كاتب الموضوع :
انـجـــال
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: أعد لي هويتي
البـــــــارت الواحد والثـــــلاثون ..
0000000000000000000000
دعينا من الأمس.. كنا.. وكان..
ولا تذكري الجرح.. فات الأوان..
فاروق ..
00000000000000000
وقف وهو يتذكرها ما يدري ليه طول فترت غيابه ماغابت عن عيونه كان البعاد مقصود لجلها يبغى ينسااها لكن الشوق مامات ياناصر ما مات ...
الا يسمع صوت : يااااهلا باللي وطت ارجوله ارض المملكه ..
ناصر بابتسامه : ياهلا فيك يا ثامر ياخوي ..
ثامر يسلم عليه : هلا فيك يالغالي والله ما بغيت ترجع ياخي ..
ناصر :هههههه وش نسوي تعرف اخوك يحب العلم والدراسه هناك شوي طولت ,,
ثامر : تقول كورس وراجع اشوفوها طولت شهرين زياده ..
ناصر يتنهد : ااه وش تغى ؟ انت خلصت مراجعاتك ترا اختبارات الثانويه العامه على الابواب ..
ثامر : هههه لازم تذكرني عارف وفاهم وان شاءالله بجيب النسبه اللي اعلى منك ولا وبصير مستشار باذن الله الدوله ..
ناصر : مالك ومال السياسه ..
ثامر : احب السياسه ..
ناصر : بتوجع راسك ..
ثامر : ههههه خلني دام الشي عاجبني ومريحني ،، وشي افهمه احسن من مرضا ما افهم نفسيتهم بصراحه احس انك لازم تكون ساحر...
ناصر : هههههههههه ياحليلك ياخوي الصغير ..
ثامر : تراني صرت رجال بلاها الالقاب ذي الصغير ..
ناصر : طيب طيب خلنا نمشي للسياره الاني تعبان مره ..
يمشي للسياره ويشوف المملكه ويدخل السياره ويطلع جوالاته .. ويفتح محفظته ويطلع منها شريحة الخط السعودي ويرمي الالماني ..
ثامر بتعجب وفضول : وش بتسوي ؟؟
ناصر يعطيه نظره على جنب وهو يتابع برمي شريحة الالماني : وش تشوف ؟؟
ثامر : ترمي الشريحه ..؟
ناصر : جيت البلد خلاص وش ابغى بالالمانيه ؟؟!! فكر شوي وتقولي بتدخل سياسه ..
ثامر يبرطم : لا تطنز ..!! جاني فضول ..
ناصر : خل عندك تفكير شوي وملاحظه ..
ثامر : طيب
ناصر : ممكن تسكت شوي علشان اشوف شغلي ..
ثامر بابتسامه : طيب وش هديتي ؟
ناصر بضحكه وعارف انه اخوه مشتاق له ويبي ينرفزه : جبت لك شريحة الالمانيه هديه احتفظ فيها .. خذها لا تستحي ..
ثامر : بعد ما استخدمتها الحين ترميها علي ؟؟
ناصر : اووووص خلني اشوف شغلي ..
فتح كفر الجوال وفتح فاين صغير كان فيه قطعه الشريحه السعودي محتفظ فيها داخل الفاين اللي بالمحفظه .. فتحه وتابع عملية اداخل الشريحه لجوال .. وبعد ما انتهااء الا تهل كمية من الرسايل للجوال ..
حطه على فخذه الين تكتمل الرسايل كلها ..والا هي ثواني يطلع مجموع الرسايل فوق 300 رساله منهم رسايل بالارقام اللي اتصلوا عليه بوقت غيابه .. جهازه كان ايفون
استغرب من الكميه واكثرها لارقام محدده .. فتح الرسايل منها من ربعه ومنهم من دكاتره معه والا تطيح عينه على رسايل ابو مشاري كثيره ..
فتح الاول رساله ..
( ناصر انت وينك اتصل عليك ماترد )
(ناصر العنود حيل تعبانه تكفى رد علينا )
(ناصر العنود بالعنايه محتاجه لك اذا قريت رسالتي بسرعه رد علي )
( لي ثلاث ايام اتصل وارسل مسج لك ولا ترد لييييه )
( سالت ابوك قالي انك مسافر تكفى رد علي اول ما تفتح جوالك )
الرسايل الثانيه من مشاري ..
( ناصر حالة العنود صعبه محتاجه لك شاهين الله يهديه خرب كل شي )
&&وثاني رساله كانت تاريخها قريب قبل يومين تقريبا &&
( ناصر اذا وصلت لديره ابغااك بموضوع ضروري )
وباقي المسجات كانت منها بالانقليزي .. ابتسم لمجرد كتابتها بالانقليزي ..
( اين انت ؟ كنت بين احضانك نائمه وصحوة على اسد يلتهمني ولم يدع لي الفرصه للهرب .. كانت يدااه تمسكني بقوة وكانه الفراشه التي ظهرت لها جنحان اخيرا قط تقطعاه اشلاااء من مخلاب الاسد .. )
( ارجوك اريد الهرب معك لم اعد استطيع الحياة هنا .. اين انت هيا لماذا لا تريد الرد )
( ناصر ارجوك اتوسل اليك لم اعد احتمل اريدك ان تاتي الي حالا )
( لماذا لا ترد على توسلاتي اليك .؟ الاسد لم يتركني حيا فالروح بجسدي قد توفت .. ولم يبقى الا جسد مهشم من ذكريات الامس ..)
( الان الساعه 4 فجرا .. قد تساقطة الذكرى ولم تدع لي مجال للنوم .. كنت اتذكر كيف كانت جلسات العلاج .. حين كنت بين يديك ابتسم وانتظر منك اسالتك .. وتاره تصحح لي الشال كي تغطي شعري وتعلمني الدين وانه الفتاة يجب ان تغطي خصلات شعرها وحين امسك يديك كنت اراك ترتعش .. الم تتذكر .!! فانا الحنين قد اوقد ناره كي يتدفى بذكراك ..)
( اتذكر حين كنت نائمه وانت تسالني وانا انظر الى عيناك لا اعرف ماهو السبب ولكن انا متاكده تماما علاجي هو قربك وليس اسلوبك بالعلاج .. اين انت فقد افتقدك كثيرا .. وكانني تحفه فنية صامته بالمنزل .. الكل ينظر اليها ويحاول تحريكها ولم يستطع احد ايقاضها . الصمت اصبح طبعي لااريد الحديث مع احد .. كرهت الحياة )
ناصر يقرا بتمعن رسايلها ويقرا ويقرا وفهم من اسلوبها الاسد بانه شاهين وانيابه هجومه لها وصمتها ومن رسايل ابوها انه حالتها تعبت من جديد ..
رفع راسه لفووق ويتنهد ..
ثامر : سلامات وش فيك تتنهد ..
ناصر : ابد سلامتك تعبان وابغى ارقد ..
ثامر : وليه ما تبغى تخبر ابوي وامي انك راجع ؟
ناصر : انت شفت الساعه كم وحده الظهر.. ما ابغى اتعبهم معاي ..
ثامر : طيب على راحتك ..
ناصر يسند راسه لورا ويتذكر مسج العنود مع جلسات العلاج .. ابتسم شوي وسرح مع خيالها ..
ناصر : لايجوز ان يرى الرجل خصلات من شعرك ..
العنود : مابك فانت رايتني بشيكاغو ..
ناصر : هذا قبل دخولك بالدين الان الحال تغير ..
العنود : حسنا علمني اخي مشاري ما افعله اتجاه الغريب ولكن انت لست بغريب ,.؟
ناصر : يجب ان يعلمك ايظن اللغه ..
العنود : لا داعي لذالك الكل يفهم لغتي لماذا اتعلم لغتهم ..
ناصر : لغتهم هي لغتك ..
العنود تتنهد : ااه ما اصعب ذالك ..
ناصر : دعينا نتبع عملنا ..
العنود : انا بخير ,
ناصر : لستي بخير هه هذي علامه بالنسبه لي ليست جيده ..
العنود ترفع حواجبها : ولماذا ؟؟
ناصر : الانه سيتغير الحال حين تكتشفين العيش هنا ..
العنود : وهل العيش هنا يشبه الغابات ؟
ناصر : بالنسبه لك يشبه عالم مجهول تسعدك غاباته الخضراء ولكن لا تعلمين مخاطره ..
العنود تشوف عيونه اكثر : لماذا تريد تخويفي من العالم الذي انتمي اليه ؟
ناصر : الانك تجهلينه ..لا تعلمين شي عنه ..
العنود : هذا انت لماذا تسطيع العيش بكل بيئه ؟
ناصر : لا تقارنين نفسك بي ..
العنود : ولماذا ؟
ناصر : انا لا اشبهك انتي كنتي تبحثين عن انتماءك ولا تعرفين عنه شي ..! بالنسبه لي عشت وعرفت انتمائي وسافرت وانا لي خلفيه بالعالم الذي سوف استوطنه لفتره ليست بطويله ولكن انتي بكل الحالتين مكثتي وسوف تمكثين ..؟!
العنود : ههههههههه جملتك الاخيره لم افهمها ..
ناصر : مكثتي بشكاغو واصبحتي جزء منها والان سوف تعيشين هنا من جديد وتزرعين جذورك هنا كا النبته التي عاشت طويلا في جبال الاب وأتوا بها الى جبال المهلايا ... فانها لا تسطيع التاقلم الانها ليست منه بالاساس ..
ولكن حين ياخذون النبته الصغيره من الهملايا ويزرعوها بالاب سوف تستطيع العيش والتاقلم لصغر سنها ولكن حين ترجع للهملايا سوف تموت او لا تسطيع العيش الانها تاقلمت على المناخ هناك وتحتاج لفتره كي تتاقلم جيدا بين قريناتها من الاشجار ..
العنود : اها هكذا فهمت ..
ثامر يهز اخوه : نااصر وش فيك نمت ..
ناصر مغمض عيونه : ههه الظاهر نمت من التعب ..
ثامر : وصلنا البيت ..
ناصر : الله يازين البيت اشتقت ليه كثيييير ..
ثامر : وهذا انت رجعت له ..
ناصر : وما بخليه باذن الله
000000000000000
الساعه اربع العصر
جالسه بغرفتها ,,,, والنوم يبدا معها حكاية العصيان والطغيان وحكاية رافض التام لاي اوامر .. والعين بدات بالذبوبان لا تستطيع الاختيار بين الامر وبين الطاعه والعصيان .. ولكن هناك من يحرك ذهنها ويشغلها عن كل هذا ..
ذكريات لا تستطيع اقتلاعها من جذورها ..
سقطت دمعه حائره .. لا تعرف موقفها ولكن تذكرت كثير من الذكريات اولها كان لويس وديفيد الحياة هناك وانتهت حينما سقطت دمعتها الى حالها الان ..
تفكر لو كان لويس على قيد الحياة وانها لم تجد هويتها ماذا ستفعل هل ستجن كما قال ناصر هل ساموت من الذكرى القاسيه ..؟؟
وهل لويس سوف يقتلني حين يكتشف خيانتي له ؟؟ ولكن السؤال الذي يحيرني لماذا يعلم ولم يتكلم ؟؟ لماذا يقصي علي وبعدها يصمت عن الاباح بانه يعلم بمكري له ؟؟
لماذا ديفيد لم يقتله ؟ ولماذا كارتر يوجهني لمعلومات لعائلتي بالخطاء ؟
ولماذا ناصر الشخص الوحيد الذي وجدهم ؟؟ مع انني اعلم بانه الاستخبارات الامريكيا عناكب سوداء تعلم ما يدور حولها .. لماذا انا خليييييط بين عالمين ؟؟
اتذكر كلمات ناصر حين قال لي .. : سوف تتفاجائين بعالمين غريبين .. لا تفرحين باللقاء بل فكري كيف تتاقلمين بالغابه ..؟؟
حقا لم افكر لبرهه انني سوف اعيش بين اقاليم مختلفه ..
شخصيتي الان لا تشبه شخصيتي هناك .. هنا العنود التي كنت ابحث عنها كا مسمى ولكن كا اسلوب لا اشبه ماري ماري الامريكيا التي تنتمي لاصول عربيه مسلمه ..
للاسف يشدني الاقليم الذي عشت به وتربيت عليه ولا استطيع التاقلم هنا .. وكانني اعيش مسرحيه تمثيلها صعب واقتباسها اصعب وتطبعها بالكاد استطيع تمثيله ..
فالحياة هناك رسمت كل شي لي وفقدت هويتي وهنا جمعت هويتي ولكن فقد محيطي ... وكانها مساله تعكس حلها ..
كيف يقول لي مشاري تستطيعي تغير تفسك .. اذا انا لا اعرف بماذا اتمسك ؟؟ تائهه حائره بين وقت عشت به ووقت ابحث عنه .. حقا لا استطيع الاختيار بالاول يناسبني اكثر .. والاخير لم يعجبني ...بل لا يناسبني للانني انكسرت بعد التعب هذا كله لم اجد من يحتويني من يسد فراغي الذي ابحث عنه .. ام حنونه نعم واب لا اعرف ما يفكر به بين عادات وتقاليد وبين التطور والانفتاح والدين... واخوه جميلين جدا ولكن لا اشعر بالتقرب منهم كل شخص يعيش عالمه حياته وانا هنا لا عالم ولا حياة ولا دراسه ولا حتى مستقبل ..
ولكن هنا وجدت الحب الذي يحيط بي ولكن لا أشعر به .. اجد الكل حولي يحاول اسعادي ولكن لا تستطيع التاقلم وكانني اريد ان أصرخ بصوت عالي لابين للعالم بانني تائهه لا أعرف حل لحيرتي وتبريري للهروب ..
وجدت الحياة مجموعة اشخاص ينتمون لي بالاسم ولكني لم اعش معهم بالاقليم ... احببت ناس طوال عمري والان اختفووو .. ديفيد بيتر الاسمر هههه وكارتر وحمدي .. وبقيت الاصدقاء .. والان اجد ناصر الذي يشاركني العالمين .. اجده يختفي حين اريده .. طوال سنه وانا معه باوقات العلاج .. كنت لا افكر بالعلاج وتساؤولاته الكثيره كنت فقط انتظر الى عيناه وابتسم وانا بسعاده تامه ...
سنه قضيتها معه بكل يوم ساعتين كانت احاديثنا كثيره واقتراحات وعلاجات واحيانا نخرج خارج النص هههههه كثيره هي خروجنا عن النص ولكن كان جدا مؤدب ورائع احسست بالامن والامان معه .. كلما تذكرت اول يوم رايت وجهه اضحك لا اعلم لماذا ..
هل هذا هو الحب ؟؟!! ام العشق ام الامان الذي افتقده ؟؟
ناصر اين انت كي تخبرني بما اشعر به ؟.. فانني اتخبط بالمياه العكره والوعره ...
ثواني الا باب غرفتها يطرق عليها ..
العنود تحسن جلستها على سريرها تخاف انه احد اخوانها ونومتها غلط ..
بهدوء وبصوت ذبلان : تفضل ..
العهود : انا العهود ..
العنود بابتسمه : ماسالت من ..
العهود بابتسامه مماثله : ههههه شفتي كيف انا مؤدبه ..
العنود : وش بغيتي ..؟
العهود : احسبك نمتي .؟
العنود : وانا كنت احسبك نايمه ..
العهود : ما جاني نوم قلت بسوالف معاك
العنود : هههه شكل النوم مسوي عصيان لنا ..
العهود تجلس على السرير وتتربع بعد ما اغفلت الباب ..
العنود : وش عندك ؟
العهود : بصراحه عندي موضوع ودي اسوالف معك شوي وبصراحه ماعندي احد اقوله له .. ادري بتجبين العيد معاي لكن جواهر مستحيل اقولها بتجيب العيدين فيني وبتبلغ امي او ابوي عنه .. وانا ابغاك تساعديني ..
العنود بخوف : بشنو ؟؟
العهود : ابغى اشتري شريحة ورقم جوال جديد ..
العنود بتعجب : شي خاص فيك ..
العهود : المصيبه التحقيق واصابع الاتهام بتحاصرني ,,
العنود : كله شريحه ..
العهود : انا قايله بتجيبين العيد فيني ,,,\
الععنود : ؟؟؟ مافهمتك ,,
العهود : مشعل للحين يزعجني بجوالي لو بقول لاهلي بيتصير سالفه كبيره وانا مابغى كوارث جويه وارضيه بنهيها بهدووء ..
العنود : ومن ماسكك اشتري شريحه ..
العهود : ابغاك تساعديني ,,
العنود : بشكل مادي ؟؟
العهود : لا ياثوره ابغك تلعبين بالشريحه ذي وتكسرينها ويعني انك كسرتيها من غير قصد وابوي واخواني ماراح يكلمونك ... وانا بصراحه جربت مع ليان بس خفت من الملسونه بتفتن علي وتفضحني .. قلت اختي العنود بتساعدني فديتها ..
العنود : ههههههههههه كل ذا خوف ..
العهود منصدمه من ضحكة العنود وبرودها بالكلام : ايوووه ,...
العنود : ومن من ابوي ابوي خلاص تغير ,,
العهود : بتساعديني او لا ..؟؟ بالعربي بتكسرين الشريحه او ادور غيرك مرفوع عنه القلم ..
العنود تمد يدها : عطيني بكسرها لك ..
العهود : لا تصيرين خاينه وتفتنين علي ..
العنود : الا قبل لا اكسرها وش يبغى مشعلووه منك ..
العهود بضيقه : ما ابغى استضعف جدامه ..كل مسجاته يقول انه ندمان وانه الله ارزقه بولد وكان يتمنى انه يكون مني .. وانا ما ابغى يالعنود اني اضعف بسبب مسجاته انا ما نسيت اللي سواه لي هو طعني (تنزل دمعه حارقه لخدها ) انا انذليت بسببه هو لو كان بجد يحبني من الاول كان سوا المستحيل علشان يخبي اللي صار .. وهو يعرف الحقيقه اني ما رحت لهناك الا لجله لجله .. والحين يرسل لي يبقاني لا يالعنود العهود ماهي بسهله ولا تبغى ترجع اللي صار بنهي كل شي بسهوله ابغاك تكسرينها وتقولين انك كنتي تجربين جهازي وبالغلط كسرتي الشريحه وانا ساعتها بطلب رقم جديد ما ابغااه بحياتي من جديد يكفي انه اسمه يربكني ..
العنود تمسك يد اختها : ولا يهمك اعتبري كل شي انتهاء
وتمسك العنود والشريحه وتكسرها ,,, وهي تبتسم : انتهاء الموضوع ...
العهود سرحانه بالشريحه وتتذكر بانه الخط الشريحه باسم مشعل عطاها ايه بخطبتهم .. وتتذكر ذاك اليوم كثييير يوم خطبتها وهدية مشعل الشريحه مع الجوال نوكيا القديم .. والحين كل شي اصبح من الذكرى ...
العنود : العهود انتهيت
العهود بهمس : مشكوره
العنود : تبغين فلوس للجوال والشريحه ..
العهود : ههههه لا ما احتاج ..
العنود : عهود انا من جيت هناك ما طلعت معك للحديقه او تعشينا بمطعم .. وش رايك نتسوق ونتعشا برا ما ودي اجلس بالبيت ..
عهود : ههههههه اهييييييييا واخيرا العنود بترجع اخيرا فكرتي تطلعين وانا اللي تعبت اقولك اطلعي معي وانتي ترفضين وش اللي غيرك .؟؟
العنود : بغير من حالي ..تعبت من كذا ..
عهود : بركض لجواهر بخبرها تتجهز من زمان ما طلعنا مع بعض ..
العنود : من غير شياطينها الصغار ...
عهود : هههه انا اكد لك ليان اول الحضور ذي ملسونه ما تقدر عليها ..
العنود : طيب ..
عهود : بركض بخبر جواهر قبل لا تغيرين رايك ..
العنود : عهووود خبري امي خليها تطلع معنا ..
عهود : لالالا اللي اقبالي ماهي العنود اكيد انتي العنود ..
تقرب من اختها اكثر وتحط يدها على جبين العنود ..: اكيد فيك شي لازم اتاكد انك بخير ...
العنود بضحكه : ههههه لا بخير يالله بقوم اتروش حدي مشتاقه للطلعه
عهود : يالله ثواني وتلقين الجيش اقبالك واقف وينتظرك ...
العنود : هههههه طيب
تدخل الحمام كرمكم الله تتروش وكلها فرحه ورغبه بالتغييير تبغى تتغير من نفسها الانها تعرف مهما صار محد بغير عالمها الا هي وتذكرت كلام ناصر لما قال لها : الانسان محد يغيره سوا ارادته بالتغير والا البشر مجرد فكر تشجعه والا الاراده القويه منك انتي منبعثه من داخلك انتي بنفسك تحركيها وانتي من تكمدينها عن الحركه .. كذا ارادتك تشتغل ..لا تشغلين بالك باوهام وافكار ارميها لورا مثل ذا العصير ارميه ولا تفكرين وش مصيره عيشي الحاضر وانسي المستقبل والماضي .. عيشي اللحظه ..
انتهت من الشور والا ستشوار .. الا تدخل جواهر وامها ..
ميثه بابتسامه : جيتك ولقيتك تاخذين شور ..
العنود بابتسامه : ايه الحمدلله خلصت ..
ميثه : شوفي امك ما صدقت الخبر قامت من نومها وشافتك بالحمام والبست تبغى تطلع معاك ولا ترفض لك طلب ..
جواهر : الله وش هالزين وش الجمال توني ادري انه اختي رووعه كذا ..
العنود بحيى : ههههه ..
جواهر : لالا العنو اليوم ماهي العنود الخبله اللي امس تبكي وساكته ومنطويه بغرفتها ..
العنود : جواهر العنود اليوم بتتغير اوعدك ..
جواهر : قولي امين ...
مميثه بفرحه ماهي مصدقه اللي اقبالها العنود اللي تتكلم وتسوالف اللي يشوفها الصبح والبارحه والشهور اللي طافووو ما يصدق انه العنود اللي اقبالهم هي عنود الامس اليوم غير قصدي اللحظه ذي غيييير صدمتني بضحكتها وعزيمتها ..
جواهر : يارب تكمل فرحتي بشوفة اعيالك..
العنود تسكتت : .....
ميثه تقطع السالفه : اهم شي اشوفها يارب بخير وبعدها لاحقين ياجواهر لاحقين .. تعطي جواهر نظره يعني اسكتي ..
جواهر تضيع الموضوع : يالله انا بلبس بس عبايتي واسبقكم يالله انا اول وحده تحت تنتظركم ..
تطلع جواهر وتبقى العنود وامها ..
العنود تقرب لامها وتشوف ابتسامتها ماهي ابتسامه اللي تشوفها دايم هذي ابتسامه من نوع ثاني ..
العنود تقرب من امها وتبوس راسها .... : ابغاااك دايم مبتسمه يالغاليه ..
ميثه : يكفيني انك تضحين بضحك وبفرح وبينشرح صدري ..
العنود : لا تبكين ترا والله ابكي ..
ميثه : ابغاك كل يوم كذا تكفين يالعنود لا توجعين قلبي بضيقتك ..
العنود تبوس راس امها : ابشري يامن ضحيت نفسي لضمتك وشمة ريحتك وشوفت عيونك ..
العهود تقطعهم : انا جااهزه ..
الا يسمعون اصوات اصياح وانزعاج .. وصوت جواهر الكل يركض للمجلس تحت ..
الا ينصدمون بانه عمر وعثمان جايبين معهم " سنجاب " وتراكينه بالمجلس وعمر وعثمان يدورون عنه بالمجلس الانه ليان العبقريه فتحت باب القفص وهرب منه وجواهر متعلقه بالزاويه وتصيح ..
ميثه : وشفيك ياجواهر ..
جواهر من الخوف تتقطع بالكلام : سا ساس اس اااااسااااا نجاااااااب ..
العهود : وش فيها الخبله تتبعلم ..
عثمان يضحك بخوف من صدمة الكل : أأأأأأأ
ليان : جده هذا قطوه صغيره تحت الكنبه وانا وخالي عمر ندورها ..
العنود : تخافين من قطوه صغيره ..
ميثه بصوت عالي : ومن قال لكم تدخلون بسه هااااا ماتخافون من ربكم تعذبونها ..
عمر : ماهي بسه ولا هي قطوه هي سنجااب ..
العنود : وش سنجاب ؟
العهود : واااااو سنجاااب ..
العنود : وش هو ؟؟
العهود : بقولك اسمه بالانقليزي الانه اكيد شفتيه كثير بامريكيا وماتعرفين اسمه هنا الانه مستحيل تشوفينه عايش بييننا .. اسمه بالانقلش " سنجاب "
العنود : هاااا وينه اشتقت له يجنن ..
عثمان : انا وعمر جايبينه للعنود هديه نبغاها تبتسم ..
العنود وكانها البزر تنقز وتدور عليه وتكلمه بالانقليزي ..
جواهر بخوف للحين بالزاويه متعلقه هي واعيالها التوام وليان الخبله مع خوالها تنقز تلحقه وتضحك والعنود وعثمان وعمر ينقزون والكل يضحك عليهم .. وما مرت ساعه الا ماسكينه والعنود طايره من الفرحه بصديقها الجديد اللي هو اغلى هديه من اخوانها ..
وما تمت ساعه الا والكل طالعين يستانسون بالحديقه وبعدها يتعشون برا وكان من اروع الاوقات اللي قضتها العنود مع اهلهاااااا ..
000000000000000000
بعد ساعه من استقباله والكل فرح فيه كان النقاش خاد بينه وبين ابوه وامه ..
ابو ناصر : ابوها رفضك والبنت مطلقه عند اهلها ..
ناصر : بيوافق ابوها ..
ام ناصر : وليه متاكد لدرجه ذي انت تعرف بوها كم مره ارفضك يعني مالك وجهه تخلي شوي من ماي وجهك
ابو ناصر : انت ما تستحي بتعرض وجهك للفشيله وللحيا والرجال الف مره قالها لك منت مناسب لبنته وحط فيك الف عيب علشان بنته تقتنع ..
ام ناصر : علشان بس ما تحبك قال انك عقيم كذا وحنا ساكتين عنه ابوك ما يبقى يخسر صداقته معه بس شايل بخاطره منه ..
ناصر : سفرتي ذي سافرت حاولت انسااها والحين لما رجعت قلتوا لي انها تطلقت منه ..
ام ناصر : ما تطلقت منه بشكل رسمي لكن اللي سمعته انه تاركها ببيت اهلها ..
ناصر : يمه انا ما ابغى الا هي واللي يصير يصير ..
ابو ناصر : بتعاندني ياناصر ..؟؟
ناصر : انا رجال كبير واعرف وش اسوي تكفى يبى لا تخلي مسالت قراري تاثر فيك ..
ابو ناصر : يعني راضي تهين نفسك ..
ناصر : متامل خير ..
ام ناصر : يعني مالقيت الا هي طيب اختها شوفها حلوه ومافيها شي ..
ناصر يقرب من امه : مشكلتي ما عشقت الا هي ..
ويدور الحوار بين الرفض والاقنااع وبعدها يطلع ناصر بحيره وتوتر من العالم اللي حوله .. محبوبته متمسكه فيه مثل ماهو متمسك فيها افضحت مشاعره وسط صدمه كان يخفيها ..
تذكر كيف قالت له باخر جلسه معاااه ..
ناصر : اليوم اخر يوم لجلسة العلاج ..
العنود : تمنيت انها ما تنتهي الا وانا اسمعها منك ..
ناصر : مافهمت تبغين تنتهي بسرعه ذي ..
يشوفها تجلس بعيد عنه وعيونها على القاع : لا ابغى اسمع قلبك اللي سمعته وانا بالمستشفى وش كان يقول لي ..
ناصر : مافهمت ..؟
العنود : الا تفهم لكن ليه تخفي مشاعرك ونظرات عيونك ..
ناصر : وضحي اكثر وش تقصدين يابنت ...
العنود : اقصد حبك ..
وسط صدمته وذهوله : ومن قال اني احبك ؟؟
العنود : سمعتك تقولها وانا بالغيبوبه وانا ما اتحلم اسمع كل سوالفك لكن ما اقدر انطق .. ليه خايف من حبك لي واجهه ابوي ماهوب قايل شي بيزوجك الانك لقيت الدانه االي عجز يدورها ..
كان كلامها هنا نفس السكين اللي سهل تقطع وصعب انها تتداوي ..
ركب سيارته ومسك جواله خلاص يبقى يكلمها ويسال عن اخبارها الانه شوقه لها ماعاد يتحمل الدقايق ....
00000000000000000
وسط عايلته وصوت بنت اخته هنادي ..
هنادي : خالي انس الدكتوره اللي سوت اسناني وش اسمها ؟؟
انس : اسمها عهود ليه تسالي هي قالت لك اسمها كثير ..
هنادي :امي اسمها عهود كثييييير جميله ليه ما تخطبيها لخالي انس ..
وسط صدمته لكلامها الا انه وجه عاش لحظه صدمه كبرى : وش تتهذري ذي عيب عليك تتكلمي كذا..
خلود : وش فيك يانس .. البنت ناويه تخطب لك نيابه عن امها اكيد انه حلوه بصراحه بنتي عندها ذووق دايم مثل امها ..
انس : اوووص انتي وبنتك اللي صدعتوا راسي من الصبح ..
ام انس : يارب يهديك وتتزوج ..
انس : وش ابغى بالعرس صداع والحريم بس عطني وسفرني وابغى وما ادري ايش وسوق وخرابيط ما تخلص واخرتها بزران نفس ذي (ياشر على هنادي ) متخلفين ولسانهم يبغى له قص ..
خلود : ههههههههههه كاني اشوف وجهه احمر لازم اشوف اللي اسمها عبير ..
هنادي : لا يا يمه اسمها عهود ..
خلود : وش رايك اخذك بكره لدكتورة الاسنان نشوفها ..
هنادي تمسح اصابعها بعيونها : يااااااااو يمه تجنن تجنن بيضا وعيونها بنيه فاتحه ..
خلود : الا بسالم هي سعوديه ..
انس بحيا : ايه وابوها مدير المستشفى كله ..
ام انس : ماشاءالله عليها اكيد انها مزيونه واعجبتك .
انس : ياربي يادوبي عرفتها اليوم وانتي يالملسوونه ما على لسانك شويت ستر انا الغلطان اللي اخذتك معاي .. يالله بطلع ولاعاد تجبون الطاري ذا مفهوووم ..
ويطلع من غير نفس وهو يسمع صوت ضحكاتهم .,..
هنادي : وش فيه طلع ..
ام انس : هههه شكله حب ههههه
خلود : هههههههه شفتيه كيف تخربط بالكلام يابووووي لازم اروح بكره واشوفها ,,
ام انس : لا تحرجين اخووك يابنت
خلود : بس بشووفها يالغاليه بس شوف ..
ام انس : طيب بس ما ابغااه يزعل ولا ابغا يدري انكم رايحين تشفونها ..
خلود : طيب بتعلمني هي فين الدليله هنادي ..
هنادي : وتجلس تتكلم عنها حتى بادق التفاااااصيل ..
00000000000000000
دخل البيت بعد ما رجع من المحطمه .. وبيده الورقه وكله حسره على القرار اللي اتخذه لكن دامه بيفيد الكل هذا بيطمن قلبه لكن هذا بيقتله هو .. مستعد يضحي علشان امه وامه وبس ..
اول ما دخل شاافها لابسه جلالها ومخلصه من صلاتها المغرب ,,,
ام شاهين : حي الله شاهين ..
شاهين بتعب : الله يحيك ويبغيييك ..
ام شاهين : وينك فيه ياقلب امك ..
شاهين يمد لها الورقه : سمي ..
ام شاهين : وش ذي ؟
شاهين : ورقة طلاقها ..
ام شاهين : لا حول ولا قوته الا بالله .. ما ودي يصير ذا لكن البنت كاسرتن خاطري وكل ما شفتها تحسرت لحالتها ..
شاهين : اهم شي راضيه ..
ام شاهين : ابغاك انت راضي على اللي سويته ..؟!!
شاهين بتعجب : تسالين وانتي اللي تعرفين القلب وش قراره ..؟
ام شاهين : الله يرزقك ببنت الحلال يارب اللي تسعدك وتهنيك ..
شاهين : لله كريم ما رديتي علي انتي راضيه ..
ام شاهين : كل الرضا يانور عييييينييييي .. منت بمخبر عمك .؟
شاهين : بروح استريح واخبر عمي بالجوال
ام شاهين : طيب ياقلب امك الله الله بالكلام الزين ومهما كانت ذي بنت عمك وقال انك تبغى مصلحتها وانه ودك فيها وما تبغى تزعجها ..
شاهين : ما يحتاج تعلميني وش اقول يالغاليه اعرف وش بقوله لكن الحين اسمحيلي بروح اكلمه وبعدها برقد وما ابغى احد يزعجني ...
اخذ الورقه وراح يصعد الدرج وكله حيره من اللي سواااء وكيف تجراااا وسواااه .....
انتهاااء البارت 31 على اللقاء بكم بالبارت 32 غدا باذن الله ..
ما يسعدني الا مروركم وتعليقاتكم الله لا يحرمني منها ...
نتواصل انجال
|