كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم سوسنة الجميلة ... فصل ما شاء الله تحفة كالعادة .... وتوضح جزء كبير من غموض شخصياتنا...
جيد جدا ومنذ البداية رجعنا فلاش باك ليتأكد لنا حل اللغز ... ريحانة ... هي المريضة وهي المتوفاة ... وأخيرا تأكدت ... كما تبينا أسباب إنحرافها ... فهي غير غيرتها من أختها الواثقة ... إلا أنها وجدت الحرية الكاملة ... المسكينة لا تدرى أنها هكذا قيدت نفسها بما لا يشبهها ... كان عارا كبيرا منع أقرب الناس إليها أن يصفحوا عنها رغم معاناتها... وحتى تؤأمها لم ترحمها من قسوتها
ونجح دايمون في هز عرش قلب إيريا بخطته المحكمة ... أعتقد أن دايمون عندما تحدث عن ليلته المميزة ... قصد ليلة أخرى غير التي فهمتها هي ... فهو تحدث عن ليلته وأيريس ... وهي أعتقدت ليلته وريحانة ... أظن ... فيس بيحك رأسه ...
ضرب دايمون على الوتر الحساس عندها ... تؤامها ... وأكد أنه يرغبها هي لذاتها ... آآآآآآه وعاد رأسي للفوران مرة أخرى ... لماذا دايمون واثق من أنها ريحانه وليست أيريس ... شكله رح يلخبط لي ترتيبي ... فيس معصب منه... هل تعمد إرباكها أم إنه فعلا إنجذب لها !!! أيوووووووووووه يا واد يا لعيب لعبتها صح (هل ترقصي).... لا ووين في غرفتكم والعزلة تلفكم ... لكن هي وبكل بساطة تغير من وجهته ...(هناك فتاة لم تعرف الحب حتى كان عناقا كسر قلبها) ... رائع التعبير سوسو ... وملئ بالحزن ويعكس بداية قصة ريحانه...
إعترافه الجميل لها بقيمتها .... تميزها ... ومكانتها عنده ... شتتها جعلها تحيد عن هدفها.... فهل هذا ما كان يصبوا إليه أم غنه فعلا أحبها؟؟؟
مازال الندم يتآكل الوالدين على فعلتهما ... لعودوا ويضللونا مرة أخرى ...( لقد كانت زهرة بريئة )... ريحانة لم تكن بريئة ... فلقد فقدت برائتها بتحررها ... لكن أيريس هي المجني عليها ... فيس على رأسه علامات إستفهام...
ثم نعود لنتاكد مرة أخري ... وهي تخاطب نفسها (فهي تحبه .. لطالما أحبته ...) ... إذن فهي أيريس ... ويستغل هو الموقف مثبتا لها ما ترفض أن تقتنع به ... لكن يخطى في التعبير ... (آه إيريا ليتني أعلم من أنت )... فتسقط من غيمتها للواقع المرير... على أمل أن يغادر بعد إعتقدت أنها كشفت حيلته.. لكن لا ... ليس بعد هذا العرض ... وأخيرا أخضعها لما يريد ... ثم يفاجئها بإنسحابه الغريب ... مؤكدا على ضرورة الزواج .. ثم يفاجئها بما طال إنتظاره ... إعترافه بحبها ...
لا أكيد إنها أيريس ... وهي تحادث نفسها عن إستغلاله لها ... لكنه يثبت لها أكثر واكثر إنه يحبها من تصرفاته ونظراته لها ... يا عيني عليه دانجلو وهو عايز يصير ماتادور ... فيجعلها تقع في المحظور ... وتقع بلسانها معترفة بما يريد ...
نعود مرة أخرى للماضي .. وظروف نشلأتهما التي شكلت ما هما عليه اليوم ... مؤثر جدا الموقف بينهما وهما في لحظة تصاف ... ومؤلم لأيريس أن ترى أختها تذبل أمامها ... أما وصية ريحانه لإختها فيما يخص أطفالها وإعترافها بما يؤلمها ... صراحة يقطع القلب ويسبب الغصة ... ما أبلغ وصف الجدة لشخصيتهما ... صحيح أنها ربتهما وعرفت أن تختار أسميهما جيدا ... وحدث تماما ما توقعته فتكفيرا عن ذنبها إختارت ريحانة سعادة أختها مساعدة إياها لتبدأ إنتقامها ... هذا الإنتقام الذي سيقلبه دايمون على راسها ... ولكن صبرا جميلا ...
بعد أن تأكد منه هويتها ... نسج شبكته حولها وبكل إحترافية .. قاطعا كل أمل لها بالفرار ... ورغم إقناعها نفسها بأنها ستوافق لتزيد إنتقامها .. لكن في عقلها الباطن كانت متأكدة أنها تزوجته لانها تحبه وتريده ... وختمت يومها واعدة إياها بليلة ستشم إسم أيريس على جميع خلايا جسده ...
توحدت قوى العئلتين بعد إعتراف والدي إيريا بما حدث ... على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حبهما القديم الذي لديه القدرة على إحياء الآرض البور ... رغم السعادة التي زينت حياة الزوجين في فترة شهر عسلهما القصير ... إلا أنها ما زالت تبيت النية بالإنتقام ... فمن ذاق طعم الغدر مرة صعب أن يثق بمن غدر به حتى ولو كان حب حياته ...
الخاتمة كانت بمشهد رائع ...رغم صمودها في البداية ... لكن مفاجأتها بوجود والديها ... وفشل خطتها ... وعلم العائلة بحقيقتها ... وتأكيدها لما يدور في أذهانهم ... جعلها اللا وعي عندها يتخذ الحل الأسرع ... ألا وهو الهرب من عالم الغدر والخيانة الذي ييحطها
مشكورة سوسنتي على إبداعك الرائع ... ومنتظرينك الإسبوع الجاي إنشاء الله بشوق كبير....
|