21-03-14, 01:16 AM
|
المشاركة رقم: 4238
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نبض القلب |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
رد: * من القلب الى القلب * ..في إستراحة ( dew ),,
رووووووووووووووووووووووفي فكي الشفره
ظللي الابيض
احم احم الصقر عااااااااااااااااااد يا رجاااااااااااااااااااااااااااااااله خخخخخخخخخخخ الصقر عاااااااااااااااااد
لاتدري متي شعرت بحركه في الغرفه ربما لم تكن حركه تماماً هي ما جعلتها تفتح عينيها بالظلام .. كانت نائمه علي جانبها الايمن كما اعتادت منذ صغرها ويديها ممدودتان امامها في ضمه صغيره .. ما ان فتحت عينيها حتي شعرت انها تغرق ببحر من الزمرد اللامع .. كان لونهما شديد الضي حتي شعرت انها تغرق .. وتغرق وتغرق
ربما نست ان تتنفس لا تتذكر .. هي فقط لم تتحرك .. لم يبد انها حتي استيقظت تساءلت بينهما وبين نفسها هل لازلت نائمه
حتي اتت همســـته الاجشه المشبعه بالشوق والجنون وهو يقول
جاسي
حينها ارتعش جسدها رعشه خفيفه غير ملحوظه لكنها لاحظها بعينيه الصقريتين
لتبرق عينيه اكثر ويشتد سوادهما بعاطفه فجه غير مخفيه .. مال اليها ليلتقط شفتيها بشفتيه في قبله عميقه .. جعلت جسدها رخوا وهنا .. بينما تؤهت بصوت مسموع جعله يتعمق بقبلته اكثر وهو يجذبها الي ذراعيه بقسوه .. بثانيه واحده كانت بين احضانه بالارض بجوار السرير بينما انتشر فراشها بعشوائيه حولهما .. يلفهما بدفء وصمت مغوي .. ابتعدت بشفتيه عن شفتيها وعينيه تتجولان علي ملامحها البريئه .. الغارقه بالنعاس ورغم ذلك غارقه بالنشوه التي ولدتها قبلته
كانت عينيها تدعوانه للمزيد .. تطالبانه بالمزيد وكان هو اكثر من مستعد لتلبية تلك الدعوه .. مرت شفتيه علي كتفيها تجويف عنقها لتسقط حماله قميص النوم الضعيفه بنداء له جعله يرتعش تأثرا .. بينما كانت يديها تتشبثان بطيات قميصه ربما بلهفه .. بشوق .. بخوف
لم ينتبه ولم يرد ان ينتبه
مرت عليه تلك السويعات الماضيه بقسوه وجنون وهو يدرك ان كارلوس لن يتواني في ابعادها عنه .. لن يتواني بتعذيبه بها .. ولم يكن هو ليسمح بذلك
فهي له
برغبتها ام لا
برغبة كارلوس ام لا
تبا
هي له حتي ولو ضد رغبة العالم اجمع
استمرت يديه بالتجول علي جسدها الغض باعثه به ارتعاشات لا علاقه لها بالجو كان هجومه كاسحا لمشاعرها البريئه .. كاسحا ومغويا وخطيرا ومسكرا ولم تستطع ان تعارض .. جزء صغير بداخلها كان يامرها بالابتعاد الا ان كل جسدها كا يامرها بالاقتراب .. شفتيه الحارتين المتنقلتان بين عينيها انفها وفمها بحسيه اطارت بصوابها كانت تامرها بالاقتراب ... الا ان بقايا عقل او حكماه او ربما دعوه اجبرتها علي محاولة المقاومه .. لتدفع بصدره بضعف .. ضعف كان كافي ليظهر بداية رفضها .. الا انه لم يتوقف كان همسه الاجش باذنيها يجعلها تغمض عينيها بضعف اشعره بالانتصار
|
|
|