لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب > خواطر بقلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

خواطر بقلم الاعضاء خواطر بقلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-12, 09:15 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199668
المشاركات: 5,990
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسي
نقاط التقييم: 3892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجُودْ ؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجُودْ ؛ المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak99 مشاهدة المشاركة
  
الجوووود وهذا جود من الابداع الذي يفوق الوصف فتقف الاقلام حائرة والاذهان منتشيه وتخجل الكلمات وان فاقت العبقريه

ما ارقه من عنوان وما اقواها من خاطره تداخلت فيها الكلمات والجمل لتصف حاله معينه لانثى

لهذه البطله المتعلقه بوجه امها .. التي حفر في شخصيتها الكثير والكثير من التفاصيل

لقد لخصتِ هذه الخاطرة المتناهيه في العمق في النهايه الرائعه

هناك الكثير ما يتطاير كرذاذ السحر الذي نحاول ان نلتقطه هنا وهناك تعابير تعجز اختراق

غلاف الايستعاب ليس لصعوبتها بل لرقيها وقوتها

ربطك كل شيء في حياتك بوجه امك ..احساسك بالانتماء الى ذلك الوجه وذاكرة الوحده

تعلم ابجديه العيون وكيف تستطيع ان تلقي بخطاب طويل بايماءه صغيره نفهمها في لحظه

لغة الصمت ايضا هي لغه قويه ومعبره لمن بستطيع الفهم بصمت

ودائما الام هي الوطن الذي وان قسى فهو الحضن الدافىء تتبعثر فيه مشاعرنا بكل تناقضاتها

الرجل في حياة البطله وربطه بوفاء الام التي لم تجد من يستطيع استيطان الحب والحنان الا الذي رحل

ولاروع تلخيصك لكل ذلك لتلك السطور الذي ضمت خريطه ذلك الوجه بحنوه وقسوته وكبرياءه

فيسير القلب على نهجه بمشاعر الذاكره المعتقه فتلقي الضوء على ملامح شخصيه انثى

فيها من امها الكثير

جود ابداع ما بعده ابداع وكما اخبرتك دائما انت من الكاتبات الاتي يجعلنني اقف كثيرا امام حرفها

ثم اتنهد ثم اعيد القراءه ثم ابتسم بإعجاب وتقف اصابعي كثيرا على ازار الكيبورد وبعدها احاول ان اعبر

واجد كل ما كتبته لم يعبر عن احساسي بهده المعاني التي نُسجت في عبارات فخمه جليله مفعمه بالسمو والرقي
ملاحظه بسيطه.. هنا الخطاب موجه الى الام كانت تحتاج تعديل
في الحركات .. وقلبكِ صحيحه .. هذا ان لم اخطىء في الفهم
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ . .
عَنْ رَآئِحَتِكَ اللّتِيْ تَحمِلُنِيْ إلَىَ حِكَآيَهْ مُترَفَهْ بِ الإنتِشَآءْ !
وَ صَوتُ قَلبِكِ البَطِيءْ اللَذِيْ لَمْ أعهَدهُ سَرِيعَاً مُذْ عَرَفتُكْ . .
أوْ مُنذُ بَدَأتً أجهَلُكْ ...... ، فَ أنَآ لِ تِلكَ السَآعَةِ لَآ أفهَمُكْ أبدَاً !


و تقبلي مني اعجابي وحبي واعتذر لك عن التقصير والتأخر ولكن ان شاء الله سأكون مع موعد في حديقتك

ولك خمس نجوم وان استحقيتي نجوم السماء وتثبت عن جداره












الملآئكيّةة الأنيقه :
أهلاً بكِ و بحرفك و ببذخك بين جنبآت خوآطري !
ثمّ أنآ أخجل ججداً حتّى أعججز أن أنسج خيوطاً لإمتنآني

أمتنُّ يآ أنييقهه و ربّكِ أمتنّ حتّى أصمت ،،
تفصيلك لوجهِ أمّي ، عنآنُ مدآدك و حدود نظرتك ال وصلتني ،
طريقةة تعقيبك و تفصيلك اللّتي تخجلني ، و جداً

أنّى لي يآ رفيقتي أن أجد حرفاً بحضورك :"
الحركه في [ قلبكِ ] بالفعل كآنت خآطئه !
ربّمآ لمشآعري الثآئره وقتهآ نسيت ذلك ، فأنا لآ أنقّح مآ كتبت :$
أمتنّ لحضورك و رقيّك حتّى تمتلئ السسسمآء

شآآكره و جداً


.
.
.



 
 

 

عرض البوم صور الجُودْ ؛   رد مع اقتباس
قديم 04-06-12, 09:19 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199668
المشاركات: 5,990
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسي
نقاط التقييم: 3892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجُودْ ؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجُودْ ؛ المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحسآس الورد مشاهدة المشاركة
   راااااااااااائعة يا أنيقة
عجبا كيف أرد
يخيل إلي الآن أن لا القواميس لا تحتوي على كلمات
بل هي مجرد أحرف التصقت ببعضها
لكنها أبدا لا تصف إبداعا
وتضيع كلماتي وتتلاشى مع نسائم روعة ما خطته أناملك
تتبعثر برياح الإبداع الذي وضعته هنا
جمييييييييييل جدا
بل رااااااااااائع
لا
لقد فاق الروعة بمئات المرااحل
لا أدري ماذا يسمون تلك المرحلة
لم يوجد لها اسم بعد
لذا مبهووورة
شكراا يا الجود
شكرا وتحياتي لأروع قلم
وبانتظار جديدك يا أنيقة :)






,


هذآ الحضور المآطر يآ إحسآس

و هذآ الثنآء الممتزج بنوآدر مفردآت تعيقني !
و هذآ التعبير الرآئق اللذي ينسيني و يبعثر عربآت إمتنآني ،
أنآ حقّاً أخجل فأخجل فأصمت فأخجل أخرى عندمآ أقدّم أمآ هآمه مميّزه !
حضوري هنآ كآن كفيلاً بأن يخلق في نفسي وطناً من فرح !
لمآ بعثتموه في نفسي من السمّو و الخجل ، حتّى فضّلتُ الصّمت

أنآ أمتنُّ يآ زهرتي فأمتنُّ ججداً .. ،
ذآك الموقف اللذي لآ أستطيع مجآبهته بالأدب :$
قبله



.
.
.


 
 

 

عرض البوم صور الجُودْ ؛   رد مع اقتباس
قديم 04-06-12, 09:35 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199668
المشاركات: 5,990
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسي
نقاط التقييم: 3892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجُودْ ؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجُودْ ؛ المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الياسمين والكاردنيا جودي


" وجه أمي
و رائحة القهوة المرة
وقسمي بعدم العودة
كلها اشياء تذكرني بك
تعيدني إليك
تعيد أنتمائي إلى وطنك !"

عندما رأيت ذاك العنوان " وجه أمي " ظننت أنها خاطرة ٌ عن الأم
تتغنى بمحبتها التي تنشر شذاها ليغمر كل تفاصيل و جهها
لكن !!
ما إن دخلت الموضوع المذهل و قرأت هذه المقدمة
علمت أني أخطأت في حساباتي ..
الخاطرة ليست عن أمها ..
الخاطرة عنها و ..... عنه .
ذاك الذي تطل ذكراه من كل صوب
وجه أمها
– ربما كانت السبب في الفراق ؟ أو شاركت فرشات الام في رسم بعض لوحات تلك الأيام –
القهوة المرة
– بمرارتها .. بلونها الأسود .. بعمقها الذي يخيل لقلب المعذب أنها ستبتلعه و ستعيده إلى ما يهرب منه -
و هنا تعيدها إليه .. و تدلق كل وعدتها لذاتها و تعود القهقرى و تلبس اثواب الانتماء إليه !

,,,,

أتعرفين ما يثير اعجابي !
أنك تقدمين خاطرتك بطريقة تجعلني أكاد أجزم أنها جزء منها ..
فحتى تقديمك للخاطرة يكون على كفتي الكلمات المفخخة بالمعاني ..
" يَرَآعُ فِكرِيْ وَ شَتَآتُ حَرفِيْ يَنصَبُّ مِنْ مِشنَقَةِ الحُبّ الظَآلِمَهْ .... "
كما قلت المشنقة ظالمة !!
فكيف لا يختنق حبر القلم في عروقه و تشهق الحروف في احتضار

,,,

أشفق عليها تلك المسكينة
أتخوض كل تلك الصراعات و الحروب كلما نظرت لوجه أمها
فتجده فيه و تجد ما هربت منه .. و تجد دروبه المبهمة
ما خلا يوم العيد ...
يوم راحة من قسوة جرها إلى متاهات ذاك الذي يطل بوجهه رغما عنها ..
يوم عيد .. حيث تنتصر الذكريات الحلوة على الماضي القريب
فتعود طفلة صغيرة تلبس فستانا يرقص حولها كالسنابل المرحة
و تطوق عنقها بقلائد الطفولة البهيجة
كاسرة قيد الكهولة الذي يقيدها به مرارة ذاك المتواري وراء الظلال

,,,,

ولكن يوم العيد ينقضي
و تمسي رقصات السنابل حزينة بعد أن تطأطئ رأسها
و تودع تلك القفزات السعيدة المختلقة
ولكنها تحاول أن تعيد ذاك القناع المتزين ببسمة و لكنها تفشل !
تكاد تشعر بعينيه تصطادان قلبها .. فتفر و تهرب و لكن ذكراه طاغي
طاغي و آسر لا يسمح لها بالدخول
لعالم الاقتناع أنها تستطيع أن ترحل كما رحل الكثير قبلها !
و آهـــ من وجه أمها ذاك الذي يذكرها بكل ما أراقت من نصائحها ... مع ماء وجهها
الذي لم يبقى منه إلا ما يسد رمق الصمود

,,,,


" صَوتُ الأغنِيَةِ اللّتِيْ كُنتَ تتَرّنَمُ بِهَآ لَآزَآلَ يُعِيدُنِيْ إلِيكْ !
يُذَكِّرِنُِيْ بِ وَجهِ أمِّيْ اللّتِيْ حَرّضَتنِيْ عَلَىَ الرُجُوعْ .... وَ لَمْ آبَهْ ! "
ما أقسى الندم !
ما أشقاها تلك وهي ترى وجها لأحب مخلوقة " الام "
يذكرها بحفرة وقعت فيها رغما عن التنيهات
و علقت بها رمالها حتى الآن .. رغم البعد .. رغم رحيلٍ بخطوات كبرياء متأخر !

,,,,

"
* أحَبَآبَُنَآ لَآ يَزَآلُونَ قُسَآةْ .... حَتّىَ نَرحَلَ عَنهُمْ وَ نُرغِمَُمْ عَلَىَ اللَحَآقِ بِنَآ ! "
هكذا هو الحنين الكاذب الذي حذرتها منه
كاذب .. مخادع و منافق كذلك
ما إن يرحلون حتى تتصفد مساوئهم بعيدا بفعل الفراق و الاوهام التي يبثها الحنين
فنحملهم على رؤوسنا تاجا ذهبيا ليس في الحقيقة إلا مطرقة حنين و سنديان فراق !

,,,,,

" وَ كُنتُ أنَآ أتَمتِمُ بِ قَلبِ طِفلَةِ لَآ يَعرِفُ سِوَىَ الإنتِمَآءْ !
: قَلبِيْ لَآ يَقوىَ عَلَىَ السَفَرَ يَآ أمِّيْ . . سَ أصَبِرُ . . "

لا يقوى على السفر ؟
كان قلبها لا يحتمل الفراق .. لا يتحمل لوعة فقدانه
و تجبر القلب الكسير بأماني الانتظار …
و أمها تلك .. التي منحتها الحياة حكمة .. اخبرتها
طلبت منها أن تكتم أنفاسها بمنديل الكبرياء للحظات
قبل أن تُشنق بمشنقة الحب الظالمة
ولكن لم تسمع
وكيف ستسمع ؟؟
و هي تظن أن انتظاره سيجعل احلامها تتساقط وردا بين يديها

,,,,

أصبَحتُ كَ طَيرٍ ذَبِلَتِ جَنَآحِيَهْ تَعبَاً مِنْ أنغَآمِ البَردْ ..
وَ تَرفُضُ الأعَشَآشُ أنْ تَأوِيهِ خَوفاَُ مِنْ أنْ تَنتَقِلْ عَدوَآيَ إلِيهَآ ..... "
آهــ كم مؤلمة هذه الكلمات !
أكاد أتخيل ذاك القلب الذي كان يرفرف بنبضاته كرفرفة الطائر بجناحيه بجذل
يستحيل إلى تلك الصورة المؤلمة
آهــ يا جود
كيف تكتبين ؟
ماشاء الله عليك
لا أعلم كيف تستطيعين أن تحوي في سطر صغير عشرات الصور ؟

,,,,,


" كُلّ الأشيَآءْ اللّتِيْ كَآنَت تُعِيدُنِيْ لِ الحَيَآةِ أردَتنِيْ لِ الوِحدَهْ ..
بَدَأتُ أخشَىَ السَهَرَ لِ وَحدِيْ .... أخَآفُ أنْ أطِيرْ بَعِيداً عَنكْ !
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ "
ذاك الحنين كم هو أناني و ظالم
يريد أن يحتكرها له و أن يسجنها بين قضبان التفكير في ذاك الراحل
حتى براعم الحياة التي بدأت تشق تربة القلب
الحنين يدوسها قبل أن يكتمل نموها
اناني ايها الحنين إليه !!

,,,

" عِنَآدُكَ يُعِيدُ لِيْ وَجهَ أمِّيْ اللذِيْ يُسهِبُ لِيْ فِيْ النُصحْ !
خَوفَاً عَلَىَ قَلبِيْ اللَذِيْ لَآ يَكتَرِثُ لِ الحَقَآئِقْ المَجهُولَهْ . .
وَجهُ أمِّيْ كَآنْ يَرفُضُ أنْ أنتَمِيْ لِ رَجُلِّ مُكتَضِّ بِ عِنَآدِ الشَرقْ وَ عَنجَهِيّةِ رِجَآلً بِلَدِيْ !"

نصائح امها لم تثمر
فلا خبرة لها في الحياة كتلك التي تملكها امها
و عندما يتورط القلب لا يفيد تلقين النصائح
بل يجب تجرع الحقائق باصابعنا لنتعلم و ندرك و نكبر و نندم و نستمر !

,,,,

اقسم أني علمت أن تلك الأم تجرعت الحقائق
ألم نقل أن النصائح المؤلمة الموغلة في الكبرياء لا تصدر إلا عن قلوب تجرعت المعرفة وفهم الحياة
ها هي قد توسدت على رماد رجل هي الاخرى
ولكن ربما … فقط ربما فلم توغلي في توضيح مشاعر الام
ربما كان الرماد يتكوم كوسادة ناعمة !

,,,,

" لِسَآنِيْ المَقطٌوعُ دَآبِرُهُ مُذْ ألقَآكَ حَتّىَ نَفتَرِقَ إلَىَ اللِقَآءْ ... ،"
ماذا فعل الحب بتلك الصغيرة المتخبطة
أرى كيف كانت تقف أمامه عاجزة عن الاتيان بحرف في حضرة سارق نبضات القلب و التعبير


,,,,

"
* أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ ! ! "


هل رحل ؟
أيّ واهم يظن هذا ؟!
ما زال يسكن بالقرب و ان رحل بعيدا
فكل الدروس التي تعلمت كان هو استاذها
و كل الدقائق التي صمتت او انتحبت كان هو المتحكم فيها
هو من صنع حاضرها و دس تفاصيله حتى في وجه امها
و هو من ابدل دوائها بآخر يحمل جرح الكرامة و نزف الحرف
فكيف لها أن تنسى !!


,,,,

الجود أيها المبدعة
مازالت أمنيتي لك
اتمنى يوما أن امد يدي الى رف سريري
واجد كتيبا للخواطر : بقلم الجود


أبدعتي فامتعتي
و نزفت حروفا و مشاعر فأوجعتي

مبدعة من الألف الى الياء
يا أنيقة الحرف


محبتي الخالصة و احترامي
أوان









و عليكِ سلآمُ و على روحكِ الطآهرةِ سلآمُ من عآلم الغيب

صبآحك أكآليلً يآسمين ورآئحة جوريّه تعبق في النسيم
،،

وجهُ أمّي و قسمي بعدم العوده و هآته الأشيآء اللّتي تذكّرني به !
كلّهآ عندمآ تكوّنت ، كآنت البدآيه [ وجهُ أمّي ]
ذكريآتي المتعلّقه بملآمحهآ ، أولويّتهآ في العشق ،
منفهي في حضنهآ ، مفردآتُ قصّتهآ مآ قبل : الأنآ !
خربشآتُ نصآئحهآ ، كلّهآ أشيآء كآنت كفيله بأن تجعل من البدآيه كمآ كآنت


مقدّمتي في الأوليّآت يآ كآتبة ^^
فالمقدمّه هي - وآجهةُ المحتوى :$
و هكذآ كآنت المقدمّه مبآشره : بعد الإنتهآء من الخآطره ،
حتّى لآ ينسكب شعوري بهآ بعيداً قبل أن أجمعهُ و ألقيه هنآ !

مهمآ كآن حجم التعلّق ، سيكونُ يوماً مآ عيداً !
و رغم العيد ، ستعود الذكريآت في حلك الليل ..
و كانّ الليل البهيم بآت ذآكرةً متعلّقةَ به

و حتّى وجهُ أمّي ذآك اللذي يعيدُ لي مآء وجهي المسلوب !

نحنُ عندمآ نحبّ : بقلوب أطفآل لآ ندرك النهآيآت !
لآ ندرك العوآقب ، بل نضلُّ لآهثين خلف مآ ييمسّى الحبّ ،
و ننسى حقّ الأأخذ في غمرة عشقنآ المعطآء !

الخيآل يآ سيّدتي المعلِّمَه !
اللآححدود ، المفردآت ، المشآعر الصآدقه !
تلك هي فقط من تصنع من الكلمه صوراً شتّى كمآ علّمتنِيْ


مثلُ فرنسيّ إن لم أخطِئ في التقدير ،
يقولُ أنّ حكآيةُ الأمّ ، تيعدُ نفسهآ في الإبن !
ربّمآ هذآ هو مآ حملهآ على النصح و نالصح خوفاً من أن يستحآل حبهآ إلى رمآد !
و عندهآ قد لآ تستطيع الطفلة العوده إلى ميدآن الشعور أخرى


رحل ولم يبقي لي ورثاً يشفع يل خطيئة الإنكسآر
!!!

,

سيّدتي ، حرفك يعيدني لأيآم مليئه بالشجن ،
حضورك كفيلاً بأن يغنيني عن مفردآت الثنآء بأكملهآ ،
كل ّ مآ يأتي من أوآن ، كفيلُ بأن يرديني للأمل !
أنآ بكِ أكتنز بمفردآت ششتّى و عآلم أدبيّ متسّع يآ معلّمتي :$
أمتنُّ حتّى يفيض بكِ الإمتنآن


.
.
.




 
 

 

عرض البوم صور الجُودْ ؛   رد مع اقتباس
قديم 04-06-12, 09:38 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199668
المشاركات: 5,990
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسي
نقاط التقييم: 3892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجُودْ ؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجُودْ ؛ المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ !



كلمات مست شغاف القلب ..... والعقل معا في انا واحد .... كلمات معبرة وقفت امامها كثيرا ..... لاعرف اين انا منها ..... كلمات حكت حالي عند فقداني لامي ......

كلمات تحكي حالي عندما اعيش الذكرى مع امي ....

كلمات تصاحبني دوما لانها تعبر عن وطن تغربت عنه .............

كلمات اشكرك عليها .... لانها عبرت عني .... وما اشعر به من حنين لامي ووطني .... واهلي ............



ابدعتي .. فامتعتي ........ فجزاك الله خيرا..................





,


إيمومسآ : حضور سمآويّ أقسم إنّي إبتهجت له يآ سيّدتي

إنتقآئك لحرفي كفيلاً بأن يوسعني وطناُ مليئاً بالأمل ، !
فهمك و نظرتك و تصوّرك للخآطره هو نآتج لبرآعتك يآ بآذخهه ، :$
أمتنّ حتّى تمتلئ عنآقيد الأدب بمآ فيهآ ،
ثمّ أنتِ يآنعه


.
.
.



 
 

 

عرض البوم صور الجُودْ ؛   رد مع اقتباس
قديم 04-06-12, 09:40 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199668
المشاركات: 5,990
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسيالجُودْ ؛ عضو ماسي
نقاط التقييم: 3892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجُودْ ؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجُودْ ؛ المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنين مشاهدة المشاركة
  
الله. يالجود. مبدعه. وانا. اخر من يعلم. عن هالقسم.

خاطره. روعه. وعن. احب مخلوق بعد. الرسول صلى اللله عليه وسلم. عن. اروع. البشر. عن من احسست. بعده بالحرمان. والضياع

وَ سَلَآمُ مِنْ صَوتِ الأمّ إلَىَ عَبَثِ أيّآمِكُمْ الرَآحِلَهْ وَ

الله. يغفر. له. ويخلى لكم. امهاتكم. كلمات. رائعه. الام. كله. سلام. ورحمه. واماااان

ذَآكَ اللذِيْ يُشبِهُ لَيلَةَ التَآسِعِ وَ العِشرِينْ !
ذآكَ اللَذِيْ كَأنّهُ القَمَرُ فِيْ أبرِيلْ . .
يَبعَثُ فِيْ وَطَنِيْ حُلمَاً يُعِيدُنِيْ إلَىَ طُفُولَتِيْ !
يُنسِينِيْ ثَوبَ الكُهُولَةِ اللَذِيْ لَآ أتقِنُهْ !
لألبَسَ فَسَآتِينَ القَمحِ اللّتِيْ تَشبِهُ السَنَآبِلَ المَآئِلَهْ ....

تذكرت. المثل. الصيني.

يضل. الرجل طفلا. فاذا. ماتت. امه. شاخ. بالصميم. الجود.

كلمات. رائعه. وسلسه. عن. الام. قرائته. اكثر. من. مره.



,



أمّ البنين ،
الرفيقه الشفآفه ججداً ،

أهلاً و سسهلاً بحضورك حتّى تسسعدي !
ممتنّه لقرآئتك ، لعبق وجودك ، لشفآفيّة حرفك ،
ثمّ بكِ أنآ أزهو فأزهو يآ أميرتي

شكراً حتّى تعشوشب الأرض
:$


.
.
.


 
 

 

عرض البوم صور الجُودْ ؛   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمي, الجني, ابداع, خاطره, خواطر بقلم الأعضاء, وجه, وجه أمي
facebook




جديد مواضيع قسم خواطر بقلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية