لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-12, 09:05 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amalalgwab مشاهدة المشاركة
  
تسلم ايدك مشكورة


تسلمى حبيبتى من كل شر وشكرا لك على تواجدك .





اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة الاحزان مشاهدة المشاركة
   thanks sweety


العفو حبيبتى وشكرا على مرورك الكريم .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 11-05-12, 09:11 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثانى ( انا لا انسى ! )

*********

لايمكن للحياة ان تكون افضل . هذا ما خطر لجايك وهو يستند الى الخلف فى كرسيه المصنوع من الجلد الازرق المائل الى الرمادى والذى جمع بين الراحة والعملية . رفع رجليه على مكتبه ، وشبك يديه فوق صدره ، فيما شعر بالرضا يتملكه ويملا عقله وقلبه .

لا ترضى ميل طبعا بجلسته هذه البعيدة كل البعد عن المهنية . سوف تدخل فى اى لحظة وتحدق فى كعبى حذائه ، رافضة القاء التحية عليه حتى يخفض قدميه ويضعهما على الارض ثم يجلس مستويا .

لميل معاييرها الخاصة .

يمكنها ان تنجح كمدرسة .

او كمربية ...

وهذه الافكار جعلت مخيلته تجمح نحو عالم من الاحلام السارة .
منتديات ليلاس
وانتقلت نظراته بكسل الى النافذة الكبيرة فى الطرف من مكتبه والتى تطل على مشهد رائع تطل على مشهد رائع لجسر مرفا سيدنى . لاحظ عددا من المتسلقين الذين يشقون طريقهم الى اعلى الجبل للاستمتاع بالمنظر . بدا له النهار مناسب لذلك ، فالسماء زرقاء صافية ، والشمس مشرقة . وخطر له ان عليه ان يقلدهم يوما ما ...

وخطر فى باله لاحن الاغنية القديمة : ساتسلق الجبال . سيذكره لاحقا للباحثين فى الغرف الخلفية وسيطلب من مهندسى الصوت الاستماع اليه للاستفادة منه . لابد من وجود هذه الاغنية فى مكتبتهم الموسيقية . يمكنها ان يعملوا على جزء من اللحن للاجيال الاكبر سنا التى لا تستسيغ الموسيقى الغربية على هواتفها الخلوية .

هذه الاغنية ماخوذة من اكثر الافلام الاستعراضية شعبية وهو لحن السعادة لرودجرز وهامرشتاين ، وهو الفيلم المفضل لدى المسنين . يجب على شركته ان تخترق هذا السوق وتنتشر فيه بشكل افضل ، اذ لم تستفد من القدرة الشرائية لهذه الشريحة . لكن المشكلة تكمن فى ان المسنين لا يستخدمون الانترنيت بقدر الاولاد ، علما ان الانترنيت هو مركز المبيعات . الا اذا تمكنت الشركة من الوصول اليهم عبر الاولاد ... عليه ان يطلب من العاملين على الكمبيوتر لديه ان يفكروا فى حل للمسالة .

نعم ... يجب تسلق كل الجبال .

كانت جولى اندروز ، التى لعبت دور الراهبة – المربية فى الفيلم ، تتراقص فى ذهنه عندما دق باب مكتبه ودخلت ميل . توقفت وحدقت فى حذائه على مكتبه ، كما كانت جولى اندروز لتفعل عندما لعبت دور مارى بويبيتز ، فرفعت انفها استهجانا واستنكارا لهذه الاساءة الى معايير التصرف الخاصة بها .
منتديات ليلاس
احترام ، احترام ، احترام ... راح يردد هذه الكلمات فى سره فيما هو يرفع قدميه ويؤرجحهما ببطء ليضعهما على الارض وهو يكشر فى وجهها . لعلها تتصرف كمربية لكنها لا تبدو بالتاكيد كراهبة ! فى الواقع ، تبخرت صورة جولى اندروز من راسه فيما احتلت الرؤية امامه الاولوية . وبعد ان تامل تمازج الالوان الجميل ، وعرض الانوثة الواضح ، علق قائلا : جميل جدا .

لكن ما خطر له فعلا هو : مثير جدا . الا انه لم يعبر عما جال فى فكره لئلا تعتبر ميل كلامه تحرشا جنسيا .

قالت متجاهلة تعليقه على لباسها : صباح الخير يا جايك .

لعلها سجلت فى ذهنها انها تناسبت مع الصورة المطلوبة منها مجددا . السيدة كفاءة لا تفشل ابدا ، لكن جايك حضر لها
تحديا من نوع اخر لهذا اليوم .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 11-05-12, 09:17 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

علق بسرور : انه بالفعل يوم جميل يا ميل . خطرت لى بعض الافكار ، فهل دفتر ملاحظاتك معك ؟

كانت تحمله على صدرها وكانه درع ، لكن جايك بارع بقدرها فى تجاهل ما لا يرغب فى رؤيته .

اجابت ، رافضة كالعادة ان تهزم : نعم .

التصرف بادب درع واق ايضا . وود جايك لو يفجر ذاك الدرع ليصل الى الجزء الحساس والضعيف فى ميل روسى – اظهار داخل هذه المرأة .

دعاها باستمتاع : اجلسى .

لم يكن هناك فى المكتب سوى كرسى لشخص واحد من الجلد الازرق المائل الى الرمادى ، فاضطرت للجلوس على احداها . وبدلا من ان تسترخى فى الكرسى ، جلست على طرفها ووضعت ساقا فوق الاخرى كى تتمكن من اسناد دفتر ملاحظاتها الى ركبتها .

-انا جاهزة .

انه تحذير بان يتوقف عن النظر الى ساقيها وينتقل الى العمل .

رفع جايك نظره اليها وابتسم ثم قال والمرح يتدفق مع كلماته : لابد انك جاهزة ومستعدة تنتظرين التحديات التى اعددتها لك لهذا اليوم .

وابتسمت ابتسامة فى تكشيرة عريضة .

اكرهه !

هذه الفكرة لم تفارق ذهن مرلينا .

لن ياخذها جايك دافيلا على محمل الجد كشخص او كامرأة او حتى كانسان لديه مشاعر ينبغى احترامها . لم يكن يكترث لامرها ، بل يتسلى باللهو بها .

من الجنون الصرف ان تجلس ههنا وقلبها يثب كالمجنون ومعدتها تعتصر لانه تاملها بتقدير ذكورى فيما غمازتيه تغمزان لها . هذه الابتسامة العريضة على وجهه اشارة الى انه وضع مخططا جهنميا .

دفع كرسيه نحو الامام واسند ساعديه على الطاولة وانحنى الى الامام وعيناه تلتمعان ، فيما انتظرت هى كالبلهاء لتسمع افكاره النيرة ، لتعمل لاحقا كالمجنونة على انجاز التحديات التى وضعها .

قالت فى سرها انها مجرد دمية يحركها على هواه . وما كانت لتشعر ان الوضع سئ الى هذا الحد لو لم يكن هو الهوى الوحيد فى حياتها لكنه كذلك . وعليها ان تتخلص من هذا الوضع ، فاحساسها بقيمتها الذاتية اشار عليها بانها الطريقة الوحيدة لتنجو بنفسها .

لكنه حاليا يحتبسها فى هذه اللحظة ، وتكاد تكون مقطوعة الانفاس بانتظار ما يخبئه لها .

قال : نحتاج الى اجتماع للخروج بافكار هذا الصباح . يجب ان تشارك فيه كافة الاقسام . اريد ان اطرح بعض الافكار للوصول الى سوق المسنين .

شعرت بالارتياح لسماعه يتكلم فى شؤون العمل . وسالته : فى اى ساعة تود ان احدد الاجتماع ؟

وجاءها الرد على الفور : عند الحادية عشرة وخمسون دقيقة . بعد قهوة الصباح ، كى تكون ادمغتهم ناشطة وقبل الغداء كى يفكروا جيدا فى المواضيع التى ناقشناها .

-حسنا !

وسجلت الموعد فى مفكرتها .

-اصدرى هذه المذكرة حالا يا ميل .

-سافعل . هل من شئ اخر قبل ان اعمل عليها ؟

تشدق وفى عينيه لمعان خطر : نعم ، نعم .

ركزت على الحفاظ على ملامح وجهها جامدة فيما هى تنتظر ان يكمل حديثه .

استند الى الخلف فى كرسيه ولوح بيده فيما قال : موعد عيد ميلاد جدى يقترب .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 11-05-12, 09:22 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وخطر لها ان عيد ميلادها هى ايضا اصبح قريبا .

-سيبلغ الثمانين من عمره .

وانا سابلغ الثلاثين .

-اريد ان اعد له شيئا مميزا .

وصمت فيما راح يراقبها كالصقر ، منتظرا ليرى الاتجاه الذى ستسلكه طريدته .

بادلته النظر بصبر ، بعينين صافيتين ، خاليتين عن عمد من اى شعور او انفعال . لن تدعه يفقدها شهيتها هذا الصباح ! الا ان الانتظار طال ، فقالت اخيرا : هل تود ان اقدم لك اقتراحات ؟

ضحك : اشك فى ان تعرفى ما يسلى جدى يا ميل . عندما كنت صغيرا ، طلب منى ان اناديه فرقع بدلا من جدى لانه كان خبيرا فى فرقعة الفلين .

تعطل دماغها الذى لطالما سيطرت عليه وفقدت قدرتها على الكلام بشكل سوى .

-ربما لديك انت ايضا سبب وجيه كى تنادينى بميل بدلا من مرلينا .

تشدق قائلا وهو يبتسم فى وجهها مجددا : ليتل وايين .

-عفوا ؟

-فيلم ليتل وايين . بطله ميل غيبسون .

-اتربط بينى وبين ممثل ... رجل ؟

ااذ ما سلمنا جدلا ان ميل غيبسون يبرع فى افلامه ، الا انه رجل ، فكيف يمكن لجايك دافيلا ان ينظر اليها كما يفعل اذا ما كان يعتبرها رجلا ؟ وتمنت مرلينا لو انها لم تفتح هذا الموضوع . لقد سئمت وحسب من ان يناديها بميل بدلا من ان يستخدم اسمها . هذه الشوكة مغروزة فى جنبها منذ بدات عملها فى الشركة ويبدو ان الحاجة الماسة الى اخراجها والتخلص منها تغلبت عليها .

همست وهى تستعيد حذرها : لاباس ، انا اسفة لابتعادى عن موضوع عيد ميلاد جدك . ارجوك تابع .

فقال بشكل استفزازى : صدقينى ... صورتك عندى لا علاقة لها ابدا بذكورية ميل غيبسون .

-يسرنى ان اسمع هذا .

الا انها لم تعد ترغب فى سماع المزيد عن هذا الموضوع اذ يبدو جليا انه يتسلى على حسابها وعدم الرد عليه هو اسلم الخيارات . لكنها لم تستطع ان تقاوم رغبتها فى توجيه ضربة اليه قبل اقفال الموضوع : كنت قد بدات اتساءل عن مدى انحراف نظرتك . لكنى اعتذر مجددا ، فتفكيرى فى غير محله . قلت انك تريد شيئا مميزا لجدك .

ضايقها : الا ترغبين فى اشباع فضولك ؟

فقالت رافضة الخوض فى الموضوع : انا واثقة من انى لا ارغب فى ذلك .

-لان الفضول مهلك وانت لا ترغبين فى المخاطرة ؟

وتراقصت عيناه بسخرية .

استشاطت غيظا ، ورغبت فى مقابلة الاذى بالمثل : عندما كنت صغيرا يا جايك ، كان على احدهم ان يعلمك الا تعبث مع القطط ، فلها مخالب .

وافقها الراى : انت محقة ، كان يجب ان احظى بمربية مثلك يا ميل . كنت لتحولينى من دون شك الى رجل مستقيم وممتاز .

انه يعشق هذا الحوار ، ويبتهج به ابتهاجا شديدا .

اطبقت فمها بشدة . لن تتفوه باى كلمة حتى يعود الى الحديث عن العمل . كانت شفتاه تتراقصان مرحا وغمازتاه تلمعان بشكل شيطانى . لم تستطع ان تمنع نفسها من ان تحملق فيه لكنها ابقت فمها مطبقا .

