لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-12, 08:15 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم يمتلك جايك كلبا يوما ، او اى حيوان اليف من اى نوع ، فتساءل عن شعوره فلو استقبل كل يوم بمثل هذه المحبة . كان هذا ليخفف بعض الوحدة التى رافقت مرحلة صباه . هؤلاء الاولاد محظوظون لانهم ينتمون الى اسرة كبيرة ، مترابطة ، يتخالط افرادها سويا بسهولة طبيعية ، ويمتلكون حس الدوام فى محيطهم ما يسمح لهم بتربية الحيوانات الاليفة .

اكمل جو ودانى طريقهما بالسيارة وقد ارتاحا من مهمة المرافقة الموكلة اليهم ، فيما استمتع جايك بالرفقة الجديدة ، مع اسئلة الصبية المرحة وخجل الفتيات الصغيرات والمزاج الحسن الذى يحيط بهم . بدا ان مرلينا تحتل مكانة مميزة بين ابناء وبنات اخوتها واخواتها . ولاحظ انها لم تمل منهم ، او تنزعج . كما انها تستمع الى كل ما يقولونه باهتمام حقيقى ، فتطرح الاسئلة وتعطى الردود التى ترضيهم او تجعلهم يضحكون .

وتجلى لجايك انها ستكون أما صالحة ، وضايقه ان يتذكر انها تريد اولادا من صلبها . فهذا جزء من صفقة الزواج بالنسبة اليها فى حين ان الفكرة لم تخطر فى باله هو قط . وشرع يراقب الاطفال المتجمعين من حوله ، محاولا ان يتخيل نفسه كأب . هل يرغب فعلا فى لعب هذا الدور ؟
منتديات ليلاس
لقد رحل والده الى اوروبا بعد طلاقه من امه ولم يره جايك منذ ذاك الحين . كان يحسد الاولاد فى المدرسة الذين ياتى اباؤهم لحضور المباريات الريتاضية التى يشاركون فيها . وخطر لجايك ان الاب يجب ان يتواجد دوما ، ليهتم بما يفعله الابناء ويشجعهم . يجب الا يفكر المرء فى الانجاب الا اذا كان مستعدا لذاك ، ما يعنى تخصيص الكثير من الوقت للاولاد .

امسكت فتاة صغيرة بسرواله لتلفت انتباهه ، ونظرت اليه بعينين كبيرتين ، مستغيثتين ، ثم قالت ببؤس : ساقاى متعبتان ، فهلا حملتنى على كتفيك يا جايك ؟

تساءل جايك ان كانت هذه هى روزا ، البالغة من العمر ثلاث سنوات قبل ان يجيب : بالطبع ، سافعل .

ورفعها الى كتفيه فغلغلت اصابعها فى شعره لتتمسك . لم يسبق له ان حمل اى طفل بهذه الطريقة ، لكن بدا جليا انها تثق به وانها تجيد الحفاظ على توازنها . لابد ان والدها منحها هذه الثقة .

علق احد الصبية : ان كنت متعبة جدا يا روزا فلن تتمكنى من لعب كرة القدم بعد العشاء .

فقالت بتصميم وهى تشدد على كل كلمة : بل سافعل . انا احتاج فقط لبعض الراحة .

وعاد يزعجها قائلا : على اى حال ، انت لم تسجلى يوما اى هدف .

فاجابته : هذه الليلة سيساعدنى جايك ، ولن يدعك تنتزع الطأبة منى .

قالت مرلينا وهى تمنحه ابتسامة صادقة : اظن ان روزا اختارتك كبطل .

رفع حاجبيه يطلب العون : وما معنى هذا ؟
منتديات ليلاس
وسارع الكل ليشرح له الوضع . اعد الجد لهم ملعبا صغيرا لكرة القدم خلف المنزل حيث يحق للكبار ان يلعبوا انما لا يسمح لهم باعاقة الاطفال او تمرير الطابة او تسجيل هدف . وهم يلعبون دوما بعد حفلات الشواء التى تقيمها العائلة . ويقوم اصغر ولدين باختيار فريقيهما ، وبالتالى فان روزا تترأس فريقا وجيتارو الذى يبلغ من العمر اربع سنوات يترأس فريقا اخر . ولا تشارك النساء فى المباراة بل يكتفين بالمشاهدة وتشجيع الفريقين .

قال جايك لمرلينا : هل ارى بعض التمييز هنا ؟

-لا يمكنك تغيير تقاليد العائلة .

-اكنت تشاركين فى المباريات فى طفولتك ؟

-انا احمل الرقم القياسى لاكبر عدد اهداف تسجلها فتاة .

ضحك : اراهن على انك كنت كالنمر فى الملعب .

-كان الامر تحديا .

-وقد واجهته كعادتك بعناد ، رافضة الهزيمة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:22 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رمقته بنظرة ساخرة : انت تعرفنى جيدا .

-لا ، لكننى اسعى الى ذلك .

كاكتشاف خلفيتها ، هذه العائلة الكبيرة التى تتوارث العادات والتقاليد جيلا بعد جيل . انه عالم ذو قيم مختلفة عن تلك التى اعتادها . لقد تجاوز الاحساس بالخيانة من قبل عائلته حين كان فتى ، الا ان هذا الشعور عاد يراوده الان وبقوة اطلقت الغضب الذى لطالما كبته ، الغضب من اهمال والديه له ، هذا الاهمال الذى حرمه من كل هذا .

كانت مرلينا محقة ..
منتديات ليلاس
انه فى غير محله هنا .

حياته كلها تسير فى مسار مختلف .

لكن شيئا ما فى داخله تاق لان يتاقلم مع هذه الاسرة . فالتواجد هنا اشبه بالنظر من فوق السور الى الحياة التى كان ينبغى ان يعيشها . والمه المشهد كما لم يتوقع . بداه اجتياز السور مستحيلا . هل هو مستحيل فعلا ؟ لعله لا يستطيع ان يغير ماضيه لكنه قادر على تحديد مستقبله . ربما اذا رزق باطفال من مرلينا ، فسيتمكن من اجتياز السور ومشاركتهم عالمهم .

والتفت الى المنزل الكبير الذى يقتربون منه . انه منزل ريفى ، بشرفات واسعة من حوله . اما الاشجار التى تحيط به فتوفر الظلال وتسمح للاطفال بتسلقها . لفتته الحديقة بالوانها الوافرة والزاهية المتداخلة مع الخضرة . لم يكن هذا المنزل للتباهى بل للسكن ... انه منزل اسرة حقيقى بامتياز .

راى فى احد جوانب المنزل سقيفة تحوى العديد من السيارات المتنوعة : سيارات رباعية الدفع ، شاحنات صغيرة ، سيارات عائلية ... ولم يلاحظ جايك وجود اى سيارة تعكس المستوى الاجتماعى . وخطر له ان السبب لا يعود لقلة المال ، فالملكيات المماثلة تساوى على الارجح ثروة . هؤلاء الناس لا يحاولون ابهار الاخرين ولفت الانظار فهم ما هم عليه ... اسرة روسى .

عائلة مرلينا .

كان جو ودانى يقفان على الشرفة قرب الباب الرئيسى ، يراقبان تقدمهما . وسرعان ما انضم اليهم شقيق ثالث .
منتديات ليلاس
قالت مرلينا : هذا ماريو . والد الطفل الجديد .

وخرج والدها من المنزل ووقف عند اعلى السلالم الامامية ليرحب بهما . اصدر اوامره : هيا ايها الاولاد ، ابتعدوا الان . سارافق جايك ومرلينا ليقابلا الجدة .

اطاعه الاولاد على الفور ومن دون اى نقاش . رفع جايك روزا عن كتفيه ووضعها ارضا فشكرته الطفلة ولحقت بالاخرين بعد ان استعادت نشاطها وحيويتها .

علق دانى مع ابتساممة عريضة : يبدو ان ابنتى تمكنت من ان تسحرك يا جايك .

ضحك انجيلو روسى وهو يصافح جايك مرحبا : روزا الصغيرة طفلة جميلة . لكن انتظر حتى ترى حفيدى الجديد ، فسترغب فى ان ترزق بصبى مثله تماما .

اعترضت مرلينا : ابى ، نحن لم نتزوج بعد .

-وان يكن ؟ ما معنى الزواج من دون اطفال ؟ انتما الاثنان سترزقان باطفال رائعين .

وخطر لجايك ان هذا متوقع منه ، وليس من قبل مرلينا فقط .

هل هو مستعد لذلك ؟ جديا ؟ الارتباط بهذه الاسرة الكاملة جزء من الزواج بها . لقد انذرته وحذرته ، وشعر بتوترها وحذرته ، وشعر بتوترها يتصاعد فيما قامت بتقديمه لماريو وراح يبذل قصارى جهده ليهنئه على ولادة طفله .

قاده انجيلو فى ممر طويل ادى الى مطبخ كبير ، لا بل اكبر مطبخ رآه جايك ، مع اوانِ نحاسية وسلال تتدلى فى كل مكان وطاولة كبيرة فى وسطه تعلوها سلال الخبز واوعية السلطة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:26 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدت الغرفة مزدحمة بالنساء اللواتى رحن يتاملنه باهتمام شديد .

صفقت احداهن باستحسان مرح ، وفتحت ذراعيها لتضمه الى صدرها وتقبله على خديه .

قال انجيلو بفخر : هذه زوجتى ماريا ، والدة مرلينا .

صرخت ماريا : اهلا وسهلا بك ! اهلا وسهلا ! كنت قد بدات افقد الامل فى ان تختار مرلينا يوما زوجا لها وانت ....

تذمرت مرلينا : امى .
منتديات ليلاس
تجاهلتها ماريا وربتت على خديه مضيفة : انت رجل وسيم ...

وجد جايك القدرة الكافية ليقول : لديك ابنة جميلة .

اطلقت سراحه لتصفق مجددا : هذا مثير للغاية !

بعدئذ ، تمالكت نفسها واستدارت نحو النساء الاخريات لتعرضه لمزيد من العناق والقبلات فيما هى تقدمه لعمات مرلينا وخالاتها واخواتها وزوجات اخوتها . واخذ الترحيب به فى كنف الاسرة واحضانها معنى حرفيا .ماديا ، واعتاد الامر مع وصوله الى اخر امرأة فاستسلم بسعادة لهذا العناق الانثوى الصادق . بدا له الامر جيدا ، ومختلفا للغاية عن القبل التى يرسلها افراد مجتمع سيدنى الراقى الى بعضهم البعض عن بعد .

جرته جينا ، التى انجبت حديثا ، الى سرير صغير لتريه ابنها وقالت : انه نائم الان لكنى سادعك تحمله عندما يستيقظ .

تكلمت بنبرة طبيعية وكأنه سيرغب من دون شك فى ذلك . لكن جايك لم يكن واثقا من رغبته فى ذلك . فهذا اصغر مخلوق رأه يوما ، لكن وجهه الصغير بدا محببا للغاية وقد احاطت به كتلة من الشعر الاسود المشعث . وافضل متا تمكن من قوله هو : ارى انه سيتمتع بشخصية مميزة .

بدا ان تعليقه سرّ جينا والنساء الاخريات اللواتى ضحكن تعبيرا عن موافقتهن . رمق مرلينا بنظرة فلاحظ نظرة اليأس فى عينيها . وخطر له على الفور انها لا تعتقد ان هذه الخطوبة ستستمر وتنتهى بالزواج بعد هذا الضغط كله من عائلتها . كانت تلهو بخاتمها وتديره يمينا ويسارا وكانها تفكر فعلا فى خلعه .

وجاء رد فعله سريعا ومن دون تردد ، فتحرك على الفور ليحيط كتفيها بذراعه ويوقف الحركه القلقة برفع يدها اليسرى وعرض خاتم الياقوت والالماس على النساء قائلا بابتسامة عريضة : لم تعتد مرلينا على وضعه بعد . اريد منكن ان تقلن لها كم يبدو رائعا فى اصبعها علّ توترها يخف .

قالت امها وهى تتقدم منها بسرعة لتعاينه بشكل افضل : مرلينا ! انه جميل !
منتديات ليلاس
ضحك انجيلو وقال : اترك مرلينا للنساء يا جايك . حان الوقت كى نشعل نحن الرجال النار ونشوى عشاء الاولاد .

قالت له ماريا : نعم ، نعم ، اللحم جاهز على الصينية يا انجيلو . فاخرجا من هنا .

وادرك جايك ان ما من خيار اخر امامه .

عليه ان يفعل ما هو متوقع منه .

وفيما لم يفكر مليا فى ما يتضمنه الزواج من مرلينا روسى ، الا انه كان واثقا من امر واحد .

لم يكن يرغب فى ان تخرج من حياته .

ليس فى هذه المرحلة ، وربما ليس فى مرحلة ىحقة .

اذ بدات تمثل كافة الامور الجيدة التى افتقدها .



****


انتهى الفصل الثانى عشر

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:31 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الثالث عشر ( غدا ... يوم آخر )


**************


راقبت مرلينا جايك وهو يرافق والدها ويخرجا من المطبخ ، وقد ادهشها ان يعيد تعزيز ارتباطهما عبر لفت انتباه اسرتها الى الخاتم ، الذى اصبح محط الانظار والاعجاب حتى وهى تحاول ان تفهم تصرفاته .

لم فعل هذا ؟

علمت ان دانى وجو ضايقاه بتعليقاتهما عن عمله ، ثم زادا الطين بلة بحديثهما عن عملهما الخاص . لقد شعرت بانزعاجه وبانسحابه الذهنى ، رغم انه كان مهذبا بما يكفى لكى يخفى ذلك ويستفهم بلطف عن زراعة العنب ، مدعيا ان ارقام المبيعات التى يسجلونها اثارت اعجابه .
منتديات ليلاس
بدا ان التفاف الاولاد من حوله لم يزعجه . كما ان عادة لعب مباراة كرة قدم بعد حفل الشواء سلته لكنها كادت تموت حين راح والدها يتحدث عن انجاب الاطفال . وفى حين ان لا مفر من هذا الموضوع ، فهى تريد ان تصبح اما ، الا انها لم تشأ ان يثار الموضوع بهذه الصراحة مع جايك ... وتخيلت فكرة الزواج منها تنتقل مباشرة الى حلزونة الموت .

بعدئذ ، تشنجت كتفاه عندما احتضنته امها ، غازية بذلك مساحته الشخصية كقطار سريع . وقبيل ذلك ، لاحظته يتأمل النساء فى المطبخ ، ولعله كان يقارنهن بالنساء المحنكات اللواتى اعتاد عليهن . وكادت تسمع الاسئلة التى يطرحها على نفسه ...

هل ستصبح مرلينا بهذا الحجم الضخم بعد سنوات قليلة ؟

هل هذا ما يحصل عندما ترزق النساء الايطاليات بالاطفال ؟

على كل واحد بالطبع ان يمر بتجربة العناق \ القبل وقد تمكن جايك من ان يجتاز الامتحان . وبالنسبة الى رجل اعتاد على النساء النحيلات ، فقد تقبل عناق هؤلاء النسوة اللواتى تباين حجم احداهن عن الاخرى بتقدير لهذا الاستقبال الكريم ما جعل مرلينا تشعر نحوه بالامتنان . فى الواقع ، لم لم يخط اى خطوة خاطئة رغم وجوده فى ارض غريبة .

لكن ما يفكر فيه مختلف تماما وشعرت مرلينا بضغط التساؤل عما يدور فى خلده وفى قلبه . لاسيما حين اجبرته جينا على ان يتأمل ابنها . ومع تعليق والدها عن الطفل ، لابد ان عقل جايك راح يدور ويفكر فى الواجبات والمسؤوليات المرتبطة بالزواج من اسرة روسى .

ولعلها المرة الاولى فى حياته التى يرغب فيها بالفرار من غرفة مليئة بالنساء ، علما ان التواجد مع الرجال سيشكل ايضا لحظات مربكة . هل توقع منه احد فى يوم من الايام ان يساعد فى شئ اللحوم ؟ كان الامر بالنسبة الى مرلينا اشبه بالفرار من المقلاة بالقفز فى النار مباشرة .

كما لم تشعر هى ايضا بالارتياح . اذا اضطرت لرسم ابتسامة سعادة على وجهها فيما هى تعرض الخاتم المرصع بالماس والياقوت وترد على سيل من الاسئلة عن جايك وعن ارتباطهما . لقد تسارعت الامور وشكت فى ان يكون جايك قد خطا خطوة الزواج هذه من دون ان يعتبرها خطوة جدية .
منتديات ليلاس
وفى خضم هذا غالاضطراب العاطفى ، اقترحت عليها سيلفانا ان تساعدها فى تحضير اطباق المقبلات ، راغبة من دون شك فى ان ترضى فضولها الشخصى . لقد نجحت العملية الاخيرة التى اجرتها لعينيها ولم تعد تضع نظارات .

قالت بخبث : الان فهمت لما غيرت تسريحة شعرك وارتديت مثل تلك الملابس غير المحتشمة .

-كان هذا جزء من العمل يا سيلفانا .

ما ذكرها بان فكرة البحث عن عمل جديد غابت عن بالها كليا وان عليها ان تتخذ قريبا جدا بعض القرارات حول مستقبلها .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-06-12, 08:35 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عنفتها سيلفانا : هيا ! رجل رائع كهذا ! اراهن على انك وقعت فى غرامه على الفور وكنت مستعدة لفعل اى شئ لارضائه .

اوشكت ان تقول ان الامور لم تسر على هذا النحو ، لكنها عادت وابتلعت كلماتها عادت وابتلعت كلماتها ، مدركة ان كلام اختها يتضمن بعض الحقائق : لعلك محقة . انجذبت اليه منذ البداية .

فقالت سيلفانا باعتداد : ومن لا يفعل ؟ ولابد ان العمل معه بصفتك مساعدته الشخصية اعطاك فكرة دقيقة عنه وفرصة اكبر . فما من شئ يضاهى الاحتكاك الدائم للفت انتباه الرجل .

رحيلها من العمل هو الذى دفع جايك لملاحقتها فضلا عن غضبه وانزعاجه من ارتباطها بجده . لقد دفع الى ملاحقتها ، واستغلت هى الفرصة بسبب احباطها من تصرفاته . ارادا ان يربحا ، انما كان عليهما ان يمعنا النظر فى معنى الانتصار والربح فى حال جاءت النتيجة غلطة فظيعة .
منتديات ليلاس
وتابعت سيلفانا الضغط : متى ستتزوجان ؟

-لا اعلم . لم نتحدث فى الموضوع بعد .

-ستود الوالدة ان تعلم . لايمكنك الا تقيمى حفل الزواج هنا .

ازعجها ضغط اختها المتواصل فصرخت بها : توقفى عن فرض القوانين على . لن تقيدينى يا سيلفانا . انها حياتى وحياة جايك وسنتزوج عندما نرغب فى ذلك .

ساد الصمت فى المطبخ وتوقف العمل فيما التفتت الانظار اليها ... الى الثائرة التى غادرت العش ، بدلا من ان تستقر بين افراد الاسرة كما فعل الجميع .

شرعت الام تقول وهى تنظر الى ابنتها المتمردة بقلق : مرلينا ...

قالت معبرة عن قلقها المكبوت : ماما ، انا لست واثقة حتى من اننى اريد ان اتزوجه .

قطبت والدتها وسالت : لكنك تحبينه ، اليس كذلك ؟

-هذه ليست المشكلة !

لقد اهتممت بحياتك المهنية طويلا يا مرلينا ، وانت قلقة من ان تصبحى زوجة .

تمسكت بالقشة ، بعد ان شعرت بانها تغرق فى هذا الموضوع : نعم ، نعم ، فعلا .

هزت امها راسها : لهذا السبب بدا جايك قلقا من فكرة عدم احتفاظك بخاتمه .

-لا اعلم يا امى . لقد ... لقد فاجأنى به .

-انه رجل جيد يا مرلينا ووالدك يحبه . امنحيه بعض الوقت . لن ندفعك الى التخطيط .

واكتسها الارتياح : شكرا يا امى . فانا لست مستعدة للتخطيط .

-انت تبالغين فى التفكير يا مرلينا . يجب ان تتبعى قلبك مع جايك .
منتديات ليلاس
وسرت همهمات الموافقة فى المطبخ . واكتسح مرلينا سيل من التعليقات عن مباهج الزواج والامومة ، وعن الراحة الناتجة عن وجود رفيق يشاركك افراحك واحزانك ... الخ ... وتحول الاجتماع الى حفل مديح للزواج لم يتوقف الا عندما بدات باخراج الطعام المحضر الى الشرفة الخلفية حيث وضعته على طاولة كبيرة بانتظار ان ينتهى شي اللحم .

حاولت مرلينا ان تعمل بنصيحة امها والا تكثر التفكير . الا انها لم تندم على ثورتها فى المطبخ ، اذ اصبحت اسرتها على علم بان هذا الارتباط قد لا يدوم ، كما لن يعرض على جايك مجموعة من الخطط لتنظيم الزفاف . فى الواقع ، بدا ان امها تحدثت على انفراد الى ابيها عن اعصاب ابنتهما العزباء .

بدا ان اندفاعه خف نسبيا على العشاء ، وعندما حان وقت شرب نخب الطفل الجديد والخطيبين ، لم يذكر انه يتطلع قدما لمزيد من الاحفاد كما لم يقترح وضع خيام لحفل الزفاف فى ملعب كرة القدم .

وحاز جايك على الاهتمام والرعاية . اما مرلينا فعوملت بحذر .

يبدو ان والدها لا يرغب فى ان تتحول ابنته الفارّة الى عروس فارّة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن اكون لعبتك, ايما دارسى, احلام, emma darcy, دار الفراشة, حصريا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the playboy boss's chosen bride
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية