كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
أبدعتي توأمتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أنا جييييييييييت... وده أول مكان أدخله قبل ما خبر أي حد أني رجعت... عذرا يا توأمتي على التأخير في الرد ... إنتي أكثر واحدة عارفة التخبيص اللي كنت فيه ... وشكرا على الفصل اللي أنا كنت راح أموت عشان أقراها ... وبالتأكيد كان يستأهل لهفتي على قرأته... ماشاء الله يا روفينتي مع كل فصل بتظهر براعتك في الكتابة أكثر وأكثر ... ربنا يزيدك من نعيمه حبيبتي ...
بسم الله نبدأ... أولا الغلاف مؤثر ... لا أدري ولكني شعرت بعذاب يغلف شخصياتنا واضح من صورهم ... الحين بقى نشوفهم شو عملوا من آخر مرة ... وهم في موقف محرج للثنائي الصديق ... وموقف مغضب لليو ... اوووووووووف صار اللهيب جليدا صاقع ... لم أتوقع ردة الفعل الباردة هذه من ليو حامي الطباع...لكن هذا البرود يبدو و كأنه هدوء قبل العاصفة ... لا وهي بتزيد الطين بلة ... يعني يا سي ليو أنا ماشغالة بيك وبتواصل كلام بعدين مع حبيب القلب ... يا بنتي إختشي على دمك ده يوم خطوبتك برضو وهو يلقاك واقعة في حضن إبن الجيران...هههه
بأي حق يهدد مايكل ... فهو قد فقد جميع حقوقه يوم أن غدر بها ... لكن خرج ليو الذي نعرفه من طور البرود لينفث ناره في مايكل موضحا وبشدة الحدود التي يجب عليه أن لا يتجاوزها مكللا الموقف بالطرد الجميل... جد برد لي بطني بالطردة دي ... (حبيبك القادم مع غبار الماضي ) جميل التعبير ويصل للهدف مباشرة ...
ردة فعل ليو تجاه هيلين المسكينة مزقتها في لحظة إدراكها لمشاعرها الوليدة ... ألمها كان واضحا لمن يعرفها كجون ... يا عيني علييها ... ماشي عليها (كالطير يرقص مذبوحا من الألم) ... وهم فرحانين على الآخر ... أما كارلوتا فكل ما علىّ بحب شخصيتها أكتر...
قطعت قلبي هيلين لدرجة مؤلمة ... أما مايكل ثقيل الدم رفض أن يذهب ... بل ظل وبكل بجاحة يشرب نخبها ومظهرا حقده للعلن... أووووف منك متى رح تفكها يعني هي ما صدقت إتحررت من الغمامة الزائفة المسماة حبك ... لتظهر من جديد وتنال هي عواقب ظهوره المتأخر في حياتها ... ويسرق مرة أخرى سعادتها المرجوة ... مسكينة هي هيلين..
ثم جاْت مفاجأة ظهور فران لتكون أخر قشة في تماسك هيلين ... فوقف ليو في المنتصف مع من يتعامل أولا .. جد موقف صعب على ليو في يوم تتواجد فيه الصحافة وبكثرة... صراحة مشهد المصارحة وتفجير القنبلة كان قوي جدا ... وفوق طاقتي الوصفية ... لكنه مؤلم لآقصى الحدود لهيلين ... وصدمة كبيرة لليو ... والأهم صدمة لوالدته الإيطالية التي تحب الأسر الكبيرة فما سيكون ردة فعلها ... هل ستفضل أن يهنئ إبنها بحياته مع من يحب ويكتفي بلورا!! أم ستفضل أن يتزوج أخرى بحثا عن الوريث!!!
نعم فجرت قنبلتها التي قلقت ضربات قلبي وخرجت دون إكتراث وكأنها لم تقتل إنسانة ألف مرة بكلماتها السامة ... أو تدمر مستقبل ما زال في علم الغيب .. أو تسرق سعادة إبنتها التي ما زالت تتكون في رحم الحياة... كأن لم يكن لها يد في كل ما وصلوا إليه للأن..
(صمت القبور).. تعبير قوي ويختصر كل الموقف... ومرة أخرى تنقذها كارلوتا من موقف محرج ... أكثر ما يؤلم هو ردة فعل ليو ... تلك النظرة القاسية بعد كل ما تعانيه الآن من ذل وهوان أمام الحضور ... أين ذلك الحنان الذي تحدثت عنه والدتك !!! لكن هيلين وبكل بساطة لجأت للمُسكن الأقرب ... لكني أشعر أنه سيوقعها في مطب ... نعم كما توقعت خرجت ملكة الجليد من برودها منهارة أمام ليو الذي لا يرحم ... ربنا يعينك يا بنتي ... لا وبكل بساطة بتعرض نفسها عليه وبترجع بعدها بتتهمه بالخبث... ربنا يستر من تأثير الشراب شكل الكارثة لسه جاية في الطريق...
وإنهارت أخيرا ... إنهيارا أدمع عيناي من قوة إنكسارها وألمها الذي غطاه طويلا جليد ذاب في لحظة ضعف... أما هو فكان يكافح ليصدم أمام ما تقدمه له في لحظة إنهيارها التي لن تتكرر ... فما كان منها إلا أن كملت إستفزازها له بذكر مايكل الوغد... تصرف ذكي منه حمام الماء البارد الإجباري ... لكن رغم صحوها من مهربها إلا أنها مازالت في ألم جعلها منهارة حتى في غضبها منه... آآآآآآآآه روفيننتي وهي تقول أكرهك .. ليكون رده مؤلما هو الآخر لكنه لا يعكس حقيقة ما يشعر به تجاهها أو ما أعتقده يشعر به... (حتى أنا أكره نفسي في هذه اللحظة صغيرتي)...
(وعم صمت حزين كذلك الذي يعم عندما يفقد الحسون وليفه فيتوقف عن التغريد بإنتظار اللحاق بوليفه وتؤام روحه).. يا الله يا صديقتي تعبير جد مؤلم ويعكس الحالة اللي هم فيها ... ذكرتيني بقصيدة إسمها الطائر ودي أبيات منها ..
هيج بكا عيني طوير شادي يشكي ويلعي له وليف غادي
ويطير من غصن الى غصن على روس الجميم ولا يذوق الزادي
لكن ما له من معين ولا بعد عنده دليل ولامعاه حيادي
مرحوم حالك يا طوير في الفلا ترجو وليف لك بخير يعادي
حتى في حنانه قاسي هذا الليو ... بس كل اللي يجي منك حلو ... وآآآآآآآه أنا من نبضة قلبي التي تسرق نبضة من قلبي كلما نطقها ... فما بالك بها في أحلك الظروف وليست للعرض وإنما بصدق هذه المرة... كدة يا ستي هومي رجعت الراجل البيت وما هان عليك قلقه عليها ... ولا هي تصحى تلاقي نفسها وحيدة بعد كل القسوة اللي لقتها منه أمس.. كدة رح تزيدي الهوة بينهم ...
حبيبتي لورا ... لا تستطيع أن تكف عن الثرثرة والفضول والتخطيط لحياة من تحب... وهيلين تعاني الأمرين من تأثير فعلتها بالأمس... أما ليو يا عيني عليه قمر وهو بيعاكس فيها وهي في مود قاتل ... صحيح طلياني الواد ده بدأ يظهر عليه بجد... لا وكمان لابسة إسبونج بوب... سكرررة.. إتوقعت ضربة مع مودها الصعبة دة...
تبادل الآتهامات فيما بينما يدل على عاطفة خفية في نفس كل واحد فيهما ... فمن جهة هي أردات له الآحسن من وجهة نظرها وفضلت الإنسحاب من الإتفاقية ... بينما هو بدأت الغيرة تدغدغ قلبه العنيد ومقتنعا بفكرة عودتها لحبيبها القديم ... لكن من الجيد أن الإتفاق ظل كما هو عليه ... برغم ألمها للسعادة التي أطفأها سريعا ... إلا أنها لو ركزت قليلا لوجدت أنه حاول التغطية على جملته الآولى ...
موقف مؤثر بعد ثورته على إحتمال أذيتها من قبل أحدهم ... أن يكتشف أنه من كان السبب... أما مواساتها له في غضبه من نفسه فكان دليل محبة منها وخوفا عليه من نفسه... مواجهته الحقيقية بأسباب عقمها صدمتها في البداية من صراحته الشديدة ... لكن لا يوجد أحسن من الحقيقة لمواجهة الواقع والحياة... تغييره للموضوع لم يكن لا مباليا كما وضح وإنما أعتقد حتى لايزيد ألمها... خاصة لإعتقاده إنها مازالت تحب مايكل... أو شو روفينتي!!
(لا شئ ينير تلك الغابات ويجعل أشعة الشمس تلتمع على أوراقها مجففة حبات المطر لتشرق ببهاء أكثر مما يفعل ذكر لورا)... رسمت صورة جميلة لتأثير وجود لورا عليها والبهجة التي تخلدها على هيلين الحزينة جليدية الطباع... رغم إبتعادهم عن الموضوع إلا أنه مازال متأثرا من فعلته غير المقصودة ... لكنها تثبت له مرة أخرى إنها تعرف حقيقته ... فكيف لا يعرف المحب حبيبه... ولو كان لا يدري ...
بدأت إحتفالات لولو وهيلين ... جد المشاهد بينهم مفرحة بطريقة عجيبة ... ماشاء الله روفينتي تمكنتي من شخصية لورا بصورة مبدعة لدرجة أنها صارت محسوسة ... هي ودفتر أسرارها ... محبوبة هذه الفتاة... وهي كما كارلوتا كلاهما عوضا هيلين عن إحساس حرمت منه وكلاهما يتعلق بالأمومة ... على هيلين أن تصبر طويييييييييلا حتى يسمح لها ليو أن تعتني به ... لكنه سيذيقها الآمرين في بادئ الأمر أثناء عنادهما... عسسسسل لورا وهي بتفكر في عريس لنفسها ذكرتني أختى لمن كان عندها 5 أو 6 سنوات عملت إضراب في البيت لآنها ما تزوجت رغم أن خالي وبنت جيرانا تزوجوا في نفس الوقت ... حتى أنا أكره كلمة الوداع لانها تقطع الآمل بكل شئ جميل ... أما الخاطرة مؤثرة جدا جدا جدا روفينتي ولخصت الموضوع كله وبإحساس عالي جدا...
شاءت الأقدار أن تختلف مخططات هيلين عما كان متوقعا... لتدور تلك المعركة الحامية مع أخيها الحقير ... الذي لا يستحق مسمى الآخ والأم التي لا تستحق أن تحظى بنعمة الأولاد ... لكن على ما يبدو أن ليو سيخرجها من موقف صعب آخر وسيشاهد إنكسارا آخر ...
وبالفعل ظهر ليو في الوقت المناسب ... الوقت الذي انهارت فيه حصونها وصارت عرضة للخطر من أي كان... وكان لهاري بالمرصاد... لا وكمان أعلنها لا أحد يؤذي زوجتي ... ايوووووووووووووه يا واد وريهم أنت مين ... رغم تخبط مشاعرها... إلا أنها نسيت أم إنها راحة لأنها وجدت من حميها حتى لو ليست في حاجة لذلك ... من يدعمها ويسندها في وجه عائلتها الباردة ... من .. لا أستطيع أن أقول يحل محل ... لكن يعوضها عن مكانة والدها... في وسط ألمها فاتها أن تنتبه لكل إحساس جميل يمكن أن يغطي على ألم اللحظة...
حتى في أحلك لحظاتها مازالت تدعي القوة والبرود ... رافضة التنازل بسهولة عن لقب ملكة الجليد ... حتى هو إستغرب أفعالها وقوتها الزائفة في وجه من حولها... ثم أخيرا سمحت له بحملها ... وإتضح أنها فعلا لم تفوت المشاعر الجميلة وإنما إستحلتها أكثر وأكثر... وكان الإنهيار المنتظر الذي توجه إعترافها لنفسها أخيرا بحبه ... قبل أن تهرب من عالمها القاسي نحو عالم السكون...
روفينتي أبدعتي في الفصل ... وزي كا قلت في البداية ... كل ما عليك بتتمكني من شخصياتك أكثر وأكثر ... رغم إن شخصياتك من النوع القوي المتمرد... لكنك فرضت السيطرة عليهم وبكل قوة... ما شاء الله ... ما حتصدقي مدى ضيقي لآني إتاخرت في القراءة والرد 48 ساعة مرت على وكأنها الدهر ... ربنا لا يعيدها أيام ... بالتأكيد في إنتظارك دائما حبيبتي ... موووووووووووووه يا قمرايتي
|