مساؤكم شوق ورضا

وين تفاعلكم اللي يثلج الصدر


مو بالعادة يا آل ليلاس


صراحة أحس ماعاد ودي اكملها


تفاعلكم و ردودكم تشجع الواحد يكتب ويعطي


ماعهدتكم كذا ياغالين




لكم ودي

مساء الورد لكم يا آل ليلاس


مع اني زعلانة منكم وشايلة بخاطري شوي لانكم ما اثلجتو صدري بردودكم وتعليقاتكم ما أدري الرواية

ماهي حلوة والا وش السالفة


بس وش اسوي والله احبكم


وهذا البارت السابع راح انزله لعيونكم ياغالين قراءة ممتعة



البارت السابع





انا خلاص ماعاد لي جلسة هنا لازم أرجع للسعودية تعبت تعبت

ومن بين دموعها وآهاتها بدت تلم أغراضها بالشنطة وفجأة رمتهم

مابيها هم جايبينها لي هم مابي شيء منهم مابي





وأخذت جوازها وشنطة يدها ونزلت تبي تسافر

طلعت من البيت تمشي لما البوابة والدنيا ليل

الا سامي واقف ببلكونته متضايق من الحالة اللي وصلت لها راما

ومتضايق لماذا يارما لماذا؟

ويضرب يده على درابزين البلكونة


الا يشوف زولها وهي تمشي طالعة من البوابة

سامي:يالهي أين ستذهب؟

ونزل بسرعة يبي يلحقها ويركض لها

لقاها تمشي بالطريق

وصل لها يلهث راما راما الى اين تذهبين
مسك يدها

راما :دعني تحاول تفك يدها من يده دعني لا أريد البقاء اريد الرجوع لوطني

الا ياخذها بحضنة لما شاف انفعالها وبكاها اش اش اهدأي عزيزتي ارجوك أهداي

لما حضنها حست بالامان بحضنه ووأجهشت بالبكاء آآآآآهئ اهئ

لماذا يحدث لي هذا ارجوك لا أريد البقا اهئ اهئ


سامي:هيا بنا نعود للمزرعة اهدأي حبيبتي انت لم تعرفي مبرراتنا في كتمان أمر موته عنك

ارجوك أريد ان تسمعيها راما

راما:انتم استغلي....

سامي:اششششششش حط اصابعه على فمها لا تكمليها فهي تؤلم قلبي ارجوك
اسمعيني راما وبعد ذلك لك الخيار في الذهاب أو البقاء ارجوك

دخل هو وياها وجلسوا بكراسي اللي عند باب فيلا سامي

جلس سامي مقابلها وبابتسامة عذبة مليانة حب :

راما نحن لم نخبرك الامر خوفا عليك ومن نقل لك الكلام نقله ليفرق بيننا عزيزتي

لاننا لو أخبرناك ستصرين على العودة لموطنك وهناك من يتربص بك الشر زوجة ابيك

وقالها السالفة كلها

راما:شهقت وحطت يدها على فمها

هي اللي قتلتهم قتلت عائلتي وغطت وجهها بيدها وجلست تبكي

سامي:ارجوك راما كفا بكا لقد أخذت جزائها

راما:ولكن ماذنبنا وماذنبي وماذنب أخي لقد كان قاسي علي قبل موته ولكن عندما رأيته في منامي كان أخي قبل ان يتجرع السموم كم تمنيت أن أراه

سامي:نعم فما سمعت من ابي عادل انه عاد لدينه قبل وفاته وقد قرر ان يتعالج ولكن قتل قبل ذلك

راما:هل قال ذلك عمي؟

سامي:نعم

راما:الحمد لله انه رجع لدينه الله يرحمه يارب الله يرحمة

سامي :راما هلا اخبرتيني من أخبرك بالامر

راما: لا اريدك ان تعلم (ومن دون ماتحس ليه ياس .... ليه )

سامي:فهمها سامي وبنفسه هي من نقلت لكي الامر وتذكر سالفة الجوال تلك الحقيرة لن اتركك

مسك سامي يدها: والان فكري فلك البقاء وهو مانريدة والرحيل وهو مالانطيقه وهمس لها انا لن اتركك راما ابدا أعدك

أنا احبك راما ارجوك راما لا تتركيني وحيدا فأنا لا أتحمل ان تفاريقيني

رفعت راسها له وابتسمت له كلامه ريحها كثير حسس قلبها بالامان وكلامه وحبه وخوفها عليها رجع الثقة اللي نزعتها سارا من قلبها

هيا عزيزتي لترتاحي قليلا وقومها ومسك يدها ووصلها الين بيت الجدة :تصبحين على خير

راما:تصبح على خير

ودخلت وهي تحس بالراحة من كلامة ونامت

اما سامي فحبها بقلبه يزيد يزيد

لم أعد اطيق عنها بعدا ولكن ماذا ستقرر غدا


ودخل للبيت وحاول ينام بس كل ماتذكر بس ان راما يمكن ترحل يطير عنه النوم ويتملكه خوف من فقدها


اليوم الثاني الصباح على طاولة الفطور الكل مجتمع (ميب العادة)

بس بسبب خوفهم على راما اما سامي فخوفه أكبر منهم

الا شوي تنزل راما لهم ببتسامة مخلوطة بالحزن والالم

الكل استغرب وتفاجأ الا سامي اللي فعلا حس براحة وانها فعلا اختارت البقاء عشانه هو

حبت راس الجدة وام عادل وابو عادل

وقالت:انا اسفة لما بدر مني بالامس

ابو عادل:الله يكملك بعقلك

وجلسوا يفطرون وتناظر راما أمل

خلصوا فطور وجلسوا
راما عودت تناظر بأمل:

اللي عيونها منفخة وخشمها احمر من البكي وضيقة الصدر
وش بلاك امولة

امل:خوفتيني عليك الله يقطع ابليسك وش جاك؟

ماقدرت انوم كلش اصيح وكلامك اوجعني والله
اوجعني
يعني انا أكثر وحدة تعرفيني تتهميني ليه يارما ليه

راما:انا آسفة بس والله اعذريني اللي فيني مكفيني وموتت خالد هزتني ياأمل وجلست تبكي



ابو عادل:ه يهديك يابنتي مايجوز له الا الرحمة

راما:من بين دموعها الله يغفر له ويرحمه

وطلعت برا ولحقها سامي من غير شعور

(الكل استغرب اللي سواه سامي بس فهمتهم امل انه يحبها واكيد هو اللي راح يقدر يهديها)

راح يدورها لقاها جالسة تبكي برا

جلس جنبها

وبصوت رقيق:راما ارجوك اهدأي

راما:كم اتمنى ان يعود سامي انت لا تعلم كيف هي أخوتنا

كما أخوتك انت ولوسي

اريده ان يعود وزاد بكاها ضمها سامي لصدره وقال:

اتعلمين اني مررت بحالتك عندما توفت امي وزوجها بحادث لقد كنت مراهقا ولوسي صغيره

لم استطيع تحمل فقدهما ولكن ماقدره الرب

لم يبق لنا سوى هذه الجدة امد الرب بعمرها

فأصبح الحمل ثقيلا علي الم فقدهماو دراستي وتربية لوسي افضل تربية

تعبت كثيرا كنت اتمنى ان يعودان ان أحضن امي ولكن عوضت ذلك بان اجد واجتهد واربي

لان لو كانت امي على قيد الحياة لاسعدها ذلك

انت الان الحزن والفقد كبيران في قلبك تتمني ان يعود تتمني رؤيته ولكن الله لم يشأ ذلك

راما ابحثي عما كان يسعده ويتمناه وافعليه وبذلك سترتاح نفسك لانك تسعديه


راما:هدأت شوي ووخرت من على صدره صدقت سامي

حديثك اراحني كثيرا

سامي:وهو يبتسم اتريدين رؤية خيلك

راما:نعم

وراحو يم الاسطبلات


مرت الايام والحمد لله وقفة الكل معي خففت عني وخصوصا سامي كان

معي طول الوقت وأعجز اوصف اللي اكنه بقلبي له احبه قليلة ماتكفي

اليوم بيجون اهل نادر يخطبون امل والملكة بالمملكة اليوم طلعت بفرسي عند البحيرة

نفسي أصارح سامي واقول اني احبك بس ماأقدر ماادري ليه

بس فيه مشاعر بقلبي لو ما تكلمت بها لها بتعب وافكر بشي اقلقني وش نهاية حبنا سامي مسيحي وانا مسلمة


كنت امشي حافيه على الماء البارد وافكر التفت لقيته جاي على فرسه البيضاء

ترجل عنها وجاني

سامي:صباح الخير

راما:صباح النور

سامي:كيف حالك

راما:بخير وانت

سامي:بخير

جلسنا نسولف عند البحيرة وعن نادر وأمل

كانت نظراته لي مليانة عشق

كان مبسوط ان أمل بتنخطب لنادر

وانه مرتاح مثل مارتاح ان لوسي مع عادل بس قال:ولكنها لم تكتمل

سألني سؤال:انا لن ارتاح الا ان تصارحيني ياراما

وقفت ومشيت للبحيرة ووقفت قدامها وجاء ووقف جنبي

قلت له:بماذا اصارحك

سامي:بما في قلبك انا احبك راما وانت

راما:سامي وناظرت بعيونه انا اناو قلبي ينبض أحبك

سامي:ارجوك راما أعيديها (لا تتصورون مدى السعادة التي أنا فيها)

راما:أحبك

ما حسيت بنفسي الا وانا بحضنه وأخيرا راما وأخيرا



بعد فتره جو نادر وأمه يخطبون أمل

بس لو تشوفون وش لون نادر يناظرها بحب وهي الله يهديها ماعطته وجه
هههههههههههه

اجتمعنا بعد الخطبة

وقال لي عمي : الا راما متى تبين ترجعين جدتك بانتظارك

سامي اللي تضايق ورفع عيونه لراما

راما تناظره:قريب ياعمي

أمل:بترجع معي يبه

ابو عادل:ودنا نخلي زواج عادل بالسعودية

سامي: وهو متضايق امممممم انا موافق

امل:الا وينهم يمه

الام: طلعو للسوق ثم بيتعشون وبيرجعون

امل:ياعيني عليهم (راما خلينا نطلع فوق) وطلعوا


امل: راما اخاف يبي ينتقم

راما:ههههههههههه الظاهر تأثرتي بالرواية اللي تقرينها فكري شغلي دماغك كيف ينتقم واخوك من أعز اصدقائه كيف؟

امل:مافكرت تدرين

راما :توكلي على الله حبيبتي والله وبتصيرين عروس وبرقص بعرسك ههههه

امل:لا حبيبتي ما أتزوج الا لما أزفك على سامي

راما:لا احد
يسمعك اسكتي

امل:على بالك محد درا الكل داري والا وش سبب تغير سامي هاه والكل مبسوط

والجدة فرحانة ولا تقول كم انا سعيدة لهم خليك تدرين

حتى امي وابوي دارين بعد

راما:يافضيحتي

امل:ههههههههههه المهم ترى سامي بيروح بكرة يشهر اسلامه عشانك

راما:من جدك امل

امل :ايه ابوي قاله وكان مبسوط

والا كيف يتزوجك هههههههههههه انا بروح لامي

راما جلست تفكر
لا ياسامي موب عشاني تدخل الاسلام ابيك تدخله عن قناعة انه افضل الاديان لا أنا لازم اتصرف لازم وما اقدر اواجهه يارب وش اسوي

خذت الجوال واتصلت على...........

ياترى مين بتكلم ووش قررت

توقعاتك

السلام عليكم
‘ٌ
ُ
)
أختي الفل للحلوين
أهنيك على تصوريك الرآئع للروآيه
صرآحه كككنت وآنآ آقراءء آلروآيه أقول يآرب سامي يسلم
وريحتيني بخبر أسلامهه
وآتمنى يجتمعون على خيرٍ][ٍ
وآصلي وآنا معكك للآخير وآتمنى كذلك تتطلعيَ على روايتيَ
عندمــآ تهـــوى النفوس *]
لكي منيَ كككل الودد )

مساء الورد اختي انكساري

مشكورة لمرورك وقراءتك لروايتي ردك اعتز فيه خيتو


وانا بصدد قراءة روايتك وانتظري ردي عليها


تقبلي ودي

؛‘

) ❝

♪♪♪

هههههههه تسلمين لكن والله
آنا ولددد مو بنــــــت هههههه
تقبلي مروريَ