اميره حبيبتي كلماتك اشعرتني بالحنين لزمن مضى وذكريات لطفولة نفتقدها ونتمنى لو يعود الزمن بنا
لنستعيد القليل من براءتها التي فقدناها بمرور الزمن فكلما زادت السنين
كثرت الأخطاء التي تتزايد مع مرور الزمن وتتراكم حتى ياتي يوم لا نعرف فيه انفسنا
وكأننا كنا نياما واستيقظنا فجأة نتساءل من نحن وما الذي اوصلنا الى ما نحن عليه

تسلم ايدك حبيبتي موفقه موااااااااااااااه حبيت اللي كتبتيه كتييييييييييييير

مرحبا عزيزتى اميرة الربيع

احببت فكرة الخاطرة.. لقد لمستى إحدى المشاعر الحقيقية وعرضتيها بأسلوب مشوق وجذاب وبه غموض انكشف فى اللحظة الاخيرة فخلق اثارة وزاد من قيمة المعنى ...

احببت معانى التعابير المتمثلة فى العودة الى الماضى بكل زخم الحنين الذى يحمله .. وقد اجدتى التعبير عن هذا المعنى بتجسيد الذكريات التى يمثلها الماضى ..خاصة تلك الجملة
كم كنا لا نحسب لهذا الزمن وقتاً !!

ذكرتى ايضا وجود الصديقة فى كل مراحل العمر فى اشارة ان ليست الصداقة وحدها تحمى المرء من الذنوب

وتعبير المرآة .. أظنه يشير الى براءة الانسان ..والفطرة الآدمية النبيلة ...والتى تغيرت بتأثير مرور الزمن والتقدم فى العمر والتجارب والخبرات المصاحبة ..وقد كان هذا تعبيرا موفقا

ملاحظاتى على الخاطرة ان بها بعض الكلمات العامية مثل ..لباسنا( ملابسنا)..معاه (معه)..فينى(فىّ أو بى ) ..بحاجتك( بحاجة إليك)..
عنوان الخاطرة ..افضل لو يكون (صندوق حياتى ) لان كلمة بفتحه كلمة عامية ولا تلائم العنوان كثيرا
وايضا هناك ثقل فى النطق بـ ..محتوى يحتوى ...

عدا عن هذا كما سبق وذكرت انى احببت فكرة الخاطرة واظن ان لديكى مستقبلا واعدا بفن الخاطرة وما ذكرت الملاحظات الا لرغبة منى بمزيد من التقدم لكى
وبالتوفيق عزيزتى