كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
ارادته ان يقول المزيد ، ان يعترف لها بانه متاثر بقدر تاثرها بقوة المشاعر التى نسفت اى تفكير منطقى . الا ان شده الرقيق لشعرها عنى انه يريدها ان ترفع راسها وتنظر اليه . اخذت نفسا عميقا علها تغذى دماغها بما يكفيه من الاوكسيجين كى يعمل بشكل صحيح ، ثم نفذت ما اراده بعد ان ادركت ان ما ستراه سيكون على الارجح اصدق تعبيرا واوضح مما قد تسمعه .
منتديات ليلاس
لم تر فى عينيه اى اثر للتسلية ، كما لم تر فيهما شرارات الانتصار . بدا وجهه جادا للغاية فيما حدقت عيناه فى عينيها بقوة مغناطيسية جعلت الفرار منهما مستحيلا . واعلن بصراحة ووضوح : انا ارغب فيكِ وانت ترغبين فى . لا يمكنك ان تتزوجى جدى .
لاداعى للجدل . على اى حال ، لم تكن تنوى الزواج من بايرون . الى اين ستصل الامور بينها وبين جايك ، لا تعلم قد تصل الى اى مكان . الا ان ما حصل للتو جعل الاستمرار فى تمثيلية الخطوبة امرا مستحيلا . لقد انتهت اللعبة ، بغض النظر عن النتيجة النهائية .
تنهدت : انت محق ، لا يمكننى ان اتزوج جدك .
-جيد !
خرجت الكلمة مترافقة مع تنهيدة ارتياح ورضا ثم اردف : يسرنى ان نكون قد حلنا هذه المسالة .
تركيزه على قطع علاقتها ببايرون ازعجها . انما ، الم يكن هذا هدف زيارته اصلا ؟ شقت الحقيقة طريقها عبر التملك الاسر الذى دفعها للاستسلام لارادته . جل ما اراده جايك هو ان يحررها من اى التزامات اخرى كى يتمكن من التلاعب بها .
منتديات ليلاس
ردت عليه مشددة على الكلمات : لكنى لن اعود الى العمل معك .
وحملقت فيه بعينين تتحديانه ان يعتبرها ملكا له .
قال لها منهيا النقاش : سنتحدث فى هذا الموضوع لاحقا . اما الان فعلينا ان نتوجه الى المكتبة ونطلع جدى على الخبر . كلما اسرعنا فى ذلك ، كلما كان افضل .
وشدها الى جانبه وسار بها الى الباب قبل ان يتمكن عقل مرلينا من تحليل نواياه . وعندما فعل جمدت فى مكانها غير واثقة كيف ستسير الامور فى المكتبة . فبينها وبين بايرون تفاهم وخطة ، وعليها ان تتحدث اليه على انفراد .
خرجت الكلمات من فمها بسرعة : لا ! لن تفعل هذا .
عبس جايك لمقاومتها المشاكسة : افعل ماذا ؟
-ساخبر بايرون بنفسى .
اصر وقد كره فكرة ان يبتعد عنها : تحتاجين الى دعم منى .
هل هو قلق من ان تغير رايها ؟
بدت زعزعة ثقته فكرة جيدة لمرلينا . فجايك دافيلا مولع للغاية بحل الامور على طريقته . وهى ليست مستعدة ابدا لتركه يدير حياتها ويوجهها مجددا ، فقواعد علاقتهما تغيرت بالنسبة اليها .
ناقشته : انه لتصرف جبان ان تعتمد على شخص اخر فى ايصال رسالة ما ، لاسيما حين تكون الرسالة خاصة وشخصية للغاية . على ان اخبره بنفسى ، وكل ما ستفعله انت هو زيادة الوضع سوء .
-لكنى جزء من هذا الوضع .
فقالت بقدر ما استطاعت من خبث : فقط بقدر ما بينت لى انى لم اعطِ اهمية كافية لاحد العناصر فى مخططاتى .
بدا مصدوما : اكنت تستخدمينى كمقياس ؟
-الم يكن هذا ما نويته انت ؟
-لا ... نعم ... لا ...
وهز راسه فى ارتباك غاضب : لقد فعلت ما اردت ان افعله منذ وقت طويل .
والتمعت عيناه بثقة مطلقة قبل ان يردف : ولا تقولى لى انك لم تكونى راغبة فى ما حصل ايضا !
|