اشار اليها باصبعه : هذا تماما ما اعنيه ... لما تذكريننى بميل غيبسون . الكثير من الطاقة المكبوتة التى تعلمين انها ستنفجر عند اشعال الفتيل .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 11-05-12, 09:27 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وراحت عيناه تتراقصان من الاثارة لفكرة فقدانها رباطة جاشها وتخليها عن هدوئها . تدفق الدم حارا فى عروق مرلينا اشبه بحمم بركانية تهدد بالانفجار لكنها لم تشأ ان ترضيه باعطائه ردا غاضبا ، فهذا يعنى انه سجل نقطة لصالحة . حافظت على وقارها بعبوس حتى استسلم اخيرا امام الحائط الذى رفعته للدفاع عن نفسها .
منتديات ليلاس
-حسنا ! لنعد الى جدى ...

تنفست مرلينا الصعداء وهى لا تزال تحدق فيه . ان بايرون دافيلا مشهور بتعدد زيجاته ، وهو ينافس الملك هنرى الثامن فى عدد الزيجات ولعل جايك ورث عنه هذا الميل الى اللهو ، الا ان الفرق الوحيد هو ان جده اعتاد ان يتزوج النساء اللواتى يلهو معهن . قد يكون السبب هو فارق الاجيال ، فالمجتمع لم يكن يتقبل المغامرات العاطفية المؤقتة حينذاك .

-... اريد تحضير قالب حلوى له .

-قالب حلوى .

كررت كلماته وهى تبعد نظرتها عن عينيه اللامعتين ثم دونت ماقاله فى دفتر ملاحظاتها .

-قالب مميز جدا . ثمانية طوابق . طابق لكل عقد من عمره .

سجلت مرلينا 8 طوابق . وخطر لها ان فى الامر مبالغة ، لكن ... انها ليست هنا لتفكر فى السبب ، بل لتنفذ او تموت !

-كما اريد ثمانين شمعة حول طرف الطبقات .

اشارت : سيصعب عليه ان ينفخها كلها .

فجاءها الرد اللطيف : ستتفاجئين كم ان جدى معافى وفى صحة جيدة .

رمقته بنظرة ساخرة : هل تود فعلا ان تكبد رئتيه كل هذا العمل الشاق فى عيد ميلاده ؟

ابتسم : يسرنى ان تهتمى لامره يا ميل ، لكنى لا اريد شمعا حقيقيا .

-شموع للزينة فقط ؟ لن تتم اضاءتها ؟

--للزينة ، نعم . للزينة وحسب .

قلبت عينيها ثم كتبت للزينة فقط .

قال جايك : لن تكون حقيقية ، شانها فى ذلك شان قالب الحلوى .

لم يساعدها كلامه . شعرت مرلينا بعقلها يذوب . اشتدت قبضتها على الواقع المتين ، على قلمها ، ثم رفعت نظرها ببطء شديد عن دفتر ملاحظاتها الموضوع على ركبتيها ، وفى نيتها ان تحدق فى معذبها حتى يتصرف كما ينبغى لرب العمل ان يفعل . قالت بصوت رتيب : اشرح من فضلك .

ضحك فاطلق العابا نارية فى راسها ... صواريخ وشموع ارتفعت وتفجرت .

كرهته ، كرهته ، كرهته .

لكن جل ما كرهته هو تاثيره العميق فيها .
منتديات ليلاس
كل خلية فى جسدها ادركت وجوده ، والفرح المترقرق فى ضحكته والحيوية التى تضيفها على وجهه الوسيم جدا .

وخطر لها ان الشيطان يتملكها ، وعليها بطريقة ما ان تحذفه من وعيها وتتحرر منه كليا .

تشدق ، بعد ان اتزن اخيرا بما يكفى كى يتكلم : اخشى ان الاتصال بمخبز قوالب الحلوى للمناسبات المميزة لن يجدى نفعا يا ميل .

بقيت صامتة ، بانتظار التعليمات المناسبة .

-عليك ان تبحثى وتستعلمى ، لكنى اظن ان فرق الدعم العاملة فى كواليس المسرح يمكن ان تؤمن ما اريده .

قالب حلوى مزيف ، ليس حقيقيا !

واعادت تركيز ذهنها المشتت قبل ان تسال : ما هو العلو الذى تفكر فيه وكم يبلغ عرض الطابق السفلى برايك ؟

-اظن ان ستة اقدام تكفى كعلو . ويجب ان يكون الطابق العلوى واسعا بما يكفى كى تخرج منه امرأة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن اكون لعبتك, ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حصريا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the playboy boss's chosen bride
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية