شكرا غرومة وشكرا جولدي لماشرعكم وكلامكم الحلو والمشجع وانا اسفة لزهرة الربيع لاني لم ارد

اعدكم بالرد ان شاء الله بس تفرج الامور

دمتم احبتي

احم صاحب هذا الموضوع

اما خارج نطاق التغطية

او خطه مفصول

او مقطوع احتمال

او











انتقل الى الرفيق الاعلى وريحنا

ما تدوروا عليه هالفترة



ان لله وانا اليه راجعون

[SIZE="5"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا زوزو ...........

يمر الكاتب مع كل نزف بقلمه بازمة على حسب طبيعة شخصية البطل او البطلة التي يتعاطف معها ...... اذا كانت فرحة يجد نفسه اكثر كتابتا وابداعا والقلم يتحرك بتلقائية شديدة ام اذا كانت تعيسة وحزينة ..... فتتقمصة حالة الحزن والاكتئاب لانه يتوحد مع ابطاله في مشاعرهم ومعاناتهم ليستطيع ترجمة نزفهم الى كلمات مقروءة او مسموعة او مرئية ......
وانتي يا زوزو من هذا النوع المتوحد مع شخصياته ..... بجانب مسئوليات الحياة كزوجة وام وتعيش في مجتمع اجتماعي متطلب ......( الله معك )
اخرجي اريا من حالة الاضطهاد .... والحزن ..... لتخرجي نفسك من حالة الجمود والكأبة ...... ففي يدك انقاذ اريا ..... وزهرة .......( عليك بالوضوء وان لم يكن هناك صلاة .... تلاوة بعض الايات يوميا .... الاكثار من الاستغفار .... الحوقلة .... التسبيح ..) القليل من كل شيئ يضمن الاستمرارية لكل شيئ ......
............. ................ .............


[COLOR="Blue"]
بدء من عينا ملاك ..... مرورا للجحيم هواك ...... وصولا الى الم في الصدر ....

سلسلة من الحب ونزف المشاعر ... والكبرياء ..... وحياة بها من الخيال واسقاطات الواقع الكثير ......
رأينا في عينا ملاك .... صراع بين اكون او لا اكون يتصارع مع حب البقاء .... ونمو مشاعر جياشة مرفوضة ...... ثم اقرار واقع والاستسلام لاحكام القلب وطاعة العقل له .....
رأينا في الجحيم هواك ..... صراع اخر مغلف بالخيانة والغدروالمرارة والحقد ..... مع كبرياء وغرور وعزة نفس .......
كل هذه الحقائق تم ترويضها على يد الحب والمشاعر الجميلة ....... ولكن ..... كان الحب في المرحلة الاولى ضعيفا فوقع صريع الخيانة والغضب دون تفكير ..... وعزة نفس وكبرياء ( اريا ) فهربت وهي تحمل في احشائها ثمرة حب ورغبة ...... ولكن عادت محلمة بمرض خطير .... وحياة شارفت على الانتهاء .... فانتهت .... وقبل ان تنتهي وضعت بذرة كبيرة جدا من الحب والاخلاص واللوفاء قوية ومحصنة ضد الغدر والخيانة ...
ولكن .... ظهرت المفاجأة في الم في الصدر ..... فاريا لم تمت ...... ولكنها مدفونة ..... البداية لغز وحيرة ... وانثى تتلون وتتحرك وتضرب كالافعى سريعة اللدغ قوية التأثير ..... وليس هناك مفر ...... لانها تعتقد انه قد تم استغلالها والتضحية بها من اجل اخر تحمل له بين حنايا صدرها الكثير من الحب والعشق والكره والبغض ..... ويا ويل شخص عندما يحمل في داخله النقيض ..... حياته في عذاب ومشاعره في صراع مرير مر العلقم .....
وبدأت لعبة المحترفين ( اريا ... ايريس ..... او اريا ريحانة ) انت من فيهن .... وصراع دايمون بين ضمها وحضنها في صدره ...... وضربها وعضها بقسوة عينيها وجليد مشاعرها وبرودة جسدها .....
ومع الاحداث نجد ان هناك مؤمراة بين الاختين ..... احدهما تنشد التوبة والراحة والاخرى تنشد الانتقام ممن استغل مشاعرها بقسوة ....
ودايمون ....العاشق الولهان..... والزوج الوفي ...... والمحب الذي شعر بانه قد صفع على وجهه دون تحذير او رحمة ......ليعاقب على شيئ تم من خلال ظروفا ما او واقعا ما ....ولكنه بصدد كشف سرها ..... وذلك من خلال انعاش الحب والغيرة في قلبها والزواج مرة اخرى منها ......

على الصعيد الاخر ......
نجد الوالدين قد احسا اخيرا على دمهما وعرفا انهما قد ظلما احدى التؤامتين ..... فبدأت خطتهما في انقاذ من بقت لهما على قيد الحياة من نزعة الانتقام .....

بصراحة اتوقع ان ينفجر في وجههما جميع انواع القنابل المعروفة والقادمة من اريا .... وستخرج في هذه المواجهه الكثير من الخفايا ...... والكثير من المرارة ..... ودايمون من سيحتويها ......

لا انكر تطور الاسلوب الرائع .... والحوار المميز ..... والوصف المبدع .... وتصوير الصراع الداخلي للابطال بشكل محترف ..... مع الصراع الخارجي المتمثل في حركات الجسم وملامح الوجه ..... واظهار مشاعر عكس ما تخفي الابطال .....


بصراحة .... كنت مع توليفة رائعة( قصة مميزة ) من موهبة مبدعة .....
ندعو لها بهدوء البال واصلاح الحال ....... والعودة الينا على بساط المحبة والوداد .......