إهداء للأخت الحبيبة بلا عنوان مشرفة قسم أحلام

في رواية عروس الظل من أحلام فيها وصف لمدينة سالمارش في إقليم إسكس تتكلم الكاتبة فيها عن ::

شوارعها الضيقة و بيوتها الخشبية وجوها القديم الطراز الذي لازال مخيماً .. جزيرة سالمارش التي تبلغ حوالي الميل طولاً و نصف الميل عرضاً و تتصل باليابسة بممر لا يمكن اجتيازه إلا وقت الجزر ..كان نفسي أعرف هل المدن و الجزر الصغيرة اللي يذكروها لنا في الروايات موجودة في الحقيقة أو في خيال الكاتبات فقط ؟ فبحثت عن سالمارش ووجدت شاعر اسمه هارولد مونرو كاتب قصيدة بإسم الصور في سالمارش فيها وصف حالم لها ..

أحلام الانسان , الصغيرة والكبيرة , الغريبة و المستحيلة , تنقذ الحياة من رتابتها .. موت حلم , أو انتصار حلم , يجعل مرور النهارات المتتالية أمراً محتملاً أو العكس . >>> آخر الأحلام

حبيبتي نلو الايام هادي انا عامله جرد على الروايات الي في المنتدى يعني بس اليوم دخلت الموضوع ولقيت مقاطع تطير العقل وراح اعطيكم انا مقطع اعتبره احلى مقطع قريته والحقيقه هو مو من اي روايه بس من كتاب معنى الحب للدكتور عادل صادق (الحب هو انت يا من احببتني لانك جئتني قبل ان يجيء الحب
فالحب بك ومنك ومن اجلك ... انت الحب ...بل انت فوق الحب )واتمنى انه يعجبكم مثل ما عجبني .

أهديكم خاطرة لنفس الكاتبة بمناسبة موضوعنا فوائد من عبير ,, لأني أعرف ان عبير كان لها تأثير في بداية كتاباتها :::

ما أجمل الحياة في ظل الأمل .. فبه مهما تعاكست ظروفنا و اعترضتنا المصاعب .. ومهما زادت المسافة بيننا ... إلا أن نوره يضيء القلوب الحزينة ..

وبرغم كل الألم الذي كنت أشعر به إلا أن هناك شعلة أمل كانت في قلبي تبقيني على قيد الحياة بإيهامي بأنه لا زال لي في قلبك مكان و بالك انشغال .. فأقاوم أحزاني و آلامي ..

فجأة اكتشفت الوهم الذي عشت في أحلامه تائهة .. حائرة .. أبحث عنك في كل مكان و اسأل عمن يدلني عليك .. من يأخذني إليك ..

وفي ظل انشغالي بك عنك .. وبينما أنا في حالة الضياع التي كنت فيها أتخيلك كالسراب في كل الوجوه .. وحروفك في كل الكلمات ..أفقت بصدمة مؤلمة من أوهامي عندما أكتشفت بأن الجدار الذي ظهر بيننا قد ارتفع حتى حجبني عنك .. فلم تعد تراني أو تذكر ما كان بيننا بعد أن تبخر حبي من قلبك ..

لا أعرف هل ألومك على سرعة شفائك من حبي !!

أم ألوم نفسي على إفراطها في الثقة بك دون شراء قسيمة تأمين ضد غدرك ؟

أم هي الحياة هكذا .. لا أمان لها .. متى سكنت قلوبنا الطمأنينة سرقت منا السعادة في غفلة عنا ؟