من رواية عروس السراب أهديكم دا المقطع الحلو ::
الحياة كالصحراء .. أحياناً تصادف واحة تستفيء بها .. وتنصب خيامك قرب مياهها , و أحياناً تتوه في رمالها فتبتلعك ..

فيه مقطعين من رواية الحصن المرصود عجبوني مره حسيت فيهم حنان وعاطفة صادقة ..

المقطع الأول لما البطل يقول للبطلة ::

(( إنك أجمل ما في الدنيا بالنسبة لي و لا فرق إن كنت على ظهر جواد تمطينه أو كان السخام يكسوك أو كنت مرتدية ثيابك أو نصف عارية فأنا أريد أن أظل أنظر إليك طوال عمري ... ))

يا سلام لو أكون محبوبة ومرغوبة من شريك حياتي في كل حالتي مرتبة أو مبهدلة دا بملك الدنيا ..

والمقطع الثاني حوار جميل بينهم في آخر الرواية ::

(( هو : لا تتعجلي مغادرة برجنا العاجي ففي الدنيا ويلات و مآسي كثيرة كما أكتشفت ذلك بنفسك ..

هي: لكننا لن نسمح للدنيا أن تنال منا بعد الآن ..

هو : بالطبع على أنه لا يجب أن تتوقعي المعجزات . لا أريدك أن تتألمي بعد اليوم ..

هي: كيف اتألم و أنت بقربي تداويني ؟ ))

موضوع رائع اختي
انا تعلمت من عبير حقيقي ضبط النفس يعني مسألة العد لغاية العشرة والله هذه طريقة رائعة لضبط النفس و اللسان معا
و مشكورة على هذه المواضع الحلوة