لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-12, 11:47 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158726
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: سومه كاتمة الاسرار عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سومه كاتمة الاسرار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكل الاحداث قربت على النهايه سلمت الانامل ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور سومه كاتمة الاسرار   رد مع اقتباس
قديم 25-06-12, 05:29 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع عشر ( وخرج من حياتها )


*************

اوصلهما والدها الى المطار فى سيارته الالفا المحبوبة . قال لجايك بشكل محدد : انها سيارة عائلية جيدة جدا .

لايزال الاطفال فى بال انجليو روسى ، ما جعل هذا الموضوع يشغل بال مرلينا مجددا .
منتديات ليلاس
جلست والدتها قرب والدها بعد ان قررت مرافقتهم رغم ان الوقت مبكر جدا . بدا تصرفها هذا دعما جليا لهذا الزواج كى يكتمل . وعند وصولهم الى المطار ، احتضنت مرلينا وهمست لها : احتفظى بهذا الخاتم يا مرلينا وعالجى المشاكل مع جايك . فانت لم تعودى شابة .

ما يعنى ان جايك قد يكون املها الاخير لتلعب دور المرأة الحقيقي والمناسب .

واحتضنته هى ايضا ، فلم يكتف بالخضوع مسرورا وحسب بل قبل وتالدتها على خديها ، معتمدا الطريقة الايطالية من دون اى مشكلة .

ناشدته : ستعتنى بابنتى يا جايك ، اليس كذلك ؟

فوعدها : سافعل يا ماريا .

لقد منح والداها مباركتهما لهذا الاتحاد ، ما اقنع مرلينا بوجوب اعطائه مزيدا من الوقت ، وبعدم الاستعجال فى اتخاذ قرار قطع العلاقة . الليلة الماضية قال جايك انه لا يرغب فى انهاء علاقتهما . لعله يحبها لكنه لم يدرك ذلك بعد . ودت لو تكون الامور على هذا النحو ... ودت ذلك الى حد انها لا ترغب فى ادارة ظهرها له فى هذه المرحلة .

وعندما ارتفعت بهما الطائرة ، فى طريق العودة الى سيدنى ، التفتت اليه وقالت : ساعود الى العمل معك يا جايك .

ارتسمت على وجهه ابتسامة سرور : عظيم !

ومد يده ليمسك بيدها مضيفا : لا يمكن لاحد ان يحل مكانك يامرلينا . المساعدة المؤقتة التى اخترتها تمكنت من اثارة اعصابى سريعا .

-انها شقراء نحيلة .
منتديات ليلاس
-فجاة ، اصبحت اهوى النساء ذوات الشعر الداكن ، والجسم الممتلئ .

رفعت حاجبيها : انه تغيير جذرى يا جايك .

تراقصت عيناه مكرا : لقد ولدت من جديد . او لاكون اكثر دقة ، شعرت بالحياة من جديد ، وهو شعور جيد جدا . فى الواقع ، بالكاد استطيع ان انتظر لاختبر الامر مجددا .

حاولت ان تغير الموضوع ، فقالت : اتعلم انى لم اقابل اصدقاءك ابدا ، كما لم تقابل انت اصدقائى .

اقترح وقد سره ان يجاريها : حسنا ، سنظهر على الساحة الاجتماعية فى نهاية الاسبوع المقبل . حاولى ان ترتبى الامر مع اصدقائك وساحاول ان اتصل باصدقائى لنجتمع فى ما تبقى لنا من وقت .

تبقى من اجازتها حوالى اربعة اسابيع ، لكن اذا ما استغلتها فهذا يعنى ان تبقى بعيدة عن جايك معظم الوقت . ابتسمت له : لن اعود الى العمل قبل الاسبوع المقبل . سانقذك من التعامل مع بديلتى وان كنت ستضطر لدفع تعويض مالى لها .

اعلن بنبرة ارتياح : ما من مشكلة ! كما يمكننى ان اتصرف معها بشكل متمدن بعض الشئ اذا ما اقتصر الامر على بضعة ايام . ما الذى تنوين فعله خلال هذا الاسبوع ؟

بدا غريبا ان يتحدثا عن نشاطات لا تتعلق بالعمل ، فهى لم تفعل هذا قط من قبل . على اى حال ، لم يمر يومان كاملان على انتهاء علاقتهما المهنية البحتة كموظفة ورب عمل ، كما ان لقاء عائلتها شغل معظم هذا الوقت . وها هما الان وحدهما ، يتوجهان نحو ارضِ مجهولة .

هل ستتناغم حياتاهما بسهولة ام سيواجهان عقبات عدة تجعل المشاركة صعبة ؟

نصحتها امها بان تمنح ارتباطهما بعض الوقت ، وان تعمل على معالجة المشاكل .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 25-06-12, 05:34 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت عائلتها عقبة كبيرة لكن جايك نجح فى تجاوزها . وقالت مرلينا لنفسها ان عليها ان تنفتح على تجارب مختلفة ايضا ولا تصدر احكاما مسبقة على طرق التسلية التى يختارها . ما من خطا فى ان يتسلى المرء بمواجهة التحديات ، فهى تستمتع بمواجهتها بقدر جايك .

فى الواقع ، وسعت علاقتها به افاق حياتها اكثر مما كان ليحصل لو طارت بجناحيها وحدها . لقد افادها من نواح عديدة ، فدفعها للاستمتاع بكامال طاقتها ، ما منحها ثقة كبيرة فى قدرتها على النجاح فى كافة الميادين كما انقذها من الوقوع فى مشكلة مع اهلها ، بعرض الزواج اولا ، ثم يتجنب اى خطا فى حفل الشواء اذ تجاوز اللحظات المربكة والمحرجة وسحر الكل بشخصيته . وهذا يعنى ان عائلتها لا تشكل عائقا امام علاقتها به . كما انه احب التواجد معهم ، ما اراحها الى حد كبير .
منتديات ليلاس
فى الواقع ، لم تكرهه يوما ، فشعورها نحوه مجرد احباط من مقاربته العابثة لكل ما يدور حوله ، بما فى ذلك هى .

لكنه لا يلهو بها الان ، وهى تحبه لكل ما فعله من اجلها ، تحبه لكرمه ، ولتحدياته الاستفزازية ، وحتى ميله الفظيع الى الازعاج .

الا انها تحتاج لجواب على مسالة الاطفال التى تهمها كثيرا . لم يعطها جايك الرد الذى ترغب فى سماعه ، بل قال انه يتفهم رغبتها فى تكوين اسرة ، لكنه تهرب حتى الساعة من اى التزام بالابوة . هل الوقت مبكر لاثارة هذا الموضوع ؟ ما يربطهما الان جديد جدا . ربما عليها ان تمنح هذا الموضوع الحساس بعض الوقت ايضا .

ما ان حطت الطائرة فى ماسكوت حتى اتجها سريعا نحو مرآب السيارات ليخرجا الفيرارى ويتوجها الى شاتشوود . وجودهما معا فى السيارة الرياضية ، بعيدا عن الناس ، اشعرهما بالحميمية . ولم تستطع مرلينا ان تمنع نفسها من استراق النظر الى يدى جايك اللتين تتحكمان بالمقود وتعدلان السرعة .

لم ينطقا باى كلمة .

عندما توقفت السيارة عند الاشارة الضوئية الحمراء ، رمقها جايك بنظرة ذابلة عكست بوضوح ما يتوقعه ويينتظره . وخطر لمرلينا ان عدم الحاجة الى ادعاء عدم المبالاة امر رائع ، فمشاعرهما حقيقية ومتبادلة .
منتديات ليلاس
ركن جايك السيارة قبالة شقتها ، فسارعت للترجل حاملة مفتاحها بيدها . اخرج جايك حقيبتها من صندوق السيارة ولحق بها فيما كانت تفتح الباب . وضع الحقيبة فى غرفة الجلوس واقفل الباب قبل ان ياخذها بين ذراعيه . تعانقا وضحكا للجنون الذى تملكهما ، جنون المشاعر الجارفة التى تئز بينهما .

الا ان الشكوك والمخاوف عاودتها وتعاظمت فى داخلها لتدفع بالمشاعر جانبا وتحل محلها . ارتجفت وحاولت الابتعاد عنه فسالها : ما الخطب ؟

ردت بصراحة ووضوح : نحن .

قطب عاجزا عن فهم ما تقوله .

قالت بلهجة اقرار امر واقع وليس سؤال : انت لا ترغب فى الانجاب يا جايك ، اليس كذلك ؟

رد على الفور : انا لم اقل هذا يا مرلينا . الوقت لا يزال مبكرا وحسب . سنفكر فى المسالة بعد الزواج .

سخرت من كلامة : كم من الوقت سيتطلب التفكير فى الامر ؟ سنة ؟ سنتان ؟ خمس سنوات ؟ عشر سنوات ؟ حتى اصبح عجوزا فلا اتمكن من تاسيس الاسرة التى اريد ؟

ناقشها : مسالة التخطيط لبناء اسرة ، مسالة حساسة .

-لقد بلغت الثلاثين من عمرى يا جايك . ومن وجهة النظر الاحصائية ، بدا العد العكسى لامكانية ان انجب اطفالا اصحاء . وكلما تاخرت كلما زادت امكانية انجابى لطفل صاحب اعاقة .

اعترض على كلامها وكانه غير منطقى : لكن بعض النساء فى ايامنا هذه ينجبن وهن فى الاربعين .

-انهن نساء يرغبن بشدة فى الانجاب قبل فوات الاوان ، وغالبا ما يخضعن لعلاجات طويلة ليحملن . لا اريد ان اجد نفسى فى هذا الموقف .

-حسنا .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 25-06-12, 05:48 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وقطب مجددا ، اذ لم يعجبه هذا الحوار على الاطلاق .

تنهدت لتخفف الضيق المؤلم الذى تمركز فى صدرها . حلم الزواج بجايك انتهى ، فهى لم تعد تستطيع ان تحتمل .
منتديات ليلاس
وقالت بعد حين : انت تعتبر الانجاب عبئا ، وليس حياة جديدة رائعة تجمعنا معا . حياة لنرعاها معا ونكون جزء منها ، فنشارك الطفل رحلته ومغامراته وتحديات كل تجربة جديدة يمر بها . على غرار تسجيل روزا لهدفها الاول .

وصمتت لحظة وقد ملا الحزن قلبها كحمل ثقيل : اتظن انها لم تكن لحظة رائعة لوالديها ؟

امال راسه يفكر فى كلامها : لم افكر على هذا النحو . لكنى لا اعتبر الانجاب عبئا بقدر ما اعتبره مسئؤولية يا مرلينا . الابوة مسالة لا تؤخذ باستخفاف او عدم مسؤولية .

-هذا صحيح . الابوة تتطلب التزاما تاما . واشعر بانك لا تتمتع بهذا الالتزام فى قلبك .

رفع يده محتجا : لا تستعجلى الامور ودعيها تاتى بشكل طبيعى .

لم تستطع ان تلزم نفسها بتصديقه . انها محاولة لتاجيل الموضوع ، فوبخته قائلة : حسنا ، حين تشعر انك جاهز ، اعلمنى .

وابتعدت عنه ثم توجهت نحو الباب ، فسالها : ماذا تفعلين ؟

-اريدك ان ترحل الان .

-لا يمكن ان تعنى حقا ما تقولينه .

-بلى . انى اعنيه تماما .

-مرلينا ...

وراح يتقدم منها وقد رفع يديه مناشدا ، فيما بدت عيناها ملتهبتين .

التفتت نحوه وقالت بشراسة : انا اعنى ما قلته ! ولا تقترب منى يا جايك !

ووقف جامدا لشدة دهشته .

خرج الكلام الدفاعى من فمها كالسيل الجارف : كل هذا الوقت الذى امضيته وانا اعمل كمساعدة شخصية لك ... حولك الى هوس عندى . هذه هى الحقيقة . هوس ! لم استطع ان اخرجك من عقلى . اصبحت محور احلامى وعندما جئت من اجلى الى منزل جدك ، اردت ان تتحول هذه الاحلام الى حقيقة . لكنى اواجه الان الحقائق يا جايك ، ولن ادع الاحلام تعمينى مجددا .

-ما نشعر به معا ليس حلما .

-لكنه لا يتطلب اى التزام ، اليس كذلك ؟ انا لست مختلفة عن اى امرأة اخرى عرفتها .

اصر بشدة : لكنك مختلفة !

-اثبت لى ذلك اذن . خذ ، استعد خاتمك .

ونزعت الخاتم من اصبعها وقدمته له ، فيما راح صوتها يرتجف وهى تضيف : هذا الخاتم لا يعنى شيئا الا اذا التزمت بانشاء اسرة معى . اذهب وفكر فى الموضوع يا جايك . خذ الوقت الذى يلزمك ، لكن لا تقدمه لى مجددا الا اذا ترافق مع التزام تام لانى لن اقبل باقل من هذا .

-حسنا .
منتديات ليلاس
وانتزع الخاتم من راحة يدها من دون ان يضيف اى كلمة اخرى فيما وقفت مرلينا جامدة كالصخرة ، لا تجرؤ على الحركة .

انتهت اللعبة وقد خسر .

لكن الحقيقة المؤلمة هى انها خسرت ايضا .

رمقها بنظرة قاسية وطويلة قبل ان يقول : سافوز بك فى النهاية . لا تظنى انى لن افعل يا مرلينا روسى .

فخطر لها بالتصميم الشرس نفسه الذى عكسته كلماته : بشروطى فقط .

رمى الخاتم المرصع بالماس والياقوت فى الهواء ثم عاد والتقطه فى حركة تملك شرسة قبل ان يتوجه الى الباب ويخرج من الشقة ، وعلى الارجح من حياتها .


****


انتهى الفصل الرابع عشر

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 25-06-12, 05:54 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس عشر والاخير

( ما من خير )


*********


ومرت الايام ...

ولم تسمع اى خبر عن جايك .
منتديات ليلاس
حاولت مرلينا ان تعيد حياتها الى المسار الذى حددته لها عندما قررت ترك عملها فى الشركة . فالعودة الى العمل مع جايك مستحيلة بعد ذاك الانذار الذى اعطته اياه ، ولابد انه يدرك ذلك . ولهذا ، امضت الساعات امام شاشة الكمبيوتر تبحث عن وظيفة مناسبة . راجعت سيرتها الذاتية لكنها لم تكن تملك الشجاعة الكافية كى ترسلها . ليس بعد ...

وحلت عطلة نهاية الاسبوع .

وما من خبر من جايك !

هل يتوقع منها ان تستسلم وان تحضر الى العمل يوم الاثنين ، غير قادرة على مقاومة الرغبة الشديدة فى ان تكون معه مجددا ؟ قالت مرلينا لنفسها انها مصنوعة من مادة اقسى واصلب ، لكن الليالى مرت عليها اشبه بالجحيم حيث كانت تستلقى فى السرير لساعات وقد جافاها النوم .

حاولت ان تشغل نفسها طوال الوقت ، فتسوقت واتصلت بصديقاتها واجتمعت ببعضهن حيث استمعت الى ما يجرى فى حياتهن وتجنبت الاسئلة عن حياتها الخاصة ، وشعرت بالبؤس طيلة الوقت .

وحل نهار الاثنين ومضى .

وما من خبر من جايك !

يبدو ان من الممكن استبدالها بما انه لم يطاردها لتستعيد عملها كمساعدة شخصية له . حاجز الانجاب كان اكبر من ان يتمكن من تجاوزه ، ولم تكن مستعدة للتنازل . اذا اراد ان يلعب دور زير النساء لما تبقى من حياته فليسلك الدرب وحده .

نظفت شقتها ، رغبة منها فى ان يصل بها التعب الى حد النوم بشكل عميق عندما تستلقى فى سريرها . لكن محاولتها لم تنجح ، فالاضطراب العاطفى طغى على التعب الجسدى . وراود جايك احلامها .

وبدات تشك فى قرارها حين رات ان تاسيس اسرة خاصة بها اهم لسعادتها فى المستقبل من البقاء معه . لعلها لن تعرف اى سعادة فى المستقبل ، لا سيما وهى تتوق لان يكون جايك بجانبها . وهل سينتهى هذا يوما ؟
منتديات ليلاس
ماذا لو لم تكن حياتها طويلة ؟ قد تموت فى حادث او تصاب بمرض عضال . ما من شئ يضمن عدد السنوات التى ستعيشها . هل عليها ان تتمسك بما يمكنها ان تحصل عليه اليوم بدلا من ان تستمر فى التفكير فى الغد ؟ كانت تعلم انها تحب جايك وان عودته اليها لا تتطلب سوى اتصال هاتفى منها ، ما جعلها تعانى الامرين .

عندئذ ، سيفوز .

وهل هذا مهم فعلا ؟

وبقيت هذه الاسئلة المعذبة تدور فى ذهنها . وعندما رن جرس الهاتف مساء يوم الاربعاء ، ارتمت على السماعة وكانها قشة الخلاص ، آملة ان يكون المتصل جايك .

لكنه لم يكن جايك .

بل جده الذى نسيته تماما لفرط انشغالها بجايك .

-عزيزتى مرلينا ، كنت افكر فيك واتساءل كيف جرت الزيارة الى عائلتك .

تملكها شعور بالذنب : انا اسفة بايرون . كان على ان اطلعك على ما جرى .

فقال بنبرة متسامحة : انا واثق من ان امور عديدة كانت تشغل بالك . انها مجرد حشرية رجل عجوز ، غذاها واقع انى حرضت على هذا الارتباط مع حفيدى .

اعترفت بمرارة : اخشى ان هذا الارتباط لم ينجح يا بايرون .

-لا !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن اكون لعبتك, ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حصريا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the playboy boss's chosen bride
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية