كاتب الموضوع :
انـجـــال
المنتدى :
القصص المكتمله
" أعد لي هويتي "
الكاتبة أنجال
روايتي السابعــة
على خطاكم نستمر ..
ملاحظة :
الفصحى = اللغة الانقليزية
في داخلها تتخبط أفكاري... تساؤلات كثيرة؟؟؟؟
تجول هنا وهناك...استفهام هنا ... وعلامات تعجب هناك!!!!
حاولت إن أتعبث بأفكاري قليلا...
لكن؟؟؟؟!!!!
فجاه... بدأت تتصارع أفكاري ماهو سر ذلك الغموض ؟؟؟!!!
بحثت عن اجابه لكنني لم اجد...لم اعد ارى شيئا بوضوح...
وكأني قد وقعت في حفرة عميييييقه... ومظلمه...تلفت من حولي لم افهم شيئا...
فأيقنت لحظتها انني قد وقعت انا وطائرة افكاري في عالم مجهول...!!!
عالم اجهل فيه كل شي حولي... حتى انني لاأعلم سر وجودي؟؟؟
لابد ان ابدأ من الصفر... هذا مااملاه علي عقلي في تلك اللحظة...
ان ابدأ من الصفر اي ان ابدأ بنفسي!!!
انا من اكون؟؟؟
لابد ان افهم حقيقة نفسي... لأنني وبكل صراحة اجهلها...اجهل ذاتي....
من انا؟؟؟
طالت لحظات صمتي...
بينما عقلي لازال يردد...
( من انا )..!!!؟؟؟
لحظات حيرتي وتخبط افكاري...
باتت تساؤلاتي بلا اجابه...؟؟؟
لازلت أفتش عنها...فأيقن الليل إني بحاجه إليه...واني أعيش في دوامه لاتنتهي...
جمله من الحيرة...لكن عقلي لم يعد يحتمل ذلك كله...قرر بلحظه ان يعود بأفكاره إلى الوراء...
إلى الماضي....إلى تلك الذكريات الدفينة...نعم...فتح صندوق ذكرياتي...
ذكريات الماضي أللتي أغلقها الزمن...اخذ ينبش فيه...في إحداثه!!!
في مواقفه...في أيامه.... في ساعاته.... في لحظاته...!!!!
كأن عقلي على يقين بأنه سيجد فيه ضالته!!
لم تخيب أماله...فلقد وجد ماكان يبحث عنه....وجد اجابه تقتل شبح حيرته...!!!
علمت حقيقتي...نعم... لقد علمت من انا!!!,,,,,,و من اكون؟؟؟؟
أتعلمون من انا ,ومن اكون؟؟؟!!!
ولاية شيكاغو
حي مورغان ..
بـ مصنع للحديد القديم ..
بجانبه بحيرة ..
تشوف المنظر بالبحيرة وتلتفت حوليها وتتأكد مآبه احد يشوفها ..
إلا يمر عليها رجل اسود طويل القامة يجلس على الكرسي المجاور لها وبعدها بـ 5 دقائق يقوم ويضع على المقعد سماعه إذن كأنها حبة قطن .. من غير لا تلتفت له أو تعطيه اهتمام وبعد رحيله جلست بنفس الكرسي الذي جلسه به وأخذة حبة القطن الصغيرة وضعة واحده بإذنها والثانية بـعقدها ... ونظرها مركز على البحيرة فقط ..
<< الكلام كله بالانكليزي
بيتر : هل تسمعينني !
العنود بصوت خفيف : أسمعك
بيتر : متى التنفيذ
العنود : بعد دقائق من ألان
بيتر : الصوت سيكون موجود والصورة بالقلادة أتمنى لك السلامة
العنود : أنني خائفة يا بيتر
بيتر : لا تخافي يا ماري فكلنا بجوارك
العنود تتنهد : لا تتركني يا بيتر ..
بيتر : أنا وديفيد كلنا موجودين لا تخافي
العنود بتعب : أين هو ديفيد ؟
بيتر بإصرار : لا ترتبكي أرجوك إذا تريدين حقاً العودة إلى بلادك ابقي قويـة
العنود بتعب اشد : أهلكني التفكير يا بيتر
بيتر: كوني قويه سوف تتأخرين
العنود : دعواتك ..
بيتر : فليحفظك الرب
---------------
جون : لم نتفق يا صاحبي بعد
ريكاردو : ولكن السيد اخبرني المال بالا سلحه وأنا لم ارى بعد الصفقة
جون : المال أولا
ريكاردو : حسناً سوف اريك المال وأنت ارني الاسلحه المطلوبة ..نحن يا جون لا لنتسع مرتان ..!!
جون باستفهام : هل خذلناكم من قبل ؟
ريكاردو : بل غيركم ..
جون : اتبعني فقد ..
بالغرفة المجاورة كان فيها لويس رئيس العصابة . بزيه الأسود المعتاد لهم وبيده السجائر الضخمة ..
لويس : أذن أنت ريكاردو توم
ريكاردو بخوف : نعم انا هو أين السلاح.؟
لويس بضحكه غامضة : مـــاري أتي لي بالشوكولاتة السويسرية ..
ريكاردو بخوف أشد : انا لم أتي لشو كولاته سيد لويس .
لويس : هذا من اجل الترحيب بك ..
العنود تمشي بخفه : هل تريد السيد لويس يغضب منك لرفضك الضيافة
لويس : أأأه عصفورتي الصغيرة قد أتت ..
العنود كانت لابسه فستان اسود قصير لركبه ومفتوح من الصدر ومن الظهر قليلا
وعليه حزام بألوان القوس وقزح ..وشعرها اسود كثيف للكتفين وبشرتها بيضاء
ولون عيونها عسلي بـ لون العسل وجها نحيف مائل إلى الطول عيناها واسعتين
العنود بـ ابتسامة : أهلا بك سيدي لويس ..
لويس : يا عصفورتي ..أين كنتِ ؟
العنود بضحكه : كنت هنا ألم تراني ..
لويس : سالت جون قال انك ذهبتِ للبحيرة المقابلة للمصنع
العنود بتنهد وبضحكه صناعية:نعم ولم أتأخر من أجلك فقد أحسست بتعب قلت أريد ان أتمشى قليلا بهذي البحيرة
لويس : هل أنتي بخير يا ماري
العنود : ههههه منذ زمن لم اسمع اسمي بـ لسانك فقد تعودت على عصفورتي الصغيرة ..
لويس : ههههه فـ لقد كبرتي كثيراً يمسك يدينها وهي تبتسم ..
ريكاردو : هل سأنتظر كثيرا
العنود : لا تخاف يا ريكاردو أصبر دقائق فقط .. وسوف تأتيك البضاعة كاملة مع جون ..
تنادي العنود على ادم ..
ادم : نعم ..
العنود : اخذ السيد ريكاردو لجون ليستلم البضاعة ..
وهي تقترب من ريكاردو ..
العنود بابتسامه : هل تستطيع إعطائي الحقيبة ألان ؟؟
ريكاردو : حسناً خذيها ..
العنود : شكرا لك اتبع ادم لترى جون ..
وتلتفت لويس ..
هل تريد شي أخر سيدي ..
لويس يسحب يدينها بنعومة : أين ستذهبين ..
العنود : أشعر بتعب وأريد ان ارتــاح
لويس : حسنا يا صغيرتي أذهبِ ولا تنسي موعدنا غدا ..
العنود بخوف : ربما لا استطيع ان أتي لا تنسى بأنك قلت لي بـ مراجعة الملفات والحسابات وان أرسل ايميلات لزبائننا بالخارج ..
لويس بغموض : انا قلت رتبيها فقط والمرسال بوقت أخر أنا أريدك معي غدا لا تنسي ذالك واذهبي ألان ..
العنود : حسنا لك ذالك
تطلع من المصنع بسيارتها لشقتها بولاية شيكاغو لينوي ( بحي أندرسون) ..
تدخل الشقة وقبل ان تغفل الباب تكشف المكان تخاف ان يوجد احد من العصابات يراقبها .. بعد التأكيد من خلو الشقة
ترمي إغراضها ومفاتيح السيارة على الجنب وتتجه لصورتها المعلقة بالجدار
وأخرجت من خلفه الجوال للاستخبارات الامريكيا لاسلكي يوجد به أرقام وإرسال من غير لا يتطفل ألعامه أو أصحاب العصابات ..خاص بالاستخبارات الامريكيا
أخذت الجوال وقعدت على الدريشة وتكتب ..
" سوف أراك الساعة 5 فجراً بـ مسرح شكسبير "
سكرت الجوال وأرجعته لمكانه بالصورة..وأرجعت للدريشه اكتشفت انه الجو غيم سكرت الدريشه ووقتت المنبه عالساعه 3 ونص فجرا .. وأخذة الحبوب المهدئة عبارة عن حبوب الدبياكين
وأرجعت تنام على السرير ما عرفت طعم النوم وتساؤلات كثيرة برأسها
من هي ؟ أين أهلها ؟ لماذا شكلها لا يطابق أشكالهم ؟
أرى بالأحلام وجوه قد رائيتهم من قبل ولكن لا أعرفهم .. اسمي يترنن كثيرا بـ بسمعي .!!
كل مره أحاول أن أسال لويس يقول لها انسي الماضي فأنتي تنتمين لي ..!!
وذاكرتي تريدني أن أعود للماضي لاسمي "أنــود "
تغلب عليها النوم بتساؤلاتها الكثيرة ونامت ولا زالت الأسئلة من غير أجوبه
-------------------
الساعة : 4 فجرا بهطول المطر ..عند أبواب مسرح شكسبير تحمل شمسيه سودا والشمس لم تشرق بعد ..ولابسه بنطرون جينز اسود وعليه جاكت اسود
تشاهد هطول المطر على مقاعد مجاوره للمسرح .. تسال حبات المطر ؟ وتناجيها
أسير وسط العاصفة....
.تحت قطرات المطر...
.فوق أرض مبللة....وأسأل نفسي حائرة....أنا من أكون......
أنا التي جرحني الزمن....
وغدرت بي الأيام....
أنا التي أبكاني الدهر.....
ودمرني الكلام....
تسقط دموعي وتختلط مع قطرات المطر....
لأسأل....
أنا من أكون....
من أي البلاد...
من أي القارات....
لم تغربت....؟؟
وسكنت بمكان مجهول....
غسل المطر وجهي....
لأتساءل....
ما هو مسكني...؟؟
أين مأواي...؟؟
مالي عشقت الظلام...؟؟
مالي ومال السواد...؟؟
لم سكنت الليل...؟؟
ولم شكوت الهم.....؟؟
لم تتساقط دموعي....؟؟
مسحت دموعي بيدي....
وتساءلت....
أنا من أكون....
أين الناس من حولي....؟؟
أين النور الموجود....؟؟
أين المحبة والصداقة....؟؟
أين الحضن الدافي....؟؟
هربت من المطر....
لأسأل....
ما هي ذاتي...؟؟
وما هي إرادتي.....؟؟
هل أنا طفلة...؟؟
أم أنا أبحث عن الطفولة...؟؟
هل كل من حولي صغار....؟؟
أم أنا هي الصغيرة...؟؟
ارتميت تحت المطر....
ليعاودني التساؤل.....
من ماذا يتكون قلبي....؟؟
ومن ماذا يتكون عقلي....؟؟
هل قلبي مجرد دماء... ؟؟
وهل عقلي مجرد منظر....؟؟
هل أنا جسد بلا روح....؟؟
هرولت إلى المجهول....
رفعت رأسي للسماء...
على ضوء البرق....
وصوت الرعد....
وقطرات المطر....
وتساءلت....
بل وصرخت....
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!!
أنا من أكون؟؟؟!!!
......... : أنتِ أنـــود (العنــود) من بلاد العرب ..
العنود بضحكه وعيونها دموع وتقترب منه : للأسف لا اعرف سوى اسمي الذي اردده كثيرة حتى اسمي سلبوه مني ..!!
ديفيد يقرب منها ويحط يده على كتفها : قريبا جدا ستذهبين إليهم أوعدك بذالك ..
العنود : الخوف من تنفيذ الوعد يقطعني أشلاء أنت لم تعرف لويس لو يعلم خيانتي سيقطعني ويجعلني لحما للكلاب ..وانأ احلم إلى ألان بان اجد هويتي وبلادي وأهلي الذين اختطفوني منهم
ديفيد يجلس بالقرب منها : ماذا حدث بالأمس هل وجدي ببيتر ..
العنود عيونها للسماء : نعم التقيت به ...وكل شي لديه بالصوت والصورة
واسمه ريكاردو توم .. اسمه وعمره لا يتعدى الثلاثين عاما .. يعمل صحفيا .. تابع لعصابة كفين ..
ديفيد بتمعن : هل لديك صوره عنه ..
العنود : كل شي بهذا الفلاش ألممري ستجده ..
ديفيد بابتسامه : بعد أسبوع سيكون الرحيل لبلادك ..
العنود : كلما اقترب الموعد الرحيل أشددت خوفا من الموعد الذي سأطير به إليهم لا تنسى بأنه موعد رحيلي هو قتل لويس وجماعته ..
ديفيد : كلنا أمل بنجاحك لا تنسي ثلاث سنوات لم يكتشف استخباراتك لنا وهو ينهار ويقتل كل شخص من إفراده يشك بهم إلا أنتي ..
العنود : ألانني عصفورته الصغيرة التي خطفها من بين أيادي أسرتها وعلمها الدرس جيداً .. وألان دوري أكافئه على حياتي كلها وارجع إليه الدين .. ديفيد انا لا استطيع النوم .. أكل حبوب الديباكين مرتان باليوم اشعر باكتئاب حاد .. لا تعرف طوال عمري أريد أن أراهم (تبكي وتتنهد ) أنت لا تشعر ما اشعر به يا ديفيد لديك اسري وأطفال . وانأ لم اعش طفولتي حتى ..
ديفيد : لا تخافي الاستخبارات لن تجعلك وحدك كلنا حولك لا تنسي انك مع اخطر من يورد الاسلحه بالبلاد .. مهمتك الاخيره قاربت على الانتهاء ياصغيرتي ..
تقف على المطر من غير شمسيه .. تدع دموعها تجري بسهوله
العنود :متى الموعد ؟
ديفيد : الأربعاء
يقرب منها ويضع الشمسية عليه وعليها
العنود: والرحيل من أمريكيا..
ديفيد : الخميس صباحاً ..
العنود : ألخطه ؟
ديفيد : انتظريها على جوال الاستخبارات سيرسلونها أليك أرك لاحقا ..
العنود : إن لم أموت نلتقي
ديفيد يلتفت لها بابتسامه : آه نسيت عرفت معنى اسمك بالعربي ..
العنود بتمعن : ما معناه ؟!
ديفيد : أنثى الضبع التي لا تريد من يقودها ..وبعض المراجع تقول شددة العناد بك ..
العنود : للأسف لم أجد أي من الصفات بي ..اذهب يا ديفيد قبل إن ارحل إلى قبري مبكرا ..
ديفيد بضحكه : إلى اللقاء ..
طلع ديفيد الذي بلغ من العمر 47 سنه بالاستخبارات الامريكيا ..
العنود : وأخيرا توقف المطر..
وترجع لشقتها وتلبس ملابس الرياضة وربطة الشعر والسماعات وأم بي 3 وتركض بحديقة "منح بارك" القريبة من شقتها لابسه برمودة أبيض عليه خطوط حمرا على الجنب وفلينه علاق حمرا ..وربطة شعر بيضاء ..تدور حول الحديقة
الساعة :6 ص
إلا تشوف شاب عربي يتمرن وتقترب منه ..
العنود : أهلا إنا ماري لويس
جابر : أهلا انأ جابر ..
العنود : كيف ينطق اسمك ؟
جابر بضحكه : صعب نطقه ألانك لا تجيدين العربية
العنود :هل من الممكن إن تقطع لي الأحرف
جابر : اسمي ج ا ب ر
العنود تحاول لفظ اسمه : شابر
جابر : ههههه حرف ألجي بالانكليزية وليس الشين
العنود مره ثانيه : جااابر
جابر : أحسنتي فعل ذالك ..
العنود انتم بالعرب أشبه بالمكسيكيين الم تلاحظ ذالك
جابر بالعربي :عووووذا مكسيكيين مره وحده
العنود : ماذا قلت لم أفهمك
جابر : ههه لم اعرف ما الشبه الذي ترينه ..
العنود : هل أنت من هنا بالحقيقة لم أشاهدك من قبل ؟
جابر بضحكه : نعم من هنا ولي يومين فقط بامريكيا ..
العنود : هل استطيع الجلوس بجانبك .!! إذا لم تمنع ذالك ؟ّ!
جابر : آه أسف تفضلي ..
العنود : لماذا أنت هنا ..
جابر : لعلاج أمي..
العنود : أتمنى لها الشفاء العاجل ..
جابر : شكرا لك ..
العنود : من أين أنت ؟
جابر : من المملكة السعودية
العنود فز قلبها وبدا بتوتر : أسفه لتطفلي ولكن هناك بداخلي اسأله كثيرة عن العرب هل تستطيع إجابتي بها ؟!
جابر يلتفت لها : ماهي الاساله عن الإسلام أو عن الدول العربية ..؟
العنود نظرها على الحديقة وتشوف الناس وبعدها ترجع نظرها لعينه : بالحقيقة لا أعرف من أين ابدأ ..
جابر : ههههه إلى هذي الدرجة نثير تفكيرك ..
العنود : كثيراً
جابر : حقا وماذا بذهنك من اسأله ؟ هيا اغتنمي تواجدي ألان ..
العنود وحديث بينها وبين نفسها : ااه لو استطيع أخباره عن قصتي .. وعن اشتياقي وعن تواجدي هنا .. ماذا أقول له أحسست انه دمعتي ستنطق عني وتخبره أنني بلا هوية بلا وطن وأتمنى أن يعيد لي هويتي آه لو يستطيع أخراجي من هنا ...
جابر : ماذا بك إلى هذي الدرجة الاساله كثيرة ..
العنود توقف : شكرا لك وأسفه لإزعاجك انأ تأخرت ويجيب أن ارحل اعذرني ..
جابر : ما بك ؟ لماذا تبكي هل تسببت بجرحك من دون قصد انأ أسف ..
العنود بابتسامه باهته : لا تتأسف ولكنني مشغولة ..
جابر : والاسئله ؟
العنود : 20 سنه أبحث عن أجابه ولكن الجواب الذي أريده لا تستطيع إجابتي به ..
جابر : لم أفهمك ؟
العنود : ههه ولن تفهمني ..أسفه لإزعاجك وأتمنى لامك ألسلامه إلى اللقاء ..
جابر باستفهام : كما تشائين إلى اللقاء ..
|