لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-12, 02:27 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت الثاني والاربعون


غلا ماصدقت تخرج برا البيت وهي تعبانه من ضرب أحمد لها اللي انتبه للباب

مفتوح وماصدق خبر نزل فيها ضرب ثاني وهو يبيها تدله على مكان البنت

حصلت السواق وقالت : بسرعه اركب وديني للمكان اللي بوصفه لك

السايق خاف لان احمد نبهه مايروح لأي مكان

السواق : مايقدر

طلعت الف ريال من شنطتها صحيح كثيره بس ماكانت بمجال للتفكير بالفلوس

سواء كثيرة او مناسبة

السواق اول ماشافها اخذها وقال بخوف : بس بابا احمد زعل

غلا بتعب : ماعليك بكلمه اني كذبت عليك او لو يكلمك قول اني كذبت

عليك وقلت لك ان بابا احمد موافق

بعد ماقتنع السواق حرك على طول

ببيت يوسف كانت روان تهتم في يوسف رغم اضرابه عن الاكل وعن كل شي بالحاية

كانت معها ماكينة الحلاقة وتحدد السكسوكه على الحلاقة القديمه لانها مو بشاطره

فيهااا كانت تتمنى يوسف يقول شي او يمنعها على الاقل لكن يوسف مايقاوم

ولا يعارض لااي شي

روان : كيف الحلاقه عجبتك ؟ اعرف اني مو شاطره بس على الاقل على التحديد القديم

سمعت صوت الجرس وراحت تشوف من بالباب

اما عند الباب وغلا تتلقى اتصال من احمد اللي عصبي وحبت تقهره

أحمد : ياحيوانه وينك ؟

غلا : عند يوسف اللي بيمحني منك

فجاه حست بصوت قوي وقطع الخط عرفت ان احمد من عصبيته رمى الجوال والصوت كان

صوت ارتطامه

وعقبها مباشره انفتح الباب وكانت روان هي اللي فتحت الباب ومنصدمه من منظر

غلا اللي كشفت عن وجهها مجرد مانفتح الباب ورمت نفسها بحضن روااان تبكي

روان ضمتها تحاول تهديهااا : اهدي حبيبتي اهدي

غلا ماهي الا ثواني رفعت راسها وقالت : يوسف وين عزوتي وين ؟

نزلت راسها روان وقالت : يوسف من عقب اللي صار وهو مايخرج من البيت ولا يشرب

ولا يأكل ابدااا

ابعدت غلا عن حضن روان وتقدمت حتى وصلت للمكان اللي فيه يوسف

ناظرت فيه نظرات حزن على حاله لكن سرعان مابدلت هذي النظرات لانها لازم تضع حد

لحالة يوسف هذي قالت بهمس : يوسف

رفع راسه وكان هو الاخر اكثر صدمة من روان وكأنه يسألها وش وصلها لهذا الحال

وقف يوسف مباشره على رجوله بس بدون مايتحرك

غلا : تدري وش وصلني لهذا الحال ؟ هي جلستك وضعفك يايوسف

يوسف وضع يده على اذنه مايبي يسمع شي

لكن غلا كملت : فيصل قوي انا واثقة فيه وبيقوم بالسلامة انا متأكده لكن انت وش

وجهك لو يقوم فيصل ويشوف هذا حالك ويشوف انك ضيعت كل شي كان بيدك وش بتقول

لو سألك عن اهله وعن تعبه اللي ضيعته بلحظة ضعف ؟ حتى لو مات لاسمح الله الاعمار

بيد الله وفيصل يحتاج شخص يكمل اللي سواه ويرد الحق لاصحابه لكن انت وش سويت ؟

يوسف بصوت عالي : بس بس

لكن فاجأته غلا بصفعه على وجهه وقالت بصوت عالي : اصحى يايوسف اصحى

صمت حل للحظاااات بل لدقائق غلا سوت اللي سوته تبي يوسف يرجع تبي يوسف القديم

يرد مثل اول ويوقف بوجه اي شخص يحاول يمسهم بأي ضرر

بعد دقايق من الصمت فاجأها يوسف بحركة ماكانت متوقعتها لاهي ولا روان اللي كانت

تتاابع كل اللي يصير

قبل راس غلا وضمها وقال : مشكوره ياغلا واوعدك عينك ماتشوف الضيم بعد اليوم

ياقلب اخوك واانا اسف على كل شي

غلا ابتسمت وسط المها بفرحة : مسموح دامك بترد لنا يوسف اخوي اللي ينشد الظهر فيه

قطعهم صوت الجرس اللي يضرب ورا بعض وطرقات الباب القوية

غلا ناظرت بيوسف والخوف اللي كان مليان بقلبها اختفى لانها متأكدة ان يوسف بيوقفه

عند حده

غلا بثقة وهي معتمده على يوسف : هذا اكيد أحمد اخذ العنوان من السواق وجاي بيكمل

عليه وانت اكيد بتوقف بوجهه

ابتسم لها يوسف وقال : اكيد

مشى بخطوااات ثابته وواثقه للباب وهو يسمع انواع الشتايم وانواع السب عند الباب

اما عند أحمد اللي كان واقف عند الباب يغلي والغضب اعمى عيوونه وماسك سكين

اول مانفتح الباب وشاف اللي واقف مقابل للباب ومبتسم بسخريه على أحمد

تجمدت الحروف بلسانه تجمدت كل اطرافه طاحت السكين من يده مو قادر يصدق هو زار فيصل

وتأكد ان فيصل لايمكن يتعافى الان على الاقل لايمكن يبتسم ويقوم على حيلة الان

أحمد : فـــ ــ يـــ ـــ ـــيــــ ـــصــ ــــ ــل مستحيل تخرج بالسرعه هذي وانت

بين الحياة والموت

يوسف بابتسامة سخرية : لا يوسف على بالكم تاخذون راحتكم اذا فيصل بين الحياة والموت

أحمد واقف مو مصدق كيف فيصل ويوسف ومين يكون يوسف هذا الموضوع مررره مو مستوعبه

مايعرف وش يختار مايعرف وش يحدد يحس بكل شي حوله غريب

يوسف : اخرج الحين من بيتي وراح نتحاسب شوفة غلا بالوقت هذا انقذتك مني

احمد بدون اي تردد تراجع للخلف هو ماهو من النوع اللي يخاف لكن الموقف اللي هو

فيه غصبه على التراجع غصب عنه لانه مو قادر يجمع

اول ماخرج احمد التفت يوسف لغلا وابتسم لها وقال : حياك الله

غلا بابتسامة مشابهه : يعني يخرج بالسهولة هذي ؟

يوسف : الحين خلينا نعالجك على الضربات اللي فيك

غلا : انا بخير صدقني يايوسف كان كل همي هو اني انهان ومافي من يوقف معي وانا وسط

كل اللي احبهم لكن بعد مارجعت انت يوسف اللي اعرفه انا بخير كلها شوية اسعافات

اوليه وراحة كم يوم وارجع عال العال

يوسف : اوعدك بكون جنبك على طول

غلا : هذا العشم فيك بس ماقلت وش ناوي تسوي ؟ يوسف لاتظلم احد اذا هم يظلمون مابيك

انت تظلمهم

يوسف : لاتخافي بيرد حقنا لنا وبس واالباقين بلعب بنفسياتهم شوي وارد لهم شوي من

العذاب والاهانه وبعدين كل شي بيرد مثل ماهو وكل واحد ياخذ حقه

روان مبتسمة وقالت : هذا يوسف اللي نبيه يرد زمان

ابتسم لها يوسف وقال : وش رأيك نرد للتهزيئ

روان انصدمت وفتحت عيونها

يوسف كان يمزح معها لحق نفسه وقال : وش فيك ترى امزح وماراح انسى وقفتك معي ياروان

قرب منهااا وهي بعد الصدمة ارتخت ملامحها بعد ماطمنها يوسف لكن فاجاها لما قرب منها

وقبل جبينها وقال : اسف ياروان وو ,,

روان : مايحتاح تقول اسف انت اخطيت وانا بعد اخطيت

يوسف قاطعها بكلمة : احبك ياروان

غلا : احم اقول يالاخو روان ابيها تسوي لي الاسعافات الاولية انت روح شوف شغلك

يوسف : لا انا بوديك مستشفى

غلا : لا الله يخليك تعرف مستشفى بيشوفوا ضرب وبيقولوا سين وجيم انت في غنا عنها

يوسف : عموما براحتك يلا سلام ياقمر

بمكان اخر عند عيسى ومرزوق ابوه

مرزوق : البنت هذي لازم تكون كبش فدا

عيسى : بس هي ساعدتنا كثير وبنستفيد منها

مرزوق اسمعني زين انا وانت الحين نلعب على جانبين من اخطر الجوانب ومو متعودين

نكون بالصورة لكن المره هذي لازم نظهر على الصورة لسبب واحد وهو اننا نبي نخلي

الهنوف بوجه المدفع فهمتني

عيسى : ايه فهمتك يعني لو صار شي اللي يروح فيها من جانبنا هي الهنوف

مرزوق : حلوو كذا فهمتني

عيسى : بس ليه اخترتها ؟

مرزوق : عيسى شغلنا فيه مخاطر كبيرة والحكومة تشك في اشخااص كثير والنساء

هي من الاشياء اللي نادرا ماتشك فيهم الحكومه يعني على سبيل المثال الحرمة

نسبة ان الشرطة تقبض عليها يمكن 15 بالمية اما الرجل يمكن نسبة ان الحكومة

تقبض عليه هي اربعين الى خمسين بالمية

ضحك عيسى بمكر وخبث وقال : انت صح

مرزوق : اكيد انا وتفكيري صح

عيسى : بس انت تعرف ان الموضوع بعدين بيكبر ويمكن اللي تخطط له مايصير يمكن

الحكومة تسيطر على الموقف

مرزوق : انت خلي الضربة هذي تجي وكل الامور بعدين تصير حلووه حتى توفير الاسلحة

من الخارج بيكون سهل انا بتصير لي فلوس من الداخل والخارج الموضوع اكبر مني

ومنك بكثير اللي ينتظرون اللحظات هذي كباار اذا صار الشي هذا بتقلب الحياة لجحيم

طبعا اللي هنا كلها فتره والحكومة بتضبط كل شي بس لو صار تدخلات خارجية غامضه

ماراح يتوقف نزيف الدم هنا

قطع حديثهم طرقات الباب ودخول السكرتير : سيدي السيدة الهنوف بالخارج

ابتسم مرزوق بمكر : افا الهنوف بالخارج خليها تدخل

السكرتير : امرك سيدي

بعد مادخلت الهنوف : هاااي

عيسى : هلا

مرزوق : لاتجلسين ورانا مشوار مهم الحين

الهنوف : وين ؟

مرزوق : الحين بتتقابل الروس الكبار بتجارة المخدرات ولازم نعرفك عليهم مستعده ؟

الهنوف : ايوا بس تعرفوني ليه ؟

مرزوق : مو قلتي تبي تشتغلي معنا ؟ خلاص تشتغلي وانتي الوسيط بيننا لانك عجبتينا

قبل ماتوقعتك بالقوة هذي

الهنوف : بالسرعه هذي ؟

مرزوق : ماعندنا وقت والمشوار اللي بعده مباشرة راح يكون بجماعتي يعني الاسلحة

وراح نتفق على تسليم اكبر شحنة اسلحة لانهم ملوا ويبون يستشهدون ههههه

الهنوف بقلبها : تبيني بوجه المدفع يامرزوق ماعليه نهايتك قربت

ببيت سيف

أحمد : مستحيل كيف يصير الكلام هذا مستحيل بيتنا يصير بالمزاد وفوق هذا

ماتغطي الديون كل هذي الديون من وين جاتنا لا والمصيبة الكبيرة الزفت هذا

انسجن حرمة تضحك عليه حرمة

العنود : هذا امر الله يااحمد وان شاء الله يكون درس له

احمد : درس بعد ايش بعد ايش انا اللي فيني كافيني الحين زاد تعقيد الامور

الديون هذي ويزيدها ماجد انا من وين القاها يمه من وين ولا ابوي اللي تعبان

الحين ويبيله مستشفى الله يعافيه يارب

العنود : يااحمد قول حمد لله غيرنا مو لاقي ياكل

احمد : يمه غيرنا ولد وهو مو لاقي ياكل بس حنا كنا ناكل ونشرب احلى اكل وشرب

فجاه يروح مننا كل شي فجاه يوصل فينا الحال لدرجة مانقدر ناكل ونشرب

العنود : ياولدي انت لك قرايب ينفعونك وقت الضيقه

احمد : اي ضيقة يمه اي ضيقه الكل فيه ضيقه حتى سعود ومحمد حالهم من حالنا

يمكن محمد عنده ولده يسنده بس اللي بيروح فيها حنا وسعود

العنود : يمه ادعي ان الله يفرجها صلي وادعي ربك



احمد : الله كريم يمه الله كريم الا بسألك يمه تعرفين احد يقرب لغلا اسمه يوسف

العنود باستغراب : يوسف يوسفامم يقرب لها من اي ناحية يعني ؟

احمد : وش اللي يقرب لها كيف يمه ؟ يعني تكشف عنه

العنود : ولله ياولدي مااذكر غلا لها احد اسمه يوسف كل اللي اعرفهم بعيدين عنها

هم اخوانها راكان وندى

احمد : اعرف راكان وندى بس يوسف يمه ماسمعتي فيه

العنود : لاولله ياولدي بس انت ليه تسأل عنه ؟

احمد : يمه صدمني لما شفته نسخة كربون من فيصل تصدقي لو ماكنت عند فيصل امس

وشفت حالته كيف وصلت وانها صعبه كان قلت انه هو اللي خرج من المستشفى

العنود بصدمة وكانها بدت تذكر : يشبه فيصل واسمه يوسف ؟ مستحيل من وين طلع ؟

احمد : يعني انتي تعرفينه ؟

العنود : ايه تذكرت بس هذا مستحيل يكون هو مستحيل يوسف اللي نعرفه انخطت وهو

في رحلة علاج مع خالته وزوجها قبل يمكن 15 او 20 سنه يعني اختفى من حياتهم

كيف يرد لحياتهم الحين وكيف توصل لاهله

احمد : مدري يمه بس يوسف هذا شايف مكره اكبر من فيصل بكثير

العنود : وانت كيف قابلته ؟

احمد انحرج ماعرف كيف يرد عليها

العنود فهمت عليه وقالت : السالفة تخص غلا؟

احمد : ايه يمه بغيت اكحلها وعميتهاا

العنود : الله يهديك ياولدي انت اصلا عميتها من زمان يااحمد اللي يعيفك عيفه

والبنت عافتك

احمد بحزن : يمه انا اللي خليتها تعيفني انا لا مو بس انا حتى هي

العنود : ياولدي البنت سوت شي مايغتفر بعد اللي سوته حتى لو هي وافقت

وانت وافقت ماتقدر تعيش معها بعد اللي شفته منها ماكنت اتوقع ابدا ان

تصرف مثل هذا يطلع من غلا بالذات بس وش نسوي الناس احيان يطلع منهم

حقيقة ثانيه غير اللي تعرفها عنهم

احمد : خير يمه خير

بمكان اخر بسيارة شرطة مكافحة الارهاب ومازن يكلم بالجهاز ضابط في

مكافحة المخدرات

مازن بالجهاز : ها بشر ؟

الضابط : الحمد لله راقبنا الموقع حتى ذهب عنه عيسى ورجاله واختفوا وراقبنا

اللي استلموا شحنه المخدرات ودمت مداهمتهم والحمد لله تم القبض عليهم جميعا

وبحوزتهم المخدرات بدون مايصاب اي شخص بااذى

مازن : الحمد لله الحين انا بروح وصلتني رسالة من الهنوف بالمكان اللي بيسلمون

شحنة الاسلحة

الضابط : طيب الله يقويكم ان شاء الله وينصركم

مازن : امين

عند سلطان بالمكتب

سلطان : وش تبي فينا هذي العجوز بعد ؟

عبدالرحمن : يبه لاتسألني هي طلبتني اوصل رسالة لك وانا وصلتها

سلطان : بس رد رسالتها قول لها ماني بحاضر

عبدالرحمن : بس هي قالت الرسالة تخصنا كلنا واكثر شخص تخصه هو انت

سلطان : معقوله تفكر توزع ورثها ؟

عبدالرحمن : وش يهمك فيه ورثها ؟

سلطان : اول كان مايهمني بس الحين يهمني بس انا اعرف هالعجوز لو بتكتب

ماراح تسجل اي شي باسمي متى تموت هالعجوز هي وهالفيصل ويريحونا

عبدالرحمن : استغفر الله يبه وش هالكلام

سلطان : اقول انقلع عني انت الثاني انا مو بناقصك

عبدالرحمن : الله يهديك يبه


بالمستشفى

يوسفتقدم لفيصل اللي بالعنايه وقرب منه حتى مسك يده

يوسف يتكلم وكأنه فيصل يسمعه : فيصل انا اخطيت كثير ياخووي وخليتهم

يتسببون باللاذى للناس اللي المفروض اكون احميهم وانت بحالتك هذي

انا اخطيت يافيصل أحمد ضرب غلا ثاني وغلا هي اللي صحتني ثاني من غفلتي

يافيصل لو مالله ثم غلا مادري حالي كان وين بيوصل لكن الحمد لله رجعت

قبل فوات الاوان الحين رجعت انا مثل قبل وراح اعاقب اللي كان السبب في

كل اللي يصير فينا ماراح اظلم احد ولا راح انتقم بس راح اخذ حقنا

واقتص من كل شخص اساء لنا صدقني يافيصل

فجأه سمع صوت الاجهزه خاااف كثير انربط لساانه مو قادر يتكلم وهو يشوف كيف

صارت اسوا حالة فيصل

دخلوا الدكاتره ثاني وخرجوه وهو واقف مكانه مصدوم من اللي يصير ثاني مره يوضع

بموقف مع فيصل

واقف خارج العناية لدقايق حتى جاء الدكتور ووجهه مايبشر بالخير

يوسف خااف ومو قادر يتكلم مع الدكتور ويسأل عن حالة فيصل بس الدكتور فهم يوسف

وتكلم هو بدون مايطلب يوسف

الدكتور : شوف يااستاذ انا من قبل مابغيتكم تستبشرون خير بحالة الاخ فيصل

لان حالته صعبه والحين مادري ليه حالته صارت اسوأ يمكن حس فيك او حس بشي سيئ حصل

او انت قلت شي ازعجه لكن انا ماودي اخليك متشائم يمكن ربي يكتب لفيصل انه يقوم

بالسلامة هذي كلها اشياء بيد الله حالته الان اصبحت صعبه كثير ويبدو ان هناك حصل

نزيف داخلي من مكان الرصاصه لان الاجهزة الحيوية للمريض اجهدت وهذا تسبب بحدوث

هذا الشي ادعي للمريض بالسلامه لاانا ولا ااي شخص ممكن ينفعه اكثر من الدعاء

راح وجعل يوسف خلفه متحطم من الكلام اللي سمعه من الدكتوور مو قادر يصدق الكلام

اللي يسمعه مسك اعصابه حاول قدر الامكان الوضع الاول مايرد له لانه قبل صار

ضعيف وصارت مشاكل كبيرة لكن الحين مو لازم يضعف لازم يكون قووي حتى يواجه كل

المشااكل نزلت دمعة حزن على فيصل بس مسحها بسرعه

وقف دقايق مثل ماهو حتى حس بصوت امه الصوت اللي اشتاق له

هدى : يوسف يمه وينك ياولدي

التفت لها يوسف وقرب منها وباس يدها وراسها : العذر والسموحة يالغاليه انا قصرت

معكم يالغالية قصرت وللاسف عايشين وسط ذيابه اول مايصير شي لااي شخص الكل يحارب

لجل ينهش لحم الثاني لكن انا رديت يمه وان شاء الله ان ردتي قبل فوات الاوان بتغير

امووور كثيره

هدى بكت مو قادرة تتحمل بعد اللي صار : مستحيل فات الاوان يايوسف رجع الماضي من جديد

يايوسف رجع رجع الغدر يايوسف فيني الماضي عاد نفسه معي

يوسف خاف من وضع امه وحالها اللي انقلب وصارت تبكي بحزن وقهر مو عارف السبب لكن

بنفس الوقت مو قادر يشوفها بالحال هذا ويتم ساكت

يوسف : وش فيك يالغالية سلامتك يالغالية من اللي نزل دموعك

هدى : اخوانك ندى وراكان يايوسف

يوسف بخوف واضح على اخوانه : وش فيهم يمه وش صار لهم عسى ماشر ؟

هدى: لا ان شاء الله مايصير فيهمشي بس

يوسف : بس اييش ؟

هدى بعد تردد ومساعدة من يوسف انها تتكلم قدر ياخذ منها كل الكلام

يوسف بقهر : سلطان مستحيل يطلعك من مشكلة مثل هذي وهو تسبب لك قبل بس وش لون

عرف بتواجد راكان وندى بهذا الوقت ؟

هدى بقهر : مافي الا سالم حسبي الله عليه اكيد هو متفق معه اكيد

يوسف بقهر : سالم ها ؟ سالم دوااء عندي ولايهمك يالغالية الحين ولله لااخليه يندم

قد شعر راسه على اللي سواه فيك

هدى بخوف على يوسف : لا يايوسف لاتتهور

يوسف : لاتخافي يمه ماراح اسوي شي متهور انتي الحين ارتاحي يالغاليه

ولا يهمك باللي بسويه

هدى : مستحيل اخليك تسوي شي يمكن يضرك

يوسف : انا ماني بعالم الغيب يالوالده لكن انا اوعدك اللي بسويه مامنه ضرر لي ابدا

والحين يالغاليه خليني اخذك معي ترتاحين بالبيت انتي كل وقتك بالمستشفى

هدى : مااقدر افارق فيصل يايوسف

يوسف غمض عينه وهو يتذكر حالة يوسف اخر مره يعني من شوي لما كان عنده وحس بالحزن

والخوف على حالة فيصل وقال بقلبه : فيصل ماراح تمر عليه مصيبة اكبر من مصيبة

فقدانك يااخوي لو بتعيش اوعدك اخليك تصحى وانت شايف كل شي يعجبك ويريحك ويبيض الوجه

وماتمنى تموت ( دمعت عينه وكمل كلامه بقلبه ) اما لو تموت على الاقل حتى اخذ حقوقنا كلها

من كل اللي ظلمونا يااااخوي

هدى انتبهت لعين يوسف : يوسف وش هالدموع ؟

يوسف : يالغالية مافي شي يخلينا نضحك او يخلينا نمسك دموعها عن النزول

هدى : هونها وتهون ياولدي هونها وتهون وتوكل على الله

يوسف : ونعم بالله يمه وانتي الحين لازم تتركين فيصل جلستنا عنده مافيها فائدة

روحي البيت وصلي وادعي له كل الوقت

هدى بعد ماقتنعت بكلام يوسف وهي اصلا تعبانه من السهر وجلسة المستشفى هزت براسها

وقالت : طيب هيا ياولدي ودني للبيت

اما عند الهنوف اللي خايفه من اللي يصير او انه احد يكشفهااا بالرسايل اللي

ترسلها لمازن وتخبر فيها تحركات مروزق وعيسى اول بااول

عيسى : يلا وصلنا

مرزوق ناظر بالهنوف : ايوا خليك كذا كلك اسود بااسود مو باين منك ولا شي وهاا مثل

ماوصيتك انتي زوجة عيسى قدامهم مفهوم

الهنوف : اكيد ولايهمك

مرزوق : انتي اللي بتسلمي وتستلمي منهم مفهوم ؟

الهنوف : اكيد ولا يهمك

مرزوق : يلا نزلنا

نزل الجميع وتقدموا للجماعة الاخرى وهي جماعة ارهابيه

تقدم احدهم وشكله يخرع

الهنوف خافت من اشكالهم لكن حبت تثبت نفسها لانها المفروض ماتخاف في مثل هذا الموقف

وهي بداخلها تدعي ان مازن واللي معه يقبضوا على كل المجرمين بسرعه بدون مايتأخرون

مرزوق : اعتقد اني فهمتك قبل كل شي صحيح ؟

الرجل : نعم صحيح بارك الله فيك

مرزوق : جميع الاسلحة موجودة بالسياره الاخرى ( كانت خلف سيارة مرزوق سيارة اخرى كبيرة

ممتلئه بالاسلحة والمتفجرات )

الرجل : حسنا وهذه كل الاموال تفضل

(
كانت الفلوس في شنط كبيره لكثرتهااا

باللحظة هذيسمعوا صوت عالي : لااحد يتحرك المكان كله محااصر ياليت تسلمون انفسكم

بدون اي مقاومه

الرجل : هل هذا غدر يامرزوق ؟

مرزوق : انت غبي اي غدر انا وانت بمركب وحده

الرجل طلع رشاش بسرعه وصار يطلق بااتجاه رجال الشرطة

الهنوف خااافت كثير ونزلت دموعها وصارت تتشهد وتقول بنفسها جا يومك ياالهنوف

مشت بسررررعه وبخوف حتى وصلت سيارت ونزلت تحتهااا من الخوف لانها مو عارفه

تتصرف زين

صار اطلاق نار عنيف من قبل العصابه اللي مع رجل الارهاب ورجال الامن

مرزوق تخبى بسيارته هو عارف انهم لو قبضوا عليه هو وولده انها نهايتهم لان

مثل هذا فيها ارهاب وخراب امن وهذا يعني قصااااااااااص

عيسى : يبه وش الحل

مررزوق : خليك مثل مانت ان شاء الله بنحصل فرصة

عيسى : بس الجهه اللي من عندك مكشوفه شوي لازم نغطيها

اخذ الرشاش مرزوق ونزل من السياره بخطواات بطئية وصار يطلق ناحية رجال الامن

لانه يحاول يأمن الجهه الثانيه لعيسى واللي معه

ماستمر كثير باطلاق الناار حتى اصابته رصاصة برجلة وفخذه وسقط على الارض

وماهي الا لحظات واغمي عليه

استمر اطلاق الناار مايقارب خمسة واربعين دقيقة بين الطرفين حتى استسلم البقية

من رجال الارهاب والبعض مصاب والبعض مااات

الهنوف بعد دقائق من توقف اطلاق الناار طلعت من تحت السياره وملابسها كانت مغبره

وعيونها حمراا من كثرة البكااء

اما عيسى اللي صابته رصاصة سطحية بكتفه بس هو شاف الوضع صعب وصار يمثل انه مصاب

اصابه قووية بيده ويدعي انه داايخ لكن سمع شي خلاه يفتح عيوونه وجعل

كل هالامور تختفي من امامه

مازن بخوف وبسرعه وبصووت عالي ماكان عارفها وكان ينادي بصووت عالي : الهنوووف

عيسى اول ماسمع اسم الهنوف على لسان مازن وانتبه لرتبة مازن وللعسكري

اللي يدق له تحية على طول استنتج كل اللي صار وعرف ان كل الخاينه صارت من تحت

راس الهنووووف

الهنوف وهي تبكي : اااااااااااه ماازن

عيسى تم على وضعه حتى حس الهنوف قريبة منه فجأه نزل بسرعه من السياره ومسكها

ووجه المسدس لراسهاا

عيسى : ماااحد يتحرك

الهنوف تجمدت مكانها اللي صار فوق طاقتهااا صارت امور كثيرة صعب عليها تتحملها

بيوم واحد لا وفي وقت واحد بعد

مازن بخوف وااضح على الهنوف لاحظة عيسى على وجهه من خلال تعاملة طول الفتره اللي

راحت مع البنات اللي يعرفهم ويسهر معهم ومن خلال بعض الاشخاص اللي يتعلقون فيهم

مازن : اتركها

عيسى : تبيها ؟

مازن بتهديد : قلت لك اتركها احسن لك

عيسى : مسكين انا ماراح اتركها الا لما اقضي عليها

مازن : وانا قلت اتركها احسن لك

عيسى : هذي خاينة ومصير الخاين الموت

مازن : هذي خدمت بلدها عكسك وهذي خدمة ترفع راسها فيها عكسك انت اللي سويته شي

ينزل الراااااااس

عيسى : ماعاش من ينزل راسي انا راسي بيتم طول عمره مرفوع

مازن : مستحيل يظل مرفوع وهذي سواياك على الاقل اتركها واعتبر هذا اقل شي زين ممكن

تسويه بحياتك

عيسى : ابي سياره الحين

مازن : خلاص بوفر لك كل شي بس اترك الهنوف

عيسى : لاتخاف ياروميو بتركها بس انت وفر لي سيارة

مازن : لك اللي تبيه صدقني بس انت اوعدني تتركها

عيسى : مو انت تقول اني مارفع الراس وانا اقول لك لاتثق في شخص مايرفع الرأس

مازن بصوت عالي : افسحوا له المجال للهرب

الكل يناظرهم بدون مايسوي شي

مازن بصوت عالي مره ثانيه : ماتسمعون قلت افسحوا لهم المجال

فسحوا له مجاااااال اخيرا للهرب

صارت كل السيارات خلف عيسى

عيسى : ابيكم كلكم ترموت مفاتيح السيارات المتوفره امامي

واحد من الضباط انت انجنيت

ضغط المسدس على راس الهنوف بقووه والهنوف تالمت

مازن بخوف : خلاص سووا كل اللي يطلبه

الضابط : يامازن انت تعرف كيف لازم نتعامل مع مثل هذي الحالات

مازن بنظرة للضابط : ارجوك اعتبر هذي الحالة حالة استثنائية وانا اوعدك

عيسى ماراح يهرب انا بقدر اجيبه

تفهم الضابط وضع مازن وهز براسه

الكل سوا اللي طلبه عيسى

ابتسم عيسى ورمى الهنوف على الارض بقووه واللسياره تمشي

مازن تقدم بسرعه وضمهاااا بخوووف

رجال الامن اول ماضمنوا حياة الهنوف تقدم اثنين منهم واطلقوا عدة طلقات

من الرشاش متتالية باتجاه سياارة عيسى

اما بداخل السياره عيسى حس بطلقة تسكن بوسط عظمة الكهف وكانت هذي الاصابة

كفيلة انها تفقدة التركيز وتتوقف السيارة فيه لانه ايضا الطلقات اصابت

حتى عجلات السيارة ورجال الامن مباشرة تقدموا لعيسى وقبضوا عليه

اما عند الهنوف ومازن

الهنوف فتحت عينها وهي تحس باالم بيدها لانها طاحت عليها لكن الالم راح

مباشرة من شدة الخجل والموقف اللي هي فيه

مازن بابتسامة : انتي بخير ؟

الهنوف خجلانه مو قادرة حتى ترد عليه

مازن انتبه لنظرات اللي حولة وابعدها عن حضنه وقال : انا اسف ماكان

قصدي صدقيني

الهنوف بخجل يادوب تتكلم : حصل خير

التفت لسيارة عيسى الليمحاصرينها وقال : شكل الرجال ونعم فيهم قبضوا على عيسى

الهنوف فجأه وهي تمر عليها الاحداث بكت على طول

مازن بخوف : وش فيك ( وبغلطة ) حبيبتي

مازن انتبه للكلمة اللي طلعت بس الهنوف ماسمعتها لانها داخله جو مع الدموع ههه

مازن : اسف مو قصدي

الهنوف : انا اليوم بغيت اموت في اكثر من موقف

مازن : بعيد الشر عنك جعل يومي قبل يومك

الهنوف استغربت منه بس ماحبت تعلق

مازن بقلبه : انا وش فيني اليوم شغال غزل بالبنت

مازن : عموما انتي اليوم سويتي اللي عليك وانا اعتبر اللي سويتيه شي يشرف

ويبيض الوجه صدقيني

الهنوف : تسلم

مازن : انتي ساعدتينا بالقبض على واحد يعتبر من اكبر رجال الارهاب والافكار

الظالة بهذي البلد الله يجزاك خير


الهنوف : هذا واجبي ومهما سويت لهذا الوطن الغالي مابقدر ارد كل اللي سواه عشاني

ببيت ابو راكان

راكان يكلم ندى : يوسف وصلتني منه رسالة يقول اسمع الحديث اللي بيدور

بينه وبين ابوي

ندى : يبينا نتجسس عليهم يعني ؟

راكان : انا عمري ماتجسست على ابوي بس يوسف ليه يطلب مننا نسمع الكلام

اللي بيصير بينهم ؟

ندى : مادري علمي علمك

سمتوا اثنينهم بعدين بابنت ملامح ندى انها تميل للزعل

راكان انتبه لها وقال : زعلانه لجل امي ؟

ندى بكت على طول : ماتوقعت امي يطلع منها كل هذا ماتوقعت

راكان : انا محيت كل اللي صار كنت ابي ارد احب امي وابرها لكن امي هدمت كل

اللي كنت بسويه عشانها

ندى : كفاية ياراكان كفايه خلاص هذي اللي تسميها امك وصلنا منها ماوصلنا

ولحد كذا ماراح اسمح لها تجرحنا اكثر

راكان : تدذبين على نفسك ياندى انتي ولا ايش ؟ هذي امك واللي سوته بيظل معلق

فيك طول عمرك

ندى : الله يعينا على اللي جاي

راكان : هذا صوت الجرس اكيد يوسف وش رأيك ؟

ندى : في ايش ؟

راكان : ندى وش فيك في الطلب اللي طلبه مننا يوسف

ندى : مادري وش اقول لك ياراكان خايفه مادري يوسف ليه يطلب مننا هذا الشي

راكان : خلينا نسمع مابيكون اصعب من الحقائق اللي عرفناها قبل

ندى : اوك

اما عند يوسف ينتظر ابو راكان بالمجلس وهو واضع رجل على رجل وباين على

وجهه ابتاسمة نصر للي بيحصل : هه كل واحد بعاقيه بالعقاب اللي يستحقه

وانا اعرف ابو راكان اكبر عقاب له انه يطيح من عين عياله ياترى يابو راكان

كيف بتسوي لاطحت من عين عياالك لازم كل شخص اساء للاشخاص اللي احبهم يتعاقب

قطع حديثه مع نفسه دخول ابو راكان بابتسامة مجاملة وخوف

مد يده ليوسف يبي يسلم عليه

يوسف ناظر بوجه ابو راكان ونزل عينه من اسفل ابو راكان لوجهه وكانه يتفحصه

وبنفس الوقت يستصغر ابو راكان وبالاخير مد يده لابو راكان

ابو راكان ماعجبته حركة يوسف وخااف كثير ان يوسف يقول كلام ماوده يسمعه

لانه قبل قابل يوسف وسمع كلام منه يخوف كثيررررررررررررر

ابو راكان : تفضل

جلس يوسف وعينه متوجهه لابو راكان بنظرات عجز ابو راكان يفسرهاااا

ابو راكان : وش تشرب ؟

يوسف : كفايه اللي شربتني اياه انا وامي

ابو راكان بخوف : وش قصدك ؟

يوسف : اعتقد ماله داعي تنكر وش له النكران او يمكن لاني قلت انا وامي ؟

ابو راكان اللي يصيب امي يصيبني فاهم

ابو راكان : انت انجنيت وبعدين انت ضيف لاتتكلم بالالغاز وحتى بدون

الغااز خلي كلامك سلام وسؤال عن الاحوال بس

يوسف : لاولله ؟ بس انا مو جاي لجل السلام والسؤال عن الاحوال انا جاي لاامور

ثانيه مهمه

ابو راكان فهم قصد يوسف : بس هذا مو وقته

يوسف : الا وقته ونصف مو كفايه اللي سويته فيهاا ؟ وناوي تكمل عليها

ابو راكان : هذا سلطان انا لاتدخلني بهذي المواضيع

يوسف : وسلطان من وين عرف ان راكان وندى بالمستشفى

ابو راكان : قلت لك كله تدبير سلطان انا مارضى على امك بشي

عند راكان وندى اللي منصدمين من الحوار اللي يصير يحسوا انهم بيمسعوا الى

الان الغاااز وطلاسم غير مفهومه لكن بنفس الوقت مستغربين السالفة فيها امهم

وفيها سلطان حتى هم داخلين فيهااا وحاسين بنفس الوقت انه فيه امور ثانيه

كثيره وكبيره بتنفتح قدامهم من خلال سمعهم لهذا الحديث اللي بين سالم ويوسف

اما عند سالم ويوسف مازال الخوف مسيطر على سالم من اللي بيصير

يوسف : يعني سلطان غصبك تتأمر على امي ؟

ابو راكان : يوسف انت عارف كل شي لاتسوي نفسك غشيم

يوسف : انت اللي تسوي نفسك غشيم وش لون تتفق مع سلطان بعد كل الي سواه ؟ لا وجاي

بكل ثقة وغرور تقول ماتبي الضرر لامي ؟ نسيت انت وش سببت لها

سالم بندم : صدقني يايوسف كل الي صار كان لحماية اولادي

يوسف : حماية اولادك تدخلها السجن ؟ وتتفق مع سلطان عشان امهم تطيح من عينهم ثاني ؟

سالم وهو ندمااان على اللي سواه لكن قلبه وايمانه ضعيف على انه يتحمل هذي الامور

سالم : صدقني كنت خايف ماكنت ابيها تدخل السجن من زمان

يوسف بعصبية : بس دخلتها السجن ياسالم اللي المفروض تكون انت وسلطان فيه مكانها

سالم : مو مني مية مره اقول من سلطان

يوسف : سلطان لو ماساعدته مادخلها السجن لو وقفت جنب اي ماكان قدر يوقعهاويدخلها

السجن انت السبب الاول وضعفك ياسالم

سالم : صدقني انا حبيت امك يايوسف حبيتها كثير بس حب عيالي اكثر

يوسف بعصبية : كذاااب كذااب اللي يحب مايسوي اللي سويته انت خدعتها فرحتهاا بالهدية

لكن ماكانت تعرف ان هديتك لها هي خجنر غدرك لها تهديها هدية تدخلها السجن ليه ؟

ليه ياسالم قول لي ليه امي شبابها كله راح بالسجن فيصل وغلا تعذبوا كثير

بحياتهم صحيح لو كانوا مع امي بيتعذبون لكن امي بتكون لهم المرهم اللي يخفف عن

الام الجرووح ياسالم

سالم : بس بس يايوسف انا عذبت نفسي كثير وعاقبت نفسي كثير

يوسف : انت عاقبت نفسك بس انا لسه ماعاقبتك

سالم بخوف : وش ناوي تسوي ؟

يوسف : انا ؟؟ انا سويت خلاص وانتهى الموضوع ندى راكان اتمنى سمعتوا بما فيه الكفايه

