كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
تسلم لي روفينا الغالية
روفينا حياتي ... ماشاء الله على الفصل رغم إنه قصير لكنه غني بالأحداث ... يعني تعرفنا فيه على خلفيات أبطالنا ... وبعدين يا قمر نحن عاذرينك ... لأننا عارفين إنك كنت بتمرى بحالة مش إياها اليومين اللي فاتو ... بس ده ما بيعفيك من تعويضنا ... فيس الطمع
بدائنا بصراع افكارهما الذي وضح الصدمة التي يمر بها كلا الطرفين ... هي مذهولة من إتهاماته التي توجها بطلبه البارد أما هو فتحدته إمراة من جليد وأبى عقله إلا أن يرضخها له ... لكن تقف لورا بينهما لتقرب المسافات وتحقق المستحيل ... وما يسهل الأمر أكثر إعترافه لنفسه برغبته بها ...
ظلت هيلين تتقلب بين نارين أحلاهما جمر ... فمن جهة خائفة على نفسها وقلبها من ليو ... ومن جهة أخرى هنالك لورا ومصيرها إذا رفضت والأهم ماذا سيحدث لكليهما إذا إنفصلتا ... ( من سيقبل أن يتزوج بها إن عرف أنها ....) إن عرف انها شو يا روفينا .... رغم إني توقعت الموضوع ده المرة اللي فاتت ... وأنتي حطيتي لي فيسك اللي بيلتفت يمين وشمال ...إلا أني تمنيت أن توقعي يكون مش صحيح ... وكلي أمل فيك يا روفينا إن يكون مش صحيح ... لا تعذبيها أكثر ما هي معذبة
ليو كان واثقا من نفسه ومن موافقتها ... بدليل إعطاء أوامره بالسماح لها بالدخول والأتصال في أي وقت ...حاولت هيلين التهرب بهدوء من الإتفاقية عارضة عليه خطبة طويلة الأمد ... لكن لا ... فهي الأن مرغوبة من الأسد ... وما يرغبه الأسد يحصل عليه ... لتصدمه مجددا بموافقتها الصريحة ... فيكون رده (أشكرك ) وبكل عملية ... يعني يا عمي ليو وين راحت الرومانسية ده إنتي يا بني طلياني والمفروض أن دمك حااااار ولا الأنجليز أثروا فيك ..
اعجبني حوارها مع نفسها في المكتب وهي تتأمله بكل دقة ... شعورها بالرغبة لتعديل ربطة عنقه يدل على حميمية عالية من جهتها ... ومع ذلك رغبت بتحديد الخطوط الأساسية للمشروع كما أسمته هيلين ... محددة شروطها التي تشمل هدم ركيزة رغبته الاساسية بالزواج منها ... رغبته بالحصول عليها ... لكن لليو رأي أخر في الموضوع ....أيوه كدة يا سي ليو إظهر على حقيقتك .. الخدم ها ... موضحا رغبته برباط زواج حقيقي درءا للمشاكل المتوقعة ... لكن لاتكن واثقا بشأن إخضاعها ... لأنك ستواجه الكثييييييير قبل أن تحصل عليها قلبا وقالبا .... ولا شو يا قمر ... فيس بيناظرك بطرطوفة عينه ...
بدأنا بتبادل الأسرار ... ليمنع كل واحد فيهما الوقوع في الخطأ والتسبب بما تحمد عقباه ... فيتضح أن زواجه من فران الشريرة كان عن حب ... حب للأسف لم ينتج عنه إلا المشاكل ... لكنه في إعتقادي لم يكن حبا بقدر ما كان إعجاب ورغبة بإمراة جميلة لعوب تعرف كيف تصطاد صيدها ... ووقع هو في الفخ تحت إسم الحب ...
ثم ظهر جون فورد في الموضوع ... من الواضح أن له سمعة طيبة ... وعلاقته جيدة مع هيلين لكن أصبحت مشروخة مؤخرا لسبب ما ... وإلا لكان ظهر في حياتها بعد وفاة والدها وخلافاتها مع أخيها وأمها مقدما دعمه... فيس على رأسه علامة إستفهام
لماذا يا ليو تأتي على ذكر المرأة الكاملة وهي تشعر أنها أبعد ما يكون عن ذلك ... كما اتضح انها ليدي... لكن ما هو السر المخفي الذي يسبب لها الإرباك وما علاقته بمايكل فورد... والأهم كم حجم الكوارث الذي سيسببها كتم هذا السر ؟؟؟ وهل ستكون لفران يد في كشفه ؟؟؟ كتروا علامات الإستفهام على رأسي
ليو عملي في كل شئ حتى في التخطيط لأكثر اللحظات رومانسية وهيلين متعطشة للإحساس بالشاعرية برغم صورتها الباردة إلا أنها تخفي قلبا يبحث عن دفء الحب ... الان جدارها الجليدي بدأ في التصدع لكن الخوف أن ينهار قبل ان يدرك ليو قيمتها الحقيقية فتبدأ هي برحلة العذاب ...
الهزة التي أصابت قلبها جعلتها تدرك حقيقة ليو ... الاسد ... وخطورة العيش قربه وما ستضحى به من مشاعر إن حدث ما تخاف منه ...فتتراجع عن قرارها مبدية رأي جديد... موافقة ليو لا تدل على رأيه الحقيقي وخططه التي ينوي السير عليها ... متناسيا برغبته السبب الحقيقي لموافقتها ... لورا ... إبنته التي تجعل الشمس تشرق من العينين الزمرديتين ...
حياتي لورا الفرحة مش سايعاها.. هيلينتي... جميل جدا تعلقها بها وشعورها بالتملك نحوها ... إذن ليو بيحب اللون الأخضر ... سعيدة أن إعتقادي كان صحيح المرة الماضية ... وظهر للصغيرة دفتر أسرار ... والله نحن كدة مش كنا خالصين من وصاياها والحين طلعت بدفتر ... سكرررررررررررة هالبنوتة ... وبرغم المناوشات ومحاولة إقناعها بعد التدخل بين هيلين وليو ... إلا أن هيلين ترضخ في النهاية منفذة ما ترغب به الطفلة وترتدي اللون الأخضر ... كله يهون عشانك يا جميل ...
بحب البطلات اللي شعرهم طويل وغزير وغسله صعب ..........هههههههههههه... بيحسسوني بالإنوثة...هههههههههه
إميليا المربية الحنون التي تسعد لسعادة صغيرتها وتراقبها كما يراقب الصقر صغاره ... أعجبها السيد فالمونت أو ما أظهره أمامها لا تدري بأي معركة تنوي هيلين أن تزج بنفسها فيها ... ورغم زينتها الراقية البسيطة التي زادتها جمالا وثقة بالنفس إلا أنها تفاجأت به وهو بكامل أناقته ... يجنن يختي عليه وهو لابس الكرافات صح عشانك يا قمر لازم يكون على سنجة 10 ...(كامل الأوصاف أنت يا فالمونت لكأنك قادم من عالم أحلامي ) ... روفينا دقي أجراس الإنذار في رأس هالبنت قبل ما تقع في الفخ ... أصل ليو لسه بيكابر ....
بوسة على الخد ... وعطر يأخذ العقل ... وشكل يخطف الأنفاس ... وفستان يظهر بحشمته كل ما يخفي ... مسكين يا ليو ربنا يعينك عليها ... أصل معركتك رح تكون شرسة ... جميل ذكرك لموضوع إنزيمات الجلد ... فيس السينس إشتغل على الآخر ... والله ذكرتيني الذي مضى يا روفينا ... حياتي لورا حتى وهي مش موجودة معاهم تريد تعرف كل شئ ... صراحة منظرهم غريب وهم واقفين في الريتز ويلتقطوا صور ...هههههه
شعورها بالقلق من ناحيته جعلها تسرع لتفسير قبلتها له ... ورغم تأثره الخيالي من لمستها الناعمة له ... إلا انه رمى بقلقها في وجهها مظهرا بروده الشديد ... وتبدا مناوشاتهما التي تظهرهما بصورة حميمة لكل من يراهما ... ويبدا ليو بإستجوابه المعتاد ... جاعلا قلبها يتلبد بالغم مما يحدث من أخيها وأمها ... وإنكشف لنا سبب الحقد والعداوة بينهم... وكما هو معروف أن البنت قرة عين أبيها والولد حبيب أمه ... لكن دون تحيز ظاهر لكن في حالة هيلين المسكينة إنقلبت الوالدة عليها كليا لصالح أخاها والأكثر ألما إتهامها بتحريض والدها ...
حلوة المشاكسة بينهم خاصة موضوع الشعر الابيض ... أما تهديدها الطفولي له بغرز كعبها في قدمه فيوضح روحها المرحة خلف هذا القناع المقيدة به ... وتعود لذكر الشيب مرة أخرى وتقع بلسانها ... آآآآآآآآآه من قبلات القمر .. طيب فين قبلاتك أنت يا قمر ... أنتي اللي جيبتي الكلام لنفسك يلا تحملي بقى ... متى يا ستي هيلين رح تتعلمي تنطقي إسمه ل ي و ن ا رد و ... إحفظيها ساهلة ولو تحبين تقولي له ليو نحنا ما عندنا مانع ...
برغم جو التوتر المتبادل بين المندمجين في الرقص ... إلا أنه لن يكون بقدر التوتر الذي ستتسببه صاحبة اليد ذات الطلاء الأحمر ... فيس مقلق على الأخر ويتصبب عرقا خوفا من فران
روفينااااااااااااا ... فصل روعة حياتي ... تسلم يديك عليه ... والله يستاهل لهفتنا عليه وأكثر ...وختمتيه بتشويق وإثارة... واااااو ...منتظرينك الإسبوع الجاي إنشاء الله مع فصل دسم كتعويض ... موفقة حياتي .... مووووووووووووه
|