ياهبه ما الومك محد يهون عليه بلده ويتبع الي يظنه صح

انتي ادعي دايما بلا افكار مسبقه اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه

وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..

هههههههههههههههههههه
اهئئئئئئئئئئئ
طيب ادي احنا كنا طالعين تركيا وبعد قطع العلاقات خخخ راحت السفريه ههههههههه
اعزميني واجي والله كنت ناويه اطلع علي قطر من السعوديه
لكن وبعد قطع العلاقاات
خخخ عشان تعرفي حظ صاحبتك المهبب
خخخخخخخخخ
بفكر حاليا
اطلع علي الكويت جايه لي دعوه زياره من ناس اصدقاء زوجي
بس شهر اكتوبر بعد الجح
لوووووووووووووووووووو ربنا سهل ورحت الكويت هيكون اسبوع بالكتيييييير اوي
ساعتها ابقي اشوفك يا بوووووووووووووووومه
هههههههههههههههه

مع ان يوم ميلادي يصادف 5 اكتوبر الا انه احلى الاجواء بالكويت هي في اخر نوفمبر على ديسمبر

ويناير وفبراير راس السنه عندنا اجوائه اوروبيه


بعدين تعالي ايه حكاية قطع العلاقات ده انتي طلعتي بومه اصلي وش نحس هههههههههه

تدرين احنا كمان كنا على نهاية الشهر بنروح اوزنجول واسطنبول زي العام بس الشباب واحد مراته لسه والده

والثاني حامل فقرروا يقلبوها سفره شبابيه ..بعيد الشر اذا سمعتي طياره طاحت في طريقها لتركيا

تبقى عيونا احنا البنات في طيارتهم

هههههههههههههههه
لا بعد الشر يا شيخه


بالنهايه انا عارفه هترسي زي كل سنه يا الغردقه يا شرم يا مطروح
ععععععععععععع
بس مش مهم حلو اي مكان الواحد يغير جو عشان خلااااص والله
هننفجررررررر
اهئ
طيب ما تغيظيني كان نفسي اروح تركيا بقااااالي 3 سنسن
كل سنه نقول هنروح ويحصل شيئ وخلاص تتلغي السفره

غيرت عنوايينها وحتى صحبتها ولكن.. ربما للتعيس عطر يتتبعه الحزن
فما ان ترف جفونه ..حتى يلقاه ماثلا امامه.

*****


نظر اليها من بين جفنين شبه مغلقين يراقب حركاتها الحذره وهي تبتعد بصمت التفتت اليه وكانها انتبهت لش اغلقت النافذه وسحبت عليها الستائر ثم اقتربت منه محنية راسها كما لو كانت تستمع لانفاسه ولم تنتبه للخصلات الحريرية وهي تمر بمداعبة سريعة على منحنى ذقنه والتي كانت كفيلة بايقاظه.. لو كان نائما.لابد وانها عزت للمرض التعثر البسيط لانفاسه التي عادت لتنتظم ثانية .استقامت وبقايا رائحة عطرية لم يتبينها يتمايل بين ذاكرته التي الفتها وبين حواسه المجهده.اغلقت بدون صوت الباب.فرفع ذراعه ليغطي عينيه ويضغط اجفانه المتعبة من الحمى.
اكانت تتمنى ان لا تسمع صدى لانفاسه ام كان شيئا اخر اكثر بعدا مما يظن .بدت كمن يحاول ان يفرش الورد له فيما مازال هو يخبئ لها في جعبته المزيد من الالام بل العميق من الجراح.