كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تنهدت لمهارته فى اضفاء طابع رسمى على علاقتهما . فى الواقع ، انه ماهر على قدر جده فى الخداع . ولسوء الحظ ، لم تكن هذه الفكرة لتسعدها . فالخداع قد يترك تاثيرا قصير الامد ، لكن ماذا سيحصل عندما تخفق هذه العلاقة ؟
على صعيد الاسرة ، لابد انها ستكسب التعاطف حيث سيعتبر جايك الشرير الذى غرر بها . لكن ما الذى سيفعله اخوتها بهذا الزوج المستقبلى الفار ؟ لم يكن لدى جايك ادنى فكرة عن نتائج فعلته . ربما يمكنها ان تعترف بالحقيقة فتنقذه من تبعات كذبته التى اخترعها بنية حسنة . ومن جهة اخرى ، اذا ظهرت امكانية ...
الامل امر فظيع .
منتديات ليلاس
وتوجه والدها بالحديث الى جايك : سياتى ماريو مع زوجته وطفله الى البيت غدا . سنقيم حفل شواء للعائلة عند المساء ، وادعوك لحضوره مع مرلينا .
سترمى به الى الذئاب .
ودفعها الذعر الى محاولة انقاذه : ابى ، شرحت لك من قبل عن عمل جايك .
اصر والدها بنبرة عدائية : انه رب العمل ، اليس كذلك ؟ القرار قراره . لقد قابلت عائلته وعليه ان يقابل اسرتك .
كرامة وعنفوان الايطاليين !
ما من سبيل لمواجهة هذا . بدات قصة جايك المحترمة تحصد ما زرعته .
-قال سنأتى .
استدارت نحوه بسخط لانه قفز مباشرة الى الحفرة التى تسعى الى اخراجه منها : نحن نتحدث عن غريفيث يا جايك ، ما يعنى انها تبعد ست ساعات بالسيارة عن سيدنى .
واصل والدها الضغط بعناد : يمكنكما ان تستقلا الطائرة كما فعلت انا من اجلك يا مرلينا .
التفتت اليه ، وقد اخافتها الورطة التى يوقعها فيها : لم تفعل ذلك من اجلى ، بل لان امى دفعتك الى ذلك ، بشكواها المستمرة .
عندئذ ، وجه كلامه الى جايك ، ليختبر مدى اهتمامه والتزامه بابنته : وان يكن ؟ نحن نفعل هذا من اجل نسائنا ، اليس كذلك ؟
وافقه جايك الرأى بسرور : نعم ، بالطبع . سنستقل انا ومرلينا الطائرة المتوجهة الى غريفيث غدا بعد الظهر .
ودت لو تضربه .
منتديات ليلاس
انه يصعد مسالة ينبغى الا تصعد اذا كانت صحيحة وهى لا تظنها كذلك . ان جايك يلعب حتى الساعة ، لكنه بدا يفقد تمييزه للخط الذى ينبغى الوقوف عنده وعدم تجاوزه . من الخطأ ان تخدع اسرتها . انه تصرف خاطئ ، خاطئ ، خاطئ ! لاسيما بهذا الشكل حيث سيجتمع الكل !
عرض والدها مؤكدا الترتيبات : حسنا ! يمكن ان تتصل مرلينا بأمها لتعلمها بموعد السفر وساطلب من احد اشقائها ان يلاقيكما فى مطار غريفيث .
احد اشقائها ! سيبقون كلهم عيونهم على جايك ... الخطيب الغريب ، رجل المدينة الذى لم يكن حتى ايطاليا .
قال جايك مفرطا فى استخدام سحره : هذا لطف بالغ . شكرا لك .
قال والدها بفظاظة ، اذ لم يستسغ الفكرة : حسنا ، ساترككما وحدكما . ظننت انك لست فى المنزل يا مرلينا ، لانك لم تجيبى على الاتصالات الهاتفية . لذا ، اتفقت مع اخى جورجيو على الاقامة عنده فى غليب .
-ساطلب لك سيارة اجرى .
شعرت مارلينا بارتياح شديد لان والدها يستعد لتركها هى وجايك بدلا من ان يبقى ليحرص على احترام معاييره الاخلاقية . كانت قد تخلصت من يد جايك حول كتفيها متوجهة نحو الهاتف فى المطبخ حين رمى جايك قنبلة اخرى ليوقفها جامدة فى مكانها .
|