كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
إيه الجمال ده يا رووفينا
السلام عليكم .... ازيك يا روفينا الجميلة .... واااااااااااااااااااااو فصل تحفة .... كمية من المفاجات الرائعة ...
من الواضح ارتباط هيلين العاطفي بلورا بدليل افتقادها لتواجدها في حياتها هذه الأيام وقلقها الشديد على سبب اختفائها ...وهذا تطور كبير في حياة هيلين الجليدية ... كما توضح نوع عملها .... تصميم المجوهرات ....لا أدري لماذا أعتقدتها شركة استيراد وتصدير أو شركة إعلانات ...
أما ليوناردو المسكين بعد قلقه الشديد على صغيرته ... جرحه الطبيب في التصميم بتصريحه بحاجة إبنته للرعاية العاطفية .... لماذا أول من أتى على باله فرانشيسكا ؟؟؟ مع يقينه أنها لا تصلح لهكذا نوع من الرعاية !!! ألانها أمها ؟؟؟ لكنها لم تستحق هذا اللقب فكيف تحبها ابنتها إذا أفتقدت لأهم عناصر الأمومة الحب والحنان ...
الحب والحنان الذي وجدتهما لورا لدى هيلين جليدية الشكل دافئة العواطف ...آلمني تعلق لورا الشديد بهيلين .. فحتى في هلوستها تحلم بها .... دليل على ارتباطهما القوي ... لا حاجة يا ليو لتخبر طفلا بحقيقة والديه فهو أول من يعلم حقيقتهما ....
(آسف يا حلوتي فلدي سمعة ارغب في تحسينها هذه الأيام ) ... مضحي الواد على الآآآآآآآخر علشان بنته يعني .... والله نفس ما توقعت منك قدها وقدود يا سي ليو ....
نسيت السكرتيرة أن تخبر لورا بظهور فرانشيسكا في الساحة من جديد .... وياله من حدث مهم وضح سبب حادث لورا في الأصل وتسبب إصابتها بالشلل ... برغم غموض المعلومات السابق ذكرها من قبل لورا عن أمها وتفكير ليو بالحادث ... إلا أن الصورة توضحت لهيلين عن أسباب ابتعاد الصغيرة عن والدتها ... مما زاد بتعلقها بها ....
اتضح ان لورا تعلم بالقضية المرفوعة من قبل والدتها لحضانتها... مفيش حاجة بتستخبى الايام دي... فكان حلها السريع هو الحصول على زوجة لوالدها ووقع إختيارها على هيلين ... إختيار مية مية يا ستي لورا يا قمراية .... مما يعكس نضوجها قبل سنها ... فمن يستطيع تحمل هكذا إحساس ....آآآآآآآآآآآه يا روفي قطع قلبي بكاء لورا واعترافها بحب هيلين... دمعت عيناي وكأني أراهما محتضنتين بعضهما البعض أمامي وكل واحدة تشد أزر الأخرى وتعوضها عن حاجتها من العطف ... أما هيلين حتى في إعترافها بالحب ما زالت خائفة من الفقدان والهجر (ما كان يجب على ذلك ولكني أحبك) ... ما زالت تحاول المحافظة على جدران قلبها المتجلدة التي تذوب حبا بدفء هذه الصغيرة وحاجتها إليها...
أخيرا تدخلت السيدة غارسيا لتخرج هيلين من دوامة مشاعرها المضطربة بسبب قلقها على الصغيرة ... لتزيدها قلقا وتأنيبا للضمير عند علمها بسبب الحادثة التي تسببت بمرضها ... وقررت أخيرا أن والد لورا يستحق (بضعة كلمات وصفعة ) .... آآآآآه يا هيلين أنت لا تعلمين عمن تتحدثين !!! فأرجئ خططك للقادم وفي إعتقادي أنه سيكون عاصف ....
لماذا هيلين مستغربة قسوة فرانشيسكا ... ألم تعاني هي نفسها من قسوة وغدر الأم ....أم لأنه في إعتقادها انها حرمت هذه النعمة ... نعمة الحصول على هذه الطفلة الصغيرة... فيس رافع حواجبه وبيبص لك يا روووفي
(هيلين ارتدي ثوبا اخضر ) شو العم ليو بحب اللون الاخضر ... ولا لان اللون الاخضر بيظهر لون عيونها الزمردي ... والله البنت دي بتحب تدبير الأمور وشكلها في رأسها خطة تجمع بين والدها وهيلين ...
واصطدمت بالجدار الصلب ذو الرائحة العطرة .... لتبدا مناوشات اللقاء الثاني لكنه عدى على خير نوعا ما....يا عم ليو الناس في شو وانت في شو روح شوف بنتك ايه جرا لها وانت عمال تغازل في بنات الناس ....حلوة الصفعة بالحقيبة يستاهلها الوقح ... أما رده فكان قمة في الاستفزاز المضحك ....والله علت ضحكتي من موقفهم ده
لم تستطيع أن ترتدي اللون الأخضر ... ولكن لا بأس ... سنكتفي بالمنديل عسى أن يلاحظه ليو !!! فيس بيفرك يديه للقاء العاصف الجاي
حسنا السيد ليوناردو نوى أن يصفع مؤخرة الصديقة الصغيرة كما يدعوها ... تخيلت منظر هيلين الباردة في هكذا موقف ....ههههههههه.... مبالغة موقف مضحك ورح تطلع القديم والجديد عليه ...
طيب يا سيدي اسمع السيدة غارسيا شو تريد تخبرك ... بس لورا ما عطتها فرصة لتخريب المفاجاة .... وانت ساعدتها بتوزيع السيدة المسكينة اللي حابة تساعدك .... لتنزل الصاعقة على راسه وهو يرى صاحبة اللسان السليط من الأمس تعانق حبيبته الصغيرة وإبتدا اللقاء العاصف ....يا بنتي ده ليو بجلالة قدر فتح ليك الباب فكيف ما تلاحظينه... الحب الشديد للورا جعلها عمياء ...ههههه...
لا لا يا روفي منظر ليو وهو بيسلم عليها خطف انفاسي مع ابتسامة هبلة على وجهي... والله يا بني ده انت احلى من براد بيت مية مرة ... وقبل أن يخرج كليهما من ذهوله للمفاجأة ... تفجر لورا قنبلة الزواج في وجهيهما .... لتبدأ المناوشات مرة أخري ... لكن بصورة أكثر حدة
يا بنت يا انجليزية ما في حد بيستفز الطليان وينجو بنفسه .... وانتي اللي جبتيه لنفسك صراحة ...لا وكمان قال بتضغط باصبعها على صدره ... طيب ما انتي صرختي لا تضع يديك علي ... ولا هي حلال لي وحرام له... بس حلوة ردة فعل ليو رح تشعلل الأمور في نفس هيلين بس لمن تفضى كدة وتفكر .... لا وهي ما قصرت وجاتها الجرأة وعطته بالقلم على وشه .... وكانت الكاميرات بالمرصاد ... وشو رح يصير علشان يغطو على الخبر يا ترى !!! أرى في الأفق اتفاق خطوبة .... فيس بيغمز لك يا قمر
بس صراحة ابدعت في هذا المشهد ما بين الجدية والطرافة .... جمييييل يا روفي
يجد ليوناردو نفسه يعود لنقطة الصفر في موضوع تحسين صورته رغم نيته الواضحة على الإلتزام بصورته الجديدة ... لكن هيلين أخرجته عن طوره لينسى قضيته الأساسية مع فران وما يترتب على انفعاله من أحداث ... ويحدد مصير صغيرته بمهلة 3 أسابيع ... فهل هي كافية لتتخذ هيلين القرار؟؟؟ ولتبدأ التحريات ... فيس متشوق للي حيحصل
إبتسامة السكرتيرة أكبر دليل على المفاجأة المخباة في الصحف ... لتصدم هيلين بالصور والعناوين .... لكن رد الفعل كان أكبر على حبيب الملايين ...فسمعته على المحك وإهانته منشورة على الملأ... ليواجه الصحافة واعدا بأن يكونوا اول العارفين ... عندما يأتي الخبر الزين ....ههههه .... ووينك يا هيلين تشوفي اللي بيخططه ليو من وراك؟؟؟ فتصريحاته أوحت بأن الموضوع أكبر من علاقة عابرة (فأرجو منكم الحديث عنها بإحترام ) ... بالإضافة إلى الوعد الذي يخفى خلفه الكثيييييير ...
والله وجاء اليوم الذي ينتظر فيه ليو شخصا ... لا بل امراة وذات لسان طويل ... لكن نحن النساء نضعف أمام الحب والمحبين ... وما قصرت السكرتيرة اللي ما بيتبلش في بقها فولة .... وخبرته عن القصة من أصلها لفصلها ...
حلو منظر مفاجاته لها والأحلى وهو يقنع نفسه بالتركيز ... والواد جاي وهو حافظ الدرس ... بس هي كمان مش مقصرة وفاجاته بأنها عملت الواجب واكتر وعرفت عنه كل شى ... يعني ما في حد احسن من حد ... يا الله مجرد تفكيرها في فراق الصغيرة جعل الدموع الأبية تلمع في العيون الزمردية ... مما جعل ليو يتهور نتيجة تأثره بالمنظر ...ويقررإلقاء قنبلته في وجهها ويخبرها بانه يريد الزواج منها .....أووووف روفي ... صحيح إني كتبت في البداية ان في خطبة في الموضوع ... بس ما تخيلتها في نفس الفصل يعني على الفصل الجاي مثلا ..... مفاجاة ...فيس مبقق عيونه
وبالرغم من محاولتها قلب الطاولة عليه بعد أن حاول تأنيبها ... وإخباره رأيها الصريح بعلاقته بإبنته ... ورغم إعترافه بفقد إيمانه بالحب للجنس الآخر ... إلا أنه مازال يضرب على الوتر الحساس الذي استشفه من تأثرها بإبنته ... ألا وهو حبها لها وأرتباطها الوثيق بها وتحميلها ذنب ما سيحدث للطفلة إن أمها كسبت القضية ... فهل سترضخ كبريائها الأبية؟؟؟
روووووووووفي يا قمراية ... ما شاء الله ... بالجد فصل مميز جدا جدا جدا ... معليش إذا كان تعليقي غريب شوية ... لكن لآني بعلق أثناء القراءة لتكون إنفعالاتي في مكانها قبل معرفة الأحداث القادمة ... موفقة حبيبتي ... سلمت يداك ... ومنتظرينك الأسبوع الجاي إنشاء الله شكلها الأمور رح تولع بين أبطالنا .... موووووووه
|