مرحبا روفى ..كيف حالك ..
مبروك مجددا على الهوى بلا أمل ..بس إن شاء الله ينكتبله الأمل على يديكِ الحلوين
حرصت على متابعة الفصلين وقت نزولهما لكن لم يتسنى لى التعليق إلا الآن

طبعاً ..ثقتى فى قلمك كانت فى محلها ..فقد أثبت جدارته فى مضمار الكتابة وتمكنه من الحروف ..
أجدتى وصف محيط الرواية والانفعالات الداخلية .
.وبرعتى فى الحوار القوى ..الحاد..وخفيف الظل فى بعض الأحيان ..

رسمتى شخصية لورا بشكل لم نعتاد عليه .. فلورا طفلة تكبر عمرها ..صريحة وحكيمة ولديها من العزم الكثير..
مأساة أسرتها وتهتك علاقتها بوالدتها أثرت بها بطريق آخر ..جعلها تقفز فوق سنوات عمرها ..
وتنشغل بغير طفولتها ..محاولة أن تصحح خطأ لم ترتكبه ..
تعترف بيتمها ووالدتها على قيد الحياة ..وتبحث عن أم بديلة
وما إن وجدت مرادها فى هيلين حتى باتت ترسم الخطط ليقع زواجها من والدها تحت التنفيذ..

هيلين الانجليزية ..تمكنت لورا من أن تجد طريقها إليها بين الكتل الجليدية التى أحاطت نفسها بها ..
حتى تحسرت هيلين أنها ليست أماً لتلك الطفلة الرائعة..وهذه الحسرة تحمل تساؤلاً إجابته غامضة حتى الان.. فهيلين أيضاً تشكو أن الحياة تمنح أمور لأشخاص لا يستحقونها فى إشارة منها إلى عدم اهتمام ليونارد بابنته الرائعة ؟!

ربما تكون تلك الاشارات كناية عن التقكك الأسرى الذى تعانى منه هيلين ..والذى وصل حد أن خصها والدها بثروته فى الوصية ..وطعن شقيقها عليها ..ووقوف والدته فى صفه ضدها ..
ربما تشعر هيلين مع لورا بطفولتها المهدرة فتتمنى لو تستطيع ان تكون اما لها لتعوضها عما حرمت هى نفسها منه وكانت تتمنى ان يمنحه لها احدهم !!
ولهذا حرصت على ملاقاتها ..حتى لا تسمح بأن يتكرر ما حدث لها بزيارات الاهل بالمدرسة الداخلية ..

ليونارد..واثقاً بجاذبيته..متعدد العلاقات الغرامية ..والسهرات بالملاهى الليلية..طموحاً فى عمله ومتحدياً لأرادته..فكل ما يريده يسعى إليه بكل الطرق ..
وقع فى زواج فاشل ..لكنه يحب ابنته رغم أنه متباعداً عنها ..لكنه على الاقل لن يسمح لام لا تليق بصفتها ان تأخذ ابنته منه ..
لكنه وقع بمشكلة سمعته السيئة واحتمال نجاح فرانشيسكا فى الحصول على حضانة لورا..
وكانت هذه العقدة لصالح لورا التى تحاول تدبير زواج ليونارد بهيلين ..

وااااااااااااااااااااااااااااااااااو .....لقاءاتهم كلهاااااااااا ساحرة ... رائعة ...
بدءاً من معركة السيارت هههههههه .. والاصطدام برواق المستشفى
واللقاء العنيف بغرفة لورا بالمستشفى
وحتى عرضه عليها الزواج

لقاءات اتسمت بالصراع .. والقوة ..والاضطراب الطفيف.. وخفة الظل

ليونارد اعتاد ان تتنفذ رغباته .. وان يتحقق ما يريد ..فضلاً على انه فقد ثقته فى الحب

وهيلين ..تعانى من صدعاً عاطفياً وأسرياً .. وتتحلى بالجليييييييد

إنها لمعركة مثيرة بينهما ...

وأظن أن كلاً منهما سيعلم الآخر الكثير ...

عرض الزواج بالنسبة لليو ..منقذاً لسمعته وأملاً فى الاحتفاظ بابنته

وعرض الزواج بالنسبة لهيلين.. ذنباً لم ترتكبه لكنها ستحاول التكفير عنه ..

استمتعت كثيراً روفى .. بالاثارة وخفة الظل فى الهوى بلا أمل ...

فى انتظار القادم بشووووووووق

موووووووووووووووووووووووووووووووووووه

رووووفي
ناااايس
روووووووووووعة
وبما ان الرواية اتثبتت واتعملت بنر
عييب ادخل عليكي وايدي فااضية
لي باااااااك قريبا يا احلى رفرف في العاااااااااااااالم
مووووووووووواه

روفي حبيبتي اتاخرت عليكي بس عن جد كان الجزء رائع تطغى عليه المشاعر
وليو ما بيعرف شو بيصير معه كل ما شافها بياخذها بالأحضان
وهيلين بتتفاجأ بالمشاعر يللي بتحس فيها كل ما كانت جنبه
وبيذوب الجليد يا حبيبي اكيد بدو يدوب لما يطل ليو ويتطلع فيها بهيك نظرات
والمحتاله لورا حتى وهيي مريضه بدها تحقق حلمها وتجمع ليو مع هيلين
بس شو حبيت الكف اللي نزل على وجه ليو طراااااخ كان سبق صحفي
عن جد وفضيحه هو كان ناقصه هيك مصيبه بس معه حق يجن ويدور عليها
بس مش لدرجة الأبتزاز وتحميلها عبء خسارته لبنته اكيد تصرف هيك
من خوفه على لورا وبتوقع يعمل اي شي حتى يحتفظ فيها
بتعرفي روفي حاسي انه هيلين رح تفاجأه وتروح عالمستشفى مش حبا فيه
انما حبا بلورا نحنا دايما بنسبق الأحداث وبنحب نعرف معلومات اكثر يلا يا قمر
ناطرين الجزء الثالث حتى نعرف البقيه ويعطيكي الف عافيه

الروايه جميله جدا
منتظره الجزء الثالث