وانت ياسالم شفت كيف امي طاحت من عينهم ؟ جرب طعم هذا الشي وطيح من عين عيالك

ذوق الم امي ياسالم انا اعرف ان اقوى عقاب لك ماهو بسجن او موت اكبر عقاب لك

هي طيحتك من عيون ندى وراكان

سالم بدموع : لا يايوسف الا هالعقاب يايوسف الا هالعقاب وانت شو بتستفيد

سلطان بيظر عيالي وبيسبب لهم الاذى

يوسف بثقة : عيالك اخواني وهم في حماية الله ثم حمايتي بااذن الله مايصير

فيهم شي

التفت سالم خلفه وشاف راكان وندى واقفين والدموع بعينهم وشاف نظرات راكان وندى

كانت مثل السهام موجهه لصدره كانت نظراتهم اقوى من نظراتهم لهدى قبله لان هدى

كانت ببالهم مجرمه قبل واخذت عقابها ورجعت لماضيها اما ابوهم الان هو كان قدوة

لهم كانوا يتفاخرون بابوهم داايم حتى مع بعضهم يتفاخرون فيه حتى وهو وسطهم يحسسون

بالفخر بنفسه زياده لكن الان صاروا يحسون بالعااار من مجرد نظرتهم له صاروا يحسوا

بالذنب تجاااه امهم

يبـــه حــرام اللي تســــويه فينـــا
تبيعنا وتبيــــع نفسك وعمـــــــرك
خليت خلــق الله تضحــــك علينــا
ويقل عند الناس يابوي قـــــــدرك
ضيعتنــــا بــلا سبب وانتهينــــــا
ليه يايبه وش حجتك ويش عذرك
وغدرت مافكــرت شــــاللي يجينــا
يوم ينكشف عنــــد المخاليق سرك
سلمت نفسك يايبـــهواكتوينــــا
وانهار بستانك وبيتــــك وقصـــرك
كووويتنا وتــــونا مبتـــدينــــا
الله يجـــــازي من تسبب بكســـــرك
جرك لدربٍ مظلمــــه واعتمينـــا
ليتك خـــــذيت من الشياطين حذرك
بليت حـــــالك يايبــــه وابتلينــــا
وطاوعــــك قلبك وسلمت امـــــرك
ياليتنا متنــــا قبـــل مــــادرينــــا
ولا نشوفك في وضـــــــع مايسرك
وش ذنبنا نمــد عقبــــك يدينــــا
شلون خليت التظلم يضـــــــرك
ضحيت فيهاا يايبـــــه وش جنينا
ياللأسف حفــــرت بيــديك قبــــرك
من يمسح الدمعه الامن بكينــــا
ويضمنا ضمة حنانك وصـــــــدرك
شوف العيونشلون تنظر الينا
وشلون يتشفى عــــذولك بأســـرك
حطمتنــــا وعمـــرنا ماخطينــــا
وين قــــــوة ايمانك بربك وصبرك

سالم واقف مو قادر ينطق بحرف لانه ماافي اعذااار ممكن يحكيها

مافي اعذار ممكن يكذب فيهاااا

يوسف بقلبه : باقي سلطان واحمد واللي معه

سحب نفسه مباشرة وخرج

ندى بدمووع : ليه يايبه ليه ؟

سالم : انااا أ اا

راكان اخذ مزهرية وراماها بالارض بقوته كلهاااا

راكان : انت ايش انت ايش ؟

سلمى جات على صوت المزهرية اللي انكسرت

سلمى : وش صاير فيكم

سكتوا شوي وهي شايفه الدموع بعيونهم والندم بعين سالم لكن مازالت

تفهم الموضوع غلط قالت : لايكون بعد امكم مره ثانيه ترى كفايه اللي وصلنا منها

راكان ولاول مره يكلم عمته بالطريقة هذي : اسكتي امي شريفة مظلوومه

سلمى انصدمت من اسلوب راكان كانت بتتكلم بس ندى سبقتها وتكلمت

ندى : امي مظلوومه

ناظرت باابوها وكملت كلامها : عارفه كيف انظلمت

لكن وصلها صوت سالم من خلفها : بس بس ياندى كفاية انتي وراكان لاتزيديها بسلمى

راكان :ل اخليها تسمع طول الفتره اللي راحت وهي نازلة كلام باامي

سلمى بخوف : وش السالفة ؟ هدى صار فيها شي لاسمح الله

ندى : ان شاء الله بعدوينهااا بس تدرين ان ابوي الفاضل القدوة الفخر

هو من دخل امي للسجن ؟

سالم بصوت عالي : كفاايه قلت

سلمى : وش كفايته وش صاير ياسالم وبعدين انتم انجنيتوا مستحيل هذا الشي يصير

وبالذات من سالم مستحيل سالم يسويهاا انتم اكيد فيه احد غاسل مخكم

راكان ناظر بابووه : لا مافي احد غاسل مخنا بالعكس فتحنا من جديد اسالي ابوي

هل ينكر هذا الكلام ولا لا ؟ ها يبه تنكر ؟ وعلى فكره ياعمتي سلمى ترى انا سمعت

ابوي يتكلم بلسانه بكل اللي صار

سلمى : انت اكيد تحلم

ندى : كفايه اوهام اسأليه شوفي ينكر

نرظات بسالم اللي ساكت : سالم ليه ساكت ليه ماتقول ان هدى اخذت جزائها ؟ ليه

ماتنكر كلامها لايكون اللي اسمعه صحيح ؟ اللي اسمعه صحيح ياسالم ؟ قول لي

ان الكلاما للي اسمعه مو صحيح قول انه اوهام قول انهم لعبوا بعقولهم

قربت من سالم صارت تهزه لكن سالم مو قادر ينفي اي شي من الكلام اللي

انسبوه له عيااله وهذا الشي جعل سلمى تتأكد من صدق الكلام

سلمى : يعني انا ظالمة هدى ول هالسنين ؟ يعني انا وانت ظلمناها ؟ انت

ياسالم ؟ انت يالمثل الاعلى ؟

نزلت دمعه على عينها وكملت كلامها : طحت من عيني ياسالم ماتشرف انك تكون اخوي

رمت هذي الكلمة القاتله على اخوها ورجعت لغرفتها

اما ندى وراكان كل شخص راح لغرفته تاركين ورائهم بقاايا ساالم وجروحه

يوسف راح للشركة ودخل مباشرة لمكتب محامي سلطان

محامي سلطان مصدووم من اللي شايفه

المحامي : ممممين انت ؟ مستحيل فيصل ؟ مستحيل

يوسف يناظره بدون مايتكلم

المحامي وهو مو مصدق كيف قدر فيصل ينجو وهو متابع حالته مع سلطان اول باول

يبي كل الاخبار توصله وهو عهده بالاخبار ان فيصل مازالت حالته مثل ماهي

بدون اي تطورات

يوسف قرب وجلس مقابل لمكتب المحامي : انا يوسف توأم فيصل

المحامي بصدمة : توأم ؟

يوسف : ايه لاتستغرب انا توأم فيصل مو عاجبك ؟

المحامي : هااااا الا الا عاجبني كيف ماهو عاجبني

يوسف : انا ماحب الف وادور كثير معك لذلك احب الحوار معنا يكون مختصر ( وشدد على

كلمة ) وصررريح

المحامي : ها اكيد اكيد

يوسف : شوف انا اللي سمعته عنك انك انسان ذكي وتفهمها وهي طايرة

المحامي : مشكور هذي شهادة اعتز فيها

يوسف : الشركة بتصير تحت ادارتي انا

المحامي بمكر : كيف ؟ انت خليك على جنب ياتوأم فيصل

يوسف بثقة اقوى : انا معي اوراق تخولني بادارة الشركة كيف ماابي

المحامي : ايش اوراق ؟

قدم يوسف اوراق مصوره للي يثبت كلامه : بس حتى لو اخذت الادارة انت ماراح

تاخذها كاملة الشرط اللي بين نواف وسلطان بيظل مثل ماهو

يوسف بابتسامة مكر : ياسلام عليك تعجبني انت كذا وفاهمني لكن اعتقد فيه شرط

يقول لو تصرف احد الطرفين في اي صفقة من ورا ظهر الثاني وخسرت الصفقة وش بيصير ؟

المحامي فتح عيونه على الاخر : انت مجنون ؟

يوسف : هذا وانا قلت تفهمها وهي طايره عموما انا قلت ابي كلامي معك مختصر ولاني بكون

صريح اكثر صفقات سلطان المشبوهه عرفت بموضوعها كلهاا وبالقريب العااجل راح يقبضون

على سلطان وراح يتكبد لخسائر كبيرة وانا بكل سهولة راح اخذ جميع الاسهم المتبقية

له بالشركة بتراب الفلوس واذا تبي شرح اكثر ولا يهمك بشرح لك سلطان بيخسر وبينسجن

وبيضطر يبيع كل الاسهم المتبقية له لاني بعرض عليه يشتري اسهمه او اشتري اسهمه

وطبعا سلطان مايملك المال الكافي عشان يشتري بيضطر يبيع وطبعا بيحاول يجد شخص غيري

يشتري والنااس على قد سمعة سلطان ماتقدر تضع ملايينها فيها لاني انا اللي ادير

الشركة يعني ماتقدر تجازف وتضع يدها في يدي ويتابعون ادارتي لاموالهم من بعيد

لبعيد وبيبحث سلطان ويبحث عن شخص يشتري بالاخير مابيحصل غيري وبشتريها

انا منه وماراح ادفع اكثر من ربع المبلغ المستحق

المحامي منصدم من يوسف : انت مصيبة من وين طلعت لنا

يوسف : انا لانك ذكي بعقد معك صفقة

المحامي بمكر يحاول يتلاعب بيوسف : بس انت تعرف ان سلطان يدبس غيره فيها ؟

يوسف يسوي نفسه منصدم : لالا من جد ؟ عاد تصدق راحت عليه هذي

قلب لجدية اكبر وبكلام يخوف : اقول انا مو جاي العب نعم كل كلامك هذا معروف

عندي حتى لو ماكنت اعرف ان سلطان ماراح ينسجن بس على الاقل متوقع هذا

التصرف يصدر من سلطان وانت تعرف انك المحاميالخاص بكل العقود اللي

تنكتب لسلطان لذلك لو سلطان ينجو منها انت اللي بتروح فيها وانت تعرف

الشي هذا حتى لو كنت المحامي بتاخذ على الاقل ستة شهور وفوق هذا بتخرج

من الوظيفة وحتى لو مانسجنت يتخرج من المورد بلاحمص لاني انا بستلم الشركة

وانا بقول لك بيباي وسلطان وقتها مابيعطيك حتى مكافأة نهاية خدمة لانه

مامعه شي يعطيك هو لذلك انا اعرض خدماتي وبعطيك نهاية الخدمة مليون ريال

مقابل انك تنفعني

المحامي سكت وفكر تقريبا خمس دقايق وبعدها ابتسم بمكر

وقال : تدري بعطيك معلومات تودي سلطان بستين داهية

يوسف : وانا عند وعدي بالمليون

المحامي : معلوماتي تسوى اكثر بس ماراح اطمع بااكثر من المليون

ولاني ابين صدق نيتي وتعاملي معك بقول لك معلومة خطيرة مدفونه من زماان

زمااان وانت صغير ماتعرف عن الدنيا شي

يوسف باهتمام : وش هي المعلومه ؟

المحامي : كل الاموال اللي يملكها سلطان هي .....

لحد هنا ينتهي البارت اتمنى يكون عجبكم البارت

نلتقي بااذن الله الخميس القادم بالبارت القادم والان اتمنى اشوف توقعااتكم بالقادم

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 29-05-12, 02:42 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


استرجاع لااهم الاحداث اللي صارت بشكل سريع وباختصار

فيصل والحادثة اللي صارت عليه ونومته بالمستشفى وهو على حاله

احمد وضربه لغلا ومعرفته لشخصية يوسف

غلا ورجوعهااا لبيت يوسف بعد ماحصلت فرصة واقناعها ليوسف انه يرجع مثل ماكان

وفعلا يوسف استجاب لها

ماجد ودخوله للسجن بسبب زوجته الثانيه وخروجه بواسطة محامي يوسف

الهنوف وخلاااااااااص تخلصت من عيسى ومرزوووق

سلطان ومحاولته للسيطرة على الشركة ووقوف نواف بوجهه

راكان وندى ومعرفتهم ان امهم مظلوومة

عناااااااد اللي قتل اخته رشاا اخته وخاالد

سلطان اللي قدر يضحك على محمد وسيف ويخرجهم من الشركة


البارت الاخيررررررررر

يوسف راح للشركة ودخل مباشرة لمكتب محامي سلطان

محامي سلطان مصدووم من اللي شايفه

المحامي : ممممين انت ؟ مستحيل فيصل ؟ مستحيل

يوسف يناظره بدون مايتكلم

المحامي وهو مو مصدق كيف قدر فيصل ينجو وهو متابع حالته مع سلطان اول باول

يبي كل الاخبار توصله وهو عهده بالاخبار ان فيصل مازالت حالته مثل ماهي

بدون اي تطورات

يوسف قرب وجلس مقابل لمكتب المحامي : انا يوسف توأم فيصل

المحامي بصدمة : توأم ؟

يوسف : ايه لاتستغرب انا توأم فيصل مو عاجبك ؟

المحامي : هااااا الا الا عاجبني كيف ماهو عاجبني

يوسف : انا ماحب الف وادور كثير معك لذلك احب الحوار معنا يكون مختصر ( وشدد على

كلمة ) وصررريح

المحامي : ها اكيد اكيد

يوسف : شوف انا اللي سمعته عنك انك انسان ذكي وتفهمها وهي طايرة

المحامي : مشكور هذي شهادة اعتز فيها

يوسف : الشركة بتصير تحت ادارتي انا

المحامي بمكر : كيف ؟ انت خليك على جنب ياتوأم فيصل

يوسف بثقة اقوى : انا معي اوراق تخولني بادارة الشركة كيف ماابي

المحامي : ايش اوراق ؟

قدم يوسف اوراق مصوره للي يثبت كلامه : بس حتى لو اخذت الادارة انت ماراح

تاخذها كاملة الشرط اللي بين نواف وسلطان بيظل مثل ماهو

يوسف بابتسامة مكر : ياسلام عليك تعجبني انت كذا وفاهمني لكن اعتقد فيه شرط

يقول لو تصرف احد الطرفين في اي صفقة من ورا ظهر الثاني وخسرت الصفقة وش بيصير ؟

المحامي فتح عيونه على الاخر : انت مجنون ؟

يوسف : هذا وانا قلت تفهمها وهي طايره عموما انا قلت ابي كلامي معك مختصر ولاني بكون

صريح اكثر صفقات سلطان المشبوهه عرفت بموضوعها كلهاا وبالقريب العااجل راح يقبضون

على سلطان وراح يتكبد لخسائر كبيرة وانا بكل سهولة راح اخذ جميع الاسهم المتبقية

له بالشركة بتراب الفلوس واذا تبي شرح اكثر ولا يهمك بشرح لك سلطان بيخسر وبينسجن

وبيضطر يبيع كل الاسهم المتبقية له لاني بعرض عليه يشتري اسهمه او اشتري اسهمه

وطبعا سلطان مايملك المال الكافي عشان يشتري بيضطر يبيع وطبعا بيحاول يجد شخص غيري

يشتري والنااس على قد سمعة سلطان ماتقدر تضع ملايينها فيها لاني انا اللي ادير

الشركة يعني ماتقدر تجازف وتضع يدها في يدي ويتابعون ادارتي لاموالهم من بعيد

لبعيد وبيبحث سلطان ويبحث عن شخص يشتري بالاخير مابيحصل غيري وبشتريها

انا منه وماراح ادفع اكثر من ربع المبلغ المستحق

المحامي منصدم من يوسف : انت مصيبة من وين طلعت لنا

يوسف : انا لانك ذكي بعقد معك صفقة

المحامي بمكر يحاول يتلاعب بيوسف : بس انت تعرف ان سلطان يدبس غيره فيها ؟

يوسف يسوي نفسه منصدم : لالا من جد ؟ عاد تصدق راحت عليه هذي

قلب لجدية اكبر وبكلام يخوف : اقول انا مو جاي العب نعم كل كلامك هذا معروف

عندي حتى لو ماكنت اعرف ان سلطان ماراح ينسجن بس على الاقل متوقع هذا

التصرف يصدر من سلطان وانت تعرف انك المحاميالخاص بكل العقود اللي

تنكتب لسلطان لذلك لو سلطان ينجو منها انت اللي بتروح فيها وانت تعرف

الشي هذا حتى لو كنت المحامي بتاخذ على الاقل ستة شهور وفوق هذا بتخرج

من الوظيفة وحتى لو مانسجنت يتخرج من المورد بلاحمص لاني انا بستلم الشركة

وانا بقول لك بيباي وسلطان وقتها مابيعطيك حتى مكافأة نهاية خدمة لانه

مامعه شي يعطيك هو لذلك انا اعرض خدماتي وبعطيك نهاية الخدمة مليون ريال

مقابل انك تنفعني

المحامي سكت وفكر تقريبا خمس دقايق وبعدها ابتسم بمكر

وقال : تدري بعطيك معلومات تودي سلطان بستين داهية

يوسف : وانا عند وعدي بالمليون

المحامي : معلوماتي تسوى اكثر بس ماراح اطمع بااكثر من المليون

ولاني ابين صدق نيتي وتعاملي معك بقول لك معلومة خطيرة مدفونه من زماان

زمااان وانت صغير ماتعرف عن الدنيا شي

يوسف باهتمام : وش هي المعلومه ؟

المحامي : كل الاموال اللي يملكها سلطان حاليا بالشركة ماله فيها شي

يوسف بشك : كيف ماهي امواله لايكون بس سلطان ماهو بولده من الشارع وانا مدري

المحامي : لا مو عايشين بملسلات حتى يصير كل هذا سلطان اخذ حقه كله قبل وفاة

ابوك بفتره قصيرة

يوسف : ايوا وبعدين ؟

المحامي : ماتشوف انه لحد كذا كفاية معلومات ؟

يوسف : طيب براحتك ماراح اضغط عليك اكثر انا بعد قلت انه لحد هنا كفاية

وانت تفيدني وانا راح افيدك وبسلمك اللي وعدتك فيه بشرط استفيد

المحامي : بتستفيد لانه الواضح ان سلطان خلاص كرته بدا يحترق

يوسف : تعجبني لعبتك بالامور هذي

المحامي : وانت شكلك مو سهل

يوسف : وش رأيك انا وانت بنعقد صفقة غير هذي كلهاا

المحامي : صفقة ايش ؟

يوسف : انسى امر حلال مو حلاله والطريقة والاوراق هذي كلها انساها انا يكفيني

شي واحد حاليا بس

المحامي : وش هو ؟

يوسف : انا تجب لي دليل على سلطان يثبت انه ورا اللي صار لفيصل

المحامي تغير وجهه لانه هو بعد متورط بالسالفة ومارد عليه

يوسف فهم كل شي من نظرة المحامي

المحامي : بس سلطان ماهو بورا اللي صار لفيصل

يوسف : من اول كنت اعتقد ان سلطان وحده ورا اللي صار بس اتضح لي حاليا انه

لك يد بالمؤامرة اللي صارت

المحامي : اقول عن الكلام الزايد اللي مايودي ولا يجيب انا مالي دخل بالسالفة

وحتى سلطان فاهم

يوسف : عموما اللي بالسجن انا اعرف كيف اوصل له ومثل ماسلمتوه فلوس لجل

يظل ساكت انا بسلمه فلوس حتى يتكلم ومنها بدل مايظل فرضا عشرين سنة سجن

يعترف وياخذ عشرة سنوات سجن وفوقها حبة حلاوة مني

المحامي بدأ يفقد اعصابة : وش تقول انت مستحيل يقول شي اصلا انا ماعرف اللي

ورا السالفة والمجرم لو تكلم يعني انت اللي مضبط كل شي معه

مسكه يوسف مع ثوبه وشده على الجدار : شوف انا اعرف ان السالفة فيها سلطان

وكلها لمصلحة سلطان حتى لو انت مشترك فيها وانا بوصل لسلطان واجيب رجله

بالسالفة بمساعدتك او بغيرها لكن انا حاليا بثبت هذا الشي وبعدين لو قام

باذن الله فيصل بالسلامة بنسى سالفتك واللي سويته مع فيصل بس تساعدني اما لو

ماتساعدني راح اجرك انت وسلطان مع بعض مفهوم

المحامي : يعني انت ماتبي شي ثاني غير اثبات التهمة على سلطان باللي صار لفيصل ؟

يوسف : ايه

المحامي بخبث : حتى لو كان قتل ابوك

توقف يوسف عن الحركة وفتح عيونه على الاخر من صدمته باللي سمعه

يوسف : وش تقول ؟

المحامي بعد ماشاف صدمة يوسف حب يستغل هذا الشي لصالحه : اللي سمعته قتل ابوك

يوسف : انت مجنون وش هالكلام ابوي هو ابو سلطان افهم

المحامي : اتفاقنا واحد سلم اللي اتفقنا عليه وانا بسلمك معلومات توصل سلطان

هذا للقصاااص

يوسف بعد ماهدا شوي : ماتخاف تلحقه ؟

المحامي : انا مو مثل سلطان انا مأمن على نفسي في كل شي

يوسف : نشوف نشوف

ببيت سيف

أحمد : ماااجد ؟ كيف خرجت انت ؟

ماجد : وش فيك مصدوم مو فرحان لخرجتي ؟

احمد : الا مبسوط بس كيف خرجت بالسرعة هذي اللي عرفته ان قضيتك ماهي بالسهولة هذي

ماجد : عن طريق الكفالة وبوجود محامي

احمد : متى عينت محامي ؟

ماجد : ماعينته انا هذي سالفة غريبة شوي تبي تسمعها ؟

احمد : قول وش ورانا

اخذ يسترجع ماجد الاحداث اللي صارت

محامي يوسف : انا محامي لك

ماجد : بس انا ماعرفك من عينك محامي احمد اخوي ؟

محامي يوسف : لا شخص اسمه يوسف

ماجد : يوسف يوسف مامر عليه شخص بهذا الاسم الا ناس معرفتي فيهم سطحية يعني مستحيل

يعينون محامي عليه

المحامي : لا بس الشخص هذا يقول انك ماتعرفه وبعد يقول انك بتعرفه بااقرب فرصة

احمد : ارجع من مكان ماجيت ماقبل صدقات احد

المحامي : من قال صدقة هذي تعتبر مساعدة وبد يقول يوسف اعتبرها دين توقع اوراق

باتعابي تثبت حق يوسف فيه لان يوسف هذا هو اللي بيسلم كل شي

ماجد : رد من مكان ماجيت

المحامي : حتى لو قلت ان دفع الفلوس مرهون باثبات برائتك ؟

ماجد : اايش ؟ فيه محامي كذا ؟

المحامي : انا ماراح استلم شي في حالة عدم تثوب برائتك

ماجد : انت جاااد بكلامك ؟

المحامي : اكيد وهذي الاوراق اقراها على راحتك وشوف العقد اللي بيكون بيننا

وفيه شرط انه المبلغ يدفع في حالة البرأة فقط

ماجد : وانت كيف تبي تخرجني منا لقضية ؟

المحامي : هذا سر المهنه وانا واثق بنفسي بااذن الله ان برائتك بيدي

اخذ ماجد الاوراق وظل يقرأها حتى يتاكد من كلام المحامي وفعلا حصل كل شي صحيح

بس قال : المبلغ كبير هذا

المحامي : اولا يااستاذ ماجد ماراح تحصل احد يقول لك الفلوس تدفع في حالة برائتك

وثانيا المبلغ مثله مثل اي مبلغ لمحامي كبير يعني مافي جديد ومثل قضيتك مافي

محامي صغير بيستلمها لانه ممكن تروح فيها

تردد ماجد لكن بالاخير وافق ووقع الاوراق

ورجع ماجد للوقت الحظر مع احمد

ماجد : وبعد هذي الزيارة طلعني بكفالة بس انا نفسي اعرف يوسف هذا

احمد : هذي مصيبة لايكون بس يوسف اخو فيصل ؟

ماجد : اخو فيصل من متى فيصل له اخو اسمه يوسف

احمد : وتوأمه بعد مو بس اخوه

ماجد : احمد بعقلك شي ؟

احمد : هذي سالفة طويلة لكن فيصل ظهر له اخو اسمه يوسف توأمه الله يستر منه بس

ماجد سكت شوي بعدين قال : خلينا من فيصل ويوسف انا ابيك بسالفة ثانيه

أحمد : وش هي ؟

فجأة دخلت هنا وانتبهت لوجود ماجد مع احمد وتغطت بسرعة

ماجد انقهر من الحركة اللي صارت

هنا : سلام عليكم

احمد وماجد ردوا السلام

احمد التفت لماجد وقال : وش السالفة طيب ؟

التفت ماجد لهنا وقال : برد زوجتي

هنا عصبت على طول وقالت بعصبية : وش زوجتك ؟ من قال اني زوجتك ها ؟ هذا

زمان كنت زوجي وانا زوجتك اما انت ماقدرتني وبعتني بتراب ياماجد

ماجد ناظر بااحمد وبعدين بهنا وقال : يعني انتي مبسوطة بحياتك مع احمد وحبيتيه ؟

هنا سكتت شوي وقالت بكذب : ايه

انصدم ماجد من الكلمة وحس بطعنه منها

لكن فاجأهم أحمد حين قال : هنااء انتي طالق طالق طالق

عم الصمت على المكان دقايق بعدين ابتسمت هنا وقالت بقهر : على بالك لو طلقتني

برد له اقسم بالله العظيم واللي يخلي لي عيالي مارد له انتم خلاص نسيتوا انه

فيه رب يحاسب ماخذيني مثل اللعبه انت واخوك كل شوي واحد يتزوجني ويطلق على

كيفه لكن لا انت وياه انا لي اهل وعزوة وقبل كل هذا لي رب يرد لي حقي

من كل ظالم وانتم ظلمتوني لكن ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

قالت هذي الجملة واختفت من امامهم بسرعة بعد ماصدمتهم بكلامها

احمد : كله منك ياماجد ليه خليتني اظلمها انا مو ناقص ظلم بالناس

ماجد : ااه يااحمد اكتفشت اني احبها احبهاا

احمد : اللي سويته فيها مايسويه محب يماجد

ماجد : تهورت وطلقتها وابعدتها عن حيااتي لكن مع ذلك كانت تمر عليه لحظات

احس بالشوق لها لكن كنت اطرد هذي اللحظات من تفكيري رغم انها ارتبطت بتفكيري

احمد : ياماجد لازم كلنا نعيد حساباتنا في امور كثيرة

ماجد : حياتنا كانت على غلط وانت صادق لازم نراجع حساباتنا وكفاية خسارة

ببيت يوسف كانت موجودة غلا مع روان وشهد وكان جاي راكان وندى يبون يستسمحون

من امهم لكن ....

روان وهي بالغطاية : امك مادري وينها

راكان : كيف مااحد يدري انا دورتها ببيت فيصل وماحصلتها والحين هنا وماحصلتها

وين بتكون راحت ؟

غلا : اللي سويتوه فيها مو قليل بدل ماتقول لا يايمه انتي ماتسوين كل هذا تتهمها

ياخسارة تقديري لكم بيوم من الايام ياعيال ابوكم

ندى وهي تبكي : كفاية ياغلا كفاية يكفي اللي فينا من الداخل

غلا تقوي قلبها عليهم : بعد ايش ها ؟ بعد ايش بعد مافات الاوان ابوك الفاضل

في كل شي يصير لاامي وياليت تخرجون من حياتها كفاية اللي صار معها وابوك له رب

يحاسبه على كل فعايله

بهذي اللحظة دخلت هدى ووجهها متغير من الحزن اللي كاسيها

اول ماشافوها قربوا منها ندى وراكان : يمه وين كنتي ؟

هدى استغربت وقالت : فيه احد صاير فيه شي ؟

سكتوا اثنينهم ماهم بعارفين وش يقولون او يبررون الموقف اللي صار فيهم

غلا : يمه ندى وراكان اكتشفوا الحقيقة بعد فوات الاوان

هدى باستغراب : اي حقيقة ؟

غلا : يمه عرفوا ببرائتك وعرفوا ان ابوهم وسلطان ورا كل اللي صار فيك ومازال

يصير فيك وطبعا لو مالله ثم يوسف كشف الحقيقة كان ندى وراكان حتى اليوم وهم

كارهينك

ندى : لا ياغلا ولله ماكرهناها كنا كارهين الحقيقة اللي كانت عليها

غلا : قصدك الكذبة اللي صارت عليكم ؟

راكان : ايا كان مسماها وانا وندى جايين نطلبك تسامحينا يمه

هدى سكتت دقايق وهي تسترجع كل اللي صار فيهااا وهي بوسط استرجاعها للي صار

فيهاا حست بقهر وحست بحزن مجرد تفكيرها انها تسامح سالم على فعايله تتضايق

تحسانها مو قادرة تسامح على الاقل بالفتره هذي

رفعت راسها لهم وهم في وسط صمتهم وانتظارهم لها انها تتكلم

واخيرا خرجت من صمتها وقالت : ماراح اقول اي شي الا بحضور ابوكم

ندى باست يد امها وقالت : يمه بنجيبه بس نبيك تسامحينا الله يخليك مو قادرين

ننام ولا قادرين ناخذ راحتنا حتى الابتسامة استكثرها على نفسي لو تبسمت وانتي

زعلانه عليه

سكتت شوي ماتقدر تنكر انها اصلا مازعلت عليهم واللي يصير فيهم يعذبها لكن

كثير ويمكن يعذبها اكثر منهم بس لازم تحسسهم ان اغلاط مثل هذي مااحد يسامح فيها

بسرعه والاهم من ذلك لازم يوصلون رسالتها لاابوهم

تركت ندى ولفت عنهم وقالت : انا قلت اللي عندي اجمعوا ابوكم وبعدين نتفاهم

على كل شي

راكان : بس انا وندى زعلانين عليه بعد اللي صار

هدى بقسوة من ورى قلبها : انا قلت اللي عندي

قالت جملتها الاخيرة وتركتهم

ببيت وضحى الكل مجتمعين واللي جمعتهم هي وضحى كانت تبيهم بموضوع ضروري مثل

ماقالت للجميع دون استثنااء البعض ماكان بيحضر بس حبه لمعرفة سبب الاجتماع هو

اللي جعله يحضر

كان ماجد واحمد جنب بعض يتكلمون بصوت منخفض بدون ماحد يسمعهم

ماجد : سلطان وش جابه ؟

أحمد : اكيد بيعرف ليه مجتمعين وقال يفكر ويطمع بشي من الورث

ماجد : ورث من ؟

أحمد : ورث العجوز اللي جمعتك سلطان على باله عمتي وضحى بتموت بعيد الشر عنها

وقال اكيد سوت دعوه مهمه للجميع يعني فيهي فلوس

ماجد : ايه عاد سلطان مستحيل تفكيره يطلع عن الامور هذي

وضحى : ماجد أحمد مو جايين هنا للهمس لو فيه شي ابي الكل يسمعه او اسكتوا ولو

بينكم اسرار هذا مو مكان الاسرار

سكتوا على طول احمد وماجد

سلطان : ليه الجمعة هذي ؟

وضحى : فيه شخص جديد بينضم للعائلة بعرفكم عليه

الكل اول ماسمع سالفة شخص جديد صاروا يفكرون ياترى من هالشخص

سلطان جات بباله فكرة وتغيرت ملامحه على طول وطبعا سلطان ماقدر يحبس هالفكرة بداخله

لذلك تكلم وقال : من هالشخص لايكون احد ضحك عليك وتزوجك من ورانا

وضحى ضربت بالعصا الارض ووجهها صار احمد من العصبية : تخسي وتعقب الا انت انا مو مخرفة

مثل مانت متخيل انا الى الان بعقلي الحمد لله

سلطان : تهينيني ببيتك ياوضحى

وضحى : بيتي نظيف ياسلطان خليك باحترامك ووقتها ماتلقى مني الا كل احترام وتقدير

سلطان : انا محترم ياوضحى ماادري ليه مجمعتني هنا وسط مجلسك مع الجميع ياليت بس

السالفة تستاهل

محمد : اعوذ بالله منك الله ينتقم منك

سلطان : بدينا يامحمد بالكلام اسكت

وضحى : اسكتوا كلكم الضيف وصل ( كان مرسل لها رسالة انه عند الباب مثل ماطلبت منه وضحى )

الكل التفت للباب ينتظر هذا الشخص اللي بيدخل واول مادخل الشخص الجميع تفاجأ باستثناء

اللي يعرفون من الضيف هذا

واولهم اللي تفاجا واكبرهم مفاجاه هو سلطان اللي وقف من اول ماشاف اللي داخل

سلطان : فيصل مستحيل مستحيل تخرج من المستشفى بالسرعة هذي

محمد : لااله الا الله فيصل

وضحى حبت تختصر المفاجأه عليهم كلهم وقالت : هذا مو فيصل هذا توأم فيصل هذا يوسف اللي

ضاااع من زماااان او مثل ماقالت خالته انه ضااع

سلطان بعصبية : ضاع وش يبي الحين اكيد وراه نصب جاي من برا

وضحى : سلطان من شوي تقول فيصل على طول صدقت انه يوسسف

سلطان ارتبك حس انه متوهق وقال : وضحى لاتدخلينا بالغاز

وضحى : عموما هذا يوسف مثل ماقلت واعتقد اكبر دليل على انه يوسف هو انه الجميع اول

ماشافه ظنه فيصل الله يقومه بالسلامة

محمد : ويوسف وين كان كل هالمده ؟

يوسف قاطع وضحى اللي كانت تبي تتكلم وقال : اول شي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميع رد السلام باستثناء سلطان اللي مو عاجبه الوضع وحس انه بيضيع اكثر

يوسف : ثانيا انا كنت وسطكم ومرات اطلع بشخصية فيصل والدليل اني اول مادخلت الجميع

على بالهم انا فيصل وثالثا مافي تفضل

وضحى ابتسمت له وقالت : تفضل حياك تفضل

يوسف : زاد فضلك

التفت لااحمد والي بجانبه ماجد وقال : كيفك يااحمد ؟

احمد باختصار : بخير

ابتسم يوسف وقال : وانا بخير


ولف بنظره لماجد وقال : انت كيفك ياماجد ان شاء الله عجبك المحامي ؟

انصدم ماجد ان يوسف اللي كان مقصود هو نفسه يوسف هذا اخو فيصل

يوسف بابتسامة : وش فيك ياماجد ايوا ترى انا اللي ارسلت المحامي لاتنسى حنا قرايب

أحمد : والقرايب يكتب شيكات وكلام دامه المحامي الخاص فيك ؟

يوسف : قرايب وقفت جنبكم يعني اصرف عليكم بالمحاكم

سكت أحمد بعد كلمة يوسف

وضحى : انا ماجمعتكم الا لاني بعرفكم ببعض ابي الكل يعرف يوسف ويوسف يعرف الكل

يوسف : مايحتاج انا اعرف الكل

سلطان مازالت عيونه على يوسف اللي حاس انه بيقلب عليه كل الطاولة

سكت الجميع شوي واحمد جات فكرة براسه وحب ينفذهااا

التفت ليوسف وقال : يوسف بصراحة اللي سويته بادرة خير للكليدل على قلبك الطيب

يوسف : مشكور

أحمد : وانا ملاحظ من كل اللي تسوية انك تحاول تقرب وجهات نظر الجميع وتلم الشمل

ابتسم يوسفيوم جا بباله فكرة أحمد وسكت

كمل أحمد وهو حس ان اللي يبيه قرب : اظن الكل عرف باللي بيني وبين غلا

يوسف : طيب ؟

احمد : انا مستعد اصفح واسامح على كل اللي صار ونرد لبعض مهما يكون غلا من دمي

ولحمي وانا بستر عليهااا

يوسف ببرود : تستر عليها ؟ تخسي الا انت وكل الحاظرين الا عمتي وضحى لاهانت اختي

اشرف منكم كلكم من اكبركم هالشايب الى اصغر ولد بالعائلة

محمد عصب وضرب بالعصا الارض ووقف وقال : لا ياقليل الخاتمة هذي كلمة تقولها

لنا الحاظرين ( التفت لوضحى وقال ) الحين مجمعتنا عشان هالولد يغلط علينا قدامك

يوسف : اقول لاتلف وتدور كلكم معروفين وكلكم حرامية وكلكم راح اربيكم على اخر

اعماركم انت بالذات وسلطان

سلطان : تفو عليك وعلى اللي ربااك ياقليل الادب

يوسف : اللي رباني رباني احسن من تربيتك لنفسك وتربيتك لعيالك ماتقول لي ليه

اكلتوا حلالنا ؟

محمد: حلالكم اخذتوه

يوسف : كذاب

محمد عصب حيل على يوسف بالقوة رفع العصا ورماها على يوسف طبعا ماصابته ابدا

لضعف محمد وكبر سنه

احمد : انت ماتحترم لاكبير ولا صغير

يوسف : انا احترم الكبير اللي اشوفه بنظري رجال وكبيرر لكن انتم كلكم ماني

بشايف فيكم ولا احد كبير كلكم رجال واشناب على الفاضي وكلكم من الاخر طايحين

من عيني

وقف الجميع وقال محمد : وضحى واضح انك جمعتينا لانك تبين نسمع كلام وانا من

الحين اقول لك مالنا دخلة بيتك مره ثانيه

ابتسمت وضحى اخيرا بقهر وقالت : لانه قال الحق ؟

سلطان : لا انتي عجوز خلاص وخرفتي يامجنونه اي حق اللي تتكلمين عنه

يوسف : عموما انا مو هنا حتى اقول الحق وردوا حقوقنا انا حقوقنا بترجع وتقدروا

تقولوا خلاص هي رجعت فيصل وغلا كانوا يتاما وهم صغار ماحد رحمهم يوم كانوا صغار

يطالبون بحقهم اما الحين كبروا وانا انضميت لهم وصاروا يقدرون ياخذون

حقهم بالقوة اللي اكلتوه فيهاا ( التفت لااحمد وقال ) وانت تبي ترجع غلا ها ؟

وتقول تستر عليها ؟ لا حبيبي يكون بعلمك لحد كذا ولازم تعرف الكذبة اللي صارت

الدكتورة بمصر توصلت لها ظلمت غلا والحين توفي احد ابنائها وهي ندمانه وتقول

ان اللي صار فيها هو عقاب من رب العالمين لانها ظلمت غلا وهي اول ماتوصلت لها

اعترفت بكل شي وانا جبتها زيارة للسعودية عمره تقدر تقابلها بااي وقت تستفسر

منهاا مع اني اقدر اجيب اوراق بس يمكن تكون مشكوك فيها لذلك انا جبت اوراق

تثبت ان غلا ولدت ولادة مبكرة بالشهر السابع والبنت تقدر تحلل وتشوف هي بنتك

او لا وفوق هذا تقابل الدكتورة اعتقد مافي اكثر من كذا اثباتات تثبت ان

الظاالم هو انت واللي معك والمظلوم كالعاده لاجديد هي غلا بس حبيت اذكرك

بالجديد الان المظلوم فيه من ياخذ حقه بعد الله عز وجل وهو انا وبرد كل اللي

سويته بغلا فيك وبطلعه من عيونك

احمد منصدم مو قادر يصدق الي يسمعه من يوسف

اخذ مايقارب دقيقة واقف واخيرا مشى من عندهم بلمحة بصر بدها بخمس دقايق خرج

يوسف واتبعوه اللي بالمجلس تقريبا كل شوي يخرج واحد او اثنين


ببيت فيصل كان متواجد راكان وندى وسلمى وهدى وابو راكان

ابو راكان : هدى سوينا اللي طلبتيه مننا

هدى : بس باقي فيه اشياء بطلبها

سلمى وهي تبكي : هدى والله العظيم ماكنت اعرف انك بريئة

هدى : مو مهم كنتي تعرفي او لا لانك ماهميتيني

سالم : هدى اطلبي اللي تبين

هدى : يمكن ماتقدرون تنفذون اللي اطلبه

راكان : يمه صدقيني بنفذ اي شي تطلبينه

هدى : حتى لو اطلب انكم تعيشون معي ؟

سلمى : مستحيل

هدى : ليه مستحيل انا رماني سالم بالسجن وكبروا ندى وراكان وهم بعيدين عني

اصلا ماكانوا يعرفون بوجودي وانا كنت ابي شرطي ان سالم مايشوفهم ولا يكلمهم بس

هذا قطع رحم وانا ماابي اغضب ربي لاي سبب كان

سلمى : بس انتي فرق انتي ماعشتي معهم ولا ربيتيهم

هدى : بس انا حملتهم ببطني تسعة شهور وكنت اتقطع باليوم مية مره على شوفتهم

لكن سالم كان قاسي بتحرموني انهم يعيشون معي ؟

سلمى : بس ..

قاطعها سالم : موافق بس الى متى بيعيشون معك ؟

هدى : خلاص انت اخذت نصيبك كبروا قدام عينك شفت فرحتهم وشفت زعلهم كفاية عليك

لحد هنا ابيهم يكملون حياتهم وهم معي ابي ازوجهم واشوف عيالهم بعوض نفسي بشوفة

عيالهم وهم يكبرون قدام عيني

سالم : مستحيل ارضى

ندى : يمه هذا كثير كيف تحرمينا من ابونا

هدى : اولا ياسالم حتى لو كان كثير ماراح يعادل لو جزء بسيط من اللي يصير فيني

على الاقل انت بيوصلونك وبيكونوا معك اما انا ماكنت اشوفهم واما ردي عليك

ياندى قلت لك مابي اقطعكم مو لاني ابي اكسب جميل في ابوكم بس لاني ماابي غضب

ربي ينزل عليه وعليكم وتقطعون ابوكم كل اللي ابيه انكم تعيشون معي

راكان : يايمه الله يخليك افهمينا

هدى : يكفي اني فاهمه نفسي واعرف اللي ابيه ولو مو موافقين انا مستحيل اسامح

تبون اكمل شرطي الثاني او لا ؟

ابو راكان : حرام عليك ياهدى خلي فرصة لنا كلنا نفكر

هدى : مايبيلها تفكير لو يقدرون يتحملون ذنبي طول عمرهم ويعيشون وانا مو

مسامحتهم خلاص خليهم يروحون ومابي اشوف وجه واحد منهم ولو يبون اسامح يرضون

بطلبي لهم

سلمى : ليه طيب ماتردين لسالم ؟

هدى : ارد له هههههه اي ارد له انتي الثانيه ياسلمى هذي مو ضربة كف على وجهي

حتى اقول اني زعلت وتعال ياسالم راضيني واتغلى عليك شوي وارجع لك لا ياسلمى

هذا عمر هذا شبابي ضاع بين السجون لاتنتظرين السماح بهذي السهولة

سكت الجميع شوي بعدين اخذ سالم نفس عميق وقال : موافقين وش طلبك الثاني ؟

هدى : طلبي الثاني اني اعيش ببيتك ياسالم انا وندى وراكان وينكتب البيت باسمي

سلمى : هدى ليه تبتزينا للدرجة هذي ؟

سالم بصوت عالي شوي : سلمى خلاص انا موافق على كل طلبات هدى هدى مايغلى

عليها شي لو تطلب عيني المركبة بعطيها مو عاد بيتبس بشرطين

هدى : سالم انت في موقف مايحق لك تشرط ومن الحين اقول لك قبل ماسمع الشروط

اذافيه اي شرط كان اعتبر كل شي كانه ماصار

سالم : طيب اعتبريها طلب مني اتمنى تنفذيها وطلباتك كلها اعتبريها منفذه سواء

رضيتي او لا

هدى : طيب قول

سالم : الاول انك تسامحيني

هدى : اكيد اني بسامحك الدنيا ماتسوى وش طلبك الثاني ؟

سالم : تحددين فتره تكونوا انتي وندى وراكان عايشين مع بعض وبعدها نرد لبعض

هدى : سنه كاملة وبعدين نرد موافق ؟

سالم بدون تردد : موافق

هدى : البيت باسمي وانا ناوية اسوي لي جناح على ذوقي خاص فيني فووق وانت

بتكون بجناح اسفل يعني نعيش مع بعض كله لجل خاطر راكان وندى لكن لاتطلب

نعيش انا وانت مثل اول ونجتمع مع بعض بدوور واحد ولو ماكان بيعجبك الدور

اللي اسفل انا اخذه بس اهم شي ماتطلب مني اعيش انا وانت مع بعض كفاية

اني اتنازل اعيش معك ببيت واحد

سالم : لك اللي تبين ورايتك بيضا ياهدى

بالمستشفى تحديداااا عند .......

كان يوجد ممرضتين يقومون بعملهم بالغرفة

.... :
الله يعين المريض ويقومه بالسلامه لااهله

الممرضه الاخرى : هزا مريض فيه فتح عيون

التفتت الممرضه الاخرى فاذا بها تنتبه للعيون اللي تفتح ببطئ وتغمض

ابتسمت بفرح وقالت : حمد لله روحي كلمي الطبيب كلميه عن المريض فيصل بدت عليه

ملامح الخروج من الغيبوبه

الممرضه : طيب

خرجت من الغرفة مسرعة لغرفة الطبيب وفي خرجوهاا قابلت

شهد اللي شافتها وخافت لايكون صاير لفيصل شي

روان : وش فيه فيصل ؟

الممرضه : يصحى من غيبوبة

قالت كلمتها وتركت شهد والابتسامة تعلو وجهها وتحمد ربها على قومة فيصل بالسلامة

نزلت دمعة فرحة على خدها وتوجهت مباشرة للغرفة اللي فيها فيصل

عند يوسف واحمد بالشركة

أحمد : طلبتني يايوسف عسى خير ؟

ابتسم يوسف ابتسمامة جانبيه وقال : اكيد طلبتك ولاتخاف ماطلبتك الا

بكل خير ان شاء الله

أحمد : امرني يايوسف ؟

يوسف : انت اكيد تعرف بموضوع الديون

احمد : انت جايبني عشانها ؟

يوسف : شوف ياااحمد بكون صريح معك ومابي الف وادور انا من الاخر جبتك

هنا لجل تصفية الحساب بكل اللي سويته

غمض أحمد بعد ماتذكر غلا اللي ظلمهاااا واللي تأكد من برائتها بعد ماتلقى

رسالة على جواله من الهنوف تخبره بكل اللي صار

أحمد : وكيف بتصفى حسابك ؟

يوسف : ابيك تفهمني انا معك ماراح اتكلم بالغاز راح اتكلم بكلامي لك بشكل

مباشر ومن الاخير يااحمد انا بنزل كرامتك بالارض

فتح عيونه على الاخر احمد كان يتوقع عقاب من يوسف وكان مستعد لااي عقاب

الا ان يوسف ينطق بهذي الكلمة مهما كان هو رجل حر وعنده كرامة واي رجل

مايرضى تقال هذي الكلمة بحقه حتى لو كان هو الغلطان

وقف بعصبية وقال : انت توك داخل العائلة والظاهر ماتعرفنا صح ياايوسف

يوسف بهدووء : انا اعرفها يااحمد ولاني اعرفها طلبت ان هذا عقابك لاني

اعرف ان هذا اكبر عقاب ممكن تحس فيه بحياتك كلها لان اللي سويته بغلا مو بهين

وعلى فكرة كل مااطلب منك طلب وتوافق تزيد عقوبتك

احمد : مستحيل اوافق اضربني اسجني سوي اللي تسويه الا العقاب هذا

يوسف : تبي تنسجن يااحمد مقابل انك ماتتعاقب هالعقاب ؟

احمد : اذا قصدك على الديون خلاص قدمها وانا مستعد انسجن

ابتسم يوسف وقال : كنت اتوقع ردك هذا بس ياترى بتتحمل اني ارميكم بالشارع ؟

احمد : ااااااايش ؟

سكت شوي وبعدين قال : نتحمل الشي هذا ولاتوصل لدرجة الكرامة يايوسف

لو انام بالشارع

يوسف مازال على ابتسامة الثقة قال : يعجبني صمودك الى الان يااحمد لكن لاتصير

مطمن مازال بيدي بعض الامور اللي تجيب راسك وتخليك ترضى غصب عليك

أحمد بثقة مهزوزه وهو يشوف قد ايش يوسف واثق بكلامه رغم قبول احمد بالسجن

وانه ينطرد منا لبيت هو واهله ولا يمس كرامته

قال يوسف : طيب يااحمد وش رأيك بماجد ؟ تبيني اسجنه بعد ؟ وبكذا ينقطع كل

شي ممكن يجيب فلوس لاهلكم ويحتاجون للناس ولاتنسى ترى كل ماترفض كل

مايزيد عقابك

احمد سكت شوي وهو يحس بمحاصرة يوسف له من كل جهة تحمل اكثر وقال : اهلي لهم

رب ان شاء الله

يوسف : ربكم ماذكرتوه ايام عزكم يااحمد لعبتوا بفلوس غيركم وانت مو بحاجتها

أحمد : لاتحاول تلعب فيه بكلامك انا مستحيل اوافق يايوسف هذي كرامتي كله الا

الكرااامة

يوسف : ماقلت يعجبني صمودك طيب نشوف اذا عرضت عليك اخر شي ياترى بتستمر

على عنادك

احمد : لو تقطعني ماراح ارضى جرب وشوف ترى ارضى او لا ؟

يوسف ابتسم بخبث على فكرته الاخيره اللي بيقولها وقال : طيب وش رأيك لو قلت

بعد سجنك ورمية اهلك بالشارع وبعد سجن أحمد يجي بااخر شي ابوك يدخل السجن

معكم وينضم لقائمتكم عاد ابوك الله اعلم بحالة هو يحتاج عناية صحية ولو دخل السجن

بيودع ومو بس كذا حتى العزا في ابوكم ماتقدر تحضره لاانت ولا اخوك لانكم بتكونون

بالسجن يااحمد

فتح عيونه احمد بصدمة مهما قاوم رغم صعوبة التنازلات اللي بيقدمها في سبيل انه

يتعذب بحياته لكن ماتوقع توصل لدرجة ابوووه

فجأه طاح على يد يوسف وقال : الله يرحم والداك يايوسف اترك لنا شي نذكرك فيه بالخير

اسجني سوي اللي تبي بس ابوي يافيصل لاتنسى صلة القرابة اللي بيننا

يوسف : انا قلت اللي عندي لاتناقشني بشي ثاني ومجرد خروجي من هذا الباب ماراح اسمع

لك اي كلام ثاني حتى لو تقول راضي بكل شي

نزلت دمعة قهر من أحمد ومسحها بسرعة مايبي يوسف ينتبه لها لكن مع هذا دمعة أحمد

انتبه لها يوسف اول مانزلت ورغم هذا ماهمه لان اللي صار من أحمد بااخته غلا مااهو سهل

قال احمد اخيرا : موافق بس وش طلباتك ؟

يوسف : تعجبني يااحمد وقبل مابدأ ابيك تعرف طلباتي قاسية عليك وماراح تتوقعها ابدا

واي اعتراض منك على اي شي اعتبر اتفاقنا هذا ملغي موافق ؟

أحمد : موافق

يوسف : شوف يااحمد انتبالبداية رفضت طلبي قبل ماتسمعه وقلت تبي تنسجن وكان هذي المره

الاولى اللي ترفض الطلب والمره الثانيه رضيت ان اهلك يخرجون برا البيت والمره

الثالثة رفضت طلبي وقبلت بدخول احمد السجن يعني هذي ثلاث مرات ترفض

أحمد بنفاذ صبر : يوسف قول اللي عندك

يوسف بابتسامة جانبية : لاتخاف بقول شوف يااحمد المره الاولى كنت ابيك تغسل سيارتي

كل يوم مرتين وهي واقفة عند الشركة ومره وهي واقفة عند بيتي

أحمد صحيح تفاجأ من طلب يوسف ماتوقع يوصل للدرجة هذي لكن تحمل وقال : طيب

يوسف : لهذا بتغسل السيارة ولما رفضت المره الثانيه كان عقابك تغسل سيارتي بالاضافة

لسيارات مدراء الشركة

احمد بدأ قلبه يدق بسرعة وهو خايف من العقاب الثالث لان كل عقاب يقوله يوسف هو

اقوى من غيره

يوسف كمل وقال : والعقاب الثالث والاقوى دورات المياة اللي بقسمي انت مسؤول عن

تنظيفها

أحمد بصعوبة يتكلم : بس هذا كثير

يوسف : ترفض يعني ابوك بالسجن

سكت أحمد شوي وقال بصعوبة : موافق

قطع كلامهم جوال يوسف

يوسف : هلا ... اااايش .. الله بيشرك بالخير مسافة الطريق وانا عندكم

قفل الجوال والتفت لااحمد بفرحة وقال : بسبب هالاتصال عفيت عنك بس غلا احلم ترد لك

تركه وخرج من المكتب بسرعة مبااشرة

اما أحمد واقف مكانه مصدوم مو مصدق اللي يصير كان بيكره حياته مع يوسف

كان يبي كرامته تروح بالارض كان بيعيش حياة الفقر وهو كان يعيش اعلى مراتب

الترف والعزززز ويفكر بينه وبين نفسه ياترى وش هالخبر الي لسببه يوسف

فرح كل هالفرحة وعفى عن كل اللي صار في اخته غلا

عند سلطان بالسياره اللي يقودها سائقه الخاص تلقى مكالمة من ..

سلطان : القسم ليه ان شاء الله ؟ ... موضوع يخص خالد ليه عسى خير ؟ ...

وش مسوي خالد يعني وهو بعافيته تتهمونه وهو مريض تتهمونه .. خلاص

مسافة الطريق وانا عندكم

عند مازن اللي كان جالس لوحده بالسياره وهي واقفة ويفكر : ياترى اتقدم على الخطوة

هذي او لا ياترى بتكون الهنوف هي الانسانة المناسبة لي ؟ عمر بحياتي ماحسيت بهذا

الاحساس الا يوم عرفتها اول مره شفتها شعرت بهذا الاحساس الحلو الهنوف كانت سيئة

والان صارت العكس على كلامها تغيرت كل الاشياء السيئة اللي كانت فيها انا ماكنت

اعرف الهنوف يوم كانت سيئة بس انا الان اعرفها وهي طيبة بكل شي وهذا الشي يكفي اني

اخطبهاا انا احبها وارغب اني اعيش معها تحت سقف واحد

بالمستشفى بالتحديد والحوار يدور حول يوسف والدكتور

يوسف والفرحة وااضحه على ملامح وجهه : يعني ان شاء الله ان فيصل بخير يادكتوور

الدكتور : الحمد لله هو بخير بصراحة توقعنا الغيبوبة تكون اطول على الاقل لازال

فيصل تعبان بس حالته في تحسن حمد لله

يوسف التفت لااحد المعاونين اللي كانوا معه لانه مايبي اللي صار لفيصل يتكرر له

يوسف : محسن تعال

تقدم محسن : سم طال عمرك

يوسف طلع من جيبه ربطة فلوس كانت مابين فئة الميه والميتين والخمس ميه

يعني متنوعة وقال : خذ هذي ووزعها على كل الاطباء والممرضات بهذي المستشفى واول

ماتوزعها لك انت والشباب احسن منها

التفت للدكتور وقال : محسن اول واحد هالدكتور ابيه تعطيه الف ريال

بمكان اخر تحديدا بالقسم

سلطان بعصبية وصدمة بنفس الوقت : مستحيل الكلام اللي تتكلم عنه يكون صدق انا

مستحيل ارضى بهالكلام اللي تقوله مستحيل خالد يروح بالسهولة هذي

الضابط : يااخ سلطان اصبر وقول الله يرحمه

سلطان : مستحيل الله يرحمه وهو ميت بالطريقة هذي مابي الله يرحمه ابيه يرجع لي

ولدي اللي سويت كل شي لجله تقول بهذي السهولة مااات

الضابط : استغفر الله وش هالكلام اللي مايجوز

سلطان : انا مابيك تعلمني الحلال والحرام مابيك تعلمني اللي يجوز واللي مايجوز

انا ابيك تسوي لي شي واحد وهو انك ترد لي خالد ابيك ترده عايش

الضابط : استغفر الله هذا امر رب العالمين وهذي امانه لله ماعطى ولله مااخذ

فجأه حس بدوخة سلطان وطااح عليهم بالقسم

ببيت سعووود تحديدا عند الهنوف وسعود

الهنوف متفاجأة : خطبني انا ؟

سعود : ايه يابنتي اللي خطبك اسمه مازن وانا قبل ماسألك سألت عنه بكل مكان

والكل يمدح فيه وماباقي الا ناخذ الضو الاخضر منك وش قلتي يابنتي ؟

الهنوف مستحيه : يبى ابي وقت افكر

سعود : افضل بعد انك تفكرين مايصير قرار مثل هذا تاخذينه بسرعة

الهنوف وعيونها بالارض وتفرك اصابعها بارتباك : ان شاء الله يبه

بعد يومين بالشركة عند يوسف ونواف

نواف : سلطان طاااح ماهو بسلطان الاول

يوسف : الله كريم هذي نهاية كل ظالم

نواف : سلطان بعد ماصفيت كل شي معه كثير اعدائه ماصدقوا يحصلونه بضعفه وفيه

اشخاص كثير رفعوا دعوه عليه اتوقع والعلم عند الله بيكمل حياته بالسجن

يوسف تنهد وقال : تصدق كنت بوصله لااردي من هالحال بس تبي الصدق بعد حال فيصل

وقومته بالسلامه شفت انه التفكير بالانتقام بهذي الطريقة مو زين ومافي افضل من

العفو عند المقدرة وانا الحين قدرت على سلطان بس عفيت عنه وبوقف جنبه بعد

لو تطورت الامور حتى احمد عفيت عنه بشرط يطلق اختي غلا لو كانت تبي الا ماقلت

لي يانواف نور ليه الى الان ماتصالحت مع اهلها ؟

نواف : وش اقول يايوسف اللي صار من اهلها شي مو بسهل وهذا القرار ماراح

ادخل نفسي فيه ابد

يوسف : نواف انا اول ماطاح فيصل وقال الدكتور ان نسبة انه يعيش ضئيلة جدا

لدرجة تقدر تقول انه يعزيني مقدما بشكل غير مباشر اسودت الدنيا بوجهي

اخذت ايام وانا كاره الدنيا لكن فجأه كاني صحيت من نوم عميق وفيصل على حاله

قررت اني انتقم من الكل واعذب الكل ماكنت اشوف قدامي الا فيصل الميت لكن اول

ماقام فيصل بالسلامة عرفت ان وجود فيصل معي بالحياة وهو مامات يخليني

فرحان بحياتي يخليني مبسوط ومهما تعذبت بالدنيا هذا العذاب كله صدقني مايساوي

عذاب انك افتقدت شخص غالي عليك وكانت فرحتي بعودة فيصل للحياة كانت اكبر

من كل الزعل اللي زعلته بحيااتي لهذا صدقني وجود ابوها واهلها عايشين هذا

هذا لحاله راح يداوي كل الجروح وانا مااقول تنسى لان النسيان صعب والجرح

اللي في قلب نور مثل الجرح اللي بالجسد اول مااينجرح الجسد نحس بالام وناخذ فتره

حتى يطيب الجرح وحنا نتوجع بس بعد مايطيب الجرح نذكره ماننساه ونشوف اثار الجرح

لكن مانحس فيه والبعض منا تلقاه دايم يحب يكون خسران يناظر بااثر الجرح بعد ماطاب

ويتحسر عليه ويردد دايم شوف جرحي واتمنى تقول لنور لاتكون من هذا النوع انصحها

تكون من النوع اللي انجرح ويعيش حياته لان الجرح طاب لازم تناظر مستقبلها الحين

تشوف الوضع اللي هي فيه وتقول حمد لله لان حياة الشقا اللي كانت تعيشها انتهت

(
هذا الكلام اللي من يوسف انا طيفك وهم اعتبرها رساله لي انا بعد لكم جميع لاني اتمنى

هذه الرواية ماتكون مجرد رواية واحدااث لا انا ابيها تكون رسالة ايجابيه ولو

فيها اي سلبية تنبهوني ولو فيه ايجابيه تعملون فيهااا )

ابتسم نواف وقال : صاير فيلسوف زمانك يايوسف

يوسف : هذي الحياة يانواف اتمنى توصل هالكلام لنور تعيد حساباتها في علاقتها

مع اهلها لان الحياة ماتسوى

ابتسم ينواف وقال : بوصله لها ولايهمك

بالسجن عند سلطان اللي انحكم عليه 25 سنه بسبب القضايا اللي عليه يعني بيظل

بالسجن حتى يموت

سلطان بندم ودمعته على عينه : اااه ياسلطان شوف حالك وين وصل ظلمت كثير وطغيت

حتى اخوانك ماسلموا منك الشيطااان اعماااني عن اللي كنت اسويه وبالنهاية هذا انا

ادفع الثمن بااخر عمري ولدي مااات وانتظر حياتي تنتهي وانا بالسجن بدل ماموت وسط

اهلي ونااسي اموت بالسجن بين اربع جدران

بالمستشفى بغرفة فيصل كان متواجد يوسف وغلا وراكان وندى وهدى وشهد وروان

هدى : يافرحتي فيكم وانتم كلكم متجمعين قداامي

غلا : ان شاء الله فرحتك دووم يايمه

ندى بمزحة : عاد يافيصل خوفتنا عليك قلنا خلاص الرجال مات الله يرحمه

ابتسم فيصل وقال : حمد لله على كل حال

يوسف : عاد تصدق بغيت اقول للدكتور افصل الاجهزه مو فاضين له كل يوم نزوره

بالمستشفى ورانا اشغااال

ضربته غلا على كتفه وقالت بضحكة : عشان افصل راسك عن جسمك

يوسف : يعطيك قلبك تسوينها ؟

غلا : لو يعطيك قلبك تفصل الاجهزه عنه انا يعطيني قلبي افصل راسك عن جسمك

يوسف : بهذي غلبتيني الصدق مايعطيني قلبي

غلا باستعجال : فيصل نسيت اقول شهوده حامل

فيصل تغيرت ملامحه لفرحة كبيرررررة وكان بيغصب نفسه ويقوم لكن يوسف مسكه

يوسف : مبروك وش فيك مستعجل على القموة لسه بدري يبيلك جلسات وبعدين انتي

يالملقوفه وش تبين تقولي له هالخبر المفروض زوجته تخبره عشان عاد يعطيها

هديتها الحين عجبك خربتي المفاجاه اللي كانت محضرتها زوجته ؟

فيصل بحب وعينه بشهد : تعالي ياقلبي هذا احلى خبر سمعته من اول ماصحيت

غلا : اقول شوي شوي لاتجلس تقول احلى خبر من اول ماصحيت هو انت اصلا لحقت تسمع

اخبار ههههههههههههه



فيصل : ولو حتى لو كان الخبر هذا هو الوحيد بخليه احلى خبر اسمعه لمدة سنه

يوسف : ليه وش معنى سنة ؟

فيصل بابتسامة وعينه على شهد اللي ماتت من الخجل : لان الخبر اللي بيكون احلى

من هذا الخبر هو خبر اخ او اخو ثاني

غلا : شوف الرجال ولله مو سهل من الحين يخطط بعد سنه بالضبط

فيصل : اقول اسكتي شهوده ياقلبي تعالي مشتاق لك موت

يوسف : اقول هذا مو وقته اذا خرجنا قول لها اللي تبي

استمر ضحكهم ووناستهم وسط انظار هدى وفرحتها لفرحتهم وشكرها لربها اللي جمع

ابنائها كلهم وجمع قلوبهم على بعض

اممم نور تحسنت علاقتها بابوهااا بعد ماكلمها نواف واقنعها مثل مانصحه يوسف

غلا : تطلقت من أحمد وطبعا زعلت شوي لكن رضت بنصيبها لانه هذا اللي كانت تبيه

بنفس الوقت كانت تكافح بالحياة وتقدم لها شخصين لكن رفضتهم ليس بسبب انها

صابها كره للزواج بس لان يوسف قال انهم ماهم كفو لها بنفس الوقت هي ماكانت

تكره فكرة الزواج بشكل كلي كانت تدعي ربها لو لو الله كتب لها الزواج مره ثانيه يكون

رجل صالح يتقي الله فيهااا وبنفس الوقت هي عايشة مع اهلها معززة مكرمه ومعها بنتها

احمد : الشخص الظالم لغلا هو الخسران حس انه بعد غلا مايبي اي زوحة له بعد غلا

يوسف وروان وفيصل وشهد : عايشين حياتهم بشكل طبيعي يوم زعل وعشرة ايام فرح

الهنوف ومازن ينتظرون يوم زواجهم على احر من الجمررر لانهم يوم عن يوم يحبون

بعض اكثر ويتعلقون ببعض اكثر

هنا وماجد : مازالت محاولات ماجد لارجاعها مستمره لكن هي رافضه

البقية حيااتهم لاجديد فيهااا

تمت بحمد الله وانتظروني بااذن الله برواية ثاانية بنزلها بعد عدة شهور بعنوان ( مدري من اللي ضحى اكثر من الثاني )

كنت قبل بخلي نهاية الرواية غير عن هذا الشكل لكن بالنهاية حبيت اجعل نهاية الرواية

تكون بالصفح والعفوو لان الحياة فيها تكون احلى

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 07-11-16, 04:50 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208146
المشاركات: 5,687
الجنس أنثى
معدل التقييم: ندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييمندى ندى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1018

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ندى ندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: ما أدري ألقاها من جرح القرايب و إلا عذاب الأحباب ، للكاتبة : طيفك وهم ..

 

جميله وقمة الروعه والابداع

يسلمو حبيبتي ويعطيك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور ندى ندى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألقاها, أدرى, الأحباب؟!, القرايب, الكاتبة:, عذاب, طيفك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية