كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الثاني والاربعون
غلا ماصدقت تخرج برا البيت وهي تعبانه من ضرب أحمد لها اللي انتبه للباب
مفتوح وماصدق خبر نزل فيها ضرب ثاني وهو يبيها تدله على مكان البنت
حصلت السواق وقالت : بسرعه اركب وديني للمكان اللي بوصفه لك
السايق خاف لان احمد نبهه مايروح لأي مكان
السواق : مايقدر
طلعت الف ريال من شنطتها صحيح كثيره بس ماكانت بمجال للتفكير بالفلوس
سواء كثيرة او مناسبة
السواق اول ماشافها اخذها وقال بخوف : بس بابا احمد زعل
غلا بتعب : ماعليك بكلمه اني كذبت عليك او لو يكلمك قول اني كذبت
عليك وقلت لك ان بابا احمد موافق
بعد ماقتنع السواق حرك على طول
ببيت يوسف كانت روان تهتم في يوسف رغم اضرابه عن الاكل وعن كل شي بالحاية
كانت معها ماكينة الحلاقة وتحدد السكسوكه على الحلاقة القديمه لانها مو بشاطره
فيهااا كانت تتمنى يوسف يقول شي او يمنعها على الاقل لكن يوسف مايقاوم
ولا يعارض لااي شي
روان : كيف الحلاقه عجبتك ؟ اعرف اني مو شاطره بس على الاقل على التحديد القديم
سمعت صوت الجرس وراحت تشوف من بالباب
اما عند الباب وغلا تتلقى اتصال من احمد اللي عصبي وحبت تقهره
أحمد : ياحيوانه وينك ؟
غلا : عند يوسف اللي بيمحني منك
فجاه حست بصوت قوي وقطع الخط عرفت ان احمد من عصبيته رمى الجوال والصوت كان
صوت ارتطامه
وعقبها مباشره انفتح الباب وكانت روان هي اللي فتحت الباب ومنصدمه من منظر
غلا اللي كشفت عن وجهها مجرد مانفتح الباب ورمت نفسها بحضن روااان تبكي
روان ضمتها تحاول تهديهااا : اهدي حبيبتي اهدي
غلا ماهي الا ثواني رفعت راسها وقالت : يوسف وين عزوتي وين ؟
نزلت راسها روان وقالت : يوسف من عقب اللي صار وهو مايخرج من البيت ولا يشرب
ولا يأكل ابدااا
ابعدت غلا عن حضن روان وتقدمت حتى وصلت للمكان اللي فيه يوسف
ناظرت فيه نظرات حزن على حاله لكن سرعان مابدلت هذي النظرات لانها لازم تضع حد
لحالة يوسف هذي قالت بهمس : يوسف
رفع راسه وكان هو الاخر اكثر صدمة من روان وكأنه يسألها وش وصلها لهذا الحال
وقف يوسف مباشره على رجوله بس بدون مايتحرك
غلا : تدري وش وصلني لهذا الحال ؟ هي جلستك وضعفك يايوسف
يوسف وضع يده على اذنه مايبي يسمع شي
لكن غلا كملت : فيصل قوي انا واثقة فيه وبيقوم بالسلامة انا متأكده لكن انت وش
وجهك لو يقوم فيصل ويشوف هذا حالك ويشوف انك ضيعت كل شي كان بيدك وش بتقول
لو سألك عن اهله وعن تعبه اللي ضيعته بلحظة ضعف ؟ حتى لو مات لاسمح الله الاعمار
بيد الله وفيصل يحتاج شخص يكمل اللي سواه ويرد الحق لاصحابه لكن انت وش سويت ؟
يوسف بصوت عالي : بس بس
لكن فاجأته غلا بصفعه على وجهه وقالت بصوت عالي : اصحى يايوسف اصحى
صمت حل للحظاااات بل لدقائق غلا سوت اللي سوته تبي يوسف يرجع تبي يوسف القديم
يرد مثل اول ويوقف بوجه اي شخص يحاول يمسهم بأي ضرر
بعد دقايق من الصمت فاجأها يوسف بحركة ماكانت متوقعتها لاهي ولا روان اللي كانت
تتاابع كل اللي يصير
قبل راس غلا وضمها وقال : مشكوره ياغلا واوعدك عينك ماتشوف الضيم بعد اليوم
ياقلب اخوك واانا اسف على كل شي
غلا ابتسمت وسط المها بفرحة : مسموح دامك بترد لنا يوسف اخوي اللي ينشد الظهر فيه
قطعهم صوت الجرس اللي يضرب ورا بعض وطرقات الباب القوية
غلا ناظرت بيوسف والخوف اللي كان مليان بقلبها اختفى لانها متأكدة ان يوسف بيوقفه
عند حده
غلا بثقة وهي معتمده على يوسف : هذا اكيد أحمد اخذ العنوان من السواق وجاي بيكمل
عليه وانت اكيد بتوقف بوجهه
ابتسم لها يوسف وقال : اكيد
مشى بخطوااات ثابته وواثقه للباب وهو يسمع انواع الشتايم وانواع السب عند الباب
اما عند أحمد اللي كان واقف عند الباب يغلي والغضب اعمى عيوونه وماسك سكين
اول مانفتح الباب وشاف اللي واقف مقابل للباب ومبتسم بسخريه على أحمد
تجمدت الحروف بلسانه تجمدت كل اطرافه طاحت السكين من يده مو قادر يصدق هو زار فيصل
وتأكد ان فيصل لايمكن يتعافى الان على الاقل لايمكن يبتسم ويقوم على حيلة الان
أحمد : فـــ ــ يـــ ـــ ـــيــــ ـــصــ ــــ ــل مستحيل تخرج بالسرعه هذي وانت
بين الحياة والموت
يوسف بابتسامة سخرية : لا يوسف على بالكم تاخذون راحتكم اذا فيصل بين الحياة والموت
أحمد واقف مو مصدق كيف فيصل ويوسف ومين يكون يوسف هذا الموضوع مررره مو مستوعبه
مايعرف وش يختار مايعرف وش يحدد يحس بكل شي حوله غريب
يوسف : اخرج الحين من بيتي وراح نتحاسب شوفة غلا بالوقت هذا انقذتك مني
احمد بدون اي تردد تراجع للخلف هو ماهو من النوع اللي يخاف لكن الموقف اللي هو
فيه غصبه على التراجع غصب عنه لانه مو قادر يجمع
اول ماخرج احمد التفت يوسف لغلا وابتسم لها وقال : حياك الله
غلا بابتسامة مشابهه : يعني يخرج بالسهولة هذي ؟
يوسف : الحين خلينا نعالجك على الضربات اللي فيك
غلا : انا بخير صدقني يايوسف كان كل همي هو اني انهان ومافي من يوقف معي وانا وسط
كل اللي احبهم لكن بعد مارجعت انت يوسف اللي اعرفه انا بخير كلها شوية اسعافات
اوليه وراحة كم يوم وارجع عال العال
يوسف : اوعدك بكون جنبك على طول
غلا : هذا العشم فيك بس ماقلت وش ناوي تسوي ؟ يوسف لاتظلم احد اذا هم يظلمون مابيك
انت تظلمهم
يوسف : لاتخافي بيرد حقنا لنا وبس واالباقين بلعب بنفسياتهم شوي وارد لهم شوي من
العذاب والاهانه وبعدين كل شي بيرد مثل ماهو وكل واحد ياخذ حقه
روان مبتسمة وقالت : هذا يوسف اللي نبيه يرد زمان
ابتسم لها يوسف وقال : وش رأيك نرد للتهزيئ
روان انصدمت وفتحت عيونها
يوسف كان يمزح معها لحق نفسه وقال : وش فيك ترى امزح وماراح انسى وقفتك معي ياروان
قرب منهااا وهي بعد الصدمة ارتخت ملامحها بعد ماطمنها يوسف لكن فاجاها لما قرب منها
وقبل جبينها وقال : اسف ياروان وو ,,
روان : مايحتاح تقول اسف انت اخطيت وانا بعد اخطيت
يوسف قاطعها بكلمة : احبك ياروان
غلا : احم اقول يالاخو روان ابيها تسوي لي الاسعافات الاولية انت روح شوف شغلك
يوسف : لا انا بوديك مستشفى
غلا : لا الله يخليك تعرف مستشفى بيشوفوا ضرب وبيقولوا سين وجيم انت في غنا عنها
يوسف : عموما براحتك يلا سلام ياقمر
بمكان اخر عند عيسى ومرزوق ابوه
مرزوق : البنت هذي لازم تكون كبش فدا
عيسى : بس هي ساعدتنا كثير وبنستفيد منها
مرزوق اسمعني زين انا وانت الحين نلعب على جانبين من اخطر الجوانب ومو متعودين
نكون بالصورة لكن المره هذي لازم نظهر على الصورة لسبب واحد وهو اننا نبي نخلي
الهنوف بوجه المدفع فهمتني
عيسى : ايه فهمتك يعني لو صار شي اللي يروح فيها من جانبنا هي الهنوف
مرزوق : حلوو كذا فهمتني
عيسى : بس ليه اخترتها ؟
مرزوق : عيسى شغلنا فيه مخاطر كبيرة والحكومة تشك في اشخااص كثير والنساء
هي من الاشياء اللي نادرا ماتشك فيهم الحكومه يعني على سبيل المثال الحرمة
نسبة ان الشرطة تقبض عليها يمكن 15 بالمية اما الرجل يمكن نسبة ان الحكومة
تقبض عليه هي اربعين الى خمسين بالمية
ضحك عيسى بمكر وخبث وقال : انت صح
مرزوق : اكيد انا وتفكيري صح
عيسى : بس انت تعرف ان الموضوع بعدين بيكبر ويمكن اللي تخطط له مايصير يمكن
الحكومة تسيطر على الموقف
مرزوق : انت خلي الضربة هذي تجي وكل الامور بعدين تصير حلووه حتى توفير الاسلحة
من الخارج بيكون سهل انا بتصير لي فلوس من الداخل والخارج الموضوع اكبر مني
ومنك بكثير اللي ينتظرون اللحظات هذي كباار اذا صار الشي هذا بتقلب الحياة لجحيم
طبعا اللي هنا كلها فتره والحكومة بتضبط كل شي بس لو صار تدخلات خارجية غامضه
ماراح يتوقف نزيف الدم هنا
قطع حديثهم طرقات الباب ودخول السكرتير : سيدي السيدة الهنوف بالخارج
ابتسم مرزوق بمكر : افا الهنوف بالخارج خليها تدخل
السكرتير : امرك سيدي
بعد مادخلت الهنوف : هاااي
عيسى : هلا
مرزوق : لاتجلسين ورانا مشوار مهم الحين
الهنوف : وين ؟
مرزوق : الحين بتتقابل الروس الكبار بتجارة المخدرات ولازم نعرفك عليهم مستعده ؟
الهنوف : ايوا بس تعرفوني ليه ؟
مرزوق : مو قلتي تبي تشتغلي معنا ؟ خلاص تشتغلي وانتي الوسيط بيننا لانك عجبتينا
قبل ماتوقعتك بالقوة هذي
الهنوف : بالسرعه هذي ؟
مرزوق : ماعندنا وقت والمشوار اللي بعده مباشرة راح يكون بجماعتي يعني الاسلحة
وراح نتفق على تسليم اكبر شحنة اسلحة لانهم ملوا ويبون يستشهدون ههههه
الهنوف بقلبها : تبيني بوجه المدفع يامرزوق ماعليه نهايتك قربت
ببيت سيف
أحمد : مستحيل كيف يصير الكلام هذا مستحيل بيتنا يصير بالمزاد وفوق هذا
ماتغطي الديون كل هذي الديون من وين جاتنا لا والمصيبة الكبيرة الزفت هذا
انسجن حرمة تضحك عليه حرمة
العنود : هذا امر الله يااحمد وان شاء الله يكون درس له
احمد : درس بعد ايش بعد ايش انا اللي فيني كافيني الحين زاد تعقيد الامور
الديون هذي ويزيدها ماجد انا من وين القاها يمه من وين ولا ابوي اللي تعبان
الحين ويبيله مستشفى الله يعافيه يارب
العنود : يااحمد قول حمد لله غيرنا مو لاقي ياكل
احمد : يمه غيرنا ولد وهو مو لاقي ياكل بس حنا كنا ناكل ونشرب احلى اكل وشرب
فجاه يروح مننا كل شي فجاه يوصل فينا الحال لدرجة مانقدر ناكل ونشرب
العنود : ياولدي انت لك قرايب ينفعونك وقت الضيقه
احمد : اي ضيقة يمه اي ضيقه الكل فيه ضيقه حتى سعود ومحمد حالهم من حالنا
يمكن محمد عنده ولده يسنده بس اللي بيروح فيها حنا وسعود
العنود : يمه ادعي ان الله يفرجها صلي وادعي ربك
احمد : الله كريم يمه الله كريم الا بسألك يمه تعرفين احد يقرب لغلا اسمه يوسف
العنود باستغراب : يوسف يوسفامم يقرب لها من اي ناحية يعني ؟
احمد : وش اللي يقرب لها كيف يمه ؟ يعني تكشف عنه
العنود : ولله ياولدي مااذكر غلا لها احد اسمه يوسف كل اللي اعرفهم بعيدين عنها
هم اخوانها راكان وندى
احمد : اعرف راكان وندى بس يوسف يمه ماسمعتي فيه
العنود : لاولله ياولدي بس انت ليه تسأل عنه ؟
احمد : يمه صدمني لما شفته نسخة كربون من فيصل تصدقي لو ماكنت عند فيصل امس
وشفت حالته كيف وصلت وانها صعبه كان قلت انه هو اللي خرج من المستشفى
العنود بصدمة وكانها بدت تذكر : يشبه فيصل واسمه يوسف ؟ مستحيل من وين طلع ؟
احمد : يعني انتي تعرفينه ؟
العنود : ايه تذكرت بس هذا مستحيل يكون هو مستحيل يوسف اللي نعرفه انخطت وهو
في رحلة علاج مع خالته وزوجها قبل يمكن 15 او 20 سنه يعني اختفى من حياتهم
كيف يرد لحياتهم الحين وكيف توصل لاهله
احمد : مدري يمه بس يوسف هذا شايف مكره اكبر من فيصل بكثير
العنود : وانت كيف قابلته ؟
احمد انحرج ماعرف كيف يرد عليها
العنود فهمت عليه وقالت : السالفة تخص غلا؟
احمد : ايه يمه بغيت اكحلها وعميتهاا
العنود : الله يهديك ياولدي انت اصلا عميتها من زمان يااحمد اللي يعيفك عيفه
والبنت عافتك
احمد بحزن : يمه انا اللي خليتها تعيفني انا لا مو بس انا حتى هي
العنود : ياولدي البنت سوت شي مايغتفر بعد اللي سوته حتى لو هي وافقت
وانت وافقت ماتقدر تعيش معها بعد اللي شفته منها ماكنت اتوقع ابدا ان
تصرف مثل هذا يطلع من غلا بالذات بس وش نسوي الناس احيان يطلع منهم
حقيقة ثانيه غير اللي تعرفها عنهم
احمد : خير يمه خير
بمكان اخر بسيارة شرطة مكافحة الارهاب ومازن يكلم بالجهاز ضابط في
مكافحة المخدرات
مازن بالجهاز : ها بشر ؟
الضابط : الحمد لله راقبنا الموقع حتى ذهب عنه عيسى ورجاله واختفوا وراقبنا
اللي استلموا شحنه المخدرات ودمت مداهمتهم والحمد لله تم القبض عليهم جميعا
وبحوزتهم المخدرات بدون مايصاب اي شخص بااذى
مازن : الحمد لله الحين انا بروح وصلتني رسالة من الهنوف بالمكان اللي بيسلمون
شحنة الاسلحة
الضابط : طيب الله يقويكم ان شاء الله وينصركم
مازن : امين
عند سلطان بالمكتب
سلطان : وش تبي فينا هذي العجوز بعد ؟
عبدالرحمن : يبه لاتسألني هي طلبتني اوصل رسالة لك وانا وصلتها
سلطان : بس رد رسالتها قول لها ماني بحاضر
عبدالرحمن : بس هي قالت الرسالة تخصنا كلنا واكثر شخص تخصه هو انت
سلطان : معقوله تفكر توزع ورثها ؟
عبدالرحمن : وش يهمك فيه ورثها ؟
سلطان : اول كان مايهمني بس الحين يهمني بس انا اعرف هالعجوز لو بتكتب
ماراح تسجل اي شي باسمي متى تموت هالعجوز هي وهالفيصل ويريحونا
عبدالرحمن : استغفر الله يبه وش هالكلام
سلطان : اقول انقلع عني انت الثاني انا مو بناقصك
عبدالرحمن : الله يهديك يبه
بالمستشفى
يوسفتقدم لفيصل اللي بالعنايه وقرب منه حتى مسك يده
يوسف يتكلم وكأنه فيصل يسمعه : فيصل انا اخطيت كثير ياخووي وخليتهم
يتسببون باللاذى للناس اللي المفروض اكون احميهم وانت بحالتك هذي
انا اخطيت يافيصل أحمد ضرب غلا ثاني وغلا هي اللي صحتني ثاني من غفلتي
يافيصل لو مالله ثم غلا مادري حالي كان وين بيوصل لكن الحمد لله رجعت
قبل فوات الاوان الحين رجعت انا مثل قبل وراح اعاقب اللي كان السبب في
كل اللي يصير فينا ماراح اظلم احد ولا راح انتقم بس راح اخذ حقنا
واقتص من كل شخص اساء لنا صدقني يافيصل
فجأه سمع صوت الاجهزه خاااف كثير انربط لساانه مو قادر يتكلم وهو يشوف كيف
صارت اسوا حالة فيصل
دخلوا الدكاتره ثاني وخرجوه وهو واقف مكانه مصدوم من اللي يصير ثاني مره يوضع
بموقف مع فيصل
واقف خارج العناية لدقايق حتى جاء الدكتور ووجهه مايبشر بالخير
يوسف خااف ومو قادر يتكلم مع الدكتور ويسأل عن حالة فيصل بس الدكتور فهم يوسف
وتكلم هو بدون مايطلب يوسف
الدكتور : شوف يااستاذ انا من قبل مابغيتكم تستبشرون خير بحالة الاخ فيصل
لان حالته صعبه والحين مادري ليه حالته صارت اسوأ يمكن حس فيك او حس بشي سيئ حصل
او انت قلت شي ازعجه لكن انا ماودي اخليك متشائم يمكن ربي يكتب لفيصل انه يقوم
بالسلامة هذي كلها اشياء بيد الله حالته الان اصبحت صعبه كثير ويبدو ان هناك حصل
نزيف داخلي من مكان الرصاصه لان الاجهزة الحيوية للمريض اجهدت وهذا تسبب بحدوث
هذا الشي ادعي للمريض بالسلامه لاانا ولا ااي شخص ممكن ينفعه اكثر من الدعاء
راح وجعل يوسف خلفه متحطم من الكلام اللي سمعه من الدكتوور مو قادر يصدق الكلام
اللي يسمعه مسك اعصابه حاول قدر الامكان الوضع الاول مايرد له لانه قبل صار
ضعيف وصارت مشاكل كبيرة لكن الحين مو لازم يضعف لازم يكون قووي حتى يواجه كل
المشااكل نزلت دمعة حزن على فيصل بس مسحها بسرعه
وقف دقايق مثل ماهو حتى حس بصوت امه الصوت اللي اشتاق له
هدى : يوسف يمه وينك ياولدي
التفت لها يوسف وقرب منها وباس يدها وراسها : العذر والسموحة يالغاليه انا قصرت
معكم يالغالية قصرت وللاسف عايشين وسط ذيابه اول مايصير شي لااي شخص الكل يحارب
لجل ينهش لحم الثاني لكن انا رديت يمه وان شاء الله ان ردتي قبل فوات الاوان بتغير
امووور كثيره
هدى بكت مو قادرة تتحمل بعد اللي صار : مستحيل فات الاوان يايوسف رجع الماضي من جديد
يايوسف رجع رجع الغدر يايوسف فيني الماضي عاد نفسه معي
يوسف خاف من وضع امه وحالها اللي انقلب وصارت تبكي بحزن وقهر مو عارف السبب لكن
بنفس الوقت مو قادر يشوفها بالحال هذا ويتم ساكت
يوسف : وش فيك يالغالية سلامتك يالغالية من اللي نزل دموعك
هدى : اخوانك ندى وراكان يايوسف
يوسف بخوف واضح على اخوانه : وش فيهم يمه وش صار لهم عسى ماشر ؟
هدى: لا ان شاء الله مايصير فيهمشي بس
يوسف : بس اييش ؟
هدى بعد تردد ومساعدة من يوسف انها تتكلم قدر ياخذ منها كل الكلام
يوسف بقهر : سلطان مستحيل يطلعك من مشكلة مثل هذي وهو تسبب لك قبل بس وش لون
عرف بتواجد راكان وندى بهذا الوقت ؟
هدى بقهر : مافي الا سالم حسبي الله عليه اكيد هو متفق معه اكيد
يوسف بقهر : سالم ها ؟ سالم دوااء عندي ولايهمك يالغالية الحين ولله لااخليه يندم
قد شعر راسه على اللي سواه فيك
هدى بخوف على يوسف : لا يايوسف لاتتهور
يوسف : لاتخافي يمه ماراح اسوي شي متهور انتي الحين ارتاحي يالغاليه
ولا يهمك باللي بسويه
هدى : مستحيل اخليك تسوي شي يمكن يضرك
يوسف : انا ماني بعالم الغيب يالوالده لكن انا اوعدك اللي بسويه مامنه ضرر لي ابدا
والحين يالغاليه خليني اخذك معي ترتاحين بالبيت انتي كل وقتك بالمستشفى
هدى : مااقدر افارق فيصل يايوسف
يوسف غمض عينه وهو يتذكر حالة يوسف اخر مره يعني من شوي لما كان عنده وحس بالحزن
والخوف على حالة فيصل وقال بقلبه : فيصل ماراح تمر عليه مصيبة اكبر من مصيبة
فقدانك يااخوي لو بتعيش اوعدك اخليك تصحى وانت شايف كل شي يعجبك ويريحك ويبيض الوجه
وماتمنى تموت ( دمعت عينه وكمل كلامه بقلبه ) اما لو تموت على الاقل حتى اخذ حقوقنا كلها
من كل اللي ظلمونا يااااخوي
هدى انتبهت لعين يوسف : يوسف وش هالدموع ؟
يوسف : يالغالية مافي شي يخلينا نضحك او يخلينا نمسك دموعها عن النزول
هدى : هونها وتهون ياولدي هونها وتهون وتوكل على الله
يوسف : ونعم بالله يمه وانتي الحين لازم تتركين فيصل جلستنا عنده مافيها فائدة
روحي البيت وصلي وادعي له كل الوقت
هدى بعد ماقتنعت بكلام يوسف وهي اصلا تعبانه من السهر وجلسة المستشفى هزت براسها
وقالت : طيب هيا ياولدي ودني للبيت
اما عند الهنوف اللي خايفه من اللي يصير او انه احد يكشفهااا بالرسايل اللي
ترسلها لمازن وتخبر فيها تحركات مروزق وعيسى اول بااول
عيسى : يلا وصلنا
مرزوق ناظر بالهنوف : ايوا خليك كذا كلك اسود بااسود مو باين منك ولا شي وهاا مثل
ماوصيتك انتي زوجة عيسى قدامهم مفهوم
الهنوف : اكيد ولايهمك
مرزوق : انتي اللي بتسلمي وتستلمي منهم مفهوم ؟
الهنوف : اكيد ولا يهمك
مرزوق : يلا نزلنا
نزل الجميع وتقدموا للجماعة الاخرى وهي جماعة ارهابيه
تقدم احدهم وشكله يخرع
الهنوف خافت من اشكالهم لكن حبت تثبت نفسها لانها المفروض ماتخاف في مثل هذا الموقف
وهي بداخلها تدعي ان مازن واللي معه يقبضوا على كل المجرمين بسرعه بدون مايتأخرون
مرزوق : اعتقد اني فهمتك قبل كل شي صحيح ؟
الرجل : نعم صحيح بارك الله فيك
مرزوق : جميع الاسلحة موجودة بالسياره الاخرى ( كانت خلف سيارة مرزوق سيارة اخرى كبيرة
ممتلئه بالاسلحة والمتفجرات )
الرجل : حسنا وهذه كل الاموال تفضل
( كانت الفلوس في شنط كبيره لكثرتهااا
باللحظة هذيسمعوا صوت عالي : لااحد يتحرك المكان كله محااصر ياليت تسلمون انفسكم
بدون اي مقاومه
الرجل : هل هذا غدر يامرزوق ؟
مرزوق : انت غبي اي غدر انا وانت بمركب وحده
الرجل طلع رشاش بسرعه وصار يطلق بااتجاه رجال الشرطة
الهنوف خااافت كثير ونزلت دموعها وصارت تتشهد وتقول بنفسها جا يومك ياالهنوف
مشت بسررررعه وبخوف حتى وصلت سيارت ونزلت تحتهااا من الخوف لانها مو عارفه
تتصرف زين
صار اطلاق نار عنيف من قبل العصابه اللي مع رجل الارهاب ورجال الامن
مرزوق تخبى بسيارته هو عارف انهم لو قبضوا عليه هو وولده انها نهايتهم لان
مثل هذا فيها ارهاب وخراب امن وهذا يعني قصااااااااااص
عيسى : يبه وش الحل
مررزوق : خليك مثل مانت ان شاء الله بنحصل فرصة
عيسى : بس الجهه اللي من عندك مكشوفه شوي لازم نغطيها
اخذ الرشاش مرزوق ونزل من السياره بخطواات بطئية وصار يطلق ناحية رجال الامن
لانه يحاول يأمن الجهه الثانيه لعيسى واللي معه
ماستمر كثير باطلاق الناار حتى اصابته رصاصة برجلة وفخذه وسقط على الارض
وماهي الا لحظات واغمي عليه
استمر اطلاق الناار مايقارب خمسة واربعين دقيقة بين الطرفين حتى استسلم البقية
من رجال الارهاب والبعض مصاب والبعض مااات
الهنوف بعد دقائق من توقف اطلاق الناار طلعت من تحت السياره وملابسها كانت مغبره
وعيونها حمراا من كثرة البكااء
اما عيسى اللي صابته رصاصة سطحية بكتفه بس هو شاف الوضع صعب وصار يمثل انه مصاب
اصابه قووية بيده ويدعي انه داايخ لكن سمع شي خلاه يفتح عيوونه وجعل
كل هالامور تختفي من امامه
مازن بخوف وبسرعه وبصووت عالي ماكان عارفها وكان ينادي بصووت عالي : الهنوووف
عيسى اول ماسمع اسم الهنوف على لسان مازن وانتبه لرتبة مازن وللعسكري
اللي يدق له تحية على طول استنتج كل اللي صار وعرف ان كل الخاينه صارت من تحت
راس الهنووووف
الهنوف وهي تبكي : اااااااااااه ماازن
عيسى تم على وضعه حتى حس الهنوف قريبة منه فجأه نزل بسرعه من السياره ومسكها
ووجه المسدس لراسهاا
عيسى : ماااحد يتحرك
الهنوف تجمدت مكانها اللي صار فوق طاقتهااا صارت امور كثيرة صعب عليها تتحملها
بيوم واحد لا وفي وقت واحد بعد
مازن بخوف وااضح على الهنوف لاحظة عيسى على وجهه من خلال تعاملة طول الفتره اللي
راحت مع البنات اللي يعرفهم ويسهر معهم ومن خلال بعض الاشخاص اللي يتعلقون فيهم
مازن : اتركها
عيسى : تبيها ؟
مازن بتهديد : قلت لك اتركها احسن لك
عيسى : مسكين انا ماراح اتركها الا لما اقضي عليها
مازن : وانا قلت اتركها احسن لك
عيسى : هذي خاينة ومصير الخاين الموت
مازن : هذي خدمت بلدها عكسك وهذي خدمة ترفع راسها فيها عكسك انت اللي سويته شي
ينزل الراااااااس
عيسى : ماعاش من ينزل راسي انا راسي بيتم طول عمره مرفوع
مازن : مستحيل يظل مرفوع وهذي سواياك على الاقل اتركها واعتبر هذا اقل شي زين ممكن
تسويه بحياتك
عيسى : ابي سياره الحين
مازن : خلاص بوفر لك كل شي بس اترك الهنوف
عيسى : لاتخاف ياروميو بتركها بس انت وفر لي سيارة
مازن : لك اللي تبيه صدقني بس انت اوعدني تتركها
عيسى : مو انت تقول اني مارفع الراس وانا اقول لك لاتثق في شخص مايرفع الرأس
مازن بصوت عالي : افسحوا له المجال للهرب
الكل يناظرهم بدون مايسوي شي
مازن بصوت عالي مره ثانيه : ماتسمعون قلت افسحوا لهم المجال
فسحوا له مجاااااال اخيرا للهرب
صارت كل السيارات خلف عيسى
عيسى : ابيكم كلكم ترموت مفاتيح السيارات المتوفره امامي
واحد من الضباط انت انجنيت
ضغط المسدس على راس الهنوف بقووه والهنوف تالمت
مازن بخوف : خلاص سووا كل اللي يطلبه
الضابط : يامازن انت تعرف كيف لازم نتعامل مع مثل هذي الحالات
مازن بنظرة للضابط : ارجوك اعتبر هذي الحالة حالة استثنائية وانا اوعدك
عيسى ماراح يهرب انا بقدر اجيبه
تفهم الضابط وضع مازن وهز براسه
الكل سوا اللي طلبه عيسى
ابتسم عيسى ورمى الهنوف على الارض بقووه واللسياره تمشي
مازن تقدم بسرعه وضمهاااا بخوووف
رجال الامن اول ماضمنوا حياة الهنوف تقدم اثنين منهم واطلقوا عدة طلقات
من الرشاش متتالية باتجاه سياارة عيسى
اما بداخل السياره عيسى حس بطلقة تسكن بوسط عظمة الكهف وكانت هذي الاصابة
كفيلة انها تفقدة التركيز وتتوقف السيارة فيه لانه ايضا الطلقات اصابت
حتى عجلات السيارة ورجال الامن مباشرة تقدموا لعيسى وقبضوا عليه
اما عند الهنوف ومازن
الهنوف فتحت عينها وهي تحس باالم بيدها لانها طاحت عليها لكن الالم راح
مباشرة من شدة الخجل والموقف اللي هي فيه
مازن بابتسامة : انتي بخير ؟
الهنوف خجلانه مو قادرة حتى ترد عليه
مازن انتبه لنظرات اللي حولة وابعدها عن حضنه وقال : انا اسف ماكان
قصدي صدقيني
الهنوف بخجل يادوب تتكلم : حصل خير
التفت لسيارة عيسى الليمحاصرينها وقال : شكل الرجال ونعم فيهم قبضوا على عيسى
الهنوف فجأه وهي تمر عليها الاحداث بكت على طول
مازن بخوف : وش فيك ( وبغلطة ) حبيبتي
مازن انتبه للكلمة اللي طلعت بس الهنوف ماسمعتها لانها داخله جو مع الدموع ههه
مازن : اسف مو قصدي
الهنوف : انا اليوم بغيت اموت في اكثر من موقف
مازن : بعيد الشر عنك جعل يومي قبل يومك
الهنوف استغربت منه بس ماحبت تعلق
مازن بقلبه : انا وش فيني اليوم شغال غزل بالبنت
مازن : عموما انتي اليوم سويتي اللي عليك وانا اعتبر اللي سويتيه شي يشرف
ويبيض الوجه صدقيني
الهنوف : تسلم
مازن : انتي ساعدتينا بالقبض على واحد يعتبر من اكبر رجال الارهاب والافكار
الظالة بهذي البلد الله يجزاك خير
الهنوف : هذا واجبي ومهما سويت لهذا الوطن الغالي مابقدر ارد كل اللي سواه عشاني
ببيت ابو راكان
راكان يكلم ندى : يوسف وصلتني منه رسالة يقول اسمع الحديث اللي بيدور
بينه وبين ابوي
ندى : يبينا نتجسس عليهم يعني ؟
راكان : انا عمري ماتجسست على ابوي بس يوسف ليه يطلب مننا نسمع الكلام
اللي بيصير بينهم ؟
ندى : مادري علمي علمك
سمتوا اثنينهم بعدين بابنت ملامح ندى انها تميل للزعل
راكان انتبه لها وقال : زعلانه لجل امي ؟
ندى بكت على طول : ماتوقعت امي يطلع منها كل هذا ماتوقعت
راكان : انا محيت كل اللي صار كنت ابي ارد احب امي وابرها لكن امي هدمت كل
اللي كنت بسويه عشانها
ندى : كفاية ياراكان كفايه خلاص هذي اللي تسميها امك وصلنا منها ماوصلنا
ولحد كذا ماراح اسمح لها تجرحنا اكثر
راكان : تدذبين على نفسك ياندى انتي ولا ايش ؟ هذي امك واللي سوته بيظل معلق
فيك طول عمرك
ندى : الله يعينا على اللي جاي
راكان : هذا صوت الجرس اكيد يوسف وش رأيك ؟
ندى : في ايش ؟
راكان : ندى وش فيك في الطلب اللي طلبه مننا يوسف
ندى : مادري وش اقول لك ياراكان خايفه مادري يوسف ليه يطلب مننا هذا الشي
راكان : خلينا نسمع مابيكون اصعب من الحقائق اللي عرفناها قبل
ندى : اوك
اما عند يوسف ينتظر ابو راكان بالمجلس وهو واضع رجل على رجل وباين على
وجهه ابتاسمة نصر للي بيحصل : هه كل واحد بعاقيه بالعقاب اللي يستحقه
وانا اعرف ابو راكان اكبر عقاب له انه يطيح من عين عياله ياترى يابو راكان
كيف بتسوي لاطحت من عين عياالك لازم كل شخص اساء للاشخاص اللي احبهم يتعاقب
قطع حديثه مع نفسه دخول ابو راكان بابتسامة مجاملة وخوف
مد يده ليوسف يبي يسلم عليه
يوسف ناظر بوجه ابو راكان ونزل عينه من اسفل ابو راكان لوجهه وكانه يتفحصه
وبنفس الوقت يستصغر ابو راكان وبالاخير مد يده لابو راكان
ابو راكان ماعجبته حركة يوسف وخااف كثير ان يوسف يقول كلام ماوده يسمعه
لانه قبل قابل يوسف وسمع كلام منه يخوف كثيررررررررررررر
ابو راكان : تفضل
جلس يوسف وعينه متوجهه لابو راكان بنظرات عجز ابو راكان يفسرهاااا
ابو راكان : وش تشرب ؟
يوسف : كفايه اللي شربتني اياه انا وامي
ابو راكان بخوف : وش قصدك ؟
يوسف : اعتقد ماله داعي تنكر وش له النكران او يمكن لاني قلت انا وامي ؟
ابو راكان اللي يصيب امي يصيبني فاهم
ابو راكان : انت انجنيت وبعدين انت ضيف لاتتكلم بالالغاز وحتى بدون
الغااز خلي كلامك سلام وسؤال عن الاحوال بس
يوسف : لاولله ؟ بس انا مو جاي لجل السلام والسؤال عن الاحوال انا جاي لاامور
ثانيه مهمه
ابو راكان فهم قصد يوسف : بس هذا مو وقته
يوسف : الا وقته ونصف مو كفايه اللي سويته فيهاا ؟ وناوي تكمل عليها
ابو راكان : هذا سلطان انا لاتدخلني بهذي المواضيع
يوسف : وسلطان من وين عرف ان راكان وندى بالمستشفى
ابو راكان : قلت لك كله تدبير سلطان انا مارضى على امك بشي
عند راكان وندى اللي منصدمين من الحوار اللي يصير يحسوا انهم بيمسعوا الى
الان الغاااز وطلاسم غير مفهومه لكن بنفس الوقت مستغربين السالفة فيها امهم
وفيها سلطان حتى هم داخلين فيهااا وحاسين بنفس الوقت انه فيه امور ثانيه
كثيره وكبيره بتنفتح قدامهم من خلال سمعهم لهذا الحديث اللي بين سالم ويوسف
اما عند سالم ويوسف مازال الخوف مسيطر على سالم من اللي بيصير
يوسف : يعني سلطان غصبك تتأمر على امي ؟
ابو راكان : يوسف انت عارف كل شي لاتسوي نفسك غشيم
يوسف : انت اللي تسوي نفسك غشيم وش لون تتفق مع سلطان بعد كل الي سواه ؟ لا وجاي
بكل ثقة وغرور تقول ماتبي الضرر لامي ؟ نسيت انت وش سببت لها
سالم بندم : صدقني يايوسف كل الي صار كان لحماية اولادي
يوسف : حماية اولادك تدخلها السجن ؟ وتتفق مع سلطان عشان امهم تطيح من عينهم ثاني ؟
سالم وهو ندمااان على اللي سواه لكن قلبه وايمانه ضعيف على انه يتحمل هذي الامور
سالم : صدقني كنت خايف ماكنت ابيها تدخل السجن من زمان
يوسف بعصبية : بس دخلتها السجن ياسالم اللي المفروض تكون انت وسلطان فيه مكانها
سالم : مو مني مية مره اقول من سلطان
يوسف : سلطان لو ماساعدته مادخلها السجن لو وقفت جنب اي ماكان قدر يوقعهاويدخلها
السجن انت السبب الاول وضعفك ياسالم
سالم : صدقني انا حبيت امك يايوسف حبيتها كثير بس حب عيالي اكثر
يوسف بعصبية : كذاااب كذااب اللي يحب مايسوي اللي سويته انت خدعتها فرحتهاا بالهدية
لكن ماكانت تعرف ان هديتك لها هي خجنر غدرك لها تهديها هدية تدخلها السجن ليه ؟
ليه ياسالم قول لي ليه امي شبابها كله راح بالسجن فيصل وغلا تعذبوا كثير
بحياتهم صحيح لو كانوا مع امي بيتعذبون لكن امي بتكون لهم المرهم اللي يخفف عن
الام الجرووح ياسالم
سالم : بس بس يايوسف انا عذبت نفسي كثير وعاقبت نفسي كثير
يوسف : انت عاقبت نفسك بس انا لسه ماعاقبتك
سالم بخوف : وش ناوي تسوي ؟
يوسف : انا ؟؟ انا سويت خلاص وانتهى الموضوع ندى راكان اتمنى سمعتوا بما فيه الكفايه
وانت ياسالم شفت كيف امي طاحت من عينهم ؟ جرب طعم هذا الشي وطيح من عين عيالك
ذوق الم امي ياسالم انا اعرف ان اقوى عقاب لك ماهو بسجن او موت اكبر عقاب لك
هي طيحتك من عيون ندى وراكان
سالم بدموع : لا يايوسف الا هالعقاب يايوسف الا هالعقاب وانت شو بتستفيد
سلطان بيظر عيالي وبيسبب لهم الاذى
يوسف بثقة : عيالك اخواني وهم في حماية الله ثم حمايتي بااذن الله مايصير
فيهم شي
التفت سالم خلفه وشاف راكان وندى واقفين والدموع بعينهم وشاف نظرات راكان وندى
كانت مثل السهام موجهه لصدره كانت نظراتهم اقوى من نظراتهم لهدى قبله لان هدى
كانت ببالهم مجرمه قبل واخذت عقابها ورجعت لماضيها اما ابوهم الان هو كان قدوة
لهم كانوا يتفاخرون بابوهم داايم حتى مع بعضهم يتفاخرون فيه حتى وهو وسطهم يحسسون
بالفخر بنفسه زياده لكن الان صاروا يحسون بالعااار من مجرد نظرتهم له صاروا يحسوا
بالذنب تجاااه امهم
يبـــه حــرام اللي تســــويه فينـــا
تبيعنا وتبيــــع نفسك وعمـــــــرك
خليت خلــق الله تضحــــك علينــا
ويقل عند الناس يابوي قـــــــدرك
ضيعتنــــا بــلا سبب وانتهينــــــا
ليه يايبه وش حجتك ويش عذرك
وغدرت مافكــرت شــــاللي يجينــا
يوم ينكشف عنــــد المخاليق سرك
سلمت نفسك يايبـــهواكتوينــــا
وانهار بستانك وبيتــــك وقصـــرك
كووويتنا وتــــونا مبتـــدينــــا
الله يجـــــازي من تسبب بكســـــرك
جرك لدربٍ مظلمــــه واعتمينـــا
ليتك خـــــذيت من الشياطين حذرك
بليت حـــــالك يايبــــه وابتلينــــا
وطاوعــــك قلبك وسلمت امـــــرك
ياليتنا متنــــا قبـــل مــــادرينــــا
ولا نشوفك في وضـــــــع مايسرك
وش ذنبنا نمــد عقبــــك يدينــــا
شلون خليت التظلم يضـــــــرك
ضحيت فيهاا يايبـــــه وش جنينا
ياللأسف حفــــرت بيــديك قبــــرك
من يمسح الدمعه الامن بكينــــا
ويضمنا ضمة حنانك وصـــــــدرك
شوف العيونشلون تنظر الينا
وشلون يتشفى عــــذولك بأســـرك
حطمتنــــا وعمـــرنا ماخطينــــا
وين قــــــوة ايمانك بربك وصبرك
سالم واقف مو قادر ينطق بحرف لانه ماافي اعذااار ممكن يحكيها
مافي اعذار ممكن يكذب فيهاااا
يوسف بقلبه : باقي سلطان واحمد واللي معه
سحب نفسه مباشرة وخرج
ندى بدمووع : ليه يايبه ليه ؟
سالم : انااا أ اا
راكان اخذ مزهرية وراماها بالارض بقوته كلهاااا
راكان : انت ايش انت ايش ؟
سلمى جات على صوت المزهرية اللي انكسرت
سلمى : وش صاير فيكم
سكتوا شوي وهي شايفه الدموع بعيونهم والندم بعين سالم لكن مازالت
تفهم الموضوع غلط قالت : لايكون بعد امكم مره ثانيه ترى كفايه اللي وصلنا منها
راكان ولاول مره يكلم عمته بالطريقة هذي : اسكتي امي شريفة مظلوومه
سلمى انصدمت من اسلوب راكان كانت بتتكلم بس ندى سبقتها وتكلمت
ندى : امي مظلوومه
ناظرت باابوها وكملت كلامها : عارفه كيف انظلمت
لكن وصلها صوت سالم من خلفها : بس بس ياندى كفاية انتي وراكان لاتزيديها بسلمى
راكان :ل اخليها تسمع طول الفتره اللي راحت وهي نازلة كلام باامي
سلمى بخوف : وش السالفة ؟ هدى صار فيها شي لاسمح الله
ندى : ان شاء الله بعدوينهااا بس تدرين ان ابوي الفاضل القدوة الفخر
هو من دخل امي للسجن ؟
سالم بصوت عالي : كفاايه قلت
سلمى : وش كفايته وش صاير ياسالم وبعدين انتم انجنيتوا مستحيل هذا الشي يصير
وبالذات من سالم مستحيل سالم يسويهاا انتم اكيد فيه احد غاسل مخكم
راكان ناظر بابووه : لا مافي احد غاسل مخنا بالعكس فتحنا من جديد اسالي ابوي
هل ينكر هذا الكلام ولا لا ؟ ها يبه تنكر ؟ وعلى فكره ياعمتي سلمى ترى انا سمعت
ابوي يتكلم بلسانه بكل اللي صار
سلمى : انت اكيد تحلم
ندى : كفايه اوهام اسأليه شوفي ينكر
نرظات بسالم اللي ساكت : سالم ليه ساكت ليه ماتقول ان هدى اخذت جزائها ؟ ليه
ماتنكر كلامها لايكون اللي اسمعه صحيح ؟ اللي اسمعه صحيح ياسالم ؟ قول لي
ان الكلاما للي اسمعه مو صحيح قول انه اوهام قول انهم لعبوا بعقولهم
قربت من سالم صارت تهزه لكن سالم مو قادر ينفي اي شي من الكلام اللي
انسبوه له عيااله وهذا الشي جعل سلمى تتأكد من صدق الكلام
سلمى : يعني انا ظالمة هدى ول هالسنين ؟ يعني انا وانت ظلمناها ؟ انت
ياسالم ؟ انت يالمثل الاعلى ؟
نزلت دمعه على عينها وكملت كلامها : طحت من عيني ياسالم ماتشرف انك تكون اخوي
رمت هذي الكلمة القاتله على اخوها ورجعت لغرفتها
اما ندى وراكان كل شخص راح لغرفته تاركين ورائهم بقاايا ساالم وجروحه
يوسف راح للشركة ودخل مباشرة لمكتب محامي سلطان
محامي سلطان مصدووم من اللي شايفه
المحامي : ممممين انت ؟ مستحيل فيصل ؟ مستحيل
يوسف يناظره بدون مايتكلم
المحامي وهو مو مصدق كيف قدر فيصل ينجو وهو متابع حالته مع سلطان اول باول
يبي كل الاخبار توصله وهو عهده بالاخبار ان فيصل مازالت حالته مثل ماهي
بدون اي تطورات
يوسف قرب وجلس مقابل لمكتب المحامي : انا يوسف توأم فيصل
المحامي بصدمة : توأم ؟
يوسف : ايه لاتستغرب انا توأم فيصل مو عاجبك ؟
المحامي : هااااا الا الا عاجبني كيف ماهو عاجبني
يوسف : انا ماحب الف وادور كثير معك لذلك احب الحوار معنا يكون مختصر ( وشدد على
كلمة ) وصررريح
المحامي : ها اكيد اكيد
يوسف : شوف انا اللي سمعته عنك انك انسان ذكي وتفهمها وهي طايرة
المحامي : مشكور هذي شهادة اعتز فيها
يوسف : الشركة بتصير تحت ادارتي انا
المحامي بمكر : كيف ؟ انت خليك على جنب ياتوأم فيصل
يوسف بثقة اقوى : انا معي اوراق تخولني بادارة الشركة كيف ماابي
المحامي : ايش اوراق ؟
قدم يوسف اوراق مصوره للي يثبت كلامه : بس حتى لو اخذت الادارة انت ماراح
تاخذها كاملة الشرط اللي بين نواف وسلطان بيظل مثل ماهو
يوسف بابتسامة مكر : ياسلام عليك تعجبني انت كذا وفاهمني لكن اعتقد فيه شرط
يقول لو تصرف احد الطرفين في اي صفقة من ورا ظهر الثاني وخسرت الصفقة وش بيصير ؟
المحامي فتح عيونه على الاخر : انت مجنون ؟
يوسف : هذا وانا قلت تفهمها وهي طايره عموما انا قلت ابي كلامي معك مختصر ولاني بكون
صريح اكثر صفقات سلطان المشبوهه عرفت بموضوعها كلهاا وبالقريب العااجل راح يقبضون
على سلطان وراح يتكبد لخسائر كبيرة وانا بكل سهولة راح اخذ جميع الاسهم المتبقية
له بالشركة بتراب الفلوس واذا تبي شرح اكثر ولا يهمك بشرح لك سلطان بيخسر وبينسجن
وبيضطر يبيع كل الاسهم المتبقية له لاني بعرض عليه يشتري اسهمه او اشتري اسهمه
وطبعا سلطان مايملك المال الكافي عشان يشتري بيضطر يبيع وطبعا بيحاول يجد شخص غيري
يشتري والنااس على قد سمعة سلطان ماتقدر تضع ملايينها فيها لاني انا اللي ادير
الشركة يعني ماتقدر تجازف وتضع يدها في يدي ويتابعون ادارتي لاموالهم من بعيد
لبعيد وبيبحث سلطان ويبحث عن شخص يشتري بالاخير مابيحصل غيري وبشتريها
انا منه وماراح ادفع اكثر من ربع المبلغ المستحق
المحامي منصدم من يوسف : انت مصيبة من وين طلعت لنا
يوسف : انا لانك ذكي بعقد معك صفقة
المحامي بمكر يحاول يتلاعب بيوسف : بس انت تعرف ان سلطان يدبس غيره فيها ؟
يوسف يسوي نفسه منصدم : لالا من جد ؟ عاد تصدق راحت عليه هذي
قلب لجدية اكبر وبكلام يخوف : اقول انا مو جاي العب نعم كل كلامك هذا معروف
عندي حتى لو ماكنت اعرف ان سلطان ماراح ينسجن بس على الاقل متوقع هذا
التصرف يصدر من سلطان وانت تعرف انك المحاميالخاص بكل العقود اللي
تنكتب لسلطان لذلك لو سلطان ينجو منها انت اللي بتروح فيها وانت تعرف
الشي هذا حتى لو كنت المحامي بتاخذ على الاقل ستة شهور وفوق هذا بتخرج
من الوظيفة وحتى لو مانسجنت يتخرج من المورد بلاحمص لاني انا بستلم الشركة
وانا بقول لك بيباي وسلطان وقتها مابيعطيك حتى مكافأة نهاية خدمة لانه
مامعه شي يعطيك هو لذلك انا اعرض خدماتي وبعطيك نهاية الخدمة مليون ريال
مقابل انك تنفعني
المحامي سكت وفكر تقريبا خمس دقايق وبعدها ابتسم بمكر
وقال : تدري بعطيك معلومات تودي سلطان بستين داهية
يوسف : وانا عند وعدي بالمليون
المحامي : معلوماتي تسوى اكثر بس ماراح اطمع بااكثر من المليون
ولاني ابين صدق نيتي وتعاملي معك بقول لك معلومة خطيرة مدفونه من زماان
زمااان وانت صغير ماتعرف عن الدنيا شي
يوسف باهتمام : وش هي المعلومه ؟
المحامي : كل الاموال اللي يملكها سلطان هي .....
لحد هنا ينتهي البارت اتمنى يكون عجبكم البارت
نلتقي بااذن الله الخميس القادم بالبارت القادم والان اتمنى اشوف توقعااتكم بالقادم
|