بحالة سكوووون مو عارفه تقول ولا حرف

الطرف الثاني : قلنا الوووووووو

لمياء مثل ماهي بحالة الصمت ودها تتكلم لكن حاسه ان لسانها انربط

الطرف الثاني : الووووووووو وبعدين معك بتتكلم ولا اقفل

لميااااء بالقوه تطلع منها هالكلمه وسط زحمه من دموعهاااااا : عـ بـــ ـدالله

عبدالله على الجاانب الاخر مو مصدق اللي يسمعه اول ماسمع اسمه على لسانها عرفهااااااااا حس الدنيا تدووور فيه

اما لمياء اول ماقالت اسمه اللي طلع منها بالقوه سكتت حاولت تكمل وتقول لعبدالله الشي اللي بتطلبه منه لكن مو قادره تقول شي الحروف مو راضيه تطلع منهااا وعبدالله اول ماسمع اسمه نفس الشي ظلوا على هذا الحال مايقارب ثلاثة دقايق مرت عليهم بصمت وسط شهقات لمياء وذهوول عبدالله

لمياء بعد ثواني ماقدرت تكمل وقفلت الخط على طول ودخلت بنوبة بكااااااااااااء شديدة يه سوت كذاااااااا ليه مو انا اللي عذبته بس بس انا كنت معذوره ااه بس انا ماكنت ابي احبه لكن غصب عني حبيته غصب عني

قررت تتصل مره ثانيه ولكن بنفس الوقت قررت تكون اقووووى اول ماتصلت رد عبدالله بسرررررررررعه عليها

عبدالله بتردد : ليه سويتي اللي سويتيه

لمياء راحت كل قوتها اللي كانت مستعده فيها لمكالمة عبدالله : عبدالله انا احتااجك الحين

عبدالله اول ماتذكر اللي صار وتكرر عليه بباله : ولك عين تقولين احتاااجك ولك عين تطلبين مني اوقف جنبك بعد كل اللي صار

لمياء : عبدالله انا مستعده اسوي الي تبي مستعده اقول لك كل شي لكن ارجوك عبدالله تساعدني انا بنتظرك لمدة ساعه ياعبدالله اذا بغيت تساعدني ترسل لي رسالة بالجوال واذا مرت ساعه وماوصلتني رساله وقتها بعرف انك مابتساعدني مابلومك

قفلت الخط على طول بعد كلمتها هذي بدون ماتنتظر رد عبدالله بالوقت هذا



بزيارة السجون كان فيصل ومعه اخته غلا ويوسف ولاول مره بيزور امه وبيشوفهااااااااااا

دخل بالبدايه فيصل وغلا لامهم

هدى هلا هلا بعيالي وسندي بهذي الدنيا بعد الله

فيصل : هلا يما واليوم انا جبت غلا وجبت معي مفاجأه ماتتوقعينها ابداااااااا ولا واحد بالمية بتجي ببالك

هدى باستغراب : مفاجأة وشو

غلا : لاتستعجلين يما

فيصل : ادخل ياللي عند الباب

دخل يوسف بخطوااات هادية وبطيئه وهو متردد يوسف اول ماعرف حقيقته كان امل عمره يحصل اهله ويجتمع فيهم كان يبغى

حياة حلوه هاديه ماكان يبغى حياة كلهاا مشااكل في مشااكل ماكان لكن ماكان بيده الا انه يوقف بصف اهله ويساعدهم

بالظلم اللي يحصل عليهم

اول مادخل يوسف جات عين هدى عليه

هدى صارت تعيش لحظات مضطربه لحظات حاسه انها ضايعه فيها لدرجة انها مو عارفه هي اصلا بايش تحس اول ماشافت

يوسف واللي كان فيه شبه كبير كبير جدا من فيصل ناظرت فيه ثواني ورجعت عيونها لفيصل وكانها تتأكد هل الشخص

اللي دخل هو نفسه يوسف المفقود ام فيصل يقوم بدور يوسف

ماقدرت توقف على رجوولها اول ماشافت يوسف وتأكدت انه هوو يوسف الولد المفقود من سنيين كان حلمها ربي يجمعها

بعيالها كلهم

اول ماشافت يوسف تجدد الامل بداخلهااا انها تجتمع بعيالها كلهم يوسف وفيصل وغلا وراكان وندى كانت شوفة يوسف

بالنسبة لها اصعب من راكان وندى على الاقل راكان وندى تعرف انهم عايشين ومبسوطين مع ابوهم ولو بحثت عنهم

بتقدر توصل لهم لكن يوسف كان بالنسبة لها ضاايع من صغره وامل شوفته بالنسبة لها معدوووم

يوسف قرب من امه : يمى انا يوسف ولدك يمه

هدى بكت من قلبهااااااااااا اول ماسمعت صوته : ااااااااه ياولدي والله اول ماشفتك عرفت انك يوسف ولدي وينك

يمى كل هذي السنين تعال يمى بضمك تعااااااااااال

يوسف قرب وضم امه وامه نفس الشي وسط دموع هدى و يوسف القوي اللي كان لقاء امه اقوى من انه يمسك دموعه

وايضا فيصل وغلا اللي تأثروا بالموقف اللي صار

كان لقاء يوسف وهدى شبه خالي من الكلام ولكن بنفس الوقت يوجد الكثير من المشاعر الصادقه والمحبه والتي

تكسوا عيون كل شخص فيهم بالذات يوسف وهو بحضن امه مثل الصغير اللي عمره ماجرب حضن الام الحقيقي

فيصل حب يلطف الجو شوي : وش فيكم ياجماعة لاتقلبونها صيااح ترى حنا جايين نسلم على امي ونضحك ونسولف وتاخذ

اخر اخبارنا

يوسف كان بيرجع على ورا عن حضن امه لكن هدى تمسكت فيه وكانها خايفه تفقده ثاني وكانها بتحاول قد ماتقدر

تعوض نفسها عن الايام اللي راحت لما كان يوسف بعيد عن حضنهااا

غلا : لا يمى ترى كذا حنا نغاار

هدى وهي على وضعها مع يوسف : قلعتكم

فيصل بمزحه : لالا يمى كذا ترى بنزعل وبعدين مابتشوفينا ابدا

هدى : هو بكيفك اصلا غصب عنك انت والمفعوصه هذي بتجوني هنا

يوسف بضحكه : الله الله الله الحرب قايمه والله

غلا : عاد الله يعينك على جيش غلا وفيصل

يوسف : ماهمني طول مامعي اقوى جيش وهو امي

فيصل : عاد بهذي صدقت

الكل ضحك على كلمة فيصل

فيصل : الا ماقلت لكم خبر زين ثاني

هدى : هات يابو الاخبار الزينه

فيصل : يوسف اخوي خطب

هدى وغلا بوقت واحد : مبرووووووووك

يوسف تغيرت ملامحه والكل لاحظ

هدى : وش فيك ياولدي ؟

يوسف : يمى البنت الى الان ماردت علينا وانت يافيصل ليه تقول الحين كان انتظرت حتى يردون علينا

غلا : هو اصلا فيه احد بيردك ياجميل

يوسف بهدووء : ماحد يدري يمكن تردني اللي تقدمت لهااا وهذا طبعا احتمال كبير

هدى : ليه ياولدي متشائم كذا

يوسف : لاني اعرف البنت اللي مقتدم لها زين

غلا : دامك تعرفها زين وعارف انها بترفضك ليه متقدم لها شوف غيرها

فيصل : خلاص غلا اسكتي

غلا : اااااايه فهمت الحين لاتخاف ان شاء الله مابترودك

بعد كلمة رهف طلعت عسكريه قالت الزياره انتهت

هدى وسط دموعهااا تراقبهم وهم متجهين للباب

هدى : يمى انتبهوا لبعض خليكم سند لبعضكم لاتخلون احد يفرق بينكم

الكل : ان شاء الله يمى


عَلَّمَنِيْ الْحُبَّ

لِمَاذَا دَخَلْتَ حَيَاتِيْ يَا سَيِّدِيْ . . ؟

لِمَاذَا قَلَّبْتَهَا رَأَسَا عَلَىَ عَقِبٍ . . ؟

كُنْتُ أَعِيِشُهَا دُوْنِ شُجُوْنُ . . .

كُنْتُ اعِيْشُهَا بِسُكُوْنِ . . .

كُنْتُ لَا أَعْرِفُ مَا هُوَ الْضَّنَى . . ؟

لَا أَعْرِفُ . . . أَنَّ الْحُبَّ . . تَعِبَ . . !!

كُنْتُ أَجْهَلُ الْحُبِّ . . وَكَيْفَ يَكُوْنُ . . ؟

وَكَثِيْرا مَا سَأَلْتُ نَفْسِيْ . . .

لِمَ الْحُبُّ . . . يَتَخَلَّلُهُ . . . الْضُّمُونُ . . ؟

وَلِمَ الْعِشْقُ يُدَاخِلُهُ . . الْغَضَبِ .زَ ؟

إِلْتَمْسَتْ لِلْعِشْقِ عُذْرَا . .

هَامَوَ بِالْعِشْقِ وَالْعِشْقُ غَالِبٌ

شَوْقِيِّ


لَكِـ سَيِّدِيْ . . بَلَغَ مُنْتَهَاهُ

أَصْبَحَتْ

نَارُهُ لَهَبَا يَتَأَجَّجُ


حُبَّكَـ

يَا سَيِّدِيْ عَلِّمْنِيَ

أَنَّ الْحُبَّ هُوَ الْحَيَاةُ

وَأَنْ حَيَاتِيْ

دُوْنَكَـ لَا مَعْنَىً لَهَا وَلَا سَبَبٌ

لِّلّهِ دُرّكِـ

هَا قَدْ أَسَرَتْنِي
دُوْنَكَـ أَجِدُ الْحَيَاةِ . . ضَنْكِـ وَكَرْبُ

لَوْعَةٌ الْحُبِّ . . قَدْ بَرَّحَتْ بِيَ . .

لَا أَجِدُ . . أَمَامِيْ . . سِوَىْ . . الْهَرَبِ .




بالسياره مع فيصل ويوسف وغلا

فيصل : يوسف بسالك بس جاوب بصراحه

يوسف : تدلل انت مو بس تسال

فيصل : انت تحب روان

سكت يوسف مارد عليه واللي ساعد على سكوته ان غلا اختهم معهم وبهذا الشبب فضل السكوت

غلا بلقافه : يوسف اخوي عادي عادي لاتستحي ترى الوضع مررره عادي فوق ماتتصور

يوسف : يازينك ساكته

غلا : بسكت وبشبعك بسكوتي بس قول من جد تحبهاا ترى انت خاطبها يعني قول اللي بقلبك وفوق هذا انا وفيصل اخوانك

يوسف : اول شي انا خطبت والى الان ماوصلني الجواب وثاني شي اعرف انكم اخواني هو انا قلت انكم عيال الجيران

غلا : ههههههههههه ياهي عليك خفة دم احسن من ثقيل الدم اللي عندي

فيصل : الله يالدنيا انا صرت الحين ثقيل دم طيب ياغلا اوريك انا اذا ماخليتك تكرهين نفسك ماكون فيصل ولد ابوي

غلا بمزحه : تكفى ياولد ابوك ترى ماهميتني انا معي اخوي العزيز يوسف وبس والباقي ياكل خس

فيصل : هذا الكلام لي انا ياغلا

يوسف بضحكه : وش فيك زعلان عادي كل خس ترى الخس مفيد

فيصل : تستخف دمك انت ووجهك احمد ربك تسوق ولا كان سويت لك كف على الطاير

جا بيتكلم يوسف يرد عليه بس سكت اول ماسمع جواله يدق شاف المتصل حمد

يوسف : اسكتوا هذا حمد

غلا : يمكن بيرد عليك يقول موافقه

يوسف : لا بدري على الرد اكيد بيقول مرني او يسال انا وين

رد يوسف على حمد اللي مرتبك

يوسف : اهلين بالاستاذ حمد

حمد بتردد واضح بصوته : هلا يوسف كيفك

يوسف : وش فيك حمد تتكلم كذا خليتني احس اني اول مره اكلمك

حمد يحاول بتصنع الضحكه : لا عاد الله يهديك الا وينك انت

يوسف : تني من شوي قلت لفيصل حمد بيسال عني وبيقول وينك

غلا تتكلم : كذاب انت ماقلت لفيصل قلت لي انا

يوسف يأشر لها بيده يعني اسكتي

حمد : المهم يوسف متى بتجي ؟

يوسف : والله ماجري بس بتأخر ليه فيه شي

حمد : ايوا بس هو فيه ( وبتردد ) انت تعال اول ماتفضى كلمني

يوسف نغزه قلبه : حمد قول وش فيه انا ماحب الموضوع اللي يطول وهو قصير

حمد : لالا ان شاء الله مافي الا كل خير انت اذا جيت بتعرف

يوسف : حمد قول من الحين وش عندك انا مستحيل انتظر اكثر من كذا دام عندك شي ماراح ارتاح الا اذا قلت لي

حمد : صدقني ماينفع بالجوال

يوسف : حمد الموضوع يخص روان

حمد : يوسف الله يخليك لاتستعجل انت تعال وتعرف كل شي

يوسف برفعة صوت خفيفه على حمد : حمد وبعدين يعني انت تعرفني زين وعشان تعرفني قول من الحين وريح بالي

حمد : روان اختي رفضتك وقبلت بمشعل

يوسف بصدمه وقف على جنب بسرعه مع ضغطة فرامل بقووه : ااااايش رفضتني

عيون غلا وفيصل تراقب يوسف باهتمام بالذات لما سمعوا ان روان رفضته ولاحظوا تغير ملامح وجهه اللي كانت البسمه مرسومه

على وجهه وتغيرت الى حزن وصدمه مية وثمانين درجه وحزنوا عليه من قلبهم

حمد : صدقني يايوسف انا

قاطعه يوسف وحب ينهي المكالمه : انا اعرفك زين ياحمد مايحتاج تبرر لي وهذا بالاول والاخير قسمة ونصيب يلا مع السلامه

حمد : يوسف طيب مرني بالبيت

يوسف : مو الحين اذا فضيت امرك يلا مع السلامه

قفل على طول بدون مايتظر رد

لحظة صمت مرت على كل اللي بالسياره

غلا جات بتتكلم : يوسف

قاطعها يوسف : الله يخليكم اسكتوا مابي اسمع صوت

مشى بالسياره لحد ماوصل الفندق

يوسف : انزلوا يلا

فيصل : وين بتروح يوسف ؟؟

يوسف بعصبية : ماحد له شغل فييني ونظرات الشفقة هذي اللي اقراها بعيونكم ياليت تمحونها

نزلوا من السياره بعد جملة يوسف الاخيره وهو حرك على طول مو عارف وين يروح فكره يوديه ويجيبه

يوسف بنفسه : ااااااااه هذا اللي كنت انا خايف منه كنت متوقع ترفضني بس اللي ماتوقعته انها تقبل واحد ماتعرفه

على حساب انها تقهرني وتغيضني بس انا انا احبهااا والله احبها ليه تسوي فيني كذاا ليه تعذبني

وتستمتع بتعذيبي انا مافي فرحه كامله بحياتي لقيت اهلي امي واخواني وفقدت الانسانه اللي حبيتها وليتها جات على

كذا وبس لا هذي بتصير لغيري الانسانه اللي ياما حلمت اني اعيش معها وافرح معها واشاركها

بافراحها واحرانها صارت من نصيب غيري خلاص بتكون بحضن غيري خلاص كلام الحب اللي كنت اتمنى اسمعه منها بيكون

لغيري اااه مادري ياروان انا اقدر انساك ولا لا ياليت اقدر انساك صدقيني ياروان بحاول انساك

بحاول بكل قوتي وصلابة هذا القلب اللي خليتيه يتعلق فيك ويحبك

اما عند غلا وفيصل بالشقه

غلا : مسكين يوسف شكله يحبها ومتعلق فيها مرررره

فيصل : اي والله اللي صار له نكد عليه وخرب مزاجي بس هو كان يتوقع انها ترفضه

غلا : بمكن كان يتوقع اخوها هو اللي يرفض

فيصل : لامستحيل حمد يرفض يوسف حمد مايسمع بيوسف صدقيني حمد اصلا يعتبر يوسف اخوه اللي ماجابته امه

غلا : مسكين يوسف نظرته صارت حزينه الله يكون بعونه

فيصل : اي والله جرح الحب مو سهل بالذات لو جا بهذي الطريقة



ابو مشعل : مشعل يامشعل

مشعل : هلا يبى

ابو مشعل : انبسط ياولدي البنت وافقت عليك

مشعل : جد يبى

ابو مشعل : ايه اجل امزح معك انبسط

مشعل : اكيد بنبسط دام الكنز هذا طاح بيدي

ابو مشعل : طيب ومتى ناوي الشبكة والعرس

مشعل : خير البر عاجله بالصيفيه هذي

ابو مشعل : مو كانه بدري

مشعل : عادي لو كان بدري

ابو مشعل : طيب لاتنسى تخبر خالتك عشان تجي وتوقف معك

مشعل : ههههههههه اكيد مايبيلها كلام وبيكون احلى خبر لها

ابو مشعل : الحين اتصل عليها

مشعل : الحين يبى ؟

ابو مشعل : ايه الحين خير البر عاجله وعشان لاتنسى

مشعل : ابشر على هالخشم يابو مشعل ههههههههه

عند يوسف مرر على نواف

نواف : هلا فيصل

يوسف وهي قافله معه باذات بعد سالفة روان : نواف هات الاوراق اللي اتفقنا عليها

نواف : ماتحب تقابل الوالد

يوسف : لا مايحتاج هات الاوراق بمشي

نواف : وش فيك قافلة الدنيا معك ترى الدنيا ماتسوى

يوسف : نواف بتجيب الاوراق ولا شلون

نواف : فيصل وش فيك عليه ترى ماعرفتك الا قريب وبعدين وش الاخلاق التجارية هذي ترى كذا ماينفع لشغلنا

يوسف وصل حده مرره : انت وبعدين معك نواف تراك مو قدي لاتلعب باعصاااابي

نواف بمكر : الله الله صرت تنفخ الصدر يافيصل وعلى فكره ترى انا اعرفك اكثر من معرفتك فيني خلينا حلوين من البدايه

يوسف اخذ نفس يحاول يهدي نفسه ورفع راسه بعدها لنواف وابتسم ابتسامة خبث : انت تعرفني انا صدقني انت مسكين

يانوااف وانا اللي اعرفك واعرفك ززين واعرف طريقة تفكيرك من البداية اللي اجتمعت معك فيها والحين بسالك سؤال

نواف استغرب حال يوسف اللي انقلب من عصبية لاستهزااء في لحظه بس : وش الهدف من سؤالي يافيصل ؟؟

يوسف بخبث : الهدف بعرف انت لاي حد تعرفني وهي اصلا مو سؤال تقدر تقول سؤالين تسمح لي ؟

نواف حاول يكون بارد ومايبين استغرابه ليوسف : اسال لو تبي عشره

يوسف : توقعت اني الغي المقابلة مع ابوك ؟

نواف : صراحه ايوه واذا تبي الصدق عشان اجيبها لك من الاخر ونكون واضحين لبعض اعرف انك تبي تسوي مفاجاه لي

يوسف : حلو توقعك سؤالي الثاني ليه وافقت اني اشوف الاوراق اللي قلت لي عنها ؟

نواف : لاني ابي اكون قدامك مكشوووف ومابي يجي الوقت اللي تشك بصدق كلامي

ابتسم بعدها يوسف : ولا اجابه من اجاباتك صحيحه

نواف ناظر بيوسف يحاول يفهمه لكن بالفعل يوسف كتااب غاامض امام نواف

كمل كلامه يوسف لما لاحظ استغراب نواف : ابوك لو بغيت اقابلة بقابلة لطيبة قلبة واللي نادرا ماتحصل احد

يملكها لان اللي يسويه ابوك زمان بمساعداته قليل من النااس يسوونه وانت نفسك مو مثل ابوك

نواف ناظر بيوسف مستغرب كيف عرف هذي الصفة اللي بابوه لكن ماتكلم حب ان يوسف يكمل

يوسف : اما الاوراق انا مو طالبها عشان تثبت لي لاني تاكدت ان ابوك فيه شخص تسبب في وقوعه بالسووووق بغيت

الاورااق لاني بعرف طريقة سلطان بالتحاايل على النااس

يوسف حط عينه بعين نوووواف وابتسم بسخريه عليه وهو يشوف نظررات التعجب على وجه نواف : اما بسالفة تعرف اشياء

عني صدقني ماتعرف اي شي باهميه ماتعرف اي شي لايقدم ولايوخر وانا بنصحك نصيجة اذا بغيت تعرف شي عن شخص دور

الاشياء اللي تنفعك مو اشياء ماتودي ولاتجيب

باللحظة هذي ابتسم نواف : ولا يهمك يافيصل بعمل بنصيحتك واتمنى قدام اعرف اشياء مهمه عنك

يوسف : شايف كيف يانواف تفكيرك حتى النصيحة ماتعمل فيها منا لبداية انا معرفتك فيني وعدمها صدقني مابتجيب

حقك من سلطان مجهودك اللي بتبذله عشان تعرف كل شي عني خليه لسلطان افضل

نواف : من عيووني ولايهمك اوامر ثانيه يااستااذ فيصل

يوسف : سلامتك وهذي ياليت تعدل معلومتك نصايح مو اوامر

نواف : ولو يافيصل نصايحكم اعتبرها اوامر

يوسف : شكرا على الاطراء ياليت الحين تسمح لي بروح

نواف : على وين ترى ماشبعت منك

يوسف : الجايات كثيره لكن ياليت لاتتصل انا اتصل فيك يانواف

نواف : ولايهمك يصير خير

يوسف قام من مكانه : يلا سلام اشوفك على خير يانواف


يتبع


ببيت ابو حمد حوار بين حمد وروان وابو حمد

ابو حمد : ياحمد ياولدي علامك سرحان كذا

حمد من بعد جوابه ليوسف وهو مو على بعضه ندمان ومقهور ان شخص مثل يوسف ينرد

ابو حمد رفع صوته شوي يبي حمد يركز معه : حمد انت معي

حمد : هااا ايش بغيت يبى

ابو حمد : وين سرحان ياولدي

روان : لايكون ناوي يتزوج

ناظر فيها حمد وهو مقهور منها لانها خلت حمد بالموقف اللي صار فيه لكن مابيده حيلة وهي بالاول والاخير هذا

اختيارها وهو عارف انه مو من حقه يلومها على هذا الاختيار

رجعت نظرة حمد لابوه : لايبى سلامتك بس مشكله صغيره وبتنحل ان شاء الله مع واحد من اصحابي

روان عرفت انه يقصد يوسف وسكتت

ابو حمد : ياروان ترى مشعل قال يبي الزواج بالصيفيه

حمد : ببدايتها او متى بالضبط ؟

ابو حمد : لايقول ببدايتها

روان : لا يبى وين مررره قريبه مامداني اتجهز

ابو حمد : يابنتي لو تتركين عنك الوقت الضايع اللي تضيعينه في الاشياء الفاضيه يمداك تخلصين بالراحه

روان : بس يبى

ابو حمد : لابس ولا شي يابنتي الرجال يقول يبي الزواج وكتب الكتاب مع بعض ويقول مهرك بكره تلقينه بحسابك لاني

انا اعطيته رقم حسابك

حمد : يبى ماتلاحظ كل شي صار بسرعه

ابو حمد : ياولدي يمكن الرجال مستعجل وابو مشعل بيفرح بولده ودام عندهم مال وعز اكيد قال خلينا نستعجل بكل

شي بالذات بعد ماوفقت البنت

روان بخجل : مادري سوي اللي تشوفه مناسب يبى

حمد بمزحه : الله واكبر الحين بدا الخجل والحركات الصعبه هذي ههههههههه

ابو حمد وهو يناظر بروان الخجلانه : ههههههههههههههههههههههههههه حمد خلاص عاد اترك اختك بحالها


بعد يومين

نواف : ها يادكتور اليوم كيف حالتها اليوم ان شاء الله انها احسن من قبل

الدكتور : لا الحمد لله زينه بس لازم تظل بمستشفى

نواف : طيب اليوم نقدر ننقلها للمستشفى النفسي

الدكتور : اكيد اليوم توكل على الله وخذها معك بس ياليت تنزلها من هنا بكرسي وماتتحرك كثير حتى بالمستشفى لان

جسمها تعبان شوي الى الان وهناك بالمستشفى بيهتمون فيها ان شاء الله

نواف ان شاء الله

الدكتور : وعلى فكره التحقيق طلب التقارير وانا سلمتهم

نواف : خلاص انا قلت للتحقيق كل اللي اعرفه والشخص المسؤول عن كل اللي حدث الشرطة تدور عنه

الدكتور : حسبي الله ونعم الوكيل اللي يجازي اللي كان السبب الحين دقايق بس وتكون المريضه جاهزه ان شاء الله

وتنقلها للمستشفى

نواف : على بركة الله

اما عند حمد وفيصل بعد ثلاثة ايام من بعد اللي رفض روان ليوسف وقبولها لمشعل

حمد يكلم فيصل بالجوال : فيصل انت ماقابلت يوسف ابدا يعني مررره

فيصل : للاسف والله اني خايف عليه

حمد : لاتخاف ان شاء الله يوسف مو ولد صغير هو الله يهديه بس لو يفتح جوال يطمنا عليه كذا من بعد السالفه اختفى

فجاه لاحس ولاخبر

فيصل : الله يستر بس

حمد : فيصل الله يخليك اول ماتشوف يوسف رد عليه خبر

فيصل : ابشر ولايهمك


اروح لعبدالله اللي ذكرت اسمه بالروااية لكن دوره توه يطلع عبدالله يكون ولد محمد اللي هو ابو نوور

وعبدالعزيز ال.. وعم سلطان وفيصل ويوسف وغلا الخ...

وعشان اذكركم نوور اصلا تصير بنت محمد من زوجة ثاانيه يعني نور وفيصل وغلا ويوسف وسلطان عياال عم ونور

ماحد يعرف بوجودها من العااائلة

عبدالله بنفسه : انا ليه ماساعدتها ليه ماسمعت لهااا اكيد هي تحتاجني اوقف جنبهااا بس انا كيف اوقف جنبها

بعد كل الي سوته انا ليه اوقف جنبها بعد خيانتها اكيد ماشبعت من اللي سوته

وحبت تعذبني اكثررر لكن لا ماراح اسمح لها ماراح اسمح لهااا اللي صار لي من تحت راسها كفااايه كفاايه

اما بالطرف الثاني عند لمياااء : ياالله ساعدني انا مو عارفه وش اسوي انا مابيدي شي اختي مظلوومه وانا ماقدر

اساعدهااا وعبدالله اللي كان عندي امل انه يوقف بجنبي تخلى عني لكن انا استااهل

انا غبية كيف اسوي فيه كل هذا واطلب انه يساعدني بس كله من عائلتة هي اللي خلتني اسوي كذا انتقاما منهم بعد

اللي سووه بابوي وانا الغبية المفروض ادعي الله ينتقم لي من اللي كان السبب

مو انتقم من واحد مسكين بالعاائلة
( الحين اللي يقرا اتوقع عرف سالفة لمياء وعبدالله وطبعا سلطان ومحمد وباقي العائلة كان شرهم بكل مكان واي شخص

يعرفون انه ضعف شوي بالسوق يتفقون عليه ويخلونه يفلس وطبعا ابو لميااء وشهد وابو نواف وغيرهم كثير كانوا


ضحايا لاطماعهم ولمياء اللي كسر ظهر ابوها وتسبب له
بخسارة كبيره وديون تراكمت عليه تسبت بدخوله السجن وبعدها بفتره بسبطة ماتحمل الصدماات وتووفى وترك خلفه شهد

ولميااء اللي كان لهم الاب والام من بعد وفاة امهم من ولادة شهد

عند نوووور بالمستشفى بعد ماراحت لعيادة النفسيه

الدكتوره تبتسم لنووور : اهلين اخت نووور

نور تناظرهااا بدون ماتقول ولاكلمه

الدكتوره وهي لازالت على ابتسامتها اللي تدل على طيبة قلبها : ليه ماتتكلمي

نور : اتكلم ايش تبيني اقول يعني ؟

الدكتوره : مادري قولي اي شي بخاطرك

نور : انتي ليه تعتبريني مجنووونه تبين تسايريني على بالك مجنونه

الدكتوره : من قال انك مجنونه ؟؟

نور : على ماظن انا اعرف اقرا واللي عرفته ان عيادتك للمجانين

الدكتوره : مكتوب عيادة المجانين ؟؟

نور : ايوا

الدكتوره قامت من الكرسي وجلست على الكرسي اللي مقابل لكرسي نوور وطلعت كرتها الخااص : ممكن تقولين المكتووب

هنا على كرتي ؟؟

نور : ليه ليه تعامليني كذا ؟؟

الدكتووره : ايش فيها معاملتي ؟

نور : مادري اسالي نفسك كانك تتعاملي مع مجنونه

الدكتووره : الحين انا قلت انك مجنونه وش الغلط بتعاملي ؟؟

نور : مادري اسالي نفسك ؟

الدكتوره بعد ثواني من سكوتهاا : سالت نفسي ومالاحظت اي غلط عليك

نور : كيف بتقولين اقري يعني تختبريني او على بالك ماعرف اقرا

الدكتوره : انا ماقلت اي شي من كلامك والحين العصبية هذي كلها بسبب اني طلبت تشوفين كرتي طيب ولا يهمك انا بقول

وش مكتووب فيه الدكتووره ايماان استشارية الامراض النفسيه عياادة ال... للامراض النفسيه

نور : طيب وش الجديد مو انا قريت اللي مكتوووب

الدكتوره : انا عرفت انك تعرفين المكتووب بس بغيت ابين لك اولا لو انتي قلتي المكتوب بالكرت هذا مايعتبر جنون

والشي الثاني بغيت اصحح معلوماتك لانك قلتي عيادة مجانين وهي بالاساس مو مجانين هي نفسيه

نور : مافي فرق بينها مجانين نفسيه كلها واحد

الدكتوره : لا مو كلها واحد المجنون اللي فقد السيطرة على نفسه وعلى تفكيره اما انتي لا ماشاء الله قدامي وتتكلمين

وتفكرين وتضبطين نفسك

نور : ممكن اعرف وش تبون مني ؟

الدكتوره : نبي نعالجك

نور : من الجنون ؟

الدكتوره ايمان : لا من الحالة اللي انتي فيها

نور : اتركوني بحالي وانا بخير

الدكتوره ايمان : بس انا بعالجك ان شاء الله

نور : بطيب ان شاء الله بعد ماخرج من هنا

الدكتوره ايمان : اولا ماراح تتعالجي اذا خرجتي من هنا الا لو حصل معجزة من الله وتعالجتي لان قدرة الله فوق كل شي

بالعكس حالتك بتزيد وثانيا انا ماراح اسمح لك

نور : وخير من تكونين حتى تقولي لي لا او نعم ؟

الدكتوره ايمان : انا الطبيبة المسؤوله عنك وانتي اندفعت مصاريف علاجك كامله

نور : بالعافيه عليك دام هذا السبب لاتخافي مابطالب فيها بخرج

الدكتوره ايمان : بس انا طبيبة واخاف الله ومارضى اخذ حاجه بجيبي بدون تعب

نور : طيب خلاص دام كذا رجعي اللي اخذتيه وخليني اروح كيف ترضين تعالجي مريضه رافضة علاجك

الدكتوره ايمان : للاسف راح لحساب المستشفى وثانيا خلاص دامك تقولين مافيك شي عشان احلل الفلوس اللي اندفعت

احضري جلساتك وروحي حتى لو مافيك شي

نور شافت انه مافيه امل تنفك من الدكتوره هذي وبعد تفكير استمر دقيقه تقريبا : موافقه

الدكتوره ايمان : حلو والان ممكن تعطيني الامان بالاسئلة اللي بطرحها لك

نور : بدون ماتدخلي بخصوصياتي

الدكتوره ايمان : السؤال اللي ماتبي تجاوبي عليه قولي لي غيريه وانا بغيره اتفقنا

نور : اتفقنا

الدكتوره ايمان : اول حاجه بسويها انني اخليك تشيلي فكرة انه هذا المستشفى هو للمجانين بس

نور : مو لو تخليها اساله افضل بدون اقنااع

الدكتوره ايمان : ولايهمك من عيوني ماطلبتي شي والحين قولي لي لوين كملتي درستك ؟

نور : للثانوي

الدكتوره ايمان : ليه ماكملتي الجامعه ؟

نور : ظروف

الدكتوره ايمان : وش كان طمووحك بالدراسة ؟

نور سكتت ثواني ورفعت عيونهاا للبس الدكتووره وغرفتهااا وبانت الدمعه بعيونها فجاه ونزلت راسها بالارض : ممكن

تغيري السؤال ؟

ابتسمت لها الدكتووره : لا ماراح اغيره

نور بصوت متقطع : بس كان اتفاقنا لو طلبت تغيريه

الدكتوره ايمان : انا ماراح اغيره انا راح اوقف جلستنا اليوم لهذا الحد وبكره ان شاء الله

نور : بكرره ؟ يعني انا كل يوم بشوفك ؟

الدكتوره ايمان : ههههههه اللي يسمعك يقول ماتبيني اجيك

نور انحرجت : لا مو قصدي يعني بس

قاطعتها الدكتوره بعد ماعرفت انها احرجتها : ماعليه انا بكره بجيك بس مو كل يوم بس بيكون على حسب تجاوبك معي

قامت واقفه الدكتووره : يلا روحي مع الممرضه لغرفتك

نور : مو خايفه اهرب ؟؟

الدكتوره ايمان : هههههه لا طبعا انتي بعقلك كيف تهربي وبعدين المستشفى كله امن


نور : اها

جات بتخرج نور من غرفة الدكتوره لكن وقفها صوت الدكتوره : نووور

نور لفت وجهها لها : نعم دكتووره

الدكتوره : اول شي اثبت لي انه تعانين نفسيا هو طلبك لتغيير السؤال والشي الياني اللي بغيت ابلغك فيه انه بكره ان شاء الله جلستك الثانيه راح تكون بغرفتك يعني استعدي لزيارتي

نور عطت الدكتوره ظهرها وقالت : ولو دكتووره انتي ماتعتبرين نفسك ضيفه
ومشت على طووول وسط ابتسامة الدكتوره على كلامها


عند شهد بالسجن

شهد وهي تبكي : خالتي انا تايهه مادري وش اسوي حيرانه صدقيني مابيدي شي اسويه

طبعا اللي معها بالسجن هي هدى وعرفتوها اللي هي ام غلا وفيصل ويوسف وراكان وندى

هدى : يمى لاتخافين انتي ادعي ربك يفرج كربتك وهذا ابتلاء وانا مصدقتك انك بريئه وانا يابنتي عيالي ان شاء الله

بيجوني المره الجايه بطلبهم يساعدوونك ان شاء الله

شهد بعد ماهدت شوي : ايه صح خالتي انتي ماكلمتيني عن عيالك

ابتسمت لها هدى : انا عندي خمسة ثلاثة عيال وبنتين الحمد لله

شهد ابتسمت لها : الله يخليهم لك

كملت كلامها هدى وكانها ماصدقت احد يطلبها تتكلم عن عيالها : انا عندي فيصل وغلا ويوسف من رجل تزوجته وتوفى الله يرحمه

اسمه راشد ال,,,,

هنا شهد وقفت فيها الدنيا هدى تحكي لها عن اولادها الباقين راكان وندى وهي ابدا مو معهاااا راحت بعالم ثاااني دمعت

عيونها غصب عنهااا لانها تذكرت اسم العائلة اللي قاله لها خالد

شهد بنفسها : معقوووله معقووله العائلة وحده ولا تشابة اسمااء ؟؟ لالا ان شاء الله اكيد تشابه اسمااء ولا الحرمة الطيبة

هذي وش عرفها بهذي العائلة وبعدين لو طلعوا من عائلة وحده مستحيل مستحيل يوقفون ضد ولد عمهم انا مو لازم اقول لهم

ولا شي ماراح اقول ولا شي عن هذا اللي اسمه خالد حسبي الله عليه

هدى بوسط كلامها انتبهت ان شهد مو معها سرحاانه بعالم ثااني عالم بعيد

ضربت كتف شهد بمزحه : هي يابنتي وين وصلتي ؟

رفعت شهد راسها لهدى اللي انصدمت بدموعها

هدى : بنتي ياشهد وش فيك ليه تبكين

شهد تحاول تتصنع الابتسامه لكن مو قادره : مافيني شي صدقيني ياخاله كملي كملي كلامك عن اولادك

هدى : لا ماراح اكمل لما تقولي لي ليه هذي الدموع

شهد : ابد مو متعوده اكون بعيده عن اختي وانقهرت على حالي

هدى بطيبة قلبها واللي طبعا مشت عليها كذبة شهد : الله يجمعك فيها يارب

شهد : امين ان شاء الله


اما عند حمد اللي كان دايم يتصل بيوسف ويطلع جواله مقفل المره هذي طلع العكس يوسف اخيرا طلع من اللي هو فيه

وفتح جوواله

اول ماوصل رد يوسف لحمد على الجوال

حمد : يوسف وينك الله يهديك ليه ماترد علينا بعد اللي حصل

يوسف رجع لبروده : لا ابد سلامتك بس حبيت اغير جو واجلس مع نفسي كم يوم

حمد : الله يهديد يايوسف خوفتنا عليك

يوسف : حمد انا مو برز صغير

حمد : وين كنت طيب ؟؟

يوسف : خلاص يومين وعدت

حمد : المهم رجعت لنا وسمعنا صوتك

يوسف : اللي يشوفك لي سنين عنكم وهي كلها كم يوم تضايقت وحبيت اغير جو يلا الحين بقفل اليوم ان شاء الله بقابلك

حمد : طيب تجيني البيت ؟

يوسف بسرعة : لا مو البيت انا خلاص استاجرتي لي فله

حمد عرف انه عشان موضوع روان وبعد ماشاف يوسف كيف متضايق تاكد ان يوسف كان يحب روان : عموما خلاص براحتك اللي

تشوفه مناسب سوية

يوسف : عنوان الفله هو شاارع ...... لاتنسى تعال باي وقت

حمد : خلاص ولايهمك الحين بمرك

يوسف : طيب حياك باي وقت

يتبع

باليوم الثاني وهو يوم زيارة السجن

لميااء وهي تبكي : شهد حبيبتي


شهد نفس الشي
: لمياااء طلعيني من هناااا

لمياء : لاتخافين ان شاء الله بطلعك من هنا باقرب
وقت

شهد : متى متى يالمياااء انا بموت من الملل والظلم اللي شفته


لمياء : بعيد الشر عنك لاتقولين عن نفسك كذاا


شهد : وش اسوي يالمياء انا مظلوومه وبشي كبيررررر حتى مو صغير يالمياء مو
صغير

لمياااء : شهد انتي لازم تقولي لي من اللي ورا السالفه اكيد لك
اعداااء

شهد بعد صمت ثوواني : واحد اسمه خالد سلطان ال
,,,,

لمياااء
: ااااااااااايش عائلة ،،،،،،

شهد مستغربه من اختها : انتي تعرفين هذي
العائلة ؟؟

لمياء : هاا لا طبعا بس سمعتهم مو حلووه بس انتي وش عرفك في هذا
اللي مايتسمى ؟

شهد : وش اسوي الحظ اللي طرحني فيه الحظ يااختي حسبي الله
عليه

لميااء : قولي لي كل شي من البداية للنهاية


شهد : طيب هذا
... بدت تقول كل شي صار بالجامعه حتى مسكوها ودخلوها بالسجن

ننتقل لزيارة ثانيه
بالسجن

هدى : خلاص ياعيالي خلاص هانت كلها فتره قصيره واطلع ونظل مع بعض
طول العمر ونبعد عن هذي العائلة ونكفي شرنا

وخيرنا عنهم


يوسف : بس
يمى حنا لنا حق فيهااا

هدى بخوف على يوسف : ياولدي حنا مو بقدهم خلينا
بحالنا وهم بحالهم

يوسف : لاتخافين يمى ماراح نحط روسنا بروسهم الا وحنا
اقوى منهم

هدى وهي ميته خوف عليهم : الله يهديكم ياولدي الله يهديك لكن
ابيكم توعدووني

يوسف : بايش يمى ؟

هدى : ماتسوون اي شي لما اطلع من
هنا

فيصل يبتسم لامه : نوعدك اصلا بدري على اننا نسوي شي لهم


هدى
: طمنووتي الله يطمنكم الا بقول لكم يمى بطلبكم طلب

يوسف : امريني يمى


هدى : مايامر عليك ظالم ياولدي بس ياولدي انا بغيتكم توقفون مع مظلومه
وتنصرونهااا

فيصل وغلا اللي كانت ساكته لان ماعندها شي تقوله ويوسف
باستغراب : مظلوومه

هدى : ايه ياعيالي مظلوومه


يوسف : وش عرفك انها
مظلوومه يمى ؟

هدى : ياولدي اي شي تمارسه بالحياه لمده طويلة لازم يكون لك
فيه خبره وانا من جلوسي بالسجن صرت اعرف الظالم والمظلووم والمذنب اللي بيتوب

يوسف ابتسم لامه : وانا واثق بكلامك وفي براءة البنت هذي يمى بس قبل كل شي
لازم تعرفين اننا مانقدر نسوي شي

للبنت بس كل اللي نسوية بنحاول بكل شي
ومابنقصر معها كانها وحده فينا الثلاثه

هدى : ادري ماتقصرون ياولدي ادري
وهذا الي خلاني اكلمكم

فيصل : وش قصتها طيب يمى عشان نحاول نلقى لها حل


هدى : طيب بقول بسرعه قبل ماتنتهي الزياره ( بدت تقول لهم كل شي تعرفه عن
شهد ويخص قضيتهاا )

اما بالمستشفى وعند نور بالتحديد


الدكتوره
ايمان : ها كيفك اليوم يانور

نور طبعا نفسيتها تعبااانه واثار التعب واضحه
لكن هي تحاول تكون قووية وطبعا هذا الشي بما ان الدكتوره

ايمان دكتووره
نفسيه مايمر عليها هذا الشي بدون ماتلاحظ

نور : انا زينه اصلا من قبل ماجيك
المستشفى هنا

الدكتوره : ايه واضح


نور التفتت لها : كانك تشككين
بصدق كلامي ؟

الدكتوره ايمان : لا طبعا ابدا ماشكك فيه ولا شي بس ملامحك تدل
على العكس

نور تاففت وسكتت


الدكتوره قربت منها : ممكن اجلس جنبك
؟

نور : تفضلي


اول ماجلست ناظرتها بحنان وابتساامه : نور انتي مو
مجنوونه

نور : وش جاب الطاري ؟

الدكتوره ايمان : ابد جا على بالي
اقول لك

نور : عارفه اني مو مجنونه


الدكتوره ايمان : والعلاج
النفسي ماهو بعيب ولا حرام

نور تاففت منها : طيب وايش ثاني
؟

الدكتوره ايمان : انتي ليه اليم نفسك مو طايقة حاجه ؟؟

نور : ممكن
اليوم تتركيني بحالي ؟

الدكتوره ايمان : تونا بالبداية يعني بدري على الملل
مني

نور : ارجوك اتركيني بحالي


الدكتوره ايمان : بس انا بسولف معك
وماراح اتركك

نور : انا مو مجنوونه


الدكتوره ايمان مسكت يد نور
: الحين لو يدك هذا لاسمح الله انكسرت وين بتروحين ؟

نور باستغراب من سؤالها
: وين يعني مستشفى

الدكتوره ايمان : اي قسم بالمستشفى ؟

نور عصبت
عليها : انتي وبعدين مع اسئلتك لايش بتوصلين

الدكتوره ايمان : نور امسكي
اعصابك ممكن ؟

نور تحاول تهدي نفسها : عيادة العظام


الدكتوره ايمان
: وانتي الحين نفسيتك تعبانه وبعيادة نفسيه

نور : عيادة مجانين


الدكتوره ايمان : لا مو عيادة مجانين عيادة نفسيه وانتي انسانه نفسيتك
تعبانه وانا لازم اعالجها

نور : انتي ليه تحاولي تكوني طيبة معي
؟؟

الدكتوره ايمان : انا ماحاول اكون طيبة معك انا اصلا طيبة معك


نور : ليه عشان يعني الفلوس اللي اندفعت لك بس


الدكتوره ايمان
: ايوا

نور : يعني لو مالفلوس مابتكوني طيبة بالذات مع معاملتي هذي لك


الدكتوره ايمان : طبعا بكون طيبة دايم لان هذي عادتي لكن مابكون دكتورتك
الطيبة بكون انسانه طيبة معك وبس فيه

فرق بين اني اكون طبيبة طيبة معك
وانسانه طيبة اما الحين انا طبيبتك وواجبي هي معالجتك

نور تناظر في
الدكتووره لثوااني تحاول تقرا اللي ببالها تحاول تشوف حاجه ماتعجبها بالدكتوره مو محصله

كملت الدكتووره : صدقيني يانور انا حبيتك والحين اعتبرك اخت لي


نور بضحكه : انتي تضحكين على نفسك اكيد الكلام هذا تقوليه لاي مريض او
مريضه عندك صح ولا لا بدون كذب ؟

ابتسمت الدكتوره : صحيح كلامك لكن انا فعلا
كل مريض او مريضه اعتبرهم اخوان لي واحبهم

نور بعدم تصديق : ومعقوله مايمر
مريض او مريضه ماتهضميهم ؟

الدكتوره ايمان : نور مشكلتك الى الان فيه امور
كثيره ماتفهميها بالذات بعيادة النفسية كل قسم من الاقساام بكل

المستشفيات
يتخصص بشي صعب ويتخصص بشي لابد يكون في الدكتور

مثلا طبيب العظام يقدر يعرف
كل شي بالمريض ويشخصه بدقه حتى بدون مايتكلم الدكتوور حتى لو كان اصم لكن الاهم يكون

شاطر بالبرنامج اللي بيكون لمريضه بنفس الوقت مو لازم يكون يحب المريض
يقدر يداوية حتى لو كان عدوه

اما طبيب القلب لازم يكون دقيق بتشخيص الحالة
وبما ان القلب يعتبر اهم منطقه واخطر منطقة بالانسان يجب انه حتى

ادورة
القلب يتختارها بعناية شديدة لانه ممكن يوجد علاجين تؤدي وظيفو وحده مع اختلاف طفيف بتركيبة علاج وهذا التركيب الطفيف يظر المريض

ومريض القلب اي شي يضره احتمال
كبير يقتله وغيره من باقي الاقسام اما النفسية اهم عامل يجب انه يتوفر في طبيبها

هو حب المريض واعتباره اخ او اخت لان علاج النفسية مو مثل علاج اي مرض من
الامراض يعني فرضا العظام لو فيه شخصصين

مكسوره رجولهم عادي تصرفين


لهم علاج واحد اما النفسية ممكن فيه مريضين بمرض واحد لكن كل شخص له علاج
معين

نور باهتمام لانه الموضوع جذبها : كيف يعني وليه مو علاج واحد
؟

الدكتوره ايمان : لان النفسيه كل الادوية اللي تنصرف هي بالاساس مو علاج
للمرض ولكن هي بالغالب مهدئات العلاج هو

بالجلسات


نور : طيب مو
ممكن تستخدمين علاج واحد بالجلسات ؟

الدكتوره ايمان : لا طبعا انا بسالك
الحين ماعمرك شفتي اخوان اثنين تربوا تريبة وحده وببيت واحد ابوهم واحد

وامهم وحده لكن شخص ضايع مستقبله والاخ الثاني دكتور او مهندس او اي شي
كبيررر ؟

نور : ايواا فيه


الدكتوره : هذا بسبب انه تربية الاب والام
صحيحة لابن من الابنااء وبنفس الوقت هذي الطريقة من التربية ماتصلح

للابن
الثاني وهذا نفس الشي بالنسبة للنفسيه

نور بعد مافهمت عليها : بس كيف يوصل
دكتور النفسية للعلاج المناسب ؟

الدكتوره ايمان : هذي اشياء ماراح يوصل لها
الدكتور بسهوله يعني لازم يوصل لقلب المريض ويفهمه ويعرف اللي بخاطره

ويعرف
طريقة تفكيره وهذا الشي انا استعمله لكل المرضى اللي عندي انا احبهم بصدق عشان اوصل للي بقلوبهم وفوق هذا

اعالجهم وانا مرتاحه وبدون اي ضغوط عليه او على
المريض

نور : يعني الحين كلامك هذا اعتبره نوع من انواع
العلاج ؟

الدكتوره ايمان : نور انا من البداية قلت اني حبيتك وانا متأكده
انه انا بالنسبة لك نفس الشي حتى لو كان هذا ثاني يوم

نور : ليه متأكده
يعني ؟

الدكتوره ايمان : لاني فهمتك وعرفتك وعرفت انك تعانين بكل لحظة وبكل
وقت وبما انه الحب الاخوي بيننا صار متبادل

صرت انا احس فيك وهذا انا
اعتبره نصف العلاج

نور : تبين الصدق ؟

الدكتوره ايمان : انا اعرف
انك صادقه بدون ماتساليني اذا ابي الصادق او لا

نور ابتسمت لها : انا حبيتك
وحسيتك مثل اخت لي تدرين ؟

الدكتوره ايمان : وشو ؟

نور : عارفه ليه
امس زعلت لما قلتي لي وش نفسك تصيرين ؟

الدكتوره ايمان : ليه ؟

نور
بدت تبكي : لان نفسي اصير دكتووره مثلك نفسي اصير دكتوره نفسيه وافهم تفكير النااس واعرف هذا ليه يفكر

بالطريقة هذي وهذا ليه يفكر بالطريقة هذي هذا ليه يحب
الشر وهذا ليه يحب الخير

الدكتوره ايمان : مغريات الدنيا يانور مغريات
الدنيا تخلي اي شخص يفكر بهذا المنطق وتغير النفوس اللي لايغير

نفوسنا الا
للاحسن

نور : امين يارب


الدكتوره ايمان : الحين بسالك واعرفي مبدأي
معك ماتبين تجاوبين قولي لي

نور بابتسامه : لا خلاص بجاوبك على اي شي بدون
ماقول غيري السؤال

الدكتوره ايمان : لك اخوان ؟

نور صارت تبكي بصمت
: ايوووا

الدكتوره ايمان : وينهم عنك ؟

نور : مادري


سكتت
الدكتوره ثوااني وبعدين قالت : ماتقدرين توصلين لهم ؟

نور : مادري خايفه


الدكتوره ايمان : من ايش خايفه ؟؟

نور وهي كل شوي يزيد صياحها وبصوت
متقطع : من الرفض

الدكتوره ايمان : طيب ولايهمك انا بساعدك عشان تتخطين
مرحلة الخوف هذي اتفقنا

نور تهز براسها بايوه


الدكتووره ايمان
بسؤاال مفاجه لنوور : اللي اغتصبك هو نفس اللي انتي عايشه عنده بالبيت معه هو وامه؟؟

نور هنا ماقدرت تكمل مع ايمان صاحت بصوتها كله


نور : ببببببببس
خلااااااااااااااض كفايه كفااااااااااااايه اطلعي براااااااااا اطلعي لاتتكلمين

بدت تمسك شعرها وتضرب بنفسهااااااا


دخلوا الممرضات اول ماسمعوا صوت
الصرااخ وضربوها ابره وهي وسط صيحاااتها وصراااخهااا

اول مابدا مفعول
الابره وبدت تهدى شوووي وبدت تحس بالنعاااس

قربت لها الدكتوره ايمان عند
اذنهااا : بتكون جلستك الثانيه بعد يومين او ثلاثه


يتبع

عند نواف اللي يتصل على فيصل

نواف : اهلين فيصل

فيصل : هلا فيك بس من معي

نواف : افا ماعرفتني لا كذا ازعل

فيصل : بجد ماعرفتك الاصوات كثيره اللي تمر عليه دايم

نواف : انا نواف تعال بمطعم ..... خلينا نتقابل هناك

فيصل : خلاص مسافة الطريق وانا عندك


بعد شووي جا فيصل وجلس على الطاولة اللي مواعد نواف عليها

نواف جا ووقف قدام فيصل ومد يده بسلم عليه

فيصل بعد ماناظر بنواف ثواني مد يده وصافحه اهلين

نواف : وش فيك مستغرب كانك اول مره تشوفني ؟

فيصل : ها لا ابد سلامتك بس من انت ؟؟

نواف اللي استغرب من فيصل ومن اسلوبة اللي كان متغير عن يوسف بكثير : سلامات يافيصل عاد نواف ماتعرفني يعني ههههه

فيصل فهمها على طول وفهم ان يوسف اللي قابل نواف بس مايعرف شي عنه : هاا هلا هلا نواف مادري احسك متغير عن اخر مرره

نواف : يمكن لاني الحين بلبس عموما انا جايب الاوراق اللي كنت ناوي اسلمها لك

فيصل : ههه ايوا الاوراق ايوا صدق اللي طلبتها منك

نواف اللي بدا يشك بالوضع : بس انت ماطلبتهااا انا عطيتك اوراق وهذي الباقيه منها

فيصل : ها ايوا معليش انا عندي مشكله كبيره اليومين هذي ومعاد اركز زين

نواف بشك : متأكد انك فيصل اللي من كم يوم ؟

فيصل : ها ايوا اكيد فيصل تبي اطلع لك البطاقة يعني

فيصل وهو مطلع بطاقتة لمحها نواف بطرف عينه : لالا مايحتناااج

فيصل حب ينهي الموقف اللي منحرج منه : يلا انا مشغول الحين بمشي

نواف : اوك بس خلينا على تواصل

فيصل طلع بسرعه وهو معصب على يوسف على اللي سواه من وراه ورايح له الفله اللي فيها يوسف

عند يوسف بالفله طبعا غلا لها غرفه لكن دايم تروح الفندق عشان ماحد يشك من رجال سلطان بالوضع وفيصل مثل العاده

يدخل مواقف السيارات بسيارته ويخرج بسياره ثانيه مظللة عشان ماحد يراقبه

حمد : طيب وليه سويت هذا الشي من ورانا ؟؟

يوسف : ماكنت ابي كذا بس عاد ايش اسوي انشغلت بسالفه ونسيت اقول لكم

حمد : الله يهديك الا ماقلت لي وش ناوين تسوون بموضوع المسجونه اللي مع امك ؟

يوسف : واالله حاليا مادري بس انا سالت بالجامعه كذا والاوضاع مش ولابد بالجامعه

حمد : لحقت تسوي علاقات مع البنات ؟

يوسف : لاتكون غبي لاتنسى ان الحكومه تشوف الاوضاع هناك وانا جبت الاخبار منهم ومن بعض الناس اللي له اخت او وحده

يعرفها وبعض المنحرفين عاد اللي لهم بنات بالجامعه من صفاتهم بكم فلس جابوا لي المعلومات

حمد : هههههههههه منحرفين ها المهم طيب ولايش توصلت ؟؟

يوسف : الموضوع صعب وانا في راسي حل لكن لازم فيه شوية تضحية من البنت هو حل صعب لكن بخليه نهاية الحلول

حمد : وفيصل ؟؟

يوسف : انا وفيصل نفكر معلوماتي على اللي عند فيصل اللي يقدم اللي فيه الخير

اول ماغلق من جملته الا فيصل داخل معصب عليهم

يوسف : سلامات فيصل ليه معصب كــ

قطع كلمته فيصل وهو يمسك ثوب يوسف من رقبته : ليه تسوي شي من ورراي يايوووووووسف ليه تروح لنواف من ورررراي

وتحطني بموقف بايخ

يوسف سكت هنا مو عارف كيف يرد عليه

وانا بعد هنا يوقف البارت

ابي توقعاتكم للبارت الجااي وش اللي ناوي عليه يوسف تجاه شهد ؟ هل ممكن ينجح بتخطيطه لتبرئة شهد وش هي التضحية اللي يقصدهااا ؟؟

حالة نور هل تتحسن او لا وهل سؤال الدكتوره ايمان لها كان بصالحها او لا؟

مابي اكثر اسائلة التوقعات وانا البارت كان طويل صحيح لكن الاحداث مو كثيره لان اصلا اللي بالبارت هذا هو مقدمه لاحدااث كثيره بتحصل وانا طولت البارت عشان اكمل مقدمة الاحدااث هذي الجايه


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:54 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فيصل طلع بسرعه وهو معصب على يوسف على اللي سواه من وراه ورايح له الفله اللي فيها يوسف

عند يوسف بالفله طبعا غلا لها غرفه لكن دايم تروح الفندق عشان ماحد يشك من رجال سلطان بالوضع وفيصل مثل العاده

يدخل مواقف السيارات بسيارته ويخرج بسياره ثانيه مظللة عشان ماحد يراقبه

حمد : طيب وليه سويت هذا الشي من ورانا ؟؟

يوسف : ماكنت ابي كذا بس عاد ايش اسوي انشغلت بسالفه ونسيت اقول لكم

حمد : الله يهديك الا ماقلت لي وش ناوين تسوون بموضوع المسجونه اللي مع امك ؟

يوسف : واالله حاليا مادري بس انا سالت بالجامعه كذا والاوضاع مش ولابد بالجامعه

حمد : لحقت تسوي علاقات مع البنات ؟

يوسف : لاتكون غبي لاتنسى ان الحكومه تشوف الاوضاع هناك وانا جبت الاخبار منهم ومن بعض الناس اللي له اخت او وحده

يعرفها وبعض المنحرفين عاد اللي لهم بنات بالجامعه من صفاتهم بكم فلس جابوا لي المعلومات

حمد : هههههههههه منحرفين ها المهم طيب ولايش توصلت ؟؟

يوسف : الموضوع صعب وانا في راسي حل لكن لازم فيه شوية تضحية من البنت هو حل صعب لكن بخليه نهاية الحلول

حمد : وفيصل ؟؟

يوسف : انا وفيصل نفكر معلوماتي على اللي عند فيصل اللي يقدم اللي فيه الخير

اول ماغلق من جملته الا فيصل داخل معصب عليهم

يوسف : سلامات فيصل ليه معصب كــ

قطع كلمته فيصل وهو يمسك ثوب يوسف من رقبته : ليه تسوي شي من ورراي يايوووووووسف ليه تروح لنواف من ورررراي

وتحطني بموقف بايخ

يوسف سكت هنا مو عارف كيف يرد عليه

حمد : فيصل اهدى خلينا نعرف طيب السالفه زين

فيصل بعصبية : السالفه معروفه وش تبي تعرف بعد اتفقنا من البدايه كل واحد عنده شي يكون للثاني خبر فيه

والاخ الفاضل يسوي شي مو ورانا لا ومو اي شي يرووح لنووااف اللي مايعرف وش نواياه الى الان

حمد يلتفت ليوسف وكانه يبي يتأكد من كلام فيصل :: يوسف صدق كلام فيصل ؟؟

سكت يوسف لثوااني وفجاه رفع راسه يناظرهم وقال: ايه صح

عم الهدووء ثوااني عليهم الثلاثه

حمد : وليه سويت كذا يايوسف ؟؟

يوسف : صدقوني انا بغيت اقول لكم بس

فيصل بعصبيته : بس ايش يايوسف هاا ؟

يوسف : يعني ماجا وقت او ماجات مناسبة عشان

قاطعه فيصل : ومثل هذي الامور يبيلها وقت او مناسبة اصلا تروح لنواف بدون ماتقول لاحد هذا اكبر غلط انت ارتكبته

حمد : فيصل الحين يوسف وراح لنواف اهدى الامور ماحد يحلها بالطريقة هذي

فيصل : ها بااي طريقة تنحل يعني اروح لنواف من وراه عشان احل السالفه

حمد : طيب اهدى انت

فيصل : مابي اهدى .... قام وخرج من البيت

يوسف : الحين الحيوان هذا انا قلت له يتصل عليه كيف وصل لفيصل

حمد : الحين رجعت تعصب على نواف مو السبب هو انت

يوسف : صدقني كنت بقول له كل شي بس انا الايام اللي راحت انشغلت كثير وراحت عن بالي السالفه هذي مادريت ان نواف بروح لفيصل

حمد : طيب والحين وش ناوي تسوي مع فيصل ؟

يوسف : من اي ناحية يعني ؟

حمد : فيصل طلع زعلان مررره

يوسف : لاتخاف يزعل ويرضى

حمد : يابرودك ياشيخ وش يزعل ويرضى بالسهوله هذي

يوسف : الحين انت لاتشيل هم السالفه هذي فيه امور اكثر اقوى من هذي السالفه

حمد : وش الامور الاهم من اخوك ؟؟

يوسف : حق اخوي ياحمد انا وفيصل اخوان ودايم بين اي اخوان تصير مثل الامور الحساسه هذي وفيصل بيزعل وبيرضى صحيح انا غلطت

بس ماتوصل لدرجة كبيره ممكن تؤثر على علاقتنا

حمد : تفكيرك انت ماحد يعرف له

يوسف : المهم

حمد : ها قول وش عندك

يوسف : الامور من ناحية نواف امان وبيكون نواف ورقة رابحه بصفنا

حمد : كيف بيكون ورقة رابحه ؟

يوسف : نواف ترى ابدا مو سهل عنده عقليه وتفكير خطير وفوق هذا عنده علاقات قوية وتجارية مع الناس وباقي التجاار

حمد : ومثل هذا بينافس سلطان ؟

يوسف : لا ولا يهز فيه شعره لكن لو نبني خطه لسلطان كلنا مع بعض افكارنا على افكاره علاقاتنا على علاقاته بنسوي شغل حلو

حمد : عموما سوي اللي تشوفه مناسب

ببيت ابو مشعل عند مشعل وابوه وواحد من اخوان ابو مشعل المقربين بالنسبة له واسمه متعب

متعب : انتبه لتفكيرك يامشعل لايوديك بداهيه

ضحك مشعل عليه : انا الداهيه بكبري ولا تخاف كل شي مخطط له كلها وقت قصير بس وتصير ايامي احلى على الحلالوة اللي عايش فيها

ابو متعب : مو انت عندك خير

مشعل : هههههههه زيادة الخير خيرين ومثل ابو حمد واشباهه المفروض زمانهم انتهى خليه يفضي لنا الساحه بالسوووق

ابو مشعل : طيب بس لازم تسوي شي تخليها تكون واثقه فيك

مشعل : لاتخاف من الناحيه هذي انا محضر لها شي مو قليل بخليها تطير من الفرحه الا بخليها تمشي معي وتسوي اي شي لي وعيونها مغمضه

ابو متعب : وعلى ايش ناوي ؟؟

مشعل : ليه مستعجلين كل شي بوقته حلو ياعمي كل شي بوقته حلو

متعب : وان شاء الله يكون لنا بالطيب نصيب ؟

مشعل : توقف معي تنبسط ماتوقف معي ماينولك من الطيب ولا شي

ابو مشعل : هههههههههه وحتى ابوك ؟

مشعل : لا عاد الاب حالة استثنائيه هههههههههه

ابو متعب : انتبه لولدك يابو مشعل لايجي يوم ويرميك بالشارع

مشعل : لا عاد كذا ازعل يابو متعب ابوي وانا اللي ارميه بالشارع

ابو متعب : امزح وش فيك

ابو مشعل : ياشين المزح منك

مشعل : هههههههههههه على قلبي مثل العسل

متعب : طيب يامشعل ماترضى علينا وتقول اللي تبي تسويه مع روان ؟؟

مشعل : عيب ياولد هذا اسم زوجتي لاتجيبه على لسانك

متعب : طيب يالشيخ مشعل

مشعل : ياطويل العمر اللي بسويه شي حلوو بس ابي وقفتكم معي

متعب : ابشر بعزك

ابتسم مشعل بخبث : ابيك تزور

متعب بدا يفهم عليه : امرني باللي تبيه بنفذه لك بس وش ازور

مشعل : وحده من العماير اللي باسمي الكبيره ابيك تزورها وتخليها باسم نور


بعد يومين فيصل ويوسف وغلا متوجهين لامهم بزورونهااا

فيصل يناظر بيوسف : يوسف لاتبين لامي شي خلي اللي بيننا بيننا

غلا تناظرهم مستغربه من كلام فيصل

غلا : فيصل فيه شي صاير بينكم وانا ماعرفه

يوسف : لا مافي الا كل خير بس مجرد سوء تفاهم وبيعدي ان شاء الله

غلا بعدم تصديق : بس نظراتكم لبعض ماتقول كذا

فيصل يبتسم لغلا : صدقيني سوء تفاهم مثل ماقال يوسف وبيعدي على خير ان شاء الله

يوسف : خلاص يلا ننزل مانبي ولا دقيقه من وقت الزياره يروح علينا

بالسجن بالتحديد عند هدى وشهد

هدى : الحين اكلم عيالي يابنتي وان شاء الله انهم شافوا لك حل بقضيتك

شهد : ان شاء الله خالتي وان شاء الله مابتقصرين ادري بثقل عليكم بس مالي احد بعد الله

هدى : لاتقولين كذا يابنتي ترى بزعل عليك

ابتسمت شهد : لا خالتي كله الا زعلك عليه مابيه

هدى : اجل اسحبي الكلام اللي قلتيه من شوي

شهد : خلاص سحبته ارتحتي كذا

هدى : ايه ولا يهمك

قطع كلامهم الشرطية تنادي على شهد وهدى تعلمهم بوجود زياره لكل وحده منهم

شهد كالعاده اختها كانت تزورها اما هدى اولادها


داخل صالة الانتظاار عند غلا وفيصل ويوسف

غلا : الحين امي لو سالتكم عن هذي اللي معها بالسجن لقيتوا لها حل

فيصل : صراحه لا سالت لكن لكن القضية لابستها وبقوه

يوسف : انا لقيت حل

غلا : جد ؟؟

يوسف : ايوا هو حل صعب لكن انا شايف انه بيكون اخف عليها من 25 سنه او 20 سنه بالسجن

غلا : وش هو حلك ؟؟

يوسف : اذا جات امي بتعرفوه كلكم الحين وبتسمعوه

يتبع


عند لمياااء بالجانب الاخر تو اختها داخله عليها وبعد السلام والسؤال عن الحال والدمووع

شهد تناظر باختها : لمياء قدرتي تسوين شي ؟؟

لمياء تنزل راسها بالارض وهي تبكي : صدقيني مو عارفه وش اسوي انا يمكن اكلم اقاربنا

شهد : لا يالميااء صدقيني مابينفعونا انا اعرفهم وانتي بعد تعرفيهم اهلي من البدايه ماكانوا يبون ابونا لانه كان فقير ولما ربي اغناه قالوا احنا اهل خلينا ننسى اللي راح

واول مابوي فقد كل امواله بالتجاره كلهم وقفوا ضده واتركوه يعاني لوحده لما ربي اخذ امانته وفوق هذا الحين تبينا نعلمهم لا مستحيل

لمياء : طيب ايش نسوي ؟

شهد : ربي مايترك مظلوم الا وياخذ حقه سواء بالدنيا او بالاخره


اما عند هدى وعيالها بالجهه الثانيه

هدى : قول يايوسف الحل اللي عندك

يوسف : بقول بس ياليت الكل يسكت ومايعلق لما انتهي من كلامي وبالاول والاخير حرية الاختيار للبنت اللي بالسجن تختار الحل الصعب هذا ولا تتقبل الامر الواقع وتكمل باقي محكوميتها بالسجن

غلا : طيب

يوسف : اول حاجه هو فيه اكثر من امر لازم تسويه يعني مو سالفه وحده واحنا برا بدورنا راح نحاول نثبت هذا الشي طبعا بمساعدة غلا

غلا متفاجاه : انا وش ممكن اسوي انا

يوسف : الحين بيجي دورك بالحكايه هذي اول شي الحين لازم نثبت ان شهد تتعاطى

هدى بعصبية : وش تقول انت ؟

فيصل : يوسف تقول كلامك صادق

يوسف : ياجماعه خلوني انتهي من كلامي قبل ماتنتهي الزياره ترى ماعندنا وقت

هدى : طيب كمل

يوسف : اول شي لازم نثبته ان شهد تتعاطي ماتبيع

فيصل : طيب كيف نثبت ؟

يوسف : محسوب حساب كل شي

غلا : طيب والصور اللي معها ؟؟

يوسف : هنا لازم نثبت الشي الاقوى والشي الاخطر

الكل يترقب يوسف وش بقول

هدى : شي اقوى يعني ايش يعني اقوى من سالفة انها تتعاطى ؟

يوسف : ايوا وبكثير

هدى : وش هو هذا الشي ؟

يوسف بعد صمت دام ثواني صمت ينبأهم بقدوم كلمة قووية من يوسف

يوسف : نثبت ان شهد شاذه وان الصور اللي معها كانت لبنات تميل لهم بالامور هذي ولاتنسون ان اللي عرفته انا من سؤالي بالقضية من معرفة لي ان البنات حلواات يعني مختارات وهذا يوقف بصفنا

هدى : يوسف انت اكيد انجنيت

فيصل : يوسف انت متاكد من كلامك انت بعقلك لما تقول الكلام هذا ؟

يوسف : هذي الامور مافيها مزح

فيصل : بس الامور هذي كل اللي سويته يمكن البنت تاخذ محكوميه بالسجن

يوسف : سنه سنه ونصف سنتين بالكثير وتخرج ولا تظل بالسجن 20 او 25 سنه

غلا : يوسف انت تعرف حجم الكلام اللي بتجيبه لها ولاهلها ؟؟

يوسف : الكلام صار واستوى اذا تبغى تخرج لازم تقدم بعض التضحيات

غلا : اي تضحيات يايوسف تضحيات بسمعتها ؟

يوسف عصب منهم لانه مافي احد راضي يفهمه : اي سمعة مو السمعه خلاص انتهت خلونا فرضا نمشي معكم ونقول خلاص تشيل قضيتها انتم عارفين الناس وش بتقول عن سمعتها هذي اللي مسوين لنا فيها زحمه ؟؟

الناس كلها تعرف ان البنت اللي تمشي بالطريق هذا ماتخاف الله وتمشي بطريق الحرام ودايم سهرات مع شباب ومع تجار مخدراات وغير وغير وغير يعني انتم في كل الاحوال سمعة البنت رايحه بالعكس

انا شايف تروح بشي مثل اللي قلته وسجن سنه او سنه وشوية ولا سجن 25 سنه وسمعة طايحه بالتراب انا بسالكم الحين من اهون بالنسبة لكم بنت تبيع مخدرات ودامها تبيع اكيد لها علاقات محرمه مع

تجار ويمكن مع ناس يستعملون المخدرات او بنت مراهقه طائشه شاذه ؟؟ فكروا فيها شوفوا اللي عند الباب من اول تنتظرنا نخرج لان الزياره انتهت

هدى : طيب لو نبي نثبت انها تتعاطى كيف نثبت ؟؟

طلع يوسف حبوب من جيبة : خذي يمى هذي حبوب ماتضر باذن الله خليها تستعمل لو طلبوا انها تسوي تحليل بيحصلون نسبة ضعيفة من المخدرات وانتي ياغلا مهمتك تروحي الجامعه وتعرفي صديقات شهد من اختهاا

وتكلميهم لو احد سالهم يقولوا ان شهد شاذه بينهم مفهوم

غلا باحراج : بس يعني

يوسف : لا بس ولا شي يلا مشينا بتنفذون هذا الامر ولا البنت بتظب شبابها كله بالسجن


عند لمياء وهي خارجه من السجن من عند اختهاا : الله يفك كربتك ياشهد ويساعدك ويسخر لك ناس تحبك وتوقف بجنبك

نروح للكلام اللي يدور بين فيصل وغلا ويوسف بعد خروجهم

فيصل : الحين يوسف كيف جبت كل هذي الافكار ؟؟

يوسف : رسمتها ببالي وجات معي

غلا بضحكه : كيف رسمتها يارسام ؟؟

يوسف : انا كان قدامي حاجتين تدين شهد الاول وجود محدرات معها والثاني وجود صور يدعون انها تهدد فيها قلت ببالي لازم القى حل لكل طرف من هذي الطرفين اول حاجه المخدرات اللي معها

شفت مافي لها الا حل واحد انها تثبت انها تستعمل لان الاستعمال غير اللي تروج الحل وطبعا الكميه صحيح ماكانت كبيره لكن بنفس الوقت تصنف بقسم المخدرات على انها كمية ترويج وماهي استعمال

واثبات الشي هذا عند شهد واللي معها طبعا شهد هنا لازم تقول لهم انها جات فلوس من عند اختهاا وبسبب ظروفهم المادية حبت تستغل الفرصه وتاخذ مخدرات اسبوع كامل لان الفلوس مو دايم تكون معها

غلا : ايوا كمل ياكونان

ابتسم يوسف وكمل كلامه : اما الصور قلبتها يمين يساار ومافي الا الحل هذا بالذات ان الشرطة بعد التحقيقات اثبتبت ان شهد والبنات اللي بالصور مالهم اي علاقة بشهد وهذا الحل الوحيد اللي بباالي

فيصل : وعلى بالك الحكومه بتصدق كلامها على طول ؟؟

يوسف : لا طبعا مو احنا بنكون نسبق التحقيقات بخطوه اي شي ممكن يتعلق بشهد بنسبقهم له ونضبط لهم كل شي عشان اول مايبدأون التحقيق يطلع الكلام اللي تقوله شهد صحيح

فيصل : كلام منطقي


بالزنزانه اللي فيها هدى وشهد

شهد : خالتي مستحيل اسوي كذا انا الموت اهون عليه من هذا الشي

هدى : يابنتي ماقدامك الا الحل هذا انا والله مزعلني بس عيالي يقولوا مافي الا الحل هذا او اللي خطط لكل هذا الشي يعترف وهذا امر مستحيل لان اللي سوا كذا قاصد مستحيل يعترف على نفسه ويخرجك

شهد : بس انتي عارفه ياخالتي حجم الكلام اللي تقولينه ؟

هدى : ايوا اعرفه يابنتي بس سنه او سنتين اهون من شبابك كله يضيع

شهد : لا ياخالتي مو سنه سنتين هذي سنه او سنتين اضيفي لها سمتعي الي بتضيع ياخالتي وسمعة اختي

هدى : يابنتي توكلي على الله الناس ماتترك احد بحالة وسواء اخذتي السنه هذي او 25 سنه او عمرك كله الناس بتتكلم ماحد بيمسك لسانهم

شهد : بس ياخالتي الحل هذا مره صعب مرره صعب

هدى : اعرف يابنتي بس ماقدامنا حاليا الا هو بوقوف محامي شاطر ان شاء الله كل شي يتصلح

سكتت شهد بعدها ثواني وقالت بنفسها : كله منك ياخالد ضيعت مستقبلي حسبي الله ونعم الوكيل عليك حسبي الله نعم الوكيل عليك الله ينتقم لي منك ياظالم انت وكل واحد وقف بصفك ونصرك عليه الله ينصرني عليكم كلكم

هدى تناظر فيها بحزن على حالتها اللي وصلت لها


شهد بادلتها النظرة وقالت : بس ياخالتي كذا ظلم والله


هدى : بس يابنتي ظلم اهون من ظلم ظلم شبابك كله يروح ولا ظلم سنه او سنتين تروح من عمرك وتشوفي مستقبلك

شهد بقلة حيلة هزت راسها وهي تايهه مو عارفه وش تسوي الشي الوحيد اللي مهون عليها هو تواجد حرمه بطيبة هدى معها بنفس الزنزانه

اما عند لمياء اللي تفاجات باتصال عبدالله اللي راح عن بالها بسبب تواجد اختها بالمستشفى

ترددت بالبدايه مليون مره هل ترد او لا بالذات بعد ماعرفت اسم خالد من شهد بالكامل واكتشفت التشابه بين اسمائهم وتاكدت ان بينهم قرابه بس ماتدري هل هي من بعيد

وهي اصلا متأكده ان العائلة اللي منها عبدالله الشر اللي فيهم كثير ومو مستبعده لو فعلا اللي سوا كذا بشهد هو احدهم

بعد تردد لمياء هل ترد او لا فصل الخط وحست براحه لكن سرعان مارجع يتصل ثاني عبدالله ورجع القلق على لمياء لكن بالنهايه هي عرفت مافي مفر من عبدالله وبيظل يتصل لحد ماترد

ردت عليه بصوت مرتجف : اااهلا عبدالله

تنهد عبدالله بالطرف الثاني وقال : اخيرا رديتي

لمياء : اسفه لو خليتك تنتظر كثير على بال مارد

عبدالله : لا ابد حصل خير

لمياء : امرني عبدالله وش بغيت

عبدالله : مايامر عليك ظالم شفتي كيف الدنيا يالميااء تلف وتلف والحين بعد كل اللي بيننا صرتي تكلميني برسميات

لمياء : عبدالله ماله داعي هذا الكلام

عبدالله : لمياء انا ماتصلت عليك عشان اسمعك هذا الكلام

لمياء : وش بغيت طيب ؟

عبدالله : انتي اللي وشبغيتي لما اتصلتي اخر مره كنتي تبيني في امر ضروري وبمساعده

سكتت شوي لمياء وحاولت تلقى لها مخرج من السالفه اللي جات على راسها وبعد ثواني لقتها

لمياء : صراحه ياعبدالله مادري من وين ابدا

عبدالله : لمياء انا مخلي كل ساحة الكلام لك ابدي من وين ماتبين

لمياء : انا دايم يأنبني ضميري ونومي صار خفيف ومو عارفه اكل ولا اشرب زين بعد اللي سويته معك وو

قاطعها عبدالله : لمياء احب اقول شي انا اي شي سويتيه من الحين اقول انا مسامحك من كل قلبي اللي يحب يسامح يالمياء ولكن بالجانب الاخر ارجو منك يالمياء لو كان فيه اي سبب خلاك تسوي

كذا فيني انك تسامحين بعد حتى لو ماكنت اعرف انا السبب

لمياء بقلبها ( مستحيل ياعبدالله اسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه مستحيل اسامحه انا غلطتي اني حاولت انتقم من شخص طيب مثلك ياليت تسامحني من قلبك )

عبدالله بعد مالاحظ الصمت من جانب لمياء : الو لميااء وين رحتي ؟؟

لمياء : هاا لا ابد انا معك على الخط بس اتمنى ياعبدالله تكون مسامح من كل قلبك وانا اوعدك بيكون هذا اخر مره تسمع فيها صوتي لو ضايقك لاني بجد مالي وجه اقابلك بعد كل اللي صار

عبدالله : قلت لك اني مسامحك يالمياء لكن ارجو منك ماتكون هذي المره الاخيره اللي اسمع فيها صوتك

لمياء : الله يجمعنا على خير يارب

عبدالله : لمياااء متى ماحتجتي اي شي اطلبي وانا رقبتي سداده لايردك الا لسانك

لمياء : تسلم ماتقصر ياعبدالله بعد كل اللي صار لك بسببي الا انك طيب وشهم وكريم معي الى الان

عبدالله : لمياء انا ماقلت كذا عشان تمدحيني انا بس حسيت بصوتك انك تحتاجي احد يوقف جنبك حسيت انك وحيده

لمياء تأثرت بكلام عبدالله وحبت تنهي المكالمه باسرع وقت : شكرا ياعبدالله وانا لو احتاج لاي شخص صدقني بتكون انت اول شخص اطلب يساعدني مع السلامه

عبدالله : مع السلامه

يوسف جالس مع فيصل بغرفة من غرف البيت

يوسف : فيصل انا صحيح غلطت بس انت بعد خليك متسامح وسامح المره هذي صدقني مو قصدي ان الامور توصل كذا

فيصل : يوسف موضوع مو مثل مانت متصور انا وضعت ثقتي الكامله فيك انه انا وانت نكون يد وحده اللي تعرفه انا اعرفه واللي اعرفه انت تعرفه وانت خنت كل الاشياء هذي ورحت لنواف من ورايه

يوسف : فيصل ترى انت مره مكبر السالفه ومعطيها اكبر من حجمها انا كنت رايح لنواف صحيح وعرفت اللي ابيه منه لكن بعد السالفه هذي على طول صارت سالفة رفض روان لي وتلخبط كل شي فيني

حسيت اني كاره الدنيا تخيل يافيصل موضوع نواف هذا يعتبر من اهم الاشياء الرابحه بيدنا وفوق هذا على كبر اهميته بعد سالفة الخطبه نسيت الموضوع هذا راح عن بالي اصلا كل شي بالعالم راح عن بالي

احس راسي توقف عن التفكير في اي موضوع كليا انا يافيصل اللي اي مشكله الف وادور وبالاخير القى لها حل لكنلاسف اكبر مشكله واجهتني بحياتي وشخصية جدا مالقيت لها حل انتم تدورون بالامور الصغيره اللي تزعل

وانا صار فيني شي كسر ظهري يافيصل اللي صار فيني خلاني كاره الدنيا اللي صار فيني بعثر كياااني وهد حيلي ياخوي هد حيلي

فيصل حن على اخوه وعلى حالته : يالله يايوسف لهدرجة تحب روان

يوسف : لهدرجة واكثر واكثر يافيصل واكثر وفوق كل هذا الحب هذي الانسانه ربي يكتبها لغيري كانها بموافقتها على مشعل هذا تزيد عذاابي تخيل كنت كل ماجلس مع نفسي وافكر فيهااا احس بفرحه فرحه كبيره

بالذات وانا ابني احلامي كلها وهي جنبي وانا اتعب واشقى بالدنيا هذي عشان اخلي العائلة اللي تخيلتها مبسوطه وماتحتاج احد تصدق عاد لو اقول تضحك تخيلت بعد يجوني عيال وبنات منها لا وفوق هذا تخيلتهم يكبرون

عيالنا فيهم خليط وشبه بيني وبينها حتى لما يكبرون ببالي اتخيل هذا الولد طيار وهذي البنت دكتوره وهذا الولد تاجر يمسك مكاني بالسووق هذا كله يجي على بالي يافيصل لكن رغم كل هذا روان كانت دايم تفهمني غلط وتصد

بعد كل هذي الاحلام اللي ابنيها اول ماقابل روان واشوف صدها وكرهها لي كل احلامي تنهدم على يدهااا بالاخير حبيت احط حل لهذي الاحلام واعرف مصيرها هل هي بتكون حقيقه او مجرد حلم وتخيلات وتقدمت لها

وكالعاده روان هدمت كل الاحلام اللي حلمت انها بيوم من الايام بتحصل لي وصارت الحين روان تلقاها الحين تحلم بمشعل يافيصل تحلم فيه لكن ان شاء الله اسمع خبرهم الاثنين بيوم واحد وقبل مايلمس شعره وحده منها

فيصل : اللي يحب يتمنى السعاده للي يحبه

يوسف : مشكلة الكلمة هذي بالغالب يافيصل يقولها ناس ماتعرف المعنى الحقيقي للحب انت ماتعرف روان اصلا هي كل اللي تسويه عشان تقهرني وكانها تقول لي يايوسف شوف انا فضلت رجال غيرك ماعرفه على اني

اعيش انا وانت تحت سقف واحد كلامك هذا يافيصل تقوله لشخص مابيده شي يسويه للانسانه اللي يحبها لكن انا بيدي كل مقومات الرجل اللي يجعل الحرمه سعيده انا مانكر كنت قبل ماضحك كل اللي اسويه ابتسامه

انا من الناس اللي ماحب التصنع والضحكه لما كنت اضحك ماحس لها طعم وعشان كذا كان الضحك بالنسبة لي معدوم لكن اول ماقابلتكم حسيت السعادة رجعت لي صرت اضحك وابكي وابتسم من كل قلبي لكن الحين

روان رجعت تسرق الضحكه مني من ثاني

فيصل متفاجان من الحقائق اللي اكتشفها باخوه ومن كمية الحب اللي كان بقلبة لروان

فيصل : صدقني يايوسف ماني عارف وش اقول بالذات بعد اللي سمعته

يوسف ابتسم لفيصل : لاتقول شي انا اعرف انه مافي حل للكلام اللي قلته انا اصلا ماقلت هذا الكلام عشان ادور حل عندك انا تكلمت لاني ابي احد يسمع اللي بقلبي طول عمري الكلام اللي بقلبي يظل مثل ماهو

يكتم على انفاسي كنت اتمنى شخص اقول له مثل هذا الكلام لكن ماكنت القى والحين ربي اكرمني فيك يافيصل والله لايبعدنا عن بعض ثاني

فيصل : امين يارب

بعد عشرة ايام بعد ماضبط فيصل وغلا ويوسف كل الاوضاع لشهد وصارت امور كثيره بتتغير مثل ماتفقوا وكلها صارت تصب بصالح شهد

عند نور بالمستشفى

الدكتوره توها داخله عليها بوجه مبتسم ونور بادلتها الابتسامه

الدكتوره ايمان : السلام عليكم

نور : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الدكتوره ايمان : كيفك اليوم ان شاء الله احسن

نور : الحمد لله اليوم احس اني مبسوطه غير عن كل يوم

الدكتوره ايمان : ان شاء الله كل يوم تكوني افضل من اليوم اللي قبله

نور : امين يارب وانتي بعد

الدكتوره ايمان : انا الحمد لله طول الفتره اللي اجلس فيها هنا واشوفك انتي وغيرك بالابتسامه هذي بكون سعيده

نور : دكتوره ايمان بسالك ممكن

الدكتوره ايمان : اكيد تفضلي

نور : الحين صار لي هنا تقريبا اكثر من اسبوعين ممكن تكلميني عن نفسي وانطباعك عني

الدكتوره ايمان : باختصر كل صفاتك بكلمة وحده وهي انه انتي قووووية ماشاء الله عليك

نور بضحكه : ههههههه لاتخليني استفرد عضلاتي عليك

الدكتوره ايمان : ههههههههههه عادي كسري وسوي اللي تبين وبضيفها للفاتوره

نور : هههههههههههه بس كيف قوية وضحي اكثر

الدكتوره ايمان : انا اول ماجاني الاخ نواف وقال لي عن حالتك صراحه ببالي انه وضعك بيكون سيئ مرررره ماتوقعت تاخذي الفتره القصيره هذي ماشاء الله عليك وتتحسن حالتك بالشكل هذا

هذا الامر ان دل فهو يدل على قوة شخصيتك وقوة ارادتك وتوقعت اني بتعب كثير واعاني كثير معك على اساس تتحسن حالتك وانا دائم المرضى اللي عندي اصنفهم ثلاثة اصناف

مهما كانت امراضهم النفسيه الصنف الاول الصنف الضعيف والثاني تقدري تقولي متوسط والثالث الصنف القوي الصنف الضعيف صعب كثير التعامل معه يعني يبيلي اطلعه من حالة الضعف اللي هو فيها

لما يوصل للصنف المتوسط وهو عدم شعوره بالضعف لكن بنفس الوقت مو قوي ومن بعد الصنف المتوسط اهيأه عشان يصبح قووي مثلك طبعا

نور : احم احم مايحتاح تمدحين يادكتوره ههههههه

الدكتوره ايمان : ههههههه طيب بس خليني اكمل سياستي بالتعامل مع المرضى

نور : طيب كملي

الدكتوره ايمان : طبعا الصنف القوى اللي شخصيته قوية هذا اسهل شي التعامل معه لانه هو اصلا قوي بس مشكلته يضعف بسبب العوامل القوية اللي تؤثر فيه وانا بدوري كاني اعطي المريض

فيتمينات ومقويات عشان يستعيد نشاطه وقوته من جديد من خلال الجلسات وهذا الشي اللي صار معك انتي يعني ماشاء الله عليك يانور على الحياة اللي عشتيها صبرتي وفوق هذا ختمها معك

جاسم بشي كبير وقداتي تتخطين المرحله الصعبه هذي بقوووه ونجحتي في تخطيهااا الحمد لله

نور : دكتوره انا فيه موضوع لازم اسويه لكن متردده وابي استشيرك

الدكتوره ايمان : اول شي استشيري قلبك وعقلك موافقن ؟

نور : امم فكرت فيها وحسيت اني فعلا محتاجه اتقدم لهذي الخطوه

الدكتوره ايمان : اجل خلاص توكلي على الله بس قولي وش ناويه تسوين ؟

نور : بقابل ابوي بالشركة

سكتت الدكتوره ايمان ثواني بعدين قالت : انا من خلال وضعك الصحي ونفسيتك شايفه انك قوية وتقدري على المواجهه هذي

نور بفرحه : صحيح يادكتوره ؟

الدكتوره ايمان : ايوا بس لاتفرحي كثير عشان الفرحه هذي لو صار شي ماتتوقعينه ماتنعكس عليك بشكل سلبي

نور : ان شاء الله يادكتوره

الدكتوره ايمان : وفيه موضوع ثاني الشي اللي بتسوينه مو سهل وياليت لو اكون معك عشان اوقف جنبك ساعتها

نور : بس يادكتوره كذا كثير عليك وانتي دكتوره لي بالعياده

الدكتوره ايمان : نور تبي تزعليني منك انا قبل قلت لك اني اعتبر المريض ااو المريضه اخواني وبوقف جنبهم في اي موقف وفي اي محنة تواجههم

نور : صراحه مادري وش اقول لك

الدكتوره ايمان : لاتقولين ولا شي وبعدين هي ترى انتي ماتتعلجي ببلاش هههههه

نور : ههههههههههههههههههههههه

الدكتوره ايمان : المهم متى ناوية تروحين تقابلينه وتعرفين شكله ؟؟

نور : بكره بروح اما شكله انا اعرفه دايم اجيب صوره من النت وبعض المعلومات عنه لانه مشهوور بين النااس وانا بنته شوفي وين مكاني مايعرف عني شي

الدكتوره ايمان : ماعليه هونيها وتهوون

نور باطمئنان : ان شاء الله




يتبع


شهد توها جايه من بعد الحكم عليها

اول مادخلت بالزنزانه بوجه كئيب وحزين وهدى اول ماشافت وجه شهد عرفت ان اللي صار مايبشر بالخير

دخلت شهد ورمت نفسها بحضن هدى وهي تصيح

هدى : يمى شهد قطعتي قلبي خلاص لاتبكين انا حتى ماعرفت اللي صار لك الى الان من اول مادخلتي

شهد : وش اقول لك ياخالتي وش اقول لك اقول انهم حكموا عليه ب18 شهر سجن

هدى تمسح على ظهرها بحنان وشعرها تحاول تهديها : خلاص يابنتي قولي حمد لله حنا من البدايه توقعنا انها من سنه الى سنتين

شهد : بس هذا كان كلام لما سمعت الحكم كانه مفاجأة لي واله ظلم ياخالتي والله ظلم

هدى : قولي اولا واخيرا حمد لله هذا ابتلاء اصبري يابنتي اصبري وان شاء الله ربي بيعوضك خير

ظلت تبكي شهد بحضن هدى لما نامت وهدى متقطعه من داخلها على حالة شهد بالذات وهي جربت الظلم وعرفت طعمه

هدى : ااه ياشهد اللي يصبرك انا اعرف الظلم وش يسوي بالانسان بس على الاقل انتي المده مو مثل مدتي واللي اكبر من هذا اللي صار لك صار من انسان تكرهينه لكن اللي


صار لي من النااس اللي احبهم الله يصبرني واطلع من هنا خلاص هانت ماباقي الا القليل واخرج سبحان الله شهد دخلت بالوقت هذا وكانه انا بجلس هنا عشان شهد وهي نفس الشي بالنسبة

لي انا اخرج وهي بعدي بثلاثة ايام هههههه بعض الصدف بالدنيا هذي غريبه


بالسياره فيصل ويوسف وحمد

فيصل : يوسف متأكد من الخطوة اللي بتسويها

يوسف : عدل كلامك اللي بنسويها مو اسويها انا لوحدي

فيصل : المهم نسويها تسويها انت متأكد منها ؟؟

يوسف : ايه متأكد ومتأكد انها بتكون لصالحنا وشوفوا من الحين نواف بالنسبة لي كتاب مفتوح تقريب الا بعض الامور الاشخصية اللي ماحد يعرفها الا نواف نفسه

وحنا بعد بنكون كتاب مفتووح بالنسبة لنواف

حمد : الله يستر بس من تفكيرك

عند نواف بمكتبه اللي بالبيت جالس يفكر بالمكالمه اللي كانت من يوسف امس

يوسف :: المهم يانواف بكره ان شاء الله بجيك زياره على البيت

نواف : حياك باي وقت

يوسف : اسف لو كان من غير موعد او اني عازم نفسي بنفسي عندك بس لو تبي انت تجينا حياك

نواف : لا يارجال الوضع عادي مافي كلافه ولايحزنون

يوسف : ادري نفسك تسالني سبب الزياره ومستحي من السؤال لكن انا عشان تعمل حسابك جايك وبحط النقاط على الحروف

نواف بضحكه : تقرأ افكاري يافيصل

يوسف بابتسامه : الى الان اسم فيصل

نواف : تبي اقول لك نواف يعني ؟ هههههههه

يوسف : مو مهم عاد قول اللي تقوله فيه اشياء كثيره بتتغير بالزياره يانواف

نواف : وانا بنتظارك بااي وقت

قطع تفكيره وصول الحارس

الحارس : استاذ نواف فيه ضيوف بيقابلونك

نواف : دخلتهم على المجلس ؟

الحارس : ايه طال عمرك وهم ينتظرونك الان

نواف : خير ان شاء الله عطيهم خبر يسوون لنا شاي وقهوه ويقدمون حلا للضيوف يلا

الحارس : ابشر طال عمرك

راح نواف للضيوف واول مادخل تفاجا من اللي يشوفه

يوسف قابله بابتسامه ونواف مكانه متفاجا ماتحرك من مكانه اول مادخل

يوسف : نواف ماتبي ترحب بضيوفك ؟؟

نواف انحرج : ها لا ابد حياكم حياكم باي وقت البيت بيتكم تفضلوا

بعد ماسلم عليهم وعينه مانزلت من فيصل ويوسف التوأم اللي تفاجأ منه نواف

يوسف : ادري انك متفاجأ صح ؟

نواف : صراحه منصدم ومتفاجا بنفس الوقت انتم توأم ياامادري من فيكم فيصل والتوأم الثاني اللي الي الى الان ماعرف اسمه

فيصل يبتسم : انا فيصل وهذا اخوي التوأم يوسف وهذا صاحبنا حمد

نواف : حياكم تشرفنا فيكم بس من متى طلع لك اخ وتوأم يافيصل ؟

فيصل : اكتشفنا بعض قريب اصلا العائلة كلها ماحد يعرف منهم بيوسف الا اختي

نواف : ووين كان عايش كل هذي المده ؟؟

يوسف : كنت عايش بأوروبا

نواف : تكفى يااوروبي ههههههههه

حمد وفيصل ضحكوا بعد الكلمة هذي اما يوسف كالعاده اكتفى بابتسامه

نواف : اكيد اللي قابلني المره الاولى يوسف


يوسف : وش عرفك ؟؟

نواف : يعني صحيح الاشكال تتشابه لكن الحركات والتعامل يختلف بينكم انت وفيصل

يوسف : المهم يانواف انا جيت مع فيصل لان انا وفيصل اخوتنا هي الشي اللي كان لازم تعرفه

نواف : حلو وانا معك بالنقطه هذي

فيصل : وبعد جايين نرسم لكل شي ولكل مخططاتنا يعني من الاخير انت تعرف وش نبي وحنا نعرف وش تبي نرسم كل شي بالمستقبل من هنا اتفقنا

نواف : اتفقنا

بدأوا بشرح مفصل وطويل لجلستهم اللي استمرت اربع ساعات من بعد العشا الى الساعه 12.30

بعد هذا الاجتماع بختصر الاتفاق اللي صار بينهم

خطة يوسف الاولى اللي كان يبي يكتب التجاره باسم شخص من بعيد الغاها وصار التنفيذ عن طريق شركة باسم حمد

قرروا يدفعون مبلغ ضخم وشركة كبيره

قرروا تكون مشاريعهم الكبيره بالبداية مع الشركات اللي يتعامل معها سلطان لانهم يبون يوصلون لسلطان عن طريقها

ننتقل للزنزانه اللي فيها هدى وشهد

باليوم اللي بعده واقفه امام شركة تعتبر من اكبر الشركات بالمملكه وبالتحديد عند مواقف السيارات من اول تنتظر خروجه

اول ماشافته يخرج ويقرب لسيارته وسط الحرس اللي معه قربت له بسرعه

اما هو ماشي بكبريائه وبهيبته اللي تدل على ثرااء هذا الرجل رغم كبر سنه وبجانبه سلطان يتكلمون بامور الشغل حتى وهو رايحين البيت فاجأته كلمة ماتوقعها ابدا من نور

نور : يباااااا

محمد وقف بعد الكلمه هذي وناظر بالبنت اللي تناديه بابوها

نور : انا بنتك نور يبا ماتذكر ان لك بنت اسمها نور

وقف سلطان ومحمد مكانهم ماتوقعوا مثل هذي المقابله بمثل هذا الوقت بالذات سلطان واللي اصابع الاتهام بالاول والاخير تشير له وبتعرفون ليه بعدين

نور نزلت دموعها وقربت اكثر منهم

الحرس مسكوهاا : وقفي لاتتحركي

محمد : اتركوهااا

سلطان : محمد انجنيت ياحرس لاتخلوها تقرب مننا

محمد يناظر بسلطان : سلطان وش الكلام اللي تقووله

سلطان ينتقل بعيونه بين نور ومحمد ومو عارف كيف يتصرف

لحد هنا يوقف البارت بس ابي توقعاتكم

لمياء وش نهاية اللي بينها وبين عبدالله ؟؟

مشعل وروان ومصير مجهول بالنسبة لروان هل ممكن ينجح اللي يخطط له مشعل ؟

وش موقف محمد مع نور وسلطان وش دوره بالموقف هذا ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:59 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

باليوم اللي بعده واقفه امام شركة تعتبر من اكبر الشركات بالمملكه وبالتحديد عند مواقف السيارات من اول تنتظر خروجه

اول ماشافته يخرج ويقرب لسيارته وسط الحرس اللي معه قربت له بسرعه

اما هو ماشي بكبريائه وبهيبته اللي تدل على ثرااء هذا الرجل رغم كبر سنه وبجانبه سلطان يتكلمون بامور الشغل حتى وهو رايحين البيت فاجأته كلمة ماتوقعها ابدا من نور

نور : يباااااا

محمد وقف بعد الكلمه هذي وناظر بالبنت اللي تناديه بابوها

نور : انا بنتك نور يبا ماتذكر ان لك بنت اسمها نور

وقف سلطان ومحمد مكانهم ماتوقعوا مثل هذي المقابله بمثل هذا الوقت بالذات سلطان واللي اصابع الاتهام بالاول والاخير تشير له وبتعرفون ليه بعدين

نور نزلت دموعها وقربت اكثر منهم

الحرس مسكوهاا : وقفي لاتتحركي

محمد : اتركوهااا

سلطان : محمد انجنيت ياحرس لاتخلوها تقرب

محمد يناظر بسلطان : سلطان وش الكلام اللي تقووله

سلطان ينتقل بعيونه بين نور ومحمد ومو عارف كيف يتصرف

سلطان : محمد ترى انت بمكان عااام مو ناقصين فضايح

نور : انا مو فضيحه

سلطان بصوت وااطي بس واضح انه معصب : هذي اولها محمد مو وقت الحنان الزايد

محمد الى الان واقف وعيونه بنور مانزلت عنها والبعض من الموظفين واقفين حب استطلاع

سلطان : محمد الناس كثرت اللي تتفرج علينا

نور : انا بنته ومستعده اسوي اي تحاليل بالعالم تثبت

سلطان : اسكتي

محمد واخير تنازل وتكلم : سلطان انت وش تقول ؟

سلطان بهمس لمحمد : شوف الناس كيف حولنا بكره بتنفضح لو جاتك بالبيت ساعتها تفاهم بس هنا مافي قدامك خيار الا انك تطردها

همسهم ماكانت تسمعه نور لكن سمعت ابوها وهو يقووول لسلطان : مااااقدر

سلطان : انت ماتقدر بس انا اقدر

كلم السكيرتي

سلطان : خذوها من هنا

واحد من حراس الامن : حاضر طال عمرك بنسلمها للقسم عشان تتوب ماتوقف في اماكن اكبر من حجمها

سلطان : يامجنون بتفضحنا بالقسم اطردها وارميها بالشارع وبس

محمد عينه بالارض يحس صدره بينفجر من المنظر قدامه وهم يسحبون ببنته لكن الفلووووووس والسمعه كان اكبر من حبه لبنته

اما نور كانت مو مصدقه اللي يصير مو متخيله الموقف ولاواحد بالميه حطت ببالها ابوها يرفضها وكانت بتحاول معه حتى لو اضطرت تثبت الشي هذا بالمحاكم لكن اللي ماتوقعته

انها تنطرد من امام الشركة وسط نظرات النااس لهااااا وقدام عيووووووون ابوها بالتحديد

اول ماسحبوها برا الشركة مشت نور بخطواااات بطيئة بخطوااات ترسم الحزن تمشي وبتحس بهوم اكبر من الجبال شايلتها على اكتافهااااا تحس لو الهموم اللي بقلبهااااااا تطلع

مافي مساااااحة بالارض ولا البحر بتشيلهاااااااا لكن قلب نووووووووور شالهااااااااا

اتجهت بخطوااااتها الكسيره لسياارة الدكتوره ايمان اللي كانت فخمة مع سواقها وسط نظرات محمد اللي ماتحرك من مكانه يراقب نور بنظرات مشتااقه لشوفة وجه نور واللي تمنى

ولو للحظة ترفع الغطا عنه

سلطان يراقب محمد وحب ينهي هذا الموقف بشي قاسي مثل عادته : شايف كيف هذي بنتك الي قلبك يتقطع عليهااا شوفها عايشه بعززز

محمد : بس انت قلت انها مع امها سافرت وش عرفها فيني وقلت انك اعطيتهم قرشين يكفيهم عمرهم كله وزياده

سلطان بكذب : محمد انت اعمى ماتشوف السياره اللي جايه فيهاااا كيف اكيد هذي من فلوسك ولا على بالك بنتك جابتهااااا من عندهاا

اما عند نور اللي بحضن الدكتوره ايمان وتبكي بكااء يقطه القلب

الدكتوره ايمان : حبيبتي بس لاتبكين ايش اتفقنا لما جينا مو قلنا تكونين قووية واقوى من من اي موقف ممكن تتخيلينه

نور ببكاااااااء : اااااااااه يادكتووره الموقف هذا ماتخيلته الا الموقف هذا ماتخيلته ولاواحد بالمية انه يصير تخيلت اشياء كثيره ممكن تصير قلت قلت يمكن ينكر لكن بظل قوية

واوقف بوجهه قلت يمكن يطردني بعد بظل وراه وقلت يمكن بيخانذ لبيته عشام ماينفضح وهناك بيوريني الويل لكن بنفس الوقت انا قررت اتحمل كل هذي الاشياء اللي تخيلتها

الا اللشي هذا ماتخيلته الا الشي هذا ماتخيلته

الدكتوره ايمان : لاتخافي يانور بيثبت انه انتي بنته غصب عليه مو برضاه وقدام الكل

نور : لا مستحيل انا ارجع له

الدكتوره ايمان : انتي ليه خايفه يانور خليك قوية

نور : انا مو خايفه بس انا اذا فرضت نفسي بالقوه راح اعيش وسط ناس مايحبوني راح اعيش وسط نااس يعتبروني فرضت نفسي عليهم بالقووه ومهما كانت حياتهم عز ماراح احس بالسعاده

وانا الشي الوحيد اللي ابيه راحة الباب والسعاده

الدكتوره ايمان : والحين وش ناوية تسوين ؟؟

نور : بستقل بحياة لوحدي بشتغل واصرف على نفسي

الدكتوره ايمان تعرف نور وعارفه شخصيتها ومتأكدة ان نور ماراح تتراجع عن قرارها حبت بالاخير تساعدها

الدكتوره ايمان : وش رأيك طيب انا اساعدك

نور : لا دكتورة ايمان كفاية وقفتك هذي جنبي

الدكتوره ايمان : انتي ليه مكبره الامور ترى الموضوع بسيط مرررررره انا كل اللي بسويه بتوسط لك بوظيفة لاكثر ولا اقل

نور بتردد : لا بس يادكتوره ايمان اناا

قاطعتها ايمان : اول شي انا اعتبرك اخت وياليت دامنا كذا خارج العيادة تقولي لي ايماااان بدون رسميات هذا اولا وثانيا انا كل اللي بسوية بتوسط لك بوظيفة وعشان ماتحسي انك

كلفتي عليه بهذي الوظيفة بيكون انتي تقرري مصيرك يعني تثبتي نفسك فيها وماراح احد يجاملك على حسابي راح اقول معرفةبعيده وانتي بدورك تثبتين نفسك ولو ماأثبتي نفسك راح


تنطردين شوفي من الحين اقول لك

نور بالبداية كانت متردده انه وظيفتها كانت مجاملة على حساب ايمان يعني حتى مع الوقت ولو قصرت نور بدون قصد تخاف يميزونها عن غيرها لانها من طرف ايمان لكن بعد كلام ايمان

ارتاحت وقررت تتوظف

نور : مواافقه


لحد هنا يوقف البارت بس ابي توقعاتكم

لمياء وش نهاية اللي بينها وبين عبدالله ؟؟

مشعل وروان ومصير مجهول بالنسبة لروان هل ممكن ينجح اللي يخطط له مشعل ؟

وش موقف محمد مع نور وسلطان وش دوره بالموقف هذا ؟؟


طبعا عرس روان ومشعل قرريب لانه ببداية الصيفيه وبالاساس الاجازة الصيفية كانت قريبه مررررره

ابو حمد : ها يابنتي ياروان بشري ان شاء الله خلصتي من اغراضك كلهااااا

روان : بس باقي لي اشياء خفيفه مرررررررره

ابو حمد : يابنتي عرسك قرررب

روان : لاتخاف يبى ان شاء الل قبله وانا مغلقه كل اغراضي

ابو حمد : لو تحتاجي اي شي قولي لي يابنتي

روان : لايبى الحمد لله مو ناقصني شي اصلا اللي معي يكفيني وزيادة


بالبيت اللي ساكن فيه يوسف جالسين يوسف وفيصل وغلا

يوسف : انا ترى مسافر بعد اسبوعين

غلا : خذني معك

فيصل : هي هي انتم واحد يقول مسافر والثانيه خذني معك وين عايشين انتم

يوسف : وش فيك شوي شوي علينا انا بسافر لندن لشغل ضروري هناك فيه امور استجدت

غلا : طيب وانا خذني معك

يوسف : انا بروح لشغل ماراح افضى اني انتبه لك

غلا : طيب مو لازم تفضا انا اعرف ادبر نفسي

يوسف : لاولله لا حبيبتي ماعندنا بنات يسوون اللي بروسهم

غلا : اووه يالبنات ذولا اللي جبتوا لهم ضغط وسكر

فيصل : اقول اسكتي انتي ياام لسان طويل وانت تعال عني قول لي كم بتاخذ هناك ؟

يوسف : مادري بس احتمال شهر هاا يعني قريب من الشهر تقريبا

فيصل : الله يعني مطول

يوسف : تقدر تقول

فيصل : تروح وترجع بالسلامه

غلا بهبال : فيصل صحح المعلومه قووول ياخي العزيز تروحون يايوسف انت وغلا وترجعون بالسلامه

يوسف : لا كلام فيصل صحيح المفروض انتي تنتبهي لكلامك وتقولي مثل فيصل

غلا : يوسف لاتخليني احس انك غبي مو انا اصلا بروح كيف اروح معك واقول تروح وترجع بالسلامه لو بغيت اتكلم بقول اذهب انا واخي يوسف ونوصل بالسلامة ان شاء الله

فيصل : ههههههههه انتي عايشك باحلامك

غلا : يووووووه اخوان ترفعون الضغط دايم تحطمووووووني تهئ اهي

يوسف : اقول بلا دموع التماسيح هذي ترى ماتمشي عليه هذي مشيها على القلب الحنون فصووول

فيصل : اقول اسكت انت الثاني لاتخليني اتهور واحجز لها الحين رحلة على باريس ومدريد ولندن وموسكو

يوسف : الله واكبر الحين حجز غلا تعتبره تهوور

فيصل : اجل واحد بيسفر وحده مثل البنت هذي المطفوقه وش تسميه هذا يعتبر شبة انتحار اصلا

غلا : لايالظالمين الله واكبر عليكم صدق انكم توأم مجرم انا للحظات بس حسيت الحرب قامت بينكن عشاني على طول قلبتوها صلح بثواني وانقلبتوا عليه هذا وانا ساكته مادافعت اجل لو

تكلمت ودافعت عن حقوقي وش بتسوون ؟

يتبع


نخليهم بكلامهم وفرفشتهم ونرووووووح لعيادة الدكتورة ايمان

الدكتوره ايمان بمكتبها وبيدها كتااب من كتب الطب النفسي الحديثه تطلع عليه قاطعها طرقات الباب

الدكتوره ايمان سكرت الكتاب اللي بين يدها : تفضل

نور : شكرا ممكن اجلس

ايمان بابتسامه : اكيد وهذي يبيلها كلام امريني

نور : مايامر عليك ظالم بس بغيت اجلس وندردش شووي وبغيت مره وحده منك كم شغله

ايمان : تامرين انتي انا كم نور عندي

نور : تسلمين دكتوره ايمان

ايمان : ها وش تشربين ؟

نور : ولا شي

ايمان : لالازم

نور : صدقيني لو ابي كان قلت لك

ايمان : طيب ولايهمك راح اتنازل الحين وماقدم لك لكن بعد شوي مافي فكه

نور : حاااااااظر

ايمان : يلا تكلمي اسمعك

نور : صراحه انا جيبتك لاكثر من سالفه مادري من وين ابدا

ايمان : اي نقطة تحبي تبدأي ابدأي

نور بتردد : امم يعني اناااا

ايمان : الكلمة اللي تجي اول شي ببالك قوليها على طول

نور : اول بخصوص نواف

ايمان : وش فيه ؟

نور : اختفي عنه ومعاد يعرف اي شي عني

ايمان : ليه مو هو ساعدك ؟؟

نور : ايوا صحيح بس مادري ليه مو مرتااحه احيان احسه طيب معي واحيان احس وراه مصايب الدنيا كلهاااا

ايمان : وانا بعد مو مريحني احاسيسه بداخله مبعثره مو عارف يرسي على بر وهذا يخوف لانه يمكن يعيشك حياة حلوه ويمكن يتهور ويسوي مصيبة كبيرة

نور : وعشان كذا بختفي من حياته اما فلوسه اللي صرفها عليه انا ساكته طول الفتره اللي راحت لاني عارفه لو رفضت رفضي ماراح يقدم او يوخر وعشان كذا قررت ارد له فلوسه كلهاا

بشتغل واجمع فلوسه رييال ريال واسلمهاا له

ايمان : بتقدري ترجعي فلوسه ؟

نور : بالبداية كنت بحارب لما اخلي ابوي يعترف فيني واسلمة كل اللي انصرف فيني بس بعدين اختلفت الامور وقررت اشتغل لما اجمع كل ريال صرفه واشكره واقول خذ هذي فلوووسك مشكوور

ايمان : كلام حلوو

نور : الشي الثاني انا تعرفي خلاص انتهت فترة علاجي باالمستشفى تقريبا وجا الوقت اللي اخرج فيه وتعرفي انا ماعندي سكن وبستاجر فندق لما القى شقة صغيره على قدي

ايمان : وانا وين رحت

نور : انتي ماقصرتي انتي مره متزوجة وعايشين بسعادة وانتي اتوقع عرفتيني زين مستحيل اعيش عندك لو اضطريت اني اختفي من حياتك نهائي


ايمان : لا ان شاء الله ماتوصل لهذا الحد

نور : المهم يعني انا بغيت مبلغ قليل بعد اذنك استأجر لي به فندق الين احصل الشقة وبرجعها لك ان شاء الله

ايمان : طيب بهذي المناسبة ممكن انا عندي لك رأي بيعجبك

نور : قولي

ايمان : قريب من بيتنا كان فيه رجل ساكن بعائلته بعماارة فيها شقق والحين هو غير سكنه وسكن بفله كبيره له هو وعائلته

نور : عرفت قصدك اسكن بشقتهم ؟ بس انا ماقدر على ايجارها تعرفي انتي ايجارات الشقق غاليه كثير

ايمان : تقريبا بس مو نفس كلامك الرجل كان عنده عيال اثنين كبار كان فووق مسوي لهم غرفة مستقله بمطبخ وصالة صغيرة وحمام وهو الى الان مافكر يأجرها انا قلت نشوفه اكيد مابيرفض

لانه بكل الحالات مو مستفيد منها

نور : لا بس انا ااخاف من السطوح

ايمان : لاتخافي اولا العماارة لوحدها يعني مافي جنبك بيت عشان تخافي احد يجيك وثانيا هو كان مقسم السطوح قسمين وقسمك انتي مستقل لوحده ماحد يدخل السطح هذا ويخرج الا انتي

لانه اصلا مساحتة صغيره الجهه الثانيه من اليطوح هي اللي ماخذه باقي المساحة وانا شايفه انه انسب شي لك قريب مني وثاني حاجه انتي ماتحتاجي اكثر من غرفة ومطبخ وحمام وثالث شي

دام الدعوه مطبخ وغرفة وحمام اكيد بيكون سعرها قليل ماياجاوز الف ريال بالكثير هذا اذا ماكان اصغر

نور سكتت شوي تقلب السالفه براسها بعدين قالت : خلاص انا موافقه

ايمان : وانا بعطيك الايجار المقدم وانتي تسدديها اقسااط وش قلتي ؟

نور : موافقه وبدون تردد

ايمان : تمام وانا بهجل لك بالموضوع اليوم بكلمهم وان شاء الله مايصير الا اللي يعجبك

باليوم اللي بعده على طول ولان اصلا كل شي كان جاهز لنور لان الغرفة كانت مسكوونه نور راحت وسكنت سوت لعض التغييرات الطفيفه اللي ماتتذكر يعني مثلا مفرش السرير غيرته وبعض

الاشياء اللي كانت شبابيه شالتها من الغرفه واما الوظيفة لانها كانت مستعجله عليها مررره توظفت وكانت الوظيفة عباره عن شغل بمشغل نساائي براتب 2500

ابطالنا كل شي عندهم ماتغير حتى بدأت الصيفيه وببدايتها كان هذا اليوم يوم زواج روان من مشعل

كانت روان بقمة انوثتهاااااااا بثوب العروووسه واللي كااان من احد اكبر المصممين بالعالم وهذا كله مشعل مرتب له ( امم انا مو شاطرة بالوصف يعني ماعرف اوصف لكم الفستااان )

مشت بخطوات ثابته بعد مانتهى العرس وبعد التهاني والتبريكات من القرايب والاصحاب متجهه للسيااره اللي بتنقلهاااا لحياة اخرى غير عن حياتها اللي كانت بمنزل ابوها

بتنتقل لحياة غير عن الحياة الطائشة حياة لازم تحاسب على حركاتها وتكون اكثر هدووء ورزانه عن قبل لانها الان اضيف لها مسمى حرمه ( في كثير من مجتمعنا دائما الفتاه

بنادوها بنت لكن بمجرد الزواج يغيرون من بنت وينادوها حرمه )

ابو حمد اتجه لسيارة حمد ( حمد وابوه كانوا بسيارة وحده )

ابو حمد اول ماطلع السياره : يالله من يصدق روان الدلوعه اللي كانت تملي البيت بحيوية ونشاط وضحك تروح لبيت زوجهاااااا ااه ماصدق روان الصغيره تتزوج هههههه

حمد : ههههههههه دنيا يبا

التفت ابو حمد لحمد : وانت تبي تظل باقي حياتك عزوبي

حمد : لا يبى الله يهديك بس بدري شووي

ابو حمد : مو بدري ولا شي بس انت راسك يااابس

حمد : يجيب الله خير يبى

عند مشعل وروان

مشعل : ماشاء الله حبيبتي وش هالزين والجمااال ماني مصدق نفسي انه صار مثل هذا اليوم واجتمعنا سوااااا

روان مستحيه ومرتبكه منزلة راسهاااا بدون ماتقول ولاحرف

مسك يدها مشعل : حبيبتي هذي المناسبة اكبر مناسبة بالنسبة لي وانا محضر للك هدايا بهذي المناسبة

روان استحت لانها حتى مافكرت مثل تفكيره بالهدايا مع انها ماتذكر انه العروسين يحضرون هدايا لبعض يوم زواجهم قالت يمكن انه فعلا الناس تهدي يوم الزواج بس هي ماكانت تعرف

روان بهمس يادوب ينسمع : بس انا اسفه ماجبت هديه

ابتسم مشعل لها : من قال مو انتي احلى هدية مقدمة لي ياحياااااااااتي

روان بهمس : مشكور

مشعل : حبيبتي شوفي اول هدية هذي التذاكر للندن كلمت اخوك حمد وقال انك تحبي هذا المكان وعلى كثرة اماكن العالم الا انكم تحبوا اكثر شي تروحوا للندن

روان تحس مشاعرها ملخبطة تحاول تتقبل مشعل بداخلها لكن ماقدرت فيه شي يمنعهاااا هي كل حياها انها اول مره بحياتها تظل مع رجل لوحدهم

وسط سكوت روان طلع ورقة ثانيه : حبيبتي وهذي عماارة بعد انا مهديهااا لك
روان : بس هذا كثير

مشعل بخبث : مافي شي يغلى عليك حياااتي هذي باسمك ودخلها شهريا بينزل بحسابك

روان سكتت مو عارفه وش تقووول

مشعل : حبيبتي خليك هنا بدلي ملابسك انا بروح اكلم الخدم يجهزوا لنا احلى طاولة عشااا اكيد انتي جوعااانه حيل وعلى فكره ناامي زيين لان الرحلة بكره العصر

روان : ان شاء الله



عند يوسف بالفله انتقلوا فيصل وغلا يعيشون معه بعد ماسلطان وقف ملاحقة فيصل لانه شاف انه مافيها فايدة وفكر فيها من كل النواحي شاف انه فيصل اول مايطلع له ريش على مايقولون

بالسووق ينهيه مثله مثل غيره

يوسف عينه بالفرااااااغ سرحااااااااان يحس بضيقة شديدة

غلا نزلت من غرفتها تبي المطبخ حصلت يوسف لوحده وسط الظلام الا من نور خافت

جلست جنب يوسف وحطت يدها على فخذه : يوسف وش فيك سهرااان لحد الحين

غمض عيوونه واطلق تنهيدة تعبر عن الالم اللي بداخله : اااااااه ياغلا

غلا : سلامتك من الاه يااخوي

غلا كان رايح عن بالها زواج روان

يوسف وهو مازال مغمض عيونه : عرسهاا اليوم ياغلا

غلا تذكرت روان وسكتت اول ماسمعت كلام يوسف عرفت انه على قد بروده وعلى قد قوة القلب اللي يمتلكها الا انه مو قادر ينساها

اطلق العنان يوسف لمشاعره الداخليه الدفينه بان تظهر لغلا وكانه نسى يلتزم باحدى قواعده بالحياة وهي الكتماااااان زواج روان بعثره ولخبطه وخلاه مو عارف يتحكم بنفسه

يوسف : اكيد الحين جالسين لوحدهم بالبيت اكيد نزل الغطا عن وجهها وجلس يتأمل ملامحها البريئة والجذاابه اكيد الحين يقول لها احلى الكلمات واعذب الحروووف والي كان انا

المفروض اقولها لها ( فتح عيونه فجاه وتغيرت ملامحه للجدية والعصبية ) لكن هي خاينة هي تحب تعذب هي تتلذذ بالتعذيب للاسف ملامحها البريئه عكس شخصيتها المغروره والمتكبره

غلا شافت انه المفروض يوسف مايتكلم باكلام هذا بالذات انه روان هي بذمة رجل ثاااني مسكت كتفه وصارت تهزه تبيه يصحى من اللي هو فيه : يوووسف يووووسف اصحى اصحى من اللي انت فيه

فجاه سكت يوسف وناظر بغلا

قام وتوجة لغرفته بدون مايتكلم ولا كلمة وسط نظرات غلا اللي مستغربه يوسف كيف ينقلب حاله فجاه واللي حاولت تفهم كيف يفكر لكن ماقدرت توصل لشي

بعد ماكل مشعل وكثر بالاكل وروان ياحرام يادوب اكلت لقمتين عشان مشعل من اول ازعجها يقول كلي كلي وهي جاملته واكلت لقمتين وسط الخجل اللي ذابحهااا

قام مشعل على طول وقال : رورو حبيبتي انا بروح انام انتي اذا غلقتي اكل الحقيني ونامي

روان اول ماقام فتحت عيونها على الاخر : هذا مجنون وش لون يتركني كذاا تونا عرسااان بس يمكن كذا المتزوجين ااااااه يمى ليت عندي ام كان عرفت وش يصير بمثل هذي المواقف الصعبة


الصباح بالشركة عند يوسف وكان معه نواف وفيصل

نواف لعاقته صارت حلووه شوي مع كثير من التحفظات

نواف : يوسف متى بتسافر ؟

يوسف : بكره بالليل ان شاء الله رحلتي


فيصل : تروح وتجي بالسلامه

يوسف : المهم كيف الشغل ماشي ؟

نواف : ماتدري يعني

يوسف : انت تعرف مافي شخص يسوي كل شي لوحده كل واحد عنده اشياء يسويهاااااااااا

فيصل : تطمن كل شي تمام

يوسف : نواف اللي بشركتك كيف وضعهم سوقت للشركة هذي

نواف : اكثر مما تتوقعون

يوسف : انا علاقاتي برا تمام حسوق لها اكثر

فيصل : بس وش الفايده من التسويق هناك في الوقت هذا

يوسف : الشركة لها اهدااف حنا راسمينها وكلنا نعرف اهدافها وسمعتها بيكون لها فايدة كبيره وانا اعرف تجار كبار مررره يحبوا عمي الله يرحمه وبيفيدونا كثير

نواف : سوي اللي تشوفه مناسب

بعد الكلمة هذي سرح نواف بعيد لنووور وتذكر كلامه مع ايمان

نواف : دكتوره وش الكلام هذا كيف ماتدرين وين راحت

الدكتوره ايمان : للاسف هذا اخر كلام عندي البنت انتهت فترة علاجها وراحت بحال سبيلها

نواف بعصبية : كيف يعني ليه ماحد اتصل بجوالي

ايمان : لو سمحت ترى احنا بمكان عاام ياليت مايعلى صوتك وثانيا وش تصير لك المريضه زوجتك ؟ اختك خالتك عمتك ؟؟

نواف : هااا خطيبتي

ايمان : لما جات هنا نور كانت لوحدها هات اللي يثبت انك خطيبها ولا اقول لك اذا هي خطيبتك المريضة كبيره وخرجت بارادتها روح حاسبها ماعليك كلمة علينا

سكت وخرج معصب على اللي صاااار

انتبه له يوسف

يوسف : وش فيك نواف سرحان ؟؟

نواف : لا ابد ولا شي سلامتك

فيصل : طيب يايوسف كيف بنقسم الاعمال هنا انت تمشي وبتسبب فجوه بالشركة بالذات والشركة ببدايتها تقريبا

يوسف : لاتخاف الامور اللي عليه ضبطتهااا دفعنا مصاريف عاليه عشان نستلم بعض المشاريع الكبيره وقدرنا نسرب معلومات لبعض الشركات الكبيره نبيهم يسمعون فينا ويعرفون بوجودنا وبما

انه الشركة باسم حمد هذا بصالحنا لان ابو حمد اسمه معروف بالسوق الناس لما تشوف الاسم ماراح تستغرب منه بس ماحب انبه الجميع وقتنا ضيق عندنا هدف وراء الشركة هذي وهو سلطان

بالمقام الاول مفهوووم

فيصل : بس معقول نتعب هذا التعب كله عشان سلطان وبس؟

نواف : فيصل وش فيك ماذكر هذا تفكيرك حنا

قاطعه يوسف : نواف لاتلومه فيصل صحيح شاطر بس لاتنسى ان فيصل ماله بالتجاره بس وقت مايمارس هذا الشغل يمكن يتفوق عليه وعليك شوف يافيصل الشركة اصلا بعد سلطان بتستمر لنا كلناا

مثل ماهي وواحد يديرها واحتمال كبير ان الواحد هو انت وانا متأكد انك بتثبت جدارتك انت فاهم وذكي تاخذ اتعابك في الادارة بالاضافه لنسبتك المحسوبة براس مال الشركة وكل واحد

نفس الشي ماله اي شغل الا ياخذ المكسب المالي وانا ونواف وحمد كلنا بنكون مشغولين بشركاتنا فهمت الحين

فيصل : ايه فهمت انت لو اختصرت السالفه كان بعد فهمت رغم انك طولتها اكثر من اللازم


روان جات زيارة لبيت اهلهاااااا لانها تبي تسافر لندن تبي تشوفهم قبل ماتمشي

مشعل : يلا روان انا بمشي وبعد شوي ارجع لك

روان : طيب

دخلت البيت وقابلت جالسين بالصالة الكبيرة اللي بوسط الفله ابوها وحمد

ابو حمد : هلا ببنيتي هلا

روان : هلا يبى

حمد : ها يارورو كيف العرس

روان : اسكت انت مو شغلك

حمد : الله يالدنيا انا الحين اسكت شفت يبى كيف تسوي الدنيا باشكال بنتك

ابو حمد بمزحه : وش فيك على دلوعتنا ياحمد انتبه عاد احسن لك كله الا روااااان حبيبة ابوهااا

روان : شفت هذا الكلام ولا بلاش مو كلامك اللي يسم البدن

حمد : كلامي يسم البدن ولا وجهك اللي اشوفه يجب لي كأبة وضيق وكدر

روان بدلع لابوها : بااااابي شوف ولدك الماصخ وش يقول هذا وانا جاي اسلم عليكم قبل مامشي

ابو حمد : ماشين الحين يعني ؟

روان : ان شاء الله بجلس هنا كذا ربع ساعه وبنمشي يادوب نلحق رحلتنا

ابو حمد : ها يابنتي قولي لي وش انطباعك عن شخصية مشعل ؟

روان بنفسها وش اقول يبى انسان غريب احسه كل شي يقارنه بالماده حتى الحب لا وفوق هذا طول اليوم ناايم حتى اول ماوصلنا للبيت

حمد : رواااااان وين سرحتي ابوي يكلمك

ابو حمد : يابنتي شايفه شي على زوجك

روان : لا بالعكس يبى مشعل الله يخليه لي ويديم الحياة بيننا من افضل مايكون بيننا ( قالت بقلبها : تبيني اقول عن انطباعي عن الليلة الاولى عشان تقول هذا اختيارك اللي فضلتيه

على يوسف خليني كذا الحسن لي )

بعد شوي من الكلام اتصل مشعل على روان يقول لها تخرج لانهم خلاص بيسافروا

عند نواف يلف بسيارته يحس بنفسه تااااااايه

نواف : يااالله وين راحت هذي البنت ليه تسوي كذا ليه تبيني افقدهاااااا الحين وين القاها ياالله ساعدني معقوله الدكتوره تعرف شي عنها ؟ بس الدكتوره وش الهدف انها تخفي عني

بس وين راحت وهي مالها حتى مكان تسكن فيه ووين راحت المجنونه هذي

عند نور الانسانه القوية اللي رغم كل المصايب اللي صارت لها الا انها مازالت صابره مازالت تتخطى صدماتها وحده بعد وحده مسكت جوالها اللي اخذته عشان تتواصل مع الدكتوره ايمان

ايمان اول ماتصلت عليها نور ردت : هلا وغلا بنور

نور : هلا ايمان كيفك

ايمان : بخير وانتي كيفك

نور : بخير الحمد لله ها نواف جاك ثاني او كلمك

ايمان : لا ابدا ماكلمني بس مررره شكله زعلان ومابيسكت

نور : خليه يدور لما يتعب ماراح يلقى لي اثرررر انا مو مريحني نوااف بجمع فلوسه اول ماغلق منها بردها له بالريال

ايمان : ماعلينا منه انتي قولي لي كيف شغلك ؟

نور : الحمد لله من اروع مايكون وانا حبيت الشغل هذا صحيح ( انقلب كلامها لحزن ) بغيت دكتوره بس قدر الله وماشاء الله فعل لاعتراض على حكمة الله وهذا انا لقيت شي حبيته وصرت اتطور بهذا

الشغل بشي كبير الحمد لله

ايمان : حلو خليك كذا بعدين بطلب اي تصميم من عندك

نور : بس ترى مافي بلاش

ايمان : هههههههه لا كل شي بحقة لاتخافي

نور : بس لاتخافي بسوي لك دسكاون 25 بالمية

ايمان : لا خصمتي كثير ماشاء الله عليك

تدور المحادثه بكلام كثير فاضي مثل هذا الكلام

عند روان اللي وصلت لندن وتوها داخله الفندق بالمنطقة اللي تحبها واللي كانوا دائما تسكن فيها لانها تحب المنظر بهذي المنطقة

روان وهي تمشي جنب مشعل رايحه للجناح اللي اخذوه تتكلم بقلبها : يالله انا كيف بتحمل مشعل معقوله هو يظل معي على طول بهذا االشكل

اول مادخلوا الجنااااح

مشعل : روان حبيبتي انا بخرج شوي وراجع بعد ساعه كذا انتي شكلك تعبانه من السفر ارتاحي ... خرج على طول بدون ماينتظر ردهاا

روان : اووف من الانسان هذا حتى مايعرف الذووق حتى ماسالني انا بخرج ولا بظل بالفندق اصلا مو من الذوق تونا واصلين يخرج ويخليني

بعد ساعات من الموقف هذا وصل يوسف لنفس الفندق ( انا بالروايات انتقد كثرة الصدف بشكل كبير او بعض الصدف اللي احسهااا غريبه واحسها قووية شوي بس اللي هنا مو صدف لان هذا شهر عسل

واصلا سبب يوسف لسفره هو لانه تضايق بالسعوديه بالذات لما تزوجت روان وهذا المكان كان دايم يجمعه هو وحمد وبهذا السبب مو غريب لو روان تجي بهذا المكان ويوسف نفس الشي

مشعل حب يسويها لها مفاجاه ليلة زواجهم انه يجيبها المكان اللي تحبه ويوسف حب يرتاااح شوي من الهم اللي فيه ونفس الشي جا المكان اللي يحبه )

عدى يومهم على خير بدون ماحد يعرف بوجود الاخر بنفس الفندق

تخرج فيصل من الجامعه لانها اصلا كانت السنه الاخيره له بالجامعه ونجح اللي نجح واحمد وفيصل صارت علاقتهم حلوه لان بعد اللي صار بينهم قبل صارت فيه شوية اتصالات

بينهم كل واحد يسال عن حال الثاني

وتجمعوا كل العائلة بمزرعه كبيره بمناسبة العطلة الصيفية هنا بالمزرعه راح تتعرفون على شخصيات كثيره كانت بالرواية بالاسم فقط

طبعا فيصل كان رافض هو وغلا بعد محاولات احمد وشيماء وشيخه في احمد وغلا وافقوا انهم يحضرون المزرعه

سلطان في المزرعه : عاد يافيصل المزرعه منوره بوجودك فيها صراحه ماتوقعت تحضر

فيصل : منوره بالحاظرين يابو خالد

احمد : احم احم عاد الفضل بعد الله في حضور فيصل هو انا

عبدالرحمن : عاد انت لاتشوف نفسك كثير

خالد : من جد ترى كل اللي خليتك يحضر فيصل مو واحد من الاسره المالكه

سكتوا شوي بعد هرجة خالد اللي مالها داعي

عبدالعزيز قطع صمتهم : عاد تصدقون انا من زمان كان نفسي نتجمع بالمزرعه بالذات بحضور فيصل

فيصل : تسلم ياعبدالعزيز

فواز طبعا يموت بالكوره : الحين ترى بنشوف لنا تقسيمه محترمه نسوي فيها فريقين

محمد : اركدوا شوي ايش اللي كوره خلينا نتقهوى نعنين من الله خير

نواف : والله شي كوره جدي بنلعب لاتقول لا

عبدالعزيز : نواف استحي على وجهك

نايف : من جد والله انه نفسنا نلعب كوره الحين لي عمر عنها

فيصل قام : يلا اجل كل الشباب لعبنا واللي معه الكوره يلحقنا فيها

قاموا كل الشباب خالد وعبدالرحمن ونايف وفواز وماجد واحمد بالاضافه لعبدالله ( طبعا اتوقع عرفتوا عبدالله ) طبعا على انه وصل اربعين الا انه من النوع اللي يمشي دايم ويهتم بصحته

وبالاضافه للصغار فايز ونواف

تقسموا لفرقتين خمسه خمسه فيصل ومعه عبدالرحمن واحمد وماجد وفايز والفرقه الثانيه فواز وخالد وعبدالله ونايف ونواف

وهم يلعبون كان شخص لعبه مع فيصل قاسي وخشن ويحاول قد مايقدر يكسره لكن فيصل فنان بالكوره وخفيف فيها وحريف قدر يتجنبه اكثر من مره وكلهم لاحظوا هذا الشي حاول مع فيصل

مره ومرتين وثلاث فيصل شاف انه زودها وقال بنفسه انا بعرفه مقامه الحين طبعا هذا الشخص هو خالد كانت الكوره مع خالد وشاف فيصل انه هذا الوقت المناسب وانقض على خالد وبحركه

سريعه طرح خالد وسبب له الم بسيط بس عشان خالد يوقف مضايقه لفيصل باللعب وضحك عليه كل اللي بالملعب لانه طيحة خالد تضحك ومن وقتها خالد حاقد اكثر من اول على فيصل

في هذا الوقت في بنت تناظرهم من بعيد باالذات فيصل : طيب يافيصل اما دفعتك الثمن غالي بعد اللي سويته فيني واهنتني فيه ماكون انا الهنوف ( عرفتوها الحين ) بكره يافيصل

اخليك تكره اليوم الل عرفتني فيه واخليك تكره الساعه اللي خلتك تسمع كلام احمد وشيماء وشيخه

وبعد المشكله اللي بين فيصل زخالد وقفوا لعب كوره كل واحد رش عليه شوية مويه ونزل المسيح واخيرا جا فيصل من بعيد جري وهو يصايح عليهم وكل الانظار توجهت له كل انظار

الشباب بالمسبح

فيصل : وخروووووووووووووووووووووووووووووااااااااا

قفز بالمسبح لمسافة طويله شوي ورش مويه عليهم كلهم

خالد بنرفزه : هي انت مانت شايف احد بالمسبح تقفز كذا وترش علينا مويه

فيصل : ايش صار يعني لو رشت عليك شوية مويه اصلا انت بمسبح يعني عادي المويه عليك

خالد : بس كذا تذينا انت بالمويه وتجي بالعيون

فيصل : طيب اسف يااستاذ خالد اي اوامر ثانيه ياولد اخوي

احمد : ياشباب ايش رأيكم نسوي سباق ؟

فواز : سباق سباق وليه لا قدام بس ايش جائزة الفايز ؟

ماجد : كل واحد مننا يدفع له 150 ريال يعني بيحط بجيبه كم ؟ حنا كم ياشباب ؟ وظل يعدهم وصل العدد سبعه : حنا سبعه يعني 150 في 7 يعني 1050 ريال للفايز موافقين ؟

الكل وافق على الفكره وبدا يستعدون للسباق

بدا السباق بالبدية تقدم فيه خالد ووراه فواز ووراه فيصل شوي تقدم فيصل عليهم ولان فواز هو اخف واحد فيهم واكثر واحد عنده لياقه بينهم تقدم عليهم وكانت

المنافسه بين الثلاثه الى انه انتهت بالاخير بفوز فواز والثاني فيصل والثالث خالد ( حسيت اني معلقة رياضيه هههه )

فواز : كنت متوقع اني بفوز لدرجة اني اصلا ماكان معي ولا ريال ووافقت على الفكره

فيصل : تكفى يالواثق

فواز : اكيد واثق اني بفوز وانا العب مع شياب مثلكم

فيصل : اقول احمد ربك كانت شوي وبيكون الفايز انا

فواز : ايه صدقتك انت وحزب الشياب اللي وراك

عبدالله : اقول تراك غثيتنا كل شوي شياب شياب ترى تونا بعز شبابنا

عبدالرحمن : وبعدين يافواز يوم لك ويوم عليك اليوم انت فايز وبكره غيرك

فايز بخفة دم : لاولله اقول خلوه دايم هو فواز وانا دايم فايز عشان احس دايم اني متقدم على الكل

الكل ضحك على كلمة فايز

نايف : ايش فيكم معاد فيكم شدة للسباحه ؟

فيصل : مو كذا بس طفشنا بنشوف شي ثاني

عبدالله : طيب تبونا نروح للاسطبل ؟

خالد : لا معاد باقي الا نروح الاسطبل هناك عند البهايم

فواز : وحنا ايش نبي بالبهايم يابهيمه حنا نبي الخيول

عبدالله : واذا تبون سباق ثاني بنسوي سباق ثاني ليه لا

فيصل : عني انا ماعندي اي مشكله وانتم ياشباب ايش قلتوا ؟ موافقين ؟

الكل وافق بعد على هذي الفكره

عبدالرحمن : من الحين خيولنا حنا عيال سلطان لاحد يقربها لانه وحده لي ووحده لاخوي وهي معروفه بالمزرعه كلها

كل واحد اتجه للفرس المخصصه له طبعا البعض يتسال عن فيصل من وين له خيل فيصل اشترا له عمر خيل واهداها له

طبعا اكثر شخص كان متحمس لهذا السباق هو فيصل لانه كان متعلق بالخيل بشكل كبير وكان دايم يزور المزرعه رغم بعدها وكله بسبب تعلقه بالخيول ولكن بالفتره الاخيره بسبب

ظروفه الا انه ماقطع الخيل كان يزورها لكن زياراته قلت عن اول وبسبب مشاكله مع اخوه واعمامه كان يجي بدون علم احد

فواز : هي هي صبر هذي فروسيه يعني علوم رجال مو سباحه هذي يبيلها جمهور

احمد : ومن وين تجيب جمهور ؟

فواز : مو شغلك انتم بدلوا ملابسكم ولاحد يبدى الين اجي لاتنسون بيكون ضمن الحضور هوامير يعني فيه مكافأت على كيف كيفك مو مكافاه قطه 1000 ريال ولا 150 ريال

راح فواز مسك مكبر صوت وبدا يتكلم بصوت عالي عشان يبي الكل يسمعه

فواز : ياقوم ايها الشياب الكرماء بين قوسين عشان لاحد يستهبل ويصدق نفسه انه مو شايب ترى الشياب اللي ببيت الشعر جالسين يتقهوون على بالهم بمسلسل وضحى وابن عجلان

محمد : فواز وش هذا الكلام انت خبل ؟

فواز وهو بمكبر الصوت بعد : بدينا بالغلط خلوني اكمل المهم نادينا على الشياب وانتم ايها البنات الاعزاء اخواتي وبنات اعمامي وبنات مادري وشو ندعوكم لحضور سباق

الخيول الذي سيقام بالاسطبل بعد ربع ساعه وسلامتكم لالا نسيت حاجه مهمه ملاحظه انتم ياقوم وضحى وابن عجلان ترى السباق يبيله جوايز يعني يبيله ورق ياليت تنفضون جيبوكم

شوي الفايز لازم له جايزه وسلامتكم

البنات من اول كلام فواز الين انتهى وهم فاكينها ضحك عليه

شيماء : ههههههههههههههههههههههههههههههه عفاف والله اخوك هذا تحفه هو مجنون

عفاف : عن الغلط عاد مو مجنون بس خفة دم عاد تعالي لخفة الدم هو اكثر واحد بالعائلة عنده خفة دم

الهنوف : وانتي الصادقه مو خفة دم الا غباء زايد

عفاف : اقول اسكتي انتي عاد ياثقيله الدم يامغروره

سحر : بنات يلا عاد بنلحقهم ونشوف سباقهم

رغد : من ظنكم يفوز ؟

طبعا اول ماقالت رغد كلمتها كل بنت تقول اخوي اما ليلى والهنوه بسبب انه ماعندهم اخوان ليلى قالت اتوقع فواز والهنوف قالت اتوقع فواز


هنا يوقف البارت هذاا طبعا البارت هذا جمعت فيه شخصيات كثيره من خلالها تتعرفوا عليهاا لانه ماسبق وان جبنا لها طاري

الان وش توقعاتكم عن اللي ممكن يصير بلندن عند مشعل ويوسف وروان هل تتوقعوا يتقابلوا وهل ممكن لو تقابلوا يصير مشكله ولا ؟

الهنوف ممكن تسوي شي بالذات وهي من النوع الحقوود مانست سالفة السووق لو تذكروهااا ؟

المزرررعه بتعدي روحتها على سلام بالنسبة لجميع ابطالنااااااا ولا بتصير مشاكل ؟


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 06:00 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عند الشباب ينتظرون الجمهور العززززيز يحضر

نايف : مو كانه تاخر الجمهور مع فواز

فيصل : عاد احمد ربك فيه ناس تشجعك وانت تسابق بالخيل حتى لو كنت خسران

عبدالرحمن : من جد احمدوا ربكم تلقون احد يشجعكم وانتم كلكم خسرانين

ماجد : واثق الرجال ان بيفوز

عبدالرحمن : طبعا مايبيلهااااا كلام

خالد : عبدالرحمن شوف انت اخوي على عيني وراسي وحبيبي وقلبي لكن عاد العين ماتعلو عن الحاجب يعني معليش في هذي الفوز هنا خليه لاهله

عبدالله : ومن اهله ؟

خالد : وبكل فخر طبعا انا وانت ياعبدالرحمن يااخوي ونعم الفارس بس لحد هنا وخليك على جنب يعني اذا جبت الثاني بعدي طبعا اعتبر نفسك فايز

احمد : انت اللي يسمعك يقول الفوز بجيبك

خالد : اكيد دام خيلي الاصيله معي بكون فايز

فايز اول ماسمع اسمه : ايش فيه فايز برضه خالد الثاني وده يكون فايز قلنا لكم مافي الا فايز واحد وهو انا

شوي شافوا البنات يمشون باتجاههم

فيصل : وهذي اول دفعة للجمهور شوفوهم جايين لنا

نايف : حيو الجمهور

احمد : ياغبي الجمهور اللي يحييك مو انت تحيي الجمهور

عبدالله : ايه اسمعوا اصوات البنات تقول بحراج غنم كل وحده تصيح باسم اخوها

وبعد البنات حضروا الكبار بعدهم على طول وهم محمد وسلطان وسيف وعبدالعزيز وسعود وعمر وماننسى قايدهم فواز

فواز : شوفوا تراني حكيم زماني كل خطوه اخطوها بالحياه لها هدف حتى يوم جبت جمهور فهو نوعين جمهور كبار السن ذولا دعم وتشجيع مالي اما البنات اما البنات دعمهم معنوي

مابي منهم ولا شي الا يشغلون ويحركون حبالهم الصوتيه ويهزونها هز ولا ترى لو مايشغلونها بربطهم فيها


فيصل : ههههههههههههههههههه تصدق عاد لو تدري عنك انديه كان اخذوك رئيس رابطة للجمهور وتضاربوا عليك

فواز : اقول قفل فمك احسن لك وفيك خير هذي الخيول ورينا شطارتك مو بس بس كلام على الفاضي

تكلمت عفاف : ياشباب ياشباب

التفتوا لها الشباب

عفاف : الرجال يحددون جائزة الفايز بالمركز الاول اما الحسران بالمركز الاخير اسمحوا لنا حنا البنات نحدد له عقاب عشان فشله

فواز : وش هو عقابه ياام الفشل

عفاف : تصدق عاد يافواز مادري ليه احس انه انت اللي بتكون بالمركز الاخير

فواز : لاحبيبتي مو انا فواز اللي اكون بالمركز الاخير انا بالمركز الاول ولا انتحر

عفاف : اقول فواز لاتفضح نفسك

فواز : افضح نفسي ها تشوفين اذا ماخذت المركز الاول مثل من شوي بالسباحه ترى بالسباحه انا اللي اخذت المركز الاول وانا صراحه مقهور عشان فوزي من شوي ماكان فيه

جمهور يشهده

عفاف : لا ابشرك الحين الجمهور بيشهد بهزيمتك

فواز : نشوف وانتم هي ( يكلم الكبار ) يلا نبي نوف اللي بجيبوكم شوي ماني جايبكم تتفرجون

عبدالعزيز : هههههههه يلا مني للفايز الف ريال

فواز : ونعم والله يابو فواز ها مين يزود الجائزة من يدفع

عمر : مني انا الف ريال بعد

فواز : ارحبوااااااااااااااااااااااا من يزود من يدفع يلا ياشياب ترى حنا عيال المستقبل لازم نطلع خياله عشان نرفع روسكم ادفعوا يلا

سلطان طلع من جيبه الف وحطها على الطاوله : وهذي من عندي الف

فوااااااااز : ومرحبتين والله وهذي الف زياده من يزود تراكم زودتوها كل شوي وواحد جاي يقول الف بحبحوها شوي زودوها شوي

عبدالله طلع فلوس وحطها على الطاوله : وهذي انا زودتها 1500

فواااااز : هذا اكرم واحد بالشياااااااااااب والله وسبعة انعام فيه مين يكسر غرور عبدالله ويدفع اكثر سعود انفض جيبك

سعود : لو عندي عيال بينهم كان دفعت

فواز : انت جلده من يوم ماعرفتك يلا من يزود من يكسر رقم عبدالله سيف اعرف انك بخيل شوي لكن مو لدرجة انك تفوت مسابقه كذا ماتدفع فيها شي

سيف : طلع فلوس وحطها على الطاوله : هذي فلوس خلوها مفاجأه لاحد يشوفها خلوها بيد الفايز مباشره

فواز ماحط كلام سيف بباله راح شافها : اهب يالعود دافع 500 وتقول مفاجأه صدق انك قحروط على الريال

محمد : فواز استح على وجهك عيب تتكلم مع اكبر مع اكبر منك بالسلوب هذا

فواز : اقول حنا خرجة شبابيه مافي زعل وبعدين انت بعد طلع فلوس يلا اشوف

محمد : انا خلاص دفع عني ولدي عبدالعزيز وعبدالله

فواز : يلا اظن الجوائز وقفت على كذا من ابوي عبدالعزيز ومن عمر ومن سلطان كل واحد الف ريال وعمي عبدالله كان اكرم منهم ودفع 1500 والابخل بينهم كان سيف 500 ريال

يعني مجموع الجائزة للفايز 5000 ريال مبلغ مغري صراحه يلا يابنات نبيكم حكام من تحكم منكم

البنات كلهم يبون يحكمون

عفاف : هي هي انت نسيت اننا نبي نحدد عقاب للخسران بالمركز الاخير

فواز : وش هو عقابه ؟

عفاف : يودينا المركز التجاري موافقين ياشباب ؟

الشباب وافقوا على فكرة عفاف بعد

فواز : خلاص اسكتوا انا جايب معي كاميرا ابي وحده تروح هناك وتوقف مقابل لخط النهايه وتشغل الكاميرا وتخليها شغاله وتسجل عشان نعرف لفايز بدون ماحد يقول شعرة الحصان

وصلة قبل اذن الحصان الثاني ولا لسان الحصان الحصان واصل قبل بطن الثاني وانا اختار ليلى عشان ماعندها احد تشجعه هنا

مد عليها الكاميرا وراحت ليلى لخط النهايه

فواز : يلا ياشباب كل واحد جاهز على فرسه ؟

الشباب ردوا انهم جاهزين

فواز : وانا جاهز بعد انتي ياام لسانين عدي للثلاثه يلا

عفاف : عن الغلط ومابي اعد

فواز : اقول لايكثر بس وعدي

عفاف : طيب

استعدوا

عفاف : وااااااااااااااااااااااااااحد اثنيييييييييييييييييييييييييييييين ثلااااااااااااااااااااااااااااااااااثه
انطلقوا الشباب وكانوا بين المتسابقين ثلاثه هم المتميزين بالخيل احمد وعبدالرحمن وفيصل كانوا تقريبا كل شوي وواحد يتقدم على الثاني مره فيصل ومره عبدالرحمن ومره

احمد والبنات انواع الصياح كل وحده تشجع اخوها يتسابقون ويتسابقون وقربوا من النهايه في هذي اللحظه عبدالرحمن بالاول وكل واحد يحاول قد مايقدر يتقدم عن الثاااااااني

الى ان وصلوا خط النهايه

عبدالرحمن رفع يده : انا المركزززززززززززززززز الاول

فيصل : اقول طير قال انا المركز الاول

عبدالرحمن : والله انه انا هات الفلوس

فيصل : الفلوس مو من نصيبك من نصيبي انا الفايز

فواز : اقول هي انتم ترى فيه شي اسمه كاميرا ها ليلى مسجل كل شي ؟

ليلى : ايوا

فواز : هاتي

اخذ الكاميرا من عندها وبدا يشغل المقطع بيشوف من الفايز

فوااز اخذ الفلوس من الطاوله

فواز : الفااااااااااايز هوووووووو هوووووووووو

عبدالرحمن : يلا قول وخلصنا

فواز : الفايز هوووووووووو خخخخخخ

عبدالرحمن : لامو خالد اللي كان بيفوز انا وفيصل واحمد

فواز : شايفني قلت خالد ؟

عبدالرحمن : طيب قول من الفايز

فواز : الفااااااااااااااااااااااايز هو فيصل خذ يافيصل الفلوس

سلم فيصل الفلوس

فواز : يلا صفقه حاره ياجمهور للفايز

حصله فيصل كم صفقه بعد الفوز واخذ المبلغ

عفاف اخذت الكامير من فواز بسرعه

فواز : ايش فيك يامجنونه

عفاف : بنشوف المركز الاخير

فواز عشان عرف انه المركز الاخير بدا يعترض : ايش فيه المركز الاخير ؟

عفاف : بيودينا المركز الحين

فواز : من قال ؟

عفاف : احنا قلنا وانتم وافقتوا

فواز : بس انا ماوافقت

عفاف : تدري معاد احتاج الكاميرا عرفت المركز الاخير يلا فواز ربع ساعه وحنا جاهزين عشان توودينا

فواز : ايوا انا المركز الاخير بس مابي اوديكم

عفاف : ياشباب راضين على كلام المجنون هذا ؟

ماجد : لالا فواز مامعك حق حنا اتفقنا المركز الاخير يوديهم

احمد : من جد فواز الاتفاق اتفاق

فواز : طيب طيب خلاص اكلتوني انا بخلي السياره فاتحه ربع ساعه اركب السياره وامشي وماراح اكلم اي وحده

عفاف : طيب طيب

راحت عفاف بسرعه عشان تخبر البنات يجهزون

فواز اول ماراحت ظل يناظر بالشباب

فواز : والله البلشه اللي حطيت نفسي فيها

فيصل : احمد ربك هذا اقل شي بحقك

فواز : اقول انت عشان فزت بتسوي لنا زحمه

فيصل : ههههههه روح روح البنات ينتظرونك



عند البنات اول ماوصلت عفاف

عفاف : بنات يلا فواز المركز الاخير بيودينا نشتري اللي نبي البسوا سريع ترى فواز يقول ربع ساعه بيروح يشغل السياره ويمشي

البنات كل وحده جزت بسرعه عشان تلحق فواز قبل مايمشي



فواز راح السياره وركب فيها

اول ماركب حصل البنات كلهم معه

فواز : كلكم حشريين ماصدقتوا خبر واحد يقول بروح المركز اللي يشوفكم يقول اطفال مو بنات كل وحده على وجه زواج

عفاف : فواز انطم وعن المسخره وامشي يامهزوم وانت ساكت

فواز : انتي اكثر بنت ماتنعطين وجه ابد

وظل فواز وعفاف على هذا الوضع

ننتقل من هنا لمكان اخر عند



راكان :يبى السنه هذي نبيها غير عن كل سنه

ندى : اي والله يبى خلينا نفلها

ابو راكان : اللي يسمعكم يقول كل سنه جالسين بالببيت

راكان : لا بس السنه هذي نبي دوله اوروبيه

ندى : اي والله يبى ياليت

سلمى : وانتي ياندى كل ماقال شي قلتي ياليت

ابو راكان : ايه بتوافقه دام هذا ضدي

ندى : افا عاد يبى وناستنا ضدك

ابو راكان : لا وانتي الصادقه مصاريف زياده كل شي كذا بيكون ضدي

راكان : ها يبى ايش قلت ؟

ابو راكان : وين المكان اللي تبونه ؟

راكان : باريس

ندى : لا النمسا

راكان : اقول خليك على جنب انتي يبى نبي باريس

ندى : انت اللي خليك عى جنب يبى نبي النمسا

راكان : انطمي يبى نبي باريس احجز عليها

ندى : يبى اللس نسبته اعلى اسمع رأيه

راكان : لا يبى الراي راي الرجال مو البنت

ابو راكان ماسك راسه : بس بس بس جننتوني هذا اللي من شوي متفقين والحين مختلفين

ندى : يبى متفقين اننا نسافر اوروبا بس هذي يبي باريس

ابو راكان : ايه متفقين على الخساير اما وين بالضبط نخسر مو متفقين عليها

سلمى : الحين يابو راكان انت موافق ؟

ابو راكان : وانا اقدر اقول لهم لا بس خل يتفقون اول على مكان

سلمى : وانتم ياراكان وندى مو راضين تتفقون

راكان : عني انا ماتنازل عن باريس

ندى : وانا ماتنازل عن النمسا

راكان : انا الرجال هنا بعد ابوي

ابو راكان : بس ياراكان طول مانا عايش انا كلمتي الماشيه بالاول والاخير سواء انت او ندى كلامكم كله مجرد رأي وانا اتخذ القرار فا ماله داعي هواشكم

سلمى : انا عندي لكم رأي وتقدرون توفقون وتقدرون ترفضون

ابو راكان : انا واثق من رأيك قولي وتراه متنفذ بدون مارجع لاحد

راكان : لا يبى يمكن تبي مكان ماحد يبيه

سلمى : لاتخافون من رايي

ندى : طيب قولي الله يستر

سلمى : بنسوي قرعه ايش رأيكم ؟

بو راكان : تصدقين جبتيها

سووا القررعة بيد ابو راكان

ندى : ها يبى بشر ان شاء الله النمسا

راكان : لا قولي خير يارب باريس

ابو راكان : امممممممم تدرون القرعة طلعت على

ندى : على ايش؟؟

ابو راكان : لندن

راكان : هههه يبى الله يهديك لاتلعب باعصابنا سرعة قول باريس او النمسا

ابو راكان : من جد انا اتكلم لندن

ندى تحك راسها : بس يبى ماحد جاب سيرة لندن

ابو راكان : صراحه انا من البداية اصلا من قبل ماحد يكلمني حجزت لنا كلنا على لندن وتبون الصدق بدون زعل جاني شغل هناك على طبق من ذهب قلت منها سياحة ومنها اوديكم هناك

للعطلة الصيفية

راكان : يبى الحين القرعة ووين تبون الفيلم هذا كله ليه ؟

ابو راكان : تبون الصدق كان حالي ضايق شوي وبغيت اتسلى

ندى : علينا عاد انتهت جمية اساليب التسلية والوناسه وجات علينا

ابو راكان بضحكه : عاد وش اسوي انا ابوكم تحملوني شوي


هذا تكملة للبارت 18 اللي قلت لكم عنه بكذا اكون قفلت على البارت 18 وان شاء الله قريب اشوفكم بالبارت 19

الان توقعكم ابيه يكون عن رحلة عائلة ابو راكان للندن .. هل بيقابلون يوسف ؟ هل روحتهم للندن هي صدفه ؟ طبعا بقول انا من الحين لا لاني مثل ماقلت من البداية الصدف القووية

حكون بعيده عنها بيكون بعض الصدف بالرواية مثل الصدف الطبيعية اللي تحصل بحياتنا لكن مو مثل هذي الصدف القوية ...

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 06:04 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت التاسع عشر

عند فيصل اللي مختفي عن الانظار يكلم يوسف

فيصل : هلا والله بصاحب الصوت

يوسف : هلا فيك ............. بعد السلام والسؤال عن الحال من يوسف وفيصل

يوسف : شكلك مرووق هناك يمكن قلب حالهم طيبة معك

فيصل : والله يايوسف هذا حالهم اوقات بالذات لو كنت معهم بمكان مثل هذا انا بالاول والاخير ارفه عن نفسي هم الي يشوفهم اوقات يقول يازين تعاملهم لكن بعض الامور تبين لك حقيقتهم

وهم مو كلهم واحد منهم الطيب ومنهم الخبيث منهم اللي حالة حال نفسه يعني مايوقف لامع شر ولا مع خير ومنهم اللي وده يوقف مع الخير بس خايف من الشر

يوسف : ماشاء الله عليك انت خبير في شحصياتهم

فيصل : ههههههههههه عشرة عمر الا تعال قول لي وش سويت مع سالم

يوسف : اي سالم ؟؟

فيصل : وش فيك نسيت سالم ابو راكان وندى

يوسف : ايه صح نسيت اقول لك هو قبل المشروع قبول مبدئي وبيحضر لندن باجتماع قريب ان شاء الله نشوف كافة الامور اللي بتكون بيننا

فيصل : انا مادري وش فايدة اللي بتسوية معه

يوسف : لازم قبل ماقرب منه اعرفه زين واذا بتعرف الرجال جربة بالفلوس شوف كيف بيكون تعامله ومن هنا تحكم على شخصيته

فيصل : هههههههه الظاهر انه مو انا بس خبير الشحصيات

يوسف : مو توأم انا وانت ؟

فيصل : هههههههه ايه صح المهم وش ناوي تسوي معه بتبدا معه المشروع

يوسف : غصب عليه بخلي له اشياء حلوه بالمشرووع مايقدر يتنازل عنها

فيصل : افرض لو يرفض ؟

يوسف : عادي مايهمني بس انا بتعرف عليه زين هذي كل الحكاية وانا بيني وبينك ناوي العب معه شوي

فيصل : يوسف ترى مو ناقصين اللي فينا كافينا

يوسف بخبث : لاتخاف هذي لعبة للمتعه بس هذا ماجا دوره باقي

فيصل : يوسف في ايش تخطط انت ترى بالوقت هذا حتى لو خسر معك سالم ترى سالم قووي مابيطيح من خسارة مشروع واحد لاتنسى بالاول والاخير اذا خسر شي انت بعد بتخسر

يوسف : اعرف وانا مو ناوي اخسره بالمشرووع بس قلت لك بلعب شووي بس هذا مايمنع انه ممكن يكون من النااس اللي بيتعاقبون مني

فيصل : يوسف اذا السالفه سالفة انه حرم امي من ندى وراكان خليها الان على جنب عندنا امور ثانيه مهمه

يوسف بقهر : فيصل قلت لك مو ناوي على شي الان لكن انا اغلى الناس عندي هم اخواني انت

وغلا وندى وراكان وحمد وبس على اني ماعرفت ندى وراكان الى الان لكن من كلامك عنهم

بالسالفه اللي صارت خلاني احس ببرائتهم حتى وطيبة قلبهم اللي تشبه طيبة قلب امي اما سالم

هذا حسابه خارج نطاق الفلوس وانا الشي الوحيد الي بيخليني اخفف عنه الحساب هو اخواتي

ندى وراكان بس صبرك عليه حسابه بيكون طوويل والله لالعب باعصااابه واخليه حتى بنومة

يشوفني ويحلم فيني احلام رررعب

فيصل : والله انك تخوووف

يوسف اخذ نفس طوووويل وع تنهيدة طويلة يحاول يهدي من نفسه بعد ثوااني : المهم سلم لي على غلا سلام كبير واتمنى تقول لها باقرب فرصه تتصل بجوالي

فيصل : ان شاء الله ولايهمك بس انتبه لاتتهور

يوسف : لاتخاف عليه المهم تبي شي ناقصكم شي ؟

فيصل : سلامتك

يوسف : الله يسلمك يلا سلام

فيصل: سلام

طبعا يوسف كان بمكان متعود عليه دااااااائم يروح له وكان اوقات يراقب هذا المكان لانه توجد فيه ايضا روان

يوسف بقلبه : ياترى وش هي اخبارك ياروان سعيده ولاتدعين السعاده اااه يالقهر روااان ياخذها غيري وبتنام باحضان غيري وانا الي كنت طول عمري ابنيها لاحلامي بالمستقبل يجي غيري

حتى مايعرفونه وياخذها عيني عينك ليه ياروان تسوين كل هذا ليه

روان كانت بتجي لمكانها المعتاد لكن يوسف سبقهاااا وطول فتره مكالمة يوسف روان كانت تتابع حركاته وانفعالاته وهدووووووئه

روان بقلبهاااا : يووه هذا وش جابه من السعوديه معقوله يلحقني ؟ لا وين يلحقني انا اعرف يوسف مو ممكن توصل عقليته للدرجة هذي لكن وش معنى يوسف ماجا الا بالفتره هذي ؟

روان وش فيك يوسف كان عايش هنا يعني طبيعي يجي هنا على بالك هرب من السعوديه لعيونك ولا جا هنا يعيد الاطلال ( طبعا هذا كان حوار روان لنفسهاااا ) ااه يايوسف خوفي من شخصيتك

هو اللي خلاني ارفضك بس وش اللي خلاني اقبل مشعل ؟ هل هو لاني بقهر يوسف ؟

قطع تفكيرها شي غريب لاحظته وهو انه فيه احد يراقب تحركااات يوسف

روان : من هذا اللي يراقبه لايكون اخوه هذا اللي اسمه فيصل دافع لناس حتى يراقبوه ؟ بس اخوه وش يبي من المراقبه واحد بلندن وطول عمره بلندن ولااحد يعرف عنه حاجه ؟ انا اكلم

يوسف واقول له فيه احد يراقبك ؟ لالا خليه كذا انا مابيه يعرف اني متواجده هنا بلندن مابي

يسبب لي مشاكل انا بغنى عنها يووه اصلا يوسف همه احد يوسف كافي خيره شره لو يشوفني

اموت ماحرك ساكن

عبدالعزيز : ياجماعه ايش رأيكم لو تسوون على المزرعه شوية تعديلات

محمد : تعديلات ليه ؟

سيف : ياحليل المزرعة وش زينها ماتحتاج ندفع فيها ريال واحد

عمر : ترى ياجماعه عبدالعزيز صادق المزرعه لها سنين ماسويتوا فيها اي شي

سلطان : لانه مايحتاج فيها ولاشي

عمر : انا من رأيي فيه امور زايده بالمزرعه اول شي نسويه بالمزرعه نتخلص منها

محمد : اشياء مثل ايش ؟

عبدالعزيز : المخزن مليان ومن كثر الي فيه بعض الاغراض الغير ملزومه واللي مافيها فايده معاد فيه مكان بالمخزن ورامينها برا المخزن

سلطان : وغيره ؟

عبدالله : نجيب اشياء ترفيهيه

سيف : ياكبر الشر واللي فيه يامراهق ماهي كفايه ؟

عبدالله : ماقلنا كذا بس انتم الله معطيكم من واسع فضله ولله الحمد ودامكم تبون شي يسليكم ويرفه عنكم حطوا بالمزرعه اي شي يخطر بالكم وماشاء الله عددكم كبير يعني لو واحد مسكثر

يدفعها لوحده تقسموها بينكم

سلطان : طيب وايش اللي ممكن ندخله هنا ؟

عبدالله : تسوون صاله وتحطون فيها طاولة بلياردو وتنس واذا فيه شي العاب مثلا للاطفال وبرا تضيفون ملعب كرة سله

سيف : ومن وين نجيب ملعب السلة يافالح انت شايف تقسيمة المزرعه كيف

عبدالله : ومن قال جيبوا ملعب لملعب موجود اصلا اللي هو ملعب الكوره جيبون بس شبكين كورة سله وانتهى الموضوع

محمد : انا ماني مقتنع لكن لو تبون تسوون شي سووا لكن لاحد يقول هات

سيف : وانا بعد

سلطان : انا مابي شي لو تبون تسوون شي سووا هذي المزرعه هذا كبرها

عمر : طيب انا بتكرم عليكم وببني الصاله على حسابي الشخصي

عبدالله : وانا بجيب البلياردو والتنس والسله

عبدالعزيز وانا بتكفل بتكييف الصاله واذا فيه احد بيجيب شي اضافي ويسوي خير ترى مانبي نرده

وتراها ياجماعه لاغلى ناس عندكم لعيالكم اللي مافي اغلى منهم على قلوبكم وانا متأكد مثل ماتحبون

الفلوس وكلنا نحبها متأكد انكم تحبون عيالكم اكثر وتفضلون وناستهم عليها

بعد كلمة عبدالعزيز هذي اللي حلت على مسامع محمد مثل السهم الجااارح واللي من بعدها سرح بفكره لبعيد

محمد بقلبه : ااااااه يانور يابنتي انا وش سويت لك انا كيف اكون لك اب كيف قلبي طاوعني اسمع

كلام النجس سلطان حسبي الله عليك ياسلطان بس سلطان ماغصبني انا اللي سمعت كلامه وطاوعته

المفروض بنتي تكون اهم عندي من الف كذبه وكذبه ممكن تطلع فيني ياترى يانور بتحاولين ثاني

وثالث انك تقابليني مثل ماقال سلطان ولا بتكون هذي مرتك الاولى والاخيره ياخوفي اني اموت

وانا مامليت عيني بشوفتك ااه منك ياسلطان ومن جبروتك واه من قلبي الضعيف اللي اتمنى يجي

اليوم اللي اطلع من ضعف القلب هذا واكون اقوووى واسوي اللي ابي بدون ماحد يقول لا

هذا غلط وهذا صح

سيف بصوت عالي لانه لاحظ محمد مو معهم : محمد وين سرحت انت ؟

محمد : هاااا لا معكم وين بكون يعني بس اني مرهق شوي بروح ارتاح بغرفتي

عبدالعزيز : زين الله معك

ببيت اخر الصوت واصل للشارع

عنااااد : رشاااااااااااا انا من زمان قلت لك جامعه مافي انسي الجامعه انتي بالبيت حتى يجي زوجك ويشيلك من عندي

رشا : لاحبيبي انا والله مو منتظره عريس الغفله اللي تقول عنه الزواج قسمه ونصيب

وانا مادري العريس هذا يجي بعد سنه سنتين او ثلاث او حتى يجي او مايجي انا درست

وتعبت وشقيت

والحين جا وقت اني اكمل دراستي لاتحرمني منه ياعناد

عناد : وانا قلت لو تنطبق السما على الارض مارحتي الجامعة وبتنثبرين بالبيت سواء تزوجتي او ظليتي طول عمرك هنا عايشه جامعه مافي يعني مافي

رشا : طيب عطيني سبب واحد مقنع يخليني اترك الجامعه وانا الحين بقول اني بتركها لكن كذا بدون سبب مستحيل اسمع كلامك ياعناد مستحيل

عناد : تبين سبب ها ؟ السبب هو اني خايف عليك خايف عليك يارشا

رشا : بس هذا مو سبب يخليني اتنازل عن طموحي بالجامعه اللي تبي تصيع وتضيع بتضيع

واللي تبي تدرس وتجتهد مافي اي شي بالدنيا ممكن يضيعهااا وخوفك هذا بدون سبب ياعناد

انا مقدره خوفك لكن هذي طريقة غلط مو معقوله عشان حضرتك خايف انا اترك الجامعه

البنات بالجامعة اشكال والوان فيهم الطيبات وفيهم الخبيثات ولو الناس كلها مشت على اسبابك

كان قفلوا الجامعه من زمااان

قالت كلمتها هذي وراحت من قدامه وهو واقف مكانه يغلي ناااااااار

عناد : غبيه غبيه ماتفهم انا اعرف انه سببي مو كافي بس انا خايف عليها من امثالي انا وخالد والله خايف عليها ليه مو راضيه تفهمني

فواز : اقول ياشباب

فيصل : قول ايش عندك يافله

فواز : ترى بالمزرعه بنجيب بلياردو وسله وتنس وهوكي

احمد : شوي شوي وهذي من بجيبها ؟

فواز : انا كلمت الاب الفاضل وعبدالله وقالوا بكلمون هوامير العائله

عبدالرحمن : ونم بيسويها ترى ماظن احد بيدفع ال اثنين او ثلاثه

فواز : عارف اصلا ثلاثة ارباع العائله قحاريط على الريال والله مايدفعون لو ايش

ماجد : هههههههه عاد بهذي صدقت

فواز : معروف اللي بيدفع ابوي وعمر وعبدالله ويمكن مايدفعون كلهم

نايف : ماعليه خليهم يدفعون وحنا بنقط معهم بندفع مساعده معهم

فواز : انت خلهم يوافقون اول

شوي دق جوال فيصل

فيصل : هلا

... : كيفك يافيصل ؟

فيصل : الحمد لله بخير عفوا من معي ؟

... : اول حاجه انت جالس جنبك احد ؟

فيصل : ايوا جالس مع الشباب بس من معي ؟

... : قوم من جلستك وكلمني على جنب مابي احد يسمعنا او يعرف من انا

قام فيصل ووخر شوي عنهم

فيصل : هذا انا لوحدي من انتي ؟

.... : انا الهنوف

فيصل تعيرت ملامحه للعصبيه :وخير ايش تبين ؟

الهنوف : فيصل ممكن تهدي شوي ابيك بسالفه مره ضروريه

فيصل : وش هي السالفه ؟

الهنوف : اول هدي اعصابك واستهدي بالله

فيصل بتنهيده : لااله الا الله ها يالهنوف ايش تبين ؟

الهنوف : فيصل انا بمشكله الا بمصيبه كبيره

فيصل باهتمام : خير وش هي مشكلته

الهنوف : فيصل اول شي هدي اعصابك

فيصل : الهنوف قولي ايش عندك تراني على اعصابي

الهنوف : فيصل صدقني ماكلمتك الا اني اعرف انك اعقل واحد وبتتفهم موقفي

فيصل : طيب قولي ايش عندك ؟

الهنوف : انا ... ااااااانااا

فيصل : انتي ايش

الهنوف بصوت متقطع: انا مو بنت يافيصل

فيصل بصوت عالي : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايش

الهنوف بصياح : مثل ماسمعت يافيصل انا مو بنت

فيصل : وكيف صار هذا الشي قولي لي

الهنوف : فيصل انا ماكلمتك عشان تسالني الله يخليك

فيصل : مو انا مو معقوله اساعدك وانا مو عارف شي

الهنوف : توعدني هذا سر بيننا حتى لو ماساعدتني مايظهر لااحد؟

فيصل بعد ماهدا شوي : ايوا اوعدك

الهنوف : انا كنت مصاحبة وحده من زميلاتي ومره عزمتني ببيتهم وهي كانت مدمنه وانا ماعرف هذا الشي والي يخليها مدمنه اخوها

فيصل بدهشه : اخوهاااااااااااااااااااااااااااااااا

الهنوف : ايوا اخوها

فيصل وكانه فهم شي من اللي صار للهنوف : لاحول ولاقوة الا بالله كملي

الهنوف : وهو كان يهددها اذا ماجابت بنات من صديقاتها مايعطيها المخدرات

فيصل : حسبي الله ونعم الوكيل وهذي كيف تسوي كذا بصديقاتها

الهنوف : المخدرات يافيصل المخدرات تسوي كل شي المهم وجابتني وهي كانت عازمتني وكانت مسويه شاي وحاطه فيه حبوب ... بدت تصيح

فيصل : ونومتك ؟

الهنوف : اااااه ياليت نومتني انا ماحب الشاي

فيصل : اجل كيف ؟

الهنوف تزيد بصياحها : ااغــ تـــ صـــــ بـ ني

فيصل غمض عيونه شوي وفتحها ثاني : مادري اش اقول لك يالهنوف

الهنوف : تكفى تزوجني يافيصل وطلقني وخلال زواجنا لو تبيني اعيش خدامه ولا اي شي تحب تخليني عليه

فيصل : محشومه يالهنوف بس هذا زواج

الهنوف : فيصل كلم ابوي الليله دامهم متجمعين واحرجه قدام الكل عشان ماعنده حجه يرفضك لكن لو تجيه بالبيت انا عارفه اللي بينكم بيطردك

فيصل : خلاص يصير خير

الهنوف : افهم انك موافق ؟

فيصل : ايوا بس عطيني ساعه على بال ماستجمع افكاري اللي صار ماكان على البال

الهنوف : مشكور يافيصل انا جميلك هذا ماراح انساه طول عمري

فيصل : مابيننا جمايل يالهنوف مع السلامه

الهنوف : مع السلامه

الهنوف اول ماقفلت من عند فيصل وهي تبتسم ابتسامة انتصار : انا تهزئني يافيصل بس حظك سيئ خلاك تطيح في انسانه ماتنسى

اتصلت على ابوها

سعود : هلا ببنيتي الهنوف

الهنوف : يبى اطلع لي برا ابيك

سعود : يبى مافي غريب والشباب مافي احد منهم موجود

الهنوف : لا يبى انا ابيك بسالفه ماحد يدري عنها سالفه مهمه وتبسطك

سعود : طيب الحين جايك بس انتي وين اجيك ؟

الهنوف : بالغرفه اللي بخلف مجلسكم

سعود : طيب طيب

اما عند فيصل ظل واقف عن كل شي لفتره من الوقت واقف حتى عن انه يفكر ماهي الا لحظات بس وكانه بدا يسترجع الحديث اللي صار مع الهنوف : انا انااااا كيف اتزوج الهنوف

انا والهنوف مستحيل بيوم من الايام نتفق على شي مستحيل يصير هذا الشي !! كيف مستحيل وانا وافقت بس حتى لو وافقت مستحيل اعيش معها على اننا زوجين كلها فتره وكل واحد

يروح بحال سبيله



وعند سعود والهنوف

سعود : الهنوف انتي انجنيتي ؟؟

الهنوف : يبى الله يخليك سوي اللي قلت لك عليه

سعود : كيف توافقين على فيصل ؟

الهنوف : من قال اني بوافق يبى انا ابي ارده قدام الكل واهينه قدام الكل انت بس اللي عليك ابيك تغير ملامحك وكانك مو راضي عن فيصل بس محرج انه طلبك هذا الطلب قدام الكل

والشي الثاني ابيك تجمع الكل عشان احسسه بالاهانه قدامهم

سعود بعد مافهم بنته وبدت عليه ابتسامته : ابشري مايصير خاطرك الا طيب



راح سعود للمجلس وحصل فيصل سبقه وعرف انه فيصل قرر يخطب الهنوف وابتسم ابتسامة نصر واستهزاء لفيصل

فيصل ناظر بسعود ثواني وكانه لسانه ثقيل انه يطلب الهنوف من سعود : عمي سعود

سعود بجفا وبحده : نعم

فيصل : ابي اطلب يد بنتك الهنوف على سنة الله ورسوله

فجاه الكل التفت لفيصل وتفاجأ من طلبه بعد صمت تم لحظات

سعود : انت تطلب يد الهنوف بنتي ؟

فيصل : ايه انا ولا مو محسوب من العائله مو اخو سلطان ومن العائله وفيها

سعود سوا كانه محرج من فيصل بعد كلامه : ها طيب خلني اشاور البنت وارد عليك خبر

فيصل حس انه سعود يبي يصرفه : ماعليه ودنا نسمع رأيها واذا ناويه تفكر بتقول لنا

سعود : ولو اني ماتوقع انه الهنوف بتوافق عليك بس بنجرب ونشوف وياليت لو رفضت تكون هذي المره الاولى والاخيره وبشرط يكون الجميع حاظر لاني عارف رأي بنتي فيك

فيصل : موافق سوي اللي تسويه



عند البنات الكل متفاجأ من امر خطبة فيصل للهنوف

غلا : معقوله فيصل بيخطب الهنوف ماصدق

شيماء : لا صدقي هذي هي الهنوف

اتجهت صوبهم الهنوف

شيماء : الهنوف فيصل صدق خطبك ؟

الهنوف : انا بعد سمعت لكن الى الان ماقلت رأيي

شيماء : بتوافقي ؟

الهنوف وهي تناظر غلا بابتسامة خبث قربت من غلا : شوفي ترى مانسيت اللي صار انتي الى الان ماحددت مصيرك ولاحددت كيف بيكون عقابي لك لكن لاتخافي بيجي الوقت اللي تتعاقبي فيه

واجيك واقول هذا جزاة من يتطاول علي انا اما فيصل الحين بتشوفين كيف اعاقبه قدام الكل

تركتها ودخلت للمجلس وغلا واقفه مكانها ماتحركت ماتوقعت يوصل الحقد للهنوف للدرجه هذي على انه كل شخص ضرب الثاني كف واخذ حقه بدا الخوف يدخل شوي لقلبها على نفسها من

تهديد الهنوف لانه واضح انها ناوية عليها نية شر وعلى فيصل وباللي بتسويه

نروح للمجلس

سعود : اظن سمعتي طلب فيصل يالهنوف انه متقدم لك يبي يتزوجك

الهنوف وهي رافعه راسها وترسل نظرات استحقار لفيصل واستهزاء وفيصل بنفس الوقت كانه بدا يخاف من ردة فعلها : ايه سمعت يبى

سعود : ايش رأيك ؟ ابي الكل يسمع رأيك في فيصل

مشت الهنوف الين قربت من فيصل ونظرات الاستحقار زادت واخذت تناظر فيصل من راسه لرجوله : انا اتزوج هذا ؟ هذا كفو اصلا يتقدم لي ههههههه انا مادري كي منحط وسافل مثل هذا

فكر ولو فكره بس انه يتقدم لوحده ارفع منه مقام

سعود : انا قلت لك بنتي ماتتزوج واحد مثلك تفو عليك وعلى امثالك اللي مايعرفون قيمتهم

هنا فيصل دوروه معاد تحصلوه يتمنى الارض تنشق وتبلعه كان كل تفكيره مشغول وش لون بيعيش مع الهنوف ويتزوجها وما جا بباله ولو واحد بالميه انها ترفض لا وبالطريقة هذي لكن

فيصل ماطول بصدمته صحى منها وقرر انه يرد لها الصاع صاعين ابتسم ابتسامه الكل استغرب منها ابتسامه اللي يشوفها يقول هو اللي هزا سعود والهنوف مو العكس وقرب للهنوف وبصوت

واطي بحيث انه ماحد يسمعه الا هو : هههه حلوه يالهنوف صراحه ماتوقعت توصل فيك الحقاره للدرجه هذي لكن تصدقين انه هم وانزاح عن صدري ماكنت عارف كيف اعيش مع وحده مثلك كنت

مقهور على حظي واقول دايم بنفسي يعني البنت اللي الكل يكرهها ومافي احد يبيها بتكون من نصيبي لكن سبحان الله ومقسم النصيب الحمد لله اللي رفضتي بنفسك ولو انه طريقة نفسك

فيها ذل واهانه شوي ( اول ماقال فيصل هذي الكلمة ابتسمت وحست انها وصلت لهدفها لكت سرعان ماتغيرت ابتسامتها اول ماكمل فيصل كلامه ) لكن اذا فيه احد انذل فهو انتي اللي

ذليتي نفسك وانتي اللي اهنتي نفسك عاد شوفي الناس الحين لو رفضتيني باحترام كان تكلمت عني لكن بطريقتك شوفي الناس كلها بتتكلم عنك وعن طريقة رفضك ترى كل الي بالمجلس

حسوا باحراجي لكن بنفس الوقت شايفينك في عيونهم وحده ماتسوى ولو وصلت سالفتك اللي سويتيها لاحد الناس كلها بتظل مترددة تتقدم لك عارفة ليه ؟ لانها بتخاف تردينهم بنفس

الطريقة هذي

الهنوف تحاول تخفف من توترها : بس مو كل الناس مثلك الناس تعرف قدرها

فيصل : لاتنسين كنت عايش ببيت سلطان والناس مابتقول هذا اقل مقام بتقول هذا قريبها وبحسبة وعايش معهم ماحشمته كيف بتحشمنا هذا كلام الناس اللي بيصير

طبعا كلام فيصل كان منخفض لكن بعض الكلام ينسمع من الجالسين لكن فجاه فيصل خفض بصوته اكثر لما جا بيكمل هذا الكلام اللي مايحب احد يسمعه

كمل كلامه فيصل بصوته المنخفض اللي تكاد تسمعه الهنوف ومافي احد بالمجلس يسمعه دعيتي انك مو بنت ها لكن لاتخافين المره الجايه حتى لو تحقق هذاالشي عادي لاتدورين احد

يتزوجك لانه بالاساس ماحد يبيك ابدا وبعد هذا الموقف الناس بتبعد عنك اكثر وعشان كذا لو فقدتي عذريتك عادي مو مهم لانك اساس كنتي بنت او مكنتي بنت ماحد بيتزوج منك عن

اذنك يابنوته

خرج من المجلس والهنوف واقفه وكلام فيصل يتردد باذنها والكل وده يعرف ايش قال لها فيصل لما وقف معها مايقارب دقيقتين وتسبب في تغير لمامح الهنوف بالشكل هذا


فيصل يضرب الدركسون بقوه : حقيره يعني حتى انتي انضميتي لحزبهم انا قلت الصغار بيظلون بعيدين عني وعن حساباتي لكن الظاهر لازم احسب كل فرد من العائلة الصغير قبل الكبير

رفع راسه وحرك بالسياره مسرع مايدري وين يروح


اما عند البنات جالسين مو عارفين ايش يسوون بالذات غلا سرحانه بعد اللي صار مع اخوها ونظراتها كل شوي توجه للهنوف بكل حقد وكره والهنوف ترد لها النظرات اوقات واوقات

تبتسم عشان تقهرها البنات لاحظوا كذا قامت عفاف فجأه

عفاف بصوت عالي : يابنات يامعشر البنااااااااااااااااات اسمعوني جيدااااااااااا

كل البنات التفتوا لها

عفاف : الحين العيال برا المزرعه صح

كل البنات ردوا عليها ايوااااا

عفاف : وشيااااابنا نايمين صح ؟

كل البنات ردوا ثاني : ايواااااااااااا

عفاف :عندي لكم فكره خطيررررررررررررررره انتم قدها ؟


شيماء : قدها وقدود بس وش هي الفكره ؟؟

عفاف : نبي ناخذ فره بالسياااااااره

اكثثر البنات عارضواا

عفاف لاحظت انه الوحيدة اللي مو مشاركتهم هي غلا : غلا قلبي ايش فيك ساكته وسرحانه ؟

غلا : ابد سلامتك

عفاف : ها وافقه تاخذين فره معنا بالسياره ؟

غلا ابتسمت لها : وانا اقدر اقول لك لا

عفاف : عاشت غلا والله شوفوا هذي البنت السنعه مو انتم مالت بس هي من بيجي

سحر : انااااا اول وحده

عفاف : لاحبيبتي اول وحده غلا انتي ثاني وحده يلا من الثالثه ؟

ليلى : انا بس من بيسوق فينا ؟

عفاف فتحت فمها : هااااا انتم مافي وحده منكم تعرف تسوق ؟

الهنوف : ولايهمكم انا بسوق

عفاف : وتعرفين ؟

الهنوف : يعني شوي شوي مو احنا بنلف بالمزرعه بس المزرعه كبيره ماشاء الله مايحتاج نطلع برا

عفاف : اوك هيا بنات هيا غلا

غلا ناظرت بالهنوف : لا مالي نفس اروح

عفاف عرفت السبب وتركتها براحتها


عند الاطفال وهم يلعبون بالكوره وجري راحت الكوره عند سياره جيمس اللي مخططين لها البنات بالمزرعه واحد منهم والي هو نواف عنده حب لقافه وحب استطلاع في كل شي شاف غطا

البنزين وفتحه وحاول يرجعه وماعرف بالنهايه تركه وراح عنه

عفاف : يلا الهنوف جبت المفتاح خذي

ركبوا سحر ورغد وليلى والهنوف تسوق والبنات الباقين خايفين معادا غلا ماراحت عشان الهنوف

شغلوا السي دي وكان فيه رااابح يعني قمة الحمااس وحركت السياره شوي شوي انواع الهبال بالسياره الهنوف تسوق ومع الحماس نست انه ماكانت تسوق الا مع اهلها بالبر يعني

ماتعرف تسوق صارت تسرع شوي وتهدي شوي بالمزرعه وتلف في جهه معينه من المزرعه فجاااااااه صار االلي ماكانوا متوقعينه مع سرعة الهنوف انحرفت السياره شوي وصددمت بالنخله

طبعا مافي اي بنت جاها شي لكن الهنوف علقت ماقدرت تطلع وبدت السياره تشب نار والبنات فكوها صيااااااااااح بيحاولون فيها بس مو قادرين يسوون شي وغلا على حقدها على الهنوف

لكن ماتبي يصير فيها شي للدرجه هذي وظلت تبكي وتدعي انه الله ينجيها وتقدر تطلع من السياره وسط صيحات البنات وهو يحاولون بالهنوف زادت النار شوي وارغمتهم يبعدون عنها فجاه

دخل فيصل بالسياره وماكان معهم بعد اللي صار

جاااااااااااااات عليه ركض اخته غلا وهي تصيح

فيصل : غلا ايش فيك

غلا وهي تصيح : الحقها الحقهااااا

فيصل بعد ماطلع من غيبوبته شاف السياره اللي تحترق ( طبعا السياره قريبه شوي من فيصل وكان ريحة النار طالعه لكن فيصل كان بعالم ثاني وقتها ومو حاس بشي ) راح للسياره

جري وسط شوي من لسعات النار وشوية من الدخان وصيحات الهنوف بالسياره اول ماوصل لها ناظر فيها وكانه يقول الله يمهل ولايهمل هي اول ماشافته وقفت صياح وجلست تسب بنفسها

وبالساعه اللي خلتها تسوي كذا بفيصل تبادلوا النظرات كانت نظرات الهنوف نظرات استنجاد بفيصل لكن الهنوف كانت نظران فيصل لها نظرااات غير مفهومه نظرات غامضه ماتعرف

تفسرهاا فجاه سمع صراخ البنات اللي طلعه من نظراته للهنوف

عفاف : يارب فيصل امانه طلعها بسرعه

ظل فيصل يجر برجلها العالقه لان رجلها كانت بين الباب والمقعده ولانها نحيفه رجلها صارت بينها وماكان ذاك القوه عليها لكن البنات وقتها مايقدرون بسبب ضعفهم اللي ماهو

بقوة رجل وفوق هذا لصعوبة الموقف اللي هم فيه اول ماطلعها فيصل ظل واقف يناظر السياره اللي وسط المزرعه والبنات حول الهنوف يتطمنوا عليها بدون تفكير ركب السياره

بيبعدها عنهم برا المزرعه وانطلق بسرعه كبير

غلا : فيصل فيصل وين رايح فيصل السياره بتحترق فيك

عفاف : كله مني انا اللي جبت الفكره

غلا تصيح من قلب على اخوها اللي اختفى عنهم اول ماطلع عن سور المزرعه فجااااااااااااااااااااااااه انفجرت السياره

غلا جلست على ركبتهااااااااا : لالا فيصل لا الا فيصل

الهنوف تاكل بنفسها وتعاتب نفسها وتسب بنفسها

ناظرتها غلا ورحت لها بسرعه ومسكتها مع حلقها بقووووووه : كله منك ياحقيره كله منك انتي السبب حقرتيه وشوفي ايش سوااا عشانك راح عشانك

والهنوف ماترد بحرف واحد ودموعها اربع بعيونها


الكل ظل بموقف لايحسد عليه فيصل طلع بالسياره عشان ينقذهم وينقذ على الموجودين من انفجارهاا لمن انفجرت بعد ماخرج من المزرعه بلحظااات جميعهم كان يتمى حصوول معجزه ويطلع فيصل

من السياره قبل ماتنفجر لللللللللللللللكن ................


اسفه ثاني وثالث البارت مو طويل لكن هذا اللي طلع معي بالفتره هذي واوعدكم ان شاء الله القادم بيكون اطول

الحين توقعاتكم

وش ممكن بيصير بلندن بين ابطالنا هناك

روان هل بتقابل يوسف وتخبره انه فيه احد بيراقبه ؟

يوسف على ايش ناوي بساالم ؟

يوسف من ممكن يراقبه مع انه ماحد يعرف بوجوده من سلطان واللي معه وحتى ابو راكان مايعرفه ؟

اما بالسعوديه توقعاتكم باللي يصير بالمزرعه وش موقف الهنوف بعد اللي صار معها هل راح يكون التالي بانتقامها هي غلا ولا تتنازل عن هذا الشي ؟.

وش ممكن يكون مصير فيصل بالحادث ؟؟


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, أدرى, الأحباب؟!, القرايب, الكاتبة:, عذاب, طيفك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية