كاتب الموضوع :
زهور الندى
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
_ عندما رأيت أول صورة لك كعارضة أزياء والاشاعات التى تكتب عنك فى الصحف , شعرت بالغضب . لكننى , وياللغرابة شعرت بالسرور. اذ بدا واضحا أن الشاب الذى أخبرتنى عنه لم يعد له وجود قررت أن الوقت حان لأذهب الى باريس لتجديد علاقتى بك , فقد كانت مضت سنتان وهذا يكفى , فالوقت حان للزواج منك . عندما قابلتك مع أنا وزوجها , ورايت تصرفاتك مع كلود , تملكنى الغيظ . كنت قلقا بشأن فارق السن بينى وبينك , ولكننى رايتك هناك مع رجل بعمر ابيك وهكذا شتمتك بكلمات مهينة .
_ كانت أنا وألان قد تزوجا لتوهما , وآلان هو ابن كلود , ولم يكن بينى وبين كلود شىء قط .
_ بالنسبة الى مونيكا , لاشىء يستحق الذكر لتعرفيه . وقد ابتدأت أدرك أننى كنت بالغ الحماقة بشأن كلود . هل قلت أنه حمو أنا ؟
حدثته عن كلود و كاترينا الطفلة , ووصية أمها لها بها , وسفرها الى باريس لحضور عيد ميلادها . بدا لكاتى فجأة أن جيك يجب أن يعلم الحقيقة .
_ آه كاتى , هل ستصفحين عنى ؟ عندما أفكر فى ما فعلته وقلته لك فى الأسابيع الماضية , أنكمش خجلا . كل عذرى هو اننى لم أكن أعرف رأسى من رجلى معك . أبعدتنى عنك و ل تهتمى بى قط .حتى اننى صممت على القيام بكل شىء لغير من شخصيتى .
_ على ماذا صممت ؟ لم أفهم قط لماذا يدفع رجل مثلك , لا يحب الدعاية لنفسه , مثل ذلك المبلغ ليسهر ويتعشى معى فى ذلك المزاد الخيرى .
_ لن تصدقى أبدا ولكن من حقك أن تعرفى الحقيقة . بعد اربع سنوات عزوبة من دونك قررت القيام بآخر محاولة الامساك بك . فكرت طويلا بعلاقتنا القديمة , فأدركت, رغم أننا أمضينا كثيرا من الوقت معا أننى لم اخرج معك الا نادرا جدا لانك كنت صغيرة كنت أخجل من اظهار شعورى نحوك وهى أنى حرمتك من حقك فى الغزل و الملاطفة .
_ الغزل ؟ يا لها من كلمة رجعية .
_ هل تريدين أن تسمعى أم لا ؟
_ هل سيأخذ ذلك وقتا طويلا ؟
_ على كل حال , قررت أن أخرج بك الى العشاء ولكن كانعلى أولا أن أقنعك بالخروج معى , وجاءت حفلة المزاد الخيرى تلك هبة من السماء . حدثت نفسى بأننى لن أهتم بكل أقاويل الصحف عنك وعمن تعرفين من الرجال. واننى يمكن أن أسيطر على غيرتى . كنت مصمما على أن أكون آخر رجل فى حياتك .
وأنت لم تساعدينى يا عزيزتى بل جعلتينى أعتقد فيك الأسوأ حتى انك شجعتنى على ذلك
_ كان هذا دفاعا عن نفسى , والا كنت ستنام معى , ما يثبت رأيك السىء فى سلوكى .
_ هل أنت تعترفين بأنك كنت تريدينى كاتى ؟
_ وماذا غير ذلك جعلنى أوافق على عرضك غير الشريف بأن اكون خليلتك ؟ شركة السرة مهمة لى . ولكننى ما كنت اقبل ذلك من سواك . انك الرجل الوحيد الذى أحببت .
_ الرجل الوحيد ........؟
_ كرهت وضع الخاتم لأخدع به أصدقائك لكى تحتفظ أنت بسمعتك . والأن , اذا كان الخاتم غير زائف.......
_ هذا الخام لجدتى أم ابى , وكانت النساء ترثه فى الأسرة من جيل الى جيل . ما كنت أهينك باءهدائك أشياء زائفة .
_ اذا عدت فوضعت الخاتم فى اصبعك الأن , فهل ستقبلينه فتكنين خطيبتى ؟ بكل ما يعنى ذلك من عهود والتزام ؟
_ لماذا عدت من سويسرا بسرعة ؟
_ لأننى وجدت جهنم فى ابتعادى عنك .
_ آه جيك ! انك شاعرى حقا . شىء واحد جيك لم أخبرك به وهو اننى أحبك , و دوما كنت أحبك ....
_ هل أنت راضية حبيبتى؟ لا اظننى قصرت فى شىء .
_ أواه جيك كم أحبك!
_ قولى ذلك على الدوام كاتى , طوال حياتنا . أريدك ,أحبك ,أحتاجك , ولن أدعك أبدا بعيدة عن ناظرى مرة أخرى ...... سنتزوج فى اسرع وقت ممكن . لا أريد مزيد من الجدال .
أخذها بين ذراعيه فتنهدت سعادة . انها الأن تشعر بالأمان فى حبها له قالت مازحة :
_ ليس تماما جيك .
_ ماذا بعد ؟
_ لقد نسيت غرفة الأطفال .
ولأول مرة كان لها الكلمة الأخيرة ..........
تمت بحمد الله lii
لكم منى أجمل تحية و أجمل سلااااااااااام
الى لقاء فى قصة جديدة بأذن الله
|