كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ... سوسن العطرة ... أدي رجعتي يا ستي ... بداية الفصل روووووعة فيه كمية من التشويق والإثارة .... ثانية التصميم عذااااااااب يا بيرو صراحة تفوقت على نفسك فيه... يشعرك فعلا بإسم الرواية ....
توقفنا في الجزء الثالث على الوفاة الغامضة للبطلة المفترضة !!! والحين نرجع فلاش باك ... لنعرف أسباب الخلاف رغم أنه في الجزء السابق كان هنالك تلميح عن هذه الأسباب ... التؤامتان المتشابهتين شكليا والمختلفتين ضمنيا ... برغم تطابقهما جسديا إلا أن طباعهما تختلف إختلافا كليا ... مما سبب الشقة في نفسيهما ... أو بالأصح في نفس ريحانة ... التي جعلتها الغيرة والحسد تسلك طريقا لا رجعة منه ...
يزداد الحقد في قلب ريحانا عند تفضيل الجنس الآخر للتؤام المتمنعة ... لتقترح التحدي ... وتخسره ... ويزداد الطين بلة عندما تجد من تحب متعلق بشبيهتها ... فتفعل ما بوسعها بخداعه ليبقى معها ... إلا أن القدر لم يمهلها فبالرغم من كره أيريس للحفلات إلا أنها حضرت تخرجها... لتواجه بالشائعات المقرضة ...وتصدم بما تفعله تؤأمتها من وراء ظهرها ... لكن غلب عليها تعقلهوا حبها لها فسارعت لإنقاذها ... لكن نبذ إريك لها جعل حقدها يطغى على مشاعرها ... لم تتقبل مساعدة أيريس وإنما اتجهت للطريق السهل ... طريق الضياع ... لكن حتى في ضياعها لم تجد الحب الذي تبحث عنه في صورة *****.... فلمن تلجأ سوى والديها ... لتجد أختها المتميزة دوما في طريقها لتحقيق سعادتها وتكوين أسرتها الخاصة ... ووجد الشيطان ثغرة يتسلل منها ... فبدأت بإعداد الخطط لتنال منها ... وخطيب أيريس الخسيس ورغم ممانعته لها في البداية إلا أنه رضخ لنزوتها معها ضد خطيبته .... وشوها سمعتها ... وكما ضيعت أختها بسبب نزواتها ... أضاعت مستقبلها كذلك نتيجة فعلتها ... ولكن فيما ينفع الندم !!!
رحلت أيريس لمستقبل مجهول ... لتبدأ حياتها من الصفر ... في بيئة غريبة عنها ... لكن ما حدث زاد من ثقتها بنفسها ... وتراكمت طبقات العذاب على جلدها لتقسي عودها وتصمد في وجه المستحيل بالنسبة لها ... من الجيد أن يكون للإنسان صديق يشد من أزره وقت الضيق ... بس السؤال هي أنقذت ديابلو من شو بالضبط؟؟؟ انتي ذكرتيها زمان ؟؟ ولا ده جزء من الغموض ؟؟ أعذريني لكن رأسي متلخبط شوية !!
برغم إقتناعي بأن التي توفيت في الجزء الماضي هي ريحانا وليست أيريس ... لكن حديث والديها يؤكد نفس الشئ ... أعتقد ... أولا شنو يا جميل... فيس بيرمش لك بعيونه
نعود للحاضر ... لدايمون العزيز ... الذي مازال يعاقب نفسه على ما فعله بإيريا ... ويعاقب من حوله لتدخلهم في حياته ... لكن أخيرا شعر بواجب الأبوة الذي تجاهله طويلا تجاه أنا والتؤامين ... حبه لها جعله فقد المنطق ليعتزل الحياة ... ولكن هل هذا الحل المناسب لما فعلته وما تشعر به ؟؟
ديابلو ومايلي يتآكلهم الذنب لما يحدث في حياة إبنهم ... الذي تحول من زير نساء وآلة عمل إلى رجل منطوي أرهقه الحزن وعذبته الوحدة ... ورغم شعورهم بالذنب لتدخلهم الأول في حياته ... إلا أنهم سيعيدون الكرة ... لكن مع واحدة عكس الحبيبة المتوفاة المفترضة .... ورغم معرفتهم بأنها ليست مناسبة للأسرة ... إلا أنه في سبيل سعادة دايمون سينازلون عن الكثير ...
وظهرت نيلا الشريرة في عيد الميلاد ... تحاول وصل ما انقطع من علاقات ... ولكن هيهات فدايمون لك بالمرصاد ... ولن تنولي الشرف المراد ...
وعلى يد نيلا ظهر قبس من دايمون القديم ... ليبدا بالتحول التدريجي إلى أن يعود إلى سابق عهده ... ويغرق نفسه في الأعمال والملذات القديمة ... لكن ما تغير أنه ما زال يعتني بأطفاله ... والأهم انه رغم تنقله من إمراة إلى أخرى ومن حضن إلى آخر ... إلا أنه لم يجد من تحل مكانها ... من تدفء قلبه قبل فراشه ... من كان نعيمه بين يديها ... إلا أننا لا نشعر بقوة حبنا إلا عندما نفقد من نحب ...
ويظهر له خياله الملتاع صورة حبيبته التي تتسرب من بين يديه كالماء ... ليعتقد أنه جن من الأشواق وهو يرى أثارها في الأرجاء... سؤال يا قمر هل كاتي عشيقة دايمون هي نفسها كات صديقة إيريا ؟؟؟ أعتقد إنها هي وإلا عرفت كيف أيريا بمخططات دايمون ؟؟ فيس على رأسه علامة إستفهام ...
هل من السهل أن نغفر لمن نحب أخطائه؟؟ حتى ولو كانت هذه الأخطاء في حقنا؟؟ فما بالك بالوالدين الذين يضحيا بإبنتيهما ... والأن فقدا كليهما ... الحية ميتة والميتة حية ... وفي كل الأحوال ستنتقم من كل من تسبب لها بالأذى ... ستنفجر براكينها الذي طال خمودها وتطال نيرانها الجميع ... بما فيهم نفسها ... أعتقد !! أو شو يا سوسو؟؟
دافيد ودينا ... موجودان لدعم دايمون دائما ... أحدهما يشد والثاني يرخي ... لكن راسه العنيدة لا تستجيب لكليهما ...
الإحتفالات السنوية للشركة ... والله ذكرتنا على أيام أيريا الموظفة المجتهدة مرتاحة البال وخططها لإقامة الحفلات الرائعة التي تزينها المفاجأت ... وهذه السنة لم تكن إستثناء وبرغم مفاجأتهم بإعلان تقاعد الشيطان الأب ليحل مكانه الشيطان الإبن ... غلآ أن مفاجئة إيريا كانت أقوى ... بظهورها المفاجئ أمامهم وإعتراضها على ما يحدث وكأنها لم تختفي وتغيب طوال هذه السنوات ... وتنسحب بهدوء من أمام الجمع المشدوه ... مخلفة كثير من الألغاز والغموض على وجه دايمون والأسرة الكريمة ... صراحة أعجبتني ثقتها بنفسها في المشهد الأخير وتأكدها بأن تأثيرها عليه لم يزل ... رغم الفراق والسنين ...
ماشاء الله ... روووووعة يا سوسنة ... والف الف مبروك على التثبيت .... آآآآآآه منك رح تخلينا على نار منتظرين الفصل الجاي عشان نعرف شو اللي صار في الإجتماع ... يا رب ما أكون طولت عليك ... أصلي بحب الرغي ... وكمان ما أكون ظلمت شخصياتك المؤثرة ... موفقة حياتي ومنتظرينك ...
|