كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
بدا مصعوقا من جديد من جديد ، وفقد قدرته على الكلام مؤقتا .
هذا رائع !
وابتسمت بحلاوة لجده : لذا ، انا حرة فى تمضية ما شئت من الوقت معك يا بايرون .
وافقها قائلا : احسنت !
لكن جايك لم يقل كلمته الاخيرة بعد . وعاد يقول بعزم : لا يمكنك ان تغادرى من دون اشعار .
والتمعت عيناه وهو يذكرها : هذا تصرف غير اخلاقى يا ميل .
منتديات ليلاس
-اعتقد ان مدة شهر اكثر من كافية لتجد بديلا عنى يا جايك . وقد اشرت الى ذلك فى استقالتى . لديك الشهر القادم باكمله لتجد بديلا عنى .
وادرك الحقيقة فجاة ، ما جعله يقطب : لكنك ستكونين فى عطلة هذه المدة كلها .
-نعم . وانت مدين لى بهذه العطلة كما تعلم .
فهى لم تحصل على اى عطلة اثناء الاشهر التسعة عشر التى امضتها كعبدة له !
وافق بايرون بصدق : رائع ! اين تودين تمضية هذه العطلة يا مرلينا ؟ يكفى ان تنطقى بكلمة واحدة وسوف ...
فقال جايك من بين اسنانه المطبقة : مرلينا ... ليست شقراء حقيقية .
هل انفجر فيه عرق دم ليهاجم على هذا المستوى الشخصى ... ؟
حملق بايرون فيه وقال : هذا ايضا حال عارضة الازياء النحيلة التى ترافقك يا فتى . كن فتى طيبا وعد اليها . افهم خيبة املك لانك فقدت مرلينا انما يبدو انك لم تكن تقدرها بما يكفى .
خطر لها انه محق تماما ، وشعرت بانها بدات حقا تحب جد جايك .
وجاء الرد عنيفا : انا لا اعنى ان شعرها مصبوغ ، فشعرها بنى داكن . وهى تضع الان شعرا مستعارا !
هذه ضربة وضيعة وخبيثة ، ضربة تحت الحزام .
تامل بايرون شعرها بنظرة تقدير : يا له من شعر مستعار متقن الصنع ! لقد خدعتنى .
عندئذ ، وجه جايك الضربة القاضية : انها تخدعك يا جدى .
ابتسم لها بايرون : ما من شئ اجمل من ان تحتال عليك امرأة .
الانقباض فى صدر مرلينا خف مع مرور محاولة الاذلال الواضة . وبادلت بايرون الابتسام قبل ان تقول : لقد وضعت الشعر المستعار لكى اسعدك فى يوم عيد ميلادك يا بايرون . قال جايك انك تفضل الشقراوات .
-حسنا ، اجد نفسى الان ميالا نحو ذوات الشعر البنى . وبما انك جئت على ذكر عيد ميلادى ...
منتديات ليلاس
وصمت للحظة قبل ان يستدير قليلا ويقدم لها ذراعه ويقول : اسمحى لى ان ارافقك الى طاولتى حيث يمكننا ان نحتفل معا .
-هذا لطف منك !
ووضعت يدها على ذراعه .
لم تكن متاكدة ما اذا تذمر جايك لكنه رمقها بنظرة وكانه يتمنى لو يمسك بها ويخنقها . بدت عدائيته خطرة فعلا ، ومثيرة ايضا .
ربت بايرون على يدها وابتسم بود لحفيده : اشكرك جايك . هذه اجمل هدية يمكنك ان تقدمها لى .
ولوح بيده مضيفا : يمكنك ابعاد قالب الحلوى لكنى ساحتفظ بمرلينا . واطلب من فضلك من الاوركيسترا ان تعزف لحنا خاصا ، وليكن رومانسيا .
وترك جايك واقفا وقد بدا على اهبة الاستعداد للقتال ، فيما قاد بايرون مرلينا عائدا نحو ضيوفه بمشية منتصرة . وفكرت فى انه قد يركل قالب الحلوى ، ثم قررت ان تغازل جده بشكل جسور حتى انتهاء الحفل .
همس بايرون فى اذنها : ما هذا المرح ! ارى ان ثمة مسائل عالقة بينك وبين حفيدى ، وقد ايقظته لتوك من سباته .
ابتسمت له وقد لاحظت التسلية الواضحة فى عينيه : شئ من هذا القبيل .
-احسنت يا عزيزتى . لا اعلم ما الذى يراه فى اولئك النساء النحيلات .
تنهدت : لا اظن ان ما حصل سيغير شيئا يا بايرون .
|