لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-12, 01:36 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

احمد : اخواني فيه احد منهم شي ؟

شيماء عصبت منه : احمد احنا بالسوق وبعدين معك اذا انت فاضي تعال سرعه فيه موضوع مهم

احمد : اللهم اجعله خير خلاص شويتين وانا عندكم


فيصل مع محمد وسيف وسعود وفيصل

الكل يتابع الحديث اللي صاير بين فيصل وسلطان ولانه سلطان قال لاحد يتدخل عشان لاحد يخرب شي

فقرروا يتابعوا الحديث بصمت

فيصل يناظر بسلطان : سلطان الحين من جدك تتكلم انت ؟

سلطان بهدوء : فيصل انا وانت من متى كان بيننا مزح ؟

فيصل : بس مليون نصيبي هذا مايجي نص قيمة السيارات اللي معكم حتى وتقول نصيبي

سلطان : حبيبي الزمن تغير وبعدين هذا حقك من زمان انا طلعته من وفاة الوالد والحين هذا انا اعطيك
اياه

فيصل يضحك بسخريه : اي حق اللي تبي تعطيني اياه مليون ريال نصيبي ونص مليون نصيب غلا

سلطان : نسيت انه للذكر مثل حظ الانثيين

فيصل قام يضحك على كلام سلطان ههههههههههههههههه

سلطان : قلت شي يضحك

فيصل : لا ابد ياسلطان ماقلت اي شي يضحك بس تبي لصدق ياخوي ؟

سلطان رفع حاجبه : ها قول الصدق

فيصل : توني اكتشفت انك عادل وتحب العدل سبحان الله

سلطان : انا من يومي عادل وفيني هذي الصفه بس انت اللي ماكنت مكتشفها

فيصل : لا فعلا في هذي صادق انا بعد اكتشفت في نفسي صفه اني ماخذ بالي من الامور بسرعه

سلطان : فيصل تبي الشيك الحين ولاشلون ؟

فيصل ظل صامت يفكر في العواقب لو مخذ الشيك هو عارف انه سلطان نفوذه اقوى منه وممكن

يحرمه منه بااي طريقه وتذكر وضعه مع اخته ووضعهم المادي وافكاره اللي براسه عليها واللي

عشان ينفذها لازم يكون له راس مال

بعد تردد كبير قرر ياخذ المبلغ ومد يده واخذ الشيك

سعود :مجهز الاوراق عشان يوقع عليها انه استلم كافة مستحقاته

سلطان ناظره كانه يقول انا ماقلت لكم لاحد يتدخل وبنفس الوقت استغل سؤال سعود له عشان يوصل

فكرته لفيصل : مايحتاج حنا ثقه هذا فيصل اخذ حقه صحيح انه الدنيا حياة وموت لكن ان شاء الله

باليومين هذي بيوقع على الاوراق وبعدين فيصل مايفكر يغدر بي الله يخليه لغلا ( وشدد على كلمة غلا

) لانه لو اكل مال حرام ربي بيعاقبه يمكن يبتليه بنفسه ولا بغلا اللي هي اعز ماعنده الحين

فيصل يبتسم : تصدق عاد ياسلطان انت اكثر واحد يفهمني والله يهنيكم بالمليارات اللي كبرتوها من

اصل الكم مليون سبحان الله 15 فرع للشركه باكبر مدن المملكه غير انه كنتم شركاء مع بعض

الشركات برا المملكه والمؤسسات وتمولونهم وتشاركونهم الارباح لكن وانا اخوك لاتخاف الدنيا دواره

بالمليون ونص هذي ان شاء الله اني بسوي اشياء ماحد يتوقعها وانت بنفسك راح تسمع اخبار تسرك

وتسعدك ان شاء الله ويمكن اكون منافس لكم ماحد يدري


سكت شوي ثم كمل بس ياترى انتم وقتها بتكونون بقوتكم هذي وتنافسون ولا بيساعدونكم عيالكم اللي

الى الان ماعندهم اي خلفيات عن التجاره بس يااخوي انت واعمامي خذوها نصيحة مني تراني احبكم

علموا عيالكم التجاره بكره راح نتنافس بالمليون والنص يلا سلام ياقاربي

بعد ماطلع فيصل الكل ظل ساكت ماحد يتكلم من بعد كلامه


فيصل اول ماخرج طالع بجواله حصل 19 مكالمه لاخته غلا طاح قلبه لما شاف رقمها واتصل عليها

غلا اول ماردت وهي تصيح :فيصل ليه مارديت من اول اتصل عليك

فيصل :كان على الصامت وانا مع ناس مادريت عنك

غلا : فيصل الله يخليك تعال لي السوق سرعه الله يخليك

فيصل وهو ميت خوف من سمع صوتها : غلا حبيبتي ايش فيك فيه احد صاير له شي لاسمح الله انتي

صاير لك شي

يتكلم وهو راكب السياره وحرك بسرعه

غلا : لا ليته كل اللي معي ميتن ولا صار معي اللي صار

فيصل حس انه اللي معها ضايقوها : خلاص وانا اخوك دقايق وانا عندك

غلا تبكي وهي جالسه على جنب باسوق وجالسه على الارض ولامه ركبتها لصدرها : فيصل اسرع

>>> بصوت متقطع : اا انــ ـا خـــ ا اا يــفــه

فيصل : افا عاد تخافين واخوك فيصل خلاص هذا انا قريب منك ايش فيك انا

غلا : فيصل الله يخليك الله يخليك لاتتاخر لو جلست اكثر من كذا بموت

فيصل بخوف : بعيد الشر ان شاء الله يلا حبيبتي شوي وانا عندك سلام

وقفل من عندها


اما في قصر سلطان بعد ماخرج فيصل وسكتوا شوي

الكل خاف من كلام فيصل بالذات انه صح

سعود مايقل عصبية عن سلطان : قال ايش فروع وشركات ههه هذا انجن

سلطان معصب ومقهور مع انه مو اي شي يخليه مقهور بالشكل هذا : سعود مجنون انت فيصل

ماتوقعته كذا فيصل مانجن فيصل طلع داهيه على بالك من موت الوالد فيصل جايب كلام من راسه

فيصل صادق بكل حرف

كلهم صاروا يناظرون بسلطان

كمل سلطان : فيصل اثره من زمان كان حاسب كل الاموال والحلال دام تكلم بعدد الشركات بعد موت

الوالد وفوق هذا كله طلع يعرف حتى الشركات اللي برا فيصل بيوصل لنا رساله ماحد فهمها غيري

محمد بخوف : وش هي رسالته ؟

سلطان : فيصل كانه يقول تراني صاحي لكم وتراني مو مقتنع بهذا المبلغ

سعود : وايش الجديد كلنا عارفين انه فيصل مو مقتنع انه هذا مو حقه بس مجبور لانه لو ماخذه ماراح

يحصل شي

سلطان : لا ياحبيبي لو دققت بكل حرف يقوله فيصل كان عرفت مقصده وايش الجديد اللي عنده بالذات

لما تكلم عن عيالنا وعن الكبر وعن عدد الشركات

سكت شوي

سعود : سلطان تكلم كمل

سلطان : فيصل كانه يقول لنا انه عارف كل شي من حقه واننا وقت يوقف فيصل على رجوله زين بعد

سنين حنا مانكون مثل اول وانه عيالنا بيشاركونا بقرارتنا وانه ناوي يسترد كل شي كان له

سيف اخيرا تكلم بكل خوف : سلطان انت وش قاعد تقول مستحيل فيصل يفكر لبعيد بالطريقه هذي

سلطان : لامومستحيل بعد ماسمعت كلام فيصل

سعود : والحل يعني نخليه يكبر ويسوي اللي برأسه ؟

سلطان : لا طبعا لازم اذا حاول يكبر من نفسه حنا نرجع نصغره ثاني لكن بعد هذي الجلسة مع فيصل

طلع اشياء كثيره ماكنت اعرفها عنه فيصل اصلا ماراح يعطينا وقت نحاربه فيصل مخطط يسوي كل

شي وقريب مره راح يضرب كم ضربة بالسوق تقومه

سعود : سلطان حنا نعتمد عليك بالشي هذا فيصل اعرف ايش وراه وخله يرجع على بساط الفقر ثاني

سلطان : ياخوفي انه فيصل يتوقع مننا انا نبحث وراه ويلعب من تحت لتتحت

سيف : لالا عاد سلطان بديت اخاف انا من فيصل هذا ايش اللي من تحت لتحت يعني بالله بمليون

ونص يحارب مليارات

سلطان : مليون ونص وعقل يابابا لكن من الحين ورايح لازم اشوف اخباره واعرف وين واراقبه

واعرف نية فيصل

محمد يضحك والكل مستغرب منه

سعود : شكل الشايب مخرف

محمد : لامخرف ولاشي بس فيصل يذكرني بسلطان لكن الفرق بينهم انه فيصل عشان حقه وعلى هذا

فيصل ساعدته الدنيا واللي صار له انه يفكر بطريقة اعمق من سلطان

سلطان راح فكره بعيد بعد ماسمع كلام محمد وعرف انه صح وانه لازم يحتاط من فيصل وصار يتكلم

بينه وبين نفسه : فيصل لازم انهيه لازم تكون نهايته في هذي الحياه على يدي

سعود : لو ماعطيته الفلوس وريحتنا من كل هذا

سلطان : مجنون انت انا قبل مايجي قعدت افهم فيكم ساعه انا ليه بعطيه الفلوس بالاخير ترجع ثاني

تقول ليه سعود فيصل حتى لو ذكي لكن يظل صغير واحنا بنعرف كل صغيره وكبيره وننهيه لكن المصيبه

لو ماعطيناه شي اكيد مابيدنا شي وبنضيع اشياء كثيره


بالسوق احمد واقف مع البنات يدورون غلا الا شيخة اللي اتصلت على سواقها عشان يوديها بيتها

احمد : الحين كيف تسوون هذا كله فيها المسكينه لا وكله كوم وشيخه اخر وحده توقعتها تسويها

الهنوف : وانت ليه تدافع عنها لايكون بس خطيبتك وانا مادري

احمد : لاخطيبتي ولايحزنون اصلا لو هي خطيبتي فيه احد يترجا يمد يده والله لاكسرها انا حتى

ماعرف شكلها بس اللي سويتوه مو قليل وماحد يرضاه

شيماء كانها فرحت وهي تشوف غلا جنب السوق بعد ماطلعوا يدورونها برا : شوفها احمد هناك

اتجه لها احمد واول مارفعت راسها انصدم م عيونها وحس انها سحرته رغم انها باكيه وعيونها مليانه

حزن في نفسه يقول لااله الا الله هذا صدق بشر ايش الزين هذا كله

غلا تناظره وبصوت متقطع من البكا : ايش تبي ؟

احمد : ها انا احمد انتي ليه جالسه كذا قومي معي

قامت غلا وعطته ظهرها وهي بتمشي لانها ماتبي احد يشوفها بالمنظر هذا بس ماخذت بالها انه البنات

ورا احمد

احمد : وقفي انا ماقلت قومي الله يهديك عشان تمشين

غلا : اتوقع مو من الذوق توقف بنات الناس وانت غريب عنهم وتقول هيا معي انا اخوي الحين بيجي

انا كلمته

احمد : بس انا ماني غريب عنك انا ولد عمك احمد ولد سيف ايش فيك اخو شيماء

غلا من سمعت هذا الكلام كانها نار شبت بداخلها لفت عليه : تخسي انت واهلك كلهم انا مايشرفني

يكون لي عم حرامي واكل حقوق الناس

احمد عصب لكن حب يمسك اعصابه : غلا الله يهديك ايش هذا الكلام انتــي

قاطعته الهنوف من وراه : انت ايش تبي فيها تراضيها خليها تولي هذا مقامها هنا

شيماء وهي معصبه من الهنوف : الهنوف كل اللي صار من ورا راسك خلاص فكينا واللي يرحم

والديك

الهنوف : بسكت مابتكلم >> وحطت يدها على فمها

غلا وهي تبتسم ابتسامه سخريه : لاماقصرتي ياشيماء سكيتها جزاك الله خير

احمد : غلا الله يخليك ماله داعي هذا الكلام ويلا مشينا

غلا : لا ماشاء الله شيخوه هذي العجوز ماقصرت وجايبه اخوك يغلق الباقي

احمد بدا يفقد اعصابه : غلا شيخه مو اصغر عيالك وبعدين تكلمي عنها باحترام

غلا : هذا اسلوبي عاجبك عاجبك مو عاجبك بالطقاق

احمد : طيب اطلعي معنا انا اوصلك

غلا : قلت اخوي بيجيني هنا

ناظرتهم كلهم : ماشاء الله شيخوه مو معكم وين راحت لايكون ارتفع عليها الضغط ولاالسكر

احمد : قلت لك مليون مره احترمي نفسك ولاتتكلمين عن شيخه بالطريقه هذي واذا عن اخوك خلاص

انا بنتظر وبوقف جنبك الين يجي احد ياخذك

الهنوف خلاص معاد قدرت تقفل فمها بالذات بعد ماجاتها فرصه انها تجرح غلا ثاني : ايوا صادق ايش

يعرفنا انه اخوك يمكن لاسمح الله

غلا تكلمت بااعلى صوتها : بس انتي وياه بس انا شرف منك ياحيوانه انا اشرف منكم كلكم ياكلاب

ياحراميه ياعيال الحراميه ياللي تاكلون مال الايتام ياللي ماتخافون الله كلكم كذا انتم واهلكم مافيكم

ولا واحد طيب

أحمد معصب على الاخر مسكها مع يدها وجرها والناس تناظر فيهم والي يقول مين تصير له واللي

يصيح عليه يفكها وقف : هذي زوجتي ماتربت وبربيها انا من جديد احد عنده كلمه ولو سمحتوا كل

واحد يورينا عرض اكتافه

الكل مشى بعد كلام أحمد وظل يجرها للسياره

فجأه جا فيصل ومسك يده وفكها عن غلا وهو في قمة عصبيته لانه فيصل ممكن يتحمل اي شي الا غلا

اول مابعد يد احمد مسك احمد من وراه مع ثوبه ورماه على السياره باقوى ماعنده

احمد طلع من فمه دم لانه ضرب وجهه بالسياره والناس رجعت تتجمهر ثاني ( لانها العاده عندنا اي

مشكله تلقى الناس والعالم حول الحدث ) اما شيماء راحت لاخوها على طول لانها خافت عليه

شيماء : احمد فيك شي

احمد يتكلم وهو حاس بشوية دوخه : لالا مافيني الا العافيه وسكت بيحاول يستوعب الي صار

فيصل دار ظهره لاخته غلا : غلا وانا اخوك ايش فيك وليه كل هذي الدموع علميني بالي صار

غلا ماتحملت وحضنت فيصل قدام الناس الحاظره فيصل حس بشوية احراج بالذات والناس تناظرهم

وهي تشاهق : ضربوني يافيصل

فيصل : ايش فيكم الحين حولنا كل واحد يورينا عرض كتافه خلاص فضوها ولعاد اشوف اي واحد هنا

بعد ماراحوا الناس من حولهم واحمد جالس على الارض وحاس بشووية دوخهمو قادر يوقف على

رجوله

فيصل وخر غلا من حضنه : غلا حبيبتي من اللي ضربك ووين ضربوك

غلا تاشر على وجهاا

فيصل زاد غيضه

فيصل : طيب من ضربك منهم


غلا توجه يدها نحو الهنوف على اساس انها هي اللي ضربتها

فيصل : على بالكم ماحد ياخذ حقها ؟

كلهم ساكتين والهنوف بعد عصبية فيصل خايفه يضربها كف مثل ماضربت غلا

فيصل : الحين بتاخذين حقك منهم

الهنوف زاد خوفها اكثر

فيصل يناظر بغلا : ردي لها الكف الحين قدامي

الهنوف لما سمعت يقول لغلا تضربها تلاشى كل الخوف لانها اللي تعرفه عن غلا ماتستقوي تسويهاا

ابتسمت الهنوف : مين انتي تضربيني كف انتي جبانه انتي اضعــ

جاها كف من غلا خلاها تسكت معاد تتكلم بحرف واحد

الكل مو مصدق انه غلا تضرب الهنوف كف بالذات لانها وقفت قدامها ثواني على بالهم غلا خافت مع

انه غلا تحس انها كل ماوقفت اكثر يزداد حقدها على الهنوف وتحس انه قوتها تزيد

فيصل ناظرها وهو مبتسم : ها مين الثانييه اللي مدت يدها عليك ؟

غلا : شيخه

فيصل ظل ساكت ثواني ماتوقع شيخه تسويها بس بنفس الوقت هذي اخته فوق كل اعتبار : وين شيخه؟

ليلى مو مصدقه اللي تشوفه : ليه ايش تبي فيها ؟

فيصل : ابي اختي تاخذ حقها

ظلوا ساكتين من كلام فيصل

احمد بغى يتكلم لكن قال خليني اسكت افضل بالذات وهو حاس بدوخه وبعد ماعرف ان شيخه راحت مع

سواقها

شيماء : راحت مع سواقها

فيصل قبل مايمشي شاف سيارة شرطه وظل ينادي لحد ماجات السياره

الشرطي : نعم اخوي خير ؟

فيصل : ابغى ابلغ عن محاولة اختطاف

كلهم فتحوا عيونهم على الاخر

الشرطي : نعم اخوي ؟؟

فيصل : عملية اختطااف

الشرطي طلب من فيصل بطاقتة وبلغ بالجهاز انهم يجيبون فرقه

الشرطي ا: لحين بتوصل الفرقه

الشرطي : انت متأكد من اللي تقوله وعندك دليل ؟

فيصل : ايه انا سمعتهم باذني يحاول يخطفها وقايل للناس انها زوجته واكيد تلقى احد من المتجمهرين

الحين كان حاظر الحادثه من اولها وبيشهد معي ( فيصل كان يجري من بعيد وهو يجري يسمع بعض

الكلام اللي يدور بينهن )

الشرطي : ياجماعه اللي كان حاظر وحاب يشهد يجي الله يعطيكم العافيه

الكل مكانه ماحد تقدم

فيصل : ياناس ايش فيكم واقفين خلوني اول مره في حياتي اايد الناس اللي توقف وتتجمهر وتشاهد

الحدث ياناس هذا الرجال بغى يخطف اختي وانتم شايفينه وبعدين ماحد يرضى هذي على احد من اهله

اهلكم يمكن بأي وقت يتعرضون لمثل هذي الحاله او احد من قرايبكم او احبابكم اوقفوا مع الحق يمكن

بكره هذا الشي يشفع لاحد من اهلكم انه يتعرض لمثل هذا الموقف

الناس حركها شوي كلام فيصل وكم واحد تقدم للشرطي على اساس انه يشهد مع فيصل

راح الشرطي للقسم ومعه احمد وكم شخص من الشهود

وفيصل راح يسيارته واخذ معه غلا

وشيماء كانت تبكي على اخوها وتقول ان اللي صار كله من الهنوف

سيف اول ماعرف انه احمد بالقسم اخذ ماجد وراح لهم




بهنا يكون انتهى البارت الرابع

الان نبي توقعاتكم للبارت الجاي


ياترى على ايش ناوي يوسف بطلبه الغريب لحمد ؟


وش ممكن يصير لفيصل بعد عملته مع احمد وتقديم بلاغ عنه بمحاولة اختطاف ؟


هل الهنوف بتسكت عن غلا بعد الكف ؟


شيخة وموقفها بعد اللي سوته ؟

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-05-12, 01:37 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الخامس
اه ياحزن قلبي الشديد.... ياحزن قلبي

احس بأنفاسي تختنق ودها تنفجر

بركان في صدري بينطلق بس ماهو قادر بيحترق

كل الناس تتغير الا انا زي ماانا

ودي لو مره وحده اتغير واصير شخص ثاني

شخص غير اللي اشوفه بداخلي

الحياه من حولي صعبه ....

ماهي مثل تفكيري ولامثل احساسي

كل شي عكسي يجي يفاجئني بجهلي

اشوف بعيني انكساري ....

اقصى احلامي صارت ممزوجه بيأسي

ليت انا مو انا ليت قلبي مو بقلبي

كان فهمت مين انا ؟؟

وليش عنواني العنا ؟؟

وليش الدروب تمشي بعكسي او يمكن انا اللي عكسها؟

يمكن اللي حولي يفهموني غلط ودايما يخيب فيني ظنهم

بس والله ماقصدت بلحظه اخيب ظنونهم اواخلي الهم يسكن صدرهم

مدري يمكن تقولو اني عجيب..وان كلامي شي غريب

بس مهما اكتب ماظني حبين وش كثر قلبي بريئ

عمره مافكر بيوم يقسى او حتى يصير فيه شي من الغموض

رغم ذلك كل من عرفني يشهد ان لي من الغموض كون واسع

مهما حاول كل من حاول يقرب لا مايستحمله

رغم اني بإحساسي انوي اكون فأوضح حالاتي

اااه مدري وش احكي عن معاناتتي وضعفي

رغم علو صوت ضحكتي

تعادلها نبرة صرختي ...

ومدري لو اصرخ بوفي حق اللي بقلبي من وحدتي

ومدري ترى وش اللي ابغى ووش مرادي ومنيتي

ودي ابكي ودي افرح ودي احكي ودي امزح

بس بعالم لونه زهري سماه فضي وارضه بيضا

بعالم الصوت خالي من الشماته ومن النكران ومن النذاله

عالم مايعرف دموع ولاكذب ....

كله احلام ورديه براءة طفله ولمسة حنيه

نور جالسه بالغرفه تصارع الوحده اللي فرضتهاا عليها الحياه تصارع الظروف وتصارع اليأس

: اااااه من همي اللي عايشه فيه ليه يايبى تركتني لوحدي ياترى انتي عايشه يمى

ولا ميته ( اول ماقالت كلمتها هذي دمعت عيونها وكانها خايفه بيوم من الايام يضيع

حنان الام اللي من ولدت وهي تدوره ) لا ان شاء الله عايشه يعني انا راميني هنا بس

لاني بنت اجنبيه لكن انا وبعدين مع عيشى الفقر اللي انا عايشه فيه من انتهي منها

من اعيش حياة عز وكرامه من ابتعد عن جاسم حسبي الله عليه انا مو كاسر ظهري

الا امه اللي ربتني من صغري لكن انا حاسه اني مو قادره اتحمل اكثر من كذا مو

قادره الحياه هذي حسها تخنقني احسها تذبحني



الهنوف دخلت بيتهم وصكت باب البيت باقوى ماعندها

امها اول ماسمعت صوت الباب نزلت من غرفتها تشوف ايش صاير

نوال : من اللي صحك الباب بالشكل هذا ؟

ليلى تاشر على الهنوف لانها ماتبي تحتك معها وهي بقمة عصبيتها

نوال : الهنوف ايش فيك ايش صاير عليك ؟

الهنوف : والله والله لاخليها تدفع الثمن غالي والله لاجيب سيرتها بكل لسان والله اني لاجيب راسها بالتراب ولاماكون الهنوف

نوال : منه اللي بتسوين معها هذا كله ؟

الهنوف وهي تحك خدها من القهر : غلا الحيوانه

نوال : زين ايش سوت غلا عشان هذا كله ؟

الهنوف : انا تعطيني كف هذي الفصعونه انااا اااح يالقهر

نوال مو مصدقه انه غلا اعطتها كف وكانها تبي الهنوف تقول شخص ثاني : مين هي اللي اعطتك كف جعل يدها الكسر

الهنوف : يمى ايش فيك اقول غلا غلا اعطتني كف

نوال : غلا انتي متاكده انها غلا ؟

الهنوف بصوت عالي : ايه يمى ايه

نوال : جعل يدها الكسر قولي امين والله والله لاطين عيشتهم ولاخلي حياتهم حجيم ولا لاكرههم باليوم اللي عرفونا فيه

ليلى خايفه من كلام امها : يمى بس غلا ماعطت الهنوف كف الا عشان الهنوف قبل اعطتها كف

نوال تلتفت لليلى بعصبيه : الهنوف مو مثل غلا الهنوف سيدتها فاهمه حنا اسيادها وتاج راسها المفروض هذي لو نذبحها تموت وهي منزله راسها للارض

الهنوف : يمى خلاص كافي والله اني لاخذ حقي منهم مضاعف ولااسود عيشتهم واخليهم يكرهون انفسهم

على كلمة الهنوف دخل سعود بيته وسمع اخر كلام للهنوف

سعود : من هي يالهنوف ؟

الهنوف : وش هي اللي من هي ؟

سعود : هذي اللي تكريهنم بانسفهم

الهنوف : ناس اهانوا بنتك يبى

سعود : افا عاد اهانوا دلعوتي ماعاش من يهينك قولي لي من وانا اخذ حقك منهم الحين

الهنوف : لايبا هذي ابي اخذ حقي منها واتلذذ بتعذيبها

سعود : طيب من هي ؟

نوال : بنت اخوك غلا تخيل تطاول عليها وتضربها كف

سعود عصب وقرب منها وشاف اثار الكف

الهنوف : لاوبعد اللي شجعها اخوها المحترم فيصلوه وفوق هذا كله مجرجر احمد موديه للسجن

سعود تركهم وخرج من البيت معصب وهو ناوي شر على غلا وفيصل



بمكان اخر وبشخصيات اخرى

نواف توه داخل القصر وبوجهه ابوه المشلول اول ماطاحت عينه بعين ابوه نزلت دمعه من ابوه وهو تقريبا

صارت دموع القهر والضعف عاده بابو نايف من اللي شافه بتسألون ايش شاف ابو نواف ؟ لاتخافون بتعرفون باحداث الرواية

نواف سلم على راس ابوه : يبى الا دموعك والله انها تعذبني كل يوم وكل لحظه من اشوفها لكن والله والله يابو نواف ياللي وصلك لهذي الحاله لاخليه يعظ اصابعه قهر وندم والله لادمر

عائلتهم كلهااااااااا فرد فرد واخليهم يتمنون على الاقل يصيروا على هذا الكرسي المتحرك ولا يعيشون العذاب اللي بعيشهم فيه

ابو نواف يناظر نايف بعيون الحزن وبعيون الخوف على ولده ويتكلم كلام متقطع طبعا بسبب حياة نواف اللي مع ابوه نواف يفهم كلام ابوه على طول عكس غيره

طبعا بجيب الكلام على طول لاني ماتقن التعتعه بالكلام لانه ابو نايف اخذ فتره مايتكلم وماقدر سنين : ياولدي اترك هذا الحقد سلطان وعائلته ناس ماتخاف الله انت اللي باقي لي من الدنيا هذي مابي افقدك انا ماتحمل صدمه ثانيه فيك ياولدي

نواف : لاتخاف عليه يبى ماراح اسوي اي شي يضرني راح العب فيهم واحد واحد ولو اكتشفوا اللعبه اوعدك اني بختفي عن انظارهم

ابو نواف : ياولدي انا على قد شطارتي مكري بالتجاره الا اني ماقدرت على سلطان وانت الحين عظمك طري صعب عليك سلطان صعب

نواف : يبى سلطان له اعداء كثير وانا ببحث عن اشخاص مروا بنفس اللي مرينا فيه وانا بطمنك يبى انا بحثت عن سلطان وشغلات سلطان وطلعت اشياء كثيره مختفيه وغامضه

ماعرفت افسرها لكن اللي عرفت افسره هو طريقة تفكير سلطان صدقني يايبى سلطان باذن واحد احد مابيقدر عليه ولا بيقدر يهز شعره وحده من راسي واذا

انت تتكلم عن سلطان سلطان مايسوي كل شي لوحده سلطان يسوي الشي هذا بالتعاون مع عائلته

ابو نواف نزل راسه وهو يبكي : الله يهديك ياولدي الله يهديك



راح ابو نواف تفكيره لكم سنه ورا فتح باب المكتب عند سلطان بقووه

سلطان قام من مكانه : انت من سمح لك تدخل المكتب ؟

ابو نواف : انت ايش سويت انت ماتخاف ربك

سلطان : ابو نواف تراك بمكتبي واخاف ربي او ماخافه اعتقد هذا شي مايخصك وانا ماسويت شي اللي بيننا تجاره وانت خسرت

ابو نواف يتكلم بعصبيه ويده على مكتب سلطان : وعلى بالك خسارتي اللي تسببت فيها بتخليني على بساط الفقر انا تاجر يسلطان تاجر واعرف كيف اخرج نفسي من الخساره لكن الل صار انه انت قسمت ظهري باللي سويته احرقت اكبر المصانع بالشركه

في هذي اللحظه محمد صادف ابو نواف بمكتب سلطان وقاطع ابو نواف

ابو عبدالعزيز : هي انت لاتتبلى علينا روح اخرج من هنا لاتخليني ابلغ عليك واقول متهجم علينا

التفت ابو نواف لابو عبدالعزيز ودموعه بعينه

ابو نواف : انتم انذال انتم مو بشر عشان تخسرون شخص مستعدين تروح ارواح الحين مبسوطين راحوا ناس بالحريق وراحت زوجتي زوجتي مديرة القسم راحت بالحريق اللي يحرق قلوبكم على اعز ماتملكون الله يجعلني اشوف حرقة قلوبكم على اعز ماتعزه قلوبكم

هذي الكلمة هزت عبدالعزيز شوي لكن سلطان مثل العاده ماهمه اي شي واقف ببرود

سلطان : واكيد الحين خساره صفقه وخساره اكبر شركة بالمصنع وفوق هذا بتصير فيها تعويض عن اهل الاموات

ابو نواف : حسبي الله عليك هذا انت عارف انه التامين انتهى وكنت مخطط تسوي خطتك عشان الخساره انا اتحملها مو التامين لكن اللي راح راح الي راح

سكت ابو نواف بعد ماحس رجوله ماتشيله قرب منه ابو عبدالعزيز بيمسكه ويجلسه لكن سلطان مثل العاده بدون رحمه قرب منه ومسكه وجره برا المكتب ورماه مثل الدميه وابو نواف طاح بالارض مثل الجثه

ومن وقتها ابو نواف جاته جلطة وبغى يموت اخذ سنه كامله بالمستشفى وخرج مشلول على كرسي متحرك

اما الخساره لان ابو نواف عادته يحب الخير احبابه كثير ساعدوه لحد ماراحت ديونه ومنها فتح نواف شركة صغيره على صغر عمره وبمساعدة بعض التجار اللي يحبون ابوه قدروا يساعدنه بصنع اسمه وتكوين ثروه خاصه فيه





نروح لعائلة حمد صديق يوسف

ابو حمد : 54 سنه توفت زوجته ام حمد وبعدها بكم سنه تزوج غاليه ( ام ناصر )

ام ناصر : صغيره على ابو حمد عمرها 32 سنه

حمد : 25 سنه

روان : 20 سنه



ابو حمد سرحااان ويتامل ببنته اللي تناظره وحاسه انه ابوها شاغله موضوع مهم لانها الاقرب لابوها

روان اخذت بالها من ابوها اللي سرحان ويفكر بشي تطلكت وهي مبتسمه : هي يبى وين وصل تفكيرك

ابو حمد : ابد يابوك معك مارحت بعيد بس شوية مشاكل افكر فيها

روان : عسى ماشر يبى اي مشااكل ؟

ابو حمد : لاوانا ابوك مشاكل بالشغل لاتشغلين بالك فيها

روان بمزحه : ايه على بالي لقيت لي عريس من هنا ولا هنا

ابو حمد يضحك على اسلوبها وكلامها ويسوي نفسه معصب :هي يابنت استحي على وجهك من متى البنات عندنا يسألون عن عرسانهم

روان : انا ادري عنك يبى عاد من اول وانت تناظرني كانه فيه احد من هنا ولا هنا

ابو حمد : الله ياروان متى يجي اليوم اللي اشوفك فيه عروس وافرح فيك واشوف عيالك قبل مايااخذ ربي امانته

روان : يبى الله يخليك لاتتكلم كذا انت عارف اني ماحب السيره هذي

كملت بمزح : وبعدين من شوي تتكلم وتقول عيب البنت تتكلم عن عريس وماعريس تجي الحين بتعميها واذا انت مستعجل على الفكه مني بحط اعلان بالجريدة بنت حلوه تبحث عن عريس لان ابوها يبي الفكه منها

ابو حمد : هههههههههه عاد لاتفسرين من عندك انتي الثانيه انا قلت بفرج فيك مو افتك منك

روان : ايه هذا ابو حمد اللي نعرفه ضحكته ماليه وجهه وش زينها الله يخليك لنا يارب

ابو حمد : امين يابنتي ويخليك لي انتي واخوانك الا يابنتي نسيت ابلغك فيه توكيلات ابيك تسوينها لي لزوم الشغل

روان : يبى الله يخليك انا قلت لك خلي كل شي بسمك او باسم حم وبلاشي من اوراق وماوراق

ابو حمد : لا يابنتي مابقى بالعمر اكثر من اللي راح انا وراي عيال وحمد اخاف ينشغل عنك مع الوقت ويمكن يجي يوم هو الثاني ويتزوج والاعمار بالاول والاخير بيد الله مادري انا اموت قبل او انتي او اخوك حمد ولو بقى شي باسمي او باسم حمد ماحد يعرف انه لك

روان دمعت عيونها : بعد عمر طويل يبى

ابو حمد حضنها : جعل عيني ماتبكيك يابنتي

فجاه دخل حمد وهو توه مقفل جواله ويتنهد

ابو حمد رفع راسه له

ابو حمد : سلامتك ياولدي علامك تتنهد كذا

حمد : يوسف توفت امه وبيستقر هنا خلاص

ابو حمد : لاحول ولاقوة الا بالله الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته ومتى ناوي يجي

حمد : مادري بس طالب مني اشياء غريبه واشياء صراحه تخوفني عليه

روان : انت تشغل نفسك فيه وهو تلقاه مو شايل همك

حمد : وانتي ايش عرفك فيه وهو صاحبي ولا صاحبك

روان : دافع دافع عنه انا والله من كثر كلامك عنه احسه انسان بارد ممل يجيب الطفش ويرفع الضغط و

حمد : بس بس بس اكلتي الرجال وهو مو فيه اجل لو كان فيه ايش بتسوين

روان : واقول لك بعدين حتى لو جا لاتقولي لاني بعرف

حمد يناظرها بنص عين : وكيف بتعرفين ؟

روان : بسيطه الدنيا تظلم واشعر باحساس الملل لانه بيني وبينك صاحبك هذا يصيب الناس اللي قريبين منه بعدوى الملل والقلب البارد

حمد : ها ها ها جبتي هرجه انتي ووجهك اقول روحي لافقع جبهتك بالارض

ابو حمد يناظرهم وهم مبتسم يعجبه احيان نقاشهم وهم يهاوشون بعض بشقاوه ويعدبه حبهم لبعض

ابو حمد حب بنهي هذا النقاش : اقول ماتشوفون انكم كثرتوها وصدعتوا راسي

روان حبت راس ابوها ومسكت يده : شوف يبى انا بقول لك شي من زمان انت ماتعرفه

ابو حمد : ها قولي وش هو هذا الشي

روان : شوف ياطويل العمر من اضرار يوسف هذا اللي يقوله حمد انه حتى بسيرته يجي الصداع للناس اللي حوالينه تصدق عاد انا بعد جاني صداع وهذا دليل قاطع على صحة هذه النظرية العلميه اللي استنتجتها من خلال خبرتي بالحياه

حمد : بس بس بس والله لو فيه احد يجيب الصداع فهي هذرتك الزايده

روان : شفت يبى حمد ياكد لك الان صحة النظريه وهو انه حتى حمد معه صداع لكن الفرق بيني وبينه انه حمد يحاول يغطي عن صديقه بحيث انه يطلعه برائة من موضوع الصداع لكن لابد ليوم من الايام ياستاذ حمد ان تعترف ان

ابو حمد : اقول روان ترى الرجال مو فيه وانتي تغتابينه وانا مابي اشيل ذنبه معك بروح لغرفتي

سكتت بعد كذا روان

حمد : بس هذا اللي تينه يام السعف يلا انا خارج سلام

راح وماردت عليه روان

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-05-12, 01:38 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

سلطان يكلم بالجوال سيف : نعم ياسيف ؟

سيف : اول الغيث قطره ياسلطان شوف هذا اول ماستلم الشيك قط ولدي بالسجن

سلطان بهدوء : طيب ماعرفت السبب ؟

سيف : تخيل يقول ان ولدي بيخطف البنت هذي ماتدخل العقل مو معقوله عاد احمد يفكر يخطف غلا

سلطان : الحين كل هذا على المشكله البسيطه هذي

سيف : اقول خطف تقول مشكله بسيطه

سلطان : ايه بسيطه على بالي موت ولا شي اكبر

سيف : فال الله ولا فالك اقول بس سلطان الحين ايش بتسوي في هذي المشكله

سلطان : لاتخاف بيطلع وعلى مسؤوليتي

سيف : سلطان ولدي ابيه الليله يبات بالبيت

سلطان : سيف كانه كلامك مو عاجبني وكانه انا اللي قلت لولدك يقط نفسه بهذي المشكله

سيف : سلطان هذا ولدي ياسلطان

سلطان : وانا قلت اني بطلعه بس الحين شايف الوقت مالي وجه اتصل الوقت هذا لاحد واقول بالله ابيك تخرجون واحد عشان ابوه يبيه يبات بالبيت

سيف : تطنز ياسلطان ؟

سلطان : سيف انا من اول الخط معي انتظار واحد من اول مزعجني يلا مع السلامه

وقفل بدون مايسمع رد من سيف

رد على المكالمه الثانيه اللي طلعت من سعود

سعود : شفت الخبيث هو واخته ايش مسوين بعد ماعطيتهم الفلوس ؟

سلطان بنفسه اوه انا ماوراي الا سعود وسيف وفيصل : ايش سوا بعد فيصل النحس هذا ؟

سعود : انا بنتي تنضرب كف من غلا والله ماكون سعود لومادفعتهم الثمن غالي

سلطان : سعود انا اعرفك انتبه على نفسك لاتتهور وتفتح علينا ابواب حنا في غنى عنها

سعود : انا مابي لادخلك من ابواب ولا اخرجك من ابواب كل اللي ابيه اخذ حق بنتي وخلاص

سلطان : طيب خليني اعرف السالفه بالاول عشان اعرف كيف اتصرف

سعود : سلطان لاتعرف سالفتي ولاسالفتك انا الموضوع بالنسبة لي منتهى

سلطان : سعود قول السالفه اول وانا اخذ حق بنتك

سعود : حق بنتي ماحد ياخذه غيري

سلطان : طيب بتاخذ حق بنتك بنفسك بس خليني اخطط لها وبتاخذه بطريقتي الخاصه مو كفايه ولد سيف بالسجن الحين تبي فيصل يخليك تلحقه

سعود : يخسي مابقي الا هو

سلطان : لامايخسي ياسعود عارف انا مقامك وين بس اقلها راح يخليك تنام بالقسم وهذا لوحده كبيره بحقك

سعود بعد ماقتنع بكلام سلطان : طيب ايش بتسوي انت ؟

سلطان : اول قول السبب

سعود : كل اللي عرفته انه حصلت مشكله بينهم بالسوق وانضربت غلا كف من الهنوف ولما حضر فيصل شجع اخته انها ترد الكف للهنوف

سلطان : ايه يعني وحده بوحده ؟

سعود : سلطان لاتجنني ذولا ادوسهم دوس لو اذبحتها الهنوف ماترفع راسها مو ترد لها كف تدري سعود خلاص انا باخذ حقي وخلاص

سلطان : طيب ماعندي مانع بس الحين روح بيتك وارتاح شوي ومخمخ بينك وبين نفسك واستشير الهنوف باللي تسوونه وترى الهنوف مو سهله تفكر بعقلها اكثر منك انا لي نظره بالشخص ووقتها بتشوف كيف عقاب فيصل واخته بيكون قاضي بس الدعوه يبيلها تفكير

سعود : طيب طيب اجل انا راجع البيت ويصير خير يلا مع السلامه

سلطان : مع السلامه

اول ماقفل سعود من عند سلطان

سلطان يضحك : ههههههه والله طلعتي مو هينه ياغلا بس تستاهل الهنوف من زمان قاهرتني غثيثه وكان يبيلها كف من زمان لا والكف ماجا الا من اكره شخص للهنوف بردتي قلبي ياغلا احسن شي سويتيه بحياة اخوك هو كف الهنوف ههههههه والله يعينك عاد على الهنوف والله مو سهله هذي البنت والحمد لله اللي طلعت بنت مو ولد ولا كان سوت لنا مصايب وغثى بالشركه والحمد لله ماطلع لي الا الاغبياء سيف وسعود ههههههه

الحين خليني اتصل على فيصل مالومه باللي سواه شكلهم تحاموا على غلا هههههههه لكن برضه لكن فيصل ياخذ له قرصة اذن وهو بنفسه يطلع احمد بكره الصباح ويعرف قصده ايه اخاف بكره يتطاول عليه وعلى عيالي

سلطان : فيصل ؟

فيصل بدون نفس : نعم ياسلطان

سلطان : فيصل كلمني باسلوب احلى من كذا فاهم

فيصل : سلطان هات من الاخر لاتلف وتدور الاحترامات بيننا خليها قدام اعمامنا واخواننا والناس انا فاهمك وانت فاهمني ولاتحسب اني سكت عن اللي اعطيتنيه يعني ماعرف شي لاياسلطان تراني اعرف كل شي وكل ريال من ايام وفاة الوالد الى الان واعرف انه من وفاة الوالد تجاوز حقي كذا مليار والحين صارت مليارات بس ماعليه حكم القوي على الضعيف

سلطان : هههههههههه اخذت مليون ونص وصرت تلعب على المكشوف يافيصل

فيصل : لاياسلطان انا مالعب على المكشوف ولا غيره لاني الى الان انا لو دخلت باللعبه خسران من بداية مرحلتها وبلقى عباره بوجهي يمكن قبل مادخل اللعبه قيم اوفر بس انا اوضح لك اني عارف كل شي

سلطان : دام انت فاهم اختصرت شغلات كثير عليه الصباح واحمد ببيتهم خلاص ؟

فيصل : الحين اللعبه والعبه عشان احمد عموما ياسلطان اصلا حتى لو ماخذت ولا ريال وانضربت غلا بسوي نفس الشي وعن موضوع احمد اعتبر الموضوع صار اوامر ثانيه ؟

سلطان : لا سلام

فيصل : سلام

اول مانتهت المكالمه غلا مع فيصل طبعا بالسياره رايحين البيت

غلا : فيصل انت من جدك تعرف كل هذا عن سلطان ؟

فيصل : ايه

غلا : وتعرف انه مايحب سيف ومحمد وكيف تخطيطاته ؟

فيصل : ايه

غلا : فيصل ليه ماتستغل هذا لصالحك وتخبر محمد وسيف

فيصل بهدوء واختصار مثل الاجبارات السابقه : هم يدرون

غلا : يدرون وساكتين عنه ؟

فيصل : ايش ينتظرون من واحد ياكل حق اخوانه ؟

غلا : اي والله انك صادق الا تعال قول لي الحين برضك بتستمر في الوظيفه اللي قلتها ؟

فيصل : لا طبعا جا ببالي ادور وظيفة ثانيه

غلا : وظيفة مثل ايش مثلا ؟

فيصل : بشوف لي واحد من هالمكاتب الكبار وبتوظف فيها

غلا وهي تضحك : اي مكاتب هندسه وانت تدرس فيصل تراك مو مهندس الى الان طالب

سلطان : يلعن ام التحطيم تصدقين راحت عن بالي

غلا : من جدك تتكلم ؟

سلطان : انا ادري اسالي نفسك انا عارف اني طالب لكن ودي اقدم اي وظيفه ان شاء الله قهوجي بمكتب هندسي بس ودي وانا متوظف احاول اكتسب ااي خبره ي هذا المجال انتي عارفه اني انا اعشق الهندسه وانا متاكد اني لو توظفت بمكتب هندسي اي وظيفه اني بستفيد في هذا المجال ان شاء الله وفيه حاجه ثانيه ياغلا

غلا ناظرت فيه على طول : قول وش هي هذي الحاجه اللي خلتك متردد كذا

فيصل : انا عاهدت نفسي وحلفت بالله واقسمت اني بترك السم اللي باخذه واني ماستعمله من هذي اللحظه

غلا انفتحت ابتسامتها على طول : دام كذا توكل على الله والله انه احلى خبر سمعته اليوم وعن الوظيفة لو تبيني اشوف لك اي واسطه ترانا حاظرين هههه

سلطان : ايه خابرك ماتقصرين عاد وبتقعدين تتمننين علينا ليل نهار وقتها على واسطتك

غلا : افا يافيصل وانا اختك عاد تتوقعها مني

فيصل : اقول خلي عنك شغل الواسطات وشدي حيلك هذي اخر سنة بالثانوي ترى ماعندي واسطه ادخلك فيها الجامعه

غلا : ههههههههه لا مايحتاج انا واسطتي الله ان شاء الله يوفقني بكل شي ويسهلها عليه ويوفقك انت بعد

فيصل : امين يارب







عناد : خالد ايش صار على صيدتك الجديده

خالد : لاتخاف بكره وانا جايب خبرها وتلقاها بالاستراحه

عناد وهو يضحك : جبت راسها ؟

خالد : افا عليك انا خالد

عناد : بس بيني وبينك باين انه البنت هذي صعبه بتكون صعبه علينا شوي بكره صح ولاانا غلطان ؟

خالد : هههههه لاحبيبي مافي شي صعب على خالد الشي الوحيد اللي كان فيه شوية صعوبه هي صورها وبما انها طاحت بيدي معناه انه موضوعها انتهى

عناد : والله مانت سهل

خالد دق جواله : شوف هذي هي تتصل

عناد : ياعنيد تعجبني

طول الفتره والكلام اللي حصل ايمن كان يسمعهم وساكت لانه مو موافق على اللي يسوونه بس الى الان يصارع نفسه من داخله على اتخاذ قرار حاسم بترك عناد وخالد لكن ماباليد حيله على انه الود وده يتركهم اليوم قبل بكره لكن الشيطان لاعب لعبته برأسه ومخليه يتبعهم بالرايحه والجايه

خالد : هلا وغلا بصاحبة الصوت ... لالا ياحلوه ليه الهجوم هذا كذا نختلف ... لا مانتفقنا على كذا ... تبيني ازعل يعني منك .... ههه عاد تصدقين فيه منتدى يمدحونه يقولون دايم يجيب بنات اممم حلوات ... شوفي انا كلمتك تبين الصور بكره اقابلك خلف السوق

... صراحه غصب عني وجهك فتني خلاني انهبل واروح شربه قلت عشان احذف الصوره لازم اشوف صاحباتها على الطبيعه لو مره بحياتي ... الحين ايش تبين عشان تثقين فيني ؟ ... انا اخطفك ههههههههه لالا انا اخاف من شي اسمه فضيحه وماكذب عليك انتي ماهمتيني بس انا همني نفسي وفضيحتي

... طيب بقول حل اعتقد بعده مالك اي عذر ومنها تثقين فيني وتشيلي فكرة اني اخطفك ولا اسوي شي يضرك .... اها قلتي وش هي الفكره .... الفكره ياطويلة العمر ....



بغرفة روان تكلم صديقتها شموخ على الجوال

روان : عاد تصدقين اني اكره زوجة ابوي

شموخ : لاياروان لاتدخلين الكره بقلبك

روان : ايش اسوي صدقيني غصب عني والله مو بيدي قاعدة لي على الرايحه والجايه كانه ماوراها ولا شي بالبيت الا روان تصدقين اذا لعبت مع واحد من اخواني تزعل وتعصب بس ماتقدر تتكلم لانها مو شايفه عليه شي

شموخ : ايش عرفك احسني ظنك فيها

روان : صدقيني انا احسنت الظن فيها لكن ماشفتي كيف وجهها وتصرفها اول مالعب مع وااحد من اخواني وعاد هم هاتك يادلع اي شي على طول الدموع اربع وامهم عاد تعالي شوفي كانها ماصدقت تشوف واحد من ااطفالها يبكي على طول تسمعني كلام مثل السم

شموخ : تحملي عاد عشان ابوك

روان : وانا اصلا ايش اللي مخليني امشي لها تصرفاتها الغبيه الا ابوي والله لو مابوي كان معلقتها بمروحه من زمان وكل ماسمعت لها صوتها اشغل المروحه على اعلى درجه يووه اكره صوتها مووت انا مادري ابوي ايش شايف فيها اخلاقها بخشمها

شموخ تضحك على كلا روان : لالاعاد روان مروحه واذا تكلمت تشغليها المروحه هههههههههههه قلبك طيب ماتسويها

روان : لاحبيبتي بالاشكال هذي ماعندي قلب طيب القلب الطيب اخليه على جنب هذي الاشكال ماينفع لهم الا العين الحمرا

شموخ : ايه خابرتك ياصاحبة العين الحمرا ههههههههههههه







خالد بعد ماقفل من المكالمه

عناد : خالد انت من جدك اللي قلته لها ؟

خالد : ايه من جدي

عناد : كذا كيف تبينا ناخذها ؟

خالد يبتسم بخبث :لاتخاف ببالي فكرة راح اجيبها الاستراحه غصب عليها

عناد : بس كيف وانت مسوي كل شي بصالحها بحيث انك ماتقدر تسوي شي معها

خالد : قلت لك لاتخاف وبكره اجيبها الاستراحه غصب عليها وارميها رمية الكلاب واخليها بعدي تزحف لي بركبها ورجولها لي زحف

عناد : والله مانت هين الله يستر من افكارك بس

خالد بعد كلام عناد ناظر ايمن : ها استاذ ايمن شايفك من اول السالفه لنهايتها ماعلقت بشي

ايمن بنفسه يناظر خالد ايش تبيني اعلق على مستقبل بنت ناوي تدمره بكره : لا ابد وش اقول لرأي الاول والاخير لك

خالد : مو ناوي تشاركنا حفلتنا

ايمن : لاانا ماخطف احد ولا شي

خالد : اصلا انت ماراح تكون معنا بالسياره الخطه اللي براسي احتاج عناد بس لو جيت انت او غيرك بيخرب كل شي برأسي لكن ولايهمك اذا جبتها الاستراحه بيكون لك نصيب بالكيكه

ايمن : يصير خير



ظهر اليوم الثاني في بيت سعود

سعود يمسح على رأس بنته : لاتخافين يابنتي حقك بأخذه ولا احد يفكر يهينك طول مارأسي يشم الهوا

الهنوف : ماتقصر يبى لكن الحيوانه غلا لما فكرت تاخذ حقها اخذته بيدها واللي شجعها فيصل وانا حقي بأخذه بنفسي وابيك انت تشجعني

سعود : افا عليك يابنتي حقك بيجيك بالطريقة اللي تبينها بس على ايش ناويه ؟

الهنوف : لاتخاف يبى بنتك تعرف كيف تأخذ حقها بس الفتره هذي الاوضاع متوتره شوي لازم اخفف عليهم شوي وافكر لكم يوم قدام من طريقة اخذ حقي من فيصل ومن العقربه غلا

سعود : شكلك ناويه على شي مو سهل

الهنوف : صدقني لاسوي فيهم حال يكرهون انفسهم من بعده
سعود يتكلم بنفسه والله صدق سلطان شكل الهنوف ناويه على شي كبير كبير شي مافي احد يتوقعه ابد

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-05-12, 01:40 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وبين اوراق الزمان
وبيدي قلم كُسر من المنتصف
وعلى طاولة العدم
انثر اوراقي المصفرّه
ارمي احرفي كرمي السهام
فتتبعثر فوق السطور
فتصبح وجعاً يرهقني اكثر

فأبلِّلها بدموعي
واشربها على مهل
والغريب انها تروي
ضمئي


هكذا انا كصورةٍ في برواز
اتبع العالمين بنظرات الجمال
تفيض من عينايا بريق الحياة
ولكن لا اراهم



لاباس بك ياقلبي
ان كان الحزن مصير روح
فلأحيا بروح الاه
اشرب من نبع الالم
واقتات من الاسى
لأتدفأ بلهيب الانين من برد الحنين
وارتدي لباس الذهول
كسواد ليل الدجى اتباهى
امام الاوجاع ان صرت عليهاملكه

وانادي بكبرياء الالم
دقي ياطبول الشوق
لارقص على شرفات الموت
رقصتي الاخيره
وارقص حتى تُدمى انامل القدم
واسقط في الاّنهايه
وابقى ارقص في العدم
مابين الاه والالم

لأتدحرج على صخور المستحيل
واقف
لارمق السماء بعين الصبر
واطرق ببصري
لارمق الارض بعين المستحيل
واصرخ بصمت الهلاك
ان دقي ياطبول
واكمل الرقص

في احد السجون سرحانه وتفكر بحالها وحال عيالها اللي مايوصلها الا القليل من اخبارهم وهي من


داخلها كل ساعه وكل دقيقه تمر تتقطع اكثرعلى شوفتهم


قاطع تفكيره الصوت العالي : هدى زياره


سيف وهو يتصفح الجريده فجأه وقفه خبر فز من مكانه : ايش هذا نعي وماحد يخبرنا ايش السالفه


مسك جواله واتصل بسلطان


سيف : سلطان دريت بالي صار ؟


سلطان باهتمام : ايش صاير ؟


سيف : اللي صار لفهد


سلطان : وش فيه فهد هذا ؟


سيف : فهد مات


سلطان : سيف من هو فهد هذا اللي تتكلم عنه


سيف : سلطان ايش فيك خابرك تلقطها هي طايره فهد زوج وضحى من غيره


سلطان : ايه زوجك عمتي وضحى الله يرحمه ومتى صار هذا الكلام


سيف : امس الرجال توفى


سلطان : غريبه ماحد وصلنا خبر


سيف : ماغريب الا الشيطان حنا من متى نعرف اخبارها او تعرف اخبارنا


سلطان : لا بس المفروض مثل هذا الخبر يوصلنا حنا اول ناس بس ماعليه بتصل على وضحى بسوي


لها شوية عتبا وانتهى الموضوع هذي وضحى من يقدر يزعلها


سيف : اي والله في هذي صادق يلا الحين انا بقفل مع السلامه


سلطان : مع السلامه


سلطان بعد ماقفل من سيف ايه هذا مات وهذي عجوز بتولي مو بعيده عنه بتلحقه قريب اووه والله


مادري وضحى عجوز قوية اول مره اشوف عجوز بقوتها بس يمكن موت زوجها هزها واضعفها شوي


الله هذا كنز جا لحدنا ماكنت حاطه ببالي بس زيادة الخير خيرين



في الجانب الاخر سيف والله اني متأكد ياسلطان انك تفكر بوضحى وبفلوسها عارفك طماع ماتشبع لو


تاكل الاخضر واليابس مايكفيك بس هذي وضحى مو اي وحده ياسلطان ااه وضحى ومادراك ماوضحى


وضحى الللي عارفه سلطان واكيد وضحى اول شخص بتخاف منه هو سلطان لانها عارفته غدار لكن


انا لازم اتقرب منها ويانا ياانت ياسلطان


بالسجن باحد سجون الرياض النسائيه


هدى ام فيصل تبكي : يايمى يافيصل امانه ايش اخبار اختك قول لي كيف تاكل وتشرب ؟


فيصل : يمى الله يهديك يعني كل ماجيت شفت هذي الدموع ترى والله يايمى دموعك غاليه


هدى : مافي اغلى منكم ياولدي مافي اغلى منكم


فيصل : لاتبكين يايمى واللي يعافيك كثر الدموع ماتقدم لواتاخر والله ماتنفع يايمى ماتنفع


هدى : اااه ياولدي ادري ماتنفع لو تنفع كان انفعتني طول هذي السنين اللي قضيتها بالسجن لكن


حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل فيصل ياولدي لاتصدقهم انا


مظلومه والله اني مظلومه والعالم الله


فيصل : يمى انا مصدقك والله اللي خلقني مصدقك انا ماقاهرني الا اللي سبب بدخلتك هنا عايش قدامي


حياته طول بعرض لكن يجيله يوم


هدى بخوف : من تقصد يافيصل ؟


فيصل : لاتشيلين هم يمى ماقصد احد


هدى : لاتقصد يافيصل وانت قصدك سلطان ومحمد ؟


فيصل : هذا انتي قلتيهم يمى


هدى : لالا يافيصل محمد وسلطان مالهم اي دخل بالموضوع والله مالهم صلة بالموضوع لامن قريب


ولامن بعيد


فيصل بتساؤل : يمى اجل من من قولي لي من طول هذي السنين وانتي مانتي راضيه تقولين يمى والله


محتار من اللي يسوي فيك هذي المصيبه


هدى : لاتخاف يافيصل بيجي اليوم اللي بقول لك فيه


سكتت شوي ثم تكلمت بتردد : فيصل


هدى : ياولدي فيه شي مهم لازم تعرفه مخبى عنك من زمان


فيصل بخوف : بخصوص اللي دخلك هنا يمى ؟


هدى : لا


فيصل : اجل مابي اعرفه يمى


هدى : بس هذا لازم تعرفه يافيصل


فيصل : يمى شي مايخص دخولك هنا الله يخليك لاتقولينه انا في غنى عنه


هدى : يافيصل شي اهم من قضية دخولي هنا


فيصل : يمى بديتي تخوفيني وش هو هذا الشي ؟


هدى بتردد وخوف : فيصل انت ,,,


فيصل : كملي يمى انا ايش ؟


هدى : انت لك اخ واخت توأم ؟


فيصل قام من مكانه : اخوان من وين جوني اخوان ؟


هدى : فيصل حبيبي يمى الله يخليك هدي اعصابك وانا امك اللي فيني كافيني


فيصل : يمى اللي فيك كافيك اجل انا ايش اقول عن نفسي انا يالله متحمل هم اخواني اللي عندي


وشايل مسؤوليه غلا تبين تحمليني هم فوق الهم اللي عندي وتقولي اخوان مادري من وين طلعولي


هدى وهي تبكي : فيصل الله يخليك اسمعني وخليني اكمل كلامي


فيصل : اي كلام يمى بعد هذا الكلام اخوان وتوك تقولين عنهم وذولا الاخوان وينهم فيه يمى وكيف هم


اخواني ؟


هدى : اخوانك من زوجي الثاني سالم اللي تزوجته بعد وفاة ابوك


فيصل بصدمه الحقائق اللي توه يعرفها وتظهر له : يمى انتي تزوجتي بعد ابوي ؟


هدى وهي تزيد بالصياح: ايه ياولدي تزوجت بس والله غصب عني والله غصب عني


فيصل وهو مذهول من الخبر : اي غصب عنك ياي


مى وتوك تقولين لي


هدى وهي ماوقفت صياح : ايش اسوي ياولدي بعد ماطردوني اخوانك واعمامك قفلت الدنيا بوجهي


وبعد فتره تقدم لي واحد اسمه سالم ووافقت عليه


فيصل تم ساكت شوي ثم تكلم بعد ماهدا : طيب يمى هم وينهم فيه وكيف اقدر احصلهم


هدى نزلت رأسها بالارض : مادري يافيصل


فيصل : يمى من جدك تتكلمين اجل كيف بحصلهم ؟


هدى : والله ماني عارفه يافيصل بس سالم مازارني الا مره وحده من دخولي للسجن وقال انه العيال


بأمان وانه مابيتزوج مره ثانيه من خوفه عليهم وانه .. وانه


فيصل : وانه ايش يمى ؟


هدى : يباني انساهم


فيصل : هذا اكيد مجنون


هدى : لايمى انا اللي ساعدته على هذا القرار غصب عني يافيصل انت شايف الحياه اللي عشتها انت


واختك غلا ونظرة الناس لكم والكل يقول انه امكم مسجونه


فيصل :طيب والعيال اذا سالوا عنك ايش بيقول لهم ؟


هدى سكتت دقايق : اني ميته


فيصل شوي ويبكي : ولايهمك يمى مالك الا طيبة الخاطر بدورهم واجيبهم لو من تحت الارض انتي


تامريني امر


هدى وهي تبكي : الله يخليك لي يافيصل


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 05:24 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

إلى الّتي حملتني شهوراً في داخلها
وتحمّلتني سنيناً إلى جانبها
إلى أوّل من ميّزت صوتها وعشقته قبل بلوغي دنياي
وتلفّظت أوّل كلامي باسمها
إلى الّتي حملت همّي سنين كثيرة
وسهرت قربي ليالٍ طويلة
أعجز ما عساي أقدم لأهديها
فهل الكلمات القليلة معبّرة ومفيدة
وكنوز العالم كلّها قليلة
على الّتي حملت أحزاني الكثيرة
فلم أجد شيئاً لأهديها
سوى تقديم روحي لها لتفديها...
ياأمـــــي
لو أحتفلتُ بعيدُكِ دهراً ماوافيت حقكِ
يانبع الحنـــان أن غبتِ لحظة أشعور بجنون وأفقدُ كل حنان
يا امي
حماكِ الرحمن من كُلِ أذاً وروحي لك فداءٌ طول الزمان
يادفْ الشتاءِ وبرد الصيف
يا نسمة الربيع
أطال اللهُ في عمرُكِ يا أمـــــــي
يا نور العيون يا حباً حنون يادمعاً لي بلا عنوان





بمكتب فخم بلندن الكلام بالانجليزي بس انامابتعبكم بجيبه لكم مترجم على طول خخخخ


مشغول بالاوراق اللي بين يده لدرجة انه مو محصل وقت يحك راسه ( حلو مايقدر يحك راسه )


دق الباب عليه من السكرتير : سيدي فيه اتصال يبيك ضروري الحين


يوسف بدون مايرفع راسه عن الاوراق : انا ماقلت مابغى اي اتصال بالوقت الحالي


السكرتير : سيدي المتصل مصر على مكالمتك يقول اسمه حمد وجايب لك اخبار جديده


على طول رفع راسه يوسف : حمد حول اتصاله سريع على مكتبي


السكرتير : حاظر سيدي


شوي ورفع يوسف التلفون


يوسف : هلا والله وغلا بصاحب الصوت


حمد : هلا باللي رافع خشمه


يوسف : عاد بسبب اشغالي والله الايام هذي مشغول لابعد ماتتصور


حمد : الله يعين بس انا متصل عليك بقول اني لقيت اخوك فيصل


يوسف ارتسمت ابتسامه على وجهه : جد


حمد : ايه اجل امزح معك عاد وتصدق نسخة طبق الاصل منك


يوسف : الله يبشرك بالخير طيب قول ايش صار معكم ؟


حمد : ابد لاكلمني ولاكلمته


يوسف : طيب ؟؟


حمد : بس عرفت عنه شوية معلومات هو عايش ببيت سلطان اخوكم


يوسف : شكله مبسوط الاخ


حمد : لاتحكم بالظاهر بس قول لي على ايش ناوي انت ؟


يوسف : اول شي ابيك تخبره فيني وتوصي عليه انه مابي مخلوق يعرف بوجودي الا هو حتى غلا


حمد : ليه ؟


يوسف : من غير ليه بس افضل كذا


حمد : براحتك الحين بقفل مابي اعطلك عن اشغالك


يوسف : وانت الصادق خايف على قيمة اتصالك


حمد : ايوا ايوا صادق يلا بس لايكثر سلام


يوسف : سلام




في بيت ابو راكان


ندى : راكانوه وبعدين معك ؟


راكان : ايش فيك ؟


ندى : وين كتاب الفيزياء ؟


راكان : يعني كل ماضاع عليك كتاب جيتي تساليني عنه لايكون مكتوب على جبهتي صندوق الكتب


المفقوده


ندى بعصبيه : راكانوه لاتجيب لي المرض انت عارف انه مافي احد يأخذ الكتاب غيرك انت دايم كذا


راكان : اقول عاد انتي تراك زودتيها كتاب ماخذت لك لاتقعدين تغثيني لاصكك كف اطلع سنونك واخليها


مرتصه على الطاوله ولاتخافين بصورها وبقول لهم يحطوها بمتحف


ندى : راكان اعتدل بكلامك معي وقول الكتاب وين


راكان : قلت لك ماخذت كتاب لك


ندى تحاول تستلطف راكان : طيب ياراكان ياحبيبي متى مابغيت الكتاب خذه عادي صدقني ماقول لك لا


بس وين كتب الفيزياء لان عندي فيه واجب مهم


راكان : ايوا خليك كذا عاقله مافي ازين منك


ندى بابتسامه مغصوبه : طيب انا هاديه بس وين الكتاب ؟

راكان : امم الكتاب شوفي بما انه اسلوبك لالبدايه كان سيئ للغايه انا مستحيل اتنازل بهذي السهوله


واقول لك مكانه لكن عطيني نص ساعه افكر وارد لك اذا ممكن اقول لك مكانها على طول ولا اخلي


الى بكره اعلمك بمكانه


ندى مسكت المخده وهي معصبه ورمتها بوجهه وقربت منه ومسكته مع رقبته : راكان بتقول الكتاب


ولا افقع وجهك الحين


راكان : ايه ايه بقول بس فكيني


ندى : مابي افكك قول وين


راكان : خاشه تحت الكنب اللي جنب التلفزيون


فكته ندى


راكان : يمى منك عربجيه حشى اللي يشوفك اليوم صبح واللي يشوفك الحين يقول اللي اليوم بنت


واللي الحين ولد عربجي من الدرجه الاولى



ناظرت ندى فيه نظرة عصبيه كانها تقول اسكت

سكت راكان بعدها

ندى اخذت الكتاب : ناس ماتجي الا بالعين الحمرا


راكان : ناظرها ايش تقولين


ندى فكت وجهها ابتسامه : شفت كيف ياغبي خليتك تطلع الكتاب غصب عنك


طلعت لسانها له


راكان : طيب اوريك اذا ماحرقت في كتبك كلها


ندى : ماتقدر ياغبي


راكان : انا غبي اوريك ياندى


وراح يلحقها بالبيت وهم على هذا الحال دايم



موعد خالد مع البنت وهي اسمها هنادي


عناد وخالد متجهين للمكان اللي مواعد خالد فيه البنت


خالد : عناد الحين عرفت اللي تسويه بالحرف الواحد ؟


عناد : افا عليك تلميدك والله طلعت داهيه ماتوقعت فكرتك هذي ابدا


خالد : ههههههه انا بنت تسوي عليه ذكيه لكن ماعليه اليوم يومها


عناد : هههههههه عاد بتكره اليوم اللي عرفتك فيه


خالد : الا على طاري ايمن شايفه الايام متغير شوي


عناد : ايمن قلبه ضعيف شوي لاتخاف وضعنا هذا جديد ومع الايام بيأخذ عليه مثل اول مادخل معنا


وصار يروح ويجي كيف كان كان يكره تصرفاتنا وسهراتنا وبعدها بفتره صار مايسمع فيها


خالد : على قولتك يلا شوف ذاك المكان المطلوب انا بنزلك هنا وبروح لها لاتنسى اتفاقنا ها


عناد : ولايهمك


نزل عناد من السياره وحرك خالد ثاني للمكان المطوب ووقف السياره على جنب ونزل منها


اتصل بجواله


خالد : ها وينك فيه ؟


هنادي :شوفني وراك


التفت خالد وراه


خالد : ياهلا وغلا والله

هنادي : خالد بلاشي ياهلا وكلام فاضي خلينا على اتفاقنا الصور معك


خالد : بالشارع عاد خلينا مثل ماتفقنا


فتح خالد الباب اللي ورا وركب وهنادي راحت فتحت الباب اللي مقابله


خالد : هنادي ايش فيك واقفه


فتحت هنادي عن وجهها : هذا انت شفت وجهي خلاص ؟ يلا هات الصور


خالد : ابشري ولايهمك


هنادي واقفه عند الباب تنتظره يعطيها الصور شافته ماسوى شي


وتكلمت بعصبيه : وين الصور ياخالد ؟


خالد : بعرف شي واحد من ايش خايفه انا راكب بالمقعده الخلفيه عشان بس اكسب ثقتك فيني


وماتتخافين مني


هنادي تضحك باستهزاء : ثقه هي بقى فيها ثقه


خالد : صدقيني حبيت اشوفك ياهنادي لاكثر ولا اقل اطلعي ايش فيك متردده


طلعت هنادي السياره بعد تردد


خالد : ايش فيك فاتحه الباب مابي اكلك صكي الباب


وسوت هنادي اللي امرها فيه خالد


خالد : امسكي هذا الجوال اللي فيه الصور اعتبريه هديه وهذا السي دي اعتبريه بعد هديه


اول مانتهى خالد من عبارته هذي طلع عناد مكان السواق بسرعه وشغل السياره وحرك


هنادي بدت تخاف وتبكي تحاول تفتح الباب لكن مافي فايده


خالد وهو يضحك عليها : ههههههه الباب انا مقفله مايفتح الا من برا


هنادي : حرام عليك والله حرام حسبي الله عليكم


حالد : اقول اسكتي وانطمي انا انا تجرجريني وراك ياوسخه


صارت تصيح هنادي بصوت عالي من الخوف اللي عايشه فيه


ااول ماوصلوا للاستراحه جروها داخل عناد وخالد ودخلوها وسط صرخااااتها ,,



نور توها داخله بيتهم القديم جايه من دوامها تعباانه


جاسم قابلها


جاسم : تو نور البيت


مشت بدون ماتناظر فيه : منور باللي فيه


جاسم : ايش فيك تتكلمين من طرف خشمك عموما ماهميتيني تكلمي مثل ماتبين بس محتاج فلوس


وقفت بعد ماسمعت منه هذي الكلمة : واللي تقول ماتبي تعطيك ريال واحد ؟


جاسم : اللي تقول كذا بقول اني باخذ لو مو برضاها باخذ غصب عنها


نور : بس اتفاقنا من البدايه انك تاخذ نصف الراتب انا اخذ الباقي


جاسم : انتي ببيتي اعتبريها زيادة اسعار يلا هاتي فلوس سرعه


نور : جاسم الفلوس توها تكفينا وتكفي مصاريف البيت


قرب جاسم منها ومسك شعرها بسرعه : اقول هاتي لاتخليني امد يدي على شنطتك


نزلت دموع نور : تف عليك ياحقير يانذل ياا


قطعها ضربة جاسم لها كف على وجهها


شافته امه وهي تصيح عليه : اترك البنت بحالها ياجاسم


جاسم ماسمع لها لانه بعد حركة تور مايشوف قدامه



مسك شعرها ودخلها الغرفه وطلع عقاله وجلس يضرب ويضرب فيها لحد ماحس انه هو نفسه تعب من


كثر الضرب وفي الاخير طلع عنها وقفل عليها الباب وخرج من البيت تاركها وراه مثل الجثه ماتتحرك


لاحول لها ولا قوة وامه برا تبكي وتصيح وتدعي ان الله يهديه


ام جاسم عند الباب : يمى نور نور تسمعيني


نور ماهي يمها مو حاسه بالعالم اللي حولها


ام جاسم : ياربي انا ايش اسوي انا مو قادره حتى اشيل نفسي يارب تساعدني


فجاه ام جاسم من شدة خوفها داخت وجلست تصيح على نور وهي مابيدها شي تسويه ماتقدر تتحرك او تساعدها او حتى تطلب مساعدة احد

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, أدرى, الأحباب؟!, القرايب, الكاتبة:, عذاب, طيفك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية