كاتب الموضوع :
زهور الندى
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تجهم وجه جيك بالغضب وشدت قبضته على ذراعها حتى صرخت ألما .... ترك يدها فجأة, ولكن عينيه كانتا كجمرتين.
_ اياك أن تشتمينى مرة أخرى والا ستدفعين ثمن ذلك وثمن كل اهانة عشرات المرات, اجلسى.
_ أولا , أنا لست صاحب الشركة.
_ ولكن ... لماذا كل هذه التصفية؟
_ ثانيا, ان لدى أغلبية الأصوات , فأنا أملك خمسة و ثلاثين بالمئة لقد اشتريت أسهم جون.
_ فى تلك الحالة ما أملكه و يملكه أبى من أسهم....
_ أبوك لايملك أكثر من ثمانية عشر فى المئة . والسبعة عشرة ذهبت الى مونيكا عند الطلاق و قد فوضتنى.
_ و الأن , هل أنت مستعدة لللآستماع الى ؟
سألته: متى اشتريت أسهم جون ؟
_ منذ ستة أسابيع .
كان ذلك بعد المهزلة فى غرفة الفندق. لم يدهشها ذلك. لقد خرج من عندها لينتقم.
_ اسمع لا أرى ثمة فائدة....... أعلم أنك من الثراء بحيث لا تهتم بخسارة الثمن القليل الذى أصبحت تلك الأسهم تستحقه. لهذا اذا كان يناسبك وضع الشركة تحت أيدى لجنة الحجز, فأنا أقبل قرارك هذا.
_ أنت خططت لذلك جيدا.
_ هذا ما أرجوه . يمكن اقناعى بأن أقدم من المال ما أنقذ به الشركة . عندى عرض لك
_ اذا كان عرضا للزواج , أفضل الموت على ذلك.
منتديات ليلاس
مضت لحظة طويلة ساد فيها الصمت ثم اذا بضحكة ساخرة من جيك .
_ انك مغرورة بنفسك كاتى ...... أنا لا أرغب فى الزواج منك واذا تزوجت ستكون زوجتى أنثى بريئة طاهرة, وليس مانيكان فى واجهة متجر
العرض الذى فى ذهنى هو طريقة لانقاذ المصنع و أعمال الخزف الذى هو جزء من العمل . أعلم أنك لاتحبين تحمل مسؤولية تعطل أناس كثيرين عن العمل.
_ لا بأس, سأستمع الى خطتك.
_ انها بسيطة تماما.... سأشترى البنايتين من الشركة وهذا يحل السيولة المالية , وتستمر الشركة ملدنتون شاينا فى العمل
_ و هذا كل شىء .... ؟
_ ليس تماما كنت قلت أننى لا أرغب فى الزواج منك لكننى أرغب بك كاتى ....... مقابل انقاذ الشركة وسمعة أبيك, ستكونين خليلتى .
_ هذا ابتزاز ........
_ سميه كما تشائين كاتى , و لكن هذا هو التعامل بيننا , خذيه أو دعيه!
سحب بطاقة من جيب سترته ودسها فى يدها :
_ هذا عنوانى , سأكون موجودا فى أى وقت بعد السادسة مساء هذه الليلة.... الساعة التاسعة سأتصل بمكتب لجنة الحجز, لديك فرصة حتى ذلك الوقت لاتخاذ القرار.
جمد جسدها من الصدمة و الخوف من نفسها لأنها ستضعف أمامه , وعندما مد يديه يجذبها اليه
سألته : لماذا ؟
_ لأنك موجودة هنا و أنت مدينة لى .........
و أحنى رأسه يعانقها بقوة , فشهقت ذاهلة وهى ترتجف وفى نفسها سراع بين الأشمئزاز والرغبة لكن هذه كانت مهمة صعبة اذ وجدت نفسها تبادله عناقه
_ آه , أسف .
ابتعد عنها جيك على الفور تاركا اياها . لم تكن سمعت أباها يدخل الغرفة . التهب وجهها خجلا وهى تسوى ثيابها بينما جيك كان يقف على بعد قدم منها دون أن تهتز له شعرة
قال أبوها : الحمد لله أنكما ما زلتما صديقين , أعلم أن بأمكانى أن أثقبك للعناية بكاتى
_ لا تكن غبيا يا أبى , يمكننى العناية بنفسى .
_ نعم . ربما لكن جيك رجل ممتاز و أنا نادم لأننى لم أطلب منه العون فى هذه المشكلة. لم يعد بامكانى الأن الخروج من هذا المأزق , ولكننى واثق من أن جيك سيبذل جهده فى مساعدتنا.
|