كاتب الموضوع :
nlo
المنتدى :
الارشيف
طيب حبيبتي بس لا تتأخري علينا ... و فيه بعض الأخوات غائبات عن المنتدى أفتقدتهم جداً >>> طمنونا عنكم ولو بزيارة خاطفة لو كنتو مشغولين ,,, وكل عام و أنتم بخير وسعادة وعام دراسي مليء بالتوفيق والنجاح للجميع ..
أهديكي ولبقية الأخوات هذا المقطع من الأمواج تحترق توصف فيه الكاتبة طقوس قرية أيوس فاسيليوس بقبرص في أعراس الزواج ::
قبل الزواج كان الكومباري أو شهود العريس يرقصون خارج منزل العروس , و لأن العروسين أرادا أن يرزقا بفتاة كأول طفل لهما لذلك أًخذت طفلة في الثانية من عمرها تتدحرج ثم نثرت قطعاً صغيرة من النقود , وظهرت أم العروس بالبخور , و بعد أن ألقي جميع جهاز العروس و غيره من البياضات المزخرفة بطريقة بديعة طويت وحملها والد العروس فوق كتفه إلى منزل العروسين الجديد , و استمر الرقص والغناء طوال الوقت , و في داخل البيت كانت وصيفات العروس يهيئنها للاحتفال , وكان القس موجوداً وهو الذي قص شعر العريس استعداداً للفرح , وتحت أشجار الليمون في حديقة منزل العروس صفت موائد طويلة تغطيها مفارش بيضاء لامعة , كانت القرية كلها في عطلة لأن حفلات الزواج القبرصية تقام دائماً في أيام الآحاد , و أخيراً شق الموكب طريقه و اصطفت على الجانبين فتيات صغيرات يحملن شموعاً كبيرة مضيئة مزينة بالأشرطة , ودخل الجميع قاعة الزواج وهم يتحدثون في آن واحد , ولم تشترك العروس و العريس في الاحتفالات و الولائم الكبيرة بل جلسا في البيت لتقديم بسكويت العرس إلى كل ضيف بدوره , ولكن العروس خرجت فيما بعد , وقدمت رقصتها الرسمية , و أعقب ذلك عادة تثبيت أرواق النقود على ثوبها , وسرعان ما غطي الثوب بأوراق النقد و انضم إليها زوجها الذي غطيت ملابسه أيضاً بالأوراق النقدية ..
والغريب في الأمر أن شهود الزواج هم الذين يدفعون تكاليف كل شيء .
|