لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-12, 08:39 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدا جايك فى مزاج حسن ، اذ راح يبتسم ويضحك ويشارك فى الاحاديث العامة ، مصغيا بانتباه الى ما تقوله الاسرة . اما تحت الطاولة ، فكانت ساقه تلتصق بساقها ليعلمها بمدى شوقه اليها . ودت لو تجلس معه على انفراد وعلمت انها لا ترغب فى التخلى عما لديهما ، لكن ان لم يكن الزواج بالمعنى الحقيقى للكلمة يناسبه ، فعليها ان تقطع علاقتها به .

وبعد العشاء ، اختار روزا وجيتارو فريقيهما وتحرك الجميع نحو الملعب لبدء المباراة . كانت النتيجة تعادلا بثلاثة اهداف للفريقين فى الشوط الثانى حين امسك جايك بالطابة ومررها الى روزا التى كانت تنتظر وكلها امل فى موقع جيد قرب مرمى الفريق الاخر ، ركض اثنان من الصبية لياخذا الطابة منها لكن جايك قطع عليهما الطريق ورفعهما على كتفيه فيما راحا يقاومان للتخلص من قبضته .
منتديات ليلاس
ومنح هذا روزا الوقت اللازم لتدفع الكرة وتركلها فتصيب شباك الفريق الاخر . وفى غمرة سرورها لتسجيلها هدفا ، رفعت بلوزتها الى الاعلى ثم مدت ذراعيها نحو الاعلى وراحت تركض وهى تصرخ كأنها فازت لتوها ببطولة العالم . غرق الكل فى الضحك وتخلوا عن اللعب بعد ان راوا ان ما من هدف اخر يمكن ان يماثل هذا او يتفوق عليه . اما جايك ، بطل روزا ، فحملها على كتفيه ودار بها احتفالا بهذا الانتصار .

اعلنت روزا : ساختارك دوما ضمن فريقى يا جايك .

وخطر لمرلينا ان " دوما " كلمة كبيرة اخرى .

رد جايك : ساحاول ان اكون هنا من اجلك يا روزا ، لكنى قد لا اتمكن من حضور حفلات الشواء العائلية كلها ، فسيدنى بعيدة جدا .

نعم بعيدة وكانها فى عالم اخر .

ولابد ان يدرك جايك هذا كما تفعل مرلينا ، لكنه ابتسم لها وقال وكأنه يعنى كلامه : كان هذا مسليا .

ارادت بشدة ان تحظى به لنفسها قليلا ، فيمضيان بعض الوقت معا بحيث لا يضطر الى الاستمرار فى التظاهر بانه يمضى وقتا مسليا مع عائلتها . ان كان يتظاهر فعليها ان تعلم ، فهى لا تستطيع احتمال هذا التشوش اكثر . ان مواجهة الحقيقة افضل بكثير ، حتى وان كانت مؤلمة .
منتديات ليلاس
وبما ان يوم الغد هو يوم دراسة ، انتهى الحفل فى وقت باكرا نسبيا كى يتمكن الاولاد من الحصول على قسط من الراحة . انتهى هذا اليوم الطويل ، وصبغ الشفق السماء بلون ارجوانى جميل . وساهم الكل فى جهود التنظيف قبل ان يغادروا . لم يطل الواداع مع ان الجميع عبروا عن فرحتهم وسرورهم بلقاء جايك وتمنوا له ولمرلينا السعادة معا . تشنج وجهها لشدة ما حاولت ان تحافظ على ابتسامتها العريضة ، وتساءلت ان كان جايك يتمنى رحيلهم بقدر ما تتمناه هى .

ومن سخرية القدر ان امها قررت ان تلعب دور كيوبيد اله الحب ، فقالت فيما كانوا يقفون على الشرفة الامامية ، يلوحون لاخر السيارات المغادرة : لمِ لا تاخذين جايك فى نزهة الى الكروم قبل ان يحل الليل يا مرلينا ؟

فاجأها ان والدها ساند هذا الاقتراح ، وقال موجها حديثه الى جايك : لم تعد الكروم مزهوة حاليا ، لكن النزهة لا تزال جميلة . لن يتسنى لكما الوقت لزيارتها غدا صباحا ، اذ عليكما ان تصلا الى المطار قبل نصف ساعة من موعد اقلاع طائرتكما عند الساعة السادسة وخمس واربعون دقيقة .

شبك جايك ذراعه بذراعها ، وقال بلهفة وقد التعت عيناه لهذه الفرصة : فلنذهب .

وسارعت امها تقول : لن ننتظركما يا مرلينا . انت تعرف غرفتك يا جايك ، اليس كذلك ؟

-نعم ، شكرا لك . ارانى اياها داين فى وقت سابق .

-حسن ، اتمنى لكما نوما هنيئا .

ردت مرلينا بسرعة : شكرا يا امى . تصبح على خير يا ابى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:42 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقال والدها وهو يحتضن امها ليتوجها معا الى داخل البيت : ليت الشباب يعود ، اليس كذلك يا ماريا ؟

فردت بنبرة حملت معنى مبطنا ماكرا : تظن انك لا تزال شابا يا انجيلو .

ضحك جايك لهذا التلميح فيما قادته نحو الجهة الجنوبية للمنزل الجهة المقابلة للكروم . سالها والضحكة لا تزال فى صوته : كم يبلغ عمر والدك ؟

-اربع وستون سنة .

ضحك مجددا وعلق : جدى يظن انه لا يزال شابا وهو فى الثمانين .
منتديات ليلاس
وحرك ذكر جده عش دبابير فى ذهن مرلينا ، فقالت على الفور : ثمة فرق واحد كبير . فوالدى مخلص لوالدتى وهو لن يتركها يوما من اجل امرأة اخرى .

واخذت نفسا عميقا قبل ان تضيف موضحة رغبتها وحاجتها : اريد ان يكون شعور زوجى حيالى مماثلا لشعور ابى يا جايك .

قال بسهولة وكأن الامر لا يعنيه شخصيا : افهمك .

سارا فى الدرب المؤدية الى الكرم . حاولت مرلينا ان تكظم غيظها من رده لكنها لم تتمكن من كبح رغبتها فى الكلام طويلا ، فقالت بحماسة : لا اريد ان اتزوج فيما شرط الطلاق مسلط كالسيف فوق راسى .

وجاء الرد المغيظ : اتفهم هذا ايضا .

لم يات هذا الرد بشئ من ايجابى بالنسبة اليها وفقدت الامل فى ان تستمر علاقتهما مهما كان نوعها . فهذه العلاقة ستمزقها فى النهاية لانها تريد ما لدى والديها واخوتها واخواتها فيما جايك غير مستعد للالتزام بهذا الطريق .

اجبرت نفسها على ان تقول : من الافضل ان نوقف هذا فى الحال .

كلماتها هذه حطمت فؤادها لكنها شعرت بحاجة ملحة لان تقولها .

-نوقف ماذا ؟

جمدت مكانها بعد ان رفضت قدماها التحرك بسبب عدم احساسه هذا الذى يثير الحنق . سحبت يدها من يده واستدارت لتواجهه . وبالرغم من ان الشفق مازال يضئ السماء ، الا ان النباتات المتعرشة فوقهما جعلت المكان مظلما ما حال دون قدرتها على قراءة التعبير المرتسم على وجهه .

-لقد قابلت اسرتى واصبحت تعرف ما هو عليه وانا واحدة منهم . لذا ، لا تدعى انك مازلت تريد ان تتزوجنى .

وقف وقفة مستعدة وشعرت بأنه ينظر اليها نظرة جادة . سالها بهدوء : لمِ تظنين اننى ادعى ؟

صرخت وهى تلوح بيديها راسمة الصورة التى تفسر اصراره : لانك لم تتم ربحك لما تريده . تريد ان تبقى على علاقتك بى ، وتريدنى ان اعود الى العمل معك . رتب حياتك كما يحلو لك .

-اهذا هو رايك بى ؟

عكست نبرته شعورا بالالم ما زاد من استيائها .
منتديات ليلاس
-انها غلطتى . اعلم انها غلطتى . لقد جلبت هذا على نفسى ، بمشاركتى فى تلك اللعبة السخيفة والغبية مع جدك . انا اسفة لانى فعلت هذا . اسفة لانى بدات بدحرجة كرة الثلج هذه . كان على ان ارحل بدلا من ....

اكمل جملتها كتقرير لامر واقع : بدلا من ان تخرجى من قالب الحلوى لتتحدينى اسلوب حياتى كزير نساء .

-نعم .

شعرت بالارتياح لانه فسر الوضع بشكل سطحى ، ولم يبحث بعمق ليكتشف دوافعها ... ليكتشف رغبتها الجنونية فى ان تجعله يرغب فيها ويندم على انه لم يفكر فيها قبل فوات الاوان وخروجها من حياته .

-وقرارك الزواج من جدى ؟ اكان محاولة لاغاظتى ايضا يا مرلينا ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:45 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هزت راسها بالم معترفة بذنوبها : ما كنت لاتزوج بايرون ابدا . رد ... ردود فعلك على انكارك اى علاقة لى بك سلته واضحكته ، فاراد ان يستمر باللهو ليرى كيف تتصرف . بدا جليا ان ثمة ... مسائل ... عالقة بيننا ، و ...

-وجاريته فى خطته لان ...

-لانى اردت ...

لم تستطع ان تنطق بالكلمة . منعتها كبرياؤها من الاعتراف بانها احبته منذ وقت بعيد ، وانها تاقت لان يدرك انه يحبها ايضا . لكن الامر لم يكن على هذا النحو ، فالرغبة لا علاقة لها بالحب الابدى . وشددت بعنف على الكلمات التى استخدمتها : نعم ، اردت ان اغيظك . خدعتك ، واحتلت عليك وسخرت منك ... لهذا السبب ، رحيلك الان مبرر جدا . لننهى المسالة الان . ارجوك ؟
منتديات ليلاس
غمغم وهو يتقدم منها ويضم جسدها اليه : ايتها الكاذبة الصغيرة ! اردتنى ان اهتم ، ان اتى اليك . اردت هذا !

وعانقها بشغف غاضب ، تدفعه اليه رغبة فى السيطرة عليها وفى جعلها تستسلم قلبا وقالبا .

وتجلى غضبها بتجاوب شرس فيما راح عقلها يصرخ بها بان ما تفعله خطا ، لكنها لم تستطع ان تكبح مشاعرها او ان تبتعد عن هذا الرجل الذى سيطر على حياتها .

همس : لا يمكنك ان تنكرى هذا التجاذب بيننا يا مرلينا .

لا ، لا يمكنها ذلك ، لكنها ارادت بشدة ان تسمع كلاما من نوع اخر . وبتنهيدة ثقيلة ، اخفت وجهها فى عنقه تتنشق عطره ، متمنية لو ينتميان الى بعضهما البعض بكل ما للكلمة من معنى .

وتابع يقول بنبرة ساخرة : اما بالنسبة الى ارتباطك بجدى ، فادركت انه مجرد خدعة بمجرد ان التقيت اسرتك بعد ظهر اليوم . من المستحيل ان تقدمى جدى لهم على انه عريسك . انا مقبول اكثر كصهر .

سخرت منه : هذا لانك بذلت جهدا كبيرا . انت لا تتناغم مع عائلتى ، على المدى الطويل ...

ثم رفعت راسها ونظرت الى عينيه مباشرة وتحدته قائلة : ... لكنك لا تفكر فى المدى الطويل ، اليس كذلك ؟ كل ما فعلته منذ جئت الى منزل جدك تلك الليلة ... يتعلق بالفوز والانتصار ، تسجيل الهدف . الا ان هذه اللعبة ينبغى الا تصل الى حد الزواج لان هذا يعنى ان اللعب غير عادل . على الاقل بالنسبة الى يا جايك . ولهذا ينبغى ان نتوقف .

لم يسارع للاجابة . وشعرت به مرلينا يقيم حجتها فيما عيناه لم تفارقا عينيها وقد بدا مصمما على ان يصل الى ما هو ابعد من رايها فيه ، ليجد نقطة ضعف تمكنه من مهاجمتها . رفع يده وابعد غرتها بلطف عن جبينها وكانه يريد ان يجد طريقه نحو عقلها .

قال بنبرة هادئة : احب عائلتك يا مرلينا . احب العلاقة التى تربطكم ببعضكم البعض . انها جيدة . لمَِ انفصلت عنهم وابتعدت ؟ لمِ اخترت العمل فى سيدنى ؟

سؤاله هذا فاجاها فردت من دون تفكير : اردت ان اعيش حياتى على طريقتى . بدا لى افق العيش هنا ضيقا جدا ، محددا جدا . فى مراهقتى كنت اجد الحياة هنا سخيفة ومحبطة .
منتديات ليلاس
-اردت ان تطيرى بجناحيك .

-نعم .

-لكنك لم تكملى الدورة يا مرلينا ، وقد تبين لك ان ما تريدينه هو ما لديهم ... الروابط الاسرية الوثيقة ، الانتماء الى بعضهم البعض ، الاهتمام والرعاية والمشاركة ، الامان لعلمك بان لديك من تلجاين اليه فى السراء والضراء .

وافقته الراى وقد شعرت بالارتياح لانه فهم موقفها رغم انه لم يربط نفسه به : انها امور جيدة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:49 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

واردف يقول : لم اعش يوما فى كنف اسرة كاسرتك . فانى لى ان اتناغم معها منذ اللقاء الاول يا مرلينا ؟

كانت تعلم ان هذا مستحيل . فهو ليس ايطاليا ، وحياته الاسرية مفككة ، ما جعله يفقد الثقة فى اى ارتباط وفى استمراريته . واستنتجت انه حاول طوال حياته ان يتجنب اى ارتباط جدى وعميق باى كان .

على اى حال ، لن يتعرض لاى نكسة عاطفية اذا ما ابقى مشاعره مكبوتة ، ومضبوطة ، وهذا ما اعتاد ان يفعله . وها هو يتعرف الان الى عائلتها التى لاتتردد فى اظهار عاطفتها والتعبير عنها ، عائلتها التى يعتبر كل فرد فيها نفسه معنيا بالاخرين . هذا التناقض بين الطرفين جعلها تتساءل كيف تمكن من ان ينسجم معهم كما فعل .
منتديات ليلاس
قالت بصدق : علىّ ان اقول انك واجهت التحديات بنجاح . وانا ممتنة لك لانك ... لانك جعلت الامسية امسية سعيدة يا جايك . اعلم انها كانت مصدر توتر فى بعض الاحيان .

-فى البداية فقط يا مرلينا . تطلب الامر منى بعض الوقت لاقدر صلابة ما نشات عليه . ويمكننى الان ان اقدر قيمة ما
تسعين اليه .

-لكن هذا الدرب ليس دربك ؟

عكست كلماتها مدى حزنها . واغروقت عيناها بالدموع فاشاحت بنظرها عنه لئلا يرى دموعها او يشعر بالياس الذى تخفيه . عادت تنظر الى البيت الذى يمثل البيت الذى تود ان تبنيه مع جايك ، فتسارعت دقات قلبها حزنا .

قال بنعومة : انا هنا معك ، حيث اريد ان اكون .

حتى الساعة !

-ولا اريد ان ينتهى ما بيننا .

ليس الان ، فالملل لم يساورك بعد !

وانت ايضا يا مرلينا لا تريدين هذا .
منتديات ليلاس
ومنعتها الغصة فى حلقها من ان تتكلم .

امسك بذقنها وادار وجهها نحوه مجددا . اخفضت مرلينا اهدابها بسرعة لئلا يرى الحقيقة فى عينيها ورغبتها الشديدة فى الا ينتهى ما بينهما . عزز هذه الحقيقة بعناق بدا كالحب ، عناق آسر بنعومته واهتمامه ما جعل اى مقاومة خيارا مستحيلا .

لم تبال اذا كان هذا جزء من لعبة – مخطط وضعة جايك بهدف ابقائها مرتبطة به فى المستقبل القريب على الاقل . ارادت ان تنغمس فى الشعور الذى يثيره ... حبه لها ورغبته فيها . يمكنها ان تسمح لنفسها بهذا القدر منه ولو الليلة . غدا يعودان الى سيدنى ، ستنفصل عنه .

غدا ... عندما ستتمكن من التفكير بشكل واضح ومنطقى مجددا .



****


انتهى الفصل الثالث عشر .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 17-06-12, 03:04 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183581
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربي اسالك الجنة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربي اسالك الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وااااااااااااااااااو من جد رووووووووووووعه
سلمت يداك حبيبتي
ودمتي في حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور ربي اسالك الجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن اكون لعبتك, ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حصريا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the playboy boss's chosen bride
